المواضيع الأخيرة
اعلانات المنتدى
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ღ؛؛حطموكـ ياقلبي؛؛ღ | ||||
قمره | ||||
*همس المشاعر! | ||||
■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~ | ||||
Pink dreams | ||||
×.. pink crush ..× | ||||
الحور | ||||
kaka22 | ||||
دآنة | ||||
M!Ss N!Na |
عضو الاسبوع
افضل عضو
في الاسبوع هو.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 40 بتاريخ 2024-11-17, 04:01
ملاحظات المنتدى
------------
الي ما يطلع توقيعه ..
اسفل المسااهمه
يرسلي رساله خاصه
ولي عنده مشاكل في
العضويه
كمان يرسل
رساله
خاصه
وشكراً
-----
pink dreams
رواية ((نظرة حب))
2 مشترك
صفحة 7 من اصل 14
صفحة 7 من اصل 14 • 1 ... 6, 7, 8 ... 10 ... 14
رد: رواية ((نظرة حب))
بخفة.. وفاتن تقلي الطعام مع امها ..
جراح: يالله ما باجي شي على المدارس.. شهر وانتو هناك
مناير بانزعاج: اوووووووووووووف والله انت مغثة ليش تذكرني بها والله ناسيتها انا... يمه حطي في حسابج هالسنة مو رايحة المدرسة..
جراح: ماشاء الله منور انتي صار لج من يوم عمرج خمس سنوات وانتي في الروضة تقولين نفس الشي وماجوفج نفذتي هالكلام
مناير: انتو مخليني.. والله والله لو بيدي جان ما رحت لكن شاقول.. (تقلد صوت امها) يابنتي البنيه راس مالها شهادتها في هالدنيا سلاح ضد المواقف.. أي سلاح هذا.. ياكل تبن هالسلاح.. يومنه هذا سلاح انا ضد العنف..
جراح: هههههههههههههههههههه
فاتن: بدل ما تقولين هالفصل بتشطر وبرفع من معدلي عشان النسبة.. لا تنسين انتي اول سنه بالثانوية .. منتي بالمتوسطة خلاص..
مناير: ااااااااه يا قلبي ماقدر انا على هالدافورة.. جايفة نفسج ويا نسبتج.. والله انا ابي اعرف انتي تاكلين الكتب
عزيز: لا وانتي الصاجة تبلها وتشرب مايها..
التفت جراح الى اخيه بدهشة: اوه اوه.. شوي شوي يااا عادل امام صكيتنا بنكتك..
فاتن:فديييييييييته يوم انه ينكت علي.. انت مالك خص.. يالحاقد
جراح يمسك قلبه وكانه طعن: اه اه يا قلبي.. كلشي ولا انتي يا الفتنة.. فتونة.. فتووووووونة.. فاتن: ههههههههههههه شتبي
جراح يقترب لها ويهمس: فديت رفيجتج
تلتفت وهي تضربه بالمنشفة: زول زول...
جراح يبتعد: هههههههههههههههههههههههههههه
ام جراح: يالله يا عيال رتبو الطاولة..
******
مساعد كان جالسا في الصالة وهو صامت.. يتنعم بالهدوء.. لا احد بالمنزل .. امه ومريم في منزل اخته الجديد بصدد اعداده.. ولم يعدن منذ الظهيرة.. الحمد لله.. لا ازعاج ولا رنين صوت مريم ولا لؤي.. يبدو انه هو الاخر قد خرج.. ما احلى المنزل وهو هادئ..
يبتسم وهو مغمض عينيه وراسه يتوسد الكرسي الوثير.. كانت ملابسه مريحة للغاية.. قميصا رياضيا رمادي اللون وصروال رياضي اسود.. يبدو صغيرا بتلك الملابس.. وكانه ابن الحادية والعشرين.. ااااه.. كم مضى من العمر يا مساعد.. وانت لم تقم بشي يذكر في حياتك.. حتى مساعداتك الى اهلك.. لم تكن في نظرهم قيمة كما هي رغبتهم في تزويجك.. لكن.. كيف لهم ان يفهمو ما تمر انت به.. صعب.. صعب على كل انسان ان يعرف او ان يفهم مواقف احد ما.. الحمد لله.. كل شي وله حل بيوم ما..
افكاره كانت كلها متوجهة الى منزل ابو جراح... لا يعرف متى سيكشف جراح الموضوع لاخته.. مع انه يعطي الامر الاهمية الكبرى.. ففاتن شاءت ام ابت ستوافق على السفر والجامعة.. كيف لها ان ترفض.. كان بامكاني ان اضغط عليها لكن.. كل ما اتقرب منها تصدمني شرارات كهربية تصدر منها.. هادئة ولكن.. اعاصير هوجاء بها.. لا اتحملها ولا اتحمل صباها الخطير...
كان يدقق في آنية زجاجية على الطاولة وهو يرى تلك الانعكاسات التي تصطدم ببعضها وتكون اروع الالوان.. ويفكر بعيني فاتن.. اااه من عينيها.. تبعثر الجو الساكن وتشوبه بالسحب والرياح.. كما فعلت بحياتي.. فمن كان ليعتقد اني قد اشغل بفتاة غيرك يا حبيبتي الازلية.. ولكن.. هذا عزاء ربي لي.. انه خلقك مرة اخرى في فاتن.. لولا بعض الشوائب ولكن كل شي يتنقى.. حتى الماس نفسه.. وفاتن.. سانقيها بنفسي..
لم يرد على باله لا مرة ان فاتن ربما تحب مشعل.. او انها يوما ما قد وجهت هذه المشاعر الجياشة لاحد ما.. انانيته كانت صعبة جدا على أي احد.. فمساعد من النوع الذي عندما يخطط ينفذ.. ونادرا ما يخطئ.. لكن ياعزيزي يا مساعد.. اتعتقد انك على صواب هذه المرة؟؟ يقال ان لا جرم ارتكب على الارض مثل جريمة تفريق الاحباء.. وها انت على وشك ان تفرق بين قلبين عاشقين لم يتمنا من هذه الحياة الا بعضيهما... اانت على استعداد لتقبل مثل هذه الجريمة الشنعاء.. ؟؟ لا اعرف ما بالك يا شخصيتي الحبيبة.. لابد وان الحب قد اذهب بعقلك..
يدخل لؤي وهو يغني بصوته الناعم.. على غرار ابيه.. يمتلكان صوتا ناعما.. اما مساعد فصوته رجولي وقوي يصل الى اعماق الاذن..
كان يغني بصوت منخفض.. وعندما انتبه الى اخيه المستلقي
جراح: يالله ما باجي شي على المدارس.. شهر وانتو هناك
مناير بانزعاج: اوووووووووووووف والله انت مغثة ليش تذكرني بها والله ناسيتها انا... يمه حطي في حسابج هالسنة مو رايحة المدرسة..
جراح: ماشاء الله منور انتي صار لج من يوم عمرج خمس سنوات وانتي في الروضة تقولين نفس الشي وماجوفج نفذتي هالكلام
مناير: انتو مخليني.. والله والله لو بيدي جان ما رحت لكن شاقول.. (تقلد صوت امها) يابنتي البنيه راس مالها شهادتها في هالدنيا سلاح ضد المواقف.. أي سلاح هذا.. ياكل تبن هالسلاح.. يومنه هذا سلاح انا ضد العنف..
جراح: هههههههههههههههههههه
فاتن: بدل ما تقولين هالفصل بتشطر وبرفع من معدلي عشان النسبة.. لا تنسين انتي اول سنه بالثانوية .. منتي بالمتوسطة خلاص..
مناير: ااااااااه يا قلبي ماقدر انا على هالدافورة.. جايفة نفسج ويا نسبتج.. والله انا ابي اعرف انتي تاكلين الكتب
عزيز: لا وانتي الصاجة تبلها وتشرب مايها..
التفت جراح الى اخيه بدهشة: اوه اوه.. شوي شوي يااا عادل امام صكيتنا بنكتك..
فاتن:فديييييييييته يوم انه ينكت علي.. انت مالك خص.. يالحاقد
جراح يمسك قلبه وكانه طعن: اه اه يا قلبي.. كلشي ولا انتي يا الفتنة.. فتونة.. فتووووووونة.. فاتن: ههههههههههههه شتبي
جراح يقترب لها ويهمس: فديت رفيجتج
تلتفت وهي تضربه بالمنشفة: زول زول...
جراح يبتعد: هههههههههههههههههههههههههههه
ام جراح: يالله يا عيال رتبو الطاولة..
******
مساعد كان جالسا في الصالة وهو صامت.. يتنعم بالهدوء.. لا احد بالمنزل .. امه ومريم في منزل اخته الجديد بصدد اعداده.. ولم يعدن منذ الظهيرة.. الحمد لله.. لا ازعاج ولا رنين صوت مريم ولا لؤي.. يبدو انه هو الاخر قد خرج.. ما احلى المنزل وهو هادئ..
يبتسم وهو مغمض عينيه وراسه يتوسد الكرسي الوثير.. كانت ملابسه مريحة للغاية.. قميصا رياضيا رمادي اللون وصروال رياضي اسود.. يبدو صغيرا بتلك الملابس.. وكانه ابن الحادية والعشرين.. ااااه.. كم مضى من العمر يا مساعد.. وانت لم تقم بشي يذكر في حياتك.. حتى مساعداتك الى اهلك.. لم تكن في نظرهم قيمة كما هي رغبتهم في تزويجك.. لكن.. كيف لهم ان يفهمو ما تمر انت به.. صعب.. صعب على كل انسان ان يعرف او ان يفهم مواقف احد ما.. الحمد لله.. كل شي وله حل بيوم ما..
افكاره كانت كلها متوجهة الى منزل ابو جراح... لا يعرف متى سيكشف جراح الموضوع لاخته.. مع انه يعطي الامر الاهمية الكبرى.. ففاتن شاءت ام ابت ستوافق على السفر والجامعة.. كيف لها ان ترفض.. كان بامكاني ان اضغط عليها لكن.. كل ما اتقرب منها تصدمني شرارات كهربية تصدر منها.. هادئة ولكن.. اعاصير هوجاء بها.. لا اتحملها ولا اتحمل صباها الخطير...
كان يدقق في آنية زجاجية على الطاولة وهو يرى تلك الانعكاسات التي تصطدم ببعضها وتكون اروع الالوان.. ويفكر بعيني فاتن.. اااه من عينيها.. تبعثر الجو الساكن وتشوبه بالسحب والرياح.. كما فعلت بحياتي.. فمن كان ليعتقد اني قد اشغل بفتاة غيرك يا حبيبتي الازلية.. ولكن.. هذا عزاء ربي لي.. انه خلقك مرة اخرى في فاتن.. لولا بعض الشوائب ولكن كل شي يتنقى.. حتى الماس نفسه.. وفاتن.. سانقيها بنفسي..
لم يرد على باله لا مرة ان فاتن ربما تحب مشعل.. او انها يوما ما قد وجهت هذه المشاعر الجياشة لاحد ما.. انانيته كانت صعبة جدا على أي احد.. فمساعد من النوع الذي عندما يخطط ينفذ.. ونادرا ما يخطئ.. لكن ياعزيزي يا مساعد.. اتعتقد انك على صواب هذه المرة؟؟ يقال ان لا جرم ارتكب على الارض مثل جريمة تفريق الاحباء.. وها انت على وشك ان تفرق بين قلبين عاشقين لم يتمنا من هذه الحياة الا بعضيهما... اانت على استعداد لتقبل مثل هذه الجريمة الشنعاء.. ؟؟ لا اعرف ما بالك يا شخصيتي الحبيبة.. لابد وان الحب قد اذهب بعقلك..
يدخل لؤي وهو يغني بصوته الناعم.. على غرار ابيه.. يمتلكان صوتا ناعما.. اما مساعد فصوته رجولي وقوي يصل الى اعماق الاذن..
كان يغني بصوت منخفض.. وعندما انتبه الى اخيه المستلقي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ابتسم وعلىصوته
لــؤي: قلي يا حلو منين الله جابك..خزن جرح قلبي من عذابك..
جرح القلب من فرقاك خزن..محد مثلي بمحبوبه تمحن
هم هذا نصيبي وانجبر بيك..لا اني اتوب والله يهديك..
مساعد يضحك بعذوبة: ههههههههههههههههههههههههههه
يجلس عند رجلي اخيه: ههههههههههههههه عجبتك الاغنية... تذكر قبل.. ما تطلع الاغنيه من سيارتك..
مساعد: ااااااااااه والله ذكرتني بايام.. ههههههههههههه انا ونايف ما نخلي هالاغنية.. الشريط راح والاغنية ما راحت ههههههههههههه
لؤي: عاد زمن.. الحين انت كبرت وشيبت..
مساعد: ايه اكبر من ابوك انا... اللي يسمعك ما يقول انا اكبر منك بخمس سنوات .. ألف سنة عمري
لؤي: انت فيك ما تبين هالكبر.. بس انت اللي مسوي في روحك جذي.. محد ضربكم على ايديكم (ينقلب صوته الى صوت انثى) كل من شكى بس اشفيكم.. محد ضربكم على ايديكم
مساعد: هههههههههههههههههه
لؤي يتلفت بالمنزل: وينهم الزنانات الحنانات الرنانات زينة الدنيا وبهجتها..
مساعد: في بيت نورو.. يجهزون معاها البيت.. شكلها عزمت اهي وفيصل على الزواج
لؤي: شدعوة يعني اهي اللي تقعد بالبيت.. اربعة وعشرين ساعة هناك.. ولا مرة شفتها من انخطبت تصدق؟؟
مساعد: بعد هذي سنة الحياة البنت تتزوج وتروح تعيش ويا زوجها
لؤي: تتزوج مو تنخطب
مساعد: والله الحين الخطوبة مثها مثل الزواج.. الزواج الحين شكليات عشان الصرف والخساير. انا مادري ليش فيصل ما عطها ويه.. مو كفاية بالخطوبة وكل ذيج الخساير.. فندق وتصميمات مادري من وين وفريق تجميل... والله البنات غوى ومنكر..
لؤي: لا تعيب.. من عاب استعاب .. والعيب ريال واقف على الباب.. ترى انت اليوم تقول جذي.. باجر لي تزوجت بصير فيك نفس الشي وانت بتظل واقف مكانك تقول هييي والله ههههههههه
مساعد: مينون اتزوج.. الا اقول لك.. انت شخبار نتايج الجامعة؟؟ متى بتتخرج؟
تلعثم لؤي بالرد.. فهو لربما لم ينظر الى نتائج امتحاناته.. لعلمه المسبق بها.. ياويلتي لو عرف مساعد.. سيقتلني ويعلقني على مدخل المدينه مثالا يحتذى به
لؤي: والله تمام عال العال يسلمون عليك ومن زمان ما سمعو عنك شي.. والتخرج لاحقين عليه ياخوي..
مساعد: والله خوفي ماتدري ساسك من كرياسك فيها.. عندي احساس يقول لي ان الدوايح على كبر ويهك
لؤي: ههههههههههههههه والله انك نكته نوكته ياخويه.. اصلا يا حبيبي انا مسوي لي مخطط ابعاده تصل الى السبع سنوات او اقل..
مساعد وهو يتنفس الصعداء.. ثرثرة لؤي في مثل هذه الامور.. لا تنتهي: وشنو هالمخطط؟؟ لؤي بكل فخر: اني لازم اوثق نفسي بموادي عشان ما اطلع وانا ناسي شي يعني اعيد المادة مرتين.. ان احتجت وللضروريات القاسية.. ثلاث مرات.. اعجبك موو
مساعد بلهجة قاسية: خل عنك هالغشمرة اللي ما منها فايدة وخط بالك على دراستك.. لؤي.. انت ما راح تلقى لك شغلة زينة وعدلة وتصلح لمواطن كويتي بلا شهادة.. لا تظن انك كويتي خلاص يعني بتلقى لك الوظيفة اللي تبيها.. انت لازم تتعب على عمرك .. زمن اول تحول والوظايف صعب تلقاها
لؤي: لاحقين على الوظايف.. وان ظاقت بي الاحوال ترى السيارات مالية الدنيا.. (ابتسامة ساخرة.. وجميلة نوعاما..) بشتغل تاكسي.. شرايك؟
اراد ان يصرخ به.. ولكن هذه الابتسامة تزحف الى القلب لترسم الابتسامة على شفاه كل من.. لطالما تميز بها لؤي عن كل باقي الاطفال
مساعد : هههههههههههه.. والله مادري شسوي فيك.. خاطري اقطعك على استهتارك.. لكن.. قلبي ما يطيعني
لؤي بدلال البنات: وااااي علي.. اذوب القلوب.. لازم يسموني لؤي الدخيلي... بين قوسين.. مذوبهم.. هههههههههههههههههه
مساعد: قووووووووووووووم ويا هالويه...
******
دقت الساعة التاسعة .. ولم يظهر خالد حتى الان.. جراح كان ينتظر ذهاب اخوته للنوم لكي يستفرد بامه واخته.. ويبدى موضوعه الذي يريد ان ينتهي منه.. يا الله .. اعني على فاتن.. صعبة المراس هذه الفتاة.. لا تقبل بشئ سبق وان رفضته.. وخصوصا في هذه الفترة اعصيبة.. امر مستحيل.. ولكن.. سنرى من سيغلب الاخر..
وصل خالد للمنزل وهو متضايق.. لا يريد ان يدخل.. لا يريد
لــؤي: قلي يا حلو منين الله جابك..خزن جرح قلبي من عذابك..
جرح القلب من فرقاك خزن..محد مثلي بمحبوبه تمحن
هم هذا نصيبي وانجبر بيك..لا اني اتوب والله يهديك..
مساعد يضحك بعذوبة: ههههههههههههههههههههههههههه
يجلس عند رجلي اخيه: ههههههههههههههه عجبتك الاغنية... تذكر قبل.. ما تطلع الاغنيه من سيارتك..
مساعد: ااااااااااه والله ذكرتني بايام.. ههههههههههههه انا ونايف ما نخلي هالاغنية.. الشريط راح والاغنية ما راحت ههههههههههههه
لؤي: عاد زمن.. الحين انت كبرت وشيبت..
مساعد: ايه اكبر من ابوك انا... اللي يسمعك ما يقول انا اكبر منك بخمس سنوات .. ألف سنة عمري
لؤي: انت فيك ما تبين هالكبر.. بس انت اللي مسوي في روحك جذي.. محد ضربكم على ايديكم (ينقلب صوته الى صوت انثى) كل من شكى بس اشفيكم.. محد ضربكم على ايديكم
مساعد: هههههههههههههههههه
لؤي يتلفت بالمنزل: وينهم الزنانات الحنانات الرنانات زينة الدنيا وبهجتها..
مساعد: في بيت نورو.. يجهزون معاها البيت.. شكلها عزمت اهي وفيصل على الزواج
لؤي: شدعوة يعني اهي اللي تقعد بالبيت.. اربعة وعشرين ساعة هناك.. ولا مرة شفتها من انخطبت تصدق؟؟
مساعد: بعد هذي سنة الحياة البنت تتزوج وتروح تعيش ويا زوجها
لؤي: تتزوج مو تنخطب
مساعد: والله الحين الخطوبة مثها مثل الزواج.. الزواج الحين شكليات عشان الصرف والخساير. انا مادري ليش فيصل ما عطها ويه.. مو كفاية بالخطوبة وكل ذيج الخساير.. فندق وتصميمات مادري من وين وفريق تجميل... والله البنات غوى ومنكر..
لؤي: لا تعيب.. من عاب استعاب .. والعيب ريال واقف على الباب.. ترى انت اليوم تقول جذي.. باجر لي تزوجت بصير فيك نفس الشي وانت بتظل واقف مكانك تقول هييي والله ههههههههه
مساعد: مينون اتزوج.. الا اقول لك.. انت شخبار نتايج الجامعة؟؟ متى بتتخرج؟
تلعثم لؤي بالرد.. فهو لربما لم ينظر الى نتائج امتحاناته.. لعلمه المسبق بها.. ياويلتي لو عرف مساعد.. سيقتلني ويعلقني على مدخل المدينه مثالا يحتذى به
لؤي: والله تمام عال العال يسلمون عليك ومن زمان ما سمعو عنك شي.. والتخرج لاحقين عليه ياخوي..
مساعد: والله خوفي ماتدري ساسك من كرياسك فيها.. عندي احساس يقول لي ان الدوايح على كبر ويهك
لؤي: ههههههههههههههه والله انك نكته نوكته ياخويه.. اصلا يا حبيبي انا مسوي لي مخطط ابعاده تصل الى السبع سنوات او اقل..
مساعد وهو يتنفس الصعداء.. ثرثرة لؤي في مثل هذه الامور.. لا تنتهي: وشنو هالمخطط؟؟ لؤي بكل فخر: اني لازم اوثق نفسي بموادي عشان ما اطلع وانا ناسي شي يعني اعيد المادة مرتين.. ان احتجت وللضروريات القاسية.. ثلاث مرات.. اعجبك موو
مساعد بلهجة قاسية: خل عنك هالغشمرة اللي ما منها فايدة وخط بالك على دراستك.. لؤي.. انت ما راح تلقى لك شغلة زينة وعدلة وتصلح لمواطن كويتي بلا شهادة.. لا تظن انك كويتي خلاص يعني بتلقى لك الوظيفة اللي تبيها.. انت لازم تتعب على عمرك .. زمن اول تحول والوظايف صعب تلقاها
لؤي: لاحقين على الوظايف.. وان ظاقت بي الاحوال ترى السيارات مالية الدنيا.. (ابتسامة ساخرة.. وجميلة نوعاما..) بشتغل تاكسي.. شرايك؟
اراد ان يصرخ به.. ولكن هذه الابتسامة تزحف الى القلب لترسم الابتسامة على شفاه كل من.. لطالما تميز بها لؤي عن كل باقي الاطفال
مساعد : هههههههههههه.. والله مادري شسوي فيك.. خاطري اقطعك على استهتارك.. لكن.. قلبي ما يطيعني
لؤي بدلال البنات: وااااي علي.. اذوب القلوب.. لازم يسموني لؤي الدخيلي... بين قوسين.. مذوبهم.. هههههههههههههههههه
مساعد: قووووووووووووووم ويا هالويه...
******
دقت الساعة التاسعة .. ولم يظهر خالد حتى الان.. جراح كان ينتظر ذهاب اخوته للنوم لكي يستفرد بامه واخته.. ويبدى موضوعه الذي يريد ان ينتهي منه.. يا الله .. اعني على فاتن.. صعبة المراس هذه الفتاة.. لا تقبل بشئ سبق وان رفضته.. وخصوصا في هذه الفترة اعصيبة.. امر مستحيل.. ولكن.. سنرى من سيغلب الاخر..
وصل خالد للمنزل وهو متضايق.. لا يريد ان يدخل.. لا يريد
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ان يجلس معهم.. ولا يريد ان يكون جزءا من مخططات جراح لاخته فاتن.. لانه معترض على فكرة سفر فاتن وذهابها.. لكن.. يظل غريبا ولا رأي له.. ووجوده هو مجرد مجاملة من جراح.. لكي يطيب خاطري ولكي يجعلني افتخر بنفسي.. لا يفقه شيئا بمدى صعوبه هذا الامر علي.. لادخل.. واشرك بهذه المسرحية.. علها تنتهي في صالح احد ما..
ودخل المنزل...
واستقبلته خالته بفرح: فديت ولد الغاليين يعلني ما خلى من ويهه
التفتت له فاتن بابتسامة ولكن بدت كالغريبة نوعا ما.. ولم يهتم خالد كثيرا..
خالد: هلا فيج خالتي.. خبارج.. عساج ابخير؟؟ شمسوية؟؟
ام جراح: بخير بشوفتك.. تعال يمة اقعد يمي..
واكتمل العدد.. لم تبقى الا مناير لتغادر.. اشار جراح الى امه لتنتبه لوجود مناير.. فهي الوحيدة الباقية.. وأومأت له امه بالايحاب
ام جراح: يما منور.. بسج حبيبتي ذابت عيونج.. قومي نامي من الصبح قعدة..
مناير: يمة بس لحظة شوي المسلسل حلووو
ام جراح: يالله يمة باجر يعيدونه وبتشوفينه
مناير تلتفت: يماااا حرام والله ابي اكمله من زمان ما شفت منه شي واشوف الاحداث كاثره فيه وانا خبر كان
ام جراح: يالله عاد لا ترديني ف كلمتي
استغربت فاتن من اصرار امها على مغادرة مناير للصالة.. هناك امر غريب.. شي ما يجري بينها وبين اخي جراح.. يا ترى ما هو؟؟
مناير: يمه اخر لقطة اخر لقطة..
فاتن: يالله منور روحي طاوعي امي وروحي نامي كاهي عينج مغزرة من التعب.. روحي نامي وانا باجر بس احطونها اقول لج..
مناير: اوووووف حتى تلفزيون ما يخلونه نطالعه.. تصبحون على خير
تضحك ام جراح على ابنتها... وهكذا.. الساحة خالية.. ولا مفر لك يا فاتن..
ولكن.. هي الاخرى نهضت واعتذرت: السموحة انا بروح انام الحين؟؟
قفز جراح من مكانه: لا لا خلج.. لا تروحين الحين
التفتت له فاتن باستغراب جعله يندم على قفزته: تعبانة جراح من الفير وانا موتعية..
جراح مخففا لنبرته السابقة: خلج فتون... نبيج في سالفة..
فاتن باستغراب.. وتوجس: سالفة؟ أي سالفة؟
ام جراح: تعالي يمي يمه حبيبتي...
منصاعة لكلام امها توجهت فاتن لمكان بالقرب منها.. وجلست..: خير؟؟ شصاير؟
كان جراح على اهبة الكلام.. وخالد عينيه معانقتا الارض.. وامي تنظر الى يديها بحزن.. ما الذي حصل.. يا ربي.. لسنا ناقصين لقد تالمنا بما فيه الكفاية..
جراح: الخير بويهج فتونة.. بس الموضوع اللي احنا ياين انكلمج عنه.. موضوع خير علينا وعليج..
فاتن: شنو الموضوع..
جراح يفتتح: فتون.. قبل وفاة ابوي الله يرحمه وصلج ظرف من شركة الوفا للمحاماة عن بعثة دراسية اهما مقدمينها لج .. دراسة مجانية في افضل جامعات اميركا عشان تدرسين اللي خاطرج فيه هناك...
فاتن تكمل: وانا رفضت هالبعثة... وانت تدري بهالشي
بدأت دقات قلب جراح تتسارع.. تبدو صارمة رفضها.. كيف ستوافق: ادري.. وانا جزئيا كنت موافق معاج.. لان الظرف ماكان مساعد.. وكنا احنا في صدمة وفاة الغالي الله يرحمه.. وما كنا في صوابنا.. نفكر على راحتنا ولا فاهمين السالفة عدل..
فاتن والخوف يدب في اوصالها: شتبي توصل له جراح
كان جراح يبدا بالكلام وقاطعه خالد بنبرة هادئة جدا.. ومقعنة بعض الشي: اللي يبي يوصل له جراح اهو.. ان رفضج لهالبعثة المجانية المميزة بصراحة.. شي استهتاري منج يا فاتن.. خصوصا وان مو كل من يلقى مثل هالبعثة اللي انتي لاقيتها.. وقاطتها للاسف بالخمام
فاتن: خالد انت تعرف انا ليش رافضة هالشي.. وبعدين اللي عطاني بعثة في اميركا ما يقدر يعطيني بعثة في الكويت..
جراح: يا فاتن هذي البعثة من اولها لتاليها مخصصة عشان الدراسة بره الكويت.. يعني دراسة على مستوى متقدم وحديث ومتطور.. للاسف ما نقدر نوصل له للحين بالخليج
فاتن: وشالمطلوب مني؟
ودخل المنزل...
واستقبلته خالته بفرح: فديت ولد الغاليين يعلني ما خلى من ويهه
التفتت له فاتن بابتسامة ولكن بدت كالغريبة نوعا ما.. ولم يهتم خالد كثيرا..
خالد: هلا فيج خالتي.. خبارج.. عساج ابخير؟؟ شمسوية؟؟
ام جراح: بخير بشوفتك.. تعال يمة اقعد يمي..
واكتمل العدد.. لم تبقى الا مناير لتغادر.. اشار جراح الى امه لتنتبه لوجود مناير.. فهي الوحيدة الباقية.. وأومأت له امه بالايحاب
ام جراح: يما منور.. بسج حبيبتي ذابت عيونج.. قومي نامي من الصبح قعدة..
مناير: يمة بس لحظة شوي المسلسل حلووو
ام جراح: يالله يمة باجر يعيدونه وبتشوفينه
مناير تلتفت: يماااا حرام والله ابي اكمله من زمان ما شفت منه شي واشوف الاحداث كاثره فيه وانا خبر كان
ام جراح: يالله عاد لا ترديني ف كلمتي
استغربت فاتن من اصرار امها على مغادرة مناير للصالة.. هناك امر غريب.. شي ما يجري بينها وبين اخي جراح.. يا ترى ما هو؟؟
مناير: يمه اخر لقطة اخر لقطة..
فاتن: يالله منور روحي طاوعي امي وروحي نامي كاهي عينج مغزرة من التعب.. روحي نامي وانا باجر بس احطونها اقول لج..
مناير: اوووووف حتى تلفزيون ما يخلونه نطالعه.. تصبحون على خير
تضحك ام جراح على ابنتها... وهكذا.. الساحة خالية.. ولا مفر لك يا فاتن..
ولكن.. هي الاخرى نهضت واعتذرت: السموحة انا بروح انام الحين؟؟
قفز جراح من مكانه: لا لا خلج.. لا تروحين الحين
التفتت له فاتن باستغراب جعله يندم على قفزته: تعبانة جراح من الفير وانا موتعية..
جراح مخففا لنبرته السابقة: خلج فتون... نبيج في سالفة..
فاتن باستغراب.. وتوجس: سالفة؟ أي سالفة؟
ام جراح: تعالي يمي يمه حبيبتي...
منصاعة لكلام امها توجهت فاتن لمكان بالقرب منها.. وجلست..: خير؟؟ شصاير؟
كان جراح على اهبة الكلام.. وخالد عينيه معانقتا الارض.. وامي تنظر الى يديها بحزن.. ما الذي حصل.. يا ربي.. لسنا ناقصين لقد تالمنا بما فيه الكفاية..
جراح: الخير بويهج فتونة.. بس الموضوع اللي احنا ياين انكلمج عنه.. موضوع خير علينا وعليج..
فاتن: شنو الموضوع..
جراح يفتتح: فتون.. قبل وفاة ابوي الله يرحمه وصلج ظرف من شركة الوفا للمحاماة عن بعثة دراسية اهما مقدمينها لج .. دراسة مجانية في افضل جامعات اميركا عشان تدرسين اللي خاطرج فيه هناك...
فاتن تكمل: وانا رفضت هالبعثة... وانت تدري بهالشي
بدأت دقات قلب جراح تتسارع.. تبدو صارمة رفضها.. كيف ستوافق: ادري.. وانا جزئيا كنت موافق معاج.. لان الظرف ماكان مساعد.. وكنا احنا في صدمة وفاة الغالي الله يرحمه.. وما كنا في صوابنا.. نفكر على راحتنا ولا فاهمين السالفة عدل..
فاتن والخوف يدب في اوصالها: شتبي توصل له جراح
كان جراح يبدا بالكلام وقاطعه خالد بنبرة هادئة جدا.. ومقعنة بعض الشي: اللي يبي يوصل له جراح اهو.. ان رفضج لهالبعثة المجانية المميزة بصراحة.. شي استهتاري منج يا فاتن.. خصوصا وان مو كل من يلقى مثل هالبعثة اللي انتي لاقيتها.. وقاطتها للاسف بالخمام
فاتن: خالد انت تعرف انا ليش رافضة هالشي.. وبعدين اللي عطاني بعثة في اميركا ما يقدر يعطيني بعثة في الكويت..
جراح: يا فاتن هذي البعثة من اولها لتاليها مخصصة عشان الدراسة بره الكويت.. يعني دراسة على مستوى متقدم وحديث ومتطور.. للاسف ما نقدر نوصل له للحين بالخليج
فاتن: وشالمطلوب مني؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ام جراح: يا بنيتي .. مو زين انج ترفضين هالبعثة لانها في صالحج.. اهي اللي بتاسس مستقبلج وتبني حياتج وترزقج بشهادة قوية تنجحج في كل مجالات حياتج
لم تصدق فاتن ما تسمعه.. ومن من؟؟ من امها؟؟ يعني انهم كلهم مشتركون في هذا الامر... وابتعدت قليلا عن امها باشاره للانزعاج..
فاتن: اشكر اهتمامكم وكثر الله جميلكم لكن انا ما ابي هالبعثة وقراري نهائي ومحد يقدر يردني
جراح: فاتن السالفة مو سالفة اختيارية.. اهي البعثة ماياتج عشان انج تقبلينها ولا ترفضينها.. انتي مجبورة انج تقبلينها؟
فاتن: جراح انت شقاعد تقول.. بس لانها ي افضل جامعات اميركا الخايسة خلاص يعني لازم اوافق.. ياخي مابي.. السالفة بالغصب اهي ولا بالغصب.. ؟
خالد: لا تفكرين بالموضوع من هذي الناحية فتون.. اهي موغصب.. لكن اهي اختياري نوعا ما اجباري..
فاتن بعصبية: وانت طلعت لي فيها الحين.. اختياري اجباري؟؟ شافهم من هالكلام
جراح: يا فاتن هذي البعثة ابوي اللي حاط راس مالها عشان واحد منا ياخذها.. تعب وشقى وسهر وتعنى عشان واحد منا يستاهل هالمقام انه ياخذ شي او يستفيد من شئ من تعب ابوه وشقاه..
انصدمت فاتن من كلام اخيها الصريح.. بعثة من راس مال كونه والدي؟؟ من اين لابي بالمال لكي يكون هذا الراس المال.. هي ليست بالغبية.. تعرف مصاريف الجامعات الخارجية.. وتعرف كم يتطلب من الجهود والمساعي لكي يحصل طالب عربي عليها.. ما هذه المعضلة يا ربي؟؟
فاتن: شلون ابوي اللي حاطنها؟؟ وابوي من متى له راسمال عشان اييب لنا بعثات؟؟
جراح: ابوي كان مشرك ببيتنا الجبير في مشروع استثماري والحمد لله طلع له باخير.. وكان هالشي على طول ست سنوات.. والحمد لله الله ما خيبه وقدر انه يجمع من البيت مبلغ محترم او يمكن قوي عشان انه يشرك احد منا في برنامج بعثات الشركات .. والحمد لله قدر ونجح.. لكن... ( بالم) ما حصل له انه يخبرج بهالشي....
فاتن: وليش انا... ليش انا؟؟ ليش مو انت.. ما تقول انها من ست سنوات.. ليش مو انت الي ملاقي هالبعثة .؟؟
جراح بالم: لاني استهترت وضيعت مستقبلي في اشياء تافهة.. عمري ما سمعت كلامه يوم كان ينصحني عن المدرسة ويترجاااني عشان ادرس.. وانا كنت افضل الطلعات والسهر بايام الامتحانات على الدراسة.. مو مثلج انتي يافاتن اللي كنتي تدرسين عشان ترضين ابوي.. عشان تفرحينه بالنسب والعلامات.. وهذي كتبة الله ونصيبه
فاتن: لا.. مابي.. مابي... (تعتصر ملامحها الما) جراح لا تسوي فيني جذي.. انا اختك.. لا تبعدني عنكم جذي؟؟؟ لا تجبرني .. تكفى..
وتشيح بوجهها بعيدا عنهم.. متالمة... انها ممزقة بما قاله لها اخيها.. كل هذا يقوم به والدي.. ونحن لا نعلم به.؟؟ الان تبررت عندي كل مواقفه وكل شجاراته التي لم يكن يبدو انها ستنتهي بينه وبين جراح حول الدراسة.. وكيف كانت صحته تسوء بعد تلك الشجارت وهو ممتعض.. فابي ان كان لا يريد شيئا بهذه الدنيا .. هي الحياة التي نعيشها .. محدودية خانقة واحيانا عجز مؤلم نكتفي بحمد الله عليه وبالدعاء لانفراج الهم... لكن.. كيف لي ان اغادر.. كيف لي ان اتركهم.. و....و.... اتركه... كيف؟؟؟؟؟
ينهض ويتجه ناحيتها ليضمها بحنان ... ويهدئ من روعها..
جراح بهدوء: فتون.. لا تخلين قراراتج تكون سريعة ومندفعة... انتي لازم تفكرين.. لازم تحطين في بالج اولوياتج على اولويات الكل.. محد راح يوقف لج في المستقبل مثل ما انتي توقفين الحين للكل
فاتن باندفاع: مو مهم عندي...
يقاطعها جراح: لا تقولين جذي... شوفيني وانا اخوج... كنت عاطي الدنيا ظهري ومستقبل الملذات والضياع بعمري. ليمن... ليمن ضربتني وفاة ابوي مثل الصفعة اللي تنبه الواحد على حياته وعلى الخسارة اللي اهو قاعد يغوص فيها.... وفات الاوان.. ومات ابوي.. وخلاني اطيح بحسافة ما تنتهي.. حرارة في اليوف ما تهدى ولا تستكين...
اشاحت بوجهها عنه معترضة على كلامه داخليا.. لا تريد ان تتكلم... لابد وانها على طريق الموافقة.. ستوافق.. اعلم بهذا..
واكمل جراح.: انا اللي مصبرني هالايام اهي هالسالفة.. اللي ردني للحياة اهو هالطريق الوحيد اللي بين لي اني اقدر ابيض حسابي عند ابوي.. واخليه يرفع راسه فخر بي.. اني قدرت اضمن على الاقل مستقبل واحد من اخواني.. وانتي مو أي واحد يا فاتن.. انتي الام الثانية لنا.. انتي اللي وقفتني لنا وقفة
لم تصدق فاتن ما تسمعه.. ومن من؟؟ من امها؟؟ يعني انهم كلهم مشتركون في هذا الامر... وابتعدت قليلا عن امها باشاره للانزعاج..
فاتن: اشكر اهتمامكم وكثر الله جميلكم لكن انا ما ابي هالبعثة وقراري نهائي ومحد يقدر يردني
جراح: فاتن السالفة مو سالفة اختيارية.. اهي البعثة ماياتج عشان انج تقبلينها ولا ترفضينها.. انتي مجبورة انج تقبلينها؟
فاتن: جراح انت شقاعد تقول.. بس لانها ي افضل جامعات اميركا الخايسة خلاص يعني لازم اوافق.. ياخي مابي.. السالفة بالغصب اهي ولا بالغصب.. ؟
خالد: لا تفكرين بالموضوع من هذي الناحية فتون.. اهي موغصب.. لكن اهي اختياري نوعا ما اجباري..
فاتن بعصبية: وانت طلعت لي فيها الحين.. اختياري اجباري؟؟ شافهم من هالكلام
جراح: يا فاتن هذي البعثة ابوي اللي حاط راس مالها عشان واحد منا ياخذها.. تعب وشقى وسهر وتعنى عشان واحد منا يستاهل هالمقام انه ياخذ شي او يستفيد من شئ من تعب ابوه وشقاه..
انصدمت فاتن من كلام اخيها الصريح.. بعثة من راس مال كونه والدي؟؟ من اين لابي بالمال لكي يكون هذا الراس المال.. هي ليست بالغبية.. تعرف مصاريف الجامعات الخارجية.. وتعرف كم يتطلب من الجهود والمساعي لكي يحصل طالب عربي عليها.. ما هذه المعضلة يا ربي؟؟
فاتن: شلون ابوي اللي حاطنها؟؟ وابوي من متى له راسمال عشان اييب لنا بعثات؟؟
جراح: ابوي كان مشرك ببيتنا الجبير في مشروع استثماري والحمد لله طلع له باخير.. وكان هالشي على طول ست سنوات.. والحمد لله الله ما خيبه وقدر انه يجمع من البيت مبلغ محترم او يمكن قوي عشان انه يشرك احد منا في برنامج بعثات الشركات .. والحمد لله قدر ونجح.. لكن... ( بالم) ما حصل له انه يخبرج بهالشي....
فاتن: وليش انا... ليش انا؟؟ ليش مو انت.. ما تقول انها من ست سنوات.. ليش مو انت الي ملاقي هالبعثة .؟؟
جراح بالم: لاني استهترت وضيعت مستقبلي في اشياء تافهة.. عمري ما سمعت كلامه يوم كان ينصحني عن المدرسة ويترجاااني عشان ادرس.. وانا كنت افضل الطلعات والسهر بايام الامتحانات على الدراسة.. مو مثلج انتي يافاتن اللي كنتي تدرسين عشان ترضين ابوي.. عشان تفرحينه بالنسب والعلامات.. وهذي كتبة الله ونصيبه
فاتن: لا.. مابي.. مابي... (تعتصر ملامحها الما) جراح لا تسوي فيني جذي.. انا اختك.. لا تبعدني عنكم جذي؟؟؟ لا تجبرني .. تكفى..
وتشيح بوجهها بعيدا عنهم.. متالمة... انها ممزقة بما قاله لها اخيها.. كل هذا يقوم به والدي.. ونحن لا نعلم به.؟؟ الان تبررت عندي كل مواقفه وكل شجاراته التي لم يكن يبدو انها ستنتهي بينه وبين جراح حول الدراسة.. وكيف كانت صحته تسوء بعد تلك الشجارت وهو ممتعض.. فابي ان كان لا يريد شيئا بهذه الدنيا .. هي الحياة التي نعيشها .. محدودية خانقة واحيانا عجز مؤلم نكتفي بحمد الله عليه وبالدعاء لانفراج الهم... لكن.. كيف لي ان اغادر.. كيف لي ان اتركهم.. و....و.... اتركه... كيف؟؟؟؟؟
ينهض ويتجه ناحيتها ليضمها بحنان ... ويهدئ من روعها..
جراح بهدوء: فتون.. لا تخلين قراراتج تكون سريعة ومندفعة... انتي لازم تفكرين.. لازم تحطين في بالج اولوياتج على اولويات الكل.. محد راح يوقف لج في المستقبل مثل ما انتي توقفين الحين للكل
فاتن باندفاع: مو مهم عندي...
يقاطعها جراح: لا تقولين جذي... شوفيني وانا اخوج... كنت عاطي الدنيا ظهري ومستقبل الملذات والضياع بعمري. ليمن... ليمن ضربتني وفاة ابوي مثل الصفعة اللي تنبه الواحد على حياته وعلى الخسارة اللي اهو قاعد يغوص فيها.... وفات الاوان.. ومات ابوي.. وخلاني اطيح بحسافة ما تنتهي.. حرارة في اليوف ما تهدى ولا تستكين...
اشاحت بوجهها عنه معترضة على كلامه داخليا.. لا تريد ان تتكلم... لابد وانها على طريق الموافقة.. ستوافق.. اعلم بهذا..
واكمل جراح.: انا اللي مصبرني هالايام اهي هالسالفة.. اللي ردني للحياة اهو هالطريق الوحيد اللي بين لي اني اقدر ابيض حسابي عند ابوي.. واخليه يرفع راسه فخر بي.. اني قدرت اضمن على الاقل مستقبل واحد من اخواني.. وانتي مو أي واحد يا فاتن.. انتي الام الثانية لنا.. انتي اللي وقفتني لنا وقفة
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
الرياجيل بين الحريم.. ومحد بعمرج يقدر يتحمل ربع المسئوليه اللي انتي تحملتيها باخر الفترة... صدقيني يا اختي انا ما وافقت على هالشي وما استمريت فيه الا وانا متاكد ان هالشي صلاح.. لانه لو كان غلط ربنا ما راح يوافق عليه ولا راح يخليه يستمر.. ولا راح يخليه يظهر لنا مثل الومضات بالحياة...
فاتن بالم: جراح... مابي.. مابي...
صمت جراح.. لا يعرف كيف يقنعها.. انها رافضة تماما لهذه الفكرة... يا ربي.. كيف ساقنعها.. كيف؟؟؟؟
التفت الى امه مناجاة.. لكن الاخرى يبدو من ملامحها انها تراجعت عن الفكرة... ياويلتي.. ها قد صفيت وحيدا بهذه المعركة.. ويبدو اني ساخسرها... لا اريد ان اخسرها..فخسارتي هي كخساره ابي.. سامحني يا ابي... سامحني.. لم استطع ان افعل لك هذا الشي البسيط...
ولكن ظهر صوت خالد من اللاشيء منقذا جراح.. ومعيدا الامل في داخله مرة اخرى...
خالد: فاتن... تعالي معاي شوي.
فاتن: وين؟؟
خالد يشير لها بيديه: تعالي انتي ولا عليج...
نظرت الى اخيها وكانها تنتظر منه الموافقة.. واومأ براسه وغادرت مع خالد ... الى خارج تلك الدائرة المكهربة.. حيث الهواء الخفيف يبرد القلب من الحرارة...
مريم التي وصلت للمنزل لم تكف عن الثرثرة لمساعد النائم ولؤي السارح عند التلفاز.. كانت فخورة بشقة اختها البسيطة.. لكن.. عندما تثرثر مريم.. لا منازع لها.. يااااا للصبر
مريم: وتعرف سعود .. حاطه لها نوع الحوض المائي اول ما تدش البيت.. صراحة فظيع.. صج انها شقة وثلاث غرف لكن شيك.. مادري جم صرف عليها فيصل.. لا والاحلى بعد ان اكووو ثريات صغنونات في الصالة تطلع عليك اول ما تدخل امخليه الجوو رهيب وحلووو...
مساعد: فيصل كان هناك؟
مريم: لاو الله ماكان هناك...اصلا زوج اختك هذا يبين.. ما شفته فحياتي الا مرتين.. يوم الخطبة والملجة.. بس.. والا اذا يانه هني قعد وياكم في الديوانية والا دش على امي بس وسلم.. وايد متدين..
مساعد: مو مساله تدين ولا كونه فري.. ريال محترم حاط حرمة لبيوت الناس.. والحمد لله لازم نفرح ونشكر ربنا على زوج اخت مثل هذا...
مريم: أيــه ماعليه مافيها شي.. الحمد لله على كل حال.. اهم شي نوروو تسد حلجها وتشبع.. تدري سعود.. في البيت حاطين لهم..............................
(( لحظه مريم... ستوووب... دقائق من فضلك ولا اظنها ستقتلك... ماشاء الله عليك.. لنتكلم عن هذه الشخصية قليلا.. فيصل... لم اطريه الا بالاسم.. لم تروه.. ولم تتالفو معه.. ولم تجتمعو به ولا مرة.. سمعتم في البداية كيف نورة كانت تختال به.. ولربما هذه ثالث مرة اذكره.. لاعرفكم عليه...
فيصل الراهي.. شاب فضيل.. يبلغ من العمر الخامسة والعشرين.. يعمل باحدى الوزارات الحكومية بالدولة..
فيصل لم يكن له بالحب أي عنوان.. بالواقع.. لم تكن له صلة بالعالم ابدا.. كان مبتعدا ومنعزلا عنها واكثر اوقاته بالبيت.. وخروجه بسيط.. لربما لاحدى حفلات الاعراس والمناسبات الخاصة البسيطة جدا.. فمكانه المفضل هو المنزل...
بارا باابويه وباخوته.. وبالاخص.. ألفتيات.. يعلم بمدى حساسيتهن ومدى شفافيتهن ومدى حاجتهن للحب والحنان والعطف المستمران.. حتى لو اخطـأن لا يعاقبهن بالصراخ او النعيق الذي يخرق الاذان.. التفهم هو اساس العلاقات .. هذا هو شعاره
لم يكن يخطط لان يقع في حب نورة... الا عندما رآها مرة مع اخته (وداد) سرقت قلبه بكل ما للكلمة معنى.. فنورة جميلة بطبعها وخلابة وفاتنة وتسرق الاضواء اينما حلت.. وهذا كان له الاثر العكسي.. فهي اتخذت من هذا الجمال غرورا وكبرياء.. لكن.. قلب المحب متسامح بطبعه.. لا يقبل بان يضع صورة غير صورة الملاك لحبيبه.. ولانه شاب ذو خلق عال لم يرضى بان تتطور علاقته مع نورة الا في اطار شرعي وتحت انظار الرب وظله.. فتقدم لخطبتها.. ولكون نورة صغيرة بتلك الفترة.. أٌجل طلبة الى ان تنتهي من الدراسة الثانوية.. فبقى هو ينتظرها بتوجس.. ماذا لو رفضوني حتى بعد ان تتخرج... لكن.. كل اعتقاداته وشكوكه خابت عندما تقدم لها للمرة الثانية ووافقو اهلها عليه... وخطبها.. وبهذه الخطبة ملك الدنيا باسرها..
يقدم لها روحه لو طلبتها من غير أي تفكير.. اندفاعيته بحب نورة حيرت كل اخوتها.. فهي بطبعها طلابة.. ولكن.. كما قلت.. قلب المحب.. متسامح..
الان السؤال الذي يتراود لكم... لم ذكرت شخصية
فاتن بالم: جراح... مابي.. مابي...
صمت جراح.. لا يعرف كيف يقنعها.. انها رافضة تماما لهذه الفكرة... يا ربي.. كيف ساقنعها.. كيف؟؟؟؟
التفت الى امه مناجاة.. لكن الاخرى يبدو من ملامحها انها تراجعت عن الفكرة... ياويلتي.. ها قد صفيت وحيدا بهذه المعركة.. ويبدو اني ساخسرها... لا اريد ان اخسرها..فخسارتي هي كخساره ابي.. سامحني يا ابي... سامحني.. لم استطع ان افعل لك هذا الشي البسيط...
ولكن ظهر صوت خالد من اللاشيء منقذا جراح.. ومعيدا الامل في داخله مرة اخرى...
خالد: فاتن... تعالي معاي شوي.
فاتن: وين؟؟
خالد يشير لها بيديه: تعالي انتي ولا عليج...
نظرت الى اخيها وكانها تنتظر منه الموافقة.. واومأ براسه وغادرت مع خالد ... الى خارج تلك الدائرة المكهربة.. حيث الهواء الخفيف يبرد القلب من الحرارة...
مريم التي وصلت للمنزل لم تكف عن الثرثرة لمساعد النائم ولؤي السارح عند التلفاز.. كانت فخورة بشقة اختها البسيطة.. لكن.. عندما تثرثر مريم.. لا منازع لها.. يااااا للصبر
مريم: وتعرف سعود .. حاطه لها نوع الحوض المائي اول ما تدش البيت.. صراحة فظيع.. صج انها شقة وثلاث غرف لكن شيك.. مادري جم صرف عليها فيصل.. لا والاحلى بعد ان اكووو ثريات صغنونات في الصالة تطلع عليك اول ما تدخل امخليه الجوو رهيب وحلووو...
مساعد: فيصل كان هناك؟
مريم: لاو الله ماكان هناك...اصلا زوج اختك هذا يبين.. ما شفته فحياتي الا مرتين.. يوم الخطبة والملجة.. بس.. والا اذا يانه هني قعد وياكم في الديوانية والا دش على امي بس وسلم.. وايد متدين..
مساعد: مو مساله تدين ولا كونه فري.. ريال محترم حاط حرمة لبيوت الناس.. والحمد لله لازم نفرح ونشكر ربنا على زوج اخت مثل هذا...
مريم: أيــه ماعليه مافيها شي.. الحمد لله على كل حال.. اهم شي نوروو تسد حلجها وتشبع.. تدري سعود.. في البيت حاطين لهم..............................
(( لحظه مريم... ستوووب... دقائق من فضلك ولا اظنها ستقتلك... ماشاء الله عليك.. لنتكلم عن هذه الشخصية قليلا.. فيصل... لم اطريه الا بالاسم.. لم تروه.. ولم تتالفو معه.. ولم تجتمعو به ولا مرة.. سمعتم في البداية كيف نورة كانت تختال به.. ولربما هذه ثالث مرة اذكره.. لاعرفكم عليه...
فيصل الراهي.. شاب فضيل.. يبلغ من العمر الخامسة والعشرين.. يعمل باحدى الوزارات الحكومية بالدولة..
فيصل لم يكن له بالحب أي عنوان.. بالواقع.. لم تكن له صلة بالعالم ابدا.. كان مبتعدا ومنعزلا عنها واكثر اوقاته بالبيت.. وخروجه بسيط.. لربما لاحدى حفلات الاعراس والمناسبات الخاصة البسيطة جدا.. فمكانه المفضل هو المنزل...
بارا باابويه وباخوته.. وبالاخص.. ألفتيات.. يعلم بمدى حساسيتهن ومدى شفافيتهن ومدى حاجتهن للحب والحنان والعطف المستمران.. حتى لو اخطـأن لا يعاقبهن بالصراخ او النعيق الذي يخرق الاذان.. التفهم هو اساس العلاقات .. هذا هو شعاره
لم يكن يخطط لان يقع في حب نورة... الا عندما رآها مرة مع اخته (وداد) سرقت قلبه بكل ما للكلمة معنى.. فنورة جميلة بطبعها وخلابة وفاتنة وتسرق الاضواء اينما حلت.. وهذا كان له الاثر العكسي.. فهي اتخذت من هذا الجمال غرورا وكبرياء.. لكن.. قلب المحب متسامح بطبعه.. لا يقبل بان يضع صورة غير صورة الملاك لحبيبه.. ولانه شاب ذو خلق عال لم يرضى بان تتطور علاقته مع نورة الا في اطار شرعي وتحت انظار الرب وظله.. فتقدم لخطبتها.. ولكون نورة صغيرة بتلك الفترة.. أٌجل طلبة الى ان تنتهي من الدراسة الثانوية.. فبقى هو ينتظرها بتوجس.. ماذا لو رفضوني حتى بعد ان تتخرج... لكن.. كل اعتقاداته وشكوكه خابت عندما تقدم لها للمرة الثانية ووافقو اهلها عليه... وخطبها.. وبهذه الخطبة ملك الدنيا باسرها..
يقدم لها روحه لو طلبتها من غير أي تفكير.. اندفاعيته بحب نورة حيرت كل اخوتها.. فهي بطبعها طلابة.. ولكن.. كما قلت.. قلب المحب.. متسامح..
الان السؤال الذي يتراود لكم... لم ذكرت شخصية
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
فيصل....؟.؟؟؟ اممم.. الايام القادمة او الاحداث القادمة ستبين لكم سبب تقديمي له... وشكرا.. اوه.. نسينا مريم .. تفضلي يا مريم اكملي ما بدأته.. اعانك الله يا مساعد))
تكمل مريم: و حاطين ديزاين ملائكة بغرفة يقولون حق العيال ههههههههه ما يستحون امخططيين من الحين للعيال..
مساعد بضيق ولكن بابتسام: انتي شكو بهالسوالف.. ( ينادي امه) يمه هذي غثة لا تاخذينها مكان مرة ثانية
تطلع الام بابتسامة وهي الاخرى تبدو كمن وز على رأسها الى ان تصدع: والله حالنا من حالكم لا تظنون اننا اقل..
مساعد: ههههههههههههههههه
مريم بقهر: يعني الحين هذا يزاي اني اييب لكم اخر الاخبار..
لؤي: كان حلو منه انه يكون موجز.. مو نشرة الاخبار مرة وحده..
مساعد: ههههههههههههاااااي حلوة ..
لؤي وهو يغمز: صورررررها..
مريم: مالت عليكم اقول... (تقف وهي تتخايل بالمشي) انا بعد.. يوم اللي بسوي لي بيت.. بخليه احلى بيت.. بيت فيه نافورة.. وفيه ثريات.. والجفصين والبلاط من احلى ما يكون (نظرة غرور) بخلي اللي ما يتعجب.. يتعجب.. وقطع بالعدو هذي ويوووه اروح لامي ابركلي...
مساعد: ههههههههههههههههههههههههههاااي
يلتفت اليه لؤي بعصبية..: انا منك اخذها واخرمطها وارميها في البحر
مساعد: افا.. مو مساعد اللي يسوي جذي بخواته.. الا اذا انت..
لؤي: انا ماودي بس قسم بالله تقهرني... اليوم لو سمعت شقالت لي وانا رايح لها افضفض قلبي لها.. كلتني بهدومي.. يعلها مال الويع..
مساعد: ههههههههههههههههههههههه انت عبالك هذي نورو.. يبا هذي لوث.. هذي تربيتي انا.. علمتها شلون تسد السالفة من اولها اذا حستها بايخة..
لؤي يعيد التفكير بصمت: جني انسبيت..
مساعد بصدمة وهو يفتح عينيه علىوسعهما.. وكم بديتا رائعتين: ياااااه لؤي .. معدل الذكاء طاق عندك الالف اليوم؟.
لؤي يبتسم بفخر: عشان تعرف.. يوم لك .. يوم عليك.. مش كل يوم معااااك
مساعد بضحكة صدرت من داخلها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
*****
جلسا الاثنين عند حوض الزراعة البسيط... مبتعدين بضع الاقدام عن بعضيهما... صامتين.. لا يتكلمان ولا يصدران أي جلبة في المكان... كانت فاتن منحنية وذقنها على ركبتيها.. الحزن يشوب قلبها لكن من الذي سيفهمها.. انها بكماء.. لا تقدر ان تتكلم.. ولا تقدر ان تعبر.. فخوفها اكبر منها.. تريد ان تصرخ باعلى صوتها الخائف.. لا اريد الذهاب.. لا اريد ان اذهب وابتعد عنه.. انا لم اصدق تواجده بقربي بعد تلك السنوات الطوال التي حلمت به لاتخلى عن كل شي واذهب بعيدا عنه... لا اريد.. قل لهم انت يا ربي.. اكشف انت لهم حالي.. فانا لن اتكلم.. لا اقدر ان اتكلم...
لم يا ابي العزيز؟؟ لم هذا التكتم؟؟ هاقد سقطت الامور تباعا بي.. ما شأني انا؟؟ لم انا؟؟
لا تعرف لم تبادرت صورة مساعد في بالها.. واقفا وهو ينظر اليها بانتصار.. لكم اكرهه.. اكرهه..
خالد الذي ضاع في افكاره.. فهذه اللحظه كانت غالية على قلبه... ما احلى ان تكون فاتن جالسة بجنبه.. لا يهمه ان تكلمت او تحدثت.. اهم مافي الامر.. انه يستطيع ان يسمع انفاسها الحريرية...
خالد بهدوء: هدأتي..
لم تتكلم.. وهزت راسها بالايجاب...
خالد: نقدر نتكلم..
لو كانت فاتن تعرف بما حدث مع خالد مع جراح ومدى المه بسفرها.. لقالت انه على وشك البكاء.. اما هو ففسر صمتها على انه الموافقة
خالد: فاتن... لا تظنين اني موافق على سفرج وابتعادج عن الكل .. اصلا.. انا ماشوف هالديرة ولا هالدنيا من دونج..
التفتت فاتن اليه بتوجس.. نظرتها كانت غريبة.. واسرع الى تعديل ما قاله
خالد: لا تظنين اني احبج ولا هالسوالف.. شيلي هالفكرة عن بالج.. ترى البنات ما خلصوا عشان اييج انتي ويا هالراس.. بعدي هالنظرات
ابتسمت فاتن وابعدت عينيها الى تلك البقعة التي كانت تنظر اليها لكن.. اختفت.. وجالت ابصارها لبقعة اخرى..
خالد: فتون.. تذكرين عمي قبل.. ايام ما يجمعنا قبل المدرسة
تكمل مريم: و حاطين ديزاين ملائكة بغرفة يقولون حق العيال ههههههههه ما يستحون امخططيين من الحين للعيال..
مساعد بضيق ولكن بابتسام: انتي شكو بهالسوالف.. ( ينادي امه) يمه هذي غثة لا تاخذينها مكان مرة ثانية
تطلع الام بابتسامة وهي الاخرى تبدو كمن وز على رأسها الى ان تصدع: والله حالنا من حالكم لا تظنون اننا اقل..
مساعد: ههههههههههههههههه
مريم بقهر: يعني الحين هذا يزاي اني اييب لكم اخر الاخبار..
لؤي: كان حلو منه انه يكون موجز.. مو نشرة الاخبار مرة وحده..
مساعد: ههههههههههههاااااي حلوة ..
لؤي وهو يغمز: صورررررها..
مريم: مالت عليكم اقول... (تقف وهي تتخايل بالمشي) انا بعد.. يوم اللي بسوي لي بيت.. بخليه احلى بيت.. بيت فيه نافورة.. وفيه ثريات.. والجفصين والبلاط من احلى ما يكون (نظرة غرور) بخلي اللي ما يتعجب.. يتعجب.. وقطع بالعدو هذي ويوووه اروح لامي ابركلي...
مساعد: ههههههههههههههههههههههههههاااي
يلتفت اليه لؤي بعصبية..: انا منك اخذها واخرمطها وارميها في البحر
مساعد: افا.. مو مساعد اللي يسوي جذي بخواته.. الا اذا انت..
لؤي: انا ماودي بس قسم بالله تقهرني... اليوم لو سمعت شقالت لي وانا رايح لها افضفض قلبي لها.. كلتني بهدومي.. يعلها مال الويع..
مساعد: ههههههههههههههههههههههه انت عبالك هذي نورو.. يبا هذي لوث.. هذي تربيتي انا.. علمتها شلون تسد السالفة من اولها اذا حستها بايخة..
لؤي يعيد التفكير بصمت: جني انسبيت..
مساعد بصدمة وهو يفتح عينيه علىوسعهما.. وكم بديتا رائعتين: ياااااه لؤي .. معدل الذكاء طاق عندك الالف اليوم؟.
لؤي يبتسم بفخر: عشان تعرف.. يوم لك .. يوم عليك.. مش كل يوم معااااك
مساعد بضحكة صدرت من داخلها: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
*****
جلسا الاثنين عند حوض الزراعة البسيط... مبتعدين بضع الاقدام عن بعضيهما... صامتين.. لا يتكلمان ولا يصدران أي جلبة في المكان... كانت فاتن منحنية وذقنها على ركبتيها.. الحزن يشوب قلبها لكن من الذي سيفهمها.. انها بكماء.. لا تقدر ان تتكلم.. ولا تقدر ان تعبر.. فخوفها اكبر منها.. تريد ان تصرخ باعلى صوتها الخائف.. لا اريد الذهاب.. لا اريد ان اذهب وابتعد عنه.. انا لم اصدق تواجده بقربي بعد تلك السنوات الطوال التي حلمت به لاتخلى عن كل شي واذهب بعيدا عنه... لا اريد.. قل لهم انت يا ربي.. اكشف انت لهم حالي.. فانا لن اتكلم.. لا اقدر ان اتكلم...
لم يا ابي العزيز؟؟ لم هذا التكتم؟؟ هاقد سقطت الامور تباعا بي.. ما شأني انا؟؟ لم انا؟؟
لا تعرف لم تبادرت صورة مساعد في بالها.. واقفا وهو ينظر اليها بانتصار.. لكم اكرهه.. اكرهه..
خالد الذي ضاع في افكاره.. فهذه اللحظه كانت غالية على قلبه... ما احلى ان تكون فاتن جالسة بجنبه.. لا يهمه ان تكلمت او تحدثت.. اهم مافي الامر.. انه يستطيع ان يسمع انفاسها الحريرية...
خالد بهدوء: هدأتي..
لم تتكلم.. وهزت راسها بالايجاب...
خالد: نقدر نتكلم..
لو كانت فاتن تعرف بما حدث مع خالد مع جراح ومدى المه بسفرها.. لقالت انه على وشك البكاء.. اما هو ففسر صمتها على انه الموافقة
خالد: فاتن... لا تظنين اني موافق على سفرج وابتعادج عن الكل .. اصلا.. انا ماشوف هالديرة ولا هالدنيا من دونج..
التفتت فاتن اليه بتوجس.. نظرتها كانت غريبة.. واسرع الى تعديل ما قاله
خالد: لا تظنين اني احبج ولا هالسوالف.. شيلي هالفكرة عن بالج.. ترى البنات ما خلصوا عشان اييج انتي ويا هالراس.. بعدي هالنظرات
ابتسمت فاتن وابعدت عينيها الى تلك البقعة التي كانت تنظر اليها لكن.. اختفت.. وجالت ابصارها لبقعة اخرى..
خالد: فتون.. تذكرين عمي قبل.. ايام ما يجمعنا قبل المدرسة
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ويقعد معانا بالساعات واهو يتكلم وينصح ويعيد ويزيد... وشوي الا جراح تخب عينه من الرقاد والا انا اللي كل شوي انط له بموضوع عشان يتغير وهو يهاوشني ويهزئني.. ؟؟؟
تهز راسها فاتن وهي تتذكر تلك القعدات... ما احلاها..
خالد: وتذكرين شلون كنتي اتهاوشينا انا وجراح عشان نبين الاحترام وان ابوج لو ما كان يخاف علينا جان ما عور راسه ويا يمعه خايبين؟
تبتسم فاتن وتهز راسها...
خالد بنظرة كلها الم... لا يعرف كيف يسرد هذا الكلام الذي يقطع قلبه من المرة الف مرة..
خالد: عيل ليش انتي اليوم صايرة لنا الهيلق .. والخايبة اللي تعصب عمي...؟؟
التفتت فاتن له بكل دهشة: انا يا خالد؟؟؟
لم ينظر اليها.. اشاح ببصره كي لا يبكي: فاتن.. انا عارف ان مصيبتج ويا هلج كبيرة.. وان الشيء صعب عليج.. لكن ما قد فكرتي بعمي المسكين اللي الله عالم شنو اللي قدمه عشان يلقى لكم مثل هالمستقبل الحلو... مو كل من يا فاتن بظروف حياتنا يلقى هالابواب الذهبية تنفتح له بالحياة.. شوفيني.. لو ما انتو ولو ما عمي بالاخص اللي لمني في بيتكم على عكس أي واحد ثاني جان انا ضايع.. ومن يدري.. يمكن مت من زمان واجتمعت بامي وابوي..
فاتن: يومي قبل يومك
التفت اليها وهويبتسم.. ولم يكن يعرف ان دمعته قد هطلت من جفنه الاحمر: ... انا حامل فضل ابوج علي ليوم القيامة.. وبظل اقوم واقعد وانا اذكره بالخير والرحمة لروحه الكريمة اللي بصراحة ما تتوافر بهالزمن الغادر... خصوصا لنا احنا الشباب..
فاتن التي شابت روحها بدمعة خالد .. لاول مرة يبكي.. لاول مرة يبكي امامها.. : خالد.. انا ماقدر اروح...
خالد: تقدرين ممو ما تقدرين.. انتي خايفة فتون... وبس... هذا كل الموضوع.. لكن.. انتي ما حطيتي في بالج المتعة اللي انتي راح تلاقينها..
بحماسة يلتفت لها وهو يمسح عينيه وقلبه يتمزق على هذه التمثيلية التي يؤديها امامها
خالد بابتسام ولمعان بعينيه: راح تلقين ذيج المكتبة اللي فيها من الكتب اللي يحوس عيونج الهبلا.. وراح تلقين ذيج المباني اللي تضيعين فيها وهذا شي مو غريب عليج.. راح تشوفين شباب من كل جنسيات العالم .. الحمر البيض السمر السود الصفر كل شي كل شي..
فاتن تضحك لاسلوبه في السرد..: هههههههههههههههه
خالد يبتسم بصدق: صدقيني.. راح تكونين ولاشي في هذاك العالم لان العالم ما راح يتمحور عليج انتي بس.. راح تكونين انتي ويا ثكنه من الشباب اللي راح يطلع منكم الذكي وراح يطلع منكم الطالح مثل ولد خالتج الحلوو...
ابتسمت فاتن وكان وصفه قد اعجبها...
خالد: تخيلتي... شفتي شكثر حلوة الفكرة... وشكثر مفاجات ومغامرات راح تكون لج هناك.. فكري فيها.. لا حسيب ولا رقيب؟
فاتن بعصبية: شقالوك ؟؟
خالد يقطعها بضحكه: ههههههههههههههههههههه سوري.. فكرتج انا في دقيقة.. هههههههههه بس.. فكري في اللي قلته لج.. فكري في فرحة هلج يوم تردين لهم وعندج شهادة من اميركا.. تخلين خالتي ينرفع راسها.. وعمي ينذكر بكل مرة ينادونج باسمه.. الدكتورة فاتن عبدالله الياسي.. حلوو مووو؟
فاتن وهي تبتسم... صحيح كلامه.. هذا الانسان..
خالد بهدوء مرة اخرى...: فاتن... قبلي هالبعثة.. وروحي... وخلي الابواب الذهبية تنفتح عليج.. وخلي هالروح المحبوسة تطلع هناك.. ظيعي في الجو هناك.. اسبحي في ذيج المعلومات وذيج الحياة الغريبة.. وردي لنا... بعدين.. وعندج كل السوالف اللي ما تمللنا ولا تعور راسنا... وتخلينا كل ما نقعد معاج نكتشف فيج الكثير الكثير...
التفتت فاتن له والدموع تتلألأ بعينيها..... لقد جعلها تقوم بتلك الخطوة التي لم تصدق انها قد تقوم بها في يوم ما.. الخبيث.. لقد اقنعها بفكره السفر..لربما ذكره لوالدي هو ما جعلني ارتبط بالموضوع اكثر... صحيح يا فاتن.. هذه فرصتك لكي تبدين شكرك وتردين جميل والدك الكبير عليك وعلى اخوتك... انها الفرصة يا فاتن.. انها الحياة التي انتي لطالما حلمت بها في دفتر يومياتك وخواطر حياتك... انها تلك اللحظه التي لطالما تخيلتها .. وانه ثمر الجهد والتعب طوال تلك السنوات بالتفوق ..
لكن.. قلبي ما شانه لكي يتقطع هكذا بالرحيل عن من يحبه ومن يشتاق له... ما شان قلبي المسكين الذي احب ولا يريد من هذه الدنيا الا حبيبه.. لم هذا الصراع في بالي.. ولم هذه اللوعة الشديدة.. احبه.. وساغادر.. ولكني ساعود.. دائما وابدا
تهز راسها فاتن وهي تتذكر تلك القعدات... ما احلاها..
خالد: وتذكرين شلون كنتي اتهاوشينا انا وجراح عشان نبين الاحترام وان ابوج لو ما كان يخاف علينا جان ما عور راسه ويا يمعه خايبين؟
تبتسم فاتن وتهز راسها...
خالد بنظرة كلها الم... لا يعرف كيف يسرد هذا الكلام الذي يقطع قلبه من المرة الف مرة..
خالد: عيل ليش انتي اليوم صايرة لنا الهيلق .. والخايبة اللي تعصب عمي...؟؟
التفتت فاتن له بكل دهشة: انا يا خالد؟؟؟
لم ينظر اليها.. اشاح ببصره كي لا يبكي: فاتن.. انا عارف ان مصيبتج ويا هلج كبيرة.. وان الشيء صعب عليج.. لكن ما قد فكرتي بعمي المسكين اللي الله عالم شنو اللي قدمه عشان يلقى لكم مثل هالمستقبل الحلو... مو كل من يا فاتن بظروف حياتنا يلقى هالابواب الذهبية تنفتح له بالحياة.. شوفيني.. لو ما انتو ولو ما عمي بالاخص اللي لمني في بيتكم على عكس أي واحد ثاني جان انا ضايع.. ومن يدري.. يمكن مت من زمان واجتمعت بامي وابوي..
فاتن: يومي قبل يومك
التفت اليها وهويبتسم.. ولم يكن يعرف ان دمعته قد هطلت من جفنه الاحمر: ... انا حامل فضل ابوج علي ليوم القيامة.. وبظل اقوم واقعد وانا اذكره بالخير والرحمة لروحه الكريمة اللي بصراحة ما تتوافر بهالزمن الغادر... خصوصا لنا احنا الشباب..
فاتن التي شابت روحها بدمعة خالد .. لاول مرة يبكي.. لاول مرة يبكي امامها.. : خالد.. انا ماقدر اروح...
خالد: تقدرين ممو ما تقدرين.. انتي خايفة فتون... وبس... هذا كل الموضوع.. لكن.. انتي ما حطيتي في بالج المتعة اللي انتي راح تلاقينها..
بحماسة يلتفت لها وهو يمسح عينيه وقلبه يتمزق على هذه التمثيلية التي يؤديها امامها
خالد بابتسام ولمعان بعينيه: راح تلقين ذيج المكتبة اللي فيها من الكتب اللي يحوس عيونج الهبلا.. وراح تلقين ذيج المباني اللي تضيعين فيها وهذا شي مو غريب عليج.. راح تشوفين شباب من كل جنسيات العالم .. الحمر البيض السمر السود الصفر كل شي كل شي..
فاتن تضحك لاسلوبه في السرد..: هههههههههههههههه
خالد يبتسم بصدق: صدقيني.. راح تكونين ولاشي في هذاك العالم لان العالم ما راح يتمحور عليج انتي بس.. راح تكونين انتي ويا ثكنه من الشباب اللي راح يطلع منكم الذكي وراح يطلع منكم الطالح مثل ولد خالتج الحلوو...
ابتسمت فاتن وكان وصفه قد اعجبها...
خالد: تخيلتي... شفتي شكثر حلوة الفكرة... وشكثر مفاجات ومغامرات راح تكون لج هناك.. فكري فيها.. لا حسيب ولا رقيب؟
فاتن بعصبية: شقالوك ؟؟
خالد يقطعها بضحكه: ههههههههههههههههههههه سوري.. فكرتج انا في دقيقة.. هههههههههه بس.. فكري في اللي قلته لج.. فكري في فرحة هلج يوم تردين لهم وعندج شهادة من اميركا.. تخلين خالتي ينرفع راسها.. وعمي ينذكر بكل مرة ينادونج باسمه.. الدكتورة فاتن عبدالله الياسي.. حلوو مووو؟
فاتن وهي تبتسم... صحيح كلامه.. هذا الانسان..
خالد بهدوء مرة اخرى...: فاتن... قبلي هالبعثة.. وروحي... وخلي الابواب الذهبية تنفتح عليج.. وخلي هالروح المحبوسة تطلع هناك.. ظيعي في الجو هناك.. اسبحي في ذيج المعلومات وذيج الحياة الغريبة.. وردي لنا... بعدين.. وعندج كل السوالف اللي ما تمللنا ولا تعور راسنا... وتخلينا كل ما نقعد معاج نكتشف فيج الكثير الكثير...
التفتت فاتن له والدموع تتلألأ بعينيها..... لقد جعلها تقوم بتلك الخطوة التي لم تصدق انها قد تقوم بها في يوم ما.. الخبيث.. لقد اقنعها بفكره السفر..لربما ذكره لوالدي هو ما جعلني ارتبط بالموضوع اكثر... صحيح يا فاتن.. هذه فرصتك لكي تبدين شكرك وتردين جميل والدك الكبير عليك وعلى اخوتك... انها الفرصة يا فاتن.. انها الحياة التي انتي لطالما حلمت بها في دفتر يومياتك وخواطر حياتك... انها تلك اللحظه التي لطالما تخيلتها .. وانه ثمر الجهد والتعب طوال تلك السنوات بالتفوق ..
لكن.. قلبي ما شانه لكي يتقطع هكذا بالرحيل عن من يحبه ومن يشتاق له... ما شان قلبي المسكين الذي احب ولا يريد من هذه الدنيا الا حبيبه.. لم هذا الصراع في بالي.. ولم هذه اللوعة الشديدة.. احبه.. وساغادر.. ولكني ساعود.. دائما وابدا
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ساعود.. ساعود له ولاهلي ولكل الناس.. لن ابتعد كثيرا.. لن اغيب عنه طويلا.. لكن.. كيف لي ان اقول كل هذا.. هل قبلت يا ربي بهذا القرار..؟؟ هل قبلت بهذا المصير؟؟؟ هل هذي هي كتبتك لي يا ربي؟؟؟
وفقني يا ربي... وفقني...
التفتت الى خالد لكنه لم يكن هناك.. يااااه.. هل ضاعت في افكارها الى تلك الدرجة بحيث انها لم تلاحظ مغادرته... لربما ارادني ان اكون لوحدي لكي اغوص اكثر بتلك الافكار... يا حبيب قلبي يا خالد.. يا اخي المفضل في هذا العالم.. وصديقي الذي لا يغلبك صديق...
بدخولها للمنزل توجهت كل الانظار اليها.. وبالاخص.. اخيها جراح.. كان يبدو كالمنتظر لحكم اما ان يحيه .. او ان يميته... مسكين انت يا اخي.. كلهم لا يستحقون مني الاهتمام مثلك.. ولهذا تقدمت له اولا...
وجلست عند رجليه وهو ينظر الى عينيها ...
ولم تتكلم... وابتسمت بتلك العذوبة في قلبها.. فتهللت نظرات اخيها وتشققت بشرته بابتسامة عارمة.. فرفع كفيه الى وجهه فرحااا وغبطا لما حققه.. اااه يا اخي.. لو كنت اعرف ان هذه سعادتك لما توانيت لحظة عنها...
وبتلك اللحظه
والعائلة جالسة في تلك الصالة المنيرة..
الام عند ابنها.. والاخت عند رجل اخيها الذي يمسح على شعرها.. وراس الاخت على رجل اخيها.. وابن الخالة يضم ابن خالته بفرح وانتصار...
تبتعد الصورة...
وتبتعد.. لتتجه الى تلك السماء..
حيث يقبع ...
رجل.. يبتسم بكل فرح.. وبكل فخر.. وهو ينظر الى ابناءة
ثمره بتلك الدنيا...
ثمرات.. لو وزعت في هذه الدنيا لتغطت بالنعيم والطيبة..
الحمد لله رب العالمين.؟...
فاتن ووافقت على السفر... ومساعد ونال ما اراده..
مشعل... ما موقعه من الاعراب..
اهل سيتقبل غربته مع فاتن... ام انه سيرفض وسيقوم بما لا يدخل العقل؟.؟؟
خالد.. هل هذه هي اولى خطوات النجاح في حياته...؟؟ ام هذه النكسة التي ستؤدي به؟؟
جراح؟؟؟ ما الذي سيجري عليه الان وقد سقطت مسؤولية اخته عنه ولكن زادت بعد ان تغادر فاتن.. فهي التي كانت تمسك القارب من دفة اليسار...
ما الذي سيحصل؟؟؟ وما هي الحياة التي تنتظر فاتن.؟؟؟؟
الجزء الحادي عشر
الفصل الاول
-----------------------
ها انا مسافرة... مغادرة هذه الدنيا الجميلة التي عشتها... مبتعدة عن كل احبابي وكل اقربائي.. ومبتعدة عنه ايضا... الرجل الذي لطالما تمنيته في حياتي.. واردته وحلمت به نعومة اظافري..
مغادرة عن كل ما بنيته طوال ال 19 عاما.. لا اعرف.. حتى اتفه الاشياء تبدو لي غالية وقيمة على قلبي.. ياااااااه.. كيف قبلت بكل هذا؟؟؟ كيف رضيت.. اين ذهب عقلي؟ واين كانت اصابتي ورجاحة عقلي؟؟ قال لي خالد كلاما لا اذكره الان.. هو من شجعني على السفر.. ولكن.. لا اذكر الان كلامه.. لو كنت فعلا قد اقتنعت به .. لكان الان يرن في اذني بعنف.. ولكن...انا لا اذكر شيئا.. إطلاقا.. إطلاقا...
مضت الايام سريعة وحزينة على فاتن وهي تعد نفسها مع اخيها للجامعة.. فحوصات مختلفة ورحلات متعددة للمستشفى ولمكتب المحاماة وللبنك و.. و .. و تستمر القائمة وكل هذا يجري وهي غير مهتمة او عابئة.. فبسرعة قبولها لتلك البعثة لم يكن لها مجال للتفكير او اخذ بضع ايام للوصول لقرار أخير بشانها؟؟
وها قد وصل يوم الاربعاء وهي لا تعرف أي خبر عن مشعل.. سمعت من امها واخيها ان اليوم سياتي لمنزلهم مساعد الدخيلي.. ليلقي عليهم وصية الوالد.. لا رغبة لفاتن ان تجلس في مكان واحد مع ذلك المتعجرف المغرور ولكنها ستحاول ان لا تعيره ادنى درجة من الاهتمام.. ولكن.. ياريتها مريم هنا اليوم.. انا احتاجها بقوة..
*******
مساعد: لا بس نجاة انا ابيج تظلين حاملة موضوع البعثة على انج انتي المنسقة
نجاه: مادري يا مساعد انا ما عندي أي فكرة عن هالموضوع بس لو تعطيني اوراق عشان ادرسها تعرف يعني اخذ فكره ولو مبسطة..
مساعد : ماله داعي يا نجاه خلاص الحين السالفة انطلت عليهم انج انتي المسنقة
وفقني يا ربي... وفقني...
التفتت الى خالد لكنه لم يكن هناك.. يااااه.. هل ضاعت في افكارها الى تلك الدرجة بحيث انها لم تلاحظ مغادرته... لربما ارادني ان اكون لوحدي لكي اغوص اكثر بتلك الافكار... يا حبيب قلبي يا خالد.. يا اخي المفضل في هذا العالم.. وصديقي الذي لا يغلبك صديق...
بدخولها للمنزل توجهت كل الانظار اليها.. وبالاخص.. اخيها جراح.. كان يبدو كالمنتظر لحكم اما ان يحيه .. او ان يميته... مسكين انت يا اخي.. كلهم لا يستحقون مني الاهتمام مثلك.. ولهذا تقدمت له اولا...
وجلست عند رجليه وهو ينظر الى عينيها ...
ولم تتكلم... وابتسمت بتلك العذوبة في قلبها.. فتهللت نظرات اخيها وتشققت بشرته بابتسامة عارمة.. فرفع كفيه الى وجهه فرحااا وغبطا لما حققه.. اااه يا اخي.. لو كنت اعرف ان هذه سعادتك لما توانيت لحظة عنها...
وبتلك اللحظه
والعائلة جالسة في تلك الصالة المنيرة..
الام عند ابنها.. والاخت عند رجل اخيها الذي يمسح على شعرها.. وراس الاخت على رجل اخيها.. وابن الخالة يضم ابن خالته بفرح وانتصار...
تبتعد الصورة...
وتبتعد.. لتتجه الى تلك السماء..
حيث يقبع ...
رجل.. يبتسم بكل فرح.. وبكل فخر.. وهو ينظر الى ابناءة
ثمره بتلك الدنيا...
ثمرات.. لو وزعت في هذه الدنيا لتغطت بالنعيم والطيبة..
الحمد لله رب العالمين.؟...
فاتن ووافقت على السفر... ومساعد ونال ما اراده..
مشعل... ما موقعه من الاعراب..
اهل سيتقبل غربته مع فاتن... ام انه سيرفض وسيقوم بما لا يدخل العقل؟.؟؟
خالد.. هل هذه هي اولى خطوات النجاح في حياته...؟؟ ام هذه النكسة التي ستؤدي به؟؟
جراح؟؟؟ ما الذي سيجري عليه الان وقد سقطت مسؤولية اخته عنه ولكن زادت بعد ان تغادر فاتن.. فهي التي كانت تمسك القارب من دفة اليسار...
ما الذي سيحصل؟؟؟ وما هي الحياة التي تنتظر فاتن.؟؟؟؟
الجزء الحادي عشر
الفصل الاول
-----------------------
ها انا مسافرة... مغادرة هذه الدنيا الجميلة التي عشتها... مبتعدة عن كل احبابي وكل اقربائي.. ومبتعدة عنه ايضا... الرجل الذي لطالما تمنيته في حياتي.. واردته وحلمت به نعومة اظافري..
مغادرة عن كل ما بنيته طوال ال 19 عاما.. لا اعرف.. حتى اتفه الاشياء تبدو لي غالية وقيمة على قلبي.. ياااااااه.. كيف قبلت بكل هذا؟؟؟ كيف رضيت.. اين ذهب عقلي؟ واين كانت اصابتي ورجاحة عقلي؟؟ قال لي خالد كلاما لا اذكره الان.. هو من شجعني على السفر.. ولكن.. لا اذكر الان كلامه.. لو كنت فعلا قد اقتنعت به .. لكان الان يرن في اذني بعنف.. ولكن...انا لا اذكر شيئا.. إطلاقا.. إطلاقا...
مضت الايام سريعة وحزينة على فاتن وهي تعد نفسها مع اخيها للجامعة.. فحوصات مختلفة ورحلات متعددة للمستشفى ولمكتب المحاماة وللبنك و.. و .. و تستمر القائمة وكل هذا يجري وهي غير مهتمة او عابئة.. فبسرعة قبولها لتلك البعثة لم يكن لها مجال للتفكير او اخذ بضع ايام للوصول لقرار أخير بشانها؟؟
وها قد وصل يوم الاربعاء وهي لا تعرف أي خبر عن مشعل.. سمعت من امها واخيها ان اليوم سياتي لمنزلهم مساعد الدخيلي.. ليلقي عليهم وصية الوالد.. لا رغبة لفاتن ان تجلس في مكان واحد مع ذلك المتعجرف المغرور ولكنها ستحاول ان لا تعيره ادنى درجة من الاهتمام.. ولكن.. ياريتها مريم هنا اليوم.. انا احتاجها بقوة..
*******
مساعد: لا بس نجاة انا ابيج تظلين حاملة موضوع البعثة على انج انتي المنسقة
نجاه: مادري يا مساعد انا ما عندي أي فكرة عن هالموضوع بس لو تعطيني اوراق عشان ادرسها تعرف يعني اخذ فكره ولو مبسطة..
مساعد : ماله داعي يا نجاه خلاص الحين السالفة انطلت عليهم انج انتي المسنقة
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
نجاه وهي تضع يديها على المكتب: اموت واعرف انت ليش مو حاب تاخذ التقدير لكل هالبعثة.. والله يا مساعد اللي انت نظمته فيها محد يقدر يسويه.. شغل مضبوط ما تفكر تروح في الوزارات في قسم البعثات؟ (وهي تضحك)
مساعد يبتسم: أي عشان شهرين وانا منتفخ من زود الجاي ولا الجرايد اللي قاعد اقراها.. خليني هني احسن لي ولكم..
نجاه: خلاص عيل.. انت قبل لا تييب أي احد عندي خلني اكون محتاطة وفاهمة الشي.. مو مثل هذيج المرة دخلت الولد علي وانا ما عندي أي فكرة لو ما كلامك الدايم عن هالبعثة...
مساعد: لا بس انا اوعدج ان هالموقف ما يتكرر عليج..(ابتسامة دبلوماسية) اشكر مساعدتج يا نجاه
نجاه وهي تخرج من المكتب: u o me msa3ed
يوطئ رأسه على الكرسي وهو يحدق بالسقف.. لكم هو جميل عندما تقوم بعمل انت مسرور وراضٍ عنه.. ها قد ضمنت مستقبل فتاة قد تشكر عليه طوال عمرك.. الحمد لله رب العالمين..
ابتعد عن الكرسي قليلا ليخرج اوراقا متعلقة بموضوع وصية اب جراح.. ومعها.. كان دفتر عالية الذي احتفظ به لمدة طويلة ابتسم عندما رآه .. لم يقرأ منه منذ مدة طويلة.. اخرجه وهو يخرج الاوراق ..
لم يعر الاوراق أي اهتمام ونصب بصره على ذلك الدفتر.. كان بنيا جلديا وبه غرزات بيضاء على الجنب.. اوراقه صفراء غير مسطرة.. ومليئ بالصور المتعددة.. اكثرها شاعرية ورومانسية.. يضحك.. فباليوم الذي اخبرته عالية عن الدفتر ضحك عليها بمليء فاهه .. ولكم انزعجت وغضبت منه .. حتى انها رمته بالدفتر على راسه وابتعدت عنه لمنزلها.. لحقها ولكنها اختفت عن ابصاره.. ولينتظرها توقف عند المنزل واذا بها تعود للمنزل مشيا على قدميها.. وعندما رأته توقفت قليلا ولكنها اعادت السير بسرعة لكي تدخل المنزل قبل ان يمسكها عند الباب.. وبالفعل.. نجحت بذلك لان مساعد لم يخرج من سيارته وبقي فيها الا ان تاكد بدخولها للمنزل.. هو ليس عديم الاخلاق الى تلك الدرجة لكي يلحقها ويمسكها بوسط الطريق.. يكفي انها تاتي اليه خلسة لتجلس معه..
ومنذ ذلك اليوم والدفتر بحوزته.. لم يعطها اياه.. واكتفى بان يعجب به لوحده..
وفي تلك الاثناء ابتسم لذكرى شكلها الجميل .. كانت تشبه فاتن الا بشي واحد.. قدها النحيل وطولها الفارع.. كانت كعارضات الازياء ولكن بحشمة.. وهذا ما اعجبه بها.. وحتى مرضها لم يكن ذي الاهمية لديه.. فشل كلوي.. هذا ما كانت مصابه به.. وهذا ما اماتها.. ولكم كانت تلك السنة صعبه عليه.. كان باخر سنة دراسية بلندن.. ويعد بحث تخرجه مع زملائه عندما استلم الخبر.. فقبل ايام انعدمت رسائلها التي كانت ترسلها اليه ليستقبلها بلهفة.. وجن جنونه وهو يفكر باسوء الاشياء.. وتحققت اسوأ مخاوفه.. فقد استلم خبر وفاتها باسبوع من انقطاع الرسائل... لا زال يذكر كلام امه بذلك اليوم..
(( حاولو وياها... حددوا موعد للعملية.. وماتت قبلها بيومين.. كان يومها يا وليدي.. حكمة ربك اقبل بها ))
اسند راسه ليقيه من ذلك السيل الجارف من الذكريات ... ما باله قلبي لا يبكيك بعد الان يا عالية.. لم لا يعتصر الما كما الماضي عندما اذكرك... ؟؟؟ الهذه الدرجة استفحلت فاتن بداخلي.. لدرجة انها قد.. اقست قلبي عليك...
كلا والف لاء.. قالها وهو يضرب على الطاولة الكبيرة... فاتن.. فاتن لا تستحق منه كل هذا التعب.. انها .. انها مختلفة عنك انتي يا حبيبتي.. انها طائشة وغبية وجاهلة لا تفهم أي شي.. عمياء عاطفتها تسيطر عليها.. لا يمكنها ان تكون بنصف رجاحتك..
اسند راسه مرة اخرى.. ما هذا الصداع الشديد الذي ينتابه.. انه بحاجة الى اجازة.. ولكن.. متى يقدمها.. فابو زياد مقبل على سفر مع اهله والمكتب ومسئولياته ستقع على عاتقه لوحدة.. لابد له وان يبقى ليرعى المصالح.. وفور عودة ابو زياد سياخذ هو الاجازة.. وسيخرج من هذه الاجواء الخانقة.. الى الراحة...
وابتسمت شفاهه وهو يذكر مريم اخته.. لكم كانت تثرثر عن السفر خارجا.. وانها تريد الدراسة مع فاتن.. وكيف ان فاتن هي المحفز الرئيس لها على الدراسة ولولا فاتن لكانت قد بقيت في المدرسة حتى الان تعيد ما عليها اعادته.. كانت تبالغ اعلم بها ولكن .. عجيبه هذه الصداقة الحميمة بين مريم وفاتن.. تقول انها كانت صديقتها منذ ان كانتا طفلتان.. فكيف لا اذكر وجود فاتن بحياتي مسبقا.. ؟؟؟ عجيب هذا الامر.. لا تصل بها قليلا وافرحها واخذها معي لمنزل ابو جراح.. حتما ستكون غبطة..
ورفع السماعة ليتصل واذا بهاتفه المحمول يرن.. والمنزل
مساعد يبتسم: أي عشان شهرين وانا منتفخ من زود الجاي ولا الجرايد اللي قاعد اقراها.. خليني هني احسن لي ولكم..
نجاه: خلاص عيل.. انت قبل لا تييب أي احد عندي خلني اكون محتاطة وفاهمة الشي.. مو مثل هذيج المرة دخلت الولد علي وانا ما عندي أي فكرة لو ما كلامك الدايم عن هالبعثة...
مساعد: لا بس انا اوعدج ان هالموقف ما يتكرر عليج..(ابتسامة دبلوماسية) اشكر مساعدتج يا نجاه
نجاه وهي تخرج من المكتب: u o me msa3ed
يوطئ رأسه على الكرسي وهو يحدق بالسقف.. لكم هو جميل عندما تقوم بعمل انت مسرور وراضٍ عنه.. ها قد ضمنت مستقبل فتاة قد تشكر عليه طوال عمرك.. الحمد لله رب العالمين..
ابتعد عن الكرسي قليلا ليخرج اوراقا متعلقة بموضوع وصية اب جراح.. ومعها.. كان دفتر عالية الذي احتفظ به لمدة طويلة ابتسم عندما رآه .. لم يقرأ منه منذ مدة طويلة.. اخرجه وهو يخرج الاوراق ..
لم يعر الاوراق أي اهتمام ونصب بصره على ذلك الدفتر.. كان بنيا جلديا وبه غرزات بيضاء على الجنب.. اوراقه صفراء غير مسطرة.. ومليئ بالصور المتعددة.. اكثرها شاعرية ورومانسية.. يضحك.. فباليوم الذي اخبرته عالية عن الدفتر ضحك عليها بمليء فاهه .. ولكم انزعجت وغضبت منه .. حتى انها رمته بالدفتر على راسه وابتعدت عنه لمنزلها.. لحقها ولكنها اختفت عن ابصاره.. ولينتظرها توقف عند المنزل واذا بها تعود للمنزل مشيا على قدميها.. وعندما رأته توقفت قليلا ولكنها اعادت السير بسرعة لكي تدخل المنزل قبل ان يمسكها عند الباب.. وبالفعل.. نجحت بذلك لان مساعد لم يخرج من سيارته وبقي فيها الا ان تاكد بدخولها للمنزل.. هو ليس عديم الاخلاق الى تلك الدرجة لكي يلحقها ويمسكها بوسط الطريق.. يكفي انها تاتي اليه خلسة لتجلس معه..
ومنذ ذلك اليوم والدفتر بحوزته.. لم يعطها اياه.. واكتفى بان يعجب به لوحده..
وفي تلك الاثناء ابتسم لذكرى شكلها الجميل .. كانت تشبه فاتن الا بشي واحد.. قدها النحيل وطولها الفارع.. كانت كعارضات الازياء ولكن بحشمة.. وهذا ما اعجبه بها.. وحتى مرضها لم يكن ذي الاهمية لديه.. فشل كلوي.. هذا ما كانت مصابه به.. وهذا ما اماتها.. ولكم كانت تلك السنة صعبه عليه.. كان باخر سنة دراسية بلندن.. ويعد بحث تخرجه مع زملائه عندما استلم الخبر.. فقبل ايام انعدمت رسائلها التي كانت ترسلها اليه ليستقبلها بلهفة.. وجن جنونه وهو يفكر باسوء الاشياء.. وتحققت اسوأ مخاوفه.. فقد استلم خبر وفاتها باسبوع من انقطاع الرسائل... لا زال يذكر كلام امه بذلك اليوم..
(( حاولو وياها... حددوا موعد للعملية.. وماتت قبلها بيومين.. كان يومها يا وليدي.. حكمة ربك اقبل بها ))
اسند راسه ليقيه من ذلك السيل الجارف من الذكريات ... ما باله قلبي لا يبكيك بعد الان يا عالية.. لم لا يعتصر الما كما الماضي عندما اذكرك... ؟؟؟ الهذه الدرجة استفحلت فاتن بداخلي.. لدرجة انها قد.. اقست قلبي عليك...
كلا والف لاء.. قالها وهو يضرب على الطاولة الكبيرة... فاتن.. فاتن لا تستحق منه كل هذا التعب.. انها .. انها مختلفة عنك انتي يا حبيبتي.. انها طائشة وغبية وجاهلة لا تفهم أي شي.. عمياء عاطفتها تسيطر عليها.. لا يمكنها ان تكون بنصف رجاحتك..
اسند راسه مرة اخرى.. ما هذا الصداع الشديد الذي ينتابه.. انه بحاجة الى اجازة.. ولكن.. متى يقدمها.. فابو زياد مقبل على سفر مع اهله والمكتب ومسئولياته ستقع على عاتقه لوحدة.. لابد له وان يبقى ليرعى المصالح.. وفور عودة ابو زياد سياخذ هو الاجازة.. وسيخرج من هذه الاجواء الخانقة.. الى الراحة...
وابتسمت شفاهه وهو يذكر مريم اخته.. لكم كانت تثرثر عن السفر خارجا.. وانها تريد الدراسة مع فاتن.. وكيف ان فاتن هي المحفز الرئيس لها على الدراسة ولولا فاتن لكانت قد بقيت في المدرسة حتى الان تعيد ما عليها اعادته.. كانت تبالغ اعلم بها ولكن .. عجيبه هذه الصداقة الحميمة بين مريم وفاتن.. تقول انها كانت صديقتها منذ ان كانتا طفلتان.. فكيف لا اذكر وجود فاتن بحياتي مسبقا.. ؟؟؟ عجيب هذا الامر.. لا تصل بها قليلا وافرحها واخذها معي لمنزل ابو جراح.. حتما ستكون غبطة..
ورفع السماعة ليتصل واذا بهاتفه المحمول يرن.. والمنزل
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يتصل به... فاجاب عليه..
مساعد: الووو
مريم: هلا مساعد
مساعد يبتسم: ماشاء الله عمرج طويل..
مريم بابتسامة: وناااااسة من قاللك؟
مساعد: يالخبلة توني بدق البيت عشان اكلمج
مريم: صج والله. حياتي اخوي.. محد قط افتكر فيني ورفع السماعة واتصل غيرك انت وفتيييينة
كادت الابتسامة ان تتوسع الا وذكر فاتن يعود اليه ليتجهم..: زين مريم ابيج تزهبين حالج على الساعة 4 جذي عشاان بنروح بيت بو جراح..
مريم بفرح: والللللللللللله احلف.. والله احلف.. احلف مساعد ماصدق..
مساعد: شكو ما تصدقين عبالج السالفة صعبة .. زهبي حالج وخلاص لا تناقشيني اكثر
مريم : اوكيك ياكيك اوكيكككككككككك ياكيك.. انا ازهب حالي وما تي البيت الا وانا زاهبة
مساعد يبتسم: سلمي على امي.. ويالله بخاطرج
مريم: ربي يطيب خاطرك ياخوي... باي
اغلق عنها فقزت مكانها فرحا... انها مشتاقه لهم.. لها.. وله .. وله وله وله.. ههههههههههه كل شوقها الى جراح.. فمضى زمن طويل لم تره بها.. وهذه الزيارة ستكون من افضل الزيارات.. في قلبها احساس عميق تجاه هذا الامر.. شكرا يا ربي.. شكرا..
*****
مشعل الذي عاف الهناء والراحة وبقي مهموما طوال الوقت لا يريح جفنا ولا ينبس ببنت شفة.. اظلمت الدنيا عليه وعلى عينيه.. فبعد كل تلك الامال العريضة ها هي تخبوو امام عينيه الواحدة تلو الاخرى.. فاتن راحلة.. راحلة الى بلد هي اجنبية عنه .. لا تفقه به شيئا ولا يمكنها ان تعرف لعاداتهم وطباعهم لانها بعيدة كل البعد عن قساوة المكان وغربته.. كيف انى لجراح ان يتركها تسافر بعيدا عنه.. وعن امها واخيها واختها واحبابها واصحابها كلهم؟؟ فاتن ليست بتلك القوة لكي تغادر مجتمعا ضمها طوال عمرها لمجتمع هي بغنى عنه!! ياربي.. كيف لي ان امنع هذه السفرة.. كيف لي ان اوقفها او ان اماطلها لكي تتاجل.. وتلغى وارتاح.. كيف؟؟
اما سماء فمنذ عرفت ذلك الموضوع وهي متوترة.. لا تعرف .. حرام ما يصيب اخاها ولكن فاتن تستحق فرصة ان تخرج من هذا العالم الى عالم اخر حيث تجد نفسها وتبحث عن ذاتها.. فبزياراتها القليلة ولكن الطويلة لفاتن عرفت فيها امورا كثيرة ولو ان انها لا تتكلم عنها كثيرا.. فاتن بطبعها مغامرة وتحب المفاجات والتحديات.. وان كان هناك أي تحدي موجود فهي هذه السفرة.. يارب وفق فاتن.. فهي بحاجة لك...
في الصالة حيث التلفاز مفتوح ومناير وفاتن السارحة جالستان امامه وامهما معهما وهي تنظر الى الساعة كل حين.. خرج جراح منذ ساعة ولم يعد حتى الان.. اين هو يا ترى
ام جراح: يمه فاتن قومي اتصلي في اخوج طلع من ساعة ولا رد
فاتن: يمة يمكن ويا ربعه ولا شي؟
ام جراح: ربعة هالوقت من الصبح.. يمة قومي اتصلي فيه جوفيه قلبي ماكلني عليه
فاتن وهي تنهض: ان شاء الله مافيه الا العافية..
وتحركت فاتن لتتصل باخيها .. الا وهو يدخل المنزل..
مناير: كاهو ياج بنفسه بعد..
جراح بغرابه: ليش شصاير؟؟؟
ام جراح: لا يمة بس استهميت عليك شفتك تاخرت تحيرت عن مكانك
يجلس بجنبها وهو يتنهد: اااااااااااااااه انا ماقدر ياناس ياعالم.. كل هالحب ومن ملكة جمال العالم.. يمه خفي شوي ترى انا بموت جذي من زود هالرومانسة والشاعرية
فاتن بظيق: بسم الله على روحك.. بس هالرياييل ذبحة يدعون على اعمارهم وبس ..
وغادرت عنهم..
جراح باستغراب: علامها فتون؟؟
مناير: مادري شفيها من الصبح واهي معتفسة..
جراح: احد قايل لها شي ولا مزعلها
ام جراح: لا يمة بس اهي شوي متظايقة على سالفة السفر و شغلاتها..
جراح: زين مافيها شي كل الناس تسافر وتدرس بره لاهي اول وحده ولا اخر وحدة.. اااااه خل اقوم واروح اشوفها شفيها شمافيها.. وارد لكم
مناير: والله ياريت تاخذني وياها عشان لا تمل..
جراح: انتي بعد حطي بالج على عمرج ودراستج وراح تروحين وتوصلين لمستوى فاتن وتلقين بعثة..
مناير بضحكة: هااااااااه.. جان جذي.. ابشروو.. بلقى بعثة
مساعد: الووو
مريم: هلا مساعد
مساعد يبتسم: ماشاء الله عمرج طويل..
مريم بابتسامة: وناااااسة من قاللك؟
مساعد: يالخبلة توني بدق البيت عشان اكلمج
مريم: صج والله. حياتي اخوي.. محد قط افتكر فيني ورفع السماعة واتصل غيرك انت وفتيييينة
كادت الابتسامة ان تتوسع الا وذكر فاتن يعود اليه ليتجهم..: زين مريم ابيج تزهبين حالج على الساعة 4 جذي عشاان بنروح بيت بو جراح..
مريم بفرح: والللللللللللله احلف.. والله احلف.. احلف مساعد ماصدق..
مساعد: شكو ما تصدقين عبالج السالفة صعبة .. زهبي حالج وخلاص لا تناقشيني اكثر
مريم : اوكيك ياكيك اوكيكككككككككك ياكيك.. انا ازهب حالي وما تي البيت الا وانا زاهبة
مساعد يبتسم: سلمي على امي.. ويالله بخاطرج
مريم: ربي يطيب خاطرك ياخوي... باي
اغلق عنها فقزت مكانها فرحا... انها مشتاقه لهم.. لها.. وله .. وله وله وله.. ههههههههههه كل شوقها الى جراح.. فمضى زمن طويل لم تره بها.. وهذه الزيارة ستكون من افضل الزيارات.. في قلبها احساس عميق تجاه هذا الامر.. شكرا يا ربي.. شكرا..
*****
مشعل الذي عاف الهناء والراحة وبقي مهموما طوال الوقت لا يريح جفنا ولا ينبس ببنت شفة.. اظلمت الدنيا عليه وعلى عينيه.. فبعد كل تلك الامال العريضة ها هي تخبوو امام عينيه الواحدة تلو الاخرى.. فاتن راحلة.. راحلة الى بلد هي اجنبية عنه .. لا تفقه به شيئا ولا يمكنها ان تعرف لعاداتهم وطباعهم لانها بعيدة كل البعد عن قساوة المكان وغربته.. كيف انى لجراح ان يتركها تسافر بعيدا عنه.. وعن امها واخيها واختها واحبابها واصحابها كلهم؟؟ فاتن ليست بتلك القوة لكي تغادر مجتمعا ضمها طوال عمرها لمجتمع هي بغنى عنه!! ياربي.. كيف لي ان امنع هذه السفرة.. كيف لي ان اوقفها او ان اماطلها لكي تتاجل.. وتلغى وارتاح.. كيف؟؟
اما سماء فمنذ عرفت ذلك الموضوع وهي متوترة.. لا تعرف .. حرام ما يصيب اخاها ولكن فاتن تستحق فرصة ان تخرج من هذا العالم الى عالم اخر حيث تجد نفسها وتبحث عن ذاتها.. فبزياراتها القليلة ولكن الطويلة لفاتن عرفت فيها امورا كثيرة ولو ان انها لا تتكلم عنها كثيرا.. فاتن بطبعها مغامرة وتحب المفاجات والتحديات.. وان كان هناك أي تحدي موجود فهي هذه السفرة.. يارب وفق فاتن.. فهي بحاجة لك...
في الصالة حيث التلفاز مفتوح ومناير وفاتن السارحة جالستان امامه وامهما معهما وهي تنظر الى الساعة كل حين.. خرج جراح منذ ساعة ولم يعد حتى الان.. اين هو يا ترى
ام جراح: يمه فاتن قومي اتصلي في اخوج طلع من ساعة ولا رد
فاتن: يمة يمكن ويا ربعه ولا شي؟
ام جراح: ربعة هالوقت من الصبح.. يمة قومي اتصلي فيه جوفيه قلبي ماكلني عليه
فاتن وهي تنهض: ان شاء الله مافيه الا العافية..
وتحركت فاتن لتتصل باخيها .. الا وهو يدخل المنزل..
مناير: كاهو ياج بنفسه بعد..
جراح بغرابه: ليش شصاير؟؟؟
ام جراح: لا يمة بس استهميت عليك شفتك تاخرت تحيرت عن مكانك
يجلس بجنبها وهو يتنهد: اااااااااااااااه انا ماقدر ياناس ياعالم.. كل هالحب ومن ملكة جمال العالم.. يمه خفي شوي ترى انا بموت جذي من زود هالرومانسة والشاعرية
فاتن بظيق: بسم الله على روحك.. بس هالرياييل ذبحة يدعون على اعمارهم وبس ..
وغادرت عنهم..
جراح باستغراب: علامها فتون؟؟
مناير: مادري شفيها من الصبح واهي معتفسة..
جراح: احد قايل لها شي ولا مزعلها
ام جراح: لا يمة بس اهي شوي متظايقة على سالفة السفر و شغلاتها..
جراح: زين مافيها شي كل الناس تسافر وتدرس بره لاهي اول وحده ولا اخر وحدة.. اااااه خل اقوم واروح اشوفها شفيها شمافيها.. وارد لكم
مناير: والله ياريت تاخذني وياها عشان لا تمل..
جراح: انتي بعد حطي بالج على عمرج ودراستج وراح تروحين وتوصلين لمستوى فاتن وتلقين بعثة..
مناير بضحكة: هااااااااه.. جان جذي.. ابشروو.. بلقى بعثة
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
وباحس جامعات صوماليا.. جان فيها جامعات يعني
يضحك جراح وامه ايضا ويتوجه للاعلى حيث اخته الحزينة.. ما بها فاتن؟؟ لم عليها ان تبدي كل هذا الحزن وهي على سفر جميل ومغامرات قادمة لا يحصل عليها كل شخص.. ؟؟ اه يا فاتن لم هذا التجهم...
يدق باب غرفتها فيلقى جوابا حزينا:: تفضل جراح
يدخل وهو يبتسم بعذوبة...: دريتي انه انا؟؟
تبتسم فاتن: ومن غيرك يعني اللي يحلق ورانه.. ما عاد لنا الا انت..
التفتت عنه والدموع تتحادر على خديها بعنف.. حتى جراح نفسه.. تالم قلبه لكلمات فاتن.. ما بالها تتحدث هكذا؟؟ الم نوعد بعضنا بان ننسى الحزن والالم.. ونبقي ما بقلوبنا ذكرى جميلة نبتسم عليها..
جراح يذهب اليها: فتون.. علامج؟؟ ليش زعلانة ؟ من مزعلج؟
فاتن وهي تمسح دموعها وعينيها على شرفة مشعل.. : مافيني شي... محد مزعلني... ماكو شي..
وغابت في البكاء.. لااا.. انها تشكي من شيء.. ماهو ياترى..
جراح: فتون اذا في قلبج شي قوليه حبيبتي انا هني لكم اسمعكم وافهمكم.. فتون لا تعورين قلبي عليج قوليلي شفيج..
فاتن تلتفت اليه وتغيب في احظان اخيها: جراح مابي اروح عنكم... ما بي اسافر وابتعد.. ابي اظل وياكم... ماقدر افكر اني مابشوفكم كل يوم وكل لحظة... تفهمني.. مابي اروح عنكم مابي...
مسح جراح على راسها وهو يغمض عينيه... وانا الذي ظننت السوء..
بحنان بليغ: بس اهدي انتي.. .اهدي.. وبسج صياح.. عورتي هالقلب والله.. وانا من وين لي الصبر اتحمل نعومتكم انتو يالحريم.. لابج انتي ولا امي ولا منور على غثتها.. من حلاكم قلبي متعور لا وتبجين انتي الحين.. ماقدر صراحة
تضحك فاتن بنعومة لاخيها. وتمسح دموعها بظهر كفيها.. لا يعني انها لم تعد حزينة بل.. عليها ان تكتم اهاتها كي لا تنفضح امام اخيها... فهي بغنى عن كل تلك الجدالات التي يمكن ان تصيب حياتها..
يجلس معها اخيها وهو يمسك بيدها: فتون حبيبتي.. انا ادري ان هالشي صعب عليج انتي بالذات انج تتركين الكل والبيت والمسئولية اللي باين انج تستمتعين بها.. وانا مالومج ياختي ابد.. ابد.. بس.. في نفس الوقت حرام انج تحرمين نفسج من هالنعمة اللي طاحت بين يديج.. نعمة بفضل الله عز وجل ثم بفضل ابوي لقيتيها..
فاتن بحزن: انا ماظن ابوي كان يبيني اسافر بعيد عنكم ولا بعيد عن هلي وناسي جذي..
جراح: ادري يا فاتن ولا انا لو كانت الظروف غير كنت بقبل بسفرج بالعكس كنت بكون اول واحد انه يرفضها ويخليج تقعدين معانا... بس انتي لازم تشوفين حياتج يا فاتن ..هذي فرصتج بالحياة انج تخرجين من النطاق اللي احنا معيشينج فيه.. روحي هناك حبيبتي وعيشي وشمي هوا ثاني.. ارفعي راس ابوي والكويت بنجاحج وتفوقج.. خلج هناك راية بيضا نحملها في ويوه الناس اللي ندفع بها فقرنا وحاجتنا.. لا تظنين انج راح تتغيرين ولا انج راح تتاثرين.. انتي معدن اصيل .. والمعدن الاصيل عمره ما يصدى ولا يتغير لونه..
فاتن تبكي: ان شاء الله..
جراح يضمها الى قلبه: حبيبة قلب اخوووووووها والله.. حبيبتي فتون...
صمتت.. لا تستطيع ان تتكلم عندما تسمع اخيها.. فهو متحمس لسفرها اكثر منها.. ولا تظن انه كان ليتوانى لو كانت هذه فرصته لا فرصتها.. حتى بحبه لمريم الا انه سيغادر ويرحل ويرجع وهو ظافر بشهادة يرفع راس كل من به..
يارب... اجعلني من هؤلاء الذين يفرحون بانجازاتهم.. قوني يارب.. اريد ان اكون مصدرا للفخر والاحتفاء.. قوني يا ربي.. قوني..
على الدعاء نزلت فاتن واهي مجبرة الى الطابق السفلي.. وهي تجر نفسها لكي تبتسم او تبدو طبيعية امام امها وان تكسب الوقت كله في صالحها من اجل ان تبقي ذكرى طيبة لها مع اهلها قبل رحيلها.. وان كان هذا شيء صعب الا انها ستحاول.. وهذا جل ما تقدر عليه..
هاهي الساعة تشارف الثالثة ولم يصل مساعد للمنزل حتى الان.. لم تستعجل مريم نفسها لتهب بالاتصال وانما انتظرت حتى ان ياتي اخاها.. فهذا هو وقته عندما يتاخر باخر يوم بالاسبوع.. ولا تريد ان تزعجه كي لا يغير رايه بشان
يضحك جراح وامه ايضا ويتوجه للاعلى حيث اخته الحزينة.. ما بها فاتن؟؟ لم عليها ان تبدي كل هذا الحزن وهي على سفر جميل ومغامرات قادمة لا يحصل عليها كل شخص.. ؟؟ اه يا فاتن لم هذا التجهم...
يدق باب غرفتها فيلقى جوابا حزينا:: تفضل جراح
يدخل وهو يبتسم بعذوبة...: دريتي انه انا؟؟
تبتسم فاتن: ومن غيرك يعني اللي يحلق ورانه.. ما عاد لنا الا انت..
التفتت عنه والدموع تتحادر على خديها بعنف.. حتى جراح نفسه.. تالم قلبه لكلمات فاتن.. ما بالها تتحدث هكذا؟؟ الم نوعد بعضنا بان ننسى الحزن والالم.. ونبقي ما بقلوبنا ذكرى جميلة نبتسم عليها..
جراح يذهب اليها: فتون.. علامج؟؟ ليش زعلانة ؟ من مزعلج؟
فاتن وهي تمسح دموعها وعينيها على شرفة مشعل.. : مافيني شي... محد مزعلني... ماكو شي..
وغابت في البكاء.. لااا.. انها تشكي من شيء.. ماهو ياترى..
جراح: فتون اذا في قلبج شي قوليه حبيبتي انا هني لكم اسمعكم وافهمكم.. فتون لا تعورين قلبي عليج قوليلي شفيج..
فاتن تلتفت اليه وتغيب في احظان اخيها: جراح مابي اروح عنكم... ما بي اسافر وابتعد.. ابي اظل وياكم... ماقدر افكر اني مابشوفكم كل يوم وكل لحظة... تفهمني.. مابي اروح عنكم مابي...
مسح جراح على راسها وهو يغمض عينيه... وانا الذي ظننت السوء..
بحنان بليغ: بس اهدي انتي.. .اهدي.. وبسج صياح.. عورتي هالقلب والله.. وانا من وين لي الصبر اتحمل نعومتكم انتو يالحريم.. لابج انتي ولا امي ولا منور على غثتها.. من حلاكم قلبي متعور لا وتبجين انتي الحين.. ماقدر صراحة
تضحك فاتن بنعومة لاخيها. وتمسح دموعها بظهر كفيها.. لا يعني انها لم تعد حزينة بل.. عليها ان تكتم اهاتها كي لا تنفضح امام اخيها... فهي بغنى عن كل تلك الجدالات التي يمكن ان تصيب حياتها..
يجلس معها اخيها وهو يمسك بيدها: فتون حبيبتي.. انا ادري ان هالشي صعب عليج انتي بالذات انج تتركين الكل والبيت والمسئولية اللي باين انج تستمتعين بها.. وانا مالومج ياختي ابد.. ابد.. بس.. في نفس الوقت حرام انج تحرمين نفسج من هالنعمة اللي طاحت بين يديج.. نعمة بفضل الله عز وجل ثم بفضل ابوي لقيتيها..
فاتن بحزن: انا ماظن ابوي كان يبيني اسافر بعيد عنكم ولا بعيد عن هلي وناسي جذي..
جراح: ادري يا فاتن ولا انا لو كانت الظروف غير كنت بقبل بسفرج بالعكس كنت بكون اول واحد انه يرفضها ويخليج تقعدين معانا... بس انتي لازم تشوفين حياتج يا فاتن ..هذي فرصتج بالحياة انج تخرجين من النطاق اللي احنا معيشينج فيه.. روحي هناك حبيبتي وعيشي وشمي هوا ثاني.. ارفعي راس ابوي والكويت بنجاحج وتفوقج.. خلج هناك راية بيضا نحملها في ويوه الناس اللي ندفع بها فقرنا وحاجتنا.. لا تظنين انج راح تتغيرين ولا انج راح تتاثرين.. انتي معدن اصيل .. والمعدن الاصيل عمره ما يصدى ولا يتغير لونه..
فاتن تبكي: ان شاء الله..
جراح يضمها الى قلبه: حبيبة قلب اخوووووووها والله.. حبيبتي فتون...
صمتت.. لا تستطيع ان تتكلم عندما تسمع اخيها.. فهو متحمس لسفرها اكثر منها.. ولا تظن انه كان ليتوانى لو كانت هذه فرصته لا فرصتها.. حتى بحبه لمريم الا انه سيغادر ويرحل ويرجع وهو ظافر بشهادة يرفع راس كل من به..
يارب... اجعلني من هؤلاء الذين يفرحون بانجازاتهم.. قوني يارب.. اريد ان اكون مصدرا للفخر والاحتفاء.. قوني يا ربي.. قوني..
على الدعاء نزلت فاتن واهي مجبرة الى الطابق السفلي.. وهي تجر نفسها لكي تبتسم او تبدو طبيعية امام امها وان تكسب الوقت كله في صالحها من اجل ان تبقي ذكرى طيبة لها مع اهلها قبل رحيلها.. وان كان هذا شيء صعب الا انها ستحاول.. وهذا جل ما تقدر عليه..
هاهي الساعة تشارف الثالثة ولم يصل مساعد للمنزل حتى الان.. لم تستعجل مريم نفسها لتهب بالاتصال وانما انتظرت حتى ان ياتي اخاها.. فهذا هو وقته عندما يتاخر باخر يوم بالاسبوع.. ولا تريد ان تزعجه كي لا يغير رايه بشان
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
اصطحابها الى منزل ابو جراح.. ستنتظر..
وطال الانتظار الى الثالثة والنصف ولم يصل.. فشغلت نفسها عن الانتظار بالتزين.. ولم يبقى شيئا لم تضفه الى وجهها.. لا تحتاج للمكياج كثيرا لكن انتظارها كانت مملا مما جعلها تقوم بما قامت به.. اعجبتها النتيجة ولكن كانت مبهرجة كثيرا.. فبدأت تمسح فيه..
الا بصوت مساعد من الاسفل..
مريم: ياويلي.. توه الحين ياي.. انا الحين شلون اشيل هالخرابيط؟؟؟ (تنظر الى نفسها بالمرآة) يوووووووووه يا مساعد شسويت فيني..؟؟
خرجت من غرفتها مسرعة لاخيها تستبقيه اكثر .. وعندما نزلت...
مساعد بنظرة غريبة: مريوووووم؟؟؟ شمسوية في روحج؟؟ شهالخرابيط اللي فيج؟ رايحة عرس انتي؟
مريم بحيا: مادري يا خوي.. بس انت اله يهداك تاخرت وانا ما احب انتظر رحت صبغت ويهي.. دقايق بس ورادتلك..
مساعد: ماعندي وقت مريم مواعد الناس على الساعة اربع..
ام مساعد: ليش شصاير عندهم؟
امساعد: مواعدهم على قراية وصية عمي بو جراح؟؟
ام مساعد بلهجة قاسية: وما كو احد الا انت؟؟؟ جان خليت احد ثاني يسويها لهم..؟؟
لم تكن هذه بالجديدة على امه فهي منذ وفاتهم وملا حظتها لانشغاله الدائم بمسألتهم احست بالغيرة وتغيرت تصرفاتها تجاه ال الياسي..
مساعد غير مبالي: لا اكوو.. بس انا اللي ابي جذي.. ها يمة أي اعتراض ثاني..
تشيح بوجهها: اللهم لا اعتراض.. بس لو تحط بالك على حالك اكثر من بيت الياسي يكون خير يا وليدي..
مساعد بقلة صبر: ان شاء الله... مريم... مرييييييم
مريم التي استفادت من جدال امه معه اتجهت الى غرفتها ومسحت الالوان بسرعة ولكن ما فعلته كان اسوأ من السابق... لا بأس مع فاتن ستقوم بكل شي...
ونزلت وهي متغشية بشالها..
مساعد: تدرين اني ماحب هالحركات
مريم: الله عليك يا مساااعد اللي يسمعك يقول على طول بسويها بس اليوم عن ويهي..
مساعد: اللهم طولج ياروح.. هذا اللي يبي البنات.. خله يشبع من شقاهم..
تركها وطار الى سيارته وهي تجري من خلفه.. وعندما ركبت تحركت السيارة مسرعة.. مع ان منزل بو جراح قريب الا ان مساعد لا يحب – خصوصا عندما يرافقنه النسوة- ان يسير بهن في الشوارع.. رجل تقليدي.. يحب الستر..
وفي السيارة..
وطال الانتظار الى الثالثة والنصف ولم يصل.. فشغلت نفسها عن الانتظار بالتزين.. ولم يبقى شيئا لم تضفه الى وجهها.. لا تحتاج للمكياج كثيرا لكن انتظارها كانت مملا مما جعلها تقوم بما قامت به.. اعجبتها النتيجة ولكن كانت مبهرجة كثيرا.. فبدأت تمسح فيه..
الا بصوت مساعد من الاسفل..
مريم: ياويلي.. توه الحين ياي.. انا الحين شلون اشيل هالخرابيط؟؟؟ (تنظر الى نفسها بالمرآة) يوووووووووه يا مساعد شسويت فيني..؟؟
خرجت من غرفتها مسرعة لاخيها تستبقيه اكثر .. وعندما نزلت...
مساعد بنظرة غريبة: مريوووووم؟؟؟ شمسوية في روحج؟؟ شهالخرابيط اللي فيج؟ رايحة عرس انتي؟
مريم بحيا: مادري يا خوي.. بس انت اله يهداك تاخرت وانا ما احب انتظر رحت صبغت ويهي.. دقايق بس ورادتلك..
مساعد: ماعندي وقت مريم مواعد الناس على الساعة اربع..
ام مساعد: ليش شصاير عندهم؟
امساعد: مواعدهم على قراية وصية عمي بو جراح؟؟
ام مساعد بلهجة قاسية: وما كو احد الا انت؟؟؟ جان خليت احد ثاني يسويها لهم..؟؟
لم تكن هذه بالجديدة على امه فهي منذ وفاتهم وملا حظتها لانشغاله الدائم بمسألتهم احست بالغيرة وتغيرت تصرفاتها تجاه ال الياسي..
مساعد غير مبالي: لا اكوو.. بس انا اللي ابي جذي.. ها يمة أي اعتراض ثاني..
تشيح بوجهها: اللهم لا اعتراض.. بس لو تحط بالك على حالك اكثر من بيت الياسي يكون خير يا وليدي..
مساعد بقلة صبر: ان شاء الله... مريم... مرييييييم
مريم التي استفادت من جدال امه معه اتجهت الى غرفتها ومسحت الالوان بسرعة ولكن ما فعلته كان اسوأ من السابق... لا بأس مع فاتن ستقوم بكل شي...
ونزلت وهي متغشية بشالها..
مساعد: تدرين اني ماحب هالحركات
مريم: الله عليك يا مساااعد اللي يسمعك يقول على طول بسويها بس اليوم عن ويهي..
مساعد: اللهم طولج ياروح.. هذا اللي يبي البنات.. خله يشبع من شقاهم..
تركها وطار الى سيارته وهي تجري من خلفه.. وعندما ركبت تحركت السيارة مسرعة.. مع ان منزل بو جراح قريب الا ان مساعد لا يحب – خصوصا عندما يرافقنه النسوة- ان يسير بهن في الشوارع.. رجل تقليدي.. يحب الستر..
وفي السيارة..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مريم: مساعد امي شفيها وياك على بيت عمي؟
مساعد وهو ينظر امامه بحزم: امج غيارة وما تحب ان عيالها يحبون غيرها.. مو حركات ناس عدلة بس شنسوي امنا ولها حق علينا.. احسن شي نسويه اننا نسكت عنها وتخليها تقول اللي تقوله.
مريم بخوف: يعني اهي ما تحب بيت عمي بو جراح؟
مساعد: قبل لا الحين.... مادري
توجست مريم.. كيف لامي ان لا تحبهم.. كانو رفاقا قبل ان آتي الى هذه الدنيا فما الذي حصل كي تكرههم امي؟؟ يا ترى ماذا سيجري لي عندما ياتي جراح لخطبتي؟؟ هل سترفضهم بسبب هذه الكراهية؟؟ اوووووووووه لست بناقصة يا امي... تبا للحياة..
مساعد ينظر اليها: وانتي علامج ساكتة... بالعادة تقرقين ولا تسكتين؟
مريم: لا مافيني شي ...
بصمت تفكر..
مريم: اقول مساعد.. عادي اقعد وياك يوم اللي تقعد فيه وياهم؟
مساعد بصدمة: طالع انا شلووون مافكرت بهالشي؟؟؟ نسيت اني بقعد وياهم؟؟ يا ذي الورطة
مريم بستغراب: هو ليش؟؟؟ بقعد معاكم مافيها شي لا ني غريبة ولا هذا سر من اسرار الحكومة السوفيتيه..
مساعد يبتسم: ادري بس هالنوع من الاجتماعات يبيلها خصوصية.. خليني اردج البيت الحين
مريم: شنوووووووووووووووو؟؟ كمل كمل دربك يالله يردني البيت.. انا زين مني لقيت فرصة عشان اطلع ليش تردني؟؟ مساعد خلاص والله بقعد انتظركم في الصالة ولا في المطبخ تكفى..
مساعد: اخاف ينزعجون منج ولا ينغثون؟
مريم: لا لا تكفى ما بينغثون خلني اروح بس؟؟
مساعد: هههههههههههههه لا لا ماقدر اعرض الناس لهالنوع من المصايب اردج البيت احسن...
مريم: لااااااا تكفي والله ببجي الحين..
مساعد الذي بدا مستمتعا بهذه المشاكسات مع اخته الصغيرة.. ما احلاها مريم.. منذ ان كانت صغيرة وهي على هذه الحالة.. لكنه لم يكن معها كثيرا فكان شابا يحب الخروج كثيرا رغم تفوقه بالدراسة.. وبعدها اتته البعثة ليبتعد خمس سنين عنها ليعود ويجدها فتاة يافعة.. انها اكثر شخص على هذه الدنيا لديه معرفة قوية بفاتن.. لو كان لي الحق بالسؤال لسألتها.. ولكن اخاف من تفسيرها لردة فعلي.. قد تقول اني احبها.. وهذا امر مستحيل.. فانا لا يمكن ان احب فاتن... معجب بها نعم.. احبها؟؟؟ لاااا مستحيل..
فاتن وامها في المجلس ترتبان الاطعمة على المائدة... لم تكن كثيرة ولكن الحمد لله تكفي من يجلس عليها.. على عكس تصور مساعد ففاتن ليست بالمستعدة ابدا له وليست مهتمة اطلاقا لوجوده فيكفيها انه سبب رحيلها عن اهلها.. كانت لا تستسيغه.. ولكنها الان تحولت من عدم الاستساغة الى البغض.. تبغضه.. وتتمنى رؤيته يعاني.. عجيب امر فاتن فهي لم تتمنى حتى للحشرات بالمعاناة فكيف لها ان تتمنى كهذا الشي الى شخص يعيش ويتنفس.. ؟؟ ماذا جرى لفاتن يا ترى؟؟
وسمعن بوق السيارة يعلن وصولهم..
ام جراح: يمه فاتن طلعي من باب الزراعة عشان لا تمرين يم الريال..
فاتن من غير نفس: انشاء الله..
وعند خروجها التفتت: يمه لازم اقعد وياكم؟
ام جراح باستغراب:ليش يمه مالج خاطر تعرفين اللي يوصي فيه ابوج؟
فاتن: مو جذي بس... تعبانة شوي ومالي خلق..
ام جراح: كيفج يما على راحتج.. روحي ارتاحي وانا بعدين لو تبين اخبرج بكل شي
فاتن تبتسم ابتسامة صفراء:شكرا يمة..
تخرج فاتن عن طريق الحوض ولكنها نسيت ما طلبته منها امها بالدخول للمنزل من هناك.. ومرت على الطريق المؤدي للباب الرئيسي الا بصوت من خلفها
مريم: عبرت الشط على مودة وخليتك على راسي
التفتت اليها فاتن وتشقق وجهها من فرط الفرح: مريووووووووووووووم
وتحاظنتا الرفيقتان..
مريم: يا بعدهم والله وحشتيني فتون
فاتن: وانتي اكثر.. من يابج؟؟ وليش ماقلتيلي؟
مريم بغرور: اويييه ما تعرفيني شكثر احب المفاجاءات..
فاتن: ههههههههههههههههه فديت عمرج والله.. احلى مفاجاة.. وحشتيني يالخايسة.. وليش مغطية ويهج
مساعد وهو ينظر امامه بحزم: امج غيارة وما تحب ان عيالها يحبون غيرها.. مو حركات ناس عدلة بس شنسوي امنا ولها حق علينا.. احسن شي نسويه اننا نسكت عنها وتخليها تقول اللي تقوله.
مريم بخوف: يعني اهي ما تحب بيت عمي بو جراح؟
مساعد: قبل لا الحين.... مادري
توجست مريم.. كيف لامي ان لا تحبهم.. كانو رفاقا قبل ان آتي الى هذه الدنيا فما الذي حصل كي تكرههم امي؟؟ يا ترى ماذا سيجري لي عندما ياتي جراح لخطبتي؟؟ هل سترفضهم بسبب هذه الكراهية؟؟ اوووووووووه لست بناقصة يا امي... تبا للحياة..
مساعد ينظر اليها: وانتي علامج ساكتة... بالعادة تقرقين ولا تسكتين؟
مريم: لا مافيني شي ...
بصمت تفكر..
مريم: اقول مساعد.. عادي اقعد وياك يوم اللي تقعد فيه وياهم؟
مساعد بصدمة: طالع انا شلووون مافكرت بهالشي؟؟؟ نسيت اني بقعد وياهم؟؟ يا ذي الورطة
مريم بستغراب: هو ليش؟؟؟ بقعد معاكم مافيها شي لا ني غريبة ولا هذا سر من اسرار الحكومة السوفيتيه..
مساعد يبتسم: ادري بس هالنوع من الاجتماعات يبيلها خصوصية.. خليني اردج البيت الحين
مريم: شنوووووووووووووووو؟؟ كمل كمل دربك يالله يردني البيت.. انا زين مني لقيت فرصة عشان اطلع ليش تردني؟؟ مساعد خلاص والله بقعد انتظركم في الصالة ولا في المطبخ تكفى..
مساعد: اخاف ينزعجون منج ولا ينغثون؟
مريم: لا لا تكفى ما بينغثون خلني اروح بس؟؟
مساعد: هههههههههههههه لا لا ماقدر اعرض الناس لهالنوع من المصايب اردج البيت احسن...
مريم: لااااااا تكفي والله ببجي الحين..
مساعد الذي بدا مستمتعا بهذه المشاكسات مع اخته الصغيرة.. ما احلاها مريم.. منذ ان كانت صغيرة وهي على هذه الحالة.. لكنه لم يكن معها كثيرا فكان شابا يحب الخروج كثيرا رغم تفوقه بالدراسة.. وبعدها اتته البعثة ليبتعد خمس سنين عنها ليعود ويجدها فتاة يافعة.. انها اكثر شخص على هذه الدنيا لديه معرفة قوية بفاتن.. لو كان لي الحق بالسؤال لسألتها.. ولكن اخاف من تفسيرها لردة فعلي.. قد تقول اني احبها.. وهذا امر مستحيل.. فانا لا يمكن ان احب فاتن... معجب بها نعم.. احبها؟؟؟ لاااا مستحيل..
فاتن وامها في المجلس ترتبان الاطعمة على المائدة... لم تكن كثيرة ولكن الحمد لله تكفي من يجلس عليها.. على عكس تصور مساعد ففاتن ليست بالمستعدة ابدا له وليست مهتمة اطلاقا لوجوده فيكفيها انه سبب رحيلها عن اهلها.. كانت لا تستسيغه.. ولكنها الان تحولت من عدم الاستساغة الى البغض.. تبغضه.. وتتمنى رؤيته يعاني.. عجيب امر فاتن فهي لم تتمنى حتى للحشرات بالمعاناة فكيف لها ان تتمنى كهذا الشي الى شخص يعيش ويتنفس.. ؟؟ ماذا جرى لفاتن يا ترى؟؟
وسمعن بوق السيارة يعلن وصولهم..
ام جراح: يمه فاتن طلعي من باب الزراعة عشان لا تمرين يم الريال..
فاتن من غير نفس: انشاء الله..
وعند خروجها التفتت: يمه لازم اقعد وياكم؟
ام جراح باستغراب:ليش يمه مالج خاطر تعرفين اللي يوصي فيه ابوج؟
فاتن: مو جذي بس... تعبانة شوي ومالي خلق..
ام جراح: كيفج يما على راحتج.. روحي ارتاحي وانا بعدين لو تبين اخبرج بكل شي
فاتن تبتسم ابتسامة صفراء:شكرا يمة..
تخرج فاتن عن طريق الحوض ولكنها نسيت ما طلبته منها امها بالدخول للمنزل من هناك.. ومرت على الطريق المؤدي للباب الرئيسي الا بصوت من خلفها
مريم: عبرت الشط على مودة وخليتك على راسي
التفتت اليها فاتن وتشقق وجهها من فرط الفرح: مريووووووووووووووم
وتحاظنتا الرفيقتان..
مريم: يا بعدهم والله وحشتيني فتون
فاتن: وانتي اكثر.. من يابج؟؟ وليش ماقلتيلي؟
مريم بغرور: اويييه ما تعرفيني شكثر احب المفاجاءات..
فاتن: ههههههههههههههههه فديت عمرج والله.. احلى مفاجاة.. وحشتيني يالخايسة.. وليش مغطية ويهج
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ترفع مريم الغطى: شوفي؟
فاتن: اااااااااااااه.. (تضع يدها على فمها) من سوى فيج جذي؟؟
مريم: شليي سوا فيني جذي؟؟ ألعيلة عشان ايي بيتكم اللي سوت فيني جذي !!!
فاتن: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه حليلج ارفيجتي.. تعالي داخل بس حلاه جراح يشوفج هالشكل؟؟
مريم: هاهاهاي..بعدج هذا تبين الخلان يتطمشون علي؟؟ ايا العدوة..
فاتن تسحب يدها وتضحك: هههههههههههههههههههههه تعالي داخل بسج قرقة..
مساعد كان ينظر اليهما من داخل السيارة وهو يراقب ضحكات فاتن.. لكم هي غاوية ومثيرة للاعصاب ضحكتها.. وكم تبدوو بريئة ولا يمكنها ان تسيء الى احد ولكن.. انظروا لما فعلته قبل ايام.. كيف انى لها.؟؟ لم شوهت صورتها بهذه الطريقة بعيني؟؟ لم؟؟؟
جراح الذي كان يركض على الدرج ليخرج للرجل.. توقف في وجه فاتن وهي تركب..
فاتن: بسم الله..
جراح: فتون سكري هالدبابيس..
فاتن: اسمها ازرة مو دبابيس
جراح: اللي هي سكريها.. خليني الحق على الريال..
الا بمريم تدخل وهي منزلة غطاء وجهها.. ويراها جراح..ابتسم اولا وثم انصدم بشكلها
جراح: شفيه ويهج؟
مريم التي فتحت عيناها صدمة وتسرع لتغطية وجهها: ما فيه شي... فتون يالله
جراح بعصبية: شفيه ويهج؟؟ وليش هالغشوة؟
مريم بتأتأة: ام.. ممم.. مافيه شي .. بس....ت.. ت.. تغيررر
جراح بعصبية بالغه: انا ماحب هالغطا وليش متصبغة وطالعة بالشارع؟؟؟
مريم: هاو.. انت شكو ويهي ووبكيفي؟؟
جراح الذي كره عمره.. خرج كالاعصار وفاتن يديها مازالتا متعلقتين برقبته
فاتن: اصبر خلني اكمل
جراح يخرج من المنزل باكفهرار.. كيف لها ان تخرج من المنزل هكذا؟؟ لا وتغطي وجهها بتلك الغشوة الخفيفة؟؟؟ ياااااااااااااااااه ساقتلهاَ!!!!!!!!
فاتن وهي تحرك يديها علامة لتخويف: امبيييييييييييييه امبيييييييييييييه امبييييييييييييييييييه راحت عليج مريم.. شسويتي انت اليوم؟؟ عصبتيه من قلب؟ من زمان ما شفت جراح جذي؟
مريم التي كانت خائفة ولكن تتظاهر بالقوة: خله على كيفه انا مالي شغل فيه.. ويهي وانا حرة فيه!!!
فاتن: امبيه امبيه امبيه والله انج جنيتي على عمرج يا مريوم باللي سويتيه اليوم
مريم: اييييييييه عاد الا اخووج.. طول عمره ماله شغل فيني الا بهالسوالف.. عشان يعصب علي.. وانتي يالله خلينا نروح دارج نشيل هالزفت..
فاتن: ما بعطيج خله جذي ويهج هههههههههههههههههه
مريم: عاجبج زف اخووج.. يالله بسرعة جدامي..
فاتن: ههههههههههههههههههههههههههههه
*****
بخروج جراح من المنزل وصل خالد.. كان يبدو هزيلا ونظاراته غائبة عن وجهه.. معروف عن نظره بالضعف البالغ فما باله اليوم يسير بدونها.. امره غريب؟
مساعد الذي خرج منذ رأى جراح خارجا.. وقف عند السيارة ينتظره.. وتقدم خالد اولهم بالسلام ثم جراح وتوجهو الى المجلس سوية..
جراح بهمس الى خالد: وينه نظاراتك اليوم؟
خالد: ناسيهم في بيت فاضل..
جراح: وعيونك؟
فاضل: اسكت عني تراني ميت من التعب بسببهم؟
جراح: ليش ما تروح تاخذهم؟
خالد الذي بدى مريضا: بعدين يصير خير...
دخلو الى المجلس الذي كان معدا لهم... جلس مساعد في موقع يجعله في مواجهة الكل..
جراح: حياك تفضل..
مساعد: زاد فضلك..
جراح: دقايق بس ابي اناديهم
فاتن: اااااااااااااه.. (تضع يدها على فمها) من سوى فيج جذي؟؟
مريم: شليي سوا فيني جذي؟؟ ألعيلة عشان ايي بيتكم اللي سوت فيني جذي !!!
فاتن: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه حليلج ارفيجتي.. تعالي داخل بس حلاه جراح يشوفج هالشكل؟؟
مريم: هاهاهاي..بعدج هذا تبين الخلان يتطمشون علي؟؟ ايا العدوة..
فاتن تسحب يدها وتضحك: هههههههههههههههههههههه تعالي داخل بسج قرقة..
مساعد كان ينظر اليهما من داخل السيارة وهو يراقب ضحكات فاتن.. لكم هي غاوية ومثيرة للاعصاب ضحكتها.. وكم تبدوو بريئة ولا يمكنها ان تسيء الى احد ولكن.. انظروا لما فعلته قبل ايام.. كيف انى لها.؟؟ لم شوهت صورتها بهذه الطريقة بعيني؟؟ لم؟؟؟
جراح الذي كان يركض على الدرج ليخرج للرجل.. توقف في وجه فاتن وهي تركب..
فاتن: بسم الله..
جراح: فتون سكري هالدبابيس..
فاتن: اسمها ازرة مو دبابيس
جراح: اللي هي سكريها.. خليني الحق على الريال..
الا بمريم تدخل وهي منزلة غطاء وجهها.. ويراها جراح..ابتسم اولا وثم انصدم بشكلها
جراح: شفيه ويهج؟
مريم التي فتحت عيناها صدمة وتسرع لتغطية وجهها: ما فيه شي... فتون يالله
جراح بعصبية: شفيه ويهج؟؟ وليش هالغشوة؟
مريم بتأتأة: ام.. ممم.. مافيه شي .. بس....ت.. ت.. تغيررر
جراح بعصبية بالغه: انا ماحب هالغطا وليش متصبغة وطالعة بالشارع؟؟؟
مريم: هاو.. انت شكو ويهي ووبكيفي؟؟
جراح الذي كره عمره.. خرج كالاعصار وفاتن يديها مازالتا متعلقتين برقبته
فاتن: اصبر خلني اكمل
جراح يخرج من المنزل باكفهرار.. كيف لها ان تخرج من المنزل هكذا؟؟ لا وتغطي وجهها بتلك الغشوة الخفيفة؟؟؟ ياااااااااااااااااه ساقتلهاَ!!!!!!!!
فاتن وهي تحرك يديها علامة لتخويف: امبيييييييييييييه امبيييييييييييييه امبييييييييييييييييييه راحت عليج مريم.. شسويتي انت اليوم؟؟ عصبتيه من قلب؟ من زمان ما شفت جراح جذي؟
مريم التي كانت خائفة ولكن تتظاهر بالقوة: خله على كيفه انا مالي شغل فيه.. ويهي وانا حرة فيه!!!
فاتن: امبيه امبيه امبيه والله انج جنيتي على عمرج يا مريوم باللي سويتيه اليوم
مريم: اييييييييه عاد الا اخووج.. طول عمره ماله شغل فيني الا بهالسوالف.. عشان يعصب علي.. وانتي يالله خلينا نروح دارج نشيل هالزفت..
فاتن: ما بعطيج خله جذي ويهج هههههههههههههههههه
مريم: عاجبج زف اخووج.. يالله بسرعة جدامي..
فاتن: ههههههههههههههههههههههههههههه
*****
بخروج جراح من المنزل وصل خالد.. كان يبدو هزيلا ونظاراته غائبة عن وجهه.. معروف عن نظره بالضعف البالغ فما باله اليوم يسير بدونها.. امره غريب؟
مساعد الذي خرج منذ رأى جراح خارجا.. وقف عند السيارة ينتظره.. وتقدم خالد اولهم بالسلام ثم جراح وتوجهو الى المجلس سوية..
جراح بهمس الى خالد: وينه نظاراتك اليوم؟
خالد: ناسيهم في بيت فاضل..
جراح: وعيونك؟
فاضل: اسكت عني تراني ميت من التعب بسببهم؟
جراح: ليش ما تروح تاخذهم؟
خالد الذي بدى مريضا: بعدين يصير خير...
دخلو الى المجلس الذي كان معدا لهم... جلس مساعد في موقع يجعله في مواجهة الكل..
جراح: حياك تفضل..
مساعد: زاد فضلك..
جراح: دقايق بس ابي اناديهم
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد: لا خلك توه الناس..
جراح: على راحتك....
خالد بقي ساكتا وهو مغمض العينين.. يشعربصداع اليم في راسه عندما يفتح عينيه.. ولكن سيتحمل اليوم.. لم يرد ان يقول الحقيقة لابن خالته لكي لا يفزعه.. فهو كسر نظارته قبل يومين ولا يعرف من اين ياتي بالمال من اجل ان يصلح الاخرى.. سيستلف القليل من اصدقائه ولن يردوه.. مع ان كل تبديل لنظاراته وحتى نظارته الاولى كانت من عند عمه ابو جراح.. رحمك الله يا عمي..
وبعد النصف ساعة .. أي ان الساعة الرابعة والنصف.. اجتمع الكل في المجلس.. الا فاتن ومريم.. استغرب مساعد تغيبها.. لا لن تفعلي بي هذا يا فاتن.. لن ترحميني من تعذيبك اليوم؟؟
مساعد: الكل موجود؟
جراح يتلفت ويفتقد اخته: يمه وينها فاتن؟
ام جراح: يمه اختك تعبانة وما تبي تقعد هني؟؟
جراح: لازم يعني الكل يكون متواجد؟
مساعد: أي لازم عشان التوقيع..
خالد: انا اوقع بالنيابه عنها..
مساعد: انت لك خانه توقيع واختك بعد..
خالد مصححا وهو متعب: بنت خالتي ..
مساعد احس لنبرة خالد معه.. ما باله هذا الولد؟؟
جراح: دقايق اروح اناديها..
ام جراح التي علمت بتواجد مريم معها..: لا يمة خلك مناير قومي انتي ناديها..
مناير: ليش انا؟؟
ام جراح: روحي عاد لا تعلين قلبي؟
مناير: اوووف... ان شاء الله..
وتوجهت لتنادي فاتن..
مناير: فاتن.. فاتن.. فتوووووووووون؟؟ فاتن؟؟
تفتح فاتن الباب: شنو شنو شنو.. شتبين؟
مناير وهي تغادر: امي تبيج تحت في الديوانية نزلي لها بسرعة..
وغادت مناير وفاتن تحادثها: منور قوليلهم مو يايه..
مناير تكلمها وهي توليها ظهرها: مو شغلي يبونج تحت..
وغادرت..
فاتن وهي تجلس بغضب: اووووووف مابي اروح..
مريم: ليش انزين؟؟
فاتن: مابي اشوف ويه مس...
توقفت عن الكلام .. ستوب فاتن.. انتي علىوشك ان تشتمي اخ رفيقتك امامها..
مريم: ماتبين تشوفين منو؟
فاتن بتعديل: مابي اشوف ويه احد.. لايعة جبدي منهم.. مو كفاية سالفة البعثة بعد بروحي مو طايقة شي؟
مريم: زين فتون نزلي وخليني انزل معاج؟
فاتن: انتي خاطرج روحي بروحج انا مو رايحة..
قالتها وهي تنام على السرير.. وتقفز لها مريم
مريم: فتون تكفين حبيبتي روحي عشان اروح وياج.. تكفين.؟. تدرين مساعد اخوي بيناجرني ويهزئني لاني صافة الويه عندهم بس لو رحت معاج بقول له انج ما تحبين تروحين مكان بدوني
فاتن: مريوم تكفين اللي فيني كافيني انا مابي اروح يعني مابي اروح؟
مريم: واذا قلت لج عشان خاطري وخاطر جراح.. تكفين..فتون انا اليوم يايه بيتكم عشان اعدل الامور بيني وبين جراح ولكن اللي سوييته بويهي حطم كل هالتخطيطات.. شوفيني الحين رديت ادمية يالله عاد لا تكسرين بخاطري وما تروحين..
فاتن: مريم ماب....
تقاطعها: تكفييييييييييييييييييييييييييييييييييين
لمعت عيني فاتن بشر وهي تسمع رجاء مريم..: بشرط؟
مريم: اللي تبينه حلي وحلالي كله لج..بس انتي اشرطي.
فاتن: ابيج تسوين لي ويه البطه..
مريم بصدمة: حرام علييييييييييييج..
فاتن : اتبيني ارووح.. سويلي ويه البطة بسرعة..
مريم بذل: اسويها لج يالحمارة.. واامري لله..
وقامت مريم بمز شفتيها باصبعيها بحيث انهما امتدتا للامام واخرجت لسانك وهي تلفظ: كواك.. كواك...
وفاتن تضحك بقووووة على تلك الحركة.. لم تقم بها مريم لربما منذ 10 اعوام.. ترفض القيام بها لان احدهم صورها بتلك الهيئة وتضاحكن الفتيات عليها طوواااااااال الوقت..
جراح: على راحتك....
خالد بقي ساكتا وهو مغمض العينين.. يشعربصداع اليم في راسه عندما يفتح عينيه.. ولكن سيتحمل اليوم.. لم يرد ان يقول الحقيقة لابن خالته لكي لا يفزعه.. فهو كسر نظارته قبل يومين ولا يعرف من اين ياتي بالمال من اجل ان يصلح الاخرى.. سيستلف القليل من اصدقائه ولن يردوه.. مع ان كل تبديل لنظاراته وحتى نظارته الاولى كانت من عند عمه ابو جراح.. رحمك الله يا عمي..
وبعد النصف ساعة .. أي ان الساعة الرابعة والنصف.. اجتمع الكل في المجلس.. الا فاتن ومريم.. استغرب مساعد تغيبها.. لا لن تفعلي بي هذا يا فاتن.. لن ترحميني من تعذيبك اليوم؟؟
مساعد: الكل موجود؟
جراح يتلفت ويفتقد اخته: يمه وينها فاتن؟
ام جراح: يمه اختك تعبانة وما تبي تقعد هني؟؟
جراح: لازم يعني الكل يكون متواجد؟
مساعد: أي لازم عشان التوقيع..
خالد: انا اوقع بالنيابه عنها..
مساعد: انت لك خانه توقيع واختك بعد..
خالد مصححا وهو متعب: بنت خالتي ..
مساعد احس لنبرة خالد معه.. ما باله هذا الولد؟؟
جراح: دقايق اروح اناديها..
ام جراح التي علمت بتواجد مريم معها..: لا يمة خلك مناير قومي انتي ناديها..
مناير: ليش انا؟؟
ام جراح: روحي عاد لا تعلين قلبي؟
مناير: اوووف... ان شاء الله..
وتوجهت لتنادي فاتن..
مناير: فاتن.. فاتن.. فتوووووووووون؟؟ فاتن؟؟
تفتح فاتن الباب: شنو شنو شنو.. شتبين؟
مناير وهي تغادر: امي تبيج تحت في الديوانية نزلي لها بسرعة..
وغادت مناير وفاتن تحادثها: منور قوليلهم مو يايه..
مناير تكلمها وهي توليها ظهرها: مو شغلي يبونج تحت..
وغادرت..
فاتن وهي تجلس بغضب: اووووووف مابي اروح..
مريم: ليش انزين؟؟
فاتن: مابي اشوف ويه مس...
توقفت عن الكلام .. ستوب فاتن.. انتي علىوشك ان تشتمي اخ رفيقتك امامها..
مريم: ماتبين تشوفين منو؟
فاتن بتعديل: مابي اشوف ويه احد.. لايعة جبدي منهم.. مو كفاية سالفة البعثة بعد بروحي مو طايقة شي؟
مريم: زين فتون نزلي وخليني انزل معاج؟
فاتن: انتي خاطرج روحي بروحج انا مو رايحة..
قالتها وهي تنام على السرير.. وتقفز لها مريم
مريم: فتون تكفين حبيبتي روحي عشان اروح وياج.. تكفين.؟. تدرين مساعد اخوي بيناجرني ويهزئني لاني صافة الويه عندهم بس لو رحت معاج بقول له انج ما تحبين تروحين مكان بدوني
فاتن: مريوم تكفين اللي فيني كافيني انا مابي اروح يعني مابي اروح؟
مريم: واذا قلت لج عشان خاطري وخاطر جراح.. تكفين..فتون انا اليوم يايه بيتكم عشان اعدل الامور بيني وبين جراح ولكن اللي سوييته بويهي حطم كل هالتخطيطات.. شوفيني الحين رديت ادمية يالله عاد لا تكسرين بخاطري وما تروحين..
فاتن: مريم ماب....
تقاطعها: تكفييييييييييييييييييييييييييييييييييين
لمعت عيني فاتن بشر وهي تسمع رجاء مريم..: بشرط؟
مريم: اللي تبينه حلي وحلالي كله لج..بس انتي اشرطي.
فاتن: ابيج تسوين لي ويه البطه..
مريم بصدمة: حرام علييييييييييييج..
فاتن : اتبيني ارووح.. سويلي ويه البطة بسرعة..
مريم بذل: اسويها لج يالحمارة.. واامري لله..
وقامت مريم بمز شفتيها باصبعيها بحيث انهما امتدتا للامام واخرجت لسانك وهي تلفظ: كواك.. كواك...
وفاتن تضحك بقووووة على تلك الحركة.. لم تقم بها مريم لربما منذ 10 اعوام.. ترفض القيام بها لان احدهم صورها بتلك الهيئة وتضاحكن الفتيات عليها طوواااااااال الوقت..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
حتى لهذه الحينة..
وعلى تللك الحركات المخبوله نزلتا الى المجلس.. ليتواجهن بمصيرهن.. فاتن مع مساعد.. ومريم مع جراح.. ومن يعلم ماذا تخبئ لهم هذه الجلسة... ؟؟؟
عند بيت النهيدي غزلان وامها توهم واصلين.. غزلان ما كانت فرحانة وايد بهالزيارة لانها ما تحب خالتها ام مشعل.. مو ما تحبها بالعكس اهي تحبها ماكو بنت تكره خالاتها بس اهي تكره هالزيف اللي ام مشعل محايطة نفسها وزوجها واعيالها وحياتها فيه.. دومها كانت تتحدى بيت ابو زياد.. مثل ما تزوجت ام زياد واحد غني اهي بعد الثانية تزوجت بو مشعل.. ولان ام زياد لها علاقاتها الشخصية الواسعة بين الناس والمعارف.. اندفعت ام مشعل للاشتراك في اتفه المناسبات الاجتماعية والدخول في معتركات المرأة بغنها عن وجودها فيها .. بس لان السالفة فيها سرقة الاضواء والتسلط.. هذا كان مراد ام مشعل كله..
قدرت بهالطريقة انها تدير زوجها واولادها لطريق اهم ما كانو بالتاكيد مخططين له.. فمثلا سماء.. بنت على عكس امها.. متمرده لاقصى الحدود ومشاغبة وتحب المشاكل بطريقة فظيعة.. طبعا اهي ما تآذي احد.. ما تأذي الا نفسها.. فمرة يوم كانو مسافرين في ديزني لاند قدرت انها تسبب اكبر فوضى عالمية بظياعها.. واضطر الكل انه يلغي المتعة في هذيج الرحلة وقعدو يدورونها ليمن لقوها قاعدة ويا مهرجين تضحك وتتسلى ولا كان عليها أي سوء..
هذي سماء.. والولد مشعل.. هذا شغلة ثانية.. قدرت امه انه تتحكم فيه واهو الصبي اللي معروف عن الصبيان انهم متفردين بقراراتهم ومحد يسيرهم.. الا ان هالولد ينصاع لكل كلمة تقولها امه.. ما اقول انه سكانه امه لكن.. بعد الانسان لازم يبدي رأيه ويدافع عن أي قضية من شأنها ان تحطم حياتها.. فمثلا أي صبي يبلغ من العمر ال13 سنة يقبل انه ينحبس في مدرسة داخلية عسكرية.. لمده سبع سنوات.. ويرد من بعدها الكويت عشان يدرس في ديرته.. انا لو مكانه (غزلان) ما تحملت 7 دقايق.. اصلا اهلي ما راح يصبرون علي مثل ما انا ماقدر اصبر بدونهم..
دقو الجرس وظهرت لهم ام مشعل بابتسامتها المزيفة وثيابها اللافتة.. واللي للاسف الشديد تصلح لوحدة اصغر منها ب.. يمكن.. 10 سنوات؟؟
ام مشعل: يا هلا والله حياكم الله زارتنا البركة
ام زياد: الله يبارج فيج
ام مشعل: يا حيا الله بخويتي ام زياد..
كانت نبرتها جاذبة لدرجة ان غزلان كان ودها لو تضحك.. تحس نفسها قاعدة في مسلسل..
ام مشعل: يا هلا والله ببنيتي غزلان.. ماشاء الله عليج كبرتي وحلويتي..
غزلان وهي تبوس خالتها: حلت دنياج الحلوة عيونج خالتي...
ام مشعل: هاو ليش واقفين دخلووو عن الشمس..
ودخلوو كلهم البيت الكبير.. بيت كله ابيض واثاثه احمر يثير الاعصاب.. مع انه راقي وستايل وكشيخ الا انه التناقض في اللون الابيض واللون الاحمر كان غريب.. يبين المكان مثل ال... اممممم مثل غرفة مهجورة واثاثها كله مغطى بشراشف الا ان العكس هني ان الشراشف مرفوعة والاثاث ظاهر واهل البيت يعيشون فيه..
ام مشعل تقعدهم في الصالة الرئيسية: حياكم الله يا هلا والله فيكم..
ام زياد: هلا بيج عيوني .. ها شخباركم. .عساكم ابخير.. وشلونه بو مشعل؟
ام مشعل: والله بخير يسلم عليج مسافر اهو رايح زيوريخ وبعد جم يوم ان شاء الله بيرد لنا وبيرد وياه الخير!!
قالتها بحبووور لكن غزلان رفعت حاجب لها..
ام مشعل: يا حلاتج يا غزلان والله انج غزال.. كبرتي واحلويتي.. ؟
غزلان: يمكن خالتي لكن ما اييبج.. انتي احلى واكشخ..
ام مشعل وبزهو: والله مو مني.. هذا كله من حصص الرياضة اللي احضرها ويا حرمة النائب.. ما اغير اكلي ولكن امارس الرياضة.. يبيلج يا وخيتي تجربين..
ام زياد الي كانت شوي متكتكه: انا ورياضة؟ لا يا وخيتي.. انا مثل ما خلقني ربي بتم.. وبعدين المودة مودة المتان ما دريتي؟
ام مشعل: ههههههههههههههههه يقطع بليسج يا وخيتي.. عن اذنج شوي
وعلى تللك الحركات المخبوله نزلتا الى المجلس.. ليتواجهن بمصيرهن.. فاتن مع مساعد.. ومريم مع جراح.. ومن يعلم ماذا تخبئ لهم هذه الجلسة... ؟؟؟
عند بيت النهيدي غزلان وامها توهم واصلين.. غزلان ما كانت فرحانة وايد بهالزيارة لانها ما تحب خالتها ام مشعل.. مو ما تحبها بالعكس اهي تحبها ماكو بنت تكره خالاتها بس اهي تكره هالزيف اللي ام مشعل محايطة نفسها وزوجها واعيالها وحياتها فيه.. دومها كانت تتحدى بيت ابو زياد.. مثل ما تزوجت ام زياد واحد غني اهي بعد الثانية تزوجت بو مشعل.. ولان ام زياد لها علاقاتها الشخصية الواسعة بين الناس والمعارف.. اندفعت ام مشعل للاشتراك في اتفه المناسبات الاجتماعية والدخول في معتركات المرأة بغنها عن وجودها فيها .. بس لان السالفة فيها سرقة الاضواء والتسلط.. هذا كان مراد ام مشعل كله..
قدرت بهالطريقة انها تدير زوجها واولادها لطريق اهم ما كانو بالتاكيد مخططين له.. فمثلا سماء.. بنت على عكس امها.. متمرده لاقصى الحدود ومشاغبة وتحب المشاكل بطريقة فظيعة.. طبعا اهي ما تآذي احد.. ما تأذي الا نفسها.. فمرة يوم كانو مسافرين في ديزني لاند قدرت انها تسبب اكبر فوضى عالمية بظياعها.. واضطر الكل انه يلغي المتعة في هذيج الرحلة وقعدو يدورونها ليمن لقوها قاعدة ويا مهرجين تضحك وتتسلى ولا كان عليها أي سوء..
هذي سماء.. والولد مشعل.. هذا شغلة ثانية.. قدرت امه انه تتحكم فيه واهو الصبي اللي معروف عن الصبيان انهم متفردين بقراراتهم ومحد يسيرهم.. الا ان هالولد ينصاع لكل كلمة تقولها امه.. ما اقول انه سكانه امه لكن.. بعد الانسان لازم يبدي رأيه ويدافع عن أي قضية من شأنها ان تحطم حياتها.. فمثلا أي صبي يبلغ من العمر ال13 سنة يقبل انه ينحبس في مدرسة داخلية عسكرية.. لمده سبع سنوات.. ويرد من بعدها الكويت عشان يدرس في ديرته.. انا لو مكانه (غزلان) ما تحملت 7 دقايق.. اصلا اهلي ما راح يصبرون علي مثل ما انا ماقدر اصبر بدونهم..
دقو الجرس وظهرت لهم ام مشعل بابتسامتها المزيفة وثيابها اللافتة.. واللي للاسف الشديد تصلح لوحدة اصغر منها ب.. يمكن.. 10 سنوات؟؟
ام مشعل: يا هلا والله حياكم الله زارتنا البركة
ام زياد: الله يبارج فيج
ام مشعل: يا حيا الله بخويتي ام زياد..
كانت نبرتها جاذبة لدرجة ان غزلان كان ودها لو تضحك.. تحس نفسها قاعدة في مسلسل..
ام مشعل: يا هلا والله ببنيتي غزلان.. ماشاء الله عليج كبرتي وحلويتي..
غزلان وهي تبوس خالتها: حلت دنياج الحلوة عيونج خالتي...
ام مشعل: هاو ليش واقفين دخلووو عن الشمس..
ودخلوو كلهم البيت الكبير.. بيت كله ابيض واثاثه احمر يثير الاعصاب.. مع انه راقي وستايل وكشيخ الا انه التناقض في اللون الابيض واللون الاحمر كان غريب.. يبين المكان مثل ال... اممممم مثل غرفة مهجورة واثاثها كله مغطى بشراشف الا ان العكس هني ان الشراشف مرفوعة والاثاث ظاهر واهل البيت يعيشون فيه..
ام مشعل تقعدهم في الصالة الرئيسية: حياكم الله يا هلا والله فيكم..
ام زياد: هلا بيج عيوني .. ها شخباركم. .عساكم ابخير.. وشلونه بو مشعل؟
ام مشعل: والله بخير يسلم عليج مسافر اهو رايح زيوريخ وبعد جم يوم ان شاء الله بيرد لنا وبيرد وياه الخير!!
قالتها بحبووور لكن غزلان رفعت حاجب لها..
ام مشعل: يا حلاتج يا غزلان والله انج غزال.. كبرتي واحلويتي.. ؟
غزلان: يمكن خالتي لكن ما اييبج.. انتي احلى واكشخ..
ام مشعل وبزهو: والله مو مني.. هذا كله من حصص الرياضة اللي احضرها ويا حرمة النائب.. ما اغير اكلي ولكن امارس الرياضة.. يبيلج يا وخيتي تجربين..
ام زياد الي كانت شوي متكتكه: انا ورياضة؟ لا يا وخيتي.. انا مثل ما خلقني ربي بتم.. وبعدين المودة مودة المتان ما دريتي؟
ام مشعل: ههههههههههههههههه يقطع بليسج يا وخيتي.. عن اذنج شوي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ترفع سماعة التلفون وتضرب رقم للمطبخ.. عشان الخدامات يزهبوون القدوع (الفوالة)
غزلان تكلم امها بصوت واطي: يمه لا نطول.. ربع ساعة وطالعين
ام زياد بصوت هامس: لا تفشليني يا غزلان ويا خالتج...
غزلان: يمه مااصبر عليها..
تقطعهم ام مشعل: علامكم اتساسرون وتبسبسوون..؟؟
ام زياد: ها.. لا يا وخيتي شاسراره مابيننا اسرار .. بس غزلان كانت تسالني عن سموووي حبيبتي وينها في؟
ام مشعل: هذيج معتكفة ويا اخوها.. يا قلبي هالبنت شنو تحب اخوها.. ما ترضى عليه ولا تفارجه.. وخصوصا هالفترة لانه مريض؟
ام زياد: اسم الله عليه.. عسى ما شر؟
ام مشعل اللي ما كانت تدري عن حال ولدها ولا راحت لعند داره: لا والله ما فيه شي بس طلع ويا ربعه البحر وشكله مرض.. بس لا تحاتينه بعد جم يوم يقوم لج ..
ام زياد: خانت حيلي والله ما يبت له حلاو ولا شي.. وانتي الله يهداج يا سلوى ما تعلمين ولا تخبرين
ام مشعل بلهجة بايخة: شلووون اقول لج يا وخيييتي.. انشغلت وااايد هالفترة.. تعرفين مرت الوزير (....) كانت عازمتني في ديوانيتها واحنا نعد برنامج للتبرع.. و ...
غزلان في بالها كانت تفكر.. شلون اشرد من هني.. ووين اروح.. مع اني ما احب سماء وايد بس اتمنى لو انها كانت موجودة.. هالبنت قوية وما تمشي لامها بالساهل.. يعني لو كانت خالتي قاعدة وسماء معاها.. ياويلكم.. الحرب العالمية الثالثة.. مع انها اجماليا باردة لكن تظل حرب.. سبحان الله اول مرة اشوف بنت ما تداني امها..
**********
سماء اللي كانت قاعدة في دارها واهي تفكر بمشعل.. حاله كل يوم عن يوم يسوء ويزيد.. واهو ما يرضى احد يدخل عليه.. حاولت جم مرة انها توصل له الاكل لكن ما رضى عليها وتم يرفض واهو قافل الباب ولا يرضى يفجه.. اكيد فشلون له ويه يجابل الناس واهو على ذيج الحالة.. يخاف يطلع من الدار ويسوي شي يخليه يندم عليه طول عمره.. لكن.. السالفة ما تستاهل يا ناس.. والله انا بموووووت .. حبيبتي تروح من يدي وانا ماقدر اسوي شي.. مربوطة يدي من ورى وعيوني اهي اللي تشوف وتشهد كل هالاجرام بحقي وحقها.. انا اعرف فاتن.. اهي مستحيل تقبل بالبعاد عني.. مستحيل... تحبني يا ناس مثل مااحبها.. لكن.. شلون وافقت شلوون؟؟؟
تحركت سماء وطلعت من دارها.. توها بتنزل تحت الا تمر عيونها على دار اخوها.. ما يصير اروح عنه.. لازم ادخل عليه واشوف شحالته..
تطق الباب..
سماء: مشعل.. حبيبي مشعل فج الباب... فج الباب مشعل خلني اكلمك..
رفع راسه اللي كان منكس على الطاولة: مابي احد سماء روحي عني
سماء بخوف: مشعل تكفى خلني ادخل.. ابي اتطمن عليك
وقف مشعل: روحي سماء انا مافيني شي..
سماء: حلفت عليك مشعل الا تفج الباب.. فجه حبيبي خلني اشوفك..
بصعوبة اتخذ القرار.. ما راح يظل بروحه.. اهو يحتاج يكلم احد.. والواحدة قضت على كل ذرة صبر فيه.. وراح فج الباب لاخته الصغيرة.. الوحيدة اللي اهتمت لحالته ويات تسال عنه.. امه اللي امه ما فكرت تدق الباب والا تسـأل عني..
يوم فتح الباب كانت سماء مبتسمة.. ويوم شافت حالته اللي وصل لها.. اختفت الابتسامة وتوسعت عيونها بخوف...
سماء: مشعل... شمسوي في روحك؟؟
ما تكلم مشعل ومشى عنها لداخل الغرفة وظلت هي عند الباب.. دعوة غير مباشرة انها تدخل .. وبالفعل دخلت وسكرت الباب من وراها.. وبخووووف كبير عمر قلبها راحت لاخوها...
سماء: مشعل حرام عليك اللي تسويه في روحك.. هذي مو اخر الدنيا.. مو زين اللي تسويه في نفسك.. انت جفت روحك بالمنظرة؟؟ طالع ويهك شلون خاك...!!
مشعل وهو يقعد بتعب على الكرسي: مافيني شي.. بس لاني ما تحركت وايد و... الغرفة مافيها اضاءة كافية
راحت سماء تحرك ستار الشرفة الكبيررررة.: اضاءة كافية؟؟؟؟ وهذا شنو تقول عنه..
يوم انتشر الضوء في الغرفة غمض مشعل عيونه وهو منزعج من الضوء... من زمااان ما شاف الضوء.. الستاير على طول مسكرة.. لانها تطل
غزلان تكلم امها بصوت واطي: يمه لا نطول.. ربع ساعة وطالعين
ام زياد بصوت هامس: لا تفشليني يا غزلان ويا خالتج...
غزلان: يمه مااصبر عليها..
تقطعهم ام مشعل: علامكم اتساسرون وتبسبسوون..؟؟
ام زياد: ها.. لا يا وخيتي شاسراره مابيننا اسرار .. بس غزلان كانت تسالني عن سموووي حبيبتي وينها في؟
ام مشعل: هذيج معتكفة ويا اخوها.. يا قلبي هالبنت شنو تحب اخوها.. ما ترضى عليه ولا تفارجه.. وخصوصا هالفترة لانه مريض؟
ام زياد: اسم الله عليه.. عسى ما شر؟
ام مشعل اللي ما كانت تدري عن حال ولدها ولا راحت لعند داره: لا والله ما فيه شي بس طلع ويا ربعه البحر وشكله مرض.. بس لا تحاتينه بعد جم يوم يقوم لج ..
ام زياد: خانت حيلي والله ما يبت له حلاو ولا شي.. وانتي الله يهداج يا سلوى ما تعلمين ولا تخبرين
ام مشعل بلهجة بايخة: شلووون اقول لج يا وخيييتي.. انشغلت وااايد هالفترة.. تعرفين مرت الوزير (....) كانت عازمتني في ديوانيتها واحنا نعد برنامج للتبرع.. و ...
غزلان في بالها كانت تفكر.. شلون اشرد من هني.. ووين اروح.. مع اني ما احب سماء وايد بس اتمنى لو انها كانت موجودة.. هالبنت قوية وما تمشي لامها بالساهل.. يعني لو كانت خالتي قاعدة وسماء معاها.. ياويلكم.. الحرب العالمية الثالثة.. مع انها اجماليا باردة لكن تظل حرب.. سبحان الله اول مرة اشوف بنت ما تداني امها..
**********
سماء اللي كانت قاعدة في دارها واهي تفكر بمشعل.. حاله كل يوم عن يوم يسوء ويزيد.. واهو ما يرضى احد يدخل عليه.. حاولت جم مرة انها توصل له الاكل لكن ما رضى عليها وتم يرفض واهو قافل الباب ولا يرضى يفجه.. اكيد فشلون له ويه يجابل الناس واهو على ذيج الحالة.. يخاف يطلع من الدار ويسوي شي يخليه يندم عليه طول عمره.. لكن.. السالفة ما تستاهل يا ناس.. والله انا بموووووت .. حبيبتي تروح من يدي وانا ماقدر اسوي شي.. مربوطة يدي من ورى وعيوني اهي اللي تشوف وتشهد كل هالاجرام بحقي وحقها.. انا اعرف فاتن.. اهي مستحيل تقبل بالبعاد عني.. مستحيل... تحبني يا ناس مثل مااحبها.. لكن.. شلون وافقت شلوون؟؟؟
تحركت سماء وطلعت من دارها.. توها بتنزل تحت الا تمر عيونها على دار اخوها.. ما يصير اروح عنه.. لازم ادخل عليه واشوف شحالته..
تطق الباب..
سماء: مشعل.. حبيبي مشعل فج الباب... فج الباب مشعل خلني اكلمك..
رفع راسه اللي كان منكس على الطاولة: مابي احد سماء روحي عني
سماء بخوف: مشعل تكفى خلني ادخل.. ابي اتطمن عليك
وقف مشعل: روحي سماء انا مافيني شي..
سماء: حلفت عليك مشعل الا تفج الباب.. فجه حبيبي خلني اشوفك..
بصعوبة اتخذ القرار.. ما راح يظل بروحه.. اهو يحتاج يكلم احد.. والواحدة قضت على كل ذرة صبر فيه.. وراح فج الباب لاخته الصغيرة.. الوحيدة اللي اهتمت لحالته ويات تسال عنه.. امه اللي امه ما فكرت تدق الباب والا تسـأل عني..
يوم فتح الباب كانت سماء مبتسمة.. ويوم شافت حالته اللي وصل لها.. اختفت الابتسامة وتوسعت عيونها بخوف...
سماء: مشعل... شمسوي في روحك؟؟
ما تكلم مشعل ومشى عنها لداخل الغرفة وظلت هي عند الباب.. دعوة غير مباشرة انها تدخل .. وبالفعل دخلت وسكرت الباب من وراها.. وبخووووف كبير عمر قلبها راحت لاخوها...
سماء: مشعل حرام عليك اللي تسويه في روحك.. هذي مو اخر الدنيا.. مو زين اللي تسويه في نفسك.. انت جفت روحك بالمنظرة؟؟ طالع ويهك شلون خاك...!!
مشعل وهو يقعد بتعب على الكرسي: مافيني شي.. بس لاني ما تحركت وايد و... الغرفة مافيها اضاءة كافية
راحت سماء تحرك ستار الشرفة الكبيررررة.: اضاءة كافية؟؟؟؟ وهذا شنو تقول عنه..
يوم انتشر الضوء في الغرفة غمض مشعل عيونه وهو منزعج من الضوء... من زمااان ما شاف الضوء.. الستاير على طول مسكرة.. لانها تطل
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ترفع سماعة التلفون وتضرب رقم للمطبخ.. عشان الخدامات يزهبوون القدوع (الفوالة)
غزلان تكلم امها بصوت واطي: يمه لا نطول.. ربع ساعة وطالعين
ام زياد بصوت هامس: لا تفشليني يا غزلان ويا خالتج...
غزلان: يمه مااصبر عليها..
تقطعهم ام مشعل: علامكم اتساسرون وتبسبسوون..؟؟
ام زياد: ها.. لا يا وخيتي شاسراره مابيننا اسرار .. بس غزلان كانت تسالني عن سموووي حبيبتي وينها في؟
ام مشعل: هذيج معتكفة ويا اخوها.. يا قلبي هالبنت شنو تحب اخوها.. ما ترضى عليه ولا تفارجه.. وخصوصا هالفترة لانه مريض؟
ام زياد: اسم الله عليه.. عسى ما شر؟
ام مشعل اللي ما كانت تدري عن حال ولدها ولا راحت لعند داره: لا والله ما فيه شي بس طلع ويا ربعه البحر وشكله مرض.. بس لا تحاتينه بعد جم يوم يقوم لج ..
ام زياد: خانت حيلي والله ما يبت له حلاو ولا شي.. وانتي الله يهداج يا سلوى ما تعلمين ولا تخبرين
ام مشعل بلهجة بايخة: شلووون اقول لج يا وخيييتي.. انشغلت وااايد هالفترة.. تعرفين مرت الوزير (....) كانت عازمتني في ديوانيتها واحنا نعد برنامج للتبرع.. و ...
غزلان في بالها كانت تفكر.. شلون اشرد من هني.. ووين اروح.. مع اني ما احب سماء وايد بس اتمنى لو انها كانت موجودة.. هالبنت قوية وما تمشي لامها بالساهل.. يعني لو كانت خالتي قاعدة وسماء معاها.. ياويلكم.. الحرب العالمية الثالثة.. مع انها اجماليا باردة لكن تظل حرب.. سبحان الله اول مرة اشوف بنت ما تداني امها..
**********
سماء اللي كانت قاعدة في دارها واهي تفكر بمشعل.. حاله كل يوم عن يوم يسوء ويزيد.. واهو ما يرضى احد يدخل عليه.. حاولت جم مرة انها توصل له الاكل لكن ما رضى عليها وتم يرفض واهو قافل الباب ولا يرضى يفجه.. اكيد فشلون له ويه يجابل الناس واهو على ذيج الحالة.. يخاف يطلع من الدار ويسوي شي يخليه يندم عليه طول عمره.. لكن.. السالفة ما تستاهل يا ناس.. والله انا بموووووت .. حبيبتي تروح من يدي وانا ماقدر اسوي شي.. مربوطة يدي من ورى وعيوني اهي اللي تشوف وتشهد كل هالاجرام بحقي وحقها.. انا اعرف فاتن.. اهي مستحيل تقبل بالبعاد عني.. مستحيل... تحبني يا ناس مثل مااحبها.. لكن.. شلون وافقت شلوون؟؟؟
تحركت سماء وطلعت من دارها.. توها بتنزل تحت الا تمر عيونها على دار اخوها.. ما يصير اروح عنه.. لازم ادخل عليه واشوف شحالته..
تطق الباب..
سماء: مشعل.. حبيبي مشعل فج الباب... فج الباب مشعل خلني اكلمك..
رفع راسه اللي كان منكس على الطاولة: مابي احد سماء روحي عني
سماء بخوف: مشعل تكفى خلني ادخل.. ابي اتطمن عليك
وقف مشعل: روحي سماء انا مافيني شي..
سماء: حلفت عليك مشعل الا تفج الباب.. فجه حبيبي خلني اشوفك..
بصعوبة اتخذ القرار.. ما راح يظل بروحه.. اهو يحتاج يكلم احد.. والواحدة قضت على كل ذرة صبر فيه.. وراح فج الباب لاخته الصغيرة.. الوحيدة اللي اهتمت لحالته ويات تسال عنه.. امه اللي امه ما فكرت تدق الباب والا تسـأل عني..
يوم فتح الباب كانت سماء مبتسمة.. ويوم شافت حالته اللي وصل لها.. اختفت الابتسامة وتوسعت عيونها بخوف...
سماء: مشعل... شمسوي في روحك؟؟
ما تكلم مشعل ومشى عنها لداخل الغرفة وظلت هي عند الباب.. دعوة غير مباشرة انها تدخل .. وبالفعل دخلت وسكرت الباب من وراها.. وبخووووف كبير عمر قلبها راحت لاخوها...
سماء: مشعل حرام عليك اللي تسويه في روحك.. هذي مو اخر الدنيا.. مو زين اللي تسويه في نفسك.. انت جفت روحك بالمنظرة؟؟ طالع ويهك شلون خاك...!!
مشعل وهو يقعد بتعب على الكرسي: مافيني شي.. بس لاني ما تحركت وايد و... الغرفة مافيها اضاءة كافية
راحت سماء تحرك ستار الشرفة الكبيررررة.: اضاءة كافية؟؟؟؟ وهذا شنو تقول عنه..
غزلان تكلم امها بصوت واطي: يمه لا نطول.. ربع ساعة وطالعين
ام زياد بصوت هامس: لا تفشليني يا غزلان ويا خالتج...
غزلان: يمه مااصبر عليها..
تقطعهم ام مشعل: علامكم اتساسرون وتبسبسوون..؟؟
ام زياد: ها.. لا يا وخيتي شاسراره مابيننا اسرار .. بس غزلان كانت تسالني عن سموووي حبيبتي وينها في؟
ام مشعل: هذيج معتكفة ويا اخوها.. يا قلبي هالبنت شنو تحب اخوها.. ما ترضى عليه ولا تفارجه.. وخصوصا هالفترة لانه مريض؟
ام زياد: اسم الله عليه.. عسى ما شر؟
ام مشعل اللي ما كانت تدري عن حال ولدها ولا راحت لعند داره: لا والله ما فيه شي بس طلع ويا ربعه البحر وشكله مرض.. بس لا تحاتينه بعد جم يوم يقوم لج ..
ام زياد: خانت حيلي والله ما يبت له حلاو ولا شي.. وانتي الله يهداج يا سلوى ما تعلمين ولا تخبرين
ام مشعل بلهجة بايخة: شلووون اقول لج يا وخيييتي.. انشغلت وااايد هالفترة.. تعرفين مرت الوزير (....) كانت عازمتني في ديوانيتها واحنا نعد برنامج للتبرع.. و ...
غزلان في بالها كانت تفكر.. شلون اشرد من هني.. ووين اروح.. مع اني ما احب سماء وايد بس اتمنى لو انها كانت موجودة.. هالبنت قوية وما تمشي لامها بالساهل.. يعني لو كانت خالتي قاعدة وسماء معاها.. ياويلكم.. الحرب العالمية الثالثة.. مع انها اجماليا باردة لكن تظل حرب.. سبحان الله اول مرة اشوف بنت ما تداني امها..
**********
سماء اللي كانت قاعدة في دارها واهي تفكر بمشعل.. حاله كل يوم عن يوم يسوء ويزيد.. واهو ما يرضى احد يدخل عليه.. حاولت جم مرة انها توصل له الاكل لكن ما رضى عليها وتم يرفض واهو قافل الباب ولا يرضى يفجه.. اكيد فشلون له ويه يجابل الناس واهو على ذيج الحالة.. يخاف يطلع من الدار ويسوي شي يخليه يندم عليه طول عمره.. لكن.. السالفة ما تستاهل يا ناس.. والله انا بموووووت .. حبيبتي تروح من يدي وانا ماقدر اسوي شي.. مربوطة يدي من ورى وعيوني اهي اللي تشوف وتشهد كل هالاجرام بحقي وحقها.. انا اعرف فاتن.. اهي مستحيل تقبل بالبعاد عني.. مستحيل... تحبني يا ناس مثل مااحبها.. لكن.. شلون وافقت شلوون؟؟؟
تحركت سماء وطلعت من دارها.. توها بتنزل تحت الا تمر عيونها على دار اخوها.. ما يصير اروح عنه.. لازم ادخل عليه واشوف شحالته..
تطق الباب..
سماء: مشعل.. حبيبي مشعل فج الباب... فج الباب مشعل خلني اكلمك..
رفع راسه اللي كان منكس على الطاولة: مابي احد سماء روحي عني
سماء بخوف: مشعل تكفى خلني ادخل.. ابي اتطمن عليك
وقف مشعل: روحي سماء انا مافيني شي..
سماء: حلفت عليك مشعل الا تفج الباب.. فجه حبيبي خلني اشوفك..
بصعوبة اتخذ القرار.. ما راح يظل بروحه.. اهو يحتاج يكلم احد.. والواحدة قضت على كل ذرة صبر فيه.. وراح فج الباب لاخته الصغيرة.. الوحيدة اللي اهتمت لحالته ويات تسال عنه.. امه اللي امه ما فكرت تدق الباب والا تسـأل عني..
يوم فتح الباب كانت سماء مبتسمة.. ويوم شافت حالته اللي وصل لها.. اختفت الابتسامة وتوسعت عيونها بخوف...
سماء: مشعل... شمسوي في روحك؟؟
ما تكلم مشعل ومشى عنها لداخل الغرفة وظلت هي عند الباب.. دعوة غير مباشرة انها تدخل .. وبالفعل دخلت وسكرت الباب من وراها.. وبخووووف كبير عمر قلبها راحت لاخوها...
سماء: مشعل حرام عليك اللي تسويه في روحك.. هذي مو اخر الدنيا.. مو زين اللي تسويه في نفسك.. انت جفت روحك بالمنظرة؟؟ طالع ويهك شلون خاك...!!
مشعل وهو يقعد بتعب على الكرسي: مافيني شي.. بس لاني ما تحركت وايد و... الغرفة مافيها اضاءة كافية
راحت سماء تحرك ستار الشرفة الكبيررررة.: اضاءة كافية؟؟؟؟ وهذا شنو تقول عنه..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يوم انتشر الضوء في الغرفة غمض مشعل عيونه وهو منزعج من الضوء... من زمااان ما شاف الضوء.. الستاير على طول مسكرة.. لانها تطل على بيت بو جراح.. وبالتحديد غرفة فاتن.. يوم تعودت عيونه على الضوء فتحها .. شوي شوي.. ليمن بينت له الرؤية.. وبينت ملامح دريشة غرفة فاتن.. وبيت ابو جراح الصغير...
سماء: مشعل.. حرام عليك ترى اللي تسويه... مو زين لك.. ولا لصحتك.. ولا لي ولا لاحد.. حتى فاتن.. مو زين عليك بالله
مشعل بظيج: سماء ليش مكبرة الموضوع.. اقول لج مافيني شي.. بس لاني ما طلعت وقاعد بداري خلاص.. انا اجرمت؟
سماء تتقرب منه: لا ما اجرمت.. بس اللي انت مسويه في روحك اجرام.. شوف ويهك وطالع حالتك.. صار لك جم يوم ما كليت ولاشربت..
مشعل يبعد ويهه عنها لجهة ثانية: ماني يوعان...
سماء: انزين تكلم معاي قول شفيك.. (توقف واهي عاقده ذراعينها على صدرها) تكلم وقول شفيك؟؟
وقف مشعل واهو حاير: .. اتكلم.. اتكلم شقول.. انا لو اقدر اتكلم جان تكلمت من زمان.. بس انا مالي حيلة.. ما اقدر اغلط واقط البنت معاي بالغلط.. ولا اقدر اسكت واشوفها تطير من يدي.. انا محتار يا سماء محتار.. وحيرتي بتقضي علي.. بموت انا جذي
سماء : ياخي انت معيش روحك في عذاب بلا سبب. كاهو باب بيت البنت مجابل بابك.. ليش ما تروح لها وتتكلم معاهم وتطلبها .. ( يبتسم مشعل بقله حيلة ) ما بيرفضونك.. ريال وما تنعاب.. مافيك شي ناقص ولله الحمد
مشعل يقطعها: انتي مينونه ولا صاحية.. انتي فيج شي؟؟؟ عبالج احنا في قصة رومانسية مثل القصص اللي تقرينها؟؟؟؟ مينونه انتي..؟؟
سماء: لا مو مينونة.. انا اتكلم لك بالواقع الصريح.. انت ما تبي تغلط معاها اوكيه.. انا معاك في هالشي.. بس ليش تسكت.. ماله داعي تسكت.. انت تحبها واهي تحبك .. خلاص whats the matter?
مشعل: الماتر يا الصاحية ان انا صغير واهي اصغر.. الماتر يا حبيبتي ان اهي بنت فقارة وانا ولد سلوى الدلاهمي.. الواقع يا اختي اقسى مني ومنج.. انتي تعرفين ان امي مستحيل توافق..
سماء بقزز: يعلها ما وافقت طول عمرها.. انت الحين بتقول لي انك مستعد تخسر فاتن على شان.. امي؟؟ امي اللي ما اتشرف اناديها باسم امي؟؟
مشعل بغضب: عيب عليج.. هذي امج اللي يابتج وتعبت عليج..
سماء: يا عمي روح قول هالشي لاحد غيري... انت ما تقدر تخسر عمرك كله يا مشعل على ناس مو مهتمه فيك سوى انك كنت بخير ولا لاء.. حرام تضيع فاتن من يدك يا مشعل والله حرام
مشعل وهو يفكر ويقرض ظفر ابهامه: مادري.. شرايج لو اروح وراها اميركا وادرس هناك.. في جامعة ثانية.. بس اكون جريب منها واتطمن عليها..!!!
سماء بصدمة: انت مينووووون؟؟ توك ما ترضى عليها بالغلط.. والحين بتروح وراها
يقعد مشعل بحيرة: عيل شالحل.. شالحل؟.... انا بستخف.. انا بموت .. انا بنتحر صدقيني بنتحر.. ماقدر اعيش وانا عارف انها بتكون بعيده عني.. صعب يا سماء..(تهجد صوته بالبجي) صعب... مابيها تروح عني... مابيها...
بكل صررررررررررررررراحة بجى مشعل.. بجرى البركان الثائر اللي في قلبه.. ينادي كل عرج ينبض بالدم في جسمه عشان يبجي وياه.. اهو محتاااج لكل الدعم لكن.. يحس نفسه وحيد بهالمعركة اللي بدى يظن انه.. خاسرر فيها.. وبيخسر فاتن لصالح الاعداء.. وبتبتعد عنه.. وترووح.. ااااه يا فاتن... تاوه مشعل والدمع المرير يتطفر من عينه بقهر.. ومن شدة القهر كانت دمعاته ساخنة.. تموج بعينه ليمن تطفر من الجفن..
يمون على كل اخت منظر اخوها بهذي الحالة.. وسماء اللي بطبيعتها الدافئة والناعمة راحت لاخوها ولمته لها وانحنت له واهي تواسيه.. ما تبي تتكلم معاه لانه راح ينفجر ان تكلم اكثر.. ليش ياربي يصير جذي معاه؟؟ انا اتذكره يوم كان في اميركا.. معذب.. واول ما وصلنا الكويت ردت روحه.. ليش ياربي؟؟؟ يا ترى شهالسبب المخفي الي يخلي اخوي يتعذب جذي؟؟؟
*********
في ديوانية بو جراح.. الكل كان متواجد.. الا عزيزة وعيالها لانها كانت مساافرة معاهم الى البحرين ديرة ابوهم اللي اهي متطلقة منه.. اما الحضور فكان كامل.. ام جراح وولديها
سماء: مشعل.. حرام عليك ترى اللي تسويه... مو زين لك.. ولا لصحتك.. ولا لي ولا لاحد.. حتى فاتن.. مو زين عليك بالله
مشعل بظيج: سماء ليش مكبرة الموضوع.. اقول لج مافيني شي.. بس لاني ما طلعت وقاعد بداري خلاص.. انا اجرمت؟
سماء تتقرب منه: لا ما اجرمت.. بس اللي انت مسويه في روحك اجرام.. شوف ويهك وطالع حالتك.. صار لك جم يوم ما كليت ولاشربت..
مشعل يبعد ويهه عنها لجهة ثانية: ماني يوعان...
سماء: انزين تكلم معاي قول شفيك.. (توقف واهي عاقده ذراعينها على صدرها) تكلم وقول شفيك؟؟
وقف مشعل واهو حاير: .. اتكلم.. اتكلم شقول.. انا لو اقدر اتكلم جان تكلمت من زمان.. بس انا مالي حيلة.. ما اقدر اغلط واقط البنت معاي بالغلط.. ولا اقدر اسكت واشوفها تطير من يدي.. انا محتار يا سماء محتار.. وحيرتي بتقضي علي.. بموت انا جذي
سماء : ياخي انت معيش روحك في عذاب بلا سبب. كاهو باب بيت البنت مجابل بابك.. ليش ما تروح لها وتتكلم معاهم وتطلبها .. ( يبتسم مشعل بقله حيلة ) ما بيرفضونك.. ريال وما تنعاب.. مافيك شي ناقص ولله الحمد
مشعل يقطعها: انتي مينونه ولا صاحية.. انتي فيج شي؟؟؟ عبالج احنا في قصة رومانسية مثل القصص اللي تقرينها؟؟؟؟ مينونه انتي..؟؟
سماء: لا مو مينونة.. انا اتكلم لك بالواقع الصريح.. انت ما تبي تغلط معاها اوكيه.. انا معاك في هالشي.. بس ليش تسكت.. ماله داعي تسكت.. انت تحبها واهي تحبك .. خلاص whats the matter?
مشعل: الماتر يا الصاحية ان انا صغير واهي اصغر.. الماتر يا حبيبتي ان اهي بنت فقارة وانا ولد سلوى الدلاهمي.. الواقع يا اختي اقسى مني ومنج.. انتي تعرفين ان امي مستحيل توافق..
سماء بقزز: يعلها ما وافقت طول عمرها.. انت الحين بتقول لي انك مستعد تخسر فاتن على شان.. امي؟؟ امي اللي ما اتشرف اناديها باسم امي؟؟
مشعل بغضب: عيب عليج.. هذي امج اللي يابتج وتعبت عليج..
سماء: يا عمي روح قول هالشي لاحد غيري... انت ما تقدر تخسر عمرك كله يا مشعل على ناس مو مهتمه فيك سوى انك كنت بخير ولا لاء.. حرام تضيع فاتن من يدك يا مشعل والله حرام
مشعل وهو يفكر ويقرض ظفر ابهامه: مادري.. شرايج لو اروح وراها اميركا وادرس هناك.. في جامعة ثانية.. بس اكون جريب منها واتطمن عليها..!!!
سماء بصدمة: انت مينووووون؟؟ توك ما ترضى عليها بالغلط.. والحين بتروح وراها
يقعد مشعل بحيرة: عيل شالحل.. شالحل؟.... انا بستخف.. انا بموت .. انا بنتحر صدقيني بنتحر.. ماقدر اعيش وانا عارف انها بتكون بعيده عني.. صعب يا سماء..(تهجد صوته بالبجي) صعب... مابيها تروح عني... مابيها...
بكل صررررررررررررررراحة بجى مشعل.. بجرى البركان الثائر اللي في قلبه.. ينادي كل عرج ينبض بالدم في جسمه عشان يبجي وياه.. اهو محتاااج لكل الدعم لكن.. يحس نفسه وحيد بهالمعركة اللي بدى يظن انه.. خاسرر فيها.. وبيخسر فاتن لصالح الاعداء.. وبتبتعد عنه.. وترووح.. ااااه يا فاتن... تاوه مشعل والدمع المرير يتطفر من عينه بقهر.. ومن شدة القهر كانت دمعاته ساخنة.. تموج بعينه ليمن تطفر من الجفن..
يمون على كل اخت منظر اخوها بهذي الحالة.. وسماء اللي بطبيعتها الدافئة والناعمة راحت لاخوها ولمته لها وانحنت له واهي تواسيه.. ما تبي تتكلم معاه لانه راح ينفجر ان تكلم اكثر.. ليش ياربي يصير جذي معاه؟؟ انا اتذكره يوم كان في اميركا.. معذب.. واول ما وصلنا الكويت ردت روحه.. ليش ياربي؟؟؟ يا ترى شهالسبب المخفي الي يخلي اخوي يتعذب جذي؟؟؟
*********
في ديوانية بو جراح.. الكل كان متواجد.. الا عزيزة وعيالها لانها كانت مساافرة معاهم الى البحرين ديرة ابوهم اللي اهي متطلقة منه.. اما الحضور فكان كامل.. ام جراح وولديها
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
وبنتيها ومريم وخالد و... حد السيف.. عين الصقر مساعد.. اللي برد خاطره يوم شاف فاتن تدخل الديوانية وتشاركهم الجلسة.. على مين يا فاتن ما بتحظرين .. انتي اصلا سبب تواجدي هني في بيتكم والا هالوصية كل من يقدر يتوكل بها حتى لو اخووج..
كانت ام جراح قاعدة واهي لابسه عباتها وفاتن يمها بجلابيتها وشيلتها.. ومريم يمها ويم مريم مناير.. وعلى الطرف الثاني المقابل.. جراح وخالد وعبد العزيز اللي قعد يم خالد ولد خالته لان خالد يمكن اقرب واحد لعبد العزيز .. حتى اقرب من جراح..
كل شوي عيون جراح تنتقل الى مريم.. بطريقة تخلي قلبها يفز.. واهي تنغز فاتن اللي ما كانت تحس باي شي في هالدنيا.. فكرها كله في هالوصية.. خايفة.. تحس ان مصيرها كله محسوم في هالوصية.. ليش ما تدري؟؟
تكلم مساعد اللي كان قاعد عند الجدار المجابل للفراغ.. والناس الباجيين على يدينه اليمين واليسار.. الحريم كانو على يساره والرياييل على اليمين...
مساعد بنبرة اسرة وصوت قوي وصل لاعماق فاتن على الرغم منها: انا هني مثل ما تدرون وتعرفون لقراية وصية عبد الله خلف الياسي.. اللي توفى رحمه الله عن عمر ما ينهاز ال 50 سنة.. توفي بالتاريخ ..\..\..19 .. وهذي الوصية الي عمرها 5 سنوات تعرضت لاخر تجديد قبل ستة شهور بتاريخ 13\3\..19 .. هالوصية اهي اخر نسخة معدلة ومرتبة من قبل عبدالله.. انا بمرر عليكم الورقة عشان تتاكدون من توقيعه لانكم اكيد على معرفة فيه..
ام جراح: يا وليدي ما يحتاج نتأكد عارفين انك ما بتغدرنا..
توه مساعد بيتكلم الا فاتن واهي تنفس شوي منها على مساعد بطريقة غير مشابهه: انا ابي اقرى يمه.. ( وهي ترمي مساعد بنظرة) ابي اشوف توقيع ابوي.. اتاكد منه
ابتسم مساعد وعيونه الحادة لمعت بنظرة ما جاست ظل فاتن حتى لكنها وصلت الرسالة لمخها.. انه سخر منها ومن طفوليتها .. لكن.. قلما يهمها هالشي من هالغول..
ام جراح: عيب يا يمة
مساعد: لا خالتي خليها اللي تقوله صح.. اولا اهو اجراء قانوني لازم.. وثانيا.. راح نلبي طلب الانسة الصغيرة.. ( يطالعها) تفضلو...
فاتن ما رمته بولا نظرة لكنها تعرف انه ينتظر منها أي بادرة عشان يمسكها عليها لكن.. ما عرفتني للحين يا مساعد... والثاني كان مستمتع بهالشي.. وفي خاطرة.. بدت اللعبة يا فاتن..
واول من مسك الورقة كان جراح.. طالع توقيع ابوه ومررها على خالد.. ومن خالد لعبد العزيز اللي منبعد ما شافها.. وصلها لاخته مناير اللي ما بطت ومررتها لفاتن.. ظلت تناظر الورقة واهي تنشوف توقيع ابوها.. ما تنسى هالتوقيع ماحييت.. تذكره وتذكر اللي خلاه يصير جذي.. كان ابوها دوم يوقع بيده اليسار مع انه كان يميني.. (بيد اليمين) وهذا اليوم كان لا يمكن نسيانه لانها قعدت وياه من بعد الغدا واهي تعلمه شلون يوقع باليد اليمين .. وظلت وياه ليمن اجاد هالشي وفرح عليه من قلب لانه قدر به وبمساعدة بنته الحبيبة ..
مسحت الدمعة الساحقة اللي هزت وجدان مساعد لكن محد حس فيه.. اول مرة يشوف دمعتها.. واول مرة يحس بهالشعور.. انه ينسحق.. ويتمنى قلبه قربها عشان يكون اهو اليد اللي تواسيها.. مو يد امها..
وتمت الورقة بيدهم ليمن وصلت اخيرا بيد مساعد: الحين بعد ما تاكدتو من الورقة.. (كان متوتر.. ليش ما يدري) الحين بشرح لكم الوصية.. الوصية عبارة عن 9 بنود.. كل بند يتضمن شخص معين... بس قبل لا نتكلم عن البنود اهم شي لازم تعرفونه اهو الممتلكات اللي راح تورثونها بالحق والعدل.. اول شي الوصية هذي الممتلكات اللي فيها عبارة عن مبلغ تاميني.. قيمته 200 الف دينار كويتي.. 100 الف باالاستثمارات بشركة الوفا.. وال100 الف الثانية بيدكم بتتوزع عليكم..
اهني الكل سكت.. والكل خفت انفاسه.. 200 الف دينار؟؟؟ من وين لنا؟؟؟ من وين له عبد الله كل هالمبالغ؟؟؟
مساعد: وثاني ممتلك اهو 100 الف دينار ارباح 6 سنوات عن طريق تاجير البيت الكبير لصالح شركة فندقيه اجارها الشهري اهو 600 دينار ويستلم ابوكم نسبة من ارباح المطعم بنسبة 5% .. وبالاضافة الى ارباح من .. (يطالع الاوراق والكل مندهش) من محلين للتصليح وورشة نجارة على مدى 12 سنة..
كانت ام جراح قاعدة واهي لابسه عباتها وفاتن يمها بجلابيتها وشيلتها.. ومريم يمها ويم مريم مناير.. وعلى الطرف الثاني المقابل.. جراح وخالد وعبد العزيز اللي قعد يم خالد ولد خالته لان خالد يمكن اقرب واحد لعبد العزيز .. حتى اقرب من جراح..
كل شوي عيون جراح تنتقل الى مريم.. بطريقة تخلي قلبها يفز.. واهي تنغز فاتن اللي ما كانت تحس باي شي في هالدنيا.. فكرها كله في هالوصية.. خايفة.. تحس ان مصيرها كله محسوم في هالوصية.. ليش ما تدري؟؟
تكلم مساعد اللي كان قاعد عند الجدار المجابل للفراغ.. والناس الباجيين على يدينه اليمين واليسار.. الحريم كانو على يساره والرياييل على اليمين...
مساعد بنبرة اسرة وصوت قوي وصل لاعماق فاتن على الرغم منها: انا هني مثل ما تدرون وتعرفون لقراية وصية عبد الله خلف الياسي.. اللي توفى رحمه الله عن عمر ما ينهاز ال 50 سنة.. توفي بالتاريخ ..\..\..19 .. وهذي الوصية الي عمرها 5 سنوات تعرضت لاخر تجديد قبل ستة شهور بتاريخ 13\3\..19 .. هالوصية اهي اخر نسخة معدلة ومرتبة من قبل عبدالله.. انا بمرر عليكم الورقة عشان تتاكدون من توقيعه لانكم اكيد على معرفة فيه..
ام جراح: يا وليدي ما يحتاج نتأكد عارفين انك ما بتغدرنا..
توه مساعد بيتكلم الا فاتن واهي تنفس شوي منها على مساعد بطريقة غير مشابهه: انا ابي اقرى يمه.. ( وهي ترمي مساعد بنظرة) ابي اشوف توقيع ابوي.. اتاكد منه
ابتسم مساعد وعيونه الحادة لمعت بنظرة ما جاست ظل فاتن حتى لكنها وصلت الرسالة لمخها.. انه سخر منها ومن طفوليتها .. لكن.. قلما يهمها هالشي من هالغول..
ام جراح: عيب يا يمة
مساعد: لا خالتي خليها اللي تقوله صح.. اولا اهو اجراء قانوني لازم.. وثانيا.. راح نلبي طلب الانسة الصغيرة.. ( يطالعها) تفضلو...
فاتن ما رمته بولا نظرة لكنها تعرف انه ينتظر منها أي بادرة عشان يمسكها عليها لكن.. ما عرفتني للحين يا مساعد... والثاني كان مستمتع بهالشي.. وفي خاطرة.. بدت اللعبة يا فاتن..
واول من مسك الورقة كان جراح.. طالع توقيع ابوه ومررها على خالد.. ومن خالد لعبد العزيز اللي منبعد ما شافها.. وصلها لاخته مناير اللي ما بطت ومررتها لفاتن.. ظلت تناظر الورقة واهي تنشوف توقيع ابوها.. ما تنسى هالتوقيع ماحييت.. تذكره وتذكر اللي خلاه يصير جذي.. كان ابوها دوم يوقع بيده اليسار مع انه كان يميني.. (بيد اليمين) وهذا اليوم كان لا يمكن نسيانه لانها قعدت وياه من بعد الغدا واهي تعلمه شلون يوقع باليد اليمين .. وظلت وياه ليمن اجاد هالشي وفرح عليه من قلب لانه قدر به وبمساعدة بنته الحبيبة ..
مسحت الدمعة الساحقة اللي هزت وجدان مساعد لكن محد حس فيه.. اول مرة يشوف دمعتها.. واول مرة يحس بهالشعور.. انه ينسحق.. ويتمنى قلبه قربها عشان يكون اهو اليد اللي تواسيها.. مو يد امها..
وتمت الورقة بيدهم ليمن وصلت اخيرا بيد مساعد: الحين بعد ما تاكدتو من الورقة.. (كان متوتر.. ليش ما يدري) الحين بشرح لكم الوصية.. الوصية عبارة عن 9 بنود.. كل بند يتضمن شخص معين... بس قبل لا نتكلم عن البنود اهم شي لازم تعرفونه اهو الممتلكات اللي راح تورثونها بالحق والعدل.. اول شي الوصية هذي الممتلكات اللي فيها عبارة عن مبلغ تاميني.. قيمته 200 الف دينار كويتي.. 100 الف باالاستثمارات بشركة الوفا.. وال100 الف الثانية بيدكم بتتوزع عليكم..
اهني الكل سكت.. والكل خفت انفاسه.. 200 الف دينار؟؟؟ من وين لنا؟؟؟ من وين له عبد الله كل هالمبالغ؟؟؟
مساعد: وثاني ممتلك اهو 100 الف دينار ارباح 6 سنوات عن طريق تاجير البيت الكبير لصالح شركة فندقيه اجارها الشهري اهو 600 دينار ويستلم ابوكم نسبة من ارباح المطعم بنسبة 5% .. وبالاضافة الى ارباح من .. (يطالع الاوراق والكل مندهش) من محلين للتصليح وورشة نجارة على مدى 12 سنة..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
جراح كانت عيونه ملازقة ويه امه اللي ما كان متغير ابدا ولا كان مندهش.. امي تدري بكل هذا من زمان .. ولا خبرتنا ولا قالت لنا؟؟ طيب ليِش؟؟ ليش كل هالاسرار؟؟ ليش كالفلوس موجودة واحنا عايشين في هالظروف..
مساعد: قبل لا اقرى لكم الوصية.. ابيكم تعرفون ان رغبة ابوكم في بقاء الشي تحت السرية اهو لانه ما بغاكم تطالعون فوق.. ابوكم ولد وعاشى ومات الله يرحمه واهو يتمنى انه يخلف اولاد زاهدين في الحياة.. متواضعين معروفين بسمعتهم لا باموالهم.. المال ترى يصنعه الناس.. مو اهو اللي يصنع الناس..
جراح: انزين....... والبنود هذي شتقول..
مساعد: البنود هذي مثل ما قلت لك عشرة.. وكل بند يحمل اسم.. اول بند... يحمل اسم.. نجاه علي الشرجاوي.. ( ام جراح) .. يا ام جراح انتي لج من هالدخل.. 500 دينار راتب شهري يمشي لج.. لمدة 5 سنوات.. ومبلغ في البنك قيمته 20- الف دينار كويتي..
ثاني اسم.. اهو جراح عبدالله خلف الياسي.. انت لك يا جراح راتب بقيمة 350 دينار كويتي كل 3 شهور يمتد لي 3 سنين.. لانك انت للحين طالب في الجامعة.. ومبلغ في البنك باسم ابوك.. قيمته 20 الف دينار كويتي..
ما صدق جراح.. 20 الف بيدي... 20 الف...؟؟؟
مساعد كان فرحان لانه اليوم صاير مثل البابا نويل.. يوزع هالمبالغ الطائلة على هالعايلة المسكينة اللي عاشت طول عمرها بالاكتفاء الشديد...
مساعد: ثالث اسم اهو خالد مرزوق البشتاشي..
انصدم خالد؟؟ : انا ؟؟؟
مساعد يبتسم: أي يا خالد انت... انت يا خالد لك في البنك مبلغ 10 الاف دينار كويتي.. ومعاش كل 3 شهور بقيمة 200 دينار كويتي.. يمتد لي 3 سنوات..
خالد ما صدق عمره... لا لحظة.. انا في علم ولا حلم؟؟؟ 10 الاف ومعاش كل ثلاثة اشهور؟؟؟ ليش؟؟ انا شسويت؟؟ انا شنسب لبو جراح عشان يعطيني كل هالفلوس..؟؟؟؟ انا عمري ما حققت في حياتهم اللي يستاهل نص هالفلوس؟؟؟ ليش هالكثر ليش؟؟؟ ليش يا عمي هالكرم كله علي؟؟؟ هالكثر انت تحبني؟؟ هالكثر انت تعزني؟؟؟
تحرك مساعد من مكانه وبيده ظرف بني سمين شوي.. وقام وعطاه لخالد...
بابتسام: هذي اول 3 الاف من مبلغ العشرة الاف اوصى بو جراح انها تنعطى لك عشان تبني لك غرفة في بيتهم.. واهو قال انك لو بنو لكم اهم وحدة ما راح ترضى انك تسكن فيها.. لذا ظن ان لو كان المبلغ في يدك ما راح تعترض..
غمض عيونه خالد وحنى ظهره لجدام... وبجى بلا أي مقاومة.. واهتزت ذيج العظامة بالبدن النحيل وهو مو مصدق ابد من هالعطية الكبيرة اللي لقاها اليوم.. طول عمره واهو عايش بالعازة.. الا الحين.. الابواب كلها تتفتح بويهه بطريقة غريبة وعجيبة... يا الله صحيح انك تمهل ولا تهمل..
رد مساعد مكانه وقعد.. يناظر خالد اللي كانت الصدمة قوية عليه وابتسم له.. الله يهنيك يا خالد.. صدق انك ولا كل الشباب.. حط عينه على الورقة.. وشاف الاسم التالي... وكان فاتن عرفت انها التالية ورفعت عينها تنتظر بخوف اللي بيورثه أبوها اياه.. يا رب... يا رب..
مساعد بنظرة الصقر امتد بصره لها.. ولوجهها اللي كان ينبض باالاف الأحاسيس.. هذي هي اللحظه
بصوت قوي ولكن ناعم ما يدري من وين طلع: فاتن عبد الله خلف الياسي.. انتي لج من ورث ابوج... معاش كل ثلاثة اشهر بقيمة... 500 دينار.. ولج مبلغ في البنك وقدره .. (سكت والكل كان يترقب) 120 الف دينار كويتي.. يتجزا على مبالغ تستلمينها كل سنه كدفعات للجامعة ولأقساطها واستلزماتج مع تمويل سنوي من شركة الوفا لج..
تجمدت فاتن.. بس عيونها كانت شبه النايمة.. كل هالفلوس؟؟؟ كل هالفلوس لي؟؟؟؟ مابيهم... مابيهم.. يا ربي.. هذا ثمن عمر ابوي.. هذا هو ثمن حياته وثمن شقاه وتعبه وروحه اللي راحت ... هالثمن التافه اهو ثمن عمر ابوي.؟؟؟؟؟
كمل مساعد وهو يجاهد عشان يبعد عيونه عن ملامحها.. كانت تمر بكل المشاعر الا الفرح.. شكلها ما كان يبين انها وحدة فرحانة؟؟؟ ما يدري ليش يحس هالبنت غير عن كل
مساعد: قبل لا اقرى لكم الوصية.. ابيكم تعرفون ان رغبة ابوكم في بقاء الشي تحت السرية اهو لانه ما بغاكم تطالعون فوق.. ابوكم ولد وعاشى ومات الله يرحمه واهو يتمنى انه يخلف اولاد زاهدين في الحياة.. متواضعين معروفين بسمعتهم لا باموالهم.. المال ترى يصنعه الناس.. مو اهو اللي يصنع الناس..
جراح: انزين....... والبنود هذي شتقول..
مساعد: البنود هذي مثل ما قلت لك عشرة.. وكل بند يحمل اسم.. اول بند... يحمل اسم.. نجاه علي الشرجاوي.. ( ام جراح) .. يا ام جراح انتي لج من هالدخل.. 500 دينار راتب شهري يمشي لج.. لمدة 5 سنوات.. ومبلغ في البنك قيمته 20- الف دينار كويتي..
ثاني اسم.. اهو جراح عبدالله خلف الياسي.. انت لك يا جراح راتب بقيمة 350 دينار كويتي كل 3 شهور يمتد لي 3 سنين.. لانك انت للحين طالب في الجامعة.. ومبلغ في البنك باسم ابوك.. قيمته 20 الف دينار كويتي..
ما صدق جراح.. 20 الف بيدي... 20 الف...؟؟؟
مساعد كان فرحان لانه اليوم صاير مثل البابا نويل.. يوزع هالمبالغ الطائلة على هالعايلة المسكينة اللي عاشت طول عمرها بالاكتفاء الشديد...
مساعد: ثالث اسم اهو خالد مرزوق البشتاشي..
انصدم خالد؟؟ : انا ؟؟؟
مساعد يبتسم: أي يا خالد انت... انت يا خالد لك في البنك مبلغ 10 الاف دينار كويتي.. ومعاش كل 3 شهور بقيمة 200 دينار كويتي.. يمتد لي 3 سنوات..
خالد ما صدق عمره... لا لحظة.. انا في علم ولا حلم؟؟؟ 10 الاف ومعاش كل ثلاثة اشهور؟؟؟ ليش؟؟ انا شسويت؟؟ انا شنسب لبو جراح عشان يعطيني كل هالفلوس..؟؟؟؟ انا عمري ما حققت في حياتهم اللي يستاهل نص هالفلوس؟؟؟ ليش هالكثر ليش؟؟؟ ليش يا عمي هالكرم كله علي؟؟؟ هالكثر انت تحبني؟؟ هالكثر انت تعزني؟؟؟
تحرك مساعد من مكانه وبيده ظرف بني سمين شوي.. وقام وعطاه لخالد...
بابتسام: هذي اول 3 الاف من مبلغ العشرة الاف اوصى بو جراح انها تنعطى لك عشان تبني لك غرفة في بيتهم.. واهو قال انك لو بنو لكم اهم وحدة ما راح ترضى انك تسكن فيها.. لذا ظن ان لو كان المبلغ في يدك ما راح تعترض..
غمض عيونه خالد وحنى ظهره لجدام... وبجى بلا أي مقاومة.. واهتزت ذيج العظامة بالبدن النحيل وهو مو مصدق ابد من هالعطية الكبيرة اللي لقاها اليوم.. طول عمره واهو عايش بالعازة.. الا الحين.. الابواب كلها تتفتح بويهه بطريقة غريبة وعجيبة... يا الله صحيح انك تمهل ولا تهمل..
رد مساعد مكانه وقعد.. يناظر خالد اللي كانت الصدمة قوية عليه وابتسم له.. الله يهنيك يا خالد.. صدق انك ولا كل الشباب.. حط عينه على الورقة.. وشاف الاسم التالي... وكان فاتن عرفت انها التالية ورفعت عينها تنتظر بخوف اللي بيورثه أبوها اياه.. يا رب... يا رب..
مساعد بنظرة الصقر امتد بصره لها.. ولوجهها اللي كان ينبض باالاف الأحاسيس.. هذي هي اللحظه
بصوت قوي ولكن ناعم ما يدري من وين طلع: فاتن عبد الله خلف الياسي.. انتي لج من ورث ابوج... معاش كل ثلاثة اشهر بقيمة... 500 دينار.. ولج مبلغ في البنك وقدره .. (سكت والكل كان يترقب) 120 الف دينار كويتي.. يتجزا على مبالغ تستلمينها كل سنه كدفعات للجامعة ولأقساطها واستلزماتج مع تمويل سنوي من شركة الوفا لج..
تجمدت فاتن.. بس عيونها كانت شبه النايمة.. كل هالفلوس؟؟؟ كل هالفلوس لي؟؟؟؟ مابيهم... مابيهم.. يا ربي.. هذا ثمن عمر ابوي.. هذا هو ثمن حياته وثمن شقاه وتعبه وروحه اللي راحت ... هالثمن التافه اهو ثمن عمر ابوي.؟؟؟؟؟
كمل مساعد وهو يجاهد عشان يبعد عيونه عن ملامحها.. كانت تمر بكل المشاعر الا الفرح.. شكلها ما كان يبين انها وحدة فرحانة؟؟؟ ما يدري ليش يحس هالبنت غير عن كل
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
البنات؟؟ فيها روح غريبة تميزها.. هالبنت تحب ابوها لدرجة الخيال.. كل البنات يحبون ابائهم..لكن فاتن كانت غير.. كان المها اعمق من الم امها مع انها كانت اقرب لابوها منها.. ليش يا ترى؟؟ ليش كل هالعاطفة.. ؟؟
يكمل مساعد وصيته: لمناير عبد الله الياسي مبلع بقيمه 20 الف دينار ينحط في عهده امها ليمن تبلغ السن القانوني 21 سنه.. ( وكانه يتذكر شي) أي خالد انت بعد ينحط مبلغك بعهدة خالتك ليمن توصل ال 21 سنه.. وانتي يا مناير بتمشين ويا معاش امج وحتى انت يا عبد العزيز يا صاحب البند السادس لك نسبه 20 الف دينار في حساب امك ليمن توصل السن القانوني وتمشي في معاش امك.. شرايك؟؟ حلو؟؟
عبد العزيز اللي ابدا ما كان يهمه هالشي: عادي..
ابتسم مساعد وكمل: لعزيزة وعيالها ايمن واياد .. اللي يشغلو ن البنود السابع والثامن والتاسع.. مبلع 10 الاف دينار كويتي.. وبس... هذا اللي تتضمنه الوصية...
وتم يتصفح الاوراق اللي بيدينه ليمن وصل على الورقة الثانية..
مساعد: أي صج اخر شي نسيته.. صك البيت والمحلين والورشة كله باسمج يا ام جراح.. واذا تبين تسوين توكيل لولدج جراح انه يمسك الزمام بالادارة وكل شي.. انا ما عندي أي مانع واي وقت تبون تسوون هالشي حياكم الله بمكتبي... وبهذا الشي ننتهي من كل الوصية...
الكل كان ساكت وكانه عاصفة او زوبعة مرت من صوبهم.. مريم اللي كانت تناظر كل واحد فيهم واهي مستغربة من الحال اليديد اللي مر على بيت بو جراح.. من بعد ما كانوو فقارة وما عندهم شي الحين كل واحد منهم.. جبيرهم وصغيرهم في حسابه مبلغ محترم.. الحمد لله رب العالمين.. صج لي قالو الله لو فتحها يفتحها من اوسع ابوابه.. الحمد لك يا رب..
مساعد كان يحتفظ بالصك الاخيري من الوصية.. الصك اللي لا اهو ولا احد ثاني غير بو جراح يعرف عنه.. صك المفروض انه ينفتح اليوم.. هالصك مخصوص لفاتن.. وصية مكتوبة من اب لبنته يوصيها بشي يضمن راحته في اخرته.. وصية تمنى لو انه كان عايش في هالدنيا عشان ينفذها اهو مو احد غيرها.. وصيه ترضيه لقلب عاش طول سنوات في الم وعذاب فقد حبيبة
ومن شروط قراءة هالصك ان ما يتواجد فيه الا اربعة.. اهو وفاتن وام جراح واخوها... انتو تعرفون هالشي.. لكن مساعد ما يدري عنه ولا فكر فيه بيوم من الايام..
مساعد يبتدأ الكلام: قبل لا اخلص منكم اليوم.. في شي اخير خارج نطاق وصية الممتلكات والورث..
اهني بدت دقات فاتن تضرب بسرعة القطار.. كل شي هان عليها الا ذيج اللحظة.. تحس بالدقات واصلة لاذنيها.. يا رب استر.. استر من هالوصية.. استر
مساعد يكمل بصورة رسمية جدا تخفي ارتباكه الشديد: هالوصية من شروطها ان.. يتواجد فيها اربعة.. جراح وام جراح.. وفاتن... وانا بصفتي المحامي.. لذا.. الباجيين يقدرون يتفضلون الحين ..
خالد يمسح عيونه اللي كانت تعبانه: ليش؟؟؟ ليش هالتخصيص؟
جراح: صدقه خالد ليش هالتخصيص؟
مساعد يحك خده: والله مادري يا جراح هذي شروط قراية هالوصية الخطية..
خالد: يالله عيل احنا انتوكل.. يالله مناير ياللله ريم.. يالله عزوز
عبد العزيز: ليش جراح وانا لاء؟؟
جراح يبتسم: لانك يا خوي بعدك صغير.. وهالسوالف تنقال للكبار بس..
عبد العزيز: خلاص انا من يوم ورايح لازم تكون لي مكانه امبينكم.. مو تطردوني حالي من حال العيال الصغار
مناير: ويه عاد اسكت اكبر من يدوه نعيمة الله يرحمها..
عبد العزيز بعصبية: جب انتي مالج خص..
مناير: جب يجبك يالمتيح.. يالله عن اذنكم.. يالله مريم
قامت مريم واهي تستاذن: عن اذنكم...
مساعد: اذنج معاج..
اما عيون جراح فكانت تراقبها بخفاء.. يا ربي على هالبنت.. الفلوس وصارت بيدي.. والله لا خطبج اليوم قبل باجر.. بس .. يا رب اكبر واكبر نفسي.. واصير مناسب لج يا مريم ولمقامج..
مناير واهي طالعة ويا مريم وخالد وراهم: يا ترى شالسالفة..
يكمل مساعد وصيته: لمناير عبد الله الياسي مبلع بقيمه 20 الف دينار ينحط في عهده امها ليمن تبلغ السن القانوني 21 سنه.. ( وكانه يتذكر شي) أي خالد انت بعد ينحط مبلغك بعهدة خالتك ليمن توصل ال 21 سنه.. وانتي يا مناير بتمشين ويا معاش امج وحتى انت يا عبد العزيز يا صاحب البند السادس لك نسبه 20 الف دينار في حساب امك ليمن توصل السن القانوني وتمشي في معاش امك.. شرايك؟؟ حلو؟؟
عبد العزيز اللي ابدا ما كان يهمه هالشي: عادي..
ابتسم مساعد وكمل: لعزيزة وعيالها ايمن واياد .. اللي يشغلو ن البنود السابع والثامن والتاسع.. مبلع 10 الاف دينار كويتي.. وبس... هذا اللي تتضمنه الوصية...
وتم يتصفح الاوراق اللي بيدينه ليمن وصل على الورقة الثانية..
مساعد: أي صج اخر شي نسيته.. صك البيت والمحلين والورشة كله باسمج يا ام جراح.. واذا تبين تسوين توكيل لولدج جراح انه يمسك الزمام بالادارة وكل شي.. انا ما عندي أي مانع واي وقت تبون تسوون هالشي حياكم الله بمكتبي... وبهذا الشي ننتهي من كل الوصية...
الكل كان ساكت وكانه عاصفة او زوبعة مرت من صوبهم.. مريم اللي كانت تناظر كل واحد فيهم واهي مستغربة من الحال اليديد اللي مر على بيت بو جراح.. من بعد ما كانوو فقارة وما عندهم شي الحين كل واحد منهم.. جبيرهم وصغيرهم في حسابه مبلغ محترم.. الحمد لله رب العالمين.. صج لي قالو الله لو فتحها يفتحها من اوسع ابوابه.. الحمد لك يا رب..
مساعد كان يحتفظ بالصك الاخيري من الوصية.. الصك اللي لا اهو ولا احد ثاني غير بو جراح يعرف عنه.. صك المفروض انه ينفتح اليوم.. هالصك مخصوص لفاتن.. وصية مكتوبة من اب لبنته يوصيها بشي يضمن راحته في اخرته.. وصية تمنى لو انه كان عايش في هالدنيا عشان ينفذها اهو مو احد غيرها.. وصيه ترضيه لقلب عاش طول سنوات في الم وعذاب فقد حبيبة
ومن شروط قراءة هالصك ان ما يتواجد فيه الا اربعة.. اهو وفاتن وام جراح واخوها... انتو تعرفون هالشي.. لكن مساعد ما يدري عنه ولا فكر فيه بيوم من الايام..
مساعد يبتدأ الكلام: قبل لا اخلص منكم اليوم.. في شي اخير خارج نطاق وصية الممتلكات والورث..
اهني بدت دقات فاتن تضرب بسرعة القطار.. كل شي هان عليها الا ذيج اللحظة.. تحس بالدقات واصلة لاذنيها.. يا رب استر.. استر من هالوصية.. استر
مساعد يكمل بصورة رسمية جدا تخفي ارتباكه الشديد: هالوصية من شروطها ان.. يتواجد فيها اربعة.. جراح وام جراح.. وفاتن... وانا بصفتي المحامي.. لذا.. الباجيين يقدرون يتفضلون الحين ..
خالد يمسح عيونه اللي كانت تعبانه: ليش؟؟؟ ليش هالتخصيص؟
جراح: صدقه خالد ليش هالتخصيص؟
مساعد يحك خده: والله مادري يا جراح هذي شروط قراية هالوصية الخطية..
خالد: يالله عيل احنا انتوكل.. يالله مناير ياللله ريم.. يالله عزوز
عبد العزيز: ليش جراح وانا لاء؟؟
جراح يبتسم: لانك يا خوي بعدك صغير.. وهالسوالف تنقال للكبار بس..
عبد العزيز: خلاص انا من يوم ورايح لازم تكون لي مكانه امبينكم.. مو تطردوني حالي من حال العيال الصغار
مناير: ويه عاد اسكت اكبر من يدوه نعيمة الله يرحمها..
عبد العزيز بعصبية: جب انتي مالج خص..
مناير: جب يجبك يالمتيح.. يالله عن اذنكم.. يالله مريم
قامت مريم واهي تستاذن: عن اذنكم...
مساعد: اذنج معاج..
اما عيون جراح فكانت تراقبها بخفاء.. يا ربي على هالبنت.. الفلوس وصارت بيدي.. والله لا خطبج اليوم قبل باجر.. بس .. يا رب اكبر واكبر نفسي.. واصير مناسب لج يا مريم ولمقامج..
مناير واهي طالعة ويا مريم وخالد وراهم: يا ترى شالسالفة..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ليش امي وفتون بالسالفة بعد؟؟ لا يكون بيعرسون اختي؟؟
خالد اللي فز من خاطر على هالجملة: منور جب ولا كلمة يالسبالة.. دشي البيت ولا اشوف ويهج مرة ثانية هني سامعة
مناير التفتت له بصدمة: بسم الله الرحمن الرحيم..كلتني بهدومي يا معود.. شوي شوي
خالد: يالله دشي داخل لا بتجوفين سنع الله فيج..
مناير بصوت واطي: الحمد لله والشكر..
دخلت مريم ومناير البيت وفي قلب مريم الف سؤال عن هالوصية.. ليش اخوي مساعد؟؟ يا ترى مثل ما قال؟؟ لانه المحامي؟؟ ولا هالشي يخصه شخصيا.. ؟؟ مادري والله قلبي ما يطمني على هالشي.. يا خوفي عليج يا فاتن مادري ليش للاسف مصيرج يتلاعبون فيه على كيفهم..
خالد اللي كان قلبه ماكله بسبب هالتكتم في اخر وصية من عمه.. ليش هالتحديد والخصوصية في الوصية.. يعني احنا مالنا موقع من الاعراب.. يعني عمي شنو في باله.. مو كفاية سفر فاتن وابتعاده.. شنو المصير الثاني اللي راح تتحدد حياه فاتن به.. يارب استرها..
تتوقعون شنو يكون باجي الوصية؟؟
الفصل الثاني
--------------------
تحت في صالة بيت النهيدي ام مشعل كانت تتكلم ويا اختها ولا تسكت.. وغزلان قاعدة تهز برجلها ومن زود الملل روحها طفرت.. والظاهر ان امها مستمتعة بهالشي.. شكثر امي عمية وما تشوف حقيقة خالتي سلوى وزيفها.. مسكينة امي طيبة بطبعها وما تعرف للناس من الطيب ومن الشري..
ام مشعل تقطع سرحان غزلان: ها غزلان يمه شكلج مو معانه
انتهبت غزلان واهي تنزل ريلها: ها.. شصاير؟؟؟
ام زياد باحراج بسيط: يمه.. شفيج سرحانة؟
غزلان باحراج: لا مو سرحانه بس قاعدة افكر... شنو مو معاكم؟؟؟
ام مشعل بحاجب مرفوع يبط الجبد: لا بس كنا نسالج عن الزواج بهالوقت؟؟ شرايج فيه؟
غزلان: الزواج بهالوقت؟؟؟ وليش رايي يهمكم
ام زياد: يمه انتي..
قاطعتها ام مشعل بنبرة تحدي مخفية: لا بس انتي في سن الزواج.. وما اظنج بترفضين احد لو تقدم لج
غزلان بنفس الاسلوب: والله مو كل من تقدم حياه الله..
ام مشعل: ليش حبيبتي لا يكون تبين ولد الامير؟
غزلان: السالفة مو سالفة ولد الامير... اهم شي في اللي بيتقدم لي انه يكون انسان قوي وسيرته زينة ونفسه متسامحة..
عرفت ان خالتها تلمح لامها من فترة بشأن ان تكون اهي لولدها لكن وين يا خالتي.. بعدج ما وصلتي..
ام زياد تسكت بنتها: الحين اهو ما يا .. لي يا حياه الله.. (تلتفت لام مشعل) ترى يا وخيتي مو مهم في الريال فلوسه ولا مركزه.. اهي شي انه يكون ريال ملتزم وما ينعاب..
ام مشعل كانت تبتسم لكن في داخلها كانت متقززة من اختها.. على كبر سنها وعلى كبر مقامها الا ان الافكار الرجعية السخيفة للحين في بالها.. واهي اللهم يعلم شخافية لبنتها.. صج لي قالو الناس مظاهر خداعة..
ام مشعل: بالنسبة لسماء انا مستحيل اخليها ترتبط في واحد مو من اصول عريقة ومن عايله جبيرة.. عيل بنت محمد النهيدي تاخذ لها قربووع من قرابيع البيوت الحكومية..
ام زياد: يا خويتي لا ترفعين راسج بعدين رقبتج تنكسر واتاذين.. وبعدين هالحجي توه الناس عليه سماء للحين صغيرة وحتى غزلان بعدهم صغار
ام مشعل بنظرة لغزلان: انا ماشوفها صغيرة كلش..
غزلان انقهرت من نبره خالتها: لا خالتي.. بعدني صغيرة... الا وينها سماء..
ام مشعل تبتسم لبنت اختها.. نجحت في تغيير الموضوع.. داهيه هالبنت: فوق قاعدة اناديها لج..
ترفع السماعة وتوها بتضرب الحبات.. الا تقطعها غزلان : لا خالتي خلج عن تدقين لها انا الحين اروح لها..
ام مشعل: البيت مجدد وغرفتها تغيرت..
غزلان: لا تحطين في بالج خالتي سماء لو وين كانت انا ادل غرفتها.. مميزة..
ومن غير أي زيادة تحركت غزلان من مكانها متوجهه للدري الطويل وركبت عليه واهي تحس جزئيا بالخلاص من خالتها ومن تفاهاتها.. صج لي قالو بعض الناس ينولدون ويعيشون ويموتون واهم فاضيين.. يبيلهم تعبية؟؟
خالد اللي فز من خاطر على هالجملة: منور جب ولا كلمة يالسبالة.. دشي البيت ولا اشوف ويهج مرة ثانية هني سامعة
مناير التفتت له بصدمة: بسم الله الرحمن الرحيم..كلتني بهدومي يا معود.. شوي شوي
خالد: يالله دشي داخل لا بتجوفين سنع الله فيج..
مناير بصوت واطي: الحمد لله والشكر..
دخلت مريم ومناير البيت وفي قلب مريم الف سؤال عن هالوصية.. ليش اخوي مساعد؟؟ يا ترى مثل ما قال؟؟ لانه المحامي؟؟ ولا هالشي يخصه شخصيا.. ؟؟ مادري والله قلبي ما يطمني على هالشي.. يا خوفي عليج يا فاتن مادري ليش للاسف مصيرج يتلاعبون فيه على كيفهم..
خالد اللي كان قلبه ماكله بسبب هالتكتم في اخر وصية من عمه.. ليش هالتحديد والخصوصية في الوصية.. يعني احنا مالنا موقع من الاعراب.. يعني عمي شنو في باله.. مو كفاية سفر فاتن وابتعاده.. شنو المصير الثاني اللي راح تتحدد حياه فاتن به.. يارب استرها..
تتوقعون شنو يكون باجي الوصية؟؟
الفصل الثاني
--------------------
تحت في صالة بيت النهيدي ام مشعل كانت تتكلم ويا اختها ولا تسكت.. وغزلان قاعدة تهز برجلها ومن زود الملل روحها طفرت.. والظاهر ان امها مستمتعة بهالشي.. شكثر امي عمية وما تشوف حقيقة خالتي سلوى وزيفها.. مسكينة امي طيبة بطبعها وما تعرف للناس من الطيب ومن الشري..
ام مشعل تقطع سرحان غزلان: ها غزلان يمه شكلج مو معانه
انتهبت غزلان واهي تنزل ريلها: ها.. شصاير؟؟؟
ام زياد باحراج بسيط: يمه.. شفيج سرحانة؟
غزلان باحراج: لا مو سرحانه بس قاعدة افكر... شنو مو معاكم؟؟؟
ام مشعل بحاجب مرفوع يبط الجبد: لا بس كنا نسالج عن الزواج بهالوقت؟؟ شرايج فيه؟
غزلان: الزواج بهالوقت؟؟؟ وليش رايي يهمكم
ام زياد: يمه انتي..
قاطعتها ام مشعل بنبرة تحدي مخفية: لا بس انتي في سن الزواج.. وما اظنج بترفضين احد لو تقدم لج
غزلان بنفس الاسلوب: والله مو كل من تقدم حياه الله..
ام مشعل: ليش حبيبتي لا يكون تبين ولد الامير؟
غزلان: السالفة مو سالفة ولد الامير... اهم شي في اللي بيتقدم لي انه يكون انسان قوي وسيرته زينة ونفسه متسامحة..
عرفت ان خالتها تلمح لامها من فترة بشأن ان تكون اهي لولدها لكن وين يا خالتي.. بعدج ما وصلتي..
ام زياد تسكت بنتها: الحين اهو ما يا .. لي يا حياه الله.. (تلتفت لام مشعل) ترى يا وخيتي مو مهم في الريال فلوسه ولا مركزه.. اهي شي انه يكون ريال ملتزم وما ينعاب..
ام مشعل كانت تبتسم لكن في داخلها كانت متقززة من اختها.. على كبر سنها وعلى كبر مقامها الا ان الافكار الرجعية السخيفة للحين في بالها.. واهي اللهم يعلم شخافية لبنتها.. صج لي قالو الناس مظاهر خداعة..
ام مشعل: بالنسبة لسماء انا مستحيل اخليها ترتبط في واحد مو من اصول عريقة ومن عايله جبيرة.. عيل بنت محمد النهيدي تاخذ لها قربووع من قرابيع البيوت الحكومية..
ام زياد: يا خويتي لا ترفعين راسج بعدين رقبتج تنكسر واتاذين.. وبعدين هالحجي توه الناس عليه سماء للحين صغيرة وحتى غزلان بعدهم صغار
ام مشعل بنظرة لغزلان: انا ماشوفها صغيرة كلش..
غزلان انقهرت من نبره خالتها: لا خالتي.. بعدني صغيرة... الا وينها سماء..
ام مشعل تبتسم لبنت اختها.. نجحت في تغيير الموضوع.. داهيه هالبنت: فوق قاعدة اناديها لج..
ترفع السماعة وتوها بتضرب الحبات.. الا تقطعها غزلان : لا خالتي خلج عن تدقين لها انا الحين اروح لها..
ام مشعل: البيت مجدد وغرفتها تغيرت..
غزلان: لا تحطين في بالج خالتي سماء لو وين كانت انا ادل غرفتها.. مميزة..
ومن غير أي زيادة تحركت غزلان من مكانها متوجهه للدري الطويل وركبت عليه واهي تحس جزئيا بالخلاص من خالتها ومن تفاهاتها.. صج لي قالو بعض الناس ينولدون ويعيشون ويموتون واهم فاضيين.. يبيلهم تعبية؟؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ام مشعل بعد ما راحت غزلان:يا ام زياد بنتج كلش مو طالعة عليج؟؟
ام زياد بانحراج: اكيد.. طالعة على ابوها اهي.. ما شاء الله عليها ..
ام مشعل تبتسم مخففة على اختها: بس ولا يهمج ترى اهي حبابة وتدش القلب من ابوابه.. بس... والله انا في خاطري امنية يا ريت اتحقق والله!
ام زياد بحيرة: شهالامنية؟
ام مشعل بنظرة جاذبة تستعملها لو كانت تبي توصل لشي اهي تبيه: غزلان .. ومشعل... متزوجين!!!
غزلان اللي ماسمعت اخر ما قالته خالته تحركت بحريتها في الطابق الفوقي.. بيت خالتها فخم بطريقة مثيرة للقزز.. كل شي موجود.. لوحات وصور وديكورات تزيين على الطاولات ومناديل مخملية على الطاولات وعليها انيات حمرا.. كل شي يا احمر يا ابيض.. ليش جذي؟؟ مكره المكان.. ماكو الا الصالة المساعيه ماكو الاحمر والابيض بكثره.. والذهبي دخل بطريقة حلوة وجرئية..
دورت بين الابواب عن غرفة سماء وشافت باب الغرفة مفتوح وعليه اشارة
ضحكت غزلان على الاشارة وضحكت اكثر يوم شافت عبارة That include you too
غريبة البنت.. كارهة الدنيا والعالم على شنو محد يدري.. طقت الباب هو مفتوح بس محد رد عليها.. فطلت راسها لداخل .. ومحد كان موجود والستيريو شغال بصوت واطي.. وردت روحها بره الغرفة الا وسماء تطلع من دار ثانية.. ووقفت غزلان مبتسمة لها..
غزلان: هلا سماء شلونج؟؟ شخبارج؟
سماء: هلا فيج غزلان.. شخبارج.. شتسوين في داري؟
غزلان: لا بس كنت ادورج وكاني لقيتج...
سماء كانت توها بتتكلم الا ومشعل يطلع من الدار بشكله المأساوي
مشعل: سماء ما ابيج توصلين شي لام.....
سكت مشعل يوم شاف البنت الثانية الواقفة.. واهي الثانية بعد بين عليها انها مرتبكة لموقعها.. اهي ما سوت شي غلط بس ما تدري ليش حست نفسها مثل الحرامية..
مشعل على طول رد داخل الدار
سماء: عن اذنج غزلان شوية..
غزلان: بنتظرج في الصالة..
راحت سماء داخل الغرفة وسكرت الباب وغزلان ظلت واقفة مكانها.. الحين هذا مشعل؟؟ شلي سوى فيه جذي.. هالات سوده والكشة طايرة.. والحالة تكسر الخاطر.. شفيه هذا معتكف بداره.. غريبين افراد هالاسرة.. يحيرون الواحد ليمن تطلع منه..
وراحت تنتظر سماء اللي كانت في نقاش مستمر مع اخوها حول هالموضوع..
سماء: انا بساعدك مشعل لا تعطي هم بس المشكلةالحين في امك.. شنو بتقول لها لو تقدمت لفاتن..
مشعل بحيرة: انا بروحي مو مطمن لهالخطوة يا سماء..
سماء تيود راسها: يا ربييييييييي.. انت ليش جذي .. انت ليش خواف وما منك رجا ؟؟ يا اخي قوي قلبك عنبوو انت تحبها ..
مشعل: احبها يعني خلاص ماكو عقل ايفكر يا اختي الحلوة.. صج انج ساعات اتيبين لي الغثة..
سماء: انا مليت منك ومن ترددك.. يوم اللي بتقوي موقفك خلاص تعال لي وانا ما بردك.. يالله انا بروح اشوف بنت خالتك شتبي مني ..
مشعل يذكر البنت المساعية: من هذي؟؟ غزلان؟؟؟ ولا ...
سماء: لا هذي غزلان.. ما تشوف عيونها اللي بتطير.. ههههههههههه
مشعل يبتسم: انتي والله مادري شصار فيج.. جدام عيوننا واستخفيتي.. الله يعين لو كنتي بعيدة؟
سماء بتفكير: يا ريت يصير صج.. ياريت البعثة كانت لي انا عشان اوريك شلوووون الحرية بتصير؟
مشعل: يالله الحين عطيني مقفاج
سماء: مو قبل ما توعدني انك بتروح تغسل هالويه ولا تاخذ لك شاور
مشعل يدفعها لبره الغرفة: يالله انتي وايد مصدقة الدور عاجبج تراه؟؟
سماء بصدمة: يا ملقك لا تدزني جذي..
وسكر الباب في ويهها وظلت اهي واقفه بغضب... ابتسمت
ام زياد بانحراج: اكيد.. طالعة على ابوها اهي.. ما شاء الله عليها ..
ام مشعل تبتسم مخففة على اختها: بس ولا يهمج ترى اهي حبابة وتدش القلب من ابوابه.. بس... والله انا في خاطري امنية يا ريت اتحقق والله!
ام زياد بحيرة: شهالامنية؟
ام مشعل بنظرة جاذبة تستعملها لو كانت تبي توصل لشي اهي تبيه: غزلان .. ومشعل... متزوجين!!!
غزلان اللي ماسمعت اخر ما قالته خالته تحركت بحريتها في الطابق الفوقي.. بيت خالتها فخم بطريقة مثيرة للقزز.. كل شي موجود.. لوحات وصور وديكورات تزيين على الطاولات ومناديل مخملية على الطاولات وعليها انيات حمرا.. كل شي يا احمر يا ابيض.. ليش جذي؟؟ مكره المكان.. ماكو الا الصالة المساعيه ماكو الاحمر والابيض بكثره.. والذهبي دخل بطريقة حلوة وجرئية..
دورت بين الابواب عن غرفة سماء وشافت باب الغرفة مفتوح وعليه اشارة
ضحكت غزلان على الاشارة وضحكت اكثر يوم شافت عبارة That include you too
غريبة البنت.. كارهة الدنيا والعالم على شنو محد يدري.. طقت الباب هو مفتوح بس محد رد عليها.. فطلت راسها لداخل .. ومحد كان موجود والستيريو شغال بصوت واطي.. وردت روحها بره الغرفة الا وسماء تطلع من دار ثانية.. ووقفت غزلان مبتسمة لها..
غزلان: هلا سماء شلونج؟؟ شخبارج؟
سماء: هلا فيج غزلان.. شخبارج.. شتسوين في داري؟
غزلان: لا بس كنت ادورج وكاني لقيتج...
سماء كانت توها بتتكلم الا ومشعل يطلع من الدار بشكله المأساوي
مشعل: سماء ما ابيج توصلين شي لام.....
سكت مشعل يوم شاف البنت الثانية الواقفة.. واهي الثانية بعد بين عليها انها مرتبكة لموقعها.. اهي ما سوت شي غلط بس ما تدري ليش حست نفسها مثل الحرامية..
مشعل على طول رد داخل الدار
سماء: عن اذنج غزلان شوية..
غزلان: بنتظرج في الصالة..
راحت سماء داخل الغرفة وسكرت الباب وغزلان ظلت واقفة مكانها.. الحين هذا مشعل؟؟ شلي سوى فيه جذي.. هالات سوده والكشة طايرة.. والحالة تكسر الخاطر.. شفيه هذا معتكف بداره.. غريبين افراد هالاسرة.. يحيرون الواحد ليمن تطلع منه..
وراحت تنتظر سماء اللي كانت في نقاش مستمر مع اخوها حول هالموضوع..
سماء: انا بساعدك مشعل لا تعطي هم بس المشكلةالحين في امك.. شنو بتقول لها لو تقدمت لفاتن..
مشعل بحيرة: انا بروحي مو مطمن لهالخطوة يا سماء..
سماء تيود راسها: يا ربييييييييي.. انت ليش جذي .. انت ليش خواف وما منك رجا ؟؟ يا اخي قوي قلبك عنبوو انت تحبها ..
مشعل: احبها يعني خلاص ماكو عقل ايفكر يا اختي الحلوة.. صج انج ساعات اتيبين لي الغثة..
سماء: انا مليت منك ومن ترددك.. يوم اللي بتقوي موقفك خلاص تعال لي وانا ما بردك.. يالله انا بروح اشوف بنت خالتك شتبي مني ..
مشعل يذكر البنت المساعية: من هذي؟؟ غزلان؟؟؟ ولا ...
سماء: لا هذي غزلان.. ما تشوف عيونها اللي بتطير.. ههههههههههه
مشعل يبتسم: انتي والله مادري شصار فيج.. جدام عيوننا واستخفيتي.. الله يعين لو كنتي بعيدة؟
سماء بتفكير: يا ريت يصير صج.. ياريت البعثة كانت لي انا عشان اوريك شلوووون الحرية بتصير؟
مشعل: يالله الحين عطيني مقفاج
سماء: مو قبل ما توعدني انك بتروح تغسل هالويه ولا تاخذ لك شاور
مشعل يدفعها لبره الغرفة: يالله انتي وايد مصدقة الدور عاجبج تراه؟؟
سماء بصدمة: يا ملقك لا تدزني جذي..
وسكر الباب في ويهها وظلت اهي واقفه بغضب... ابتسمت
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
لاخوها لان الحمد لله شوي تقدمت حالته احسن عن قبل في تراجع مستمر.. ولكن انا بظل على كلامي.. كل شي بيدك انت يا مشعل.. محد يقدر يوقف ولا يمشي سفر فاتن الا انت..
راحت لغزلان اللي كانت قاعدة تطالع الصور اللي على الطاولة.. ولا صورة معقوله لسماء.. اما مشعل فصوره هادئة وتييب الحزن في النفس.. في عيونه العسليه نظرة تخشع القلب.. يبين انه محتاج ومسكين وقلبه مقبوض لكن من يفهم؟؟
سماء : يا حيا الله من يانا.. بروحج يايه ولا ويا خالتي؟
غزلان: انا ايي بيتكم بروحي؟؟ لا امي معاي تحت وياامج
سماء: مسكينة خالتي احس ان راسها انصدع نصين.. من سوالف امي وهذرتها..
غزلان: هههههههههههه لا تقولين جذي عيب.. هذي مهما كانت تظل امج..
سماء: يالله الحمدلله ناس ملاقيه وناس حتى الشوف محرومة منه.. شخبارج بعد؟؟
******
في ميلس بو جراح الكل قاعد بتوتر واكثرهم فاتن.. اللي من زود توترها كل شوي تسكر عيونها واهي تناجي ربها.. استرها يا رب.. استرها.. حتى مساعد اللي كان عارف بتواجد هالرسالة ما حس بالخطر منها الا لهذا اليوم... يا ترى شنو موصي بو جراح فيه وطالب حظوري الشخصي في هالموضوع..؟؟
جراح: اظن ان ماكو احد بعد موجود.. وكلنا متشوقين نعرف شنو مكتوب بهالرسالة..
مساعد: زين عيل خير البر عاجله.. وخلونا نقراها..
فاتن تمسك بيد امها بقوة: يمة انا خايفة
ام جراح اللي ما كان يبين عليها أي مظهر من مظاهر التشكك: يمه قوي قلبج.. ما في شي يكدر..
قالتها بابتسام نشر الهدوء في قلب فاتن اللي سرعان ما انقشع واهي تشوف ويه مساعد.. كان يبين عليه التوتر واكثر شي.. الحذر.. جنه صقر.. وبينقض على صيدته..
مساعد واهو يفج الغلاف الازرق المحكم.. من زود توتره شقه بطريقة بسيطة وفتحه وطلع الورقه منه..
مساعد: بسم الله الرحمن الرحيم
وتم يقرى في الرسالة داخليا .. وملامحه كانت المنظرة اللي تبين لهم شنو المكتوب.. اول شي ملامحه كانت عادية واهو يقرى وحواجبه معقوده.. بعدين.. انفجت عقدة حواجبه وانزمت شفاته عن التمتمة.. وعيونه اللي ما كان ينعرف شكلها بسبب التعقيده بانت ملامحها وظهرت شكثر حلوة ولوزية.. اندهاش لمع في ويهه خلى جراح واخته يتبادلون نظرات الحماس والتوتر لكن امهم ابدا.. كانت عادية وكانها تعرف اللي مكتوب بهالورقة...
خلص مساعد قراءة الورقة ونزل عيونه للارض والرسالة على ركبته.. يارب.. شنو هذا اللي في هالرسالة؟؟ ما اقدر اصدق ان بو جراح حط فاتن بعهدتي.. رسم على فاتن وعلي ويطلب منا اننا نكون .. لبعض.. شلون يا ربي شلون؟؟؟ انا صج كنت معجب فيها بس.. انا ما بيها.. ما بيها..
جراح بعصبية: شالمكتوب يا مساعد قول تراك حرقت اعصابنا
مساعد وهو يرفع الورقة واول ما انرفعت عيونه كانت على فاتن بنظرة غير مفهومة.. الثانية من زود الحيرة ما عرفت شنو قصده بهالنظرة ولا قدرت تتكهن.. كل اللي كان يهمها انه يقرى هالرسالة وينهي هالتوتر الساحق للاعصاب..
مساعد.. بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أنا الحاج عبدا لله خلف الياسي.. اكتب لكم انتم أفراد عائلتي وبالأخص زوجتي الغالية وابني البار وابنتي الغالية فاتن لأعلمكم بآخر رغباتي.. وبهذه الرغبة تكونون قد ضمنتم راحتي في أبدية رب العالمين.. هذه الرسالة لا يعرف عنها احد إلا زوجتي نجاه وذلك باني قد تناقشت عنها معها قبل فترة وهي الشاهد الأول والأخير على حقيقة هذه الرسالة.. وتوقيعها أدناه يبين هذا الشيء..
توقف مساعد القراءة وظلت العيون والآذان ترتقب باجي الرسالة اللي بدأها.. لكن فاتن كانت عيونها ملامسة الأرض وتطالعها بخوف.. يا ربي.. يا ربي استر.. استر يا ربي
وكمل مساعد:... اما بعد هذه التأكيدات أعلمكم يا أبنائي بأخر أمنية تمنيت من الله ان اكون انا محققها لكن.. بقراءتكم لهذه
راحت لغزلان اللي كانت قاعدة تطالع الصور اللي على الطاولة.. ولا صورة معقوله لسماء.. اما مشعل فصوره هادئة وتييب الحزن في النفس.. في عيونه العسليه نظرة تخشع القلب.. يبين انه محتاج ومسكين وقلبه مقبوض لكن من يفهم؟؟
سماء : يا حيا الله من يانا.. بروحج يايه ولا ويا خالتي؟
غزلان: انا ايي بيتكم بروحي؟؟ لا امي معاي تحت وياامج
سماء: مسكينة خالتي احس ان راسها انصدع نصين.. من سوالف امي وهذرتها..
غزلان: هههههههههههه لا تقولين جذي عيب.. هذي مهما كانت تظل امج..
سماء: يالله الحمدلله ناس ملاقيه وناس حتى الشوف محرومة منه.. شخبارج بعد؟؟
******
في ميلس بو جراح الكل قاعد بتوتر واكثرهم فاتن.. اللي من زود توترها كل شوي تسكر عيونها واهي تناجي ربها.. استرها يا رب.. استرها.. حتى مساعد اللي كان عارف بتواجد هالرسالة ما حس بالخطر منها الا لهذا اليوم... يا ترى شنو موصي بو جراح فيه وطالب حظوري الشخصي في هالموضوع..؟؟
جراح: اظن ان ماكو احد بعد موجود.. وكلنا متشوقين نعرف شنو مكتوب بهالرسالة..
مساعد: زين عيل خير البر عاجله.. وخلونا نقراها..
فاتن تمسك بيد امها بقوة: يمة انا خايفة
ام جراح اللي ما كان يبين عليها أي مظهر من مظاهر التشكك: يمه قوي قلبج.. ما في شي يكدر..
قالتها بابتسام نشر الهدوء في قلب فاتن اللي سرعان ما انقشع واهي تشوف ويه مساعد.. كان يبين عليه التوتر واكثر شي.. الحذر.. جنه صقر.. وبينقض على صيدته..
مساعد واهو يفج الغلاف الازرق المحكم.. من زود توتره شقه بطريقة بسيطة وفتحه وطلع الورقه منه..
مساعد: بسم الله الرحمن الرحيم
وتم يقرى في الرسالة داخليا .. وملامحه كانت المنظرة اللي تبين لهم شنو المكتوب.. اول شي ملامحه كانت عادية واهو يقرى وحواجبه معقوده.. بعدين.. انفجت عقدة حواجبه وانزمت شفاته عن التمتمة.. وعيونه اللي ما كان ينعرف شكلها بسبب التعقيده بانت ملامحها وظهرت شكثر حلوة ولوزية.. اندهاش لمع في ويهه خلى جراح واخته يتبادلون نظرات الحماس والتوتر لكن امهم ابدا.. كانت عادية وكانها تعرف اللي مكتوب بهالورقة...
خلص مساعد قراءة الورقة ونزل عيونه للارض والرسالة على ركبته.. يارب.. شنو هذا اللي في هالرسالة؟؟ ما اقدر اصدق ان بو جراح حط فاتن بعهدتي.. رسم على فاتن وعلي ويطلب منا اننا نكون .. لبعض.. شلون يا ربي شلون؟؟؟ انا صج كنت معجب فيها بس.. انا ما بيها.. ما بيها..
جراح بعصبية: شالمكتوب يا مساعد قول تراك حرقت اعصابنا
مساعد وهو يرفع الورقة واول ما انرفعت عيونه كانت على فاتن بنظرة غير مفهومة.. الثانية من زود الحيرة ما عرفت شنو قصده بهالنظرة ولا قدرت تتكهن.. كل اللي كان يهمها انه يقرى هالرسالة وينهي هالتوتر الساحق للاعصاب..
مساعد.. بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أنا الحاج عبدا لله خلف الياسي.. اكتب لكم انتم أفراد عائلتي وبالأخص زوجتي الغالية وابني البار وابنتي الغالية فاتن لأعلمكم بآخر رغباتي.. وبهذه الرغبة تكونون قد ضمنتم راحتي في أبدية رب العالمين.. هذه الرسالة لا يعرف عنها احد إلا زوجتي نجاه وذلك باني قد تناقشت عنها معها قبل فترة وهي الشاهد الأول والأخير على حقيقة هذه الرسالة.. وتوقيعها أدناه يبين هذا الشيء..
توقف مساعد القراءة وظلت العيون والآذان ترتقب باجي الرسالة اللي بدأها.. لكن فاتن كانت عيونها ملامسة الأرض وتطالعها بخوف.. يا ربي.. يا ربي استر.. استر يا ربي
وكمل مساعد:... اما بعد هذه التأكيدات أعلمكم يا أبنائي بأخر أمنية تمنيت من الله ان اكون انا محققها لكن.. بقراءتكم لهذه
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
صفحة 7 من اصل 14 • 1 ... 6, 7, 8 ... 10 ... 14
صفحة 7 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2010-02-13, 05:46 من طرف قمره
» قصه موثره جدا" جدا".... هنا يبكي الرجال
2010-02-03, 23:20 من طرف قمره
» ماتت في حضن زوجهـــــــا (( الحب الحقيقي ))
2010-01-21, 23:10 من طرف قمره
» 8هو أطيب قلب
2010-01-15, 18:17 من طرف M!Ss N!Na
» مكانك القلب لا طحت من العين
2010-01-15, 18:12 من طرف M!Ss N!Na
» ~|| مقآبلهـ مع طفل ||~
2010-01-15, 18:05 من طرف M!Ss N!Na
» فندق الصخره بأيران
2009-10-08, 22:54 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» جولة في متحف خاص للتراث القديم
2009-10-08, 22:34 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» سجل حضورك باسم طفل على ذوقك
2009-10-01, 10:46 من طرف زائر
» أدخــل السـجــن وشــوووف مـن يـحـبــك ويـطـلـعــك]][الـسـحـالــيxالـتـمـاسـيـــح]]]
2009-09-06, 13:57 من طرف ×..Red crush..×