المواضيع الأخيرة
اعلانات المنتدى
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ღ؛؛حطموكـ ياقلبي؛؛ღ | ||||
قمره | ||||
*همس المشاعر! | ||||
■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~ | ||||
Pink dreams | ||||
×.. pink crush ..× | ||||
الحور | ||||
kaka22 | ||||
دآنة | ||||
M!Ss N!Na |
عضو الاسبوع
افضل عضو
في الاسبوع هو.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 40 بتاريخ 2024-11-17, 04:01
ملاحظات المنتدى
------------
الي ما يطلع توقيعه ..
اسفل المسااهمه
يرسلي رساله خاصه
ولي عنده مشاكل في
العضويه
كمان يرسل
رساله
خاصه
وشكراً
-----
pink dreams
رواية ((نظرة حب))
2 مشترك
صفحة 11 من اصل 14
صفحة 11 من اصل 14 • 1 ... 7 ... 10, 11, 12, 13, 14
رد: رواية ((نظرة حب))
.. ما كانت ضعيفة بهالشكل.. كانت ينقال عنها بعافية.. لكن الحين صارت جلد على عظم ووجناتها طافرة بشكل جذاب ومؤسف شوي.. لكن اللي خلاه بصراحة يسكت واهو واقف.. اهي الخصلات البنيه الذهبية اللي على جبينها..
بصوت اهدئ من المعتاد.. وبالصدفة خلى من صوت مساعد يجشى: ما نمتي
هزت راسها بظيج: لا..
مساعد: متظايقة؟
فاتن تطالع يمين ويسار: الغربة شوي مأرقتني.. مو متعودة انام في مكان واسع..
ابتسم مساعد بطريقة خفيفة ما تبين سرور حتى انها ما بينت ابتسامة عند فاتن: الله يخلي جراح ماخذ الرقاد كله
فاتن واهي توايج مرة ثانية على الدار: عليه بالعافية..
كان في خاطرها لو يخليها تروح تنام ويا اخوها.. لكن .. مو عدله.. هالشي بخليه ايحس بالغربة اكثر واكثر.. لكن.. اهي ما تقدر تجبر نفسها على النوم لحالها.. صج انها كانت ترقد لحالها في البيت لكن هني غير.. هني غربة ومافي المكان شي واحد تألفه.. وفجأة تحركت من مكانها رايحة للدار..
فاتن بصوت حزين: تصبح على خير..
مساعد اللي وقف بحيرة.. لا يقدر يوقفها ولا يقدر يخليها تروح.. وفجأة تذكر كلمتها: تلقين خير..
واهي تمشي فاتن وقفت مكانها... ذكر كلمتها بهذاك اليوم.. اهي دايما ترد على اللي يمسون عليها بهالجواب.. التفتت له بكل هدوء:.. وياك..
وكملت دربها لدارها..
ظلت واقفه بنص الدار واهي تفكر.. ونفس الشي مساعد واقف عند بار المطبخ وهو ساند جسمه بيده ويفكر فيها.. غربة.. غربة من شنو فاتن؟ غربة البلد ولا... غربة القلب... كل شي غريب عليج.. هالبيت.. وهالحياة..(يبتسم بسخرية) وهالزوج.. غربة ان كان في الظن شر بالنسبة لج بتستمر معاج طول العمر.. يا ربي.. انا ليش امر في هالظروف.. انا ما كنت حاط في بالي اني احبها.. انا كنت معجب.. شلي خلاني احب.. انا ماحب الا عالية.. من وين طلعت لي فاتن.. من وين؟؟
وهي تهزهز ريلها وتناظر باحد الاوراق اللي عطاها اياها جراح من شوي عشان تشوف فيهم وتكتب وتوقع.. تحدد وتختار المواد والمنهج الدراسي اللي بتتابعه.. تخصصت في العلوم السياسية .. وهذا الشي كان من ميولها.. ويوم شافها مساعد تاشر على هالتخصص حس بالفخر منها .. وبنظرة مستقبلية تخيل فاتن حرمة في الثلاثين من عمرها باناقة وحزم تتخذ قرارات سياسية للمرأة تتدخل في شؤون الدولة.. الله .. صج ان هالشي يناسبها.. شخصيتها قوية على الرغم من حجمها.. ودورها فعال في مجتمع بيتها واكيد اهي ودها لو انها تكمل هالمسيرة بس على نطاق اوسع..
وفجأة يمر شاب طوييييل جدامها واهي سرحانه بالاوراق تقراهم وضامة رجلينها وساندة ظهرها بتعب وكل شوي تتثاوب من قلة النوم.. ابتسم الشاب ومشى عنها وتوقف فجأة ورجع لها..
حمل جنطتها اللي كانت طايحة على الارض: excuse me
رفعت فاتن راسها للي واقف جدامها.. ومالت به بعيد..عشان توصل لهالشاب الطويل..: yes?
طبعا الشاب عرف انها عربية من حجابها ولباسها المحتشم: هذي جنطتج؟؟ اذا مو جنطتج اسمحيلي باخذها عاجبتني...
طالعتها فاتن بغرابة وكانها بتتعرف عليها.. وطالعت جنبها تتاكد من جنطتها اللي حملتها اليوم الصبح ولاحظت الوردة اللي على الجنطه وعلى طول نزلت بعيونها على النعال المغطى اللي كانت لابسته وعرفت ان الجنطه لها...
فاتن: لا جنطتي هذي
الشاب: خسارة والله ان خاطري فيها..
فاتن مستغربة من "فهلوة" هالشاب.. ومن كلامه شكله كويتي...: اذا تبيها خذها
الشاب حس ان فاتن مالها مزاج للمزح: انتي كويتيه؟
هزت فاتن راسها..
ووقف الاخ والجنطه للحين في يده: تدرسين هني؟؟؟
بعد هزت راسها فاتن واهي تلتفت صوب مساعد وجراح .. وينهم هذيلا خلوني بروحي وراحو...
يطالع الشاب وين ما تتلفت فاتن كل شوي: ترى الدراسة هني صعبة وانا انصحج انج تاكلين الكتب قد ما تقدرين.. من يدري يمكن تنجح السالفة وياج..
بصوت اهدئ من المعتاد.. وبالصدفة خلى من صوت مساعد يجشى: ما نمتي
هزت راسها بظيج: لا..
مساعد: متظايقة؟
فاتن تطالع يمين ويسار: الغربة شوي مأرقتني.. مو متعودة انام في مكان واسع..
ابتسم مساعد بطريقة خفيفة ما تبين سرور حتى انها ما بينت ابتسامة عند فاتن: الله يخلي جراح ماخذ الرقاد كله
فاتن واهي توايج مرة ثانية على الدار: عليه بالعافية..
كان في خاطرها لو يخليها تروح تنام ويا اخوها.. لكن .. مو عدله.. هالشي بخليه ايحس بالغربة اكثر واكثر.. لكن.. اهي ما تقدر تجبر نفسها على النوم لحالها.. صج انها كانت ترقد لحالها في البيت لكن هني غير.. هني غربة ومافي المكان شي واحد تألفه.. وفجأة تحركت من مكانها رايحة للدار..
فاتن بصوت حزين: تصبح على خير..
مساعد اللي وقف بحيرة.. لا يقدر يوقفها ولا يقدر يخليها تروح.. وفجأة تذكر كلمتها: تلقين خير..
واهي تمشي فاتن وقفت مكانها... ذكر كلمتها بهذاك اليوم.. اهي دايما ترد على اللي يمسون عليها بهالجواب.. التفتت له بكل هدوء:.. وياك..
وكملت دربها لدارها..
ظلت واقفه بنص الدار واهي تفكر.. ونفس الشي مساعد واقف عند بار المطبخ وهو ساند جسمه بيده ويفكر فيها.. غربة.. غربة من شنو فاتن؟ غربة البلد ولا... غربة القلب... كل شي غريب عليج.. هالبيت.. وهالحياة..(يبتسم بسخرية) وهالزوج.. غربة ان كان في الظن شر بالنسبة لج بتستمر معاج طول العمر.. يا ربي.. انا ليش امر في هالظروف.. انا ما كنت حاط في بالي اني احبها.. انا كنت معجب.. شلي خلاني احب.. انا ماحب الا عالية.. من وين طلعت لي فاتن.. من وين؟؟
وهي تهزهز ريلها وتناظر باحد الاوراق اللي عطاها اياها جراح من شوي عشان تشوف فيهم وتكتب وتوقع.. تحدد وتختار المواد والمنهج الدراسي اللي بتتابعه.. تخصصت في العلوم السياسية .. وهذا الشي كان من ميولها.. ويوم شافها مساعد تاشر على هالتخصص حس بالفخر منها .. وبنظرة مستقبلية تخيل فاتن حرمة في الثلاثين من عمرها باناقة وحزم تتخذ قرارات سياسية للمرأة تتدخل في شؤون الدولة.. الله .. صج ان هالشي يناسبها.. شخصيتها قوية على الرغم من حجمها.. ودورها فعال في مجتمع بيتها واكيد اهي ودها لو انها تكمل هالمسيرة بس على نطاق اوسع..
وفجأة يمر شاب طوييييل جدامها واهي سرحانه بالاوراق تقراهم وضامة رجلينها وساندة ظهرها بتعب وكل شوي تتثاوب من قلة النوم.. ابتسم الشاب ومشى عنها وتوقف فجأة ورجع لها..
حمل جنطتها اللي كانت طايحة على الارض: excuse me
رفعت فاتن راسها للي واقف جدامها.. ومالت به بعيد..عشان توصل لهالشاب الطويل..: yes?
طبعا الشاب عرف انها عربية من حجابها ولباسها المحتشم: هذي جنطتج؟؟ اذا مو جنطتج اسمحيلي باخذها عاجبتني...
طالعتها فاتن بغرابة وكانها بتتعرف عليها.. وطالعت جنبها تتاكد من جنطتها اللي حملتها اليوم الصبح ولاحظت الوردة اللي على الجنطه وعلى طول نزلت بعيونها على النعال المغطى اللي كانت لابسته وعرفت ان الجنطه لها...
فاتن: لا جنطتي هذي
الشاب: خسارة والله ان خاطري فيها..
فاتن مستغربة من "فهلوة" هالشاب.. ومن كلامه شكله كويتي...: اذا تبيها خذها
الشاب حس ان فاتن مالها مزاج للمزح: انتي كويتيه؟
هزت فاتن راسها..
ووقف الاخ والجنطه للحين في يده: تدرسين هني؟؟؟
بعد هزت راسها فاتن واهي تلتفت صوب مساعد وجراح .. وينهم هذيلا خلوني بروحي وراحو...
يطالع الشاب وين ما تتلفت فاتن كل شوي: ترى الدراسة هني صعبة وانا انصحج انج تاكلين الكتب قد ما تقدرين.. من يدري يمكن تنجح السالفة وياج..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
فاتن: نعم؟؟؟؟؟؟؟
ضحك الشاب بقووو على استغراب فاتن منه.. بس صراحة الحق ينقال. البنت جميلة بشكل يسيح القلب.. ماهي جذابه لكن فيها هدوء يجلب العواصف في قلب أي ريال..
الا ومساعد يلتفت وكأنه حس ان فاتن بأزمة.. وشاف ظهر الريال الواقف يمها واهي قاعدة تناظره بانزعاج وصار بالصدفة انها صدت صوب جراح ومساعد وشافت ان مساعد يطالعها بظيج وكانه يشوف اللي يصير.. وسحب جراح معاه بعد ما كلمه والثاني التفت بعد لاخته وظاق صدره يوم شاف نظرة العجز فيها.. وراحو عندها..
الشاب حس ان احد وراه والتفت والضحكة في عيونه وزادت اتساعتها يوم شاف اللي شافه..
الشاب: مساعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساعد وهو مظيج عيونه وكأنه مو متوقع هالشخص: زياد؟؟؟
زياد ابد ما عطل: مساااااعد... (وهو يلمه)
جراح راح عند اخته وهو مستغرب مثلها.. ومساعد اللي انقلب حاله من الظيج الى الفرح.. زياد هذا كان مثل الاخو لمساعد يوم كان بالكويت.. طبعا زياد اهو ولد صاحب الشركة اللي يشتغل فيها وحبه لهالولد يفوق التصور لانه مثالياته في الحياة جميلة بالنسبة لشاب في مثل عمره ...
مساعد: هلا والله بزياد والله اني ما توقعت اشوفك هني
زياد: حتى انا بعد بس شفت شلووون انك وراي وراي وين ماروح؟؟
مساعد: ههههههههههههههههه بس تعال قول لي .. انا ما هقيتك هني.. علبالي في بريستون؟؟
زياد: لااااااا شبي في المحاماة والقانون.. انا بدرس هني ان شاء الله العلوم السياسية وبتخصص الاقتصاد..
مساعد يبتسم ويناظر فاتن بلحظه: خوش اختيار والله اهنئك عليه..
في قلبه كان يوجه هذا الكلام لفاتن بعد .. وامبين انها ما فهمت عليه لان نظرتها عادية وهادئة مما خلى جمال عيونها يكتسح بشرتها كامل..
مساعد: طيب اعرفك على جراح الياسي.. واخته.. اللي اهي خطيبتي .. فاتن.. اهي بتدرس بعد هني!!
التفت زياد بخيبة امل واضحة لويه فاتن واهو يبتسم بصدمة: خطيبتك؟؟؟ (بدهشة يناظر مساعد) تزوجت مساعد؟؟؟
مساعد حس ان الوضع حساس خصوصا وان زياد يعرف عن علاقته بعالية وحس انه بيتورط لو تكلم زياد اكثر..
زياد وعيونه متوسعة: من اهل عبدالله الياسي يعني؟
مساعد بسرعة: عيال عبد الله الياسي .. الله يرحمه..
انصدم زياد اكثر: توفى؟؟؟؟ متى؟؟؟؟
جراح بحزن : قبل 3 شهور وشي..
زياد بصدق: البقية في حياتكم والله... انصدمت صراحة..
مساعد يبتسم: لا ما عليك شر.. الاعمار بيد الله والموت حق...
زياد: ونعم بالله .. (يلتفت مرة ثانية لجراح) البقية في حياتك ... (لفاتن) البقية في حياتج.. اختي..
فاتن بصوت حزين بعض الشي: حياتك الباقية...
جراح بسلوكه الي صار معتاد في انه يبعد الهم عن اخته تكلم: ترى حتى فاتن تدرس علوم سياسيه تخصص علم اجتمااع..
فرح مساعد لان جراح لا اراديا ومن غير معرفة غير الموضوع
زياد: اوووه.. ترانا ربع.. خلاص عيل انا سنة ثانية الحين واي دكتور بتسجلينه قوليلي عنه وانا اوريج فيه..
مساعد: بالحزام
زياد وهو يفج عيونه الخضرا بوسع: الا بالعقال وانا اخوك
ضحك جراح ومساعد وفاتن اللي ماهزها الموقف تمت ساكتة واهي منزله راسها وعلى طول انتبهت الى مساعد يوم ضحك.. ولاحظت.. انه كل ما ضحك يحط يده على حلجه وكانه يخبي ضحكته..شهالعادة..
زياد بعد الضحك: زين انا بخليكم بس لازم تعطيني رقمك هني عشان اتصل..
مساعد: افا عليك بس لا تتصل الا مرة وحدة
زياد: في اليوم؟
مساعد: في الأسبوع يا اخي مافيني عليك وعلى سوالفيك..
زياد: افا بينا عيش وملح يالهرم..
مساعد: هههههههههههههههههههههههه
ضحك الشاب بقووو على استغراب فاتن منه.. بس صراحة الحق ينقال. البنت جميلة بشكل يسيح القلب.. ماهي جذابه لكن فيها هدوء يجلب العواصف في قلب أي ريال..
الا ومساعد يلتفت وكأنه حس ان فاتن بأزمة.. وشاف ظهر الريال الواقف يمها واهي قاعدة تناظره بانزعاج وصار بالصدفة انها صدت صوب جراح ومساعد وشافت ان مساعد يطالعها بظيج وكانه يشوف اللي يصير.. وسحب جراح معاه بعد ما كلمه والثاني التفت بعد لاخته وظاق صدره يوم شاف نظرة العجز فيها.. وراحو عندها..
الشاب حس ان احد وراه والتفت والضحكة في عيونه وزادت اتساعتها يوم شاف اللي شافه..
الشاب: مساعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساعد وهو مظيج عيونه وكأنه مو متوقع هالشخص: زياد؟؟؟
زياد ابد ما عطل: مساااااعد... (وهو يلمه)
جراح راح عند اخته وهو مستغرب مثلها.. ومساعد اللي انقلب حاله من الظيج الى الفرح.. زياد هذا كان مثل الاخو لمساعد يوم كان بالكويت.. طبعا زياد اهو ولد صاحب الشركة اللي يشتغل فيها وحبه لهالولد يفوق التصور لانه مثالياته في الحياة جميلة بالنسبة لشاب في مثل عمره ...
مساعد: هلا والله بزياد والله اني ما توقعت اشوفك هني
زياد: حتى انا بعد بس شفت شلووون انك وراي وراي وين ماروح؟؟
مساعد: ههههههههههههههههه بس تعال قول لي .. انا ما هقيتك هني.. علبالي في بريستون؟؟
زياد: لااااااا شبي في المحاماة والقانون.. انا بدرس هني ان شاء الله العلوم السياسية وبتخصص الاقتصاد..
مساعد يبتسم ويناظر فاتن بلحظه: خوش اختيار والله اهنئك عليه..
في قلبه كان يوجه هذا الكلام لفاتن بعد .. وامبين انها ما فهمت عليه لان نظرتها عادية وهادئة مما خلى جمال عيونها يكتسح بشرتها كامل..
مساعد: طيب اعرفك على جراح الياسي.. واخته.. اللي اهي خطيبتي .. فاتن.. اهي بتدرس بعد هني!!
التفت زياد بخيبة امل واضحة لويه فاتن واهو يبتسم بصدمة: خطيبتك؟؟؟ (بدهشة يناظر مساعد) تزوجت مساعد؟؟؟
مساعد حس ان الوضع حساس خصوصا وان زياد يعرف عن علاقته بعالية وحس انه بيتورط لو تكلم زياد اكثر..
زياد وعيونه متوسعة: من اهل عبدالله الياسي يعني؟
مساعد بسرعة: عيال عبد الله الياسي .. الله يرحمه..
انصدم زياد اكثر: توفى؟؟؟؟ متى؟؟؟؟
جراح بحزن : قبل 3 شهور وشي..
زياد بصدق: البقية في حياتكم والله... انصدمت صراحة..
مساعد يبتسم: لا ما عليك شر.. الاعمار بيد الله والموت حق...
زياد: ونعم بالله .. (يلتفت مرة ثانية لجراح) البقية في حياتك ... (لفاتن) البقية في حياتج.. اختي..
فاتن بصوت حزين بعض الشي: حياتك الباقية...
جراح بسلوكه الي صار معتاد في انه يبعد الهم عن اخته تكلم: ترى حتى فاتن تدرس علوم سياسيه تخصص علم اجتمااع..
فرح مساعد لان جراح لا اراديا ومن غير معرفة غير الموضوع
زياد: اوووه.. ترانا ربع.. خلاص عيل انا سنة ثانية الحين واي دكتور بتسجلينه قوليلي عنه وانا اوريج فيه..
مساعد: بالحزام
زياد وهو يفج عيونه الخضرا بوسع: الا بالعقال وانا اخوك
ضحك جراح ومساعد وفاتن اللي ماهزها الموقف تمت ساكتة واهي منزله راسها وعلى طول انتبهت الى مساعد يوم ضحك.. ولاحظت.. انه كل ما ضحك يحط يده على حلجه وكانه يخبي ضحكته..شهالعادة..
زياد بعد الضحك: زين انا بخليكم بس لازم تعطيني رقمك هني عشان اتصل..
مساعد: افا عليك بس لا تتصل الا مرة وحدة
زياد: في اليوم؟
مساعد: في الأسبوع يا اخي مافيني عليك وعلى سوالفيك..
زياد: افا بينا عيش وملح يالهرم..
مساعد: هههههههههههههههههههههههه
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
جراح: حياك الله باي وقت يا زياد
زياد: الله يحيكم.. (يلتفت على واحد اسود ياشر له عشان ايي) زين انا بخليكم لان خوياي بذبحوني يايين عشان التسجيل وانا يازعم رايح اييب لهم الاوراق التسجيل ههههههههههههه
مساعد: يالله عيل تحمل في روحك وخلنا نشوفك..
بطول هذاك الوقت زياد يتجنب النظر لفاتن.. بس يوم ضحكو لاحظ انها ما تحركت فيها ولا عضله ولا ملمح.. تمت جامدة مثلها مثل تمثال الحرية.. وقبل لا يروح عنهم التفت لها..
زياد: انا اسف ما كان قصدي اهذي عليج بس سألي عني عند خطيبج وبيقول لج.. انا من اصيد احد مافكه اشحنه
فاتن بابتسامة مزيفة: لا عادي..
زياد: يالله عيل.. اخليكم انا الحين... باي..
مساعد: تحمل في روحك
زياد واهو واقف بعيد ويهز راسه بطريقة كوميدية: ان شاء الله ماما..مع السلامة
مساعد: هههههههههههههههه الله يسلمك..
جراح وهو يبتسم: شخصية هواية..
مساعد: ما شفت شي والله... زين.. الحين احنا خلصنا.. تبون نروح نتغدى ولا نرد البيت
فاتن ما خلت احد يتنفس: البيت..
ومشت جدامهم وكأنها مو مستعدة لاي نوع من النقاشات... وانصدم جراح من حركتها لكن مساعد تعود عليها.. التفت جراح بنظرات اعتذار لمساعد لكن ابتسامة مساعد المتفهمة خلته ساكت ومشووو من المحل اللي كانو فيه وهم زعلانين لكن متظاهرين بالراحة.. جراح لازم يكلم اخته ويشوف له حل معاها.. ومساعد لازم يصبر اكثر.. العيلة ما تييب الا الندامة...
لكن فاتن اللي مشت وسوت روحها عنتر كلها الا عشر خطوات ووقفت مكانها وسط الزحمة واهي تدور جراح او مساعد.. غبائها اللي ما تدري من وين ينبع فيها بهالايام وصلها الى هالموقف.. الحين شلون بتلاقيهم.. وتمت عاطيه ظهرها للمكان اللي كانت فيه تنتظر احد اييها تفاجأت يوم حست باليد اللي مسكت كوعها بخفة وسحبتها ورى جثة ما لبثت الا وعرفت لمن تكون.. مساعد ..
ما طالعها ولا ناظرها ولا اهتم لردة فعلها لكن القهر اللي ياه من موقفها اهو اللي خلاه يسوي اللي سواه.. لكن انصياعها له كان مريح.. وهدوئها اريح.. وبهذا الشي تحركو من مكانهم وجراح يمشي وراهم وهو عارف.. ان التوتر بين مساعد وفاتن كبير.. ويمكن يرجع لكونهم ما يعرفون بعض.. وبهذي اللحظة تذكر يوم فاتن وقفت في ديوانية بيتهم واهي تتهمه بالجذب والتلفيق.. يا ترى فاتن شايفة شي على مساعد يخليها تعامله بهالطريقة الجافة؟؟ والا هالتصرفات مو من شمايل فاتن...
================
مريم المسكينة تخمرت عند التلفون ولا احد اتصل.. حتى انها باليوم الثاني راحت الجامعة واهي مقهوووورة على حركة اخوها.. يوعد ولا يتصل.. وفتون الثانية.. يا ويلها منها ان اتصلووو لا تشرشحهم وتوصل صوتها للكونغرس الاميركي..
يوم وصلت الجامعة على طول ياها اتصال من سمية.. اهي مسميتها في التلفون قرقااا.. وحاست بثمها يمين ويسار يوم شافت الاسم..
مريم وهي تغير من صوتها: هلا سموي..
سمية: وينج مريوم في الجامعة؟
مريم: لا والله اتسوق.. اكيد في الجامعة بعد اكو احد ايي غيري انا المقرودة بهالحزة؟
سمية: ليش عندج محاظرات من وقت؟؟
مريم: لا بس يايه ويا ابوي نفس الدرب.. لؤي مو فايج لي اييبني وايوديني.. ااااخ على مساعد بس..
سمية: ياحيه مساعد الحين تشوفينه هوايه ويا فتون ولا يدري عنج ولا عن هوا دارج
مريم واهي مستغربة؟؟ سمية ما تعرف ان فاتن تحب مشعل؟؟؟ فاتن كانت تعبر عن اعجابها به.. لكن... يمكن هذا الشي عادي بالنسبة لسمية!!
مريم: ايه.. اكيد هذا هو السبب..
سمية: انزين انا الساعة تسعة بكون موجودة وين الاقيج..
مريم: بكون عند الكوفي شوب.. سمعيني مابي اروح هذيج الكافتيريا.. كله مصبن وخرابيط..
سمية: ان شاء الله عمتي جم مريم عندنا
زياد: الله يحيكم.. (يلتفت على واحد اسود ياشر له عشان ايي) زين انا بخليكم لان خوياي بذبحوني يايين عشان التسجيل وانا يازعم رايح اييب لهم الاوراق التسجيل ههههههههههههه
مساعد: يالله عيل تحمل في روحك وخلنا نشوفك..
بطول هذاك الوقت زياد يتجنب النظر لفاتن.. بس يوم ضحكو لاحظ انها ما تحركت فيها ولا عضله ولا ملمح.. تمت جامدة مثلها مثل تمثال الحرية.. وقبل لا يروح عنهم التفت لها..
زياد: انا اسف ما كان قصدي اهذي عليج بس سألي عني عند خطيبج وبيقول لج.. انا من اصيد احد مافكه اشحنه
فاتن بابتسامة مزيفة: لا عادي..
زياد: يالله عيل.. اخليكم انا الحين... باي..
مساعد: تحمل في روحك
زياد واهو واقف بعيد ويهز راسه بطريقة كوميدية: ان شاء الله ماما..مع السلامة
مساعد: هههههههههههههههه الله يسلمك..
جراح وهو يبتسم: شخصية هواية..
مساعد: ما شفت شي والله... زين.. الحين احنا خلصنا.. تبون نروح نتغدى ولا نرد البيت
فاتن ما خلت احد يتنفس: البيت..
ومشت جدامهم وكأنها مو مستعدة لاي نوع من النقاشات... وانصدم جراح من حركتها لكن مساعد تعود عليها.. التفت جراح بنظرات اعتذار لمساعد لكن ابتسامة مساعد المتفهمة خلته ساكت ومشووو من المحل اللي كانو فيه وهم زعلانين لكن متظاهرين بالراحة.. جراح لازم يكلم اخته ويشوف له حل معاها.. ومساعد لازم يصبر اكثر.. العيلة ما تييب الا الندامة...
لكن فاتن اللي مشت وسوت روحها عنتر كلها الا عشر خطوات ووقفت مكانها وسط الزحمة واهي تدور جراح او مساعد.. غبائها اللي ما تدري من وين ينبع فيها بهالايام وصلها الى هالموقف.. الحين شلون بتلاقيهم.. وتمت عاطيه ظهرها للمكان اللي كانت فيه تنتظر احد اييها تفاجأت يوم حست باليد اللي مسكت كوعها بخفة وسحبتها ورى جثة ما لبثت الا وعرفت لمن تكون.. مساعد ..
ما طالعها ولا ناظرها ولا اهتم لردة فعلها لكن القهر اللي ياه من موقفها اهو اللي خلاه يسوي اللي سواه.. لكن انصياعها له كان مريح.. وهدوئها اريح.. وبهذا الشي تحركو من مكانهم وجراح يمشي وراهم وهو عارف.. ان التوتر بين مساعد وفاتن كبير.. ويمكن يرجع لكونهم ما يعرفون بعض.. وبهذي اللحظة تذكر يوم فاتن وقفت في ديوانية بيتهم واهي تتهمه بالجذب والتلفيق.. يا ترى فاتن شايفة شي على مساعد يخليها تعامله بهالطريقة الجافة؟؟ والا هالتصرفات مو من شمايل فاتن...
================
مريم المسكينة تخمرت عند التلفون ولا احد اتصل.. حتى انها باليوم الثاني راحت الجامعة واهي مقهوووورة على حركة اخوها.. يوعد ولا يتصل.. وفتون الثانية.. يا ويلها منها ان اتصلووو لا تشرشحهم وتوصل صوتها للكونغرس الاميركي..
يوم وصلت الجامعة على طول ياها اتصال من سمية.. اهي مسميتها في التلفون قرقااا.. وحاست بثمها يمين ويسار يوم شافت الاسم..
مريم وهي تغير من صوتها: هلا سموي..
سمية: وينج مريوم في الجامعة؟
مريم: لا والله اتسوق.. اكيد في الجامعة بعد اكو احد ايي غيري انا المقرودة بهالحزة؟
سمية: ليش عندج محاظرات من وقت؟؟
مريم: لا بس يايه ويا ابوي نفس الدرب.. لؤي مو فايج لي اييبني وايوديني.. ااااخ على مساعد بس..
سمية: ياحيه مساعد الحين تشوفينه هوايه ويا فتون ولا يدري عنج ولا عن هوا دارج
مريم واهي مستغربة؟؟ سمية ما تعرف ان فاتن تحب مشعل؟؟؟ فاتن كانت تعبر عن اعجابها به.. لكن... يمكن هذا الشي عادي بالنسبة لسمية!!
مريم: ايه.. اكيد هذا هو السبب..
سمية: انزين انا الساعة تسعة بكون موجودة وين الاقيج..
مريم: بكون عند الكوفي شوب.. سمعيني مابي اروح هذيج الكافتيريا.. كله مصبن وخرابيط..
سمية: ان شاء الله عمتي جم مريم عندنا
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مريم وحاجب مرفوع: وحدة وتسدج
سمية: ههههههههههه يالله عيل اخليج..
مريم: في امان الله..
سكرت مريم التلفون وراحت تتمشى .. كليه التجارة ابدا ما تفضى.. لا صبح ولا عصر ولا مسى.. متروووسة اوادم.. حشى ينبعون من الارض.. لقت لها مكان عند زاوية وراحت تقعد عليه تنتظر محاظرة الساعة 10 اللي ما تدري متى بتبدى.. على الاقل بتيي سمية وتونسها... الله لو فتون بس وياها في الكليه.. اوووووووووف جان السالفة تكون غير بالمرة.. بس يالله.. هذا القدر ولازم تمشي معاه والا ما بتقدر تمشي..
الا وبنت غريبة تمشي صوبها بابتسامة.. استغربت مريم منها..
البنت: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام يا هلا
البنت: هلا فيج حبوبة.. مستجدة؟
مريم بخاطرها – مكتوب على جبيني-: أي نعم..
البنت: ينعم بحالج.. شوفي هذاك اللي واقف (وتاشر البنت صوب واحد ايقطع القلب من حلاته)؟؟
مريم الغبية طالت وين ما البنت تاشر بكل بلاهة ليمن شافت واحد يطيح الطير من السما من جماله.. وبسرعة ردت عيونها للبنت: شفيه؟؟
البنت بحاجب مرفوع: موصل لج سلام.. وهذي الورقة...
مدت البنيه الورقة ومريم اللي سذاجتها او يمكن صدمتها خلتها تستجيب لاي شي من غير أي حسية.. وخذت الورقة وراحت البنت عنها بابتسامة..
مريم عيونه كانت مفتوحة بطريقة تخلي الواحد يضحك عليها من شدة الصدمة.. واستغربت المواقف اللي صار وياها للتو وفتحت الورقة وقعدت تقرى شنو المكتوب فيها....
هذا اللون عليك يجنن يشبه لون عيونك... نظرات العالم ما تطمن احذر لا يحسدونك
يسلم هالطول وهالنظرة وهالجسم المتناسق (ولع ويه مريم).. اكثرهم معجب بالمرة وبيني وبينهم فارق
اولهم اتقدم واعرف اولهم مجنونك
يا ربي.. شهالوقاحة... شهالاخلاق المنحطة.؟؟؟ يا ويل عمري.. وشالت مريم اغراضها بسرعة والورقة اللي طاحت في حظنها كانها جمرة تحرقها طاحت على الارض وقت ما فزت مريم بسرعة واختفت بلمح البصر. وعيون الصبي السخيف تلاقط مسيرة مريم السريعة واللي معاه واقفين ناقعين من الضحك على البنت...
واحد من السخيفين: اووووووووووف حرقت البنية عايض.. شكاتب في الورقة
عايض وعيونه لازقة في خيال مريم اللي اختفى: مو شغلك.. اقول ناهد
ناهد اللي تضحك: هااا
عاايض بعيونه العسلية الفاتحة: روحي وراها وشوفيها وين راحت؟؟
ناهد: تعال لا يكون اشتغل مراسلة ولا ادري.. انت تبيها روح وراها.. انا خاطرت وصرت مرسال
عايض: وين اروح بس وراها.. الله يهداج زين شوفي احد من ارفيجاتج يمكن يعرفونها؟؟
السخيف: الظاهر انها صابتك..
عايض وهو يرجع لخيال مريم اللي كان قاعد على الكرسي: شي فيها شدني..
ناهد: برائتها يمكن
السخيف: غبائها بالاحرى
في بال عايض لا البراءة ولا الغباء اللي كان شاده.. اللي ذبحه في مريم اهي ضئاله حجمها وهدوئها الملائكي.. وملامح ويهها الخالية من تبرجات بنات هالايام وحشمتها.. يا انها سرقت قلبي وراحت.. ومشى بخطوات ثابته وهو يلتفت يمين ويسار وراح واخذ الورقة وطواها في مخباه ورجع لربعه...
اما مريم اللي تمت تمشي بغضب كبير واهي تحس بنرفزة.. توها الاخت واعية على الصدمة.. وانا اقول ليش امي طاح لسانها علي بسبب الكلية.. اثريها بسبة الخمام المتيمع فيها.. الخايس.. شلون ياته الجرأة.. والله لو جراح هني جان خليته اييلك ويادبك وياكل من لحمك لكن وين.. البطل مو هني جان ايادبك ويردك لبطن امك... ويا هالويه.. صابغه ماهوغوني (لون الخشب الغامج) اوووووووووف اكره هالكلية.. اكرررره الدراسة... كله منك مساعد.. كله منك...
سمية: ههههههههههه يالله عيل اخليج..
مريم: في امان الله..
سكرت مريم التلفون وراحت تتمشى .. كليه التجارة ابدا ما تفضى.. لا صبح ولا عصر ولا مسى.. متروووسة اوادم.. حشى ينبعون من الارض.. لقت لها مكان عند زاوية وراحت تقعد عليه تنتظر محاظرة الساعة 10 اللي ما تدري متى بتبدى.. على الاقل بتيي سمية وتونسها... الله لو فتون بس وياها في الكليه.. اوووووووووف جان السالفة تكون غير بالمرة.. بس يالله.. هذا القدر ولازم تمشي معاه والا ما بتقدر تمشي..
الا وبنت غريبة تمشي صوبها بابتسامة.. استغربت مريم منها..
البنت: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام يا هلا
البنت: هلا فيج حبوبة.. مستجدة؟
مريم بخاطرها – مكتوب على جبيني-: أي نعم..
البنت: ينعم بحالج.. شوفي هذاك اللي واقف (وتاشر البنت صوب واحد ايقطع القلب من حلاته)؟؟
مريم الغبية طالت وين ما البنت تاشر بكل بلاهة ليمن شافت واحد يطيح الطير من السما من جماله.. وبسرعة ردت عيونها للبنت: شفيه؟؟
البنت بحاجب مرفوع: موصل لج سلام.. وهذي الورقة...
مدت البنيه الورقة ومريم اللي سذاجتها او يمكن صدمتها خلتها تستجيب لاي شي من غير أي حسية.. وخذت الورقة وراحت البنت عنها بابتسامة..
مريم عيونه كانت مفتوحة بطريقة تخلي الواحد يضحك عليها من شدة الصدمة.. واستغربت المواقف اللي صار وياها للتو وفتحت الورقة وقعدت تقرى شنو المكتوب فيها....
هذا اللون عليك يجنن يشبه لون عيونك... نظرات العالم ما تطمن احذر لا يحسدونك
يسلم هالطول وهالنظرة وهالجسم المتناسق (ولع ويه مريم).. اكثرهم معجب بالمرة وبيني وبينهم فارق
اولهم اتقدم واعرف اولهم مجنونك
يا ربي.. شهالوقاحة... شهالاخلاق المنحطة.؟؟؟ يا ويل عمري.. وشالت مريم اغراضها بسرعة والورقة اللي طاحت في حظنها كانها جمرة تحرقها طاحت على الارض وقت ما فزت مريم بسرعة واختفت بلمح البصر. وعيون الصبي السخيف تلاقط مسيرة مريم السريعة واللي معاه واقفين ناقعين من الضحك على البنت...
واحد من السخيفين: اووووووووووف حرقت البنية عايض.. شكاتب في الورقة
عايض وعيونه لازقة في خيال مريم اللي اختفى: مو شغلك.. اقول ناهد
ناهد اللي تضحك: هااا
عاايض بعيونه العسلية الفاتحة: روحي وراها وشوفيها وين راحت؟؟
ناهد: تعال لا يكون اشتغل مراسلة ولا ادري.. انت تبيها روح وراها.. انا خاطرت وصرت مرسال
عايض: وين اروح بس وراها.. الله يهداج زين شوفي احد من ارفيجاتج يمكن يعرفونها؟؟
السخيف: الظاهر انها صابتك..
عايض وهو يرجع لخيال مريم اللي كان قاعد على الكرسي: شي فيها شدني..
ناهد: برائتها يمكن
السخيف: غبائها بالاحرى
في بال عايض لا البراءة ولا الغباء اللي كان شاده.. اللي ذبحه في مريم اهي ضئاله حجمها وهدوئها الملائكي.. وملامح ويهها الخالية من تبرجات بنات هالايام وحشمتها.. يا انها سرقت قلبي وراحت.. ومشى بخطوات ثابته وهو يلتفت يمين ويسار وراح واخذ الورقة وطواها في مخباه ورجع لربعه...
اما مريم اللي تمت تمشي بغضب كبير واهي تحس بنرفزة.. توها الاخت واعية على الصدمة.. وانا اقول ليش امي طاح لسانها علي بسبب الكلية.. اثريها بسبة الخمام المتيمع فيها.. الخايس.. شلون ياته الجرأة.. والله لو جراح هني جان خليته اييلك ويادبك وياكل من لحمك لكن وين.. البطل مو هني جان ايادبك ويردك لبطن امك... ويا هالويه.. صابغه ماهوغوني (لون الخشب الغامج) اوووووووووف اكره هالكلية.. اكرررره الدراسة... كله منك مساعد.. كله منك...
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
في وسط زحمة البنات يرن تلفون مريم... بإشمئزاز رفعته على استعداد انها تحطه سايلنت لكنها شافت اسم خلى خاطرها ينفج للاااااااااخر... سعووودي متصل... مساعد مساعد متصل
وردت بكل حبوووور: يالكرييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
مساعد يضحك من خااااطر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مريم: جذاب جذاب نصاب حرامي مدعي عليكم الطماط قول امين وينكم من يومين وانا انتظررركم
مساعد: شوي شوي يا بنت الناس كليتيني بهدومي..
مريم: وين ما اتصلتو وين.. عطني عطني اياها خلني اشرب من دمها عطني
مساعد: ههههههههههههههههههههههههههههههههه شلونج ريووم.؟. شخبارج؟؟
مريم: انا بخير الحين صرت بخير بس عطني مرتك خلني اكسر خشمها
مساعد: لا عاد كل شي ولا مرتي ترى اسفرج
مريم: تسفرني لا عيوني عطني اياها وانا براويك من اللي بيسافر
مد مساعد التلفون لفاتن ورى في السيارة وجراح اللي مر التلفون صوبه حس بروحه بتتقطع من الشووووق.. ليش فاتن ومو انا؟؟؟ ليش؟؟ بس اسمع صوتها يا ربي.. ايسمع زعيجها...
الا فاتن وكانها تحس باخوها : معليه افتحه على السبيكر
مساعد: معليه .. بس حاسبي لها من حسيتها تخربط شفريها..
وفتحت فاتن السبيكر وبهدوء: الووووو
مريم طربقت بالسيارة: الوووووو بعييييييييينج .. انتي رفيجة انتي.؟؟ انتي صديقة العمر والدرب انتي؟؟ اقوووووووووول انا لا عرفج ولا تعرفيني خلاص.. انا بنسى كل غرامك وانسى حبيبي كل غرامي
فاتن وهي منفقعه من الضحك: حبييييييييييبتي الريم
مريم: انتي الخيانه وسط دمج لكن شنوووو ما هو عليج انتي ملامي...
فاتن: بس عاد خليني اقول لج يا عمري
مريم: شتقولين ابي اعرف شتقولين
فاتن: اوص اوص انتي وينج في اللي تصارخين على كيفج
انتبهت مريم للمكان اللي اهي فيه ولاحظت ان نص الموجودين يطالعونها .. حمرت وخضرت وراحت مكان بعيد لروحها جذي: سكتي فتوووون والله اني مينونة يالسة اصارخ جدام الناس.. خليني بس اقعد مكاني.. (تحوس شوي وترد تتكلم) هالووووو
فاتن: يا احلى هالووووو في هالدنيا
مريم: أي بعد لزقي.. وينج امس.. ليش ما اتصلتي.. انا حاسبتها لكم متى توصلون وانتظرت وانتظرت ولا احد عبرني ونقعتوني ليمن طلعت ريحتي عند التلفون ولا احد اتصل وافتكر...
فاتن: كنا تعبانين وطحنا بالرقاد اول ما وصلنا وقلنا باليوم الثاني بنتصل..
مريم: بهم انا لااااا انا غير انا vip فيري امبورتنت بيرسون يا عيوني
فاتن: يا بعدي والله الفي أي بي.. شخبارج بس
مريم: انا زينة ولو اني زعلانة؟؟ انتي شخبارج وشخبار عمريكا
فاتن: ههههههههههههه بخير تسلم عليج
مريم: بوش وكلينتون.. اقول فتون ماشفتي ولا لمحتي توم كروز
فاتن: هههههههههههههه للحين لا بس ان شاء الله جريب.. توصين شي..
مريم: ولا شي بس ابي مووووووووووووووحة من تومي فديت عمره.
فاتن نقعت من الضحك وعلى طول شالت التلفون من السبيكر لان هذي هي الخرابيط اللي تكلم عنها مساعد قبل شوي... لكن بعد ما سمعها جراح والضحكة اللي كانت محبوسة انقلبت الى تجهم... توم كروووز؟؟ الحمارة ما سالت حتى عني وطايحتلي بتوم كرووووز.. خل ارد الكويت بوريها سنع الله..
بعد لحظت من السوالف ويا فتون والضحك فاقع بطنها عطت التلفون لمساعد اللي كان عايش في دنيا موسيقيه برنات ضحكة فاتن.. عليها ضحكة والله انها تذوب اللي مايذوب.. لاهي رقيقة مثل البنات ولا خشنه.. فيها كل انواع الاصوات.. ههههههههههههه ويا كل ضحكة يضحك معاها بس يحبسها ويغطي ثمه بيده... جراح حس لمساعد وبينه وبين نفسه ابتسم.. سبحان الله.. سرعة غريبة اللي حب مساعد فيها اختي.. الله يهنيهم ببعض ان شاء الله وتبادله فاتن الحب بالحب..
مساعد: لي ردينا البيت جراح لازم تتصل في البيت وتتخبر
وردت بكل حبوووور: يالكرييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
مساعد يضحك من خااااطر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مريم: جذاب جذاب نصاب حرامي مدعي عليكم الطماط قول امين وينكم من يومين وانا انتظررركم
مساعد: شوي شوي يا بنت الناس كليتيني بهدومي..
مريم: وين ما اتصلتو وين.. عطني عطني اياها خلني اشرب من دمها عطني
مساعد: ههههههههههههههههههههههههههههههههه شلونج ريووم.؟. شخبارج؟؟
مريم: انا بخير الحين صرت بخير بس عطني مرتك خلني اكسر خشمها
مساعد: لا عاد كل شي ولا مرتي ترى اسفرج
مريم: تسفرني لا عيوني عطني اياها وانا براويك من اللي بيسافر
مد مساعد التلفون لفاتن ورى في السيارة وجراح اللي مر التلفون صوبه حس بروحه بتتقطع من الشووووق.. ليش فاتن ومو انا؟؟؟ ليش؟؟ بس اسمع صوتها يا ربي.. ايسمع زعيجها...
الا فاتن وكانها تحس باخوها : معليه افتحه على السبيكر
مساعد: معليه .. بس حاسبي لها من حسيتها تخربط شفريها..
وفتحت فاتن السبيكر وبهدوء: الووووو
مريم طربقت بالسيارة: الوووووو بعييييييييينج .. انتي رفيجة انتي.؟؟ انتي صديقة العمر والدرب انتي؟؟ اقوووووووووول انا لا عرفج ولا تعرفيني خلاص.. انا بنسى كل غرامك وانسى حبيبي كل غرامي
فاتن وهي منفقعه من الضحك: حبييييييييييبتي الريم
مريم: انتي الخيانه وسط دمج لكن شنوووو ما هو عليج انتي ملامي...
فاتن: بس عاد خليني اقول لج يا عمري
مريم: شتقولين ابي اعرف شتقولين
فاتن: اوص اوص انتي وينج في اللي تصارخين على كيفج
انتبهت مريم للمكان اللي اهي فيه ولاحظت ان نص الموجودين يطالعونها .. حمرت وخضرت وراحت مكان بعيد لروحها جذي: سكتي فتوووون والله اني مينونة يالسة اصارخ جدام الناس.. خليني بس اقعد مكاني.. (تحوس شوي وترد تتكلم) هالووووو
فاتن: يا احلى هالووووو في هالدنيا
مريم: أي بعد لزقي.. وينج امس.. ليش ما اتصلتي.. انا حاسبتها لكم متى توصلون وانتظرت وانتظرت ولا احد عبرني ونقعتوني ليمن طلعت ريحتي عند التلفون ولا احد اتصل وافتكر...
فاتن: كنا تعبانين وطحنا بالرقاد اول ما وصلنا وقلنا باليوم الثاني بنتصل..
مريم: بهم انا لااااا انا غير انا vip فيري امبورتنت بيرسون يا عيوني
فاتن: يا بعدي والله الفي أي بي.. شخبارج بس
مريم: انا زينة ولو اني زعلانة؟؟ انتي شخبارج وشخبار عمريكا
فاتن: ههههههههههههه بخير تسلم عليج
مريم: بوش وكلينتون.. اقول فتون ماشفتي ولا لمحتي توم كروز
فاتن: هههههههههههههه للحين لا بس ان شاء الله جريب.. توصين شي..
مريم: ولا شي بس ابي مووووووووووووووحة من تومي فديت عمره.
فاتن نقعت من الضحك وعلى طول شالت التلفون من السبيكر لان هذي هي الخرابيط اللي تكلم عنها مساعد قبل شوي... لكن بعد ما سمعها جراح والضحكة اللي كانت محبوسة انقلبت الى تجهم... توم كروووز؟؟ الحمارة ما سالت حتى عني وطايحتلي بتوم كرووووز.. خل ارد الكويت بوريها سنع الله..
بعد لحظت من السوالف ويا فتون والضحك فاقع بطنها عطت التلفون لمساعد اللي كان عايش في دنيا موسيقيه برنات ضحكة فاتن.. عليها ضحكة والله انها تذوب اللي مايذوب.. لاهي رقيقة مثل البنات ولا خشنه.. فيها كل انواع الاصوات.. ههههههههههههه ويا كل ضحكة يضحك معاها بس يحبسها ويغطي ثمه بيده... جراح حس لمساعد وبينه وبين نفسه ابتسم.. سبحان الله.. سرعة غريبة اللي حب مساعد فيها اختي.. الله يهنيهم ببعض ان شاء الله وتبادله فاتن الحب بالحب..
مساعد: لي ردينا البيت جراح لازم تتصل في البيت وتتخبر
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
عنهم شلونهم شخبارهم..
جراح: لا تحاتي ولا توصي حريص.. (يطالع فاتن) واذا نسيت ففتون شسالفتها
فاتن تبتسم وهي تناظر اخوها... وترد عيونها للمشاهد اللي بره..
مساعد يناظرها من المرايةاللي فوق واهي ابدا مو حاسه فيه.. احسن.. عشان يناظرها كيف ما حلا له.. اااه عليج يا حبيبة قلبي ... حبيبة قلبي.. اسم ترافق في بال مساعد من بعد طلوعه من الشاور اليوم الصبح حتى هذي اللحظة.. وده لو يبثه لفاتن بكل لحظة يتكلم معاها.. لكن عزة نفسه اكبر من هذا كله وبعدين.. شنو السالفة خريط مريط.. لا تنسى قبل اسبوع تقريبا شفتها واقفة مع ولد جيرانهم وما تدري شنو كانو يقولون... لا تقعد تتناسى هالاشياء لانها اهي بالتاكيد.. ما نستها.. والا هالسرحان والسهر وهالتفكير وهالغربة لشنو؟؟ اكيد له!!!
وكانت هذي الافكار السبب الكافي اللي خلى مساعد يحس بالكبت في قلبه.. لكن التعب كان غالبه والساعة كانت توها 12 بالظهر.. لاااه.. لازم يرد الشقة وينام.. ويمكن ينام ليوم ثاني.. ما يقدر يتم هالكثر صاحي ... سهر وتفكير وانتظار.. ارهق خياله وعقله من كثرهم..
===========
بيت بو جراح اللي الهدوء والسكون يلفه رجع فوضى وعفسة بهذيج الليلة.. طبعا مو لان نسوا سفر جراح وفاتن لان ايمن وعبد العزيز ماقعدو.. يلعبون مني ومناك والفوضى فوق تحت والكراسي تتحرك والهواش قايم.. وعزيزة كل شوي تسكت فيهم واهي تسب..
ام جراح واهي تضحك: خليهم يا خويتي والله ما يسوى عليج
عزيزة بعصبية: يننوووني يننوني والله كله كورة في البيت كورة وفي المدرسة كورة هم في السيارة كورة
ام جراح: هههههههههههههههههههههههه بروحهم بتعبون وبيقعدون صبيان مو حلو عليهم قاعدين وساكتين
عزيزة: ااااخ بس لو عندي بنت.. مارزقني ربي الا بولدين..
ام جراح: قولي الحمد لله غيرج ما عندهم
عزيزة واهي تناظرهم: فديت عمرهم الحمد لله رب العالمين... شخبار فاتن وجراح؟
ام جراح واهي تسند راسها بيدها بخوف: هذا احنا ننتظر خبر منهم ولا يانا حتى تلفون؟
عزيزة: لا ما عليهم شر معاهم مساعد ماشاء الله عليه
ابتسمت هني ام جراح: الله يخليه والله صج حبيبي جراح ما قصر لكن لو ما مساعد والله ما ادري شسوينا؟؟
عزيزة تتلفت في البيت: زين وينها منور؟؟
ام جراح: اكيد ويا سماهر بدارها.. تعرفينهم هذول البنتين روح وحده في جسدين..
عزيزة: وخالد؟
ام جراح: اكيد في دار جراح يقعد هناك في الوقت الحالي..
الا وخالد يدخل البيت وهو معرق من قلب... وشكله يبين عليه انه تعبان...
بصوت تعب: السلام عليكم
ام جراح انتفضت من مكانها يوم شافته: وعليكم السلام (قامت) يمة خالد شفيك؟؟؟
خالد اللي كان يحس بظييج قوي في صدره ما قدر يتكلم وايد: مافيني شي... بس... ابي انبوب التنفس.. مادري وين طاح..
وصدره يطلع اصوات تدل على انها نوبة من نوبات الربووو...
خالد بتعب: ماشفتيه خالتي؟
ام جراح بخوف: لاو الله يمة ما شفته.. ليش انت وين حاطه؟
خالد خلاص حس بالانهيار: خالتي .. مسكيني خالتي...
وقبل لا يكمل خالد طاح على الارض بنوبه اختناق يمكن تكون معتادة لكن تصير مرة كل سنة.. لكن ما تقدر ام جراح على تعب خالد تحس بالموت ..
ام جراح: يمة خالد حبيبي نظر عيني اشفيك..
خالد ما يقدر يتكلم لان التنفس عنده صعب
ام جراح: عزيزة روحي دار جراح دوري له على انبوبه
عزيزة واهي تطلع من البيت: انا احمل واحد معاي في السيارة في جنطه الادوية لحظات ورادة لكم..
راحت عزيزة وردت واهي حاملة الانبوب اللي يتنشق منه خالد بالعادة لانها ممرضة ومثل هالاشياء تتواجد معاها في حالات المدرسة.. اخذته ام جراح وناولته خالد عشان يستنشق منه...
جراح: لا تحاتي ولا توصي حريص.. (يطالع فاتن) واذا نسيت ففتون شسالفتها
فاتن تبتسم وهي تناظر اخوها... وترد عيونها للمشاهد اللي بره..
مساعد يناظرها من المرايةاللي فوق واهي ابدا مو حاسه فيه.. احسن.. عشان يناظرها كيف ما حلا له.. اااه عليج يا حبيبة قلبي ... حبيبة قلبي.. اسم ترافق في بال مساعد من بعد طلوعه من الشاور اليوم الصبح حتى هذي اللحظة.. وده لو يبثه لفاتن بكل لحظة يتكلم معاها.. لكن عزة نفسه اكبر من هذا كله وبعدين.. شنو السالفة خريط مريط.. لا تنسى قبل اسبوع تقريبا شفتها واقفة مع ولد جيرانهم وما تدري شنو كانو يقولون... لا تقعد تتناسى هالاشياء لانها اهي بالتاكيد.. ما نستها.. والا هالسرحان والسهر وهالتفكير وهالغربة لشنو؟؟ اكيد له!!!
وكانت هذي الافكار السبب الكافي اللي خلى مساعد يحس بالكبت في قلبه.. لكن التعب كان غالبه والساعة كانت توها 12 بالظهر.. لاااه.. لازم يرد الشقة وينام.. ويمكن ينام ليوم ثاني.. ما يقدر يتم هالكثر صاحي ... سهر وتفكير وانتظار.. ارهق خياله وعقله من كثرهم..
===========
بيت بو جراح اللي الهدوء والسكون يلفه رجع فوضى وعفسة بهذيج الليلة.. طبعا مو لان نسوا سفر جراح وفاتن لان ايمن وعبد العزيز ماقعدو.. يلعبون مني ومناك والفوضى فوق تحت والكراسي تتحرك والهواش قايم.. وعزيزة كل شوي تسكت فيهم واهي تسب..
ام جراح واهي تضحك: خليهم يا خويتي والله ما يسوى عليج
عزيزة بعصبية: يننوووني يننوني والله كله كورة في البيت كورة وفي المدرسة كورة هم في السيارة كورة
ام جراح: هههههههههههههههههههههههه بروحهم بتعبون وبيقعدون صبيان مو حلو عليهم قاعدين وساكتين
عزيزة: ااااخ بس لو عندي بنت.. مارزقني ربي الا بولدين..
ام جراح: قولي الحمد لله غيرج ما عندهم
عزيزة واهي تناظرهم: فديت عمرهم الحمد لله رب العالمين... شخبار فاتن وجراح؟
ام جراح واهي تسند راسها بيدها بخوف: هذا احنا ننتظر خبر منهم ولا يانا حتى تلفون؟
عزيزة: لا ما عليهم شر معاهم مساعد ماشاء الله عليه
ابتسمت هني ام جراح: الله يخليه والله صج حبيبي جراح ما قصر لكن لو ما مساعد والله ما ادري شسوينا؟؟
عزيزة تتلفت في البيت: زين وينها منور؟؟
ام جراح: اكيد ويا سماهر بدارها.. تعرفينهم هذول البنتين روح وحده في جسدين..
عزيزة: وخالد؟
ام جراح: اكيد في دار جراح يقعد هناك في الوقت الحالي..
الا وخالد يدخل البيت وهو معرق من قلب... وشكله يبين عليه انه تعبان...
بصوت تعب: السلام عليكم
ام جراح انتفضت من مكانها يوم شافته: وعليكم السلام (قامت) يمة خالد شفيك؟؟؟
خالد اللي كان يحس بظييج قوي في صدره ما قدر يتكلم وايد: مافيني شي... بس... ابي انبوب التنفس.. مادري وين طاح..
وصدره يطلع اصوات تدل على انها نوبة من نوبات الربووو...
خالد بتعب: ماشفتيه خالتي؟
ام جراح بخوف: لاو الله يمة ما شفته.. ليش انت وين حاطه؟
خالد خلاص حس بالانهيار: خالتي .. مسكيني خالتي...
وقبل لا يكمل خالد طاح على الارض بنوبه اختناق يمكن تكون معتادة لكن تصير مرة كل سنة.. لكن ما تقدر ام جراح على تعب خالد تحس بالموت ..
ام جراح: يمة خالد حبيبي نظر عيني اشفيك..
خالد ما يقدر يتكلم لان التنفس عنده صعب
ام جراح: عزيزة روحي دار جراح دوري له على انبوبه
عزيزة واهي تطلع من البيت: انا احمل واحد معاي في السيارة في جنطه الادوية لحظات ورادة لكم..
راحت عزيزة وردت واهي حاملة الانبوب اللي يتنشق منه خالد بالعادة لانها ممرضة ومثل هالاشياء تتواجد معاها في حالات المدرسة.. اخذته ام جراح وناولته خالد عشان يستنشق منه...
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
خالد بعد الاستنشاق تم هادئ واهو منسدح على الارض ومسكر عيونه ..وفاتح فمه مثل التعبان.. لكن ما كانو يدرون انه صاحي ويسمعهم ومستمتع بريحة النسوان.. الا وبدخلة سماء للبيت اللي تعودت تدخل منه من غير استئذان .. بكل بساطة لان اهله يرحبون فيها..
سماء: السلالالالالالالالام...
وانقطع صوتها يوم شافت خالد طايح على الارض وتوسعت عيونها من الصدمة... شفيه هذا نايم على الارض.. لا يكون بس..
خافت سماء على خالد في قلبها وسالت بكل هدوء: ش... شفيه خالد؟؟
ابليس كان مسكر عيونه وتوه بيفتحهم الا ورغبة يديدة في انه اينن سماء تعمر قلبه وتظاهر بالمرض اكثر واكثر..
ام جراح: والله مادري يابنيتي طايح على الارض بنوبه اختناق وللحين ماقام.. يمة خالد يمه حبيبي قوم.. بسم الله عليك شفيك
سماء بحيرة: زين سوو له عملية تنفس اصطناعي..
عزيزة: يمة هذي حالة عادية والحين بيقوم.. يمة خالد استرخي حبيبي لا تشد على روحكزز
لكن وين عن سماء ماقدرت تقر مكانها: اذا ما تعرفون انا اعرف.. هاا تنعزوا شوي خلوني..
انتبه خالد لقربها المخيف وعلى طول وقف على ريله..: هي انتي شناوية تسوين..
انصدمت سماء لقعدته المفاجأة: ... انت مافيك شي؟؟؟؟
خالد: أي مافيني شي.. حشى لعنبوو الواحد ما يقدر يرتاح وياكم.. ابي انام على الارض.. وانتي ابد ما تعطلين..تنفس اصطناعي بعد هذا اللي قاصر
من الاحراج خالد كانو خدوده محمرات لان يعرف التنفس الاصطناعي شلون يكون.. لكنه كان مقهور من جرأة سماء.. ولكن اهي كانت مستعدة تنقذه؟؟ ليش؟؟
سماء باحراج: انت كنت في حالة صعبة و..
خالد: بس خلاص.. لا عاد تتكلمين في هالموضوع.. يالله.. اخليكم انا الحين..
وهو يركب الدري وقف ويناظرهم بنظرة تضحك: حريم اخر زمن..
ركب خالد وهو من داخل ما يدري.. يحس ببراكين تتفجر فيه من مشاعر غريبة.. حريجة.. ثلج وصعيق.. ما يدري.. احاسيس متضاربة يمين ويسار.. دخل الدار وسكر الباب.. على طول نام على السرير وهو يفكر.. يفكر بسماء.. هذي هالنتفة مادري شمسويتلي.. اصلا انا مافيني شي عليها لكن كله من جراحو المعفن خلاني احط عيوني عليها وخلاص نشبت فيها.. والا انا لا احبها ولا ابيها..
احبها؟؟ ابيها؟؟ من ياب طاري الحب... ياويلي شهاللي قاعد يصير وياي...
ام جراح تحت ويا سماء وعزيزة: يمة سماء لا تزعلين روحج خالد هذا يبيله تأديب..
سماء وهي تلعب بالقلاص اللي على طاوله الصالة: لاخالتي عادي هذا انا ما عطته اقنور.. الا قوليلي ما اتصلت فاتن؟
ام جراح: لا والله يا بنيتي ما اتصل...
الا وتلفون البيت يرن.. ويتهلل ويه ام جراح..: اكيد هذي اهي.. ان جان اهي لج البشارة يا سموووي..
وراحت ام جراح ترفع سماعة التلفون بشغف..
ام جراح: الوووو
جراح بصياح: يمةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة حبيبتي يمةةةةةةةةةةةة
ام جراح والدمع يتيمع في عيونها: جراح؟؟ يمة جراح؟؟ هذا انت؟
جراح: أي يمة هذا انا... شخبارج يمه شلونج عساج بس بخير..
ام جراح والدمعة سالت: يا نظر عيني يا جراح انا بخير انتو شخباركم وشمسويين وفاتن شلونها
فاتن يم جراح: عطني اياها بكلمها..
جراح اللي ماعطها اقنور: يمة كلنا بخير انتي شخبارج وشخبارهم العفاريت وخالد وخالتي..
ام جراح: كلنا ابخير يا وليدي بس مشتاقين لكم.. عطني فاتن يمة
جراح: يمة للحين ما شبعت منج
فاتن وهي مساكة يد جراح: عطني التلفوووووون جرااااح..
سماء: السلالالالالالالالام...
وانقطع صوتها يوم شافت خالد طايح على الارض وتوسعت عيونها من الصدمة... شفيه هذا نايم على الارض.. لا يكون بس..
خافت سماء على خالد في قلبها وسالت بكل هدوء: ش... شفيه خالد؟؟
ابليس كان مسكر عيونه وتوه بيفتحهم الا ورغبة يديدة في انه اينن سماء تعمر قلبه وتظاهر بالمرض اكثر واكثر..
ام جراح: والله مادري يابنيتي طايح على الارض بنوبه اختناق وللحين ماقام.. يمة خالد يمه حبيبي قوم.. بسم الله عليك شفيك
سماء بحيرة: زين سوو له عملية تنفس اصطناعي..
عزيزة: يمة هذي حالة عادية والحين بيقوم.. يمة خالد استرخي حبيبي لا تشد على روحكزز
لكن وين عن سماء ماقدرت تقر مكانها: اذا ما تعرفون انا اعرف.. هاا تنعزوا شوي خلوني..
انتبه خالد لقربها المخيف وعلى طول وقف على ريله..: هي انتي شناوية تسوين..
انصدمت سماء لقعدته المفاجأة: ... انت مافيك شي؟؟؟؟
خالد: أي مافيني شي.. حشى لعنبوو الواحد ما يقدر يرتاح وياكم.. ابي انام على الارض.. وانتي ابد ما تعطلين..تنفس اصطناعي بعد هذا اللي قاصر
من الاحراج خالد كانو خدوده محمرات لان يعرف التنفس الاصطناعي شلون يكون.. لكنه كان مقهور من جرأة سماء.. ولكن اهي كانت مستعدة تنقذه؟؟ ليش؟؟
سماء باحراج: انت كنت في حالة صعبة و..
خالد: بس خلاص.. لا عاد تتكلمين في هالموضوع.. يالله.. اخليكم انا الحين..
وهو يركب الدري وقف ويناظرهم بنظرة تضحك: حريم اخر زمن..
ركب خالد وهو من داخل ما يدري.. يحس ببراكين تتفجر فيه من مشاعر غريبة.. حريجة.. ثلج وصعيق.. ما يدري.. احاسيس متضاربة يمين ويسار.. دخل الدار وسكر الباب.. على طول نام على السرير وهو يفكر.. يفكر بسماء.. هذي هالنتفة مادري شمسويتلي.. اصلا انا مافيني شي عليها لكن كله من جراحو المعفن خلاني احط عيوني عليها وخلاص نشبت فيها.. والا انا لا احبها ولا ابيها..
احبها؟؟ ابيها؟؟ من ياب طاري الحب... ياويلي شهاللي قاعد يصير وياي...
ام جراح تحت ويا سماء وعزيزة: يمة سماء لا تزعلين روحج خالد هذا يبيله تأديب..
سماء وهي تلعب بالقلاص اللي على طاوله الصالة: لاخالتي عادي هذا انا ما عطته اقنور.. الا قوليلي ما اتصلت فاتن؟
ام جراح: لا والله يا بنيتي ما اتصل...
الا وتلفون البيت يرن.. ويتهلل ويه ام جراح..: اكيد هذي اهي.. ان جان اهي لج البشارة يا سموووي..
وراحت ام جراح ترفع سماعة التلفون بشغف..
ام جراح: الوووو
جراح بصياح: يمةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة حبيبتي يمةةةةةةةةةةةة
ام جراح والدمع يتيمع في عيونها: جراح؟؟ يمة جراح؟؟ هذا انت؟
جراح: أي يمة هذا انا... شخبارج يمه شلونج عساج بس بخير..
ام جراح والدمعة سالت: يا نظر عيني يا جراح انا بخير انتو شخباركم وشمسويين وفاتن شلونها
فاتن يم جراح: عطني اياها بكلمها..
جراح اللي ماعطها اقنور: يمة كلنا بخير انتي شخبارج وشخبارهم العفاريت وخالد وخالتي..
ام جراح: كلنا ابخير يا وليدي بس مشتاقين لكم.. عطني فاتن يمة
جراح: يمة للحين ما شبعت منج
فاتن وهي مساكة يد جراح: عطني التلفوووووون جرااااح..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد كان شاهد على كل هذا عند طاولة المطبخ.. يناظر الاثنين اللي انقلبو مثل اليهال دقيقة وحدة يوم سمعو صوت امهم.. ويبتسم..
الا وتزخ فاتن السماعة من جراح: الووو يمة... يمة حبيبتي.... (تهجد صوت فاتن) احبج يمة.. ولهت علييييييج
ام جراح واهي تسترجع المشاعر الحزينة لفراق بنتها: حبيبتي فاتن نظر عيوني فاتن.. يا روح هالبيت ونوره..شلونج يمة شخبارج؟؟
فاتن: انا بخير يمة.. (تمسح دمعها بكم التي شرت) يمة برد هني.. لابسين ثياب شتاا..
ام جراح: والله احنا للحين الجو بس ماكو رطوبة..
فاتن: يمة ... يمة تعالي عندي قعدي جم يوم... بسج قعده هناك
ام جراح: هههههههههههههه واخوانج من لهم... معليه يمه جراح عندج وريلج بعد ما بيقصر... الا شخباره؟؟ شمسويه وياه
لا اراديا انتقلت عيون فاتن من عند اخوها الى مساعد ... واحتارت شنو تقول.. تخاف تتكلم عنه جدامه.. لو من وراه جان عاادي تألف جم كلمة لكن أهو يمها.. وشكله بعد فهم ان الوالدة تسال عنه لانه ما فارج عيونها لحظه..
فاتن باحراج: ابخير يمة.. يسلم عليج
ام جراح: يمة فاتن ماوصيج عليه تراه ريلج.. حطيه بعيونج..
فاتن واللون الاحمر صابغها: ان شاء الله يمة.. لا توصين حريصة..
ام جراح: وشخبارج بعد رحتي الجامعة
فاتن: أي يمة.. رحنا... ( يأشر جراح عليها عشان تعطيه السماعة) يمة جراح يبيج..
ام جراح: وين يمة ما شبعت منج..
فاتن: مرة ثانية يمة.. كاهو لحظه...
عطت جراح السماعة وقامت على طولها بعيد عن الكرسي.. وجراح لاهي ويا امه في التلفون.. وقفت فاتن ورى الكرسي واهي ماعطه مساعد ظهرها واهو كان واقف وهو ينتظر منها تلتفت عشان يشوف عيونها... يبي يشوف النظرة اللي انرسمت في ذيج الليلة بها .. ليلة اللي شافها واقفة مع مشعل يوم يروح عنها ويدخل بيتهم مثل الغبي.. لكن فاتن ما عطته ادنى فرصة لانها ظلت واقفة واهي ماعطته ظهرها..
يوم خلص جراح المكالمة سكر التلفون وهو ياشر لمساعد: دورك الحين..
مساعد وهو يسحب قلاص الماي من جدامه ويرفعه لفمة: لا ما يحتاج.. مريم واتصلنا فيها.. امي ان شاء الله مرة ثانية..
جراح: ما يصير جذي
يبتسم مساعد: عادي جراح.. الا اقول لك.. ما تبي نطلع شوي عن حكرة البيت..
جراح بابتسام: وااااااااااو اكيد ابي اطلع... (يلتفت لفاتن) فتون.. فتوووون..
التفتت فاتن السرحانة بصوت وكلام مساعد: هااا...
جراح: اتيين معانا..
فاتن بتعب: لا والله روحو انتو.. انا تعبانة.. يبيلي انااام عشان اقدر افتح عيوني بطريقة طبيعية..
جراح: بنفتقدج..
ابتسمت فاتن: تسلم..
جراح: امزح معاج ترى لاتصدقين
فاتن واهي تضربه: كريه
جراح: هههههههههههههههههههههههههه انزين مساعد دقايق اغير هدومي وراد لك..
مساعد: بسرعة عاد..
ويطير جراح للغرفة عشان يبدل هدومه والاثنين واقفين عن بعد مسافة كبيرة بعض الشي.. ونظراتهم متصادمة, الاثنين خاطرهم يخنقون بعض لكن هالحرب الباردة اهي اللي مسيطرة على كل شي.. اللي مسكتهم عن بعض وعن مط شعور بعض اهو جراح.. لكن بعد ما يسافر جراح.. هالبيت راح ينعفس فوق تحت.. عصبية مساعد.. بالمقابل.. برود فاتن..
مساعد: لو تبين تقدرين اتيين
فاتن بغرور: مالي خلق..
مساعد يبتسم بسخرية: والله انتي الخسرانة..
وخلاها ومشى يمها عشان يروح الغرفة الا يوقفه صوت فاتن وهو يمر وذراعه يمر عند ذراعها
فاتن: بتتأخرون؟؟
مساعد بنظرة ملل: ما ندري.. يمكن ما نرد الا بويه الصبح
فاتن بعصبية: وانا هني بروحي؟
مساعد وهو يحقرها ويروح: قلنا لج تعالي ما رضيتي..
الا وتزخ فاتن السماعة من جراح: الووو يمة... يمة حبيبتي.... (تهجد صوت فاتن) احبج يمة.. ولهت علييييييج
ام جراح واهي تسترجع المشاعر الحزينة لفراق بنتها: حبيبتي فاتن نظر عيوني فاتن.. يا روح هالبيت ونوره..شلونج يمة شخبارج؟؟
فاتن: انا بخير يمة.. (تمسح دمعها بكم التي شرت) يمة برد هني.. لابسين ثياب شتاا..
ام جراح: والله احنا للحين الجو بس ماكو رطوبة..
فاتن: يمة ... يمة تعالي عندي قعدي جم يوم... بسج قعده هناك
ام جراح: هههههههههههههه واخوانج من لهم... معليه يمه جراح عندج وريلج بعد ما بيقصر... الا شخباره؟؟ شمسويه وياه
لا اراديا انتقلت عيون فاتن من عند اخوها الى مساعد ... واحتارت شنو تقول.. تخاف تتكلم عنه جدامه.. لو من وراه جان عاادي تألف جم كلمة لكن أهو يمها.. وشكله بعد فهم ان الوالدة تسال عنه لانه ما فارج عيونها لحظه..
فاتن باحراج: ابخير يمة.. يسلم عليج
ام جراح: يمة فاتن ماوصيج عليه تراه ريلج.. حطيه بعيونج..
فاتن واللون الاحمر صابغها: ان شاء الله يمة.. لا توصين حريصة..
ام جراح: وشخبارج بعد رحتي الجامعة
فاتن: أي يمة.. رحنا... ( يأشر جراح عليها عشان تعطيه السماعة) يمة جراح يبيج..
ام جراح: وين يمة ما شبعت منج..
فاتن: مرة ثانية يمة.. كاهو لحظه...
عطت جراح السماعة وقامت على طولها بعيد عن الكرسي.. وجراح لاهي ويا امه في التلفون.. وقفت فاتن ورى الكرسي واهي ماعطه مساعد ظهرها واهو كان واقف وهو ينتظر منها تلتفت عشان يشوف عيونها... يبي يشوف النظرة اللي انرسمت في ذيج الليلة بها .. ليلة اللي شافها واقفة مع مشعل يوم يروح عنها ويدخل بيتهم مثل الغبي.. لكن فاتن ما عطته ادنى فرصة لانها ظلت واقفة واهي ماعطته ظهرها..
يوم خلص جراح المكالمة سكر التلفون وهو ياشر لمساعد: دورك الحين..
مساعد وهو يسحب قلاص الماي من جدامه ويرفعه لفمة: لا ما يحتاج.. مريم واتصلنا فيها.. امي ان شاء الله مرة ثانية..
جراح: ما يصير جذي
يبتسم مساعد: عادي جراح.. الا اقول لك.. ما تبي نطلع شوي عن حكرة البيت..
جراح بابتسام: وااااااااااو اكيد ابي اطلع... (يلتفت لفاتن) فتون.. فتوووون..
التفتت فاتن السرحانة بصوت وكلام مساعد: هااا...
جراح: اتيين معانا..
فاتن بتعب: لا والله روحو انتو.. انا تعبانة.. يبيلي انااام عشان اقدر افتح عيوني بطريقة طبيعية..
جراح: بنفتقدج..
ابتسمت فاتن: تسلم..
جراح: امزح معاج ترى لاتصدقين
فاتن واهي تضربه: كريه
جراح: هههههههههههههههههههههههههه انزين مساعد دقايق اغير هدومي وراد لك..
مساعد: بسرعة عاد..
ويطير جراح للغرفة عشان يبدل هدومه والاثنين واقفين عن بعد مسافة كبيرة بعض الشي.. ونظراتهم متصادمة, الاثنين خاطرهم يخنقون بعض لكن هالحرب الباردة اهي اللي مسيطرة على كل شي.. اللي مسكتهم عن بعض وعن مط شعور بعض اهو جراح.. لكن بعد ما يسافر جراح.. هالبيت راح ينعفس فوق تحت.. عصبية مساعد.. بالمقابل.. برود فاتن..
مساعد: لو تبين تقدرين اتيين
فاتن بغرور: مالي خلق..
مساعد يبتسم بسخرية: والله انتي الخسرانة..
وخلاها ومشى يمها عشان يروح الغرفة الا يوقفه صوت فاتن وهو يمر وذراعه يمر عند ذراعها
فاتن: بتتأخرون؟؟
مساعد بنظرة ملل: ما ندري.. يمكن ما نرد الا بويه الصبح
فاتن بعصبية: وانا هني بروحي؟
مساعد وهو يحقرها ويروح: قلنا لج تعالي ما رضيتي..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
قلعتج..
وراح عنها ودخل الدار.. واهي واقفة عند الصالة وقابضة يدينها.. لا... والف لا يا مساعد.. ما راح تقدر تعصبني.. انا بوريك.. ان ما لفيتك بالجليد والصعيق ماكون انا فاتن.. ابخليك تندم على اليوم اللي فكرت اني اكون لك...
======================
بهذاك الوقت قط مشعل جنطته في السيارة لانه خلاص بيرد الشاليه.. ما يقدر يسكن في نفس الفريج اللي كانت فاتن ونبضها يتخلل شوارعه وتعرجاته وشقوق طرجاته.. خلاص.. الشي صار اكبر منه.. مو بيده.. ما يقدر يتنفس الهوا اللي فاتن كانت تتخلله بعبيرها وعطرها..
الشوق لفاتن اخذ منه الصحة.. في خلال هذيج الفترة نزل وزنه وسود ويهه وشعره طول ونزل على جبينه .. قعد وهو مسند راسه على سقف السيارة.. وهو يوجه نظره الى دار فاتن فبيت بو جراح الله يرحمه.. يا بعد هالدنيا يا فاتن.. الدنيا وحشة بلياج.. حتى لو ماكنتي لي.. ما تمنيتج تبتعدين عني جذي.. نهائيا.. ماشوف حتى عينج.. وانا اللي تاهت افكاري فيج يوم كنت في الغربة ورديت لوطني وكاني اتغرب من بعدج.. يا ترى.. اللي صار هذا كله في نصيب من؟؟ لو شنو صار يا فاتن.. ابظل احبج ليوم الدين.ليوم اللي انبعث فيه حي جدام رب العالمين.. احبج فاتن.. احبج..
عند طرف البيت الكوبل سماهر ومناير يتمشون وهم يتضاربون.. طبعا هالثنتين مينن ومحد يقدر ما يراقبهم في الشارع.. اللي تعرقل الأولى واللي تمط شعر الثانية.. يعني حالتهم صعبة.. مناير على عكس فاتن مو ملتزمة بالحجاب لكن ثيابها محتشمة وبالمثل سماهر.. يعني وين ما تروح مناير وراها سماهر.. يالخوف بس لو تزوجوا نفس الريال..
سماهر واهي تراقبل مشعل اللي كان يعدل اغراضه في السيارة الفخمة: منوور شوفي حياتي المستقبليه..
مناير بالعمد ما طالعت وين ما اشرت سماهر ووجهت نظرها الى (تكرمون) حاوية زبالة عند نهاية الشارع وكان عليها قطوة معفنة: أي والله.. بس عاد مو يم بيتنا ما نبيج تيين توصخين
سماهر ضربت مناير على ضهرها: يالخايسة
مناير واهي منوجعة: يعلج الفقر يالحمارة قولي امين
سماهر: انتي قبلي.. طالعي طالعي منوور
مناير: اوووووووووه بنشوف اللي ذابحتنا فيه
وطالت مناير مشعل وهو يرتب اغراضه في الدبة واهي تناظره وهي معقدة حياتها.. انا اعرف هالشخص بس ما شفته وايد بالفريج..
سماهر: هذا ارفيج اخوي جراح.. اخو سماء..
سماهر: والله انه عذاب.. شوفي الشعر بس ولا الكشخة
مناير وهي متعجبة من سماهر: انتي والله مراهقة.. كل واحد يعجبج.. حتى اسلم اللي في الكافتيريا يوزع الفلافل تحبينه؟
سماهر: انجبي زين يعطيني فلافل حار وجاهز
مناير: كله من مصارين البقر..
سماهر: يالوصخة
مناير: هههههههههههههههههههههههههه
واهي تضحك دخلو البيت الثنتين.. لكن مناير انشد انتباهها الى مشعل ونظراته الى البيت.. كانت يناظره وكانه بيته اللي بيروح عنها.. ويطالع شي فوق.. تابعت نظره وعرفت انه يناظر دار فاتن.. يمكن الدار عاجبته ولا الدريشة.. مايندرى والله..
وركبت مشعل السيارة ومر من صوب مناير واهو ابد مو مفتكر فيها سواء شافته ولا لاء.. سماهر ردت بره مرة ثانية واهي تسحب مناير... وكالعادة يعني بالمناجر
الفصل الثاني
-------------
اليوم اهو اليوم اللي بيرد فيه جراح الكويت.. اكيد ما مر اسبوع لانه من بعد اربعة ايام يمع اغراضه وهو راد الكويت.. اهو صج انسحب من الجامعة لهالكورس لكن عليه اشغال كثيرة.. منها او يمكن اولها ترميم البيت من اول ويديد.. وبالصراحة اهو يحس انه لو خلى فاتن ومساعد لحالهم يمكن يتأقلمون مع بعض لان فاتن شوي صعبة في التأقلم خصوصا مع مساعد واهي كانت رافضة هالفكرة تماما..
مادري ليش فاتن كارهة مساعد جذي..؟؟ هالسؤال ما فارج خيال جراح ولا دقيقة.. كل مرة يشوف فيها مساعد ولا يشوف فاتن معاه في نفس المكان يحس بان الشرار يتطاير في
وراح عنها ودخل الدار.. واهي واقفة عند الصالة وقابضة يدينها.. لا... والف لا يا مساعد.. ما راح تقدر تعصبني.. انا بوريك.. ان ما لفيتك بالجليد والصعيق ماكون انا فاتن.. ابخليك تندم على اليوم اللي فكرت اني اكون لك...
======================
بهذاك الوقت قط مشعل جنطته في السيارة لانه خلاص بيرد الشاليه.. ما يقدر يسكن في نفس الفريج اللي كانت فاتن ونبضها يتخلل شوارعه وتعرجاته وشقوق طرجاته.. خلاص.. الشي صار اكبر منه.. مو بيده.. ما يقدر يتنفس الهوا اللي فاتن كانت تتخلله بعبيرها وعطرها..
الشوق لفاتن اخذ منه الصحة.. في خلال هذيج الفترة نزل وزنه وسود ويهه وشعره طول ونزل على جبينه .. قعد وهو مسند راسه على سقف السيارة.. وهو يوجه نظره الى دار فاتن فبيت بو جراح الله يرحمه.. يا بعد هالدنيا يا فاتن.. الدنيا وحشة بلياج.. حتى لو ماكنتي لي.. ما تمنيتج تبتعدين عني جذي.. نهائيا.. ماشوف حتى عينج.. وانا اللي تاهت افكاري فيج يوم كنت في الغربة ورديت لوطني وكاني اتغرب من بعدج.. يا ترى.. اللي صار هذا كله في نصيب من؟؟ لو شنو صار يا فاتن.. ابظل احبج ليوم الدين.ليوم اللي انبعث فيه حي جدام رب العالمين.. احبج فاتن.. احبج..
عند طرف البيت الكوبل سماهر ومناير يتمشون وهم يتضاربون.. طبعا هالثنتين مينن ومحد يقدر ما يراقبهم في الشارع.. اللي تعرقل الأولى واللي تمط شعر الثانية.. يعني حالتهم صعبة.. مناير على عكس فاتن مو ملتزمة بالحجاب لكن ثيابها محتشمة وبالمثل سماهر.. يعني وين ما تروح مناير وراها سماهر.. يالخوف بس لو تزوجوا نفس الريال..
سماهر واهي تراقبل مشعل اللي كان يعدل اغراضه في السيارة الفخمة: منوور شوفي حياتي المستقبليه..
مناير بالعمد ما طالعت وين ما اشرت سماهر ووجهت نظرها الى (تكرمون) حاوية زبالة عند نهاية الشارع وكان عليها قطوة معفنة: أي والله.. بس عاد مو يم بيتنا ما نبيج تيين توصخين
سماهر ضربت مناير على ضهرها: يالخايسة
مناير واهي منوجعة: يعلج الفقر يالحمارة قولي امين
سماهر: انتي قبلي.. طالعي طالعي منوور
مناير: اوووووووووه بنشوف اللي ذابحتنا فيه
وطالت مناير مشعل وهو يرتب اغراضه في الدبة واهي تناظره وهي معقدة حياتها.. انا اعرف هالشخص بس ما شفته وايد بالفريج..
سماهر: هذا ارفيج اخوي جراح.. اخو سماء..
سماهر: والله انه عذاب.. شوفي الشعر بس ولا الكشخة
مناير وهي متعجبة من سماهر: انتي والله مراهقة.. كل واحد يعجبج.. حتى اسلم اللي في الكافتيريا يوزع الفلافل تحبينه؟
سماهر: انجبي زين يعطيني فلافل حار وجاهز
مناير: كله من مصارين البقر..
سماهر: يالوصخة
مناير: هههههههههههههههههههههههههه
واهي تضحك دخلو البيت الثنتين.. لكن مناير انشد انتباهها الى مشعل ونظراته الى البيت.. كانت يناظره وكانه بيته اللي بيروح عنها.. ويطالع شي فوق.. تابعت نظره وعرفت انه يناظر دار فاتن.. يمكن الدار عاجبته ولا الدريشة.. مايندرى والله..
وركبت مشعل السيارة ومر من صوب مناير واهو ابد مو مفتكر فيها سواء شافته ولا لاء.. سماهر ردت بره مرة ثانية واهي تسحب مناير... وكالعادة يعني بالمناجر
الفصل الثاني
-------------
اليوم اهو اليوم اللي بيرد فيه جراح الكويت.. اكيد ما مر اسبوع لانه من بعد اربعة ايام يمع اغراضه وهو راد الكويت.. اهو صج انسحب من الجامعة لهالكورس لكن عليه اشغال كثيرة.. منها او يمكن اولها ترميم البيت من اول ويديد.. وبالصراحة اهو يحس انه لو خلى فاتن ومساعد لحالهم يمكن يتأقلمون مع بعض لان فاتن شوي صعبة في التأقلم خصوصا مع مساعد واهي كانت رافضة هالفكرة تماما..
مادري ليش فاتن كارهة مساعد جذي..؟؟ هالسؤال ما فارج خيال جراح ولا دقيقة.. كل مرة يشوف فيها مساعد ولا يشوف فاتن معاه في نفس المكان يحس بان الشرار يتطاير في
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
الهوا.. في سبب يا ترى يخليهم عايشين جذي وخصوصا ان فاتن اختي ما عرفت ريال قبل غير مساعد؟؟ ليش اهو بالذات؟؟
يوم قعد يكلمها قبل ليلة السفر كانت ساكتة وهادئة وسألها اكثر من مرة ان جان كانت مرتاحة ولا لاء واهي تهز راسها بابتسامة ابعد من الصج.. وحاول انه يعرف منها ان جان مساعد متسبب عليها مرة لكن اهي ما عطته جواب ايجابي..
جراح: قوليلي يا فاتن ترى انا ما بسوي فيج شي.. لا تسكتين عن الغلط ان جان الغلط موجود؟
وين تجاوب فاتن واهي عارفة ان الغلط فيها اهي: لا يا جراح بس تعرف انا ماعرف هالانسان معرفتي فيه كانت بمدة قياسية ان شاء الله اتعود عليه ..
جراح بظيج: والله اني خايف انج ما بتتعودين.. يا فاتن انا اخوج واعرفج زين ان ما ارتحتي من الاول ما بترتاحين بعدين
ابتسمت فاتن واهي ماسكة يده: لا تفاول على اختك .. قول ان شاء الله اتأقلم على الوضع وانت لا تحطني في بالك.. اكو اشياء اهم مني لازم تهتم فيها..
جراح: فاتن حاولي انج تكونين صبورة.. مساعد ريال ينشرى بالمال..
غصة في حلج فاتن منعتها من الرد.. فاكتفت بهز الراس.. والابتسام الزائف..
جراح فهم ان فاتن بعدها متظايقة لكن شسوي اكثر: فاتن.. تكفين.. لا تخبين علي شي.. ان جان صار لج شي لا سمح الله .. أي شي ممكن يخطر على بالج... قوليلي..
في هالموقف يات في قلب فاتن حسرة.. ما تغلبها حسرة ثانية.. لو انها قالت لجراح عن اللي يصير في قلبها وبحياتها وانها تحب مشعل.. يمكن يضربها.. يمكن يذبحها.. او من يدري.. يمكن يتفهمها.. لانه يعرفها انها مستحيل تسوي شي غلط في حياتها.. والحب ماهو غلط.. الحب يصير غلط لمن تنقلب معانية من الخير الى الشر.. لكن بعد شنو يا فاتن.. بعد ما وقع الفاس بالراس.. خلاص.. استسلمي لقدرج.. ونصيبج.. وادعي ربج انه يسهلها عليج..
وما زال جراح يفكر.. انه لو مساعد يتحرك اكثر تجاه فاتن... او لا.. لو كانو لحالهم يمكن راح يتفقون على أشياء كثيرة.. الحيا بسبب وجودي يمكن ايكون تعطيل .. لذا انا لازم ارد عشضان يصفى الجو لهم.. ارد لنصين قلبي.. أمي ومريم..
اااااخ عليها والله انها قرقا لكن اموت فيها يا ناس.. انا شلون انتظر لمن اخطبها.. انا ان ما تزوجتها بهالصيف يكون خير.. لكن لا.. انا ما اقدر اعطل مستقبل البنت.. لازم تدرس وتتعب على عمرها واتييب شهادة تفيدها في المستقبل.. بعدين انا اخذها.. يوم اني اوقف على ريلي واشيل بروحي..
ظل يفكر من وفاة ابوه الى يومه هذا في شغلة ابوه.. واكتشف الفوائد الكثيرة الي فيها وبدى يطالعها من نظرة ثانية تماما.. نظرة التفشل والحيا راحت وتخبت في مكان بعيد.. وصار الشرف والتعب والاجر يعجبه اكثر.. يمكن راح يستلم احد الورشات اللي ورثوهم ويديرها وبها اييب مدخول للبيت.. بس يا ترى مريم راح ترضى فيني لو كنت اشتغل بهالشغلة..
وفي المطار فاتن كانت زعلانة وحزينة ويدها ظلت في يد جراح حتى عند الكاونتر وما خلته.. مساعد ما اهتم لها ويمكن لانه بدى يحقر تصرفاتها وما يلومها مثل قبل على اقل شي.. اهي تحتاج للوقت وانا ما عندي وقت ادلع حريم..
فاتن: اول ما توصل في مطار العاصمة تتصل فيني لا تطنشني
جراح يبتسم: اوووووو والله فتون حفظت هالاسطوانة خلاص بتصل فيج اول ما اوصل مطار الكويت.. بعد.. امري على هالخشم؟؟
فاتن: تحمل في امي وحاسب لها تراها تتعالج عن السكري ..
جراح: ادري فاتن .. وبعد..
فاتن: منور.. اقنعها بالحجاب.. ماله لزوم السفور
جراح: عاد هذا شغله امي مو انا..
فاتن بلوم يسلب القلوب .. ويملل شوي: جراح انت تدري ان امي ما تقدر تجبر احد على شي.. انت اقنعها..
جراح: يووووووووووووه يا فاتن تراني والله مليت منج خلج بنت عاجل
فاتن بزعل ودمعتها اللي صارت بالمخبى هالايام تطلع وقت ما تبي: صرت مملة مو.. شكرا وما تقصر
صدت عنه واهي شوي وبتبجي وجراح يناظرها بعجز: ااااااااااااههههههههه فتووون علامج بسج دلع والله والله راح اسوي اللي تبين انتي بس لا تزعلين
فاتن: أي أي حجي ..
جراح يطالع مساعد: والله انا ينيت وياها هذي
مساعد يهز راسه بتعب يعني خلها منك ما عليك منها وجراح يضحك.. وياويلك يا مساعد لان فاتن التفتت لك ونظراتها كلها كره.. حتى ان مساعد يمد ويهه جنه تمثال وفيه ضحكة بتطلع من خشمه..
ويا النداء اللي يعلن فراق الاخوين الحبيبين عن بعض.. وبالنداء زخت دموع فاتن واهي تحظن جراح ..
فاتن: لا تروح
جراح وهو يمسح على راسها: يالله فتون عاد حبيبتي بدل لا تدعيلي بالسلامة؟؟
فاتن وهي ترفع راسها وتمسح الدموع بكم التي شرت: توصل بالسلامة يا ربي على اجنحه الملائكة..
جراح: امين يا رب العالمين .. يا حلوج ويا حلو ادعيتج يااختي الغالية...
(يلتفت لمساعد)
ما وصيك عليها مساعد تراها غالية ولو انها تتدلع وتحب الدلال..
مساعد بابتسامة وهو يمسك كتف جراح: ما عليك انا بحطها في عيوني شتبي اكثر..
جراح: ابي اكثر من عيونك.. ابيك تحطها على بالك .. وفي قلبك..
يوم قعد يكلمها قبل ليلة السفر كانت ساكتة وهادئة وسألها اكثر من مرة ان جان كانت مرتاحة ولا لاء واهي تهز راسها بابتسامة ابعد من الصج.. وحاول انه يعرف منها ان جان مساعد متسبب عليها مرة لكن اهي ما عطته جواب ايجابي..
جراح: قوليلي يا فاتن ترى انا ما بسوي فيج شي.. لا تسكتين عن الغلط ان جان الغلط موجود؟
وين تجاوب فاتن واهي عارفة ان الغلط فيها اهي: لا يا جراح بس تعرف انا ماعرف هالانسان معرفتي فيه كانت بمدة قياسية ان شاء الله اتعود عليه ..
جراح بظيج: والله اني خايف انج ما بتتعودين.. يا فاتن انا اخوج واعرفج زين ان ما ارتحتي من الاول ما بترتاحين بعدين
ابتسمت فاتن واهي ماسكة يده: لا تفاول على اختك .. قول ان شاء الله اتأقلم على الوضع وانت لا تحطني في بالك.. اكو اشياء اهم مني لازم تهتم فيها..
جراح: فاتن حاولي انج تكونين صبورة.. مساعد ريال ينشرى بالمال..
غصة في حلج فاتن منعتها من الرد.. فاكتفت بهز الراس.. والابتسام الزائف..
جراح فهم ان فاتن بعدها متظايقة لكن شسوي اكثر: فاتن.. تكفين.. لا تخبين علي شي.. ان جان صار لج شي لا سمح الله .. أي شي ممكن يخطر على بالج... قوليلي..
في هالموقف يات في قلب فاتن حسرة.. ما تغلبها حسرة ثانية.. لو انها قالت لجراح عن اللي يصير في قلبها وبحياتها وانها تحب مشعل.. يمكن يضربها.. يمكن يذبحها.. او من يدري.. يمكن يتفهمها.. لانه يعرفها انها مستحيل تسوي شي غلط في حياتها.. والحب ماهو غلط.. الحب يصير غلط لمن تنقلب معانية من الخير الى الشر.. لكن بعد شنو يا فاتن.. بعد ما وقع الفاس بالراس.. خلاص.. استسلمي لقدرج.. ونصيبج.. وادعي ربج انه يسهلها عليج..
وما زال جراح يفكر.. انه لو مساعد يتحرك اكثر تجاه فاتن... او لا.. لو كانو لحالهم يمكن راح يتفقون على أشياء كثيرة.. الحيا بسبب وجودي يمكن ايكون تعطيل .. لذا انا لازم ارد عشضان يصفى الجو لهم.. ارد لنصين قلبي.. أمي ومريم..
اااااخ عليها والله انها قرقا لكن اموت فيها يا ناس.. انا شلون انتظر لمن اخطبها.. انا ان ما تزوجتها بهالصيف يكون خير.. لكن لا.. انا ما اقدر اعطل مستقبل البنت.. لازم تدرس وتتعب على عمرها واتييب شهادة تفيدها في المستقبل.. بعدين انا اخذها.. يوم اني اوقف على ريلي واشيل بروحي..
ظل يفكر من وفاة ابوه الى يومه هذا في شغلة ابوه.. واكتشف الفوائد الكثيرة الي فيها وبدى يطالعها من نظرة ثانية تماما.. نظرة التفشل والحيا راحت وتخبت في مكان بعيد.. وصار الشرف والتعب والاجر يعجبه اكثر.. يمكن راح يستلم احد الورشات اللي ورثوهم ويديرها وبها اييب مدخول للبيت.. بس يا ترى مريم راح ترضى فيني لو كنت اشتغل بهالشغلة..
وفي المطار فاتن كانت زعلانة وحزينة ويدها ظلت في يد جراح حتى عند الكاونتر وما خلته.. مساعد ما اهتم لها ويمكن لانه بدى يحقر تصرفاتها وما يلومها مثل قبل على اقل شي.. اهي تحتاج للوقت وانا ما عندي وقت ادلع حريم..
فاتن: اول ما توصل في مطار العاصمة تتصل فيني لا تطنشني
جراح يبتسم: اوووووو والله فتون حفظت هالاسطوانة خلاص بتصل فيج اول ما اوصل مطار الكويت.. بعد.. امري على هالخشم؟؟
فاتن: تحمل في امي وحاسب لها تراها تتعالج عن السكري ..
جراح: ادري فاتن .. وبعد..
فاتن: منور.. اقنعها بالحجاب.. ماله لزوم السفور
جراح: عاد هذا شغله امي مو انا..
فاتن بلوم يسلب القلوب .. ويملل شوي: جراح انت تدري ان امي ما تقدر تجبر احد على شي.. انت اقنعها..
جراح: يووووووووووووه يا فاتن تراني والله مليت منج خلج بنت عاجل
فاتن بزعل ودمعتها اللي صارت بالمخبى هالايام تطلع وقت ما تبي: صرت مملة مو.. شكرا وما تقصر
صدت عنه واهي شوي وبتبجي وجراح يناظرها بعجز: ااااااااااااههههههههه فتووون علامج بسج دلع والله والله راح اسوي اللي تبين انتي بس لا تزعلين
فاتن: أي أي حجي ..
جراح يطالع مساعد: والله انا ينيت وياها هذي
مساعد يهز راسه بتعب يعني خلها منك ما عليك منها وجراح يضحك.. وياويلك يا مساعد لان فاتن التفتت لك ونظراتها كلها كره.. حتى ان مساعد يمد ويهه جنه تمثال وفيه ضحكة بتطلع من خشمه..
ويا النداء اللي يعلن فراق الاخوين الحبيبين عن بعض.. وبالنداء زخت دموع فاتن واهي تحظن جراح ..
فاتن: لا تروح
جراح وهو يمسح على راسها: يالله فتون عاد حبيبتي بدل لا تدعيلي بالسلامة؟؟
فاتن وهي ترفع راسها وتمسح الدموع بكم التي شرت: توصل بالسلامة يا ربي على اجنحه الملائكة..
جراح: امين يا رب العالمين .. يا حلوج ويا حلو ادعيتج يااختي الغالية...
(يلتفت لمساعد)
ما وصيك عليها مساعد تراها غالية ولو انها تتدلع وتحب الدلال..
مساعد بابتسامة وهو يمسك كتف جراح: ما عليك انا بحطها في عيوني شتبي اكثر..
جراح: ابي اكثر من عيونك.. ابيك تحطها على بالك .. وفي قلبك..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
انحرج مساعد لكن شسوي .. امره لله: ان شاء الله جراح.. انت بس سلم على الاهل وتحمل في هلك.. تراهم امانة..
جراح: افا عليك بس.. يالله.. انا اخليكم (ينزل راسه لفاتن) احبج فتووون
فاتن تحظن اخوها مرة ثانية: وانا بعد...
وبعد فترة من العناق راح جراح وهو يلوح لهم بخفة بيده وابتسامته الحلوة العريضة مغطية ملامح ويهه كلها.. وفاتن اللي عيونها كانت لازقة في ظل وخيال اخوها ما فارجته الا يوم اختفى تماما عن بصرها.. وظلت واقفة مكانها وعيونها بالارض.. واخيرا.. طاحت اسيرة في يد مساعد.. لا اخو ولا ولي ولا حامي.. لكن يا فاتن.. اهو زوجج مو أي غريب.. من يقدر يقنعها.. انا ماقدر.. انتو تقدرون؟؟؟؟
طول درب الردة للشقة كانت فاتن ساكته ولا تنطق بحرف واحد.. استلم مساعد سيارة شيروكي من الشركة عشان يستعملها.. وكانت السياقة وياه مثل الحلم بالنسبة لفاتن.. ما شاء الله سياقته هادئة ولا يحس الواحد ان التاير (الكفر) يضرب الارض.. ولكن فاتن مستحيل تتقبله في حياته.. اهي خلاص هذا الشي صار خارج سيطرتها.. كرهه بدى يستفحل كل ذرية فيها.. شلون يقدر ينام ويصحى وياكل ويمسى ويصبح واهو عارف ان اللي تزوجها ماتبيه وتحب واحد غيره... صج انسان متلبد المشاعر.. او يمكن ميت المشاعر.. صج انا اشفق عليه.. من كل اعماق قلبي..
في قلب مساعد كان الهم متسلق اعاليه ومغطي اسفله.. وجود فاتن بجنبه وهدوئها الدائم يخليه يحس بعدم الاستقرار.. وجودها معاه في مثل هالوضعية أي انهم بروحهم ولا احد معاهم يخليه يتوتر ويلتزم الصمت واهو اللي يبي يتكلم معاها ويبي يبني علاقة بينهم.. وان خلت من المشاعر في اول الشي فمردها بتختلف مع الزمن.. من يدري.. يمكن تحبني فاتن بيوم من الايام؟؟
لا يا معود شنو تحبك؟؟؟ انا مادري ليش فكرة انها تحبني مو داخلة في بالي.. مابيها تحبني.. لاني ادري.. الحب الاول اهو كل شي بهالدنيا..
صج انه يحس بالحب تجاه فاتن لكنه ما يساويء جزء من المشاعر اللي كان يحس بها يوم كانت عالية موجودة على الدنيا.. كان يحس بالجنون والدم مثل الذريات الهايمة على ويهها والنشاط عارم حتى في عز التعب.. فاتن المشاعر الموجهة لها مهدئة اكثر منها عاشقة.. يبيها تهدى وتسكن.. هو يعرف ان هالقناع الملبد بالثلج غير حقيقي.. اهي ماسكة نفسها لا تي وتخنقني والله خلها تحترم نفسها زين مني ما اشيلها من شعرها واطيح فيها تكفح ليمن تنسى اسمها..
وصلت السيارة للبناية وعلى طول فاتن طلعت منها وراحت للباب الرئيسي.. دخلت هناك ومساعد ركض وراها عشان يلحق على الباب لكن... تسكر الباااب في ويهه وظل واقف في الشارع وهو حاط راسه على الباب من القهر.. يعني شسوي لها.. هذي اول مواجهة بيناتهم.. ومسرع ما طلع صوت من الباب يبين انه انفتح من فوق وبنظرة قهر دخل مساعد وركب فوق... الظاهر ان اليوم ما بيعدي على خير..
دخل الشقة والباب كان مفتوح شوي.. سكره من وراه وهو يطالع باب غرفة فاتن اللي تسكر بوقاحة في ويهه وهو ابد ما تحرك ولا سوى شي.. راح عند المطبخ طلع له سلة الفواكه اللي تشرااها ويا جراح امس.. وتم ياكل فيها وما انكر لكم.. كان منقهر.. لكنه يعرف ان فاتن ياهل.. والياهل ما ينخذ عليه.. ما ردها بتطلع وبتسوي حركات العن من هذي وبتنتظر مني اني اثور عليها عشان يبرد قلبها وتمسك علي.. لكن مو انا يا فاتن... بتتعبين معاي..
وبالفعل.. طلعت فاتن من الدار وهي خافسة ويهها بقرف.. راحت بسرعة داخل المطبخ او يمكن يمه ووقفت واهي متخصره من الضيج عشان انه يتزحزح من يمها وتقدر تفتح الباب وتاخذ اللي تبيه... تباعد مساعد وهي فتحت الباب وطلعت غرشة المربى وزبدة الفستق.. سحبت جيس السليس وكانها ماخذة المؤنة وتروح داخل الدار..
مساعد قبل لا تروح اعترض دربها: وين رايحة؟؟
وقفت فاتن بظيج: بروح داري
مساعد ياشر براسه على اللي في يدها: بتاكلين بس.. ما تبين تشربين؟
فاتن: شنوو
فتح مساعد الثلاجة وطلع غرشة عصير برتقال: خذي هذا معاج.. يكفيج حق جم يوم... عشان ما تعطشين..
خذت فاتن الغرشة واهي معصبة على الاخر منه وراحت.. ومساعد يضحك عليها من داخله ووقفها: مرة ثانية لو تبين أي شي انا بحطه لج عند الباب عشان لا تتعبين.. المسافة
جراح: افا عليك بس.. يالله.. انا اخليكم (ينزل راسه لفاتن) احبج فتووون
فاتن تحظن اخوها مرة ثانية: وانا بعد...
وبعد فترة من العناق راح جراح وهو يلوح لهم بخفة بيده وابتسامته الحلوة العريضة مغطية ملامح ويهه كلها.. وفاتن اللي عيونها كانت لازقة في ظل وخيال اخوها ما فارجته الا يوم اختفى تماما عن بصرها.. وظلت واقفة مكانها وعيونها بالارض.. واخيرا.. طاحت اسيرة في يد مساعد.. لا اخو ولا ولي ولا حامي.. لكن يا فاتن.. اهو زوجج مو أي غريب.. من يقدر يقنعها.. انا ماقدر.. انتو تقدرون؟؟؟؟
طول درب الردة للشقة كانت فاتن ساكته ولا تنطق بحرف واحد.. استلم مساعد سيارة شيروكي من الشركة عشان يستعملها.. وكانت السياقة وياه مثل الحلم بالنسبة لفاتن.. ما شاء الله سياقته هادئة ولا يحس الواحد ان التاير (الكفر) يضرب الارض.. ولكن فاتن مستحيل تتقبله في حياته.. اهي خلاص هذا الشي صار خارج سيطرتها.. كرهه بدى يستفحل كل ذرية فيها.. شلون يقدر ينام ويصحى وياكل ويمسى ويصبح واهو عارف ان اللي تزوجها ماتبيه وتحب واحد غيره... صج انسان متلبد المشاعر.. او يمكن ميت المشاعر.. صج انا اشفق عليه.. من كل اعماق قلبي..
في قلب مساعد كان الهم متسلق اعاليه ومغطي اسفله.. وجود فاتن بجنبه وهدوئها الدائم يخليه يحس بعدم الاستقرار.. وجودها معاه في مثل هالوضعية أي انهم بروحهم ولا احد معاهم يخليه يتوتر ويلتزم الصمت واهو اللي يبي يتكلم معاها ويبي يبني علاقة بينهم.. وان خلت من المشاعر في اول الشي فمردها بتختلف مع الزمن.. من يدري.. يمكن تحبني فاتن بيوم من الايام؟؟
لا يا معود شنو تحبك؟؟؟ انا مادري ليش فكرة انها تحبني مو داخلة في بالي.. مابيها تحبني.. لاني ادري.. الحب الاول اهو كل شي بهالدنيا..
صج انه يحس بالحب تجاه فاتن لكنه ما يساويء جزء من المشاعر اللي كان يحس بها يوم كانت عالية موجودة على الدنيا.. كان يحس بالجنون والدم مثل الذريات الهايمة على ويهها والنشاط عارم حتى في عز التعب.. فاتن المشاعر الموجهة لها مهدئة اكثر منها عاشقة.. يبيها تهدى وتسكن.. هو يعرف ان هالقناع الملبد بالثلج غير حقيقي.. اهي ماسكة نفسها لا تي وتخنقني والله خلها تحترم نفسها زين مني ما اشيلها من شعرها واطيح فيها تكفح ليمن تنسى اسمها..
وصلت السيارة للبناية وعلى طول فاتن طلعت منها وراحت للباب الرئيسي.. دخلت هناك ومساعد ركض وراها عشان يلحق على الباب لكن... تسكر الباااب في ويهه وظل واقف في الشارع وهو حاط راسه على الباب من القهر.. يعني شسوي لها.. هذي اول مواجهة بيناتهم.. ومسرع ما طلع صوت من الباب يبين انه انفتح من فوق وبنظرة قهر دخل مساعد وركب فوق... الظاهر ان اليوم ما بيعدي على خير..
دخل الشقة والباب كان مفتوح شوي.. سكره من وراه وهو يطالع باب غرفة فاتن اللي تسكر بوقاحة في ويهه وهو ابد ما تحرك ولا سوى شي.. راح عند المطبخ طلع له سلة الفواكه اللي تشرااها ويا جراح امس.. وتم ياكل فيها وما انكر لكم.. كان منقهر.. لكنه يعرف ان فاتن ياهل.. والياهل ما ينخذ عليه.. ما ردها بتطلع وبتسوي حركات العن من هذي وبتنتظر مني اني اثور عليها عشان يبرد قلبها وتمسك علي.. لكن مو انا يا فاتن... بتتعبين معاي..
وبالفعل.. طلعت فاتن من الدار وهي خافسة ويهها بقرف.. راحت بسرعة داخل المطبخ او يمكن يمه ووقفت واهي متخصره من الضيج عشان انه يتزحزح من يمها وتقدر تفتح الباب وتاخذ اللي تبيه... تباعد مساعد وهي فتحت الباب وطلعت غرشة المربى وزبدة الفستق.. سحبت جيس السليس وكانها ماخذة المؤنة وتروح داخل الدار..
مساعد قبل لا تروح اعترض دربها: وين رايحة؟؟
وقفت فاتن بظيج: بروح داري
مساعد ياشر براسه على اللي في يدها: بتاكلين بس.. ما تبين تشربين؟
فاتن: شنوو
فتح مساعد الثلاجة وطلع غرشة عصير برتقال: خذي هذا معاج.. يكفيج حق جم يوم... عشان ما تعطشين..
خذت فاتن الغرشة واهي معصبة على الاخر منه وراحت.. ومساعد يضحك عليها من داخله ووقفها: مرة ثانية لو تبين أي شي انا بحطه لج عند الباب عشان لا تتعبين.. المسافة
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
طويلة..
فاتن: مو لازم.. انا بروحي باخذه.. لا تتعب نفسك
مساعد بنظرة تهكمية ولكن اسرة: تعبنا لج راحة..
فاتن في نفسها كانت تسبه من فوق لتحت.. ومنقهرة منه.. ودخلت الدار بكل هدوء ولا طالعت وراها.. ومساعد واقف عند المطبخ وهو يبتسم وتمنى في قلبه لو انها تلتت عشان يبط جبدها اكثر.. بصراحة انا مينون يوم ظنيت اني احبها.. كان الاعجز مني تجاهج يا فاتن.. لكن الحمد لله يوم اننا اختلينا ببعض.. عشان تعرفين من مساعد... وراح نام بداره واهو ينتظر صبح يديد لحرب يديدة..
========================
في اليوم الثاني.. وقفت سيارة غزلان الفارهة عند باب بيت خالتها.. اهي اتصلت قبل شوي وقالولها ان خالتها مسافرة في رحلة عمل ومن جذي ما راح تكون موجودة اليوم.. بتمضي اليوم ويا سماء وبالاخص.. راح تراقب بيت الجيران يمكن تشوف ولدهم.. جراح.. الله حتى اسمه حلو.. ياحظي فيك .. وياحظك فيني هههههههههههههههه
دخلت البيت واهي تنتظر احد يستقبلها.. طالعت الساعة.. جافتها اربع العصر.. اكيد سماء ردت من المدرسة وبدلت هدومها وقعدت وارتاحت.. امبيييه لو انها من النوع اللي يرقد بالعصر.. لا لا ماظن.. البنت هذي مو من هالنوع.. يالله عاد انا بنتظرها شوراي..
يوم يابت لها الخدامة العصير: وينها سماء..
الخادمة: ماما سماء يروح بيت جيران..
غزلان واهي ترفع العصير: أي بيت جيران؟
الخادمة: بيت بو جراح... هني في شارع قريب..
رشفت غزلان العصير وهي ترفع حاجب.. يعني اهي في بيتهم... لو اروح وراها هناك؟؟ فشيلة؟.؟؟
غزلان: زين خذي هذا العصير وانا بروح لها هناك..
الخادمة: جين ماما..
بعد ما راحت الخادمة ظلت غزلان قاعدة مكانها وقلبها يدق.. اهي شراح تسوي.؟؟ من صجها بتروح بيت الصبي وتقعد ويا هله.. وسماء شنو راح تكون ردة فعلها.. اكيد بتنقهر لكن.. اهي شكو.. انا بعد بتعرف على بيت الناس.. من يدري.. يمكن راح نصير عايلة في يوم من الايام..
وعلى طول الجريئة غزلان شالت اغراضها وناظرت عمرها بالمراية قبل وشافت انها في اوج اشراقتها.. كانت لابسه فستان حريري ازرق ملكي ومن تحته تي شرت يده طويله ومزمومة عند الكم.. وكان شعرها الطويل الغزير منشور على اجتفاها ومكياجها كان هادئ الا ان خطه الكحل كانت ذباحة.. وتبين بياض عيونها بطريقة باهرة..
تمت تمشي بقلق واهي تفرك صوابعها بحيرة.. وضغطت على الجرس عشان يطلع لها احد.. طلع لها عزوز وهو يبتسم ويوم شافها فتح حلجه من الصدمة.. البنت صدمته من جمالها..
غزلان بدلال: هلا حبوب.. شخبارك؟
عبد العزيز: انا؟؟؟ انا بخير.... بخير وايد.. انتي شخبارج؟
غزلان واهي تقرم خده بصوابعها: انا بخير وايد بعد... (تناظر البيت) سماء موجودة؟؟
عبد العزيز: اكيد.. هذا بيتها الثاني.... على قولة امي..
غزلان: الله يخليك لها.. زين ممكن ادخل بيتكم
عبد العزيز: حياج الله.. انتي بعد هذا بيتج الثاني...
غزلان بضحكة دلع: ههههههههه حبيبي والله.. تسلم..
دخلت غزلان البيت وهي منحرجة بعض الشي لكن هدفها كان اجرأ منها وخلاها تدخل واهي مرتاحة بعض الشي.. يمكن بسبب جو البيت الدافئ.. يوم شافتها سماء انصدمت ووقفت مكانها واهي متعجبة من تواجد بنت خالتها في بيت بو جراح
سما:عزلان؟؟؟ شتسوين هني؟
راحت لها غزلان بابتسامة وابدالبنت مو مفتكرة: هلااا سماء.. شلونج حبيبتي شخبارج
واهي تبوسها وسماء ابد مو فاهمة السالفه: ابخير الله يسلمج وانتي؟
غزلان: ابخير اسال عنج وقالولي انج في بيت هالناس الطيبة.. (تلتفت لام جراح بحب لان عيونها مثل عيون جراح بالضبط) السلام عليج خالتي
ام جراح بابتسام وفرح: وعليج السلام حبيبتي شلونج شخبارج
غزلان: ابخير الله يسلمج (تلتفت لسماء) قالي عبد العزيز ان هذا بيتج الثاني؟
سماء بحيرة: تعرفين عزوز بعد
غزلان: ههههههههههههههههه اكو احد انا ما عرفه هني ..
فاتن: مو لازم.. انا بروحي باخذه.. لا تتعب نفسك
مساعد بنظرة تهكمية ولكن اسرة: تعبنا لج راحة..
فاتن في نفسها كانت تسبه من فوق لتحت.. ومنقهرة منه.. ودخلت الدار بكل هدوء ولا طالعت وراها.. ومساعد واقف عند المطبخ وهو يبتسم وتمنى في قلبه لو انها تلتت عشان يبط جبدها اكثر.. بصراحة انا مينون يوم ظنيت اني احبها.. كان الاعجز مني تجاهج يا فاتن.. لكن الحمد لله يوم اننا اختلينا ببعض.. عشان تعرفين من مساعد... وراح نام بداره واهو ينتظر صبح يديد لحرب يديدة..
========================
في اليوم الثاني.. وقفت سيارة غزلان الفارهة عند باب بيت خالتها.. اهي اتصلت قبل شوي وقالولها ان خالتها مسافرة في رحلة عمل ومن جذي ما راح تكون موجودة اليوم.. بتمضي اليوم ويا سماء وبالاخص.. راح تراقب بيت الجيران يمكن تشوف ولدهم.. جراح.. الله حتى اسمه حلو.. ياحظي فيك .. وياحظك فيني هههههههههههههههه
دخلت البيت واهي تنتظر احد يستقبلها.. طالعت الساعة.. جافتها اربع العصر.. اكيد سماء ردت من المدرسة وبدلت هدومها وقعدت وارتاحت.. امبيييه لو انها من النوع اللي يرقد بالعصر.. لا لا ماظن.. البنت هذي مو من هالنوع.. يالله عاد انا بنتظرها شوراي..
يوم يابت لها الخدامة العصير: وينها سماء..
الخادمة: ماما سماء يروح بيت جيران..
غزلان واهي ترفع العصير: أي بيت جيران؟
الخادمة: بيت بو جراح... هني في شارع قريب..
رشفت غزلان العصير وهي ترفع حاجب.. يعني اهي في بيتهم... لو اروح وراها هناك؟؟ فشيلة؟.؟؟
غزلان: زين خذي هذا العصير وانا بروح لها هناك..
الخادمة: جين ماما..
بعد ما راحت الخادمة ظلت غزلان قاعدة مكانها وقلبها يدق.. اهي شراح تسوي.؟؟ من صجها بتروح بيت الصبي وتقعد ويا هله.. وسماء شنو راح تكون ردة فعلها.. اكيد بتنقهر لكن.. اهي شكو.. انا بعد بتعرف على بيت الناس.. من يدري.. يمكن راح نصير عايلة في يوم من الايام..
وعلى طول الجريئة غزلان شالت اغراضها وناظرت عمرها بالمراية قبل وشافت انها في اوج اشراقتها.. كانت لابسه فستان حريري ازرق ملكي ومن تحته تي شرت يده طويله ومزمومة عند الكم.. وكان شعرها الطويل الغزير منشور على اجتفاها ومكياجها كان هادئ الا ان خطه الكحل كانت ذباحة.. وتبين بياض عيونها بطريقة باهرة..
تمت تمشي بقلق واهي تفرك صوابعها بحيرة.. وضغطت على الجرس عشان يطلع لها احد.. طلع لها عزوز وهو يبتسم ويوم شافها فتح حلجه من الصدمة.. البنت صدمته من جمالها..
غزلان بدلال: هلا حبوب.. شخبارك؟
عبد العزيز: انا؟؟؟ انا بخير.... بخير وايد.. انتي شخبارج؟
غزلان واهي تقرم خده بصوابعها: انا بخير وايد بعد... (تناظر البيت) سماء موجودة؟؟
عبد العزيز: اكيد.. هذا بيتها الثاني.... على قولة امي..
غزلان: الله يخليك لها.. زين ممكن ادخل بيتكم
عبد العزيز: حياج الله.. انتي بعد هذا بيتج الثاني...
غزلان بضحكة دلع: ههههههههه حبيبي والله.. تسلم..
دخلت غزلان البيت وهي منحرجة بعض الشي لكن هدفها كان اجرأ منها وخلاها تدخل واهي مرتاحة بعض الشي.. يمكن بسبب جو البيت الدافئ.. يوم شافتها سماء انصدمت ووقفت مكانها واهي متعجبة من تواجد بنت خالتها في بيت بو جراح
سما:عزلان؟؟؟ شتسوين هني؟
راحت لها غزلان بابتسامة وابدالبنت مو مفتكرة: هلااا سماء.. شلونج حبيبتي شخبارج
واهي تبوسها وسماء ابد مو فاهمة السالفه: ابخير الله يسلمج وانتي؟
غزلان: ابخير اسال عنج وقالولي انج في بيت هالناس الطيبة.. (تلتفت لام جراح بحب لان عيونها مثل عيون جراح بالضبط) السلام عليج خالتي
ام جراح بابتسام وفرح: وعليج السلام حبيبتي شلونج شخبارج
غزلان: ابخير الله يسلمج (تلتفت لسماء) قالي عبد العزيز ان هذا بيتج الثاني؟
سماء بحيرة: تعرفين عزوز بعد
غزلان: ههههههههههههههههه اكو احد انا ما عرفه هني ..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
كلهم اعرفهم.. منكم وفيكم صح خالتي
ام جراح المندهشة وتضحك: اكيد حبيبتي حياج الله..
صراحة وجرأة غزلان ما كانت ضدها بالعكس.. ام جراح اللي من شافتها انبهرت وحست بمدى طيب هالبنت على الرغم من مظهرها الراقي.. ونظرتها لبيتهم المنعجبة حسست ام جراح ان هذي البنت بنت عز.. لكن قلبها طيب.. مثلها مثل سماء..
وعلى جذي ظلو البنيات بالسوالف ويا ام جراح وهم ابد مو حاسين ولا عارفين ان بعد دقايق يمكن بيوصل جراح وبيطب عليهم.. وطبعا قبل لا يطب اهو... تخيلو من طب؟؟؟
تخيلوو؟؟
تخيلتوو؟؟؟؟
==================
في ذيج الشقة الباردة كانت فاتن تذرع الدار.. روحة وردة.. والاوراق اللي تبع الجامعة منتشرة على السرير الواسع.. ما تدري يش اليوم طاق في بالها انها تطلع وتشم هوا.. لكن هالغول الي جاثم على حياتها ما بيسمح لها.. ما بيخليها تطلع من البيت.. اكيد.. اهو بيبدي افكاره الجهنمية قبلها.. بيحبسها في البيت ولا بيخليها تشوف الدنيا.. لا لا مساعد مو عنجهي بهالطريقة.. اهو صج قراقوش.. لكن الكلمة الطيبة تنفع وياه.. بس ياناس ما اشتهيه.. كل ما اشوفه احس بعذاب الضمير.. احس باني جرحت مشعل عشانه.. مشعل اللي ماقدم لي في هالدنيا شي غير الحب.. بس بعد الاوان...
رمت بنفسها على السرير واهي تطير.. كانت بلا حاسية والسرير كان مرن جدا... وتمت منسدحة مكانها واهي موجهة حاسية السمع بكل طاقاتها.. تتسمع اقل الاشياء.. من العالية.. الى الخافتة.. حتى اللي يمكن تكون غير مسموعة... دق عقارب الساعة... اصوات السيارات بالشارع.. صوت الهوا وهو يضرب الدريشة ويبتعد.. يزورها ويغادر.. لمن سمعت صوت نابع من الشقة نفسها.. صوت صرير باب وكأنه ينفتح... قامت من على السرير وهي هادلة شعرها عشان تطلع تشوف شقاعد ايصير...
شافت مساعد واقف عند طاولة المطبخ وهو يناظر فوق عند الادراج.. يدور على شي.. طوله ماشاء الله فارع وبنيه جسمه ماهي رياضيه لكن صلبة.. وعلى ما يبين.. انه ما عليه نعال.. صروال اخضر غااامق وتي شرت رياضي رمادي .. رفع ريله الى الدرج الرفيع ومد يده وطلع خلاااط.. خلاط عصائر.. ماشاء الله هذا بيت جاهز .. حطاه على الطاولة من غير ما ينتبه لفاتن الواقفة .. مر على الثلاجة وطلع فواكه.. وفاتن تراقبه.. باين عليه ست بيت بارعة..
بنعومة وهدوء كان يقطع الفواكة ويقشرها.. موز.. فراوله.. حتى تفاح.. ومانجو.. يقطعه ويطلعه منالقشور لشرايح ويحطه في الخلاط.. طلع دبة عصير كوكتيل وصباه في الخلاط.. وحط جم خاشوقة سكر... وتم يخلط العصير.. واول ما نبع صوت الخلاط المزعج رفع راسة لفاتن يناظرها ... هذي من متى واهي واقفة؟؟
والثانية كانت تراقب الخلاط وحواجبها معقدة.. وكأنها تنتظر من هالخليط أي لون راح يتكون... ووقف الخلاط ومع التوقف رفعت عيونها فاتن له.. وشافته انه يفوشر بحركاته.. طلع نوع القلاص الكبير وصب العصير فيه وحط مكعبين ثلج... حط الاغراض مكانها والوصخ مكانه ونظف الخلاط بسرعة وحطاه على الطاوله عشان يجف... حمل العصير ودخل داخل الدار من غير أي كلممممممممممة وحدة يوجهها لفاتن...
مشت فاتن باستهتار وهي تقلد مساعد ليمن يمشي.. مشيته دايما تكون رجل ضاغطة اكثر من الثانية.. ويازعم اهوو الحين جذاب ما لت عليه.. وراح عند المطبخ وترفع ريلها يازعم انها تاخذ الخلاط وتقلد عليه وحدها منقهرة منه.. وهزت راسها واهي تضحك هههههههه غبي معتوووه.. علباله هو يونس.. مالت عليه وتمت اهي من الحرة تسوي لها طبخات بسيطة.. تقدر تاكلها.. مثلا سوت لها طبقها الشهير كلاب ساندويج بالدجاج واللحم.. (كل الكلاب ساندويج بهالطريقة) بس فاتن كانت تفنن فيه.. زيتون وطمااط وخس وسوالف يعني ما تخطر على البال... وفي غمرة المطبخ بدت تسوي حلويات اهي ما وعت لنفسها الا يوم وصلت لنص الشغل.. سوت فروت سالاط وبعد كيكة مع الدريم ويب وكاهي تخبز كيكة ثانية بنكهة الشوكولا عشان التحلية.. وما لاحظت الساعة الا ان الدنيا غربت من زمان.. جم صار لها بالمطبخ والوحش الكاسر في حجره ما طلع منه..
يوم خلصت من كل شي سحبت لها عصير تشرب منه..
ام جراح المندهشة وتضحك: اكيد حبيبتي حياج الله..
صراحة وجرأة غزلان ما كانت ضدها بالعكس.. ام جراح اللي من شافتها انبهرت وحست بمدى طيب هالبنت على الرغم من مظهرها الراقي.. ونظرتها لبيتهم المنعجبة حسست ام جراح ان هذي البنت بنت عز.. لكن قلبها طيب.. مثلها مثل سماء..
وعلى جذي ظلو البنيات بالسوالف ويا ام جراح وهم ابد مو حاسين ولا عارفين ان بعد دقايق يمكن بيوصل جراح وبيطب عليهم.. وطبعا قبل لا يطب اهو... تخيلو من طب؟؟؟
تخيلوو؟؟
تخيلتوو؟؟؟؟
==================
في ذيج الشقة الباردة كانت فاتن تذرع الدار.. روحة وردة.. والاوراق اللي تبع الجامعة منتشرة على السرير الواسع.. ما تدري يش اليوم طاق في بالها انها تطلع وتشم هوا.. لكن هالغول الي جاثم على حياتها ما بيسمح لها.. ما بيخليها تطلع من البيت.. اكيد.. اهو بيبدي افكاره الجهنمية قبلها.. بيحبسها في البيت ولا بيخليها تشوف الدنيا.. لا لا مساعد مو عنجهي بهالطريقة.. اهو صج قراقوش.. لكن الكلمة الطيبة تنفع وياه.. بس ياناس ما اشتهيه.. كل ما اشوفه احس بعذاب الضمير.. احس باني جرحت مشعل عشانه.. مشعل اللي ماقدم لي في هالدنيا شي غير الحب.. بس بعد الاوان...
رمت بنفسها على السرير واهي تطير.. كانت بلا حاسية والسرير كان مرن جدا... وتمت منسدحة مكانها واهي موجهة حاسية السمع بكل طاقاتها.. تتسمع اقل الاشياء.. من العالية.. الى الخافتة.. حتى اللي يمكن تكون غير مسموعة... دق عقارب الساعة... اصوات السيارات بالشارع.. صوت الهوا وهو يضرب الدريشة ويبتعد.. يزورها ويغادر.. لمن سمعت صوت نابع من الشقة نفسها.. صوت صرير باب وكأنه ينفتح... قامت من على السرير وهي هادلة شعرها عشان تطلع تشوف شقاعد ايصير...
شافت مساعد واقف عند طاولة المطبخ وهو يناظر فوق عند الادراج.. يدور على شي.. طوله ماشاء الله فارع وبنيه جسمه ماهي رياضيه لكن صلبة.. وعلى ما يبين.. انه ما عليه نعال.. صروال اخضر غااامق وتي شرت رياضي رمادي .. رفع ريله الى الدرج الرفيع ومد يده وطلع خلاااط.. خلاط عصائر.. ماشاء الله هذا بيت جاهز .. حطاه على الطاولة من غير ما ينتبه لفاتن الواقفة .. مر على الثلاجة وطلع فواكه.. وفاتن تراقبه.. باين عليه ست بيت بارعة..
بنعومة وهدوء كان يقطع الفواكة ويقشرها.. موز.. فراوله.. حتى تفاح.. ومانجو.. يقطعه ويطلعه منالقشور لشرايح ويحطه في الخلاط.. طلع دبة عصير كوكتيل وصباه في الخلاط.. وحط جم خاشوقة سكر... وتم يخلط العصير.. واول ما نبع صوت الخلاط المزعج رفع راسة لفاتن يناظرها ... هذي من متى واهي واقفة؟؟
والثانية كانت تراقب الخلاط وحواجبها معقدة.. وكأنها تنتظر من هالخليط أي لون راح يتكون... ووقف الخلاط ومع التوقف رفعت عيونها فاتن له.. وشافته انه يفوشر بحركاته.. طلع نوع القلاص الكبير وصب العصير فيه وحط مكعبين ثلج... حط الاغراض مكانها والوصخ مكانه ونظف الخلاط بسرعة وحطاه على الطاوله عشان يجف... حمل العصير ودخل داخل الدار من غير أي كلممممممممممة وحدة يوجهها لفاتن...
مشت فاتن باستهتار وهي تقلد مساعد ليمن يمشي.. مشيته دايما تكون رجل ضاغطة اكثر من الثانية.. ويازعم اهوو الحين جذاب ما لت عليه.. وراح عند المطبخ وترفع ريلها يازعم انها تاخذ الخلاط وتقلد عليه وحدها منقهرة منه.. وهزت راسها واهي تضحك هههههههه غبي معتوووه.. علباله هو يونس.. مالت عليه وتمت اهي من الحرة تسوي لها طبخات بسيطة.. تقدر تاكلها.. مثلا سوت لها طبقها الشهير كلاب ساندويج بالدجاج واللحم.. (كل الكلاب ساندويج بهالطريقة) بس فاتن كانت تفنن فيه.. زيتون وطمااط وخس وسوالف يعني ما تخطر على البال... وفي غمرة المطبخ بدت تسوي حلويات اهي ما وعت لنفسها الا يوم وصلت لنص الشغل.. سوت فروت سالاط وبعد كيكة مع الدريم ويب وكاهي تخبز كيكة ثانية بنكهة الشوكولا عشان التحلية.. وما لاحظت الساعة الا ان الدنيا غربت من زمان.. جم صار لها بالمطبخ والوحش الكاسر في حجره ما طلع منه..
يوم خلصت من كل شي سحبت لها عصير تشرب منه..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
فتحت التلفزيون لقته مجهز بقنوات حديثة وشبكات حلوة.. بس ما عجبها شي.. حطت برنامج طبخ صيني.. وتمت تطالعه واهي تضحك على حركات الشيف لان في نفس الوقت كان ينكت.. ومع هالمطالع مددت نفسها اكثر وحست براحة في هالكراسي الدافية.. سحبت اللحاف اللي على حافة الكرسي وتغطت فيه.. كانت تعبانة.. طبعا اهي ما تعرف تنام من نفسها بالليل فالحين بسبب الشغل والتدقيق والتركيز حست بالتعب.. غمضت عيونها والا بها ساااااااااااابحة في عالم النوم..
طلع مساعد بوقت الصلاة .. وكان على نوم فاتن مر يمكن تقريبا الساعتين.. واول ما شافها نايمة على الكرسي وقف مكانه!! هذي شتسوي نايمة هني؟؟ مالها دار... سمع حس التلفزيون شغال ومد راسه يطالع البرنامج.. كان برنامج عن الزهور وتعديلها والتزيين.. وفاتن ابد مو دارية عنه..
قعد بعيد عنها على قنفة ثانية.. وهو يراقبها.. حاط يدينه عند كوعة وهو يراقب طريقة نومها.. كانت نايمة على طرف اليمين ورقبتها مادتها على المخدة بكل راحة.. ريل جاسفتها والثانية ممدودة وعليها كان دلاغ.. الظاهر انها تحس بالبرد.. وابد جنها في عالم ثاني تماما.. عالم الراحة والاحلام الوردية.. ابتسم مساعد لمنظرها الطفولي وشكثر تذكره باخته مريم.. توه بيروح عندها الا واهي تتقلب مكانها على الكرسي وتعطيه ظهرها.. وتوجه نفسها للطرف الثاني وهالمرة البنيه تمددت اكثر من جذي..
حس مساعد ان ماله حق يناظرها جذي واهي نايمة لكن يا ناس.. اعذروووه .. هذي مرته.. وبالاخص.. حبيبه قلبه اللي يعشقها ويذوب في هواها حتى مناجرها... راح داخل داره بسرعه وسحب بردة امه مزهبتها له.. وراح وغطى بها فاتن... اللي طبعا نومها كان ثجيل وما حست بشي.. الا بالدم الساخن يعبر عروقها ويدفيها ويخليهاتغوص في لذه النوم اكثر واكثر (( فيني نوووووم ههههههههههههه ((
تم يناظرها مساعد بفرح.. يا ريتها تتم جذي.. نايمة.. ونايمة.. وانا اناظرها.. وما يتدخل بيننا أي احد.. أي احد..
-------
نرجع للي وصل بيت بو جراح... طبعا اللي ياتهم بهذاك الوقت من العصر كانت مريم ولا احد غيرها.. يوم دخلت كان الترحاب فيها من قبل ام جراح لااااا يضاهى.. والتبوس والتحبب فيها ما خف ولا هدى.. ياحبها عند ام جراح.. تحبها مثل لو كانت فاتن.. او مثل لو كانت زوجة ولدها اللي تمنتها له من يوم كانت صغيرة.. مريم تعرف بمشاعر ام جراح تجاهها لذا اهي دايما تحسس نفسها بالخجل تجاهها عشان عمرها واحترامها..
سماء راحت على طول وحظنت مريم اللي ابد ما توقعت اقل من هذا عند سماء لانها حبابه والواحد يتعود عليها.. اصلا اهي نفسها مريم اشتاقت لسماء من جذي يات تزورهم اليوم وتزورها اهي بعد... لكن .. اهي انصدمت يوم شافت شخص ثالث معاهم بالدار... بنت ولا الحور من جمالها.. اناقة.. وبالاخص... رفااااااهية وعز تنبع من حناياها.. وابتسامتها كانت ملكية وتبين عن برستيج عالي وراقي.. لكن اللي حرق قلب مريم اهووو سبب تواجدها عندهم.. اهي اول مرة تشوفها.. يا ترى.. من هي البنت؟؟؟
سماء واهي تدخل مريم وكانها بنت من هالبيت: حياج مريوم... شوفي هذي بنت خالتي الحبيبة.. خالتي ومو اهي ههههههههههههه ... غزلان..
مريم بابتسامة مساوية لابتسامة غزلان: حيا الله غزلان..
غزلان بدلالها وداهيتها المعروفة: الله يحيج ويبقيج يا.. مريم صح؟؟
مريم: أي نعم صح...
غزلان: عاش من شافج والله
مريم بصدمة واهي تناظر ام جراح اللي ردت عليها بنظرة تفهم: عاشت ايامج وايام مغاليج...
غزلان: ياحلوو كلامج..
مريم: بعد اللي ربي عند ام جراح ههههههههههههههههههههههه
ام جراح: تسلمين يا بعدي
مريم: مو قصدي خالتي
ام جراح : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ما تيوزين
مريم بحيا: لو ايوز جان ما كون مريم..
سماء وغزلان ضحكو بعد... لكن اللي حز في خاطر غزلان اهو مظهر هالبنت... مشابه او يمكن مطابق لمظهر اخت جراح اللي شافتها.. بنفس الطول تقريبا.. نفس ملامح الويه مع ان هذي اغمج شوي... لكن حشمتها ونور وييهها وبالاخص مظهرها الراقي اللي ينم عن ذوق خلاها تحس
طلع مساعد بوقت الصلاة .. وكان على نوم فاتن مر يمكن تقريبا الساعتين.. واول ما شافها نايمة على الكرسي وقف مكانه!! هذي شتسوي نايمة هني؟؟ مالها دار... سمع حس التلفزيون شغال ومد راسه يطالع البرنامج.. كان برنامج عن الزهور وتعديلها والتزيين.. وفاتن ابد مو دارية عنه..
قعد بعيد عنها على قنفة ثانية.. وهو يراقبها.. حاط يدينه عند كوعة وهو يراقب طريقة نومها.. كانت نايمة على طرف اليمين ورقبتها مادتها على المخدة بكل راحة.. ريل جاسفتها والثانية ممدودة وعليها كان دلاغ.. الظاهر انها تحس بالبرد.. وابد جنها في عالم ثاني تماما.. عالم الراحة والاحلام الوردية.. ابتسم مساعد لمنظرها الطفولي وشكثر تذكره باخته مريم.. توه بيروح عندها الا واهي تتقلب مكانها على الكرسي وتعطيه ظهرها.. وتوجه نفسها للطرف الثاني وهالمرة البنيه تمددت اكثر من جذي..
حس مساعد ان ماله حق يناظرها جذي واهي نايمة لكن يا ناس.. اعذروووه .. هذي مرته.. وبالاخص.. حبيبه قلبه اللي يعشقها ويذوب في هواها حتى مناجرها... راح داخل داره بسرعه وسحب بردة امه مزهبتها له.. وراح وغطى بها فاتن... اللي طبعا نومها كان ثجيل وما حست بشي.. الا بالدم الساخن يعبر عروقها ويدفيها ويخليهاتغوص في لذه النوم اكثر واكثر (( فيني نوووووم ههههههههههههه ((
تم يناظرها مساعد بفرح.. يا ريتها تتم جذي.. نايمة.. ونايمة.. وانا اناظرها.. وما يتدخل بيننا أي احد.. أي احد..
-------
نرجع للي وصل بيت بو جراح... طبعا اللي ياتهم بهذاك الوقت من العصر كانت مريم ولا احد غيرها.. يوم دخلت كان الترحاب فيها من قبل ام جراح لااااا يضاهى.. والتبوس والتحبب فيها ما خف ولا هدى.. ياحبها عند ام جراح.. تحبها مثل لو كانت فاتن.. او مثل لو كانت زوجة ولدها اللي تمنتها له من يوم كانت صغيرة.. مريم تعرف بمشاعر ام جراح تجاهها لذا اهي دايما تحسس نفسها بالخجل تجاهها عشان عمرها واحترامها..
سماء راحت على طول وحظنت مريم اللي ابد ما توقعت اقل من هذا عند سماء لانها حبابه والواحد يتعود عليها.. اصلا اهي نفسها مريم اشتاقت لسماء من جذي يات تزورهم اليوم وتزورها اهي بعد... لكن .. اهي انصدمت يوم شافت شخص ثالث معاهم بالدار... بنت ولا الحور من جمالها.. اناقة.. وبالاخص... رفااااااهية وعز تنبع من حناياها.. وابتسامتها كانت ملكية وتبين عن برستيج عالي وراقي.. لكن اللي حرق قلب مريم اهووو سبب تواجدها عندهم.. اهي اول مرة تشوفها.. يا ترى.. من هي البنت؟؟؟
سماء واهي تدخل مريم وكانها بنت من هالبيت: حياج مريوم... شوفي هذي بنت خالتي الحبيبة.. خالتي ومو اهي ههههههههههههه ... غزلان..
مريم بابتسامة مساوية لابتسامة غزلان: حيا الله غزلان..
غزلان بدلالها وداهيتها المعروفة: الله يحيج ويبقيج يا.. مريم صح؟؟
مريم: أي نعم صح...
غزلان: عاش من شافج والله
مريم بصدمة واهي تناظر ام جراح اللي ردت عليها بنظرة تفهم: عاشت ايامج وايام مغاليج...
غزلان: ياحلوو كلامج..
مريم: بعد اللي ربي عند ام جراح ههههههههههههههههههههههه
ام جراح: تسلمين يا بعدي
مريم: مو قصدي خالتي
ام جراح : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ما تيوزين
مريم بحيا: لو ايوز جان ما كون مريم..
سماء وغزلان ضحكو بعد... لكن اللي حز في خاطر غزلان اهو مظهر هالبنت... مشابه او يمكن مطابق لمظهر اخت جراح اللي شافتها.. بنفس الطول تقريبا.. نفس ملامح الويه مع ان هذي اغمج شوي... لكن حشمتها ونور وييهها وبالاخص مظهرها الراقي اللي ينم عن ذوق خلاها تحس
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
بالغيرة منها.. يا ترى جراح يعرفها؟؟؟ يشوفها بهالمظهر؟؟
مريم اللي كانت تسولف باسهاب ومن غير أي توقف مع سماء اللي تبادلها السوالف وام جراح تسمعلهم واهي قاعدة امبينهم وكل وحدة تصفقها بالغلط وتستسمح منها وام جراح ابد فررحااااانه موت بهاليمعة اللي يمكن ناقصة بفاتن بس ان شاء الله ما ردها بترجع بنتي.. وبتسر عيوني بوجودها..
عند ذيج العتبة .. وصل التاكسي اللي وصل بطلنا جراح... وفي هذيج اللحظه قلب ام جراح بدى يدق بقووو غير طبيعية... تمت تمسك صدرها واهي تضحك مع سوالف مريم وسماء... لكن مريم حست ان ام جراح تغيرت الوانها ومرة وحدة قامت تتلفت على الباب تشوف ان يمكن احد وصل... وتمت تراقبها مريم بكل هدوء ويوم حست ام جراح انها مراقبه
ام جراح بضحكة: مادري.. حسيت ان احد عند الباب... بس جذي...
مريم تبتسم: بروح اشوف يمكن سمعتي شي ولا شي..
ام جراح: أي يمة روحي شوفي...
قامت مريم على طولها واهي تمشي.. بكل هدوء وبكل عفوية تقربت من الباب الرئيسي وفتحته ووقفت تناظر احد يدفع للتاكسي وجنطة سفر خلت من قلب مريم يفز بفزع.. لا يكون اهو؟؟؟؟ لا يكون كحل هالعين وناظرها؟؟؟ وينه؟؟ وينه ما يلتفت.. يشوفنيه؟؟ واشوفه؟؟ التفت حبيبي... ومن غير حسية نطق لسانها
مريم بهمس: التفت حبيبي...
وهني التفت جراح وهو يزم عيونه بسبب الهوا البارد اللي يلفحه.. ترى حتى الكويت البرد نازل عليها.. وتجمد مكانه يوم لمح الخيال اللي واقف على الباب تم يوايج فيه ويوايج.. الهوا كان عامي عينه والتراب في كل صوب .. لكن قدر يميزها.. كانت اهي.. منا عيونه اللي ما توقع انه يشوفها هني.. في بيتهم.. باستقباله..
حمل جنطته وتقدم للباب واهي طلعت بعد ... كانت بعيد عن الباب الرئيسي وام جراح اللي طال غياب مريم عليها استغربت وقامت من مكانها لعند الباب.. ويوم وقفت عنده شافته .. حبيب قلبها وروحها وكيانها كله.. جراح...
راحت ام جراح على طول واقطعت بين العيون احلى لقاء واحلى استقبال يمكن احد يلقاه.. استقبال الحبيبين يختلف عن أي شي في هالدنيا.. ولكن بعد ام جراح لها مقامها العالي عند ولدها اللي من شافها خطر مريم وراح لاحظااان الام الولهانه.. ومن دريشة الصالةاللي تطلع على الحوش كانت سماء تطلع وتبتسم
سماء: هذا جراح
غزلان فز قلبها وقامت ويا سماء: منو؟؟؟؟
سماء: اايي عورتيني.. اقول لج جراح هذا؟؟ وانتي شفيج لازقة جذي قومي؟
غزلان : انتي قومي تعرفينه انا ما عرفه..
سماء بحاجب مرفوع: مادريت انج من قوم الصياعة..
غزلان: هههههههههههههههههههههههه قوم شنو؟؟؟
سماء: قومي بس...
غزلان اللي تمت تضحك ولكن من شافت جراح قريب من عيونها وابتسامته اللي شافتها مرة يوم كانو بالمصعد خلاص.. دابت فيه... وينك انت عني.. ماا تدري ان جان انا في سما ولا ارض.. هايمة بخيال عيونك اللي من يوم ما رميتني بنظرتك وانا متعلقة فيها.. انت رحت وانا بقيت.. لكن اليوم.. يا ربي اليوم لقيتك.. وانت راجع من سفرك.. حمد لله على سلامتك.. يا حبيبي..
يوم توه جراح بيدخل البيت مريم وقفت مكانها لان سيارة ثانية وصلت.. وكانت سيارة لؤي ال gmc envoy معروف مصرقع وسيارته سيارات مصرقعين..
شافها جراح انها توقفت مكانها: شفيج مريم حياج داخل
تاشر بيدها بعجز: لؤي هني... وصار لازم اروح
ام جراح: بس يمه انتي توج واصلة
مريم: خالتي بعد... ماقدر اقعد اكثر... امي مالها احد في البيت...
ام جراح: يمة بس نص ساعة زيادة ودخلي لؤي بعد...
جراح: خلوه انا بروح له
مريم وجراح يطوف من يمها وقفته بنظرة عجز: لا... خله ... (تطالع ام جراح بخجل اللي عرفت ان الموقف يستدعي انها تغيب شوي)
مريم اللي كانت تسولف باسهاب ومن غير أي توقف مع سماء اللي تبادلها السوالف وام جراح تسمعلهم واهي قاعدة امبينهم وكل وحدة تصفقها بالغلط وتستسمح منها وام جراح ابد فررحااااانه موت بهاليمعة اللي يمكن ناقصة بفاتن بس ان شاء الله ما ردها بترجع بنتي.. وبتسر عيوني بوجودها..
عند ذيج العتبة .. وصل التاكسي اللي وصل بطلنا جراح... وفي هذيج اللحظه قلب ام جراح بدى يدق بقووو غير طبيعية... تمت تمسك صدرها واهي تضحك مع سوالف مريم وسماء... لكن مريم حست ان ام جراح تغيرت الوانها ومرة وحدة قامت تتلفت على الباب تشوف ان يمكن احد وصل... وتمت تراقبها مريم بكل هدوء ويوم حست ام جراح انها مراقبه
ام جراح بضحكة: مادري.. حسيت ان احد عند الباب... بس جذي...
مريم تبتسم: بروح اشوف يمكن سمعتي شي ولا شي..
ام جراح: أي يمة روحي شوفي...
قامت مريم على طولها واهي تمشي.. بكل هدوء وبكل عفوية تقربت من الباب الرئيسي وفتحته ووقفت تناظر احد يدفع للتاكسي وجنطة سفر خلت من قلب مريم يفز بفزع.. لا يكون اهو؟؟؟؟ لا يكون كحل هالعين وناظرها؟؟؟ وينه؟؟ وينه ما يلتفت.. يشوفنيه؟؟ واشوفه؟؟ التفت حبيبي... ومن غير حسية نطق لسانها
مريم بهمس: التفت حبيبي...
وهني التفت جراح وهو يزم عيونه بسبب الهوا البارد اللي يلفحه.. ترى حتى الكويت البرد نازل عليها.. وتجمد مكانه يوم لمح الخيال اللي واقف على الباب تم يوايج فيه ويوايج.. الهوا كان عامي عينه والتراب في كل صوب .. لكن قدر يميزها.. كانت اهي.. منا عيونه اللي ما توقع انه يشوفها هني.. في بيتهم.. باستقباله..
حمل جنطته وتقدم للباب واهي طلعت بعد ... كانت بعيد عن الباب الرئيسي وام جراح اللي طال غياب مريم عليها استغربت وقامت من مكانها لعند الباب.. ويوم وقفت عنده شافته .. حبيب قلبها وروحها وكيانها كله.. جراح...
راحت ام جراح على طول واقطعت بين العيون احلى لقاء واحلى استقبال يمكن احد يلقاه.. استقبال الحبيبين يختلف عن أي شي في هالدنيا.. ولكن بعد ام جراح لها مقامها العالي عند ولدها اللي من شافها خطر مريم وراح لاحظااان الام الولهانه.. ومن دريشة الصالةاللي تطلع على الحوش كانت سماء تطلع وتبتسم
سماء: هذا جراح
غزلان فز قلبها وقامت ويا سماء: منو؟؟؟؟
سماء: اايي عورتيني.. اقول لج جراح هذا؟؟ وانتي شفيج لازقة جذي قومي؟
غزلان : انتي قومي تعرفينه انا ما عرفه..
سماء بحاجب مرفوع: مادريت انج من قوم الصياعة..
غزلان: هههههههههههههههههههههههه قوم شنو؟؟؟
سماء: قومي بس...
غزلان اللي تمت تضحك ولكن من شافت جراح قريب من عيونها وابتسامته اللي شافتها مرة يوم كانو بالمصعد خلاص.. دابت فيه... وينك انت عني.. ماا تدري ان جان انا في سما ولا ارض.. هايمة بخيال عيونك اللي من يوم ما رميتني بنظرتك وانا متعلقة فيها.. انت رحت وانا بقيت.. لكن اليوم.. يا ربي اليوم لقيتك.. وانت راجع من سفرك.. حمد لله على سلامتك.. يا حبيبي..
يوم توه جراح بيدخل البيت مريم وقفت مكانها لان سيارة ثانية وصلت.. وكانت سيارة لؤي ال gmc envoy معروف مصرقع وسيارته سيارات مصرقعين..
شافها جراح انها توقفت مكانها: شفيج مريم حياج داخل
تاشر بيدها بعجز: لؤي هني... وصار لازم اروح
ام جراح: بس يمه انتي توج واصلة
مريم: خالتي بعد... ماقدر اقعد اكثر... امي مالها احد في البيت...
ام جراح: يمة بس نص ساعة زيادة ودخلي لؤي بعد...
جراح: خلوه انا بروح له
مريم وجراح يطوف من يمها وقفته بنظرة عجز: لا... خله ... (تطالع ام جراح بخجل اللي عرفت ان الموقف يستدعي انها تغيب شوي)
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
جراح: مريم...
مريم: لا تقول شي... اصلا احنا وقفتنا هني غلط.. خلني اروح بيتنا... اهم شي اني تطمنت عليك...
توها بتدخل داخل فتحت الباب الا جراح يناديها: مريم...
الباب انفج ووقفت مريم واهي مجابلته واللي كانت واقفة عند الباب غزلان بابتسامة غريبة شوي.. جراح توه بيتكلم لكنه انصدم من شوفه البنت.. هذي هي البنت الي في المصعد.. بنت صاحب الشركة اللي يشتغل فيها مساعد.. شتسوي هني؟؟
غزلان الجريئة: حمد لله على سلامتك جراح...
التفتت مريم بسرعة للصوت... تعرف جراح؟؟؟ هالبنت تعرف من اهو جراح
جراح يوم شاف ملا مح مريم المستغربة حس انه يمشي لحبل المشنقة: الله.. الله يسل.. يسلمج اختي..
غزلان: توها ما نورت الكويت..
انحرج جراح اكثر: بنورر.. رج...
وعيونه كلها كانت على مريم المنصدمة .. دخلت داخل البيت مريم بكل هدوء وسحبت جنطتها وام جراح توقفها: يمة مريم وين رايحة خلج هني
مريم بابتسامة لكن بقلب جريح: لا خالتي لازم ارووح امي تنتظري وما قدر اخليها في البيت تعرفين بعد السكري وكل شوي يبيلها دوى..
ام جراح: تعاليلي يمة لا تقطعيني .. انتي فيج ريحة فتووون
مريم: ان شاء الله يمة... لين اتصلت فتون خبروني.. ولين عطتكم رقمها بعد خبروني.. انا بحاول اتصل فيها اليوم من تلفون البيت بس ما عرف فوارق التوقيت بينا وبينهم...
ام جراح: ان شاء الله يمة بس تحملي في روحج وقولي للؤي هالله هالله في الطريج..
مريم بحزن اشاحت بويهها وطلعت: ان شاء الله خالتي مع السلامة..
ام جراح اللي طبعا ما فاتها أي شي من الي صار حست بجرح مريم... : في امان الله يا بنيتي..
طلعت مريم من الباب وبنفس الوقت دخلت غزلان البيت بابتسامة دلع تخلي الواحد وده لو يعطيها بكس ما تبي غيره...
غزلان: وينج مريم للحين ما شبعنا منج
مريم ابد ما عطتها ويه وراحت لاخوها وشافت ان جراح معاه.. ولحكم وجود لؤي في الساحة الاثنين ما تبادلو النظرات ابدا وراحت مريم بمشاعر عكس ما كانت تتوقع .. كان الالم فيها والمشاعر المجنونة اللي يسمونها الغيرة واحساس الخيانة عامر في خفوقها لكن وين يا ربي وين... معليه يا جراح.. كل هذا بتاكله من الحامي وانا مريم... بتشوف...
تم واقف جراح بره البيت وهو متلوم على اللي صار.. الحين اهو في باله سؤال.. هالبنية شتسوي في بيتهم... من وين لها عنواننا وليش قاعدة ويا امي بحرية جذي؟؟ امي عادي بعد تدخل أي من بيتنا.. ما تدري انها يمكن تطلع سفاحة مجرمة قاتلة ابد مافي الدنيا امان على بالها..
تم يطالع البيت اللي كره وصوله له .. شكثر كان حاط اماال وتحقق جزء من حلمه ان مريم تكون باستقباله لكن ظهور غزلان اللي في غير محله حوس الاحلام كلها وحولها من حلم وردي جميل.. الى كابوس مريع.. الله يفكنا منه..
توه بيدخل البيت الا سماء تجر يد غزلان من محلها وشوي تجلعها لها
غزلان: أي سماء عدال عاد ...
سماء: تعالي ابيج في سالفة في البييت..
جراح كان واقف بره وهو منزل راسه ويدينه في جيوب بنطلونه..
سماء اللي تعرف ان مريم تحب جراح وهو بالمثل وقفت بحيا: سوري جراح
جراح يبتسم بغرابة: على شنو؟
سماء:... سوري...
غزلان تطالعهم باستغراب وكأنها فاقدة قطعة من الحزورة.. اكيد السالفة فيها شي.. والا سماء ليش تعتذر.؟؟
دخلو البنتين البيت الكبير الفاضي.. وغزلان فجت يدها من سماء
مريم: لا تقول شي... اصلا احنا وقفتنا هني غلط.. خلني اروح بيتنا... اهم شي اني تطمنت عليك...
توها بتدخل داخل فتحت الباب الا جراح يناديها: مريم...
الباب انفج ووقفت مريم واهي مجابلته واللي كانت واقفة عند الباب غزلان بابتسامة غريبة شوي.. جراح توه بيتكلم لكنه انصدم من شوفه البنت.. هذي هي البنت الي في المصعد.. بنت صاحب الشركة اللي يشتغل فيها مساعد.. شتسوي هني؟؟
غزلان الجريئة: حمد لله على سلامتك جراح...
التفتت مريم بسرعة للصوت... تعرف جراح؟؟؟ هالبنت تعرف من اهو جراح
جراح يوم شاف ملا مح مريم المستغربة حس انه يمشي لحبل المشنقة: الله.. الله يسل.. يسلمج اختي..
غزلان: توها ما نورت الكويت..
انحرج جراح اكثر: بنورر.. رج...
وعيونه كلها كانت على مريم المنصدمة .. دخلت داخل البيت مريم بكل هدوء وسحبت جنطتها وام جراح توقفها: يمة مريم وين رايحة خلج هني
مريم بابتسامة لكن بقلب جريح: لا خالتي لازم ارووح امي تنتظري وما قدر اخليها في البيت تعرفين بعد السكري وكل شوي يبيلها دوى..
ام جراح: تعاليلي يمة لا تقطعيني .. انتي فيج ريحة فتووون
مريم: ان شاء الله يمة... لين اتصلت فتون خبروني.. ولين عطتكم رقمها بعد خبروني.. انا بحاول اتصل فيها اليوم من تلفون البيت بس ما عرف فوارق التوقيت بينا وبينهم...
ام جراح: ان شاء الله يمة بس تحملي في روحج وقولي للؤي هالله هالله في الطريج..
مريم بحزن اشاحت بويهها وطلعت: ان شاء الله خالتي مع السلامة..
ام جراح اللي طبعا ما فاتها أي شي من الي صار حست بجرح مريم... : في امان الله يا بنيتي..
طلعت مريم من الباب وبنفس الوقت دخلت غزلان البيت بابتسامة دلع تخلي الواحد وده لو يعطيها بكس ما تبي غيره...
غزلان: وينج مريم للحين ما شبعنا منج
مريم ابد ما عطتها ويه وراحت لاخوها وشافت ان جراح معاه.. ولحكم وجود لؤي في الساحة الاثنين ما تبادلو النظرات ابدا وراحت مريم بمشاعر عكس ما كانت تتوقع .. كان الالم فيها والمشاعر المجنونة اللي يسمونها الغيرة واحساس الخيانة عامر في خفوقها لكن وين يا ربي وين... معليه يا جراح.. كل هذا بتاكله من الحامي وانا مريم... بتشوف...
تم واقف جراح بره البيت وهو متلوم على اللي صار.. الحين اهو في باله سؤال.. هالبنية شتسوي في بيتهم... من وين لها عنواننا وليش قاعدة ويا امي بحرية جذي؟؟ امي عادي بعد تدخل أي من بيتنا.. ما تدري انها يمكن تطلع سفاحة مجرمة قاتلة ابد مافي الدنيا امان على بالها..
تم يطالع البيت اللي كره وصوله له .. شكثر كان حاط اماال وتحقق جزء من حلمه ان مريم تكون باستقباله لكن ظهور غزلان اللي في غير محله حوس الاحلام كلها وحولها من حلم وردي جميل.. الى كابوس مريع.. الله يفكنا منه..
توه بيدخل البيت الا سماء تجر يد غزلان من محلها وشوي تجلعها لها
غزلان: أي سماء عدال عاد ...
سماء: تعالي ابيج في سالفة في البييت..
جراح كان واقف بره وهو منزل راسه ويدينه في جيوب بنطلونه..
سماء اللي تعرف ان مريم تحب جراح وهو بالمثل وقفت بحيا: سوري جراح
جراح يبتسم بغرابة: على شنو؟
سماء:... سوري...
غزلان تطالعهم باستغراب وكأنها فاقدة قطعة من الحزورة.. اكيد السالفة فيها شي.. والا سماء ليش تعتذر.؟؟
دخلو البنتين البيت الكبير الفاضي.. وغزلان فجت يدها من سماء
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
غزلان بعصبية: تراج مصختيها تجريني مثل العنز
سماء: انتي اللي مصختيها .. تروحين تلحقيني وين ما اروح وبعدين تسوين اللي سويتيه.. انتي ماتستحين؟
غزلان: شسويت انا؟؟؟
سماء: بس خلاص.. انا ابي اعرف من وين نزل الحب في قلبج اليوم عشان تزوريني.. والا انتي كنتي مخططة لكل هذا من قبل..
غزلان بحيلة واسعة وحاجب مرفوع: علامج سموي.. انتي بنت خالتي وانا احبج
سماء بصدمة: ااااه .. يمة ... قلبي.. تحبيني... لا ماصدق صراحة ارجوج قرصيني .. رديني لارض الواقع..
غزلان: ههههههههههههههههههههههه شخصية كوميدية واااو تيننييين..
تمت البايخة غزلان تضحك وسماء ابدا مو عاجبها الوضع.. اهي تعرف غزلان – من بعيد – انها تحصل على اللي تبيه.. وتصرفاتها واضحة ومكشوفة .. اكيد حاطة جراح في بالها او شي من هالقبيل لكن اهي لازم تحذرها..
سماء: غزلان.. احب اعلمج بشي واحد بس...
غزلان: الا اهو؟؟
سماء بوسع صدر: ان مريم لجراح.. وجراح لمريم... يحبون بعض قبل لا انتي تنولدين...
غزلان اللي شوي انصدمت لكن توقعت هالشي.. فشاب مثل جراح اكيد المعجبات يتهافتون عليه... لكن بنت مثل مريم... تقدر تكون منافسة قوية لها .. لان مريم عندها المقومات اللي تفتقرها غزلان واللي يتمنونها شباب هالايام.. الحشمة والستر.. لكن اهي ما ينقصها شي.. اهي بنت ريال عود يقدر يفر الدنيا في دقايق
غزلان: العتيج يقطونه يا سماء.. واليديد هو اللي ينشرى وينلبس.. انا ما بتحدى قدر احد ولا بقلب نصيب احد.. اللي له نصيب في شي .. يلقاه يلقاه.. لكن انا مالي شغل لو صار شي وخلى الاحلام الوردية.. تنتهي.. عن اذنج...
طلعت غزلان من البيت وسماء بحيرة وقفت داخل الصالة الكبيرة... هذي من وين طلعت؟؟ من وين يات؟؟ وليش جراح ولد خالتي... مابيها تخرب علاقتي وياهم.. انا زين مني لقيت العايلة اللي تضمني.. والحين يايه هذي تخربها..ز والله هالعايلة ما ايي وراها الا الخراب... يا ساتر الله..
بدل لا تطلع من البيت مرة ثانية ركبت سماء الدري بكل حزن... تتوقع انها خلاص انبذت من بين عايلة بو جراح.. ما تدري ان هالعايلة لو الناس يسمونهم ما يكرهونهم ولا يردونهم فيوم... لكن الله يعينهم.. وبالاخص.. اولادهم.. لانهم انقطو في دوامة الزمن اللي تفتر ولا توقف لاحد ولا تسمع لاحد.. ترمي كل واحد في جهة اللي حددها لهم القدر..
===================
في الليل يوم وصل خالد . اخيرا . للبيت من بعد مبيت يومين على راس في بيت فاضل كانت ام جراح تنتظره بقهر.. لكن معليه خله يرد البيت اوريه.. علباله هالبيت فندق.. ياريته فندق بعد ما يقر في البيت خمس دقايق على بعض..
دخل البيت وهو يغني طبعا...
ئولي ئولي جاي بعيد انا.. احكي لي احكي لي حكاي بغني انا.. حتى عمري يطول .. وئلبي عني يئول.. غيرك مش معئول.. حبووو انا...
وبعيونه يدور ويدور.. يمكن السوسة سماء موجودة... لكن لاء.. البنت مو هني.. وشاف ام جراح اللي قاعدة وهي تهز ريلها.. ابتسم لها بخبث ومراضاة لكني اهي صدت عنه بعصبية خلته يحس ان الوضع متوتر وحساس.. وايد بات في بيت فاضل. مو ذنبه.. فاضل بغاه في سالفه وما كان يدري انها بتستمر ليومين...
خالد: السلام عليكم....
صوت جراح من المطبخ طالع: وعليكم السلام.. واخيرا شرفت..
خالد انصدم: جراحووووو؟؟ هذا انت
جراح: أي انا ليش .. من متوقع؟؟ بابا نويل..
خالد يبتسم: ههههههههههههههههههههههه اوب اوب ولد اميركا شعليك بدل لا تقول لي العم بو صالح تقول لي بابا نويل .. شعليك عاد..
تحاببو الاثنين
خالد: حمد لله على السلامة... يا جاي من السفر
جراح قرصه: انت شمسوي في امي؟
سماء: انتي اللي مصختيها .. تروحين تلحقيني وين ما اروح وبعدين تسوين اللي سويتيه.. انتي ماتستحين؟
غزلان: شسويت انا؟؟؟
سماء: بس خلاص.. انا ابي اعرف من وين نزل الحب في قلبج اليوم عشان تزوريني.. والا انتي كنتي مخططة لكل هذا من قبل..
غزلان بحيلة واسعة وحاجب مرفوع: علامج سموي.. انتي بنت خالتي وانا احبج
سماء بصدمة: ااااه .. يمة ... قلبي.. تحبيني... لا ماصدق صراحة ارجوج قرصيني .. رديني لارض الواقع..
غزلان: ههههههههههههههههههههههه شخصية كوميدية واااو تيننييين..
تمت البايخة غزلان تضحك وسماء ابدا مو عاجبها الوضع.. اهي تعرف غزلان – من بعيد – انها تحصل على اللي تبيه.. وتصرفاتها واضحة ومكشوفة .. اكيد حاطة جراح في بالها او شي من هالقبيل لكن اهي لازم تحذرها..
سماء: غزلان.. احب اعلمج بشي واحد بس...
غزلان: الا اهو؟؟
سماء بوسع صدر: ان مريم لجراح.. وجراح لمريم... يحبون بعض قبل لا انتي تنولدين...
غزلان اللي شوي انصدمت لكن توقعت هالشي.. فشاب مثل جراح اكيد المعجبات يتهافتون عليه... لكن بنت مثل مريم... تقدر تكون منافسة قوية لها .. لان مريم عندها المقومات اللي تفتقرها غزلان واللي يتمنونها شباب هالايام.. الحشمة والستر.. لكن اهي ما ينقصها شي.. اهي بنت ريال عود يقدر يفر الدنيا في دقايق
غزلان: العتيج يقطونه يا سماء.. واليديد هو اللي ينشرى وينلبس.. انا ما بتحدى قدر احد ولا بقلب نصيب احد.. اللي له نصيب في شي .. يلقاه يلقاه.. لكن انا مالي شغل لو صار شي وخلى الاحلام الوردية.. تنتهي.. عن اذنج...
طلعت غزلان من البيت وسماء بحيرة وقفت داخل الصالة الكبيرة... هذي من وين طلعت؟؟ من وين يات؟؟ وليش جراح ولد خالتي... مابيها تخرب علاقتي وياهم.. انا زين مني لقيت العايلة اللي تضمني.. والحين يايه هذي تخربها..ز والله هالعايلة ما ايي وراها الا الخراب... يا ساتر الله..
بدل لا تطلع من البيت مرة ثانية ركبت سماء الدري بكل حزن... تتوقع انها خلاص انبذت من بين عايلة بو جراح.. ما تدري ان هالعايلة لو الناس يسمونهم ما يكرهونهم ولا يردونهم فيوم... لكن الله يعينهم.. وبالاخص.. اولادهم.. لانهم انقطو في دوامة الزمن اللي تفتر ولا توقف لاحد ولا تسمع لاحد.. ترمي كل واحد في جهة اللي حددها لهم القدر..
===================
في الليل يوم وصل خالد . اخيرا . للبيت من بعد مبيت يومين على راس في بيت فاضل كانت ام جراح تنتظره بقهر.. لكن معليه خله يرد البيت اوريه.. علباله هالبيت فندق.. ياريته فندق بعد ما يقر في البيت خمس دقايق على بعض..
دخل البيت وهو يغني طبعا...
ئولي ئولي جاي بعيد انا.. احكي لي احكي لي حكاي بغني انا.. حتى عمري يطول .. وئلبي عني يئول.. غيرك مش معئول.. حبووو انا...
وبعيونه يدور ويدور.. يمكن السوسة سماء موجودة... لكن لاء.. البنت مو هني.. وشاف ام جراح اللي قاعدة وهي تهز ريلها.. ابتسم لها بخبث ومراضاة لكني اهي صدت عنه بعصبية خلته يحس ان الوضع متوتر وحساس.. وايد بات في بيت فاضل. مو ذنبه.. فاضل بغاه في سالفه وما كان يدري انها بتستمر ليومين...
خالد: السلام عليكم....
صوت جراح من المطبخ طالع: وعليكم السلام.. واخيرا شرفت..
خالد انصدم: جراحووووو؟؟ هذا انت
جراح: أي انا ليش .. من متوقع؟؟ بابا نويل..
خالد يبتسم: ههههههههههههههههههههههه اوب اوب ولد اميركا شعليك بدل لا تقول لي العم بو صالح تقول لي بابا نويل .. شعليك عاد..
تحاببو الاثنين
خالد: حمد لله على السلامة... يا جاي من السفر
جراح قرصه: انت شمسوي في امي؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
خالد: ااااااااااااااااااااااااااوج.. يا حمار يعوووور.. علبالك مثلك متروس شحم ولحم.. حدي هاليلد .. وبعدين شمسوي في امي.. قصدي خالتي..
جراح: روح لها اسالها اهي بتجاوبك...
خالد يلتفت لام جراح: خالتي الحلوة.. انتي ايتها الصهباء الجميلة.. ما بالك مادة البرطم شبرين.. ؟؟
ام جراح: قوم اذلف عني..
خالد يفتح عيونه بصدمة: اذلف.. اين اذلف وانتي القدر يا سنيوريتا.. لا لا تقتليني بهذه الكلمة فانا ساموت
ام جراح: خالد؟؟؟
خالد يصطلب: اسف خالتي..
جراح يا صوبه: خوش دايلوغ.. من وين؟
خالد بصوت خافت: البارحة سهرانين على مسلسل مدبلج اوش..
جراح: اهااا.. (بصوت مسموع) يالله عيل يمة؟.. انا بروح انام لي شوي لاني احس ان عظامتي متكسرة ... اخليكم .. (يصد لخالد) الهمة الهمة يا خوسية خالد..
خالد: اوووش...
راح جراح وظل خالد واقف مكانه يم خالته اللي زعلانة عليه وصادة بعيونها عنه.. لكن تصدقون في ذيج اللحظة.. تمنى خالد لو ان فاتن موجودة.. لان محد يقدر يراضي خالته غيرها عنه.. ااااه عليج يا نور هالبيت.. رحتي واظلمتيه...
خالد راح وقعد بكل هدوء يم خالته .. وبصوت حزين وجميل..: تدرين خالتي.. انا ليش كنت واقف مكاني ... كنت انتظر...
ام جراح: تنتظرني يعني انا اللي اراضيك؟؟
خالد يبتسم: لا خالتي.. انا انتظر فاتن تطلع لي من هالمطبخ .. ولا تنزل من هالدرج واهي تخفس ويهها فيني ههههههههههه. تحوس بفمها يمين ولا يسار تتظاهر بالظيج من تواجدي في البيت... بس الحين.. ماكو احد الا انا وانتي حبوبة..
ام جراح ابتسمت غصب عنها.. طاري فاتن اييب لها البسمة والدمعة لو شنو كان موقفه.. صوتها مفقود منهالبيت.. صراحة ما غابت فاتن عن هالبيت الا مرتين.. يوم تسافر ويا بيت الدخيلي وهالمرة.. وابد البيت ما ينطااق...
ام جراح: لها وحشة
خالد: اوووووف... تصدقين خالتي... انا احس ان كل زاوية في هالبيت تناديها... الطاولة.. كرسيها اللي تلزق يم التلفزيون.. سماعه التلفون يوم انها تسولف ويا مريم والضحك لاخر الشارع هههههههههههه عمي بو جراح.. (غاب صوت خالد) عمي بو جراح يناديها بوقت المغرب... يناديها عشان تحمل العدة وتقطها بالكاراج.. والا انتي.. تنادينها عشان تسوي هالشي.. ومنور تصرخ عشان اتييها وتساعدها في الواجبات.. عزوز يرد البيت وهو لاعب كورة وموصخ روحه ولا انه شاق فانيلته يبيها تخشها عنج.. انااشتقت لكل هذا خالتي.. انتي ما اشتقتي... ؟؟؟
ام جراح: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..... انا اشتاق؟؟ انا البنت ما تروح عن بالي.. كل وقت احس انها تناديني... احس انها توقظني لصلاة الفير.. تزهب الريوق عني لاخوانها.. اغسل ثيابها ولا اكويهم... وحشتني بنتي.. ابي بنتي يا خالد.. ابيها...
خالد يلم خالته بحنان وهو يبتسم.. متلوم لكن ... هذا تنفيس: انا معاج خالتي... انا بكون لج فاتن لو تبين.. بكون لج اللي تبينه..بس لا تبجين جدامي
ام جراح: مابيك تطلع من البيت مرة ثانية.. مابيك تنام بره البيت.. ترد البيت من وقت.. ابيك تقعد ويانا بكل وجبة... مثل قبل... مثل يوم كانت فاتن موجودة... سامعني..
كل هذا كان وسط الدموع وخالد يبتسم بالم: ان شاء الله
ام جراح: مو ان شاء الله وماشوف شي...
خالد: ههههههههههههههههههههههههه وووواااي انتي ماقدر على دلعج..
========================
صارت الدنيا مغرب وفاتن للحين نايمة... ما يدري مساعد شسوي فيها.. الجو بعد برد.. وراح ياب لها هالمرة لحاف اقوى.. ونومها ماشاء الله ثجيل.. ما تهزه جبال... التلفزيون كان شغال وسكره.. طلع من البيت ورد وهي بعدها نايمة.. ليمن استهم عليها.. لا يكون تعبانة ولاشي..
راح عندها وهو يحط مفاتيح الباب على الطاولة اللي يم الباب.. فصخ الجاكيت السميك وحطاه على الكرسي وقعد على ركبته عندها.. كانت فارة ويهها عنده.. وشكلها مثل الرسمة.. شعرها الناعم مغطي المخدة وشوية منه شابن في ويهها.. ومن نعومته ليمن يتحرك يطلع اصوات.. وكانه شرار.. دفى يده مساعد قبل لانه صبوعه باردة من الجو بره.. تم يهفها ويوم حس ان الدفا رد فيها.. حط يده على جبين فاتن بهدوء.. بظاهر كفه... حرارتها كانت طبيعية.. واهي شكلها طبيعية يعني مافيها أي دلالات على المرض.. يمكن تعبانة؟؟؟ خلها نايمة.. بس ما يصير اهي ما كلت شي ... راح عند
جراح: روح لها اسالها اهي بتجاوبك...
خالد يلتفت لام جراح: خالتي الحلوة.. انتي ايتها الصهباء الجميلة.. ما بالك مادة البرطم شبرين.. ؟؟
ام جراح: قوم اذلف عني..
خالد يفتح عيونه بصدمة: اذلف.. اين اذلف وانتي القدر يا سنيوريتا.. لا لا تقتليني بهذه الكلمة فانا ساموت
ام جراح: خالد؟؟؟
خالد يصطلب: اسف خالتي..
جراح يا صوبه: خوش دايلوغ.. من وين؟
خالد بصوت خافت: البارحة سهرانين على مسلسل مدبلج اوش..
جراح: اهااا.. (بصوت مسموع) يالله عيل يمة؟.. انا بروح انام لي شوي لاني احس ان عظامتي متكسرة ... اخليكم .. (يصد لخالد) الهمة الهمة يا خوسية خالد..
خالد: اوووش...
راح جراح وظل خالد واقف مكانه يم خالته اللي زعلانة عليه وصادة بعيونها عنه.. لكن تصدقون في ذيج اللحظة.. تمنى خالد لو ان فاتن موجودة.. لان محد يقدر يراضي خالته غيرها عنه.. ااااه عليج يا نور هالبيت.. رحتي واظلمتيه...
خالد راح وقعد بكل هدوء يم خالته .. وبصوت حزين وجميل..: تدرين خالتي.. انا ليش كنت واقف مكاني ... كنت انتظر...
ام جراح: تنتظرني يعني انا اللي اراضيك؟؟
خالد يبتسم: لا خالتي.. انا انتظر فاتن تطلع لي من هالمطبخ .. ولا تنزل من هالدرج واهي تخفس ويهها فيني ههههههههههه. تحوس بفمها يمين ولا يسار تتظاهر بالظيج من تواجدي في البيت... بس الحين.. ماكو احد الا انا وانتي حبوبة..
ام جراح ابتسمت غصب عنها.. طاري فاتن اييب لها البسمة والدمعة لو شنو كان موقفه.. صوتها مفقود منهالبيت.. صراحة ما غابت فاتن عن هالبيت الا مرتين.. يوم تسافر ويا بيت الدخيلي وهالمرة.. وابد البيت ما ينطااق...
ام جراح: لها وحشة
خالد: اوووووف... تصدقين خالتي... انا احس ان كل زاوية في هالبيت تناديها... الطاولة.. كرسيها اللي تلزق يم التلفزيون.. سماعه التلفون يوم انها تسولف ويا مريم والضحك لاخر الشارع هههههههههههه عمي بو جراح.. (غاب صوت خالد) عمي بو جراح يناديها بوقت المغرب... يناديها عشان تحمل العدة وتقطها بالكاراج.. والا انتي.. تنادينها عشان تسوي هالشي.. ومنور تصرخ عشان اتييها وتساعدها في الواجبات.. عزوز يرد البيت وهو لاعب كورة وموصخ روحه ولا انه شاق فانيلته يبيها تخشها عنج.. انااشتقت لكل هذا خالتي.. انتي ما اشتقتي... ؟؟؟
ام جراح: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..... انا اشتاق؟؟ انا البنت ما تروح عن بالي.. كل وقت احس انها تناديني... احس انها توقظني لصلاة الفير.. تزهب الريوق عني لاخوانها.. اغسل ثيابها ولا اكويهم... وحشتني بنتي.. ابي بنتي يا خالد.. ابيها...
خالد يلم خالته بحنان وهو يبتسم.. متلوم لكن ... هذا تنفيس: انا معاج خالتي... انا بكون لج فاتن لو تبين.. بكون لج اللي تبينه..بس لا تبجين جدامي
ام جراح: مابيك تطلع من البيت مرة ثانية.. مابيك تنام بره البيت.. ترد البيت من وقت.. ابيك تقعد ويانا بكل وجبة... مثل قبل... مثل يوم كانت فاتن موجودة... سامعني..
كل هذا كان وسط الدموع وخالد يبتسم بالم: ان شاء الله
ام جراح: مو ان شاء الله وماشوف شي...
خالد: ههههههههههههههههههههههههه وووواااي انتي ماقدر على دلعج..
========================
صارت الدنيا مغرب وفاتن للحين نايمة... ما يدري مساعد شسوي فيها.. الجو بعد برد.. وراح ياب لها هالمرة لحاف اقوى.. ونومها ماشاء الله ثجيل.. ما تهزه جبال... التلفزيون كان شغال وسكره.. طلع من البيت ورد وهي بعدها نايمة.. ليمن استهم عليها.. لا يكون تعبانة ولاشي..
راح عندها وهو يحط مفاتيح الباب على الطاولة اللي يم الباب.. فصخ الجاكيت السميك وحطاه على الكرسي وقعد على ركبته عندها.. كانت فارة ويهها عنده.. وشكلها مثل الرسمة.. شعرها الناعم مغطي المخدة وشوية منه شابن في ويهها.. ومن نعومته ليمن يتحرك يطلع اصوات.. وكانه شرار.. دفى يده مساعد قبل لانه صبوعه باردة من الجو بره.. تم يهفها ويوم حس ان الدفا رد فيها.. حط يده على جبين فاتن بهدوء.. بظاهر كفه... حرارتها كانت طبيعية.. واهي شكلها طبيعية يعني مافيها أي دلالات على المرض.. يمكن تعبانة؟؟؟ خلها نايمة.. بس ما يصير اهي ما كلت شي ... راح عند
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
المطبخ بكل هدوء وهو يفتح باب الثلاجة وعيونه عليها.. انصدم يوم شاف اللي فيها.. حلويات واشياء منزلية ما كانت موجودة.. من سواها؟؟ اهي؟؟ متى؟؟؟؟
طلع واحد منهم وهو يطالعه باستغراب.. هالطبق مو غريب عليه.. بس يمكن من زود ما نورة تطبخ وتسوي ما كان يميز.. اهو بس ياكل... اخذ خاشوقه وغرف بها شوي وتذوقه.. حلى له الطعم.. طبعا اهو مينون شوكولا.. وتم ياكل فيه وهو متمتع بطعمه ومتلذذ الاخ... في هالفترة ما كان يدري ان فاتن قعدت وهي تطالعه ياكل من طبخها.. من سمح له..
قامت من على الكرسي مثل اليهال ثيابها اللي ورى يا جدام وشعرها قيامة..
فاتن: وليش تاكل من اكلي..
مساعد مستغرب منها ومبتسم: صح النوم
فاتن: صح بدني.. ليش تاكل منه
مساعد: في الثلاجة وكلته.. ليش حرام
فاتن: أي حرام.. انا تعبت وانا اسويه
مساعد: لكن حلوو.. تدرين انا مينون شوكولا
انقهرت فاتن لانها اهي الثانية تموت في الشوكولا: انا ماحبه ولا ادانيه
مساعد: ومن طلب حبج ومداناج له... انا اقول عن نفسي..
فاتن: تبي شوكولا سوها بروحك... اكلي (وهي تسحب الملة مثل اليهال) لا تاكله..
سحب مساعد المله بيده بكل خفة وفاتن ظلت واقفة مكانها: ييبها..
مساعد: عن اليهالة..
فاتن كلش مخها صار بلووووووك: ييب الملة..
مساعد: نووو
وهو ياكل بطريقة تخليها تنقهر...
فاتن: ييبها عشان لا يصير شي بتندم عليه..
مساعد: هاها... انتظرج تسوين شي..
فاتن: هات المله..
مساعد يتراجع لعند الحوض وهو حامل الملة بيده: ما بييبها.. شبتسوين؟؟
راحت فاتن عنده وتقربت منه باحراج.. ومدت يدها تنتظره يحط المله بيدها لكن اهو ابدا ما عبرها وراح عنها ولا كانه يشوفها.. لكن في قلبه كان يحس بالسخف من نفسه انه يحط عمره مع وحدة ياهل مثل فاتن...
فاتن راحت وقفت بمواجهته واهي رافعة حاجب: مو كفاية انت بكبرك فررررض بحياتي.. بعد على اشيائي...؟؟؟؟
انجرح مساعد من كلمتها ... بالفعل انجرح وحس ان مثل الشوك ينغرز بقوة.. لكن مثل ما يقولون ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب...
وقف بصلابة على الارض وهو يبتسم في ويهها بنعومة: تدرين.. احلى ما فيج... اهي عيونج لمن تكونين معصبة... حتى لسانج هذا اللي ينقط سم.. لكن يا فاتن حطيني في بالج..
ياخذ يدها اللي سحبتها لكن اهو قوى قبضته عليها ومددها وحط المله في يدها: لا تستفزيني وايد... لانج بتندمين...
بعد خصله شقرا عن عيونها المعصبة وهي شاحت بويهها بعيد عنه... هد يدها وراح لداره وما سكر الباب.. خلاه تقريبا مفتوح بربع المسافة... وظلت اهي مثل الفاشلة واقفة بالصالة... الملة ولقتها.. لكن... اهي تمت واقفة مكانها واهو اللي راح... من بعد تهديد مبطن بخطر.. لكن اهو ما يقدر يسوي فيني شي.. يخسي الا اهو...
راحت وحطت الملة في المطبخ وراحت عند الكرسي ولقت بطانيات ولحفة على الكرسي... اللي تذكره اهي تغطت بواحد.. لكن من وين يوو هالثلاثة... واهي قاعدة على الارض حملت الغطاء الاحمر اللي يابه مساعد وهي تشمه.. هذي هي ريحته.. شمتها فيه من قبل.. ورمت اللحاف بكل هدوء على الكرسي وطوت الثاني وحطته على الكرسي مثل ما كان.. والثاني ظل على الارض... وراحت داخل دارها.. وسكرت الباب...
مساعد في داره كان يحس بالألم من كلمات فاتن... اهو بكبره فرض على حياتها... انا فرض على حياتها... آآآآآه يا ربي...
وطرت على باله الاغنية...
اليك المشتكى.. ومن قلب بكى.. من البعد يا عمري.. دمعي اشتكى..
الله.. كانت هذي اغنيه عالية المفضلة يوم كان اهو مسافر..
طلع واحد منهم وهو يطالعه باستغراب.. هالطبق مو غريب عليه.. بس يمكن من زود ما نورة تطبخ وتسوي ما كان يميز.. اهو بس ياكل... اخذ خاشوقه وغرف بها شوي وتذوقه.. حلى له الطعم.. طبعا اهو مينون شوكولا.. وتم ياكل فيه وهو متمتع بطعمه ومتلذذ الاخ... في هالفترة ما كان يدري ان فاتن قعدت وهي تطالعه ياكل من طبخها.. من سمح له..
قامت من على الكرسي مثل اليهال ثيابها اللي ورى يا جدام وشعرها قيامة..
فاتن: وليش تاكل من اكلي..
مساعد مستغرب منها ومبتسم: صح النوم
فاتن: صح بدني.. ليش تاكل منه
مساعد: في الثلاجة وكلته.. ليش حرام
فاتن: أي حرام.. انا تعبت وانا اسويه
مساعد: لكن حلوو.. تدرين انا مينون شوكولا
انقهرت فاتن لانها اهي الثانية تموت في الشوكولا: انا ماحبه ولا ادانيه
مساعد: ومن طلب حبج ومداناج له... انا اقول عن نفسي..
فاتن: تبي شوكولا سوها بروحك... اكلي (وهي تسحب الملة مثل اليهال) لا تاكله..
سحب مساعد المله بيده بكل خفة وفاتن ظلت واقفة مكانها: ييبها..
مساعد: عن اليهالة..
فاتن كلش مخها صار بلووووووك: ييب الملة..
مساعد: نووو
وهو ياكل بطريقة تخليها تنقهر...
فاتن: ييبها عشان لا يصير شي بتندم عليه..
مساعد: هاها... انتظرج تسوين شي..
فاتن: هات المله..
مساعد يتراجع لعند الحوض وهو حامل الملة بيده: ما بييبها.. شبتسوين؟؟
راحت فاتن عنده وتقربت منه باحراج.. ومدت يدها تنتظره يحط المله بيدها لكن اهو ابدا ما عبرها وراح عنها ولا كانه يشوفها.. لكن في قلبه كان يحس بالسخف من نفسه انه يحط عمره مع وحدة ياهل مثل فاتن...
فاتن راحت وقفت بمواجهته واهي رافعة حاجب: مو كفاية انت بكبرك فررررض بحياتي.. بعد على اشيائي...؟؟؟؟
انجرح مساعد من كلمتها ... بالفعل انجرح وحس ان مثل الشوك ينغرز بقوة.. لكن مثل ما يقولون ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب...
وقف بصلابة على الارض وهو يبتسم في ويهها بنعومة: تدرين.. احلى ما فيج... اهي عيونج لمن تكونين معصبة... حتى لسانج هذا اللي ينقط سم.. لكن يا فاتن حطيني في بالج..
ياخذ يدها اللي سحبتها لكن اهو قوى قبضته عليها ومددها وحط المله في يدها: لا تستفزيني وايد... لانج بتندمين...
بعد خصله شقرا عن عيونها المعصبة وهي شاحت بويهها بعيد عنه... هد يدها وراح لداره وما سكر الباب.. خلاه تقريبا مفتوح بربع المسافة... وظلت اهي مثل الفاشلة واقفة بالصالة... الملة ولقتها.. لكن... اهي تمت واقفة مكانها واهو اللي راح... من بعد تهديد مبطن بخطر.. لكن اهو ما يقدر يسوي فيني شي.. يخسي الا اهو...
راحت وحطت الملة في المطبخ وراحت عند الكرسي ولقت بطانيات ولحفة على الكرسي... اللي تذكره اهي تغطت بواحد.. لكن من وين يوو هالثلاثة... واهي قاعدة على الارض حملت الغطاء الاحمر اللي يابه مساعد وهي تشمه.. هذي هي ريحته.. شمتها فيه من قبل.. ورمت اللحاف بكل هدوء على الكرسي وطوت الثاني وحطته على الكرسي مثل ما كان.. والثاني ظل على الارض... وراحت داخل دارها.. وسكرت الباب...
مساعد في داره كان يحس بالألم من كلمات فاتن... اهو بكبره فرض على حياتها... انا فرض على حياتها... آآآآآه يا ربي...
وطرت على باله الاغنية...
اليك المشتكى.. ومن قلب بكى.. من البعد يا عمري.. دمعي اشتكى..
الله.. كانت هذي اغنيه عالية المفضلة يوم كان اهو مسافر..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ترسله رسايل واهي تكتب ابيات هذي الاغنية الساحرة وتعطرها من عطرها الحلو... وهو كان يشمه مثل المينون ويخليه على ويهه بكل هياااااام.. احبج عالية... احبج .. وياريتها فاتن تحبني مثل ما حبيتيني... راح اكووون اسعد انسان في هالدنيا.. يا ترى.. انا لي نصيب في الفرحة والسعادة مع فاتن ولا لاء؟؟؟؟ يا ترى فاتن براسها اليابس راح تقبل فيني بيوم من الايام؟؟؟ حتى لو.. قربهامهم بالنسبة لي... وبعدها عن هذاك... اهم.,. حتى لو على العنا والسهر يا فاتن راح انتظرج.. يناظر الباب.. انتظرج تدخلين لي من هالباب وتغلقين ابواب العذاب والسهر الطويل.. عشان نبدى حياتنا من جد وجديد..
الجزء السادس عشر
الفصل الاول
============
مر على غياب جراح الثلاثة ايام.. فيها مساعد وفاتن يطلعون طلعات رسمية الى الجامعة تكميل التسجيل والى مكتبة الجامعة عشان الكتب.. وكانو معزومين على جلسة افتتاحية الجامعة للطلبة الجدد لكن ما حضروها.. لضيق الوقت ول.. لقلة النوم.. بس الهدوء والتجنب امبينهم كان سادي بطريقة متوحشة لدرجة ان مساعد اعصابه اختربت وصار ما يستحمل اقل الاشياء من فاتن.. مثلا تأخرها المتعمد للسيارة يوم يتحركون.. ولا دلالها الزايد.. وعدم توجيه الكلام له الا بطلاع الروح.. مثلا كانو فيوم راجعين البيت وفي الجامعة ضاعت جنطه فاتن وما قالت لمساعد انها ضاعت وسكتت عن الموضوع.. ويوم ياها يطلب منها بعض الاوراق اللي كانت محتفظه فيهم بالجنطه فكرت انها تخبره ان الجنطه ضاعت.. انقهر مساعد منها يوم عرف انها ضايعة منالصبح.. وتم يدور يدور ويدور الجنطه لمن لقاها عند كاونتر احد الشعب الدراسية ورداها لها.. لكن بشنو؟؟ رماها عليها مثل الجمرة اللي تحرق يده.. حتى ان فاتن انصدمت من حركته هذي وخذتها عذر عشان انها تزعل مع ان موقفها يزعل اكثر..
وقعدت بدارها يومين من غير ما يشوفها مساعد.. ولا يدري عنها.. بينه وبيننفسه ارتاح لان طريقة تصرفها ظايقته
.. في ذيج الليلة ظلت فاتن تراجع نفسها وأفعالها وحست بأنها ابتعدت عن شخصيتها الحقيقية وتقمصت شخصية هذي البنت المزعجة ذات الميول الطفولية.. لكن اهي ما تستحمله... مو بس ما تستحمله ما تحب فكرة انها متواجدة معاه في نفس المكان.. ما تحب تقعد في نفس المكان اللي اهو فيه ولا تمشي يمه ولا تطلع وياه ولا شي... تحسه فرض واجبار عليها.. حتى هذي الشقة اللي انعجبت بها اول ما دخلتها.. الحين تحسها مثل السجن اللي يضغط عليها..
لكن بعد اهي مالها حق بهالتصرفات.. مساعد ريال عود وجبير وفاهم.. ما ظنه بيستحمل اكثر من جذي. ما رده بينفجر بيوم.. والخوف انه ينفجر في ويهي.. أي بعد ريال مثل هذا يسوي اللي يبيه ويحوس عايلة كاملة ويبعدني عن هلي اللي ما كنت ارضى بالفراق ساعة ورضيت باربع او خمس سنين.. هذا قادر على كل شي..
بعد باجر راح يكون اول يوم جامعي لها.. اول يوم جامعي يعني اول تجربة لها في محيط متخالط شباب وبنات وعيايز وشياب.. وكل شي.. حتى انها راح تكون في محيط من العادات الزينة والشينة اهي لازم تحط في بالها انها في بلد الكل يخاف منه ويخاف على عياله منه.. اميركا.. بلد التحضر والحريات.. بلد يرفض التخاريف والزوائف اللي تغلف المجتمع .. بلد يرفض الرجعية والعادات والتقاليد.. يحب التجدد واهم شي .. يحب الفسق..
لازم اكون بعيده عن هذي الاهواء.. لازم اكون مثال يقتدى به لنفسي وللناس.. لازم احافظ على نفسي من كل بؤرة فساد.. لازم اذكر ربي في كل لحظة احس نفسي خايفة عشان اقوى بيني وبين نفسي... مثل ما سوى مشعل..
بابتسام ذكرت مشعل لكن عصرة القلب مثلها مثلها .. ما تغيب ابدا مع نطق الاسم بالشفايف.. لكن الخفقات هدأت وقلت عن قبل.. ما عادت سريعة ومتضاربه كانها في سباق.. صارت الحين احن واهدئ .. واريح يمكن.. لكن غشاء الحزن هذا ما يغيب.. والوجع اللي يوصل لحنجرتها.. مشعل.. يا مشعل يا ترى شحالك؟؟ شلون عايش وشلون متمكن من بعادنا.. يمكن انت صرت اقوى مني وقبلت النصيب والقدر.. انا ما قبلته.. لكن تماشيت معاه... يا سخرية القدر.. الانسان اللي احبه وودي لو اني اذوب في هواه بعيد كل البعد عني.. واللي امقته وودي لو انه يختفي عن ظاهر الدنيا... اقرب من الشريان.. ياربي لشنو ترمز هذي الامور .؟؟ لاي درب ولاي طريق ولاي مصير... ؟؟؟
وتساقط المطر.. وشاجت الاحزان في قلب فاتن.. وامتزجت عذوبه القطرات ويا ملوحة دموعها.. بجت فاتن.. اخيرا بجت وطلعت اللي فيها من آلام... جددت العزا على حبها الضائع
الجزء السادس عشر
الفصل الاول
============
مر على غياب جراح الثلاثة ايام.. فيها مساعد وفاتن يطلعون طلعات رسمية الى الجامعة تكميل التسجيل والى مكتبة الجامعة عشان الكتب.. وكانو معزومين على جلسة افتتاحية الجامعة للطلبة الجدد لكن ما حضروها.. لضيق الوقت ول.. لقلة النوم.. بس الهدوء والتجنب امبينهم كان سادي بطريقة متوحشة لدرجة ان مساعد اعصابه اختربت وصار ما يستحمل اقل الاشياء من فاتن.. مثلا تأخرها المتعمد للسيارة يوم يتحركون.. ولا دلالها الزايد.. وعدم توجيه الكلام له الا بطلاع الروح.. مثلا كانو فيوم راجعين البيت وفي الجامعة ضاعت جنطه فاتن وما قالت لمساعد انها ضاعت وسكتت عن الموضوع.. ويوم ياها يطلب منها بعض الاوراق اللي كانت محتفظه فيهم بالجنطه فكرت انها تخبره ان الجنطه ضاعت.. انقهر مساعد منها يوم عرف انها ضايعة منالصبح.. وتم يدور يدور ويدور الجنطه لمن لقاها عند كاونتر احد الشعب الدراسية ورداها لها.. لكن بشنو؟؟ رماها عليها مثل الجمرة اللي تحرق يده.. حتى ان فاتن انصدمت من حركته هذي وخذتها عذر عشان انها تزعل مع ان موقفها يزعل اكثر..
وقعدت بدارها يومين من غير ما يشوفها مساعد.. ولا يدري عنها.. بينه وبيننفسه ارتاح لان طريقة تصرفها ظايقته
.. في ذيج الليلة ظلت فاتن تراجع نفسها وأفعالها وحست بأنها ابتعدت عن شخصيتها الحقيقية وتقمصت شخصية هذي البنت المزعجة ذات الميول الطفولية.. لكن اهي ما تستحمله... مو بس ما تستحمله ما تحب فكرة انها متواجدة معاه في نفس المكان.. ما تحب تقعد في نفس المكان اللي اهو فيه ولا تمشي يمه ولا تطلع وياه ولا شي... تحسه فرض واجبار عليها.. حتى هذي الشقة اللي انعجبت بها اول ما دخلتها.. الحين تحسها مثل السجن اللي يضغط عليها..
لكن بعد اهي مالها حق بهالتصرفات.. مساعد ريال عود وجبير وفاهم.. ما ظنه بيستحمل اكثر من جذي. ما رده بينفجر بيوم.. والخوف انه ينفجر في ويهي.. أي بعد ريال مثل هذا يسوي اللي يبيه ويحوس عايلة كاملة ويبعدني عن هلي اللي ما كنت ارضى بالفراق ساعة ورضيت باربع او خمس سنين.. هذا قادر على كل شي..
بعد باجر راح يكون اول يوم جامعي لها.. اول يوم جامعي يعني اول تجربة لها في محيط متخالط شباب وبنات وعيايز وشياب.. وكل شي.. حتى انها راح تكون في محيط من العادات الزينة والشينة اهي لازم تحط في بالها انها في بلد الكل يخاف منه ويخاف على عياله منه.. اميركا.. بلد التحضر والحريات.. بلد يرفض التخاريف والزوائف اللي تغلف المجتمع .. بلد يرفض الرجعية والعادات والتقاليد.. يحب التجدد واهم شي .. يحب الفسق..
لازم اكون بعيده عن هذي الاهواء.. لازم اكون مثال يقتدى به لنفسي وللناس.. لازم احافظ على نفسي من كل بؤرة فساد.. لازم اذكر ربي في كل لحظة احس نفسي خايفة عشان اقوى بيني وبين نفسي... مثل ما سوى مشعل..
بابتسام ذكرت مشعل لكن عصرة القلب مثلها مثلها .. ما تغيب ابدا مع نطق الاسم بالشفايف.. لكن الخفقات هدأت وقلت عن قبل.. ما عادت سريعة ومتضاربه كانها في سباق.. صارت الحين احن واهدئ .. واريح يمكن.. لكن غشاء الحزن هذا ما يغيب.. والوجع اللي يوصل لحنجرتها.. مشعل.. يا مشعل يا ترى شحالك؟؟ شلون عايش وشلون متمكن من بعادنا.. يمكن انت صرت اقوى مني وقبلت النصيب والقدر.. انا ما قبلته.. لكن تماشيت معاه... يا سخرية القدر.. الانسان اللي احبه وودي لو اني اذوب في هواه بعيد كل البعد عني.. واللي امقته وودي لو انه يختفي عن ظاهر الدنيا... اقرب من الشريان.. ياربي لشنو ترمز هذي الامور .؟؟ لاي درب ولاي طريق ولاي مصير... ؟؟؟
وتساقط المطر.. وشاجت الاحزان في قلب فاتن.. وامتزجت عذوبه القطرات ويا ملوحة دموعها.. بجت فاتن.. اخيرا بجت وطلعت اللي فيها من آلام... جددت العزا على حبها الضائع
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
وعلى الاحلام وعلى الامنيات... ومسرع ما مسحت الدمع واهي تتنهد... ما مليتي يا فاتن؟. ما مليتي من البجا على شي ماصار لكنه انتهى وخلاص ما راح يرد لج فيوم من الايام.. لازم تصبرين.. وتشوفين حياتج بالمنظار اللي اهو متوقع منج تشوفين نفسج فيه..
شنو حب؟؟ شنو غرام ؟؟ الوله والهيام.. كلها اوهام زرعوها في بالنا نزار قباني وجميل بثينه باشعارهم؟؟ روميو وجوليت بتضحيتهم .. قيس وليلى بغبائهم.. كلها اوهام.. كلها تخاريف مالها أي وقع من هالزمن.. هذا الزمن زمن القساوة.. زمن اللي فيه القوي يحكم.. والضعيف ينفذ وهو ساكت..
مساعد كان قاعد على القنفة اللي يم دريشة الصالة.. يطالع هبوب المطر الناعم.. يا حلوه ويا نعومته.. كل هذي الاشياء لها القدرة انها تحرك في نفس الانسان اشيا تتجه لرب العالمين لشكره.. الحمد لله رب العالمين على مطر الخير.. التفتت تجاه غرفة فاتن وهو يفكر.. صار لها تقريبا اليومين واهي داخل وما تطلع.. وان طلعت ما تحط عيونها بعيوني.. هالكثر يعني تهديدي مشى عليها.. ولا اهي ما تبي تتعرض لي ... والله انا احترت ويا هلبنت.. لا تبي الجنه ولا النار.. وانا ماحب جذي.. اكون معلق بين الاثنين.. وانا بعد شفيني صج ما عندي عقل.. يعني بنت انت مفارقها عن اهلها .. وفوق هذا كانت بوهم حب وبعدين اهي ما تعرفك ولا تعرف عنك الا انك اخو ارفيجتها المقربة.. ليش ما تعرفها على شخصك الحقيقي؟ ليش ما تتقرب منها بدل ما تحتك معاها باتفه الاشياء وتخليها سالفة حياة وموت..
قام من على الكرسي ويدينه في مخابيه وهو محتار.. متى بس تروح الجامعة وتنشغل.. وتنسى كل هالعناد وهالميهل.. جذي بتصير احسن حالتها..
قعد بالصالة وهو مسترخي ومسكر عيونه.. ينتظر من المطر يهديه... وبصوت باب غرفة فاتن ينفتح.. طلعت وويهها متنفخ من الصياح وعلى طول عدل مساعد قعدته المسترخية وهو يطالعها... منصدم من شكلها وحالتها.. يومين بالدار واهي تبجي؟؟؟
قام على طوله وراح لها: شفيج؟
ما تكلمت فاتن وظلت واقفة مكانها ... ما تقدر تتكلم تخاف تنفجر من الحزن في ويهه
مساعد بصوت حنون: علامج تبجين فاتن؟؟؟ فيج شي؟
فاتن بصوت مبحوح من البجي: تعبانة شوي..
على طول تقرب منها ومد يده لجبينها: فيج صداع؟؟ حمى؟؟ زكام؟
تبعدت فاتن عنه واهي تناظره بعجز: مافيني شي... ابي ارد الكويت..
وقف مساعد بطوله جدامها وهو يناظرها من غير أي احساس: تردين الكويت؟؟ شتسوين هناك؟
فاتن بصوت كسير: أي شي.. بس مابي اقعد هني...
مساعد: ليش ما تبين تقعدين هني؟
فاتن: لانك انت هني..
طعنة ثانية تصبها فاتن في قلب مساعد وهو يبتلع الألم ويسكت: وليش.. انا شفيني؟؟
فاتن وهي تذرف دمع ساخن: ما ابيك في حياتي...
مساعد انقهر من كلمتها: ما تبيني في حياتج؟؟؟ وليش؟؟ من قال لج اني في حياتج؟
فاتن باستغراب: عيل ملجتنا.. وخلوتنا هذي في شقة لحالنا .. شتسميها؟؟؟ مو انت في حياتي..؟
تباعد عنها مساعد وهو منقرف.. صح كلامها.. احنا ليش ويا بعض.. لكن هذا مو كلام .. يعني انا لمتى بتحملها.. واحد غيري ياخذها من رقبتها ويخلص عليها..
مساعد التفتت لها: تبين تردين؟؟ ردي.. محد وقفج..
فاتن واهي تشيح بويهها: ما بتخليني
مساعد وهو يتحرك بسرعة مكانه: لا والله من صجي اتكلم.. (راح عند الباب وفجة) روحي.. طلعي.. روحي ولا تردين انتي علبالج اناابيج؟؟؟ انتي علبالج اناميت عليج..؟؟؟ تظنين اني فرحان لاني حابسج في هالمكان.. لا يا انسة .. انا مو مستانس..
فاتن: عيل ليش جذي؟؟؟؟ ليش انا وانت طحنا في هالنصيب؟ ليش سويت فيني اللي سويته..؟؟ ليش بعدتني عن.... عن....
مساعد بصوت متألم: ابعدتج عن حبيبج.. عن نور عيونج.. عن نبض قلبج..
فاتن بنظرة صدمة: ما كان هذا قصدي
مساعد: اووووه.. مو قصدج.. طيب انا اسف يا انسة والله ما كان قصدي.. اعذريني.. لاني انسان وقح وما اعرف انا بعدتج عن شنو
فاتن وهي تتحرك صوبه: انت مالك حق.. شهالجرأة اتيي وتكلمني جذي وانت اخر من يتكلم.؟؟
مساعد: انا اولهم يا فاتن.. انتي اذا ما تعرفين انااعلمج.. انتي امانة.. امانة برقبتي.. وانا ماخذتج عشان سواد عيونج.. بالعكس.. انا ما تخيلتج بيوم من الايام زوجة لي .. انا خذتج عشان وصية ابوج اللي كان يتمنى من بنته اللي يتغنى بها انها تكون ذات شأن بهالدنيا.. انسانة طموحة وانسانة جبيرة.. كان يبي يجازيها على سنين الحرمان
فاتن بدمع: ابوي ما كان يبيني اكون جذي.. زوجة ريال لا ابيه ولا يبيني..
مساعد: تقدرين تتحدين قدرج؟؟ نصيبج؟؟ انتي عالمة بالغيب؟؟ ابوج ماكان.. وشوفي على قولتج وين قطااااج.. شوفي يا فاتن.. انا مستعد اتحملك عشان سبب واحد بس... وماكو غيره.. لانج امانة.. والامانة ما يتفرط فيها.. انتي اذا تبين تردين اوكيه.. ما عندي أي مانع.. باجر اردج.. بس فكرة اننا ننفصل شيليها من بالج.. نهائيا.. (يمسك ذراعينها بقوة بسيطة) انتي بتروحين وبتيين.. وانتي حرم مساعد الدخيلي.. انج تكونين فاتن الياسي مرة ثانية.. هذا حلم انتي صعب توصلين له.. سامعتني..
فاتن: أي قلب حامله انت.. انت حامل صخر في صدرك.. انت لو تموت ما بتعرف هالشي لانك ما تحس بالحياة ولا بشي.. وبتتعود على الوضع..
مساعد يبتسم بسخرية: عاد انتي اللي تعرفين تعيشين..
فاتن: انا عشت.. ومت من يوم عرفتك.. من اول يوم شفتك فيه.. عرفت ان لك شي في حياتي.. شي انا ما ابيه.. ما كنت اظن انه هالسجن وهالاجبار..
مساعد وقلبه يتقطع من داخل لكن هيهات فاتن تخليه ينهار: شوفي.. كثر الكلام مابيفيدج.. عندج الليلة بطوله تفكرين.. يا تردين الكويت.. يا تتمين هني.. وعرفي شي واحد.. انا مستحيل ارفض لج طلب .. الا واحد.. الا وهو زواجنا.. بيتم
شنو حب؟؟ شنو غرام ؟؟ الوله والهيام.. كلها اوهام زرعوها في بالنا نزار قباني وجميل بثينه باشعارهم؟؟ روميو وجوليت بتضحيتهم .. قيس وليلى بغبائهم.. كلها اوهام.. كلها تخاريف مالها أي وقع من هالزمن.. هذا الزمن زمن القساوة.. زمن اللي فيه القوي يحكم.. والضعيف ينفذ وهو ساكت..
مساعد كان قاعد على القنفة اللي يم دريشة الصالة.. يطالع هبوب المطر الناعم.. يا حلوه ويا نعومته.. كل هذي الاشياء لها القدرة انها تحرك في نفس الانسان اشيا تتجه لرب العالمين لشكره.. الحمد لله رب العالمين على مطر الخير.. التفتت تجاه غرفة فاتن وهو يفكر.. صار لها تقريبا اليومين واهي داخل وما تطلع.. وان طلعت ما تحط عيونها بعيوني.. هالكثر يعني تهديدي مشى عليها.. ولا اهي ما تبي تتعرض لي ... والله انا احترت ويا هلبنت.. لا تبي الجنه ولا النار.. وانا ماحب جذي.. اكون معلق بين الاثنين.. وانا بعد شفيني صج ما عندي عقل.. يعني بنت انت مفارقها عن اهلها .. وفوق هذا كانت بوهم حب وبعدين اهي ما تعرفك ولا تعرف عنك الا انك اخو ارفيجتها المقربة.. ليش ما تعرفها على شخصك الحقيقي؟ ليش ما تتقرب منها بدل ما تحتك معاها باتفه الاشياء وتخليها سالفة حياة وموت..
قام من على الكرسي ويدينه في مخابيه وهو محتار.. متى بس تروح الجامعة وتنشغل.. وتنسى كل هالعناد وهالميهل.. جذي بتصير احسن حالتها..
قعد بالصالة وهو مسترخي ومسكر عيونه.. ينتظر من المطر يهديه... وبصوت باب غرفة فاتن ينفتح.. طلعت وويهها متنفخ من الصياح وعلى طول عدل مساعد قعدته المسترخية وهو يطالعها... منصدم من شكلها وحالتها.. يومين بالدار واهي تبجي؟؟؟
قام على طوله وراح لها: شفيج؟
ما تكلمت فاتن وظلت واقفة مكانها ... ما تقدر تتكلم تخاف تنفجر من الحزن في ويهه
مساعد بصوت حنون: علامج تبجين فاتن؟؟؟ فيج شي؟
فاتن بصوت مبحوح من البجي: تعبانة شوي..
على طول تقرب منها ومد يده لجبينها: فيج صداع؟؟ حمى؟؟ زكام؟
تبعدت فاتن عنه واهي تناظره بعجز: مافيني شي... ابي ارد الكويت..
وقف مساعد بطوله جدامها وهو يناظرها من غير أي احساس: تردين الكويت؟؟ شتسوين هناك؟
فاتن بصوت كسير: أي شي.. بس مابي اقعد هني...
مساعد: ليش ما تبين تقعدين هني؟
فاتن: لانك انت هني..
طعنة ثانية تصبها فاتن في قلب مساعد وهو يبتلع الألم ويسكت: وليش.. انا شفيني؟؟
فاتن وهي تذرف دمع ساخن: ما ابيك في حياتي...
مساعد انقهر من كلمتها: ما تبيني في حياتج؟؟؟ وليش؟؟ من قال لج اني في حياتج؟
فاتن باستغراب: عيل ملجتنا.. وخلوتنا هذي في شقة لحالنا .. شتسميها؟؟؟ مو انت في حياتي..؟
تباعد عنها مساعد وهو منقرف.. صح كلامها.. احنا ليش ويا بعض.. لكن هذا مو كلام .. يعني انا لمتى بتحملها.. واحد غيري ياخذها من رقبتها ويخلص عليها..
مساعد التفتت لها: تبين تردين؟؟ ردي.. محد وقفج..
فاتن واهي تشيح بويهها: ما بتخليني
مساعد وهو يتحرك بسرعة مكانه: لا والله من صجي اتكلم.. (راح عند الباب وفجة) روحي.. طلعي.. روحي ولا تردين انتي علبالج اناابيج؟؟؟ انتي علبالج اناميت عليج..؟؟؟ تظنين اني فرحان لاني حابسج في هالمكان.. لا يا انسة .. انا مو مستانس..
فاتن: عيل ليش جذي؟؟؟؟ ليش انا وانت طحنا في هالنصيب؟ ليش سويت فيني اللي سويته..؟؟ ليش بعدتني عن.... عن....
مساعد بصوت متألم: ابعدتج عن حبيبج.. عن نور عيونج.. عن نبض قلبج..
فاتن بنظرة صدمة: ما كان هذا قصدي
مساعد: اووووه.. مو قصدج.. طيب انا اسف يا انسة والله ما كان قصدي.. اعذريني.. لاني انسان وقح وما اعرف انا بعدتج عن شنو
فاتن وهي تتحرك صوبه: انت مالك حق.. شهالجرأة اتيي وتكلمني جذي وانت اخر من يتكلم.؟؟
مساعد: انا اولهم يا فاتن.. انتي اذا ما تعرفين انااعلمج.. انتي امانة.. امانة برقبتي.. وانا ماخذتج عشان سواد عيونج.. بالعكس.. انا ما تخيلتج بيوم من الايام زوجة لي .. انا خذتج عشان وصية ابوج اللي كان يتمنى من بنته اللي يتغنى بها انها تكون ذات شأن بهالدنيا.. انسانة طموحة وانسانة جبيرة.. كان يبي يجازيها على سنين الحرمان
فاتن بدمع: ابوي ما كان يبيني اكون جذي.. زوجة ريال لا ابيه ولا يبيني..
مساعد: تقدرين تتحدين قدرج؟؟ نصيبج؟؟ انتي عالمة بالغيب؟؟ ابوج ماكان.. وشوفي على قولتج وين قطااااج.. شوفي يا فاتن.. انا مستعد اتحملك عشان سبب واحد بس... وماكو غيره.. لانج امانة.. والامانة ما يتفرط فيها.. انتي اذا تبين تردين اوكيه.. ما عندي أي مانع.. باجر اردج.. بس فكرة اننا ننفصل شيليها من بالج.. نهائيا.. (يمسك ذراعينها بقوة بسيطة) انتي بتروحين وبتيين.. وانتي حرم مساعد الدخيلي.. انج تكونين فاتن الياسي مرة ثانية.. هذا حلم انتي صعب توصلين له.. سامعتني..
فاتن: أي قلب حامله انت.. انت حامل صخر في صدرك.. انت لو تموت ما بتعرف هالشي لانك ما تحس بالحياة ولا بشي.. وبتتعود على الوضع..
مساعد يبتسم بسخرية: عاد انتي اللي تعرفين تعيشين..
فاتن: انا عشت.. ومت من يوم عرفتك.. من اول يوم شفتك فيه.. عرفت ان لك شي في حياتي.. شي انا ما ابيه.. ما كنت اظن انه هالسجن وهالاجبار..
مساعد وقلبه يتقطع من داخل لكن هيهات فاتن تخليه ينهار: شوفي.. كثر الكلام مابيفيدج.. عندج الليلة بطوله تفكرين.. يا تردين الكويت.. يا تتمين هني.. وعرفي شي واحد.. انا مستحيل ارفض لج طلب .. الا واحد.. الا وهو زواجنا.. بيتم
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
على رقبتج مثل حبل المشنقة..
راح عند المطبخ وهو يتنفس مثل الاسد الجائر.. يحس بالقهر.. يحس بالدم يفور في عروقه.. ليش انا؟؟؟ ليش اهي..؟؟ ليش احنا...
وعشان ينفس هالعصبية راح عند بار المطبخ ورمى بكل شي موجود عليه في الارض... وفاتن من شدة الصوت نقزت من مكانها.. فجت عيونها بخوف.. شفيه هذا.. ين ؟؟
مساعد بصوت عالي: اقهر ما علي في هالدنيا ... لمن يمشي شي عكس ما ابي... وهالدنيا ما عمرها مشت بيوم بمثل ما بغيت..
وقف مكانه دقيقة وحدة ورعد السما يطق بهدوء وكأنه يهدي الوضع.. فاتن واقفة عند الباب بخوف ومساعد عند طاولة المطبخ بهدوء ولكن انفاسه متلاحقة مثل القطار السريع..
في مخيلة فاتن ما توقعت بيوم من الايام انها تشوف بركان هايج.. ولكنها اليوم شافت.. لان شكل مساعد تغير من البرود اللي كان كاسحه الى نيران تتشعلل.. هذا اكيد مو صاحي؟؟ فيه شي؟؟ كلامي يعني سوى فيه جذي؟؟ وليش يعصب دامه ما يبيني مثل ما ابيه؟ ليش هالنرفزة الزايدة ؟؟ يمثل علي يعني ولا.. ولا هو له مقصد منها..
تم يهدي روحه مساعد ويذكر ربه.. ويتعوذ من الشيطان الي خلاه يفقد اعصابه دقيقة وحدة.. مو جذي.. مابغيت اني اثور جذي جدامها.. هالمواجهة وايد متسرعة.. ماكان لازم اواجهها..
مساعد: انا بطلع تبين شي؟؟؟
فاتن كانت الثانية تبي تطلع : .. وين بتروح؟
مساعد يناظرها بقرف: يهمج؟
فاتن: انا بعد ابي اطلع.. مابي اتم هني بروحي..
مساعد بسخرية: وبتتحملين ان معاج اكبر فرض بحياتج؟؟
فاتن: خلك بعيد عني.. وكل شي يصير بخير..
مساعد وهو يدخل داره: خمس دقايق وتزهبين..
سكر الباب من غير أي انتظار انها ترد عليه.. واهي بعد سرعت داخل الدار وراحت وطلعت لها جاكيت من الكبت.. طالعت ثيابها شافتها عادية ومناسبة.. راحت الحمام وغسلت ويهها وردت دارها مرة ثانية.. لبست المقنع من تحت وعليه الشيله السودا اللي بنت بياض بشرتها ووهج خدودها اللي نبع من البجي.. وطلعت بره لمساعد اللي كان واقف عند الباب ولابس جاكيت بني ولفافة على رقبته...
ومن غير أي كلام تبعته بره البيت .. قفل الباب وحط المفاتيح بمخباته.. ومشووو...
طلعو من البناية وهم يمشون بعيد عن بعض.. المطر وقف وظلت قطرات بسيطة تتساقط من السما... مساعد من زمان سبق فاتن واهي تمشي وراه تتبعه ولكن عن بعد.. ورفعت ويهها للمطر عشان يتبلل ويهها بقطراته العذبه.. عل وعسى يطفي من نار الخوف اللي فيها.. وتفكر في مساعد وردة فعله من اللي صار كله... يا ترى انسان منزهق من اللي متزوجها وما يبيها يتصرف بهالتصرف؟؟ شكثر اهو مستبد ومتلبد المشاعر..يبدي مشاعر الغير على نفسه.. لكن الحق ينقال.. هذا ريال انا لازم اخاف منه وما اجادله.. لانه ما يشوف شي حزة اللي هو غضبان..
مساعد بهذاك الوقت تم يتنفس بعمق واهو يتحسس خطوات فاتن وراه.. وتم يمشي ولا عليه جان تبعته ولا لاء.. اصلا اليوم بيمشي قد ما يقدر عل وعسى ينسى.. لكن وين ينسى.. مستحيل يوم من الايام يتخطى مثل هالتجربة النفسية القاسية... توقف في ويهه ولا.. تقول له عيني عينك .. ما ابيك.. شلون خذتني.. ماابيك جزء في حياتي؟؟ واحد غيره يذبحها ويشرب من دمها لكن اهو الحيا منه ما سوى فيها شي... حس نفسه مسلوووب الارادة.. وفاتن – على الرغم منه- معلقته مابين الجنة والنار.. ومبين انه طايح بالنار وهو ولا داري.. والا الجنه بعيدة كل البعد عنهم..
ظلووا يمشون ويمشون... والشمس توها بتشرق... يا ترى هالصبح اللي بتشرق عليه الشمس.. في منه الخير عشان فاتن ومساعد.. يلقون حل لمشكلتهم؟؟؟
-----------------------------
في الكويت.. حزة الظهر.. جراح تحرك من البيت مبجر.. يبي يروح الجامعة عشان يقدم اوراق الانسحاب ومرة وحدة يمر على مكتب مقاولات عشان ترميم البيت وبناء ملحق لخالد فيه ويمر على البنات والاولاد من المدرسة.. وطول هالوقت تم يفكر في مريم ونظراتها له.. صج انها كانت تبي تشرب من دمه..لكن اهو ماله ذنب يوم ان .. شسمها؟؟ غزلان؟ .. أي اسمها غزلان.. كانت موجودة في البيت.. اهو
راح عند المطبخ وهو يتنفس مثل الاسد الجائر.. يحس بالقهر.. يحس بالدم يفور في عروقه.. ليش انا؟؟؟ ليش اهي..؟؟ ليش احنا...
وعشان ينفس هالعصبية راح عند بار المطبخ ورمى بكل شي موجود عليه في الارض... وفاتن من شدة الصوت نقزت من مكانها.. فجت عيونها بخوف.. شفيه هذا.. ين ؟؟
مساعد بصوت عالي: اقهر ما علي في هالدنيا ... لمن يمشي شي عكس ما ابي... وهالدنيا ما عمرها مشت بيوم بمثل ما بغيت..
وقف مكانه دقيقة وحدة ورعد السما يطق بهدوء وكأنه يهدي الوضع.. فاتن واقفة عند الباب بخوف ومساعد عند طاولة المطبخ بهدوء ولكن انفاسه متلاحقة مثل القطار السريع..
في مخيلة فاتن ما توقعت بيوم من الايام انها تشوف بركان هايج.. ولكنها اليوم شافت.. لان شكل مساعد تغير من البرود اللي كان كاسحه الى نيران تتشعلل.. هذا اكيد مو صاحي؟؟ فيه شي؟؟ كلامي يعني سوى فيه جذي؟؟ وليش يعصب دامه ما يبيني مثل ما ابيه؟ ليش هالنرفزة الزايدة ؟؟ يمثل علي يعني ولا.. ولا هو له مقصد منها..
تم يهدي روحه مساعد ويذكر ربه.. ويتعوذ من الشيطان الي خلاه يفقد اعصابه دقيقة وحدة.. مو جذي.. مابغيت اني اثور جذي جدامها.. هالمواجهة وايد متسرعة.. ماكان لازم اواجهها..
مساعد: انا بطلع تبين شي؟؟؟
فاتن كانت الثانية تبي تطلع : .. وين بتروح؟
مساعد يناظرها بقرف: يهمج؟
فاتن: انا بعد ابي اطلع.. مابي اتم هني بروحي..
مساعد بسخرية: وبتتحملين ان معاج اكبر فرض بحياتج؟؟
فاتن: خلك بعيد عني.. وكل شي يصير بخير..
مساعد وهو يدخل داره: خمس دقايق وتزهبين..
سكر الباب من غير أي انتظار انها ترد عليه.. واهي بعد سرعت داخل الدار وراحت وطلعت لها جاكيت من الكبت.. طالعت ثيابها شافتها عادية ومناسبة.. راحت الحمام وغسلت ويهها وردت دارها مرة ثانية.. لبست المقنع من تحت وعليه الشيله السودا اللي بنت بياض بشرتها ووهج خدودها اللي نبع من البجي.. وطلعت بره لمساعد اللي كان واقف عند الباب ولابس جاكيت بني ولفافة على رقبته...
ومن غير أي كلام تبعته بره البيت .. قفل الباب وحط المفاتيح بمخباته.. ومشووو...
طلعو من البناية وهم يمشون بعيد عن بعض.. المطر وقف وظلت قطرات بسيطة تتساقط من السما... مساعد من زمان سبق فاتن واهي تمشي وراه تتبعه ولكن عن بعد.. ورفعت ويهها للمطر عشان يتبلل ويهها بقطراته العذبه.. عل وعسى يطفي من نار الخوف اللي فيها.. وتفكر في مساعد وردة فعله من اللي صار كله... يا ترى انسان منزهق من اللي متزوجها وما يبيها يتصرف بهالتصرف؟؟ شكثر اهو مستبد ومتلبد المشاعر..يبدي مشاعر الغير على نفسه.. لكن الحق ينقال.. هذا ريال انا لازم اخاف منه وما اجادله.. لانه ما يشوف شي حزة اللي هو غضبان..
مساعد بهذاك الوقت تم يتنفس بعمق واهو يتحسس خطوات فاتن وراه.. وتم يمشي ولا عليه جان تبعته ولا لاء.. اصلا اليوم بيمشي قد ما يقدر عل وعسى ينسى.. لكن وين ينسى.. مستحيل يوم من الايام يتخطى مثل هالتجربة النفسية القاسية... توقف في ويهه ولا.. تقول له عيني عينك .. ما ابيك.. شلون خذتني.. ماابيك جزء في حياتي؟؟ واحد غيره يذبحها ويشرب من دمها لكن اهو الحيا منه ما سوى فيها شي... حس نفسه مسلوووب الارادة.. وفاتن – على الرغم منه- معلقته مابين الجنة والنار.. ومبين انه طايح بالنار وهو ولا داري.. والا الجنه بعيدة كل البعد عنهم..
ظلووا يمشون ويمشون... والشمس توها بتشرق... يا ترى هالصبح اللي بتشرق عليه الشمس.. في منه الخير عشان فاتن ومساعد.. يلقون حل لمشكلتهم؟؟؟
-----------------------------
في الكويت.. حزة الظهر.. جراح تحرك من البيت مبجر.. يبي يروح الجامعة عشان يقدم اوراق الانسحاب ومرة وحدة يمر على مكتب مقاولات عشان ترميم البيت وبناء ملحق لخالد فيه ويمر على البنات والاولاد من المدرسة.. وطول هالوقت تم يفكر في مريم ونظراتها له.. صج انها كانت تبي تشرب من دمه..لكن اهو ماله ذنب يوم ان .. شسمها؟؟ غزلان؟ .. أي اسمها غزلان.. كانت موجودة في البيت.. اهو
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
راد البيت مستانس واهي بصراحة خربت عليه وناسته.. مريم الله يهداها عليها عقلية وحدة من زمن الجاهلية.. خلاص انا طالعت البنت وطلعت تعرفني معناته احنا بيننا علاقة.. والله اللي يحط مخه بمخ البنات يعيز حيله..
وصل الجامعة وما ينكر ..ان في قلبه يات امنية قوية لو انه يشوف مريم هناك.. طبعا مريم تدرس في كلية التجارة نفسها اللي يدرس فيها جراح.. وللاسف الشديد انه مضطر ينسحب هالكورس والا راحت عليها كل يوم فاج ويهي في ويهها.. ههههههههههههههه فديت ويهها والله ياحلوها واهي معصبة.. جنها جاكليت على كاكاو..
دخل داخل الكلية وعلى طول مكتب التسجيل.. قدم الاوراق وانسحب وكل شي صار وزهب.. فلقى انه عنده وقت شوي عشان يتفرر ويمكن يشوف حد من ربعه او... يشوف مريم.. فراح لاستراحة معروووفة في الجامعة ودخل.. تم يناظر ويناظر الناس جان فيها احد لكن ما شاف الا واحد من الشباب... عايض السالم.. ابتسم جراح يوم شافه.. هذا عايض صاحب اكبر سمعة بين البنات.. طبعا ماهي شينة بالعكس.. معروف عنه بمساعدته المقصورة للبنات في البحوث والبروجكتات ومن هالسوالف.. ياحبه لحرف الباء.. ههههههههههههههههههههههه
عايض: لا ماصدق .. جراح الياسي بكبره هني...تو ما نورت الكلية
جراح وهو يبتسم ابتسامته اللي تخبل : هلا فيك العيض.. شخبارك عساك ابخير؟
عايض: الحمد لله ابخير.. ها الا ناسي دربك اليوم؟
جراح: لا ياخوك بس اليوم انا ياي اقدم اوراق انسحابي من هالكورس..
عايض الي يدري بوفاة ابو جراح وحضر العزا: أي... يالله معليه خيرها بغيرها..
جراح: أي والله.. زين.. انت شتسوي هني؟
عايض بابتسامة ماكرة: بعد خبرك.. انا اخو الاخوات هني.. ههههههههههههههههه وين ما يبون اضغطون على الجرس وعايض موجود
جراح: ايحكون المصباح وانت الصاج ههههههههههههههههههههههههه
عايض: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
تمو الاثنين ايسولفون وهم وقوف.. والبنت اللي كانت قاعدة على طرف بعيد وما تنشاف كانت حاضرة لهالمحادثات.. عرفتوها؟؟ أي والله مريم ماكو غيرها.. قالتها لكم اهي محد ايي هالحزة الا اهي.. وبالصدفة كانت قاعدة عند شلة للبنات يسولفون ويضحكون على راحتهم.. والظاهر انهم بعد حضور على هالواقفين..
وحدة من البنات: وااااااي شوفي الاسمراني فديته
الثانية: لا لا خلج منه شوفي الحاسر فديت هالطول والله..
وحده ثالثة: تصدقون.. عايض حلو.. لكن اللي وياه احلى.. مادري فيه شي عجيب..
الثانية: ليش انتي تعرفينه
الثالثة: لاماعرفه بس كنت اشوفه.. ماشاء الله محترم ولو ان في بنات يتعرضون له..
الثانية: أي ماشاء الله عليه الله يهنيها اللي بتصيبه..
الاولى: تدرون.. انا ودي في واحد يحبني جذي
الثالثة: الاسمر ولا الابيض
الاولى: الاسمر.. لكن الابيض مادري شعليه... شكله جنتلمان وحبوب
الثانية: ايييييييييييييييه يلا الله كريم ههههههههههههههههههههههههههههه
مريم اللي كان من الممكن انها تهيج وتعصب.. ما سوت شي غير انها نزلت راسها واهي تبتسم... صج انه جنتلمان.. وصج ان يا حظي فيه وفي حلاه.. وفي طيبة قلبه وحلاوة روحه.. لكن..اهو ليش سوى جذي ويا غزلانوو السبالة؟؟ يعني ان ااستاهل منه؟؟ هذي تصرفات واحد بالله عليه يشوف حبيبته اللي هي انا؟؟؟
يوم رفعت راسها مريم واهي تطالعه لاحظت انه شافها ولكن عيونه كانت متعلقة فيها بشكل غير طبيعي.. وكأنه منصدم وفرحان على هالصدمة... ومسرع ما بعد عيونه يوم حس انها تطالعه بعد.. ابتسمت بحيا مريم واستحت علىويهها.. شهالحركات.... لكن لحظه؟؟؟؟؟؟
رفعت راسها هالمرة بصدمة.. هذا منو اللي واقف وياه؟؟ توه ملتفت عايض وقدرت مريم تشوف شكله... مسود الويه ماغيره؟؟ شسوى جراح وياه؟؟ لا يكون ارفيجه..
وما قدرت انها تتابع افكارها لان صار وقت المحاظرة..اهي
وصل الجامعة وما ينكر ..ان في قلبه يات امنية قوية لو انه يشوف مريم هناك.. طبعا مريم تدرس في كلية التجارة نفسها اللي يدرس فيها جراح.. وللاسف الشديد انه مضطر ينسحب هالكورس والا راحت عليها كل يوم فاج ويهي في ويهها.. ههههههههههههههه فديت ويهها والله ياحلوها واهي معصبة.. جنها جاكليت على كاكاو..
دخل داخل الكلية وعلى طول مكتب التسجيل.. قدم الاوراق وانسحب وكل شي صار وزهب.. فلقى انه عنده وقت شوي عشان يتفرر ويمكن يشوف حد من ربعه او... يشوف مريم.. فراح لاستراحة معروووفة في الجامعة ودخل.. تم يناظر ويناظر الناس جان فيها احد لكن ما شاف الا واحد من الشباب... عايض السالم.. ابتسم جراح يوم شافه.. هذا عايض صاحب اكبر سمعة بين البنات.. طبعا ماهي شينة بالعكس.. معروف عنه بمساعدته المقصورة للبنات في البحوث والبروجكتات ومن هالسوالف.. ياحبه لحرف الباء.. ههههههههههههههههههههههه
عايض: لا ماصدق .. جراح الياسي بكبره هني...تو ما نورت الكلية
جراح وهو يبتسم ابتسامته اللي تخبل : هلا فيك العيض.. شخبارك عساك ابخير؟
عايض: الحمد لله ابخير.. ها الا ناسي دربك اليوم؟
جراح: لا ياخوك بس اليوم انا ياي اقدم اوراق انسحابي من هالكورس..
عايض الي يدري بوفاة ابو جراح وحضر العزا: أي... يالله معليه خيرها بغيرها..
جراح: أي والله.. زين.. انت شتسوي هني؟
عايض بابتسامة ماكرة: بعد خبرك.. انا اخو الاخوات هني.. ههههههههههههههههه وين ما يبون اضغطون على الجرس وعايض موجود
جراح: ايحكون المصباح وانت الصاج ههههههههههههههههههههههههه
عايض: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
تمو الاثنين ايسولفون وهم وقوف.. والبنت اللي كانت قاعدة على طرف بعيد وما تنشاف كانت حاضرة لهالمحادثات.. عرفتوها؟؟ أي والله مريم ماكو غيرها.. قالتها لكم اهي محد ايي هالحزة الا اهي.. وبالصدفة كانت قاعدة عند شلة للبنات يسولفون ويضحكون على راحتهم.. والظاهر انهم بعد حضور على هالواقفين..
وحدة من البنات: وااااااي شوفي الاسمراني فديته
الثانية: لا لا خلج منه شوفي الحاسر فديت هالطول والله..
وحده ثالثة: تصدقون.. عايض حلو.. لكن اللي وياه احلى.. مادري فيه شي عجيب..
الثانية: ليش انتي تعرفينه
الثالثة: لاماعرفه بس كنت اشوفه.. ماشاء الله محترم ولو ان في بنات يتعرضون له..
الثانية: أي ماشاء الله عليه الله يهنيها اللي بتصيبه..
الاولى: تدرون.. انا ودي في واحد يحبني جذي
الثالثة: الاسمر ولا الابيض
الاولى: الاسمر.. لكن الابيض مادري شعليه... شكله جنتلمان وحبوب
الثانية: ايييييييييييييييه يلا الله كريم ههههههههههههههههههههههههههههه
مريم اللي كان من الممكن انها تهيج وتعصب.. ما سوت شي غير انها نزلت راسها واهي تبتسم... صج انه جنتلمان.. وصج ان يا حظي فيه وفي حلاه.. وفي طيبة قلبه وحلاوة روحه.. لكن..اهو ليش سوى جذي ويا غزلانوو السبالة؟؟ يعني ان ااستاهل منه؟؟ هذي تصرفات واحد بالله عليه يشوف حبيبته اللي هي انا؟؟؟
يوم رفعت راسها مريم واهي تطالعه لاحظت انه شافها ولكن عيونه كانت متعلقة فيها بشكل غير طبيعي.. وكأنه منصدم وفرحان على هالصدمة... ومسرع ما بعد عيونه يوم حس انها تطالعه بعد.. ابتسمت بحيا مريم واستحت علىويهها.. شهالحركات.... لكن لحظه؟؟؟؟؟؟
رفعت راسها هالمرة بصدمة.. هذا منو اللي واقف وياه؟؟ توه ملتفت عايض وقدرت مريم تشوف شكله... مسود الويه ماغيره؟؟ شسوى جراح وياه؟؟ لا يكون ارفيجه..
وما قدرت انها تتابع افكارها لان صار وقت المحاظرة..اهي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ما شا ء الله عليها ما تحب تلبس ساعات وعشان تتنبه لوقت المحاظرة تسوي لها alarm قبل المحاظرة بربع ساعة عشان تقدر تتحرك ..(هذي انا جذي هيهيهيهيو) ورن الalarm بهذاك الوقت وصار عليها انها تتحرك.. ويوم قامت قابلتها نظرات جراح المتسائلة عن المكان اللي بتروحه.. لكن اهي ما قدرت تحط عينها بعينه اطول عشان لا احد يلاحظ.. ومرت من صوبهم بسرعة وطلعت من الاستراحة..
طبعا عايض ما راحت مريم عن عيونه الا بعد ما اكلها أكل.. وتم ساكت وهو يطالعها وجراح اللي يبي يترخص ويلحقها يستأذن بعد..
جراح: زين عايض انا بخليك الحين..
عايض: حتىانا بعد.. يالله اخليك..
توهم بيطلعون الا بنت تنادي عايض..
البنت: لو سمحت اخ عايض...
التفت عايض وحس ان هذا مو وقته: ه ه هلا اختي... امري..
جراح ما وقف ينتظره وعلى طول طلع من الاستراحة ورى مريم... وماصار له ثواني الا واهي جدامه.. شلون عرفها؟؟ انا اقول لكم..
في ذكرى من ذكريات جراح لمريم انها كانت تمشي مثل الصبيان.. يعني مشيه جنقل.. لكن يوم جراح علق عليها تمت تغير في هالمشية الى شي العن.. مشية العارضات.. لكن فاتن بيوم من الايام قعدت وياها عند حوش البيت الوراني وتمت تعلمها مشية الثنتين تعودوا عليها.. وتمو يمشون عليها .. واللي يشوف مريم وفاتن من ورى ما يقدر يفرق أي وحده من الثانية .. الا اذا التفتو طبعا...
وتم جراح يمشي وراها بكل هدوء واهي يرن تلفونها ... كانت اختها نورة..
مريم: ها نورة..
نورة: هلا فيج وينج انتي؟
مريم: عندي محاظرة بروحها الحين
نورة: افا.. والله بغيتج اتيين وياي..
مريم: توج متفرغة.. سكتي نورو بقول لج شي
نورة: هلا شفيج؟
مريم بوناسة: جراح ولد عمي عبدالله هني؟؟
نورة: بربج؟؟ في الكلية؟؟
مريم : اييييييييي
نورة: ايا مسودة الويه خلاص انا بقول لمساعد يطلعج منها.. تبين تلعبين عالكمان ويا امي؟؟
مريم: مالت عليج يالسودة انا الحين قلت جذي صج انج مو ويه احد يقول لج شي..
نورة: هههههههههههههههههههههههههههه اتغشمر وياج طالع هذي خافت من صج.. زين قوليلي.. حلو ولا اينن؟
مريم: وااااااااااي يخبل نورو لابس دشداشه كحلي غامجة وصاير يهبل الحمار يبي البنات يغازلونه
نورة: وييييييييه لو ما كنت تكبر منه جان تحلمين فيه
مريم: جبي يالحمارة يالله بسكره عنج..
نورة: زين متى تخلصين
مريم: الساعة 4 ليش؟
نورة: زين عيل انا باجل الطلعة لمن تخلصين عشان اني ماعرف اتسوق بلياج
مريم: علمتيني والحين ما تقدرين تتخلين عني
نورة: هههههههههههههههه شنسوي بعد.. يالله حبوبه باي..
مريم: باي...
توها بتمشي مريم الا جراح يوقفها: يوم اني حلو واينن واهبل ليش تسوين اللي تسوينه؟
انتفضت مريم وشوي يطح التلفون:بسم الله الرحمن.. انت من وين طالع؟
جراح بابتسامة: من المصباح العجيب.. ليش تتغزلين فيني جدام اختج هااا؟؟ ما تستحين؟
مريم بعصبية: وانت ليش تتسمع..؟؟ مو قله حيا هذي؟؟
جراح يازعم معصب: هااا.. مريووم لمي لسانج لا اقصه لج
مريم: وييييييي عاد خرعتني موووووت ارجوك.. يالله انقلع عني ابي اروح محاضرتي
الا يوقف جدامها جراح ولا هامه حجي الناس: زين من صجج.. انا حلو واهبل.. واينن؟؟
مريم وهي تبي تحبطه: ويييييييييييييييييي لا يكون صدقت؟؟ تراني اجامل ما اقصد.. وي مسكين من صجه..
جراح: تحبيني يالسبالة؟
مريم بضيج وحيا: انت كل ما شفتني سالتني هالسؤال
جراح: حرام عليج توني اسالج.. تحبيني مريم..
بغرور واهي تذكر غزلان: لا... انا ماحبك.. يالله اذلف عني..
طبعا عايض ما راحت مريم عن عيونه الا بعد ما اكلها أكل.. وتم ساكت وهو يطالعها وجراح اللي يبي يترخص ويلحقها يستأذن بعد..
جراح: زين عايض انا بخليك الحين..
عايض: حتىانا بعد.. يالله اخليك..
توهم بيطلعون الا بنت تنادي عايض..
البنت: لو سمحت اخ عايض...
التفت عايض وحس ان هذا مو وقته: ه ه هلا اختي... امري..
جراح ما وقف ينتظره وعلى طول طلع من الاستراحة ورى مريم... وماصار له ثواني الا واهي جدامه.. شلون عرفها؟؟ انا اقول لكم..
في ذكرى من ذكريات جراح لمريم انها كانت تمشي مثل الصبيان.. يعني مشيه جنقل.. لكن يوم جراح علق عليها تمت تغير في هالمشية الى شي العن.. مشية العارضات.. لكن فاتن بيوم من الايام قعدت وياها عند حوش البيت الوراني وتمت تعلمها مشية الثنتين تعودوا عليها.. وتمو يمشون عليها .. واللي يشوف مريم وفاتن من ورى ما يقدر يفرق أي وحده من الثانية .. الا اذا التفتو طبعا...
وتم جراح يمشي وراها بكل هدوء واهي يرن تلفونها ... كانت اختها نورة..
مريم: ها نورة..
نورة: هلا فيج وينج انتي؟
مريم: عندي محاظرة بروحها الحين
نورة: افا.. والله بغيتج اتيين وياي..
مريم: توج متفرغة.. سكتي نورو بقول لج شي
نورة: هلا شفيج؟
مريم بوناسة: جراح ولد عمي عبدالله هني؟؟
نورة: بربج؟؟ في الكلية؟؟
مريم : اييييييييي
نورة: ايا مسودة الويه خلاص انا بقول لمساعد يطلعج منها.. تبين تلعبين عالكمان ويا امي؟؟
مريم: مالت عليج يالسودة انا الحين قلت جذي صج انج مو ويه احد يقول لج شي..
نورة: هههههههههههههههههههههههههههه اتغشمر وياج طالع هذي خافت من صج.. زين قوليلي.. حلو ولا اينن؟
مريم: وااااااااااي يخبل نورو لابس دشداشه كحلي غامجة وصاير يهبل الحمار يبي البنات يغازلونه
نورة: وييييييييه لو ما كنت تكبر منه جان تحلمين فيه
مريم: جبي يالحمارة يالله بسكره عنج..
نورة: زين متى تخلصين
مريم: الساعة 4 ليش؟
نورة: زين عيل انا باجل الطلعة لمن تخلصين عشان اني ماعرف اتسوق بلياج
مريم: علمتيني والحين ما تقدرين تتخلين عني
نورة: هههههههههههههههه شنسوي بعد.. يالله حبوبه باي..
مريم: باي...
توها بتمشي مريم الا جراح يوقفها: يوم اني حلو واينن واهبل ليش تسوين اللي تسوينه؟
انتفضت مريم وشوي يطح التلفون:بسم الله الرحمن.. انت من وين طالع؟
جراح بابتسامة: من المصباح العجيب.. ليش تتغزلين فيني جدام اختج هااا؟؟ ما تستحين؟
مريم بعصبية: وانت ليش تتسمع..؟؟ مو قله حيا هذي؟؟
جراح يازعم معصب: هااا.. مريووم لمي لسانج لا اقصه لج
مريم: وييييييي عاد خرعتني موووووت ارجوك.. يالله انقلع عني ابي اروح محاضرتي
الا يوقف جدامها جراح ولا هامه حجي الناس: زين من صجج.. انا حلو واهبل.. واينن؟؟
مريم وهي تبي تحبطه: ويييييييييييييييييي لا يكون صدقت؟؟ تراني اجامل ما اقصد.. وي مسكين من صجه..
جراح: تحبيني يالسبالة؟
مريم بضيج وحيا: انت كل ما شفتني سالتني هالسؤال
جراح: حرام عليج توني اسالج.. تحبيني مريم..
بغرور واهي تذكر غزلان: لا... انا ماحبك.. يالله اذلف عني..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
وراحت عنه مريم وظل جراح واقف مكانه وقلبه يتفجر من الحب.. ياويل عمري.. ياويل عمري من هالبنية.. مادري اروح واتراجع عن الانسحاب واظل وياج في هالكلية اخليج ما تعرفين ريلج من يدج... لكن معليه.. انابصير طيب واحسن منج.. بخليج تدرسين على رويحاتج.. لكن وين عني يا مريم.. ماردج للجريح وانتي تضحكين..
--------------------------------------
الساعة 10بتوقيت بوسطن الولايات المتحدة الاميركية...
كانت فاتن تتقلب على فراشها.. بتقعد بعد جم ساعة .. مع انها ماردت البيت ويا مساعد الا على الساعة سبعة.. بس الحمد لله.. والله ان الطلعة نستها كل الهموم اللي كانت جايستها.. والمشي والهوا النظيف نشط خلاياها العصبية من بعد هوا الشقة اللي عطبها.. طبعا ما نطقت بولا حرف مع مساعد.. من بعد هيجانه مستحيل تكلمه الا بعد اسبوع يمكن..
تذكرت يوم عطاها الخيار انها تطلع من البيت وترد الكويت مع اجبارية زواجهم من بعض.. يا ناس انا بقبل فيه وبزواجه بس مابيه يتعرض لدربي .. هذا شي عاهدت نفسها عليه.. بتقبل فيه "بحياتها" بشرط انه ما يطلب اكثر من هالشي.. يحمد ربه انها بتعطيه هالشي.. بعد شنو يتطلب زيادة ليش؟؟؟
في غرفته كان نايم ومو نايم.. يحس بالسخونة تعمره.. مشيه البارحة في الجو البارد ما ساعده.. خصوصا وان ثيابه كانت شوي خفيفه مع انه لابس جاكيت.. لكن البرد والمطر ما ساعده.. حط يده على جبينه شافه محموم.. تأفف لانه ما يحب المرض.. قام على حيله وتوه بيوقف الا بعطسه قوية ردته على السرير.. لا لا.. خلاص الشي صار رسمي.. مساعد مزجم..
طلع من الدار وهو كلش مو متمني انه يشوف فاتن.. وللاسف كانت واقفة بنص المطبخ تشرب عصير.. وكالعادة ين مساعد وهو يشوفها تشرب.. صج انه مو شايف خير.. لكن ما عطاها ويه.. فتح الثلاجة وهو يصبح
مساعد: صباح الخير..
فاتن بصوت مبحوح: صباح النور.
رجع السكوت مرة ثانية وهو يسحب غرشة العصير.. صب له قلاص وردها وفتح احد الادراج اخذ منها بندول .. شرب حبتين منه على الريج ويا عصير... رد القلاص بالمغسلة وروح داره.. من غير أي كلام..
فاتن وقفت عند الطاولة بظيج وهي تناظره.. شفيه ويهه منكشف لونه وجنه مريض؟؟ لا يكون مزجم ولا محموم..؟؟ عاد احد ياكل بندول على الريج.. كيفه اللي يبيه يسويه..
زهبت لها ريوق خفيف وتوها بتدخل الدار.. لكن مساعد ما راح عن بالها.. يمكن صج مريض؟؟ اذا مريض شسوي له.. بس بقعد في الصالة يمكن يحتاج شي...
راحت وقعدت على الكرسي اللي في الطاوله المجابل غرفته.. وفتحت التلفزيون بصوت واطي على قناة تعرض افلام.. وتمت مندمجة واهي مستعدة لاي طلب من مساعد...
######
مرت ساعات ومساعد ما طلع من الدار.. وفاتن اللي تشغل نفسها باشياء مستغربة من اختفائه.. بالعادة يقوم يطلع ولا يسوي لنفسه مشاوير ويقعد.. وينها الصحيفة يمكن قاعد يقراها.. تمت تناظر المكان اللي اهو بالعادة يحط الصحيفة فيها وما شافتها.. اليوم بكبره غريب.. لكن الجو حلوو ..راحت وطلت من الدريشة تتمتع بالهوا البارد اللي يلفح من بعد المطر.. الطبيعة في بوسطن كانت خلابة.. واكبر دليل اهو الوقت الي مضوه امس وهم يتمشون... وصلوو لمكان بعيد لمن حسوو بالعجز انهم يردون لمنطقتهم بسهولة.. لكن مساعد شكله حافظ الطريج من زود ما يطلع وردينا بوقت اقصر من روحتنا.. اربع ساعات واحنا نمشي.. والافكار تاخذنا يمين ويسار..
في ذيج اللحظه التفتت صوب غرفة مساعد لانها سمعت صوت فيها.. الا ومساعد يطلع منالغرفة وشكله معتفس شوي.. يعني شعره مو مرتب وحامل فوطة شكله بيتسبح.. وهو يمشي بهدوء مر عليها من غير أي اعتبار ودخل الحمام وسكر الباب.. وجهت سمعها فاتن للحمام تنتظر صوت الماي.. وكاهي سمعته..يسبح.. شالت عمرها وراحت المطبخ.. في خاطرها اليوم تسوي كم طبخة جذي تفتح النفس.. وبتسوي هالمرة طبخة الشوكولا بملتين.. لها ولمساعد عشان تحد من الهواش امبينهم.. ما تبيه يجيس صحنها فلذا اهي بتسوي له..
يوم طلع من الحمام كان لابس الروب اللي كان هناك والفوطة خلاها داخل الحمام.. راح المطبخ وفاتن تتجنب انها تناظره
--------------------------------------
الساعة 10بتوقيت بوسطن الولايات المتحدة الاميركية...
كانت فاتن تتقلب على فراشها.. بتقعد بعد جم ساعة .. مع انها ماردت البيت ويا مساعد الا على الساعة سبعة.. بس الحمد لله.. والله ان الطلعة نستها كل الهموم اللي كانت جايستها.. والمشي والهوا النظيف نشط خلاياها العصبية من بعد هوا الشقة اللي عطبها.. طبعا ما نطقت بولا حرف مع مساعد.. من بعد هيجانه مستحيل تكلمه الا بعد اسبوع يمكن..
تذكرت يوم عطاها الخيار انها تطلع من البيت وترد الكويت مع اجبارية زواجهم من بعض.. يا ناس انا بقبل فيه وبزواجه بس مابيه يتعرض لدربي .. هذا شي عاهدت نفسها عليه.. بتقبل فيه "بحياتها" بشرط انه ما يطلب اكثر من هالشي.. يحمد ربه انها بتعطيه هالشي.. بعد شنو يتطلب زيادة ليش؟؟؟
في غرفته كان نايم ومو نايم.. يحس بالسخونة تعمره.. مشيه البارحة في الجو البارد ما ساعده.. خصوصا وان ثيابه كانت شوي خفيفه مع انه لابس جاكيت.. لكن البرد والمطر ما ساعده.. حط يده على جبينه شافه محموم.. تأفف لانه ما يحب المرض.. قام على حيله وتوه بيوقف الا بعطسه قوية ردته على السرير.. لا لا.. خلاص الشي صار رسمي.. مساعد مزجم..
طلع من الدار وهو كلش مو متمني انه يشوف فاتن.. وللاسف كانت واقفة بنص المطبخ تشرب عصير.. وكالعادة ين مساعد وهو يشوفها تشرب.. صج انه مو شايف خير.. لكن ما عطاها ويه.. فتح الثلاجة وهو يصبح
مساعد: صباح الخير..
فاتن بصوت مبحوح: صباح النور.
رجع السكوت مرة ثانية وهو يسحب غرشة العصير.. صب له قلاص وردها وفتح احد الادراج اخذ منها بندول .. شرب حبتين منه على الريج ويا عصير... رد القلاص بالمغسلة وروح داره.. من غير أي كلام..
فاتن وقفت عند الطاولة بظيج وهي تناظره.. شفيه ويهه منكشف لونه وجنه مريض؟؟ لا يكون مزجم ولا محموم..؟؟ عاد احد ياكل بندول على الريج.. كيفه اللي يبيه يسويه..
زهبت لها ريوق خفيف وتوها بتدخل الدار.. لكن مساعد ما راح عن بالها.. يمكن صج مريض؟؟ اذا مريض شسوي له.. بس بقعد في الصالة يمكن يحتاج شي...
راحت وقعدت على الكرسي اللي في الطاوله المجابل غرفته.. وفتحت التلفزيون بصوت واطي على قناة تعرض افلام.. وتمت مندمجة واهي مستعدة لاي طلب من مساعد...
######
مرت ساعات ومساعد ما طلع من الدار.. وفاتن اللي تشغل نفسها باشياء مستغربة من اختفائه.. بالعادة يقوم يطلع ولا يسوي لنفسه مشاوير ويقعد.. وينها الصحيفة يمكن قاعد يقراها.. تمت تناظر المكان اللي اهو بالعادة يحط الصحيفة فيها وما شافتها.. اليوم بكبره غريب.. لكن الجو حلوو ..راحت وطلت من الدريشة تتمتع بالهوا البارد اللي يلفح من بعد المطر.. الطبيعة في بوسطن كانت خلابة.. واكبر دليل اهو الوقت الي مضوه امس وهم يتمشون... وصلوو لمكان بعيد لمن حسوو بالعجز انهم يردون لمنطقتهم بسهولة.. لكن مساعد شكله حافظ الطريج من زود ما يطلع وردينا بوقت اقصر من روحتنا.. اربع ساعات واحنا نمشي.. والافكار تاخذنا يمين ويسار..
في ذيج اللحظه التفتت صوب غرفة مساعد لانها سمعت صوت فيها.. الا ومساعد يطلع منالغرفة وشكله معتفس شوي.. يعني شعره مو مرتب وحامل فوطة شكله بيتسبح.. وهو يمشي بهدوء مر عليها من غير أي اعتبار ودخل الحمام وسكر الباب.. وجهت سمعها فاتن للحمام تنتظر صوت الماي.. وكاهي سمعته..يسبح.. شالت عمرها وراحت المطبخ.. في خاطرها اليوم تسوي كم طبخة جذي تفتح النفس.. وبتسوي هالمرة طبخة الشوكولا بملتين.. لها ولمساعد عشان تحد من الهواش امبينهم.. ما تبيه يجيس صحنها فلذا اهي بتسوي له..
يوم طلع من الحمام كان لابس الروب اللي كان هناك والفوطة خلاها داخل الحمام.. راح المطبخ وفاتن تتجنب انها تناظره
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
صفحة 11 من اصل 14 • 1 ... 7 ... 10, 11, 12, 13, 14
صفحة 11 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2010-02-13, 05:46 من طرف قمره
» قصه موثره جدا" جدا".... هنا يبكي الرجال
2010-02-03, 23:20 من طرف قمره
» ماتت في حضن زوجهـــــــا (( الحب الحقيقي ))
2010-01-21, 23:10 من طرف قمره
» 8هو أطيب قلب
2010-01-15, 18:17 من طرف M!Ss N!Na
» مكانك القلب لا طحت من العين
2010-01-15, 18:12 من طرف M!Ss N!Na
» ~|| مقآبلهـ مع طفل ||~
2010-01-15, 18:05 من طرف M!Ss N!Na
» فندق الصخره بأيران
2009-10-08, 22:54 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» جولة في متحف خاص للتراث القديم
2009-10-08, 22:34 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» سجل حضورك باسم طفل على ذوقك
2009-10-01, 10:46 من طرف زائر
» أدخــل السـجــن وشــوووف مـن يـحـبــك ويـطـلـعــك]][الـسـحـالــيxالـتـمـاسـيـــح]]]
2009-09-06, 13:57 من طرف ×..Red crush..×