المواضيع الأخيرة
اعلانات المنتدى
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ღ؛؛حطموكـ ياقلبي؛؛ღ | ||||
قمره | ||||
*همس المشاعر! | ||||
■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~ | ||||
Pink dreams | ||||
×.. pink crush ..× | ||||
الحور | ||||
kaka22 | ||||
دآنة | ||||
M!Ss N!Na |
عضو الاسبوع
افضل عضو
في الاسبوع هو.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 40 بتاريخ 2024-11-17, 04:01
ملاحظات المنتدى
------------
الي ما يطلع توقيعه ..
اسفل المسااهمه
يرسلي رساله خاصه
ولي عنده مشاكل في
العضويه
كمان يرسل
رساله
خاصه
وشكراً
-----
pink dreams
رواية ((نظرة حب))
2 مشترك
صفحة 10 من اصل 14
صفحة 10 من اصل 14 • 1 ... 6 ... 9, 10, 11, 12, 13, 14
رد: رواية ((نظرة حب))
جراح: زين يعني انتي جاهزة.. ما باجي الا نخبر اخواني الصغار.. منور وعزوز..يالله انا بروح ازهب الديوانية..
قبل لا يطلع من البيت التفت لها: زين الحريم وين بيقعدون؟؟
فاتن : مادري.. هني بالصالة...؟؟
مرر جراح نظره على الصالة وهو يهز راسه بالايجاب: المكان زين.. يالله عيل اخليج..
طلع جراح من البيت وظلت فاتن لحالها.. تفكر في هالاشياء اللي قاعدة تصير بسرعة في حياتها.. كل ما ايي لها وتتقرب اكثر واكثر من مساعد.. واهي الي تحس نفسها بعيدة كل البعد عنه وعن شخصيته.. ما تقدر تعرف ليش الله رسم لها على هالانسان؟؟ اهي ماتحس فيه ولا تحس تجاهه الا بالعداء.. وهو بعد هالليلة راح يكون خطيبها.. الرجل الوحيد اللي بيدخل حياتها.. لكن قلبها؟؟؟ هل راح يقدر يدخله؟؟؟ هذا الانسان بعيد كل البعد عن الرومانسية والحب..
*************
مريم اللي رفض مساعد طلبها انها تروح لفاتن من بعد الجامعة ردت البيت واهي معصبة.. مو مصدقة ان فاتن وافقت بهذي السهولة.. ليش؟؟ وحبها الكبير اللي من سبع سنوات لمشعل؟؟ تبخر في الجو؟؟
ان فاتن ما تتوفق في حب حياتها كان بمثابه الصدمة على مريم.. لان فاتن اهي الامل الوحيد اللي مريم تستند عليه في الحب والغرام.. ابس اهي لازم تحط في بالها شي ثاني.. زواج فاتن من مساعد راح يقربها اكثر من جراح.. اووه جراح جذي ولا جذاك انا قريبة منه غصب عني.. لازم ما استغل علاقة اخوي برفيجتي لصالحي.. وين النزاهة؟؟ بس فاتن عندها اشياء وايد تبررها لي..
ونورة اللي ردت البيت وهي تتجهز.. واتصلت في فيصل عشان يكون معاهم.. ظلت طول الوقت واهي تتعدل وتجهز اختها معاها.. مريم اللي طبعا نفسيتها كانت من نفسيه ارفيجتها..
اهي اكيد الحين بروحها ومحد معاها.. ليش مااروح لها من الحين؟؟ ماظن مساعد يقول شي.. وعرضت الفكرة على نورة
مريم: نوير شرايج لو نروح لفاتن نقعد وياها.. اهي لحالها الحين ومحد يعاونها في التزهب والتعدل..
نورة: اكيد بس ماظن مساعد يوافق.. وبعدين امي بتيي لحالها يعني؟؟
مريم: زين انا اروح وانتي ظلي مع امي.. مافيها شي
نورة: مادري روحي شاوري مساعد..
مريم: اخاف ما يرضى
نورة: مساعد ما يرفض لج طلب.. روحي له وجربي حظج معاه..
قامت مريم على حيلها الى غرفة اخوها.. الباب كانت شبه المفتوح واهي طلت براسها منه وشافت مساعد منسدح على الفراش وهو مسكر عيونه.. شكله توه ماخذ له شاور بارد ومرخي اعصابه.. لا اقعد اعور راسه بالقرقة بيعصب علي بعدين..
وتوها بتطلع الا انتبه لها مساعد
مساعد: خير مريم ..
التفتت له شافته مسكر عيونه وهو حاط يده على جبينه ..
مريم واهي واقفه: لا بس.. كنت ابي اسالك شي ومادري؟ بترضى فيه ولا لاء؟؟
مساعد: ليش ما تسالين وتعرفين؟؟
مريم راحت وقعدت عند ريله..: مساعد.. شرايك لو تاخذني لفاتن الحين.. اكيد قاعدة لحالها واهي خايفة ومرتبكة.. حتى انا مرتبكة ومتوترة!!
مساعد اللي للحين عيونه مسكرة: اهي لها عذرها انتي ليش بعد متوترة؟
مريم: افا.. الحين انا وفتينة روح وحده وتسالني هالسؤال.. انت لا تحط في بالك انك بتتزوجها لك انت بس خلاص.. تراك بتتزوجها عشاني انا بعد..
ابتسم هني مساعد وفتح عيونه: انا ودي اخذج بس مابيج تروحين هناك وتخربين راسها..
مريم واهي مبققة عيونها من الصدمة: انا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساعد يقلد على نظرتها: أي انتي... علبالج انا غشيم.. مادري عنها وعن هذاك السبال ولد جيرانهم.. لا حبيبتي حطيني على بالج انا حاسبها صح.. بس تدرين.. باخذج لها.. ترتبين لها امورها وتساعدينها.. وخذي معاج اغراضج عشان اني ما بردج الا معانا كلنا
وقطعت مريم كلامه: دامك تعرف عنها وعن هذاك السبال على قولتك.. ليش بتاخذها؟؟
قبل لا يطلع من البيت التفت لها: زين الحريم وين بيقعدون؟؟
فاتن : مادري.. هني بالصالة...؟؟
مرر جراح نظره على الصالة وهو يهز راسه بالايجاب: المكان زين.. يالله عيل اخليج..
طلع جراح من البيت وظلت فاتن لحالها.. تفكر في هالاشياء اللي قاعدة تصير بسرعة في حياتها.. كل ما ايي لها وتتقرب اكثر واكثر من مساعد.. واهي الي تحس نفسها بعيدة كل البعد عنه وعن شخصيته.. ما تقدر تعرف ليش الله رسم لها على هالانسان؟؟ اهي ماتحس فيه ولا تحس تجاهه الا بالعداء.. وهو بعد هالليلة راح يكون خطيبها.. الرجل الوحيد اللي بيدخل حياتها.. لكن قلبها؟؟؟ هل راح يقدر يدخله؟؟؟ هذا الانسان بعيد كل البعد عن الرومانسية والحب..
*************
مريم اللي رفض مساعد طلبها انها تروح لفاتن من بعد الجامعة ردت البيت واهي معصبة.. مو مصدقة ان فاتن وافقت بهذي السهولة.. ليش؟؟ وحبها الكبير اللي من سبع سنوات لمشعل؟؟ تبخر في الجو؟؟
ان فاتن ما تتوفق في حب حياتها كان بمثابه الصدمة على مريم.. لان فاتن اهي الامل الوحيد اللي مريم تستند عليه في الحب والغرام.. ابس اهي لازم تحط في بالها شي ثاني.. زواج فاتن من مساعد راح يقربها اكثر من جراح.. اووه جراح جذي ولا جذاك انا قريبة منه غصب عني.. لازم ما استغل علاقة اخوي برفيجتي لصالحي.. وين النزاهة؟؟ بس فاتن عندها اشياء وايد تبررها لي..
ونورة اللي ردت البيت وهي تتجهز.. واتصلت في فيصل عشان يكون معاهم.. ظلت طول الوقت واهي تتعدل وتجهز اختها معاها.. مريم اللي طبعا نفسيتها كانت من نفسيه ارفيجتها..
اهي اكيد الحين بروحها ومحد معاها.. ليش مااروح لها من الحين؟؟ ماظن مساعد يقول شي.. وعرضت الفكرة على نورة
مريم: نوير شرايج لو نروح لفاتن نقعد وياها.. اهي لحالها الحين ومحد يعاونها في التزهب والتعدل..
نورة: اكيد بس ماظن مساعد يوافق.. وبعدين امي بتيي لحالها يعني؟؟
مريم: زين انا اروح وانتي ظلي مع امي.. مافيها شي
نورة: مادري روحي شاوري مساعد..
مريم: اخاف ما يرضى
نورة: مساعد ما يرفض لج طلب.. روحي له وجربي حظج معاه..
قامت مريم على حيلها الى غرفة اخوها.. الباب كانت شبه المفتوح واهي طلت براسها منه وشافت مساعد منسدح على الفراش وهو مسكر عيونه.. شكله توه ماخذ له شاور بارد ومرخي اعصابه.. لا اقعد اعور راسه بالقرقة بيعصب علي بعدين..
وتوها بتطلع الا انتبه لها مساعد
مساعد: خير مريم ..
التفتت له شافته مسكر عيونه وهو حاط يده على جبينه ..
مريم واهي واقفه: لا بس.. كنت ابي اسالك شي ومادري؟ بترضى فيه ولا لاء؟؟
مساعد: ليش ما تسالين وتعرفين؟؟
مريم راحت وقعدت عند ريله..: مساعد.. شرايك لو تاخذني لفاتن الحين.. اكيد قاعدة لحالها واهي خايفة ومرتبكة.. حتى انا مرتبكة ومتوترة!!
مساعد اللي للحين عيونه مسكرة: اهي لها عذرها انتي ليش بعد متوترة؟
مريم: افا.. الحين انا وفتينة روح وحده وتسالني هالسؤال.. انت لا تحط في بالك انك بتتزوجها لك انت بس خلاص.. تراك بتتزوجها عشاني انا بعد..
ابتسم هني مساعد وفتح عيونه: انا ودي اخذج بس مابيج تروحين هناك وتخربين راسها..
مريم واهي مبققة عيونها من الصدمة: انا.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مساعد يقلد على نظرتها: أي انتي... علبالج انا غشيم.. مادري عنها وعن هذاك السبال ولد جيرانهم.. لا حبيبتي حطيني على بالج انا حاسبها صح.. بس تدرين.. باخذج لها.. ترتبين لها امورها وتساعدينها.. وخذي معاج اغراضج عشان اني ما بردج الا معانا كلنا
وقطعت مريم كلامه: دامك تعرف عنها وعن هذاك السبال على قولتك.. ليش بتاخذها؟؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد: البشر مو معصوم عن الغلط يا مريم.. وانا انسان طول عمري كنت مستعد للمسامحة..
مريم: كلامك مو مفهوم.. مو كلام الرياييل
مساعد يبتسم: الريال مو اللي يشوف العيب في الناس ويبعده عنه.. الريال اللي يمسك يد الناس ويشيلها من الغلط ويحطها في درب الصح.. هذا هو الريال..
يوم عن يوم يزيد اعجاب مريم في اخوها كرجل وكاخ وكابن.. مادري هالانسان من وين ياي.. صج انه ساعات يصير قراقوش وامره وحكمه اهو السائد لكن.. يظل انسان واقعي وعملي .. يعني فاهم الدنيا صح.. عيني عليك باردة ياخوي.. بس ماقول الا الله يعينك على فاتن لانها عكسك تماما..
وتلبية لطلبها حملها اخوها الى بيت ارفيجتها .. وحملت اغراضها معاها وراحت.. ويوم وصلت البيت شافت جراح واقف عند باب الديوانية وهو مفتحه وكانه يبيه يتهوى.. مساعد بعد ما قطها مشى عنها.. وظلت اهي تمشي بكل هدوء لداخل البيت من غير ما تلتفت الى جراح.. اللي ما بدى منه انه مستعد يعترض طريجها.. مرت عليها وهو يناظرها من غير ما يتعب واهي ما التفتت له الا بلمحة وكانه شي عادي واقف.. صج ان هالشي كثير عليها ويتعبها الا انه الصح.. والصح اهو اللي يمشي..
لكن جراح كان مرافج مسيرتها لباب بابتسامة رضا على حبيبته وعلى ثقلها.. وقبل لا تمشي بعيد عنه نغزها بكلمة
جراح: يا ارض لج حق تنهدي.. اللي عليج.. مو من قدي..
ما التفتت له مريم وكل اللي قالته: اشوى انك تعرف..
وكملت دربها للبيت.. واهو ميت من الحب لها.. صج انها اختياري.. بنفس مستواي في الغرور والكبرياء.. والا بنات هالزمن لو مرو على واحد يحبونه من صغر سنهم بيخلونه جذي ويروحون؟؟ الا يلغثونه ويلوثونه.. فديت هالشموخ..
دخلت مريم البيت وهي تتلفت.. وينهم.. ماكو احد.. وراحت المطبخ اكيد بتلاقي خالتها هناك.. وبالفعل شافتها وكانت مشغوله في المطبخ تطبخ طبخاتها الحلوة..
مريم: امممممممممممممم الريحة لاخر الفريج واصلة..
انتبهت ام جراح لها وابتسمت: هلاااا والله بالغالية مريم..
مريم واهي تبوس خالتها: هلا فيج خالتي مبروك عليج يا ام العروس..
ام جراح: الله يبارج فيج.. فاتن فوق في دارها..
مريم: عنبووووو العدو طردة يمة؟؟
ام جراح: هههههههههه لا يمة مو طردة ولا شي بس الريحة لوث ابيج تروحين عن لا تتخيسين..
مريم: اها.. اوكيه دام السبب جذي فمعليه..
ام جراح: يوم اللي لج يا مريم..
مريم في قلبها دعت في قلبها هالامنية بعد وقالت ياريت يا خالتي واتصيرين يمة من حق وحقيقي.. وراحت لفاتن بدارها.. واعترضها مناير بالدرب..
مناير بعصبية: تدرين ان الليلة فاتن بتنخطب؟؟
مريم: تصدقين لا.. من قالج انتي؟
مناير: لا تجذبين ادري فيج انتي تعرفين كل شي عن فتون.. ليش ما خبرتونا عشان نزهب روحنا
مريم: العرس مو الحين بعد فترة ابوج توه متوفي.. بس نبي ملجة بسيطة وخلاص
مناير: يعني ماعزم صديقاتي؟
مريم وهي تاخذ نفس: صج فراقة.. يالله ذلفي عن ويهي..
وراحت ودخلت دار فاتن.. اللي كان بابها مفتوح .. دخلت مريم بكل هدوء لدرجة ان فاتن ما انتبهت لها.. كانت صافة الجلابية اللي بتلبسها الليلة وفوقها علبه مخملية زرقة وكانها لمجوهرات.. راحت مريم وفتحت هالعلبة وجافت فيها طقم ذهبي خفيف.. حلو وناعم. يناسب شخصية فاتن.. واهني انتبهت فاتن لها.. وابتسمت من قلب يوم شافتها
فاتن: مرييم؟؟
قعدت مريم يمها بنظرة كسيرة وحزينة.. لان ويه فاتن كان بعيد كل البعدعن ويه العروس التقليدية.. اللي فيها انها تفرح او انها تحس بالسعادة والغبطة اللي تحق لها..
مريم: ليش فاتن؟؟
ابتسمت فاتن وهي تمسح الدمعات اللي مرت على خدودها وحفظت دربها: ماكو ليش بهالسالفة يا مريم.. هذا مصيري..
مريم: كلامك مو مفهوم.. مو كلام الرياييل
مساعد يبتسم: الريال مو اللي يشوف العيب في الناس ويبعده عنه.. الريال اللي يمسك يد الناس ويشيلها من الغلط ويحطها في درب الصح.. هذا هو الريال..
يوم عن يوم يزيد اعجاب مريم في اخوها كرجل وكاخ وكابن.. مادري هالانسان من وين ياي.. صج انه ساعات يصير قراقوش وامره وحكمه اهو السائد لكن.. يظل انسان واقعي وعملي .. يعني فاهم الدنيا صح.. عيني عليك باردة ياخوي.. بس ماقول الا الله يعينك على فاتن لانها عكسك تماما..
وتلبية لطلبها حملها اخوها الى بيت ارفيجتها .. وحملت اغراضها معاها وراحت.. ويوم وصلت البيت شافت جراح واقف عند باب الديوانية وهو مفتحه وكانه يبيه يتهوى.. مساعد بعد ما قطها مشى عنها.. وظلت اهي تمشي بكل هدوء لداخل البيت من غير ما تلتفت الى جراح.. اللي ما بدى منه انه مستعد يعترض طريجها.. مرت عليها وهو يناظرها من غير ما يتعب واهي ما التفتت له الا بلمحة وكانه شي عادي واقف.. صج ان هالشي كثير عليها ويتعبها الا انه الصح.. والصح اهو اللي يمشي..
لكن جراح كان مرافج مسيرتها لباب بابتسامة رضا على حبيبته وعلى ثقلها.. وقبل لا تمشي بعيد عنه نغزها بكلمة
جراح: يا ارض لج حق تنهدي.. اللي عليج.. مو من قدي..
ما التفتت له مريم وكل اللي قالته: اشوى انك تعرف..
وكملت دربها للبيت.. واهو ميت من الحب لها.. صج انها اختياري.. بنفس مستواي في الغرور والكبرياء.. والا بنات هالزمن لو مرو على واحد يحبونه من صغر سنهم بيخلونه جذي ويروحون؟؟ الا يلغثونه ويلوثونه.. فديت هالشموخ..
دخلت مريم البيت وهي تتلفت.. وينهم.. ماكو احد.. وراحت المطبخ اكيد بتلاقي خالتها هناك.. وبالفعل شافتها وكانت مشغوله في المطبخ تطبخ طبخاتها الحلوة..
مريم: امممممممممممممم الريحة لاخر الفريج واصلة..
انتبهت ام جراح لها وابتسمت: هلاااا والله بالغالية مريم..
مريم واهي تبوس خالتها: هلا فيج خالتي مبروك عليج يا ام العروس..
ام جراح: الله يبارج فيج.. فاتن فوق في دارها..
مريم: عنبووووو العدو طردة يمة؟؟
ام جراح: هههههههههه لا يمة مو طردة ولا شي بس الريحة لوث ابيج تروحين عن لا تتخيسين..
مريم: اها.. اوكيه دام السبب جذي فمعليه..
ام جراح: يوم اللي لج يا مريم..
مريم في قلبها دعت في قلبها هالامنية بعد وقالت ياريت يا خالتي واتصيرين يمة من حق وحقيقي.. وراحت لفاتن بدارها.. واعترضها مناير بالدرب..
مناير بعصبية: تدرين ان الليلة فاتن بتنخطب؟؟
مريم: تصدقين لا.. من قالج انتي؟
مناير: لا تجذبين ادري فيج انتي تعرفين كل شي عن فتون.. ليش ما خبرتونا عشان نزهب روحنا
مريم: العرس مو الحين بعد فترة ابوج توه متوفي.. بس نبي ملجة بسيطة وخلاص
مناير: يعني ماعزم صديقاتي؟
مريم وهي تاخذ نفس: صج فراقة.. يالله ذلفي عن ويهي..
وراحت ودخلت دار فاتن.. اللي كان بابها مفتوح .. دخلت مريم بكل هدوء لدرجة ان فاتن ما انتبهت لها.. كانت صافة الجلابية اللي بتلبسها الليلة وفوقها علبه مخملية زرقة وكانها لمجوهرات.. راحت مريم وفتحت هالعلبة وجافت فيها طقم ذهبي خفيف.. حلو وناعم. يناسب شخصية فاتن.. واهني انتبهت فاتن لها.. وابتسمت من قلب يوم شافتها
فاتن: مرييم؟؟
قعدت مريم يمها بنظرة كسيرة وحزينة.. لان ويه فاتن كان بعيد كل البعدعن ويه العروس التقليدية.. اللي فيها انها تفرح او انها تحس بالسعادة والغبطة اللي تحق لها..
مريم: ليش فاتن؟؟
ابتسمت فاتن وهي تمسح الدمعات اللي مرت على خدودها وحفظت دربها: ماكو ليش بهالسالفة يا مريم.. هذا مصيري..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
وهذا قدري.. وأنا ما اقدر اتهرب..
مريم بقهر قامت من مكانها: فاتن انتي تسمعين اللي قاعدة تقولينه؟؟ انتي ما تتهربين.. انتي قاعدة تعاقبين نفسج وتعاقبين اخوي وتعاقبين مشعل.. انتي قاعدة تظلمين ثلاثة مو بس نفسج..
فاتن تقوم وراها.. : ظلمت اخوج؟؟ انا ما كنت حاطه اخوج في بالي ولا كنت ابيه وانتي ادرى الناس بهالسالفة.. ظلمت مشعل؟ (صدت عنها بالم)اااه.. انا ملاقيته عشان اظلمه ولا انصفه.. اهو اللي ظلمني يا مريم.. اهو اللي ظلمني يوم راح عني وخلاني لحالي.. محد مظلوم ولا اكو ظالم.. كلنا في الهوا سوا..
مريم: انتي تدرين ان مساعد يدري عنج وعن مشعل؟؟
فاتن: ادري.. مو اهو اللي وقف لي بهذاك اليوم يوم كنت اتكلم مع مشعل عند الباب.. وقام وتهجم علي وتامر على مشعل.. وهددني.. لكن .. انا ما وافقت بسببه.. لا...
قعدت على السرير ومريم قعدت يمها:... انا.. انا وافقت عشان اجزي هلي حقهم اللي عندي.. انا وافقت لان.. هذا اهو الصح.. والباجي غلط.. يا مريم.. احنا مالنا حق انحب ولا ننغرم ولا نخون ثقه هلنا فينا.. اعظم خيانة خيانة الاهل.. وبعدين.. انا لازم انفذ وصية ابوي عشان يرتاح في قبرة.. انا مادري شنو سبب رغبته في زواجي من اخوج بس.. هذي وصيته يا مريم..
مريم واهي تبجي: والله ما دري يا فاتن.. قلبي تقطع عليج يوم قال مساعد عن الموافقة لاني اعرفج واعرف اللي في قلبج من احنا صغار.. مو سهل الموافقة بهالطريقةيا خويتي.. مو سهل ابد.. شقدر اسوي لج يا فاتن.. امريني انتي بس وانا انفذ لج..
فاتن وهي تبجي من حر قلبها: ادعيلي يا مريم.. أدعيلي من كل قلبج عند ربج.. (توجهت بنظرها الى الله) انه يصبرني.. وانه يرحمني.. انا قدري ونصيبي وحياتي ما رحمتني.. ابيه اهو اللي يرحمني.. يرحمني وينور دربي.. انا مابي اغلط يا مريم.. ولا ابي اتالم.. انا لي حق اني اكون فرحانة وسعيدة بحياتي.. ادعيلي .. بالسعادة ولو انها سبيل صعب..
ما قدرت فاتن تكمل لانها انهارت في حظن ارفيجتها اللي انهارت فوقها واهم يبجون.. يا لعظم مصيبتهم.. لان هذي الاحلام مو بس احلام فاتن.. مريم كانت شريكة اولى فيها والمساعدة الكبيرة.. كانت فاتن لمن تفقد الامل مريم اللي تحييه فيها.. لكن اليوم.. الثنتين ما يقدرون يسوون شي.. هذي اول طامة طاحت عليهم.. مقتل حب ثنتيناتهم ربوه بحنان وصبر وتحسب.. الله يعينهم.. ويطلعهم من المصيبه الثانية.. الا وهي سفر فاتن.. الحين الثالثة.. لان مثل ما يقولون.. الشي.. ما يكمل الا بالتثليث.. الله يعينكم .. ويصبركم..
****************
وصلت عايلة الدخيلي والعروس زهبت.. تكلمو في الموضوع وجراح اللي كان مع خالد وقفو وقفة الرياييل لاختهم.. خالد كان يتالم لكن تظاهر بالفرحة.. بدر وفاضل ماقصرو وكانو موجودين.. مساعد كان اكثرهم ثبات ولا كانه بيتزوج.. الفرحة ما كانت كبيرة على ويهه والجمود كان اكبر.. اتفقوا على ان الزواج يكون في شهر 2 بعطلة الربيع اللي بترد فيها فاتن من السفر.. وبعدين يسافر لها مساعد كل ما قدر وحب.. الملجة بعد يومين.. أي يوم الجمعة .. من بعد صلاة العشا.. مثل ما اتفقوا تكون عائلية وبسيطة ومافيها أي بهرجة نظرا لوفاه ابو جراح.. فاتن اللي كانت قاعدة يم ام مساعد اللي كانت فرحانة او يمكن افرحهم.. لان فاتن كانت حلوة وجميلة وتسلب العقل من لبه.. ونورة اللي كانت كل شوي تيبب من فرحتها الكبيرة.. فاتن تكون زوجة اخوها.. هذا اللي ما دخل عقلهم ابدا.. مريم كانت متحفظة وما تركت فاتن ولا دقيقة.. تدري انها لو ظلت لحالها راح تنهار.. صح كلام فاتن.. هذا قدرها.. وهذا نصيبها.. لان لو كان الشي فيه أي غلط او ان الله مو راضي عليه ما كان بيتم بهالطريقة السريعة وبهالهدوء.. وكان السما والدنيا احتفلت معاهم ببساطة.. وتمنو ان ابو جراح يكون راضي عنهم واهو مرتاح في قبره.. الله يرحمه ويغمد روحه الينة..
قبل لا يطلع مساعد طلب من جراح انه يقعد مع فاتن شوي.. جراح ما مانع وراح يشاور امه من ثم اخته.. الام ما قالت شي ور احو يسالون فاتن..
ام جراح: يمة.. ريلج يبي يشوفج.. و... يبي يقعد معاج شوي..
فاتن بحزن: ليش؟؟ بعد باجر الملجة .
ام جراح: مادري يقول يبي يعطيج مرسوم قبل الملجة..
فاتن: بروحي بقعد معاه..
ام جراح: مادري عاد يمة..
فاتن: معليه .. قوليلهم بعد شوي بيي..
ام جراح: سرعي ما نبي ناخر الناس..
فاتن وهي تبلغ الغصة: ان شاء الله..
مريم بقهر قامت من مكانها: فاتن انتي تسمعين اللي قاعدة تقولينه؟؟ انتي ما تتهربين.. انتي قاعدة تعاقبين نفسج وتعاقبين اخوي وتعاقبين مشعل.. انتي قاعدة تظلمين ثلاثة مو بس نفسج..
فاتن تقوم وراها.. : ظلمت اخوج؟؟ انا ما كنت حاطه اخوج في بالي ولا كنت ابيه وانتي ادرى الناس بهالسالفة.. ظلمت مشعل؟ (صدت عنها بالم)اااه.. انا ملاقيته عشان اظلمه ولا انصفه.. اهو اللي ظلمني يا مريم.. اهو اللي ظلمني يوم راح عني وخلاني لحالي.. محد مظلوم ولا اكو ظالم.. كلنا في الهوا سوا..
مريم: انتي تدرين ان مساعد يدري عنج وعن مشعل؟؟
فاتن: ادري.. مو اهو اللي وقف لي بهذاك اليوم يوم كنت اتكلم مع مشعل عند الباب.. وقام وتهجم علي وتامر على مشعل.. وهددني.. لكن .. انا ما وافقت بسببه.. لا...
قعدت على السرير ومريم قعدت يمها:... انا.. انا وافقت عشان اجزي هلي حقهم اللي عندي.. انا وافقت لان.. هذا اهو الصح.. والباجي غلط.. يا مريم.. احنا مالنا حق انحب ولا ننغرم ولا نخون ثقه هلنا فينا.. اعظم خيانة خيانة الاهل.. وبعدين.. انا لازم انفذ وصية ابوي عشان يرتاح في قبرة.. انا مادري شنو سبب رغبته في زواجي من اخوج بس.. هذي وصيته يا مريم..
مريم واهي تبجي: والله ما دري يا فاتن.. قلبي تقطع عليج يوم قال مساعد عن الموافقة لاني اعرفج واعرف اللي في قلبج من احنا صغار.. مو سهل الموافقة بهالطريقةيا خويتي.. مو سهل ابد.. شقدر اسوي لج يا فاتن.. امريني انتي بس وانا انفذ لج..
فاتن وهي تبجي من حر قلبها: ادعيلي يا مريم.. أدعيلي من كل قلبج عند ربج.. (توجهت بنظرها الى الله) انه يصبرني.. وانه يرحمني.. انا قدري ونصيبي وحياتي ما رحمتني.. ابيه اهو اللي يرحمني.. يرحمني وينور دربي.. انا مابي اغلط يا مريم.. ولا ابي اتالم.. انا لي حق اني اكون فرحانة وسعيدة بحياتي.. ادعيلي .. بالسعادة ولو انها سبيل صعب..
ما قدرت فاتن تكمل لانها انهارت في حظن ارفيجتها اللي انهارت فوقها واهم يبجون.. يا لعظم مصيبتهم.. لان هذي الاحلام مو بس احلام فاتن.. مريم كانت شريكة اولى فيها والمساعدة الكبيرة.. كانت فاتن لمن تفقد الامل مريم اللي تحييه فيها.. لكن اليوم.. الثنتين ما يقدرون يسوون شي.. هذي اول طامة طاحت عليهم.. مقتل حب ثنتيناتهم ربوه بحنان وصبر وتحسب.. الله يعينهم.. ويطلعهم من المصيبه الثانية.. الا وهي سفر فاتن.. الحين الثالثة.. لان مثل ما يقولون.. الشي.. ما يكمل الا بالتثليث.. الله يعينكم .. ويصبركم..
****************
وصلت عايلة الدخيلي والعروس زهبت.. تكلمو في الموضوع وجراح اللي كان مع خالد وقفو وقفة الرياييل لاختهم.. خالد كان يتالم لكن تظاهر بالفرحة.. بدر وفاضل ماقصرو وكانو موجودين.. مساعد كان اكثرهم ثبات ولا كانه بيتزوج.. الفرحة ما كانت كبيرة على ويهه والجمود كان اكبر.. اتفقوا على ان الزواج يكون في شهر 2 بعطلة الربيع اللي بترد فيها فاتن من السفر.. وبعدين يسافر لها مساعد كل ما قدر وحب.. الملجة بعد يومين.. أي يوم الجمعة .. من بعد صلاة العشا.. مثل ما اتفقوا تكون عائلية وبسيطة ومافيها أي بهرجة نظرا لوفاه ابو جراح.. فاتن اللي كانت قاعدة يم ام مساعد اللي كانت فرحانة او يمكن افرحهم.. لان فاتن كانت حلوة وجميلة وتسلب العقل من لبه.. ونورة اللي كانت كل شوي تيبب من فرحتها الكبيرة.. فاتن تكون زوجة اخوها.. هذا اللي ما دخل عقلهم ابدا.. مريم كانت متحفظة وما تركت فاتن ولا دقيقة.. تدري انها لو ظلت لحالها راح تنهار.. صح كلام فاتن.. هذا قدرها.. وهذا نصيبها.. لان لو كان الشي فيه أي غلط او ان الله مو راضي عليه ما كان بيتم بهالطريقة السريعة وبهالهدوء.. وكان السما والدنيا احتفلت معاهم ببساطة.. وتمنو ان ابو جراح يكون راضي عنهم واهو مرتاح في قبره.. الله يرحمه ويغمد روحه الينة..
قبل لا يطلع مساعد طلب من جراح انه يقعد مع فاتن شوي.. جراح ما مانع وراح يشاور امه من ثم اخته.. الام ما قالت شي ور احو يسالون فاتن..
ام جراح: يمة.. ريلج يبي يشوفج.. و... يبي يقعد معاج شوي..
فاتن بحزن: ليش؟؟ بعد باجر الملجة .
ام جراح: مادري يقول يبي يعطيج مرسوم قبل الملجة..
فاتن: بروحي بقعد معاه..
ام جراح: مادري عاد يمة..
فاتن: معليه .. قوليلهم بعد شوي بيي..
ام جراح: سرعي ما نبي ناخر الناس..
فاتن وهي تبلغ الغصة: ان شاء الله..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
راحت داخل عند الحريم وقعدت مكانها يم ام مساعد..
ام مساعد بفرحة: هلا والله ببنيتي هلا بالغالية مرت الغالي..
ابتسمت فاتن بحبور.. لكن اللي في قلبها كان ابعد من الحبور...
وقدمت ام مساعد شي بيدها: .. هاج يمة.. هذي هديتج.. مني لج.. ولو انها ما تناسبج وتستاهلين كل الخير.. بس يوم الملجة ان شاء الله بيكون عندنا وقت حق هدية تناسبج
فاتن: ليش خالتي ما يحتاج عبلتي على نفسج
ام مساعد تطالع بناتها بصدمة: عبلت على نفسي؟؟ هههههههه يا بعد عمري انتي مو قليلة انتي مرت الغالي.. وان ما عطيتج اعطي منو؟؟ يالله هاتي يدج وبسج دلع..
مدت فاتن يدها وقدمت ام مساعد معضدين ذهب عريضين.. لبستهم فاتن وخلت الذهب يتلألأ بعينها الشفافة.. وتمت تتمنظر في يدها ..
ام مساعد: ما غلط ولدي باختياره... كاملة والكامل الله.. الف مبروك..
فاتن والدمعة طافرة بعينها: .. ألله... الله.. يبارج فيج
ولمتها ام مساعد بقوة خلت قلب فاتن يفز.. ام مساعد كانت مليانة وحظنها كان دافي بشكل فظيع.. يختلف عن حظن امها .. حظن جديد.. وامتياز جديد في حياة فاتن.. ام جديدة .. يارب تكونون انتو العوض في حياتي .. يا اهل زوجي المرتقب..
******
صار الوقت ان فاتن تدخل على مساعد قبل لا يروح.. امه واخوه وابوه راحو قبل شوي.. وظلو خواته اللي بروحون معاه في اخر الوقت.. كان في الديوانية وجراح قاعد معاه يونسه قبل لا تدخل فاتن.. مع ان باله ابعد من هالمكالن الا انه اخذ وعطى في السوالف مع جراح .. وعرف شي حلو عن هالعايلة انهم على كونهم بسطاء.. مرحين وحبوبين.. مع ان خالد اللي كان معروف بالمرح اكثر شي كان اليوم على غير عوايده.. حتى السلام ما سلم عليه.. يا ترى ليش؟؟ في سبب منعه من انه أيي ويسلم على زوج اخته المستقبلي..
يوم وصلت فاتن عند باب الديوانية كانت ريلها تمنعها من الدخول.. ومريم اللي كانت واقفه يمها توقفت معاها يوم وقفت ونورة اللي استغربت تمت تدفع فيها من غير أي علم او دراية.. حست فاتن انها اسيرة بين يد نورة اللي تجرها عشان تدخل واهي ابد مو طايعة .. وهم مريم الثانية حست بنفس الشعور.. لكن.. هذا مو اسر ولا حبس ولا سجن.. هذي خطوات تجاه المستقبل.. اللي الله وحده عالم بحلاه ولا مره..
نورة بحكم انها اكبر من جراح تحنحنت عشان انه ياخذ خالد وعبد العزيز ويطلعون.. خالد الكسير طلع من الديوانية وهو يحبس الدمعة لا تهل يوم سمع اليباب على الباب .. يا قهر هالقلب.. يا حرة المواجع اللي اتقلب فيه.. ليش انا ليش؟؟؟ وليش انتي يا فاتن؟؟ وليش هذا الانسان بالذات.. اللي انا من اول ما شفته ما بلعته.. الله يعينج يا بنت عمي الغالي.. ان صابج والله اهو يتحمل المسئولية وبهذاك الوقت من بيشيله من يدي؟؟؟
طلع وهو توه بيشغل السيارة الا احد يطق على الجامة.. التفتت الا.. مشعل النهيدي مبتسم في ويهه.. تهللت اسارير خالد من بعد التكشيرة اللي رافجته طول المساء.. وطلع من السيارة يسلم على مشعل
خالد: ياااااااااه يا مشعل وينك انت يا معود من زمان ما شفناك ولا سمعنا حسك.؟؟ وينك في مندس؟
مشعل بنعومة تدل على تعب: أي مندس قالولك حية وانا ما دري؟؟
خالد وهو يتنهد: والله انك ابعد من هالوصف بس.. وينك فيه ما شفناك من زمان؟؟
مشعل: لا بس كنت في الشاليه قاعد.. هالفترة فترة جامعات وانا ما قعدت في البيت وايد.. كنت ابي جوء هادئ.. (ويلتفت على بييت بو جراح) شخبارهم بيت بو جراح عساهم طيبين؟
ابتسم خالد لاصالة مشعل اللي ما نسى السؤال عن بيت بو جراح.. حسباله لله مو لانه ميت في بنتهم: والله بخير يسلمون عليك ويسالون عليك حتى.. قبل يومين بس خالتي سالتني عنك وانا قلت لها مادري.. اسالي جراح ..
مشعل: الله يخليها فيها الخير خالتي.. ترى حتى جراح ما
ام مساعد بفرحة: هلا والله ببنيتي هلا بالغالية مرت الغالي..
ابتسمت فاتن بحبور.. لكن اللي في قلبها كان ابعد من الحبور...
وقدمت ام مساعد شي بيدها: .. هاج يمة.. هذي هديتج.. مني لج.. ولو انها ما تناسبج وتستاهلين كل الخير.. بس يوم الملجة ان شاء الله بيكون عندنا وقت حق هدية تناسبج
فاتن: ليش خالتي ما يحتاج عبلتي على نفسج
ام مساعد تطالع بناتها بصدمة: عبلت على نفسي؟؟ هههههههه يا بعد عمري انتي مو قليلة انتي مرت الغالي.. وان ما عطيتج اعطي منو؟؟ يالله هاتي يدج وبسج دلع..
مدت فاتن يدها وقدمت ام مساعد معضدين ذهب عريضين.. لبستهم فاتن وخلت الذهب يتلألأ بعينها الشفافة.. وتمت تتمنظر في يدها ..
ام مساعد: ما غلط ولدي باختياره... كاملة والكامل الله.. الف مبروك..
فاتن والدمعة طافرة بعينها: .. ألله... الله.. يبارج فيج
ولمتها ام مساعد بقوة خلت قلب فاتن يفز.. ام مساعد كانت مليانة وحظنها كان دافي بشكل فظيع.. يختلف عن حظن امها .. حظن جديد.. وامتياز جديد في حياة فاتن.. ام جديدة .. يارب تكونون انتو العوض في حياتي .. يا اهل زوجي المرتقب..
******
صار الوقت ان فاتن تدخل على مساعد قبل لا يروح.. امه واخوه وابوه راحو قبل شوي.. وظلو خواته اللي بروحون معاه في اخر الوقت.. كان في الديوانية وجراح قاعد معاه يونسه قبل لا تدخل فاتن.. مع ان باله ابعد من هالمكالن الا انه اخذ وعطى في السوالف مع جراح .. وعرف شي حلو عن هالعايلة انهم على كونهم بسطاء.. مرحين وحبوبين.. مع ان خالد اللي كان معروف بالمرح اكثر شي كان اليوم على غير عوايده.. حتى السلام ما سلم عليه.. يا ترى ليش؟؟ في سبب منعه من انه أيي ويسلم على زوج اخته المستقبلي..
يوم وصلت فاتن عند باب الديوانية كانت ريلها تمنعها من الدخول.. ومريم اللي كانت واقفه يمها توقفت معاها يوم وقفت ونورة اللي استغربت تمت تدفع فيها من غير أي علم او دراية.. حست فاتن انها اسيرة بين يد نورة اللي تجرها عشان تدخل واهي ابد مو طايعة .. وهم مريم الثانية حست بنفس الشعور.. لكن.. هذا مو اسر ولا حبس ولا سجن.. هذي خطوات تجاه المستقبل.. اللي الله وحده عالم بحلاه ولا مره..
نورة بحكم انها اكبر من جراح تحنحنت عشان انه ياخذ خالد وعبد العزيز ويطلعون.. خالد الكسير طلع من الديوانية وهو يحبس الدمعة لا تهل يوم سمع اليباب على الباب .. يا قهر هالقلب.. يا حرة المواجع اللي اتقلب فيه.. ليش انا ليش؟؟؟ وليش انتي يا فاتن؟؟ وليش هذا الانسان بالذات.. اللي انا من اول ما شفته ما بلعته.. الله يعينج يا بنت عمي الغالي.. ان صابج والله اهو يتحمل المسئولية وبهذاك الوقت من بيشيله من يدي؟؟؟
طلع وهو توه بيشغل السيارة الا احد يطق على الجامة.. التفتت الا.. مشعل النهيدي مبتسم في ويهه.. تهللت اسارير خالد من بعد التكشيرة اللي رافجته طول المساء.. وطلع من السيارة يسلم على مشعل
خالد: ياااااااااه يا مشعل وينك انت يا معود من زمان ما شفناك ولا سمعنا حسك.؟؟ وينك في مندس؟
مشعل بنعومة تدل على تعب: أي مندس قالولك حية وانا ما دري؟؟
خالد وهو يتنهد: والله انك ابعد من هالوصف بس.. وينك فيه ما شفناك من زمان؟؟
مشعل: لا بس كنت في الشاليه قاعد.. هالفترة فترة جامعات وانا ما قعدت في البيت وايد.. كنت ابي جوء هادئ.. (ويلتفت على بييت بو جراح) شخبارهم بيت بو جراح عساهم طيبين؟
ابتسم خالد لاصالة مشعل اللي ما نسى السؤال عن بيت بو جراح.. حسباله لله مو لانه ميت في بنتهم: والله بخير يسلمون عليك ويسالون عليك حتى.. قبل يومين بس خالتي سالتني عنك وانا قلت لها مادري.. اسالي جراح ..
مشعل: الله يخليها فيها الخير خالتي.. ترى حتى جراح ما
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يعرف اني مو هني.. (وفي قلبه كان يسال وميت من الحرقة يا ترى فاتن عرفت اني مو هني)
خالد: يالله عساك بس مرتاح؟
مشعل اللي كان خاطره بعيد كل البعد عن الرراحة: الحمد لله.. وينه جراح داخل؟
التفت خالد الى الديوانية وشاف الانوار فيها مضاءة.. ومرة وحدة انسمع صوت يباب من بعيد.. ولاعت جبده هالمرة..
اللي قلبه انصاب وساح مثل الزبدة الساخنة اهو مشعل.. يباب في بيت ابو جراح اللي ما صار له ثلاثة شهور من توفى؟؟ ليش؟؟؟؟ شصاير؟؟
مشعل يمسك خالد: شصاير عندهم؟؟
خالد وهو يكبت الآآهة في صدره: لا بس.... الليلة خطبة بنت خالتي..
مشعل ما حس لنفسه: أي وحدة؟؟؟؟؟؟؟
خالد: فاتن... يالله اخليك.. دير بالك على حالك..
مشى خالد بالسيارة وتحرك بعيد بعيد.. هرب من هالبقعة.. وكان يتمنى لو إنه ما يرجع لهالمنطقة مرة ثانية.. شنو فايدتها وفاتن مو موجودة فيها ولا ظلها ولا خيالها.. يلعن الساعة اللي ننحرم فيها من صوتج يا فاتن.. ما اقدر اصدق انج بتكونين لهالانسان.. ليش يا ربي؟ اهي شسوت بحياتها عشان تطيح في مصير هالوحش... وهني هلت دمعات خالد اللي حبسها طول السهرة.. وما الوع هالدمعات اللي صاحبتها زفرات حارة تلفح جسمه النحيل.. عانك الله يا خالد على مصيبتك.. وصبرك عليها بالجميل..
مشعل اللي عينه طاحت على البيت وهو يسأل وما شالها من سمع الخبر.. مستحيل!! انا في علم ولا حلم؟؟؟ خطبة فاتن؟؟ خطبة فاتن؟؟؟ خطبة فاتن؟؟؟ اكيد ين خالد.. شلون تنخطب فاتن؟؟ من اللي بيخطبها؟؟؟ وليش ؟؟؟ وأنا؟؟ وظل متشكك من اللي قاله خالد.. لا لا.. هذا اكيد ين.. اكيدا اكيدا ين.. والا فاتن بتسافر بعد جم يوم .. شلون تتزوج؟؟ لا لا اكيد ين.. خلني هني مكاني انتظر جراح.. اشوفه شنو يقول لي..
قعد مشعل عند عتبه باب بيتهم وقلبه يرقص مابين ظلوعه.. ورجفة الخوف تهز اطرافه لكن حاول انه يجمد نفسه وكثر من ذكر الله بهذيج الساع.. وكل ما يسمع صوت وكانه يباب.. تلوع نفسه وتنهد عشان يبجي لكن يشد بعمره ويهديها.. وكأن الانتظار كان دهر في ذيج اللحظة.. لكن.. ما راح يتحرك من مكانه قبل لا يفهم السالفة عدل..
فاتن اللي دخلت وعيونها تلمع بملايين الماسات.. ظلت تمشي ويا نورة ومريم االلي كانت بعد تتلوع من داخلها.. الشي مو هين عليهم.. هذي مسأله جبيرة.. والله يعينهم في ذيج اللحظه صراحة.. ما يدرون من وين ياتهم القوة انه يصبرون...
التفتت فاتن اول ما دخلت الى مساعد اللي كان قاعد وهو موخي عيونه للارض.. كان شكله غريب بهذيج الليلة.. مو قاسي ولا جاف ولا شرير مثل ما كانت تشوفه.. كان حزين.. وهادئ وكبير... اخذت نفس حاير وهي تلوح بعيونها يمين ويسار.. تبي تلقى الامان.. ووينه الامان.. جراح طلع وما ظل الا عبد العزيز.. اللي اول ما شافها راح لها.. واهي لمته بقلبها قبل احظانها.. وحست بشوي من الأمان.. وتم يباب نورة يصم الاذان لكن.. معذورة.. اخوها مو أي واحد.. وكل اخت تتمنى السعادة لاخوها حتى لو كان هذا على دوس القلوب..
يوم وصلت فاتن لعند مساعد سلمت عليه.. وصوتها ما وصله ابد.. لكن في قلبه سمعها.. ورد عليها السلام.. وتم واقف جذي بحيرة ونورة اللي تروح وتيي وهي تيبب.. وحس انه ما يقدر يقول لها أي شي.. والتفت لمريم.. وبالتفافه هذا صار قريب من فاتن على غير العادة وفز قلبه من التوتر.. وبس ظل صوته ثابت وهو يكلمها..
مساعد: مريم شوفي نورة وخذي معاج عبد العزيز
وهني تلفتت فاتن بخوف لمريم اللي ما فارجت عيونها.. وابتسمت لها بأطمنئان.. يعني شبسوي فيها مساعد وهي في بيتهم.. ولا شي..
وبالفعل مريم نادت على نورة وعبد العزيز.. وطلعت وخلت الباب مفتوح.. وطبعا اهي واقفة عنده.. زين اهم شي انه يكون في مكان واحد لحاله مع فاتن.. بعيد عن الناس اللي يمكن تحيرها او تميلها .. كان في قلبه الف سؤال وسؤال.. لكن ما قدر يسأل أي شي.. لانه يدري ان فاتن بهذي اللحظة ما يقدر يلقى منها لا حق ولا باطل.. وظل ساكت ومنتظر.. منتظر مثل الصقر ليمن تهدى الفريسة وتصفى لحالها عشان ينقض
خالد: يالله عساك بس مرتاح؟
مشعل اللي كان خاطره بعيد كل البعد عن الرراحة: الحمد لله.. وينه جراح داخل؟
التفت خالد الى الديوانية وشاف الانوار فيها مضاءة.. ومرة وحدة انسمع صوت يباب من بعيد.. ولاعت جبده هالمرة..
اللي قلبه انصاب وساح مثل الزبدة الساخنة اهو مشعل.. يباب في بيت ابو جراح اللي ما صار له ثلاثة شهور من توفى؟؟ ليش؟؟؟؟ شصاير؟؟
مشعل يمسك خالد: شصاير عندهم؟؟
خالد وهو يكبت الآآهة في صدره: لا بس.... الليلة خطبة بنت خالتي..
مشعل ما حس لنفسه: أي وحدة؟؟؟؟؟؟؟
خالد: فاتن... يالله اخليك.. دير بالك على حالك..
مشى خالد بالسيارة وتحرك بعيد بعيد.. هرب من هالبقعة.. وكان يتمنى لو إنه ما يرجع لهالمنطقة مرة ثانية.. شنو فايدتها وفاتن مو موجودة فيها ولا ظلها ولا خيالها.. يلعن الساعة اللي ننحرم فيها من صوتج يا فاتن.. ما اقدر اصدق انج بتكونين لهالانسان.. ليش يا ربي؟ اهي شسوت بحياتها عشان تطيح في مصير هالوحش... وهني هلت دمعات خالد اللي حبسها طول السهرة.. وما الوع هالدمعات اللي صاحبتها زفرات حارة تلفح جسمه النحيل.. عانك الله يا خالد على مصيبتك.. وصبرك عليها بالجميل..
مشعل اللي عينه طاحت على البيت وهو يسأل وما شالها من سمع الخبر.. مستحيل!! انا في علم ولا حلم؟؟؟ خطبة فاتن؟؟ خطبة فاتن؟؟؟ خطبة فاتن؟؟؟ اكيد ين خالد.. شلون تنخطب فاتن؟؟ من اللي بيخطبها؟؟؟ وليش ؟؟؟ وأنا؟؟ وظل متشكك من اللي قاله خالد.. لا لا.. هذا اكيد ين.. اكيدا اكيدا ين.. والا فاتن بتسافر بعد جم يوم .. شلون تتزوج؟؟ لا لا اكيد ين.. خلني هني مكاني انتظر جراح.. اشوفه شنو يقول لي..
قعد مشعل عند عتبه باب بيتهم وقلبه يرقص مابين ظلوعه.. ورجفة الخوف تهز اطرافه لكن حاول انه يجمد نفسه وكثر من ذكر الله بهذيج الساع.. وكل ما يسمع صوت وكانه يباب.. تلوع نفسه وتنهد عشان يبجي لكن يشد بعمره ويهديها.. وكأن الانتظار كان دهر في ذيج اللحظة.. لكن.. ما راح يتحرك من مكانه قبل لا يفهم السالفة عدل..
فاتن اللي دخلت وعيونها تلمع بملايين الماسات.. ظلت تمشي ويا نورة ومريم االلي كانت بعد تتلوع من داخلها.. الشي مو هين عليهم.. هذي مسأله جبيرة.. والله يعينهم في ذيج اللحظه صراحة.. ما يدرون من وين ياتهم القوة انه يصبرون...
التفتت فاتن اول ما دخلت الى مساعد اللي كان قاعد وهو موخي عيونه للارض.. كان شكله غريب بهذيج الليلة.. مو قاسي ولا جاف ولا شرير مثل ما كانت تشوفه.. كان حزين.. وهادئ وكبير... اخذت نفس حاير وهي تلوح بعيونها يمين ويسار.. تبي تلقى الامان.. ووينه الامان.. جراح طلع وما ظل الا عبد العزيز.. اللي اول ما شافها راح لها.. واهي لمته بقلبها قبل احظانها.. وحست بشوي من الأمان.. وتم يباب نورة يصم الاذان لكن.. معذورة.. اخوها مو أي واحد.. وكل اخت تتمنى السعادة لاخوها حتى لو كان هذا على دوس القلوب..
يوم وصلت فاتن لعند مساعد سلمت عليه.. وصوتها ما وصله ابد.. لكن في قلبه سمعها.. ورد عليها السلام.. وتم واقف جذي بحيرة ونورة اللي تروح وتيي وهي تيبب.. وحس انه ما يقدر يقول لها أي شي.. والتفت لمريم.. وبالتفافه هذا صار قريب من فاتن على غير العادة وفز قلبه من التوتر.. وبس ظل صوته ثابت وهو يكلمها..
مساعد: مريم شوفي نورة وخذي معاج عبد العزيز
وهني تلفتت فاتن بخوف لمريم اللي ما فارجت عيونها.. وابتسمت لها بأطمنئان.. يعني شبسوي فيها مساعد وهي في بيتهم.. ولا شي..
وبالفعل مريم نادت على نورة وعبد العزيز.. وطلعت وخلت الباب مفتوح.. وطبعا اهي واقفة عنده.. زين اهم شي انه يكون في مكان واحد لحاله مع فاتن.. بعيد عن الناس اللي يمكن تحيرها او تميلها .. كان في قلبه الف سؤال وسؤال.. لكن ما قدر يسأل أي شي.. لانه يدري ان فاتن بهذي اللحظة ما يقدر يلقى منها لا حق ولا باطل.. وظل ساكت ومنتظر.. منتظر مثل الصقر ليمن تهدى الفريسة وتصفى لحالها عشان ينقض
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
عليها..
التفتت لها وهو ياشر لها انها تقعد.. قعدت بعيد عنه بكرسي.. وهذي مسافة جدا جدا معقولة.. كانت حلوة في عيونه بهذيج الليلة.. ويمكن التوتر مضفي جمال ثاني لها.. الحمرة والتورد واللمعة الجذابه اللي في عيونها.. كانت من الاثر انها تطيح مساعد صريع الهوى من فاتن.. ولاول مرة في هذاك الوقت قارنها بعالية وشاف ان فاتن اجمل.. ولكن عالية قلبها احلى من فاتن.. يمكن لان قلب عاليه حبه.. وقلب فاتن هوى غيره..
مساعد بصوت هادئ ومطمئن: مبروك فاتن..
فاتن اللي انتفضت على صوته المخملي..: الله يبارج.. فيك..
مساعد: انا ودي لو اوعدج بآلاف الامنيات والاف الوعود بهذي الليلة لكن انا.. مو من شمايلي اني اوعد ... بس انا اضمن لج اني ما راح أأذيج بيوم من الايام.. او اسبب لج أي نوع من انواع المعاناة.. حتى لو بين هذا شي غريب في بالج..
بالفعل.. كان هالشي غريب في بال فاتن.. ما يخليها تتأذى ولا يسبب لها نوع من أنواع المعاناة؟؟ والل قاعد ايصير الحين؟؟ شنو تفسيره؟؟
مساعد: بس هذي سفينه ما تمشي بواحد.. هذي سفينه لها ربانين.. واتمنى مع اني عارف انج راح تكونين..(بابتسامة فخر) ربان ممتاز.. يمكن احسن مني بعد...
عيونها الجاهلة كانت متعلقة في ويهه بطريقة تحير الواحد.. حتى مساعد اللي تخبطت خطواته من نظراتها.. لاهي جريئة ولا هي بريئة.. خايفة بالاحرى.. وحزينة.. وكأنها تطلب منه شي اهو رافضه.. كانت في ذيج اللحظه تطلب منه الحرية.. لكن هذا شي متأخر..
مساعد اللي خلاص ما قدر يتحمل نظرتها اكثر..: انا ادري انج ما تتمنين نفسج في هالموقع.. ولا تبين تكونين الربان اللي يشيل معاي السفينة.. لكن يا فاتن هذا نصيبج من ربج تقبليه بقول الحمد لله رب العالمين.. وانتي بتظلين فترة اكيد تظنين اني حرمتج من احلى احلامج ومن اجمل امنياتج لكن.. بتعرفين في النهاية من الصح ومن الغلط؟؟
فاتن بهدوء : يعني انت صح؟؟ وانا غلط؟؟
ابتسم مساعد لها.. ابتسامة تدخل قلب فاتن لاول مرة.. حتى انها انتفضت منها.. كانت بصراحة بصراحة.. حلوة.. وجذابه.. وتملكية.. خلتها تسكت وتنزل عيونها للارض..
شال مساعد العلبة اللي شراها بكل حذر اليوم مع انه ما خذت من وقته وايد.. ودفعه الى فاتن..
مساعد: هدية بسيطة بمناسبة خطوبتنا الليلة.. وان شاء الله بليلة الملجة راح تلقين الهدية الثانية وتعجبج اكثر..
فاتن بحيا: تسلم...
وخلت العلبة في يدها من غير ما تفتحها وكانها اشارة له تقول.. خلصت؟؟ يالله روح!!!
ابتسم مساعد: زين ما بتفجينها تشوفين اللي فيها..
انتبهت فاتن لها .. وبهدوء وباصابع نحيلة وناعمة وبيضا فجت العلبة.. ولمعت الألماسات والجوهرات في عيونها وتلألأت في ويهها الابيض.. كان عقد ذهبي بالماسات محايطه جواهر من الزمرد الاخضر المشكل على دواير.. بسيط وناعم.. فيه خاتم وسوار وترجية.. مسحت عليه فاتن بصوابعها تتمتع بنعومته .. اهي ما تحب اللون الاخضر لكن لون العقد كان جذاب..
مساعد بتوتر: عجبج؟؟
فاتن هزت راسها ايجابا: تسلم.. وكلفت على نفسك!
مساعد: لا كلافة ولا شي.. اذا ما شريت لج انتي اشتري لمنو؟؟ مو كل يوم انا اخطب؟؟
انتبهت له فاتن بنظرة طفولية وكانها مستغربة من اللي يقوله.. وضحك هو الثاني..
مساعد: هههههههههههههههههههه ما عليج.. انا ساعات تدق علي واخربط بس انتي فوتيها..
كل شي هان عليها الا نبرة صوته .. كان غير.. كان انسان ثاني ما كان مساعد الحقير مساعد السخيف مساعد المسيطر.. كان هذا مساعد اللي طالع من قصة خيالية.. فارس احلام الاف البنات.. ليش بيتغير عليها الحين؟؟ ليش ؟؟؟ عشان
التفتت لها وهو ياشر لها انها تقعد.. قعدت بعيد عنه بكرسي.. وهذي مسافة جدا جدا معقولة.. كانت حلوة في عيونه بهذيج الليلة.. ويمكن التوتر مضفي جمال ثاني لها.. الحمرة والتورد واللمعة الجذابه اللي في عيونها.. كانت من الاثر انها تطيح مساعد صريع الهوى من فاتن.. ولاول مرة في هذاك الوقت قارنها بعالية وشاف ان فاتن اجمل.. ولكن عالية قلبها احلى من فاتن.. يمكن لان قلب عاليه حبه.. وقلب فاتن هوى غيره..
مساعد بصوت هادئ ومطمئن: مبروك فاتن..
فاتن اللي انتفضت على صوته المخملي..: الله يبارج.. فيك..
مساعد: انا ودي لو اوعدج بآلاف الامنيات والاف الوعود بهذي الليلة لكن انا.. مو من شمايلي اني اوعد ... بس انا اضمن لج اني ما راح أأذيج بيوم من الايام.. او اسبب لج أي نوع من انواع المعاناة.. حتى لو بين هذا شي غريب في بالج..
بالفعل.. كان هالشي غريب في بال فاتن.. ما يخليها تتأذى ولا يسبب لها نوع من أنواع المعاناة؟؟ والل قاعد ايصير الحين؟؟ شنو تفسيره؟؟
مساعد: بس هذي سفينه ما تمشي بواحد.. هذي سفينه لها ربانين.. واتمنى مع اني عارف انج راح تكونين..(بابتسامة فخر) ربان ممتاز.. يمكن احسن مني بعد...
عيونها الجاهلة كانت متعلقة في ويهه بطريقة تحير الواحد.. حتى مساعد اللي تخبطت خطواته من نظراتها.. لاهي جريئة ولا هي بريئة.. خايفة بالاحرى.. وحزينة.. وكأنها تطلب منه شي اهو رافضه.. كانت في ذيج اللحظه تطلب منه الحرية.. لكن هذا شي متأخر..
مساعد اللي خلاص ما قدر يتحمل نظرتها اكثر..: انا ادري انج ما تتمنين نفسج في هالموقع.. ولا تبين تكونين الربان اللي يشيل معاي السفينة.. لكن يا فاتن هذا نصيبج من ربج تقبليه بقول الحمد لله رب العالمين.. وانتي بتظلين فترة اكيد تظنين اني حرمتج من احلى احلامج ومن اجمل امنياتج لكن.. بتعرفين في النهاية من الصح ومن الغلط؟؟
فاتن بهدوء : يعني انت صح؟؟ وانا غلط؟؟
ابتسم مساعد لها.. ابتسامة تدخل قلب فاتن لاول مرة.. حتى انها انتفضت منها.. كانت بصراحة بصراحة.. حلوة.. وجذابه.. وتملكية.. خلتها تسكت وتنزل عيونها للارض..
شال مساعد العلبة اللي شراها بكل حذر اليوم مع انه ما خذت من وقته وايد.. ودفعه الى فاتن..
مساعد: هدية بسيطة بمناسبة خطوبتنا الليلة.. وان شاء الله بليلة الملجة راح تلقين الهدية الثانية وتعجبج اكثر..
فاتن بحيا: تسلم...
وخلت العلبة في يدها من غير ما تفتحها وكانها اشارة له تقول.. خلصت؟؟ يالله روح!!!
ابتسم مساعد: زين ما بتفجينها تشوفين اللي فيها..
انتبهت فاتن لها .. وبهدوء وباصابع نحيلة وناعمة وبيضا فجت العلبة.. ولمعت الألماسات والجوهرات في عيونها وتلألأت في ويهها الابيض.. كان عقد ذهبي بالماسات محايطه جواهر من الزمرد الاخضر المشكل على دواير.. بسيط وناعم.. فيه خاتم وسوار وترجية.. مسحت عليه فاتن بصوابعها تتمتع بنعومته .. اهي ما تحب اللون الاخضر لكن لون العقد كان جذاب..
مساعد بتوتر: عجبج؟؟
فاتن هزت راسها ايجابا: تسلم.. وكلفت على نفسك!
مساعد: لا كلافة ولا شي.. اذا ما شريت لج انتي اشتري لمنو؟؟ مو كل يوم انا اخطب؟؟
انتبهت له فاتن بنظرة طفولية وكانها مستغربة من اللي يقوله.. وضحك هو الثاني..
مساعد: هههههههههههههههههههه ما عليج.. انا ساعات تدق علي واخربط بس انتي فوتيها..
كل شي هان عليها الا نبرة صوته .. كان غير.. كان انسان ثاني ما كان مساعد الحقير مساعد السخيف مساعد المسيطر.. كان هذا مساعد اللي طالع من قصة خيالية.. فارس احلام الاف البنات.. ليش بيتغير عليها الحين؟؟ ليش ؟؟؟ عشان
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يحسسها بالذنب من نفسها؟؟ اطللع على جلدك الاصلي يا مساعد؟؟ لا تخدعني بهالتصرفات !! انا خلاص تمنعت منك..
مساعد: يالله عيل.. الهدية ووصلتج.. اشوفج يوم الجمعة بالليل.. مريم باجر بتمرج اهي ونورة عشان تروحون السوق تتشرون لكم شي..
فاتن: ما يحتاج... انا عندي اللي ابيه
مساعد ولا كانه سمع شي: معليه زيادة الخير خيرين.. الساعة 4 جذي بنمرج.. انا بوصلكم وانتو نزلو وتشرو ووقت ما خلصتو تدقون علي.. انتي عندج جوال؟؟
هزت فاتن راسها بالنفي..
مساعد وهو يحوس ثمه: ماعليج بعد الخطبة ان شاء الله انا اييب لج الجوال..
ووقف مساعد ووقفت معاه..
مساعد: نادي على نورة ومريم اذا ما عليج امر..
فاتن: ان شاء الله..
واهي تمشي وكانها تجر نفسها ناداها مساعد وهو يتمنى منها ابتسامة تخليه يسهر الليل عليها
مساعد بصوته الاسير: فاتن..؟؟
التفتت له وكانها تلبي نداء الف سنة: نعم..
مساعد بابتسامة معوضة عن ابتسامتها: تصبحين على خير..
ردت عليه بشبه الابتسامة: تلقى خير ...
جواب لاول مرة يسمعه.. تلقى خير.. القى خير.. يارب القى خير.. ربي يسمع دعواتج ويستجيب لج..
اول ما طلعت من الديوانية شمت الهوا الحار اللي كان يندفع الى رئتها بقوة وكانها يحاول ينعشها .. كانت هناك بلا نبض وبلا دقات والحين اهي مرتاحة اخيرا.. ومرتخية اكثر.. نادت على مريم ونورة اللي كانو زاهبين بس قاعدين في الصالة ينتظرونها.. ويوم دخلت لهم خبرتهم ان مساعد ينطرهم..
نورة سلمت عليها وباستها وراحت .. اما مريم فظلت مبتسمة لها بحب وراحة.. فاتن راحت لها وضمتها بكل قوتها.
.
فاتن: جان الموضوع فيه خير.. انج راح تكونين اقرب لي.. يا حماتي
ضحكت مريم: وانتي بعد يا مرت اخوي.. يالله فاتن.. تصبحين على خير..
فاتن تذكرت مساعد يوم قال لها تصبحين على خير: تلقين خير..
ومشت فاتن معاهم لعند الباب.. واهي حاملة العلبة اللي فيها الطقم.. دخلت مريم ونورة داخل السيارة وراحو كلهم.. وخلفو الهدوء من بعد العاصفة.. ظلت فاتن تناظر السيارة اللي راحت وقلبها يتلوع من الألم.. توها بتدخل البيت عن وقفتها في الشارع الا لفت انتباهها احد واقف .. تمعنت فيه.. غابت الصورة عنها.. مو لانه مو واضح.. لان الدموع غرقت عيونها وعمت بصيرتها.. مشعل ما غيره.. مشعل ما غيره اللي واقف.. شسوي هني؟؟ وتوه الحين راد؟؟ ليش؟؟؟ ليش رديت يا مشعل..؟؟ كنت تنتظر مقتل الاحلام ودفن الامنيات عشان تظهر مرة ثانية؟؟؟
تقدم لها ودمعاته سخية على خدوده.. ونظرته التجريم لفاتن بعيونه.. وكل اللي قدر يقوله لها..
مشعل: ليش؟؟؟ ليش فاتن؟؟؟ ليش؟؟
ماردت عليه .. اصلا ماكو جواب ترد عليه.. اصلا كيف سمح لنفسه انه يجرمها بهالسؤال؟؟ من اللي غاب.. انا ولا اهو؟؟ منو اللي ما حرك خطوة وحدة تجاه الثاني؟؟ انا ولا اهو.. اصلا من المفروض اللي يتحرك للثاني؟؟ انا ولا اهو؟؟
وصدت عنه بتدخل البيت لكن راسها ضج بالدم اللي يفور .. والتفتت له مرة ثانية ترد على سؤاله بسؤال ثاني: .. ليش توك راد؟؟؟ ليش تاخرت؟؟؟
مشعل: يعني لاني تاخرت.... تروحين تتزوجينه؟؟؟ تتزوجينه اهو من بد الناس يا فاتن...؟؟؟
مساعد: يالله عيل.. الهدية ووصلتج.. اشوفج يوم الجمعة بالليل.. مريم باجر بتمرج اهي ونورة عشان تروحون السوق تتشرون لكم شي..
فاتن: ما يحتاج... انا عندي اللي ابيه
مساعد ولا كانه سمع شي: معليه زيادة الخير خيرين.. الساعة 4 جذي بنمرج.. انا بوصلكم وانتو نزلو وتشرو ووقت ما خلصتو تدقون علي.. انتي عندج جوال؟؟
هزت فاتن راسها بالنفي..
مساعد وهو يحوس ثمه: ماعليج بعد الخطبة ان شاء الله انا اييب لج الجوال..
ووقف مساعد ووقفت معاه..
مساعد: نادي على نورة ومريم اذا ما عليج امر..
فاتن: ان شاء الله..
واهي تمشي وكانها تجر نفسها ناداها مساعد وهو يتمنى منها ابتسامة تخليه يسهر الليل عليها
مساعد بصوته الاسير: فاتن..؟؟
التفتت له وكانها تلبي نداء الف سنة: نعم..
مساعد بابتسامة معوضة عن ابتسامتها: تصبحين على خير..
ردت عليه بشبه الابتسامة: تلقى خير ...
جواب لاول مرة يسمعه.. تلقى خير.. القى خير.. يارب القى خير.. ربي يسمع دعواتج ويستجيب لج..
اول ما طلعت من الديوانية شمت الهوا الحار اللي كان يندفع الى رئتها بقوة وكانها يحاول ينعشها .. كانت هناك بلا نبض وبلا دقات والحين اهي مرتاحة اخيرا.. ومرتخية اكثر.. نادت على مريم ونورة اللي كانو زاهبين بس قاعدين في الصالة ينتظرونها.. ويوم دخلت لهم خبرتهم ان مساعد ينطرهم..
نورة سلمت عليها وباستها وراحت .. اما مريم فظلت مبتسمة لها بحب وراحة.. فاتن راحت لها وضمتها بكل قوتها.
.
فاتن: جان الموضوع فيه خير.. انج راح تكونين اقرب لي.. يا حماتي
ضحكت مريم: وانتي بعد يا مرت اخوي.. يالله فاتن.. تصبحين على خير..
فاتن تذكرت مساعد يوم قال لها تصبحين على خير: تلقين خير..
ومشت فاتن معاهم لعند الباب.. واهي حاملة العلبة اللي فيها الطقم.. دخلت مريم ونورة داخل السيارة وراحو كلهم.. وخلفو الهدوء من بعد العاصفة.. ظلت فاتن تناظر السيارة اللي راحت وقلبها يتلوع من الألم.. توها بتدخل البيت عن وقفتها في الشارع الا لفت انتباهها احد واقف .. تمعنت فيه.. غابت الصورة عنها.. مو لانه مو واضح.. لان الدموع غرقت عيونها وعمت بصيرتها.. مشعل ما غيره.. مشعل ما غيره اللي واقف.. شسوي هني؟؟ وتوه الحين راد؟؟ ليش؟؟؟ ليش رديت يا مشعل..؟؟ كنت تنتظر مقتل الاحلام ودفن الامنيات عشان تظهر مرة ثانية؟؟؟
تقدم لها ودمعاته سخية على خدوده.. ونظرته التجريم لفاتن بعيونه.. وكل اللي قدر يقوله لها..
مشعل: ليش؟؟؟ ليش فاتن؟؟؟ ليش؟؟
ماردت عليه .. اصلا ماكو جواب ترد عليه.. اصلا كيف سمح لنفسه انه يجرمها بهالسؤال؟؟ من اللي غاب.. انا ولا اهو؟؟ منو اللي ما حرك خطوة وحدة تجاه الثاني؟؟ انا ولا اهو.. اصلا من المفروض اللي يتحرك للثاني؟؟ انا ولا اهو؟؟
وصدت عنه بتدخل البيت لكن راسها ضج بالدم اللي يفور .. والتفتت له مرة ثانية ترد على سؤاله بسؤال ثاني: .. ليش توك راد؟؟؟ ليش تاخرت؟؟؟
مشعل: يعني لاني تاخرت.... تروحين تتزوجينه؟؟؟ تتزوجينه اهو من بد الناس يا فاتن...؟؟؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
فاتن والقساوة اللي عمرها ما جاستها عمرت كل قلبها بهذاك الوقت.. البنت مجروحة.. الاحرى مذبوحة بحبها.. من هذا اللي ياي لها الحين يلومها في ذبحها؟؟ مو اهو السبب؟؟ مو اهو الجبان اللي تخلى عنها؟؟
فاتن: رد روح الشالية وتخبى فيه.. جان هذا حب.. معاذ الله منه.. الحب اللي يقوم به واحد مو حب يا مشعل.. مو حب..
خلاص.. دخلت فاتن عنه البيت واهي تبجي ودمعها يسجب من خاطر.. شابت روح فاتن بذيج الليلة.. خطواتها كانت معدودة لداخل البيت لكن بينت لها الدهر كله .. اول مرة بحياتها تبتعد جذي عن مشعل.. اول مرة اهي اللي تصد وتروح.. اول مرة اهي اللي تجرح وترحل.. لكن من اللي راح قبل؟؟ اهي ولا اهو؟؟؟ من اللي خان.. انا ولا اهو؟
دخلت البيت وهي تمشي بخطوات محسوبة بس من غير رؤية.. راحت لعند دارها وسكرت الباب بكل هدوء.. بكل تخشب انسدحت على السرير واهي على حالها بهدومها والشيلة على راسها اللي حطته عشان تنام... سكرت عيونها وهملت الدمعات زود بزود.. والعلبة.. ما زالت بين ايديها.. كانت تبي تموت .. تموت ويكون سبب ايقاف هالزواج سبب شرعي.. ما تبي تنتحر ولا تبي تشرد.. مو من طبعها الذل والعار.. كانت تبي رحمة الله تنزل عليها بهذاك الوقت.. وتموت.. لكن يا فاتن الموت برايج اهو الحل؟؟ ليش الناس دايما ليمن تواجهها المصائب والمواقف الصعبة الموت يكون الحل الاخير؟؟؟ علبالهم الموت سهل؟؟
ابكي يا فاتن دام فيج دموع.. وانت يا مشعل.. روح وغادر وارحل عن حياتها..
انت يا مساعد ظل باقي.. نشوف شنو اللي تقدر تقدمه.. من جروح والام .. او محبة واحلام..
جراح... لا تفقد الامل.. وخلك من المنطق السخيف.. يمكن هالمنطق نفسه يتيهك.. ويبكيك دم قلبك..
مريم.. يا اطيب مخلوق على هالدنيا.. يا ترى الدنيا شتخبي لج..
خالد.. رحلتك البعيدة عن بيت خالتك بهذيج الليلة.. منزلتها سعيدة.. ولا حزينة؟؟؟
الجزء الرابع عشر
الفصل الاول
-------------
يعلن مطار الكويت عن مغادرة الرحلة رقم 137 من الكويت إلى بوسطن الولايات المتحدة الأميركية.. فعلى السادة المسافرين التوجه إلى البوابة رقم b2 وشكرا..
هذا النداء اللي أعاد فاتن إلى الواقع.. نداء رحلة الغربة.. ويــــه سرحت وايد.. يمكن تركوها لمدة ساعة كاملة.. وينهم للحين؟؟ تأخروا اليوم الصبح وهو ياين المطار.. لان سيارة جراح ما طاعت تشتغل اليوم.. حرارتها ارتفعت وظلت مكانها.. وانتظروا مساعد اللي كان يكمل باقي اشغاله في المكتب.. واول ما وصل لهم تحركو من البيت..
وداع اهلها كان مرير وحزين.. مع ان اخوانها الصغار راحو الصبح للمدارس.. بكى عبد العزيز وراح المدرسة بدموعه.. على غير العوايد اليوم خالتهم اللي وصلتهم.. مناير ما بغت حتى انها تحط ويهها في ويه فاتن.. لانها من تشوفها تبكي.. فاتن ابتسمت لهالذكرى لانها من تذكر طفولتها وحياتها مع اختها تذكر الهوشات والمضارب والمخاصم.. ههههههههههه يا حلوها مناير.. ما بتابع مراحل كبرها.. بتكبر وبتصير حرمة وأنا مو معاها.. يالله الدنيا نصيب.. ومو نصيبي اكون معاها.. لكن اللي كسر خاطري اهو عزوز.. فديت عمره.. بس اوصل بتصل في البيت وبكلمه.. بطيب خاطره لان الصبح كان متأخر على المدرسة..
وداع مريم اللي طبعا ليلة البارح ما فارجتها وظلت معاها لي وقت متاخر.. ومساعد.. اللي الحين رسميا صار زوجها.. ما عارض هالشي.. وظلت تواسيها وتهديها وكل شوي تبجي على المستقبل.. الحزين اللي انرسم لهم بالفراق.. ما قدرت مريم في يوم من الايام قبل هاللحظة انها تتخيل بفراقهم!! فاتن ومريم كل عمرهم كانو مع بعض.. حتى بالسفر .. مرة مرضت مريم قبل لا تروح العمرة وكانت هذي فرصة لها بالعيارة انها ما تقدر تروح الا ومعاها احد يباريها.. أي انها تبي فاتن.. وابوها اللي كان يحبها ومثله مثل مساعد ما يقدر يرفض لها طلب سأل بو جراح الله يرحمه انه يخليها تسافر معاهم وابو جراح ما رفض وراحت فاتن مع مريم ولؤي ونورة وام مساعد الى العمرة.. مساعد ما كان موجود كالعادة لانه كان قاعد في البيت مستغل هالفرصة للعزاء والنحيب على الحب الضائع..
فاتن: رد روح الشالية وتخبى فيه.. جان هذا حب.. معاذ الله منه.. الحب اللي يقوم به واحد مو حب يا مشعل.. مو حب..
خلاص.. دخلت فاتن عنه البيت واهي تبجي ودمعها يسجب من خاطر.. شابت روح فاتن بذيج الليلة.. خطواتها كانت معدودة لداخل البيت لكن بينت لها الدهر كله .. اول مرة بحياتها تبتعد جذي عن مشعل.. اول مرة اهي اللي تصد وتروح.. اول مرة اهي اللي تجرح وترحل.. لكن من اللي راح قبل؟؟ اهي ولا اهو؟؟؟ من اللي خان.. انا ولا اهو؟
دخلت البيت وهي تمشي بخطوات محسوبة بس من غير رؤية.. راحت لعند دارها وسكرت الباب بكل هدوء.. بكل تخشب انسدحت على السرير واهي على حالها بهدومها والشيلة على راسها اللي حطته عشان تنام... سكرت عيونها وهملت الدمعات زود بزود.. والعلبة.. ما زالت بين ايديها.. كانت تبي تموت .. تموت ويكون سبب ايقاف هالزواج سبب شرعي.. ما تبي تنتحر ولا تبي تشرد.. مو من طبعها الذل والعار.. كانت تبي رحمة الله تنزل عليها بهذاك الوقت.. وتموت.. لكن يا فاتن الموت برايج اهو الحل؟؟ ليش الناس دايما ليمن تواجهها المصائب والمواقف الصعبة الموت يكون الحل الاخير؟؟؟ علبالهم الموت سهل؟؟
ابكي يا فاتن دام فيج دموع.. وانت يا مشعل.. روح وغادر وارحل عن حياتها..
انت يا مساعد ظل باقي.. نشوف شنو اللي تقدر تقدمه.. من جروح والام .. او محبة واحلام..
جراح... لا تفقد الامل.. وخلك من المنطق السخيف.. يمكن هالمنطق نفسه يتيهك.. ويبكيك دم قلبك..
مريم.. يا اطيب مخلوق على هالدنيا.. يا ترى الدنيا شتخبي لج..
خالد.. رحلتك البعيدة عن بيت خالتك بهذيج الليلة.. منزلتها سعيدة.. ولا حزينة؟؟؟
الجزء الرابع عشر
الفصل الاول
-------------
يعلن مطار الكويت عن مغادرة الرحلة رقم 137 من الكويت إلى بوسطن الولايات المتحدة الأميركية.. فعلى السادة المسافرين التوجه إلى البوابة رقم b2 وشكرا..
هذا النداء اللي أعاد فاتن إلى الواقع.. نداء رحلة الغربة.. ويــــه سرحت وايد.. يمكن تركوها لمدة ساعة كاملة.. وينهم للحين؟؟ تأخروا اليوم الصبح وهو ياين المطار.. لان سيارة جراح ما طاعت تشتغل اليوم.. حرارتها ارتفعت وظلت مكانها.. وانتظروا مساعد اللي كان يكمل باقي اشغاله في المكتب.. واول ما وصل لهم تحركو من البيت..
وداع اهلها كان مرير وحزين.. مع ان اخوانها الصغار راحو الصبح للمدارس.. بكى عبد العزيز وراح المدرسة بدموعه.. على غير العوايد اليوم خالتهم اللي وصلتهم.. مناير ما بغت حتى انها تحط ويهها في ويه فاتن.. لانها من تشوفها تبكي.. فاتن ابتسمت لهالذكرى لانها من تذكر طفولتها وحياتها مع اختها تذكر الهوشات والمضارب والمخاصم.. ههههههههههه يا حلوها مناير.. ما بتابع مراحل كبرها.. بتكبر وبتصير حرمة وأنا مو معاها.. يالله الدنيا نصيب.. ومو نصيبي اكون معاها.. لكن اللي كسر خاطري اهو عزوز.. فديت عمره.. بس اوصل بتصل في البيت وبكلمه.. بطيب خاطره لان الصبح كان متأخر على المدرسة..
وداع مريم اللي طبعا ليلة البارح ما فارجتها وظلت معاها لي وقت متاخر.. ومساعد.. اللي الحين رسميا صار زوجها.. ما عارض هالشي.. وظلت تواسيها وتهديها وكل شوي تبجي على المستقبل.. الحزين اللي انرسم لهم بالفراق.. ما قدرت مريم في يوم من الايام قبل هاللحظة انها تتخيل بفراقهم!! فاتن ومريم كل عمرهم كانو مع بعض.. حتى بالسفر .. مرة مرضت مريم قبل لا تروح العمرة وكانت هذي فرصة لها بالعيارة انها ما تقدر تروح الا ومعاها احد يباريها.. أي انها تبي فاتن.. وابوها اللي كان يحبها ومثله مثل مساعد ما يقدر يرفض لها طلب سأل بو جراح الله يرحمه انه يخليها تسافر معاهم وابو جراح ما رفض وراحت فاتن مع مريم ولؤي ونورة وام مساعد الى العمرة.. مساعد ما كان موجود كالعادة لانه كان قاعد في البيت مستغل هالفرصة للعزاء والنحيب على الحب الضائع..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
سفر فاتن هذي المرة كان مميز.. صج انه حملها الى بلاد بره لاول مرة بحياتها واهي عمرها ما عدت نفسها عشان مغامرة مثل هذي.. بس اهي سافرت واهي متزوجة.. صج ان الملجة كانت بسيطة وان كل الامور مشت بهدوء لكن... كانت متزوجة.. سوى اعجب هذا فاتن ولا لاء.. وكونها مسافرة واهي متزوجة بعث الله الطمأنينة في خاطر فاتن.. صج انها تتلوع وتتألم خسارة حب ربته مثل الياهل الصغير اللي ما كمل الربيع.. بس مثل ما يقولون الزين ما يكمل حلاه..
يوم راحت مريم عن فاتن بهذيج الليلة تمت تحاجيها وتسولف معاها بالتلفون طول الدرب.. طبعا فاتن الحين صار عندها جوال وتقدر مريم انها تلاقيها باي لحظة وبأي مناسبة من غير ما يوقف احد في دربهم.. ويوم وصلت البيت صلت لربها ركعتين تدعي فيهم بالنجاح والتوفيج لفاتن لانها تستاهله..
داع ام جراح لفاتن كان مختلف من نوعه.. طبعا امها اللي ما نامت عينها ولا غفا لها جفن او طرف.. واهي تقوم وتقعد بالصلاه.. تبي السلامة والنجاة لبنتها وولدها.. الواحد ما يضمن عمره لا بطيارة ولا بسيارة.. وقلبها كان منكل.. طبعها مثل طبع أي ام تحب عيالها.. وبالصبح يوم صحت فاتن راحت لها على طول ولقتها تحت في المطبخ تطبخ وتسوي اكلات بسيطة ياكلونها في الرحلة علبالها ماكو اكل بالطيارة.. فاتن اول ما راحت لها ضمتها واهي ماعطتها ظهرها.. تمت الام مولية ويهها لليدار وفاتن لامتها من ورى.. ما تكلمت ولا قالت شي.. والدمعات تسيل بهدوء.. وداع حزين واليم.. سبقه حرمان الأم من بنتها.. فاتن كانت صغيرة على الزواج.. او يمكن ما يقبل العقل انها تروح وتخلينا.. شلون بتستمر الحياة من دونها واهي كانت دايما مثل العمود اللي يمسك زاوية من البيت.. تواجدها كان اكبر من جراح.. ومعزتها ودورها في البيت كان اكبر واشمل.. كانت تلم اخوانها عن امها وعن مشاغلها.. لان البيت كانت مشغاله اكبر.. والمساعدة كانت مطلوبة.. عزيز ومذاكراته.. مناير ومحاضراتها.. ابوها ويا عدته.. امها ويا عبالتها بالبيت.. دورها كان عظيم.. والحين غيابها الطويل من راح يسده ويغطيه؟؟؟
يوم مشت السيارة وقفت ام جراح تناظرها من عند الباب الداخلي للبيت.. ودمعها يسري بمرارة على خدها واهي تشوف بعيونها وتشد رحيل غناة روحها.. فاتن..
فاتن الثانية كانت عيونها ملزقة على بيتهم وعلى امها الواقفة بحزن وبموقف يكسر القلب والصبر..
ودعتها ببوسة من يدها تطير لخافق امها اللي مسكتها منالهوا ولمتها لثمها.. وتمت واقفة تبجي والسيارة تختفي من عيونها.. حطت راسها على جانب الباب وظلت تبجي.. واهي تردد: ليتني ما خليتج تروحين.. شلون اخليج وانتي الروح فيني يا فاتن... ردج الله لي سالمة يا حبيبة قلب امج.. ردج الله سالمة..
في ذيج اللحظه ما حبت فاتن انها تلتفت لبيت مشعل.. عشان ما تفتح جروح اهي ضمدتها بعناية.. بدمع العين وبطلاع الروح.. هذا مقدر ومكتوب.. نصيبنا في هذي الدنيا.. ما نقدر نتحاشاه.. لو كنت لك يا مشعل ما كان شي في هالدنيا بيوقف في ويهك عشان تلقاني.. ادري ان اهلك اهم مني.. بس بعد.. ما قدر ما الومك على تضيعنا.. تضييع حبنا.. وتضيع مستقبلنا اللي كان من الممكن انه يكون... ولو ان فاتن رفعت بعينها بهذيج اللحظة كانت بتشوف اخر مودعيها.. الا وهو اول حب يدخل قلبها ويعمر بخفوقها.. ما كانت تدري بوجوده.. ولا حست حتى مثل ما كانت قبل تحس... اول خطواتها في درب النسيان.. نسيان مشعل
يوم ابتعدوا عن البيت رفعت عينها الى جدام بدل حظنها وشافت عيون مساعد غارقة في ويهها وباين انها من فترة.. واهي الثانية ما حركت عيونها ونظرات اللوم تخترق روح مساعد قبل قلبه.. تلومه على المصير اللي قاده لها.. تلومه على ابعادها وعلى كل شي صار في حياتها منحرف عن مساره.. اهي كانت حاطة كل شي في نصب التفكير وكل شي مرتب بحسب تفكيرها.. كل هذي الامور اللي كانت مثل المفاجآت اللي تتفجر في ويهها واهي ما كانت تقدر تسوي شي الا انها تقبل فيها..
بنظرة مساعد هذيج كان يحاول انه يوصل لها شي من مشاعره ومن العواطف الجياشة اللي ما يقدر يحبسها اكثر في صدره تجاهها.. لكن صدها ولومها اللي كان عميق في عيونها قتل كل أمل في انه يواسيها.. ما تبيه ولا تبي مواساته ولا تبي أي قرب منه... وايش اللي يحبط اكثر من هذا؟ انك
يوم راحت مريم عن فاتن بهذيج الليلة تمت تحاجيها وتسولف معاها بالتلفون طول الدرب.. طبعا فاتن الحين صار عندها جوال وتقدر مريم انها تلاقيها باي لحظة وبأي مناسبة من غير ما يوقف احد في دربهم.. ويوم وصلت البيت صلت لربها ركعتين تدعي فيهم بالنجاح والتوفيج لفاتن لانها تستاهله..
داع ام جراح لفاتن كان مختلف من نوعه.. طبعا امها اللي ما نامت عينها ولا غفا لها جفن او طرف.. واهي تقوم وتقعد بالصلاه.. تبي السلامة والنجاة لبنتها وولدها.. الواحد ما يضمن عمره لا بطيارة ولا بسيارة.. وقلبها كان منكل.. طبعها مثل طبع أي ام تحب عيالها.. وبالصبح يوم صحت فاتن راحت لها على طول ولقتها تحت في المطبخ تطبخ وتسوي اكلات بسيطة ياكلونها في الرحلة علبالها ماكو اكل بالطيارة.. فاتن اول ما راحت لها ضمتها واهي ماعطتها ظهرها.. تمت الام مولية ويهها لليدار وفاتن لامتها من ورى.. ما تكلمت ولا قالت شي.. والدمعات تسيل بهدوء.. وداع حزين واليم.. سبقه حرمان الأم من بنتها.. فاتن كانت صغيرة على الزواج.. او يمكن ما يقبل العقل انها تروح وتخلينا.. شلون بتستمر الحياة من دونها واهي كانت دايما مثل العمود اللي يمسك زاوية من البيت.. تواجدها كان اكبر من جراح.. ومعزتها ودورها في البيت كان اكبر واشمل.. كانت تلم اخوانها عن امها وعن مشاغلها.. لان البيت كانت مشغاله اكبر.. والمساعدة كانت مطلوبة.. عزيز ومذاكراته.. مناير ومحاضراتها.. ابوها ويا عدته.. امها ويا عبالتها بالبيت.. دورها كان عظيم.. والحين غيابها الطويل من راح يسده ويغطيه؟؟؟
يوم مشت السيارة وقفت ام جراح تناظرها من عند الباب الداخلي للبيت.. ودمعها يسري بمرارة على خدها واهي تشوف بعيونها وتشد رحيل غناة روحها.. فاتن..
فاتن الثانية كانت عيونها ملزقة على بيتهم وعلى امها الواقفة بحزن وبموقف يكسر القلب والصبر..
ودعتها ببوسة من يدها تطير لخافق امها اللي مسكتها منالهوا ولمتها لثمها.. وتمت واقفة تبجي والسيارة تختفي من عيونها.. حطت راسها على جانب الباب وظلت تبجي.. واهي تردد: ليتني ما خليتج تروحين.. شلون اخليج وانتي الروح فيني يا فاتن... ردج الله لي سالمة يا حبيبة قلب امج.. ردج الله سالمة..
في ذيج اللحظه ما حبت فاتن انها تلتفت لبيت مشعل.. عشان ما تفتح جروح اهي ضمدتها بعناية.. بدمع العين وبطلاع الروح.. هذا مقدر ومكتوب.. نصيبنا في هذي الدنيا.. ما نقدر نتحاشاه.. لو كنت لك يا مشعل ما كان شي في هالدنيا بيوقف في ويهك عشان تلقاني.. ادري ان اهلك اهم مني.. بس بعد.. ما قدر ما الومك على تضيعنا.. تضييع حبنا.. وتضيع مستقبلنا اللي كان من الممكن انه يكون... ولو ان فاتن رفعت بعينها بهذيج اللحظة كانت بتشوف اخر مودعيها.. الا وهو اول حب يدخل قلبها ويعمر بخفوقها.. ما كانت تدري بوجوده.. ولا حست حتى مثل ما كانت قبل تحس... اول خطواتها في درب النسيان.. نسيان مشعل
يوم ابتعدوا عن البيت رفعت عينها الى جدام بدل حظنها وشافت عيون مساعد غارقة في ويهها وباين انها من فترة.. واهي الثانية ما حركت عيونها ونظرات اللوم تخترق روح مساعد قبل قلبه.. تلومه على المصير اللي قاده لها.. تلومه على ابعادها وعلى كل شي صار في حياتها منحرف عن مساره.. اهي كانت حاطة كل شي في نصب التفكير وكل شي مرتب بحسب تفكيرها.. كل هذي الامور اللي كانت مثل المفاجآت اللي تتفجر في ويهها واهي ما كانت تقدر تسوي شي الا انها تقبل فيها..
بنظرة مساعد هذيج كان يحاول انه يوصل لها شي من مشاعره ومن العواطف الجياشة اللي ما يقدر يحبسها اكثر في صدره تجاهها.. لكن صدها ولومها اللي كان عميق في عيونها قتل كل أمل في انه يواسيها.. ما تبيه ولا تبي مواساته ولا تبي أي قرب منه... وايش اللي يحبط اكثر من هذا؟ انك
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
ودك تقدم ومحد يمد يده عشان يستلم.. وظل تاثير هالنظرة عليه طول الرحلة.. كل الشوق اللي في قلبه لها انه يمسك يدها ولا يلمها ولا يضمها كحق شرعي بصفته زوجها ضاع.. ليش؟؟ الاسباب تحتفظ بنفسها لكن.. التغيير ممكن.. دوام الحال من المحال.. يا ترى هالمثل صحيح؟؟ ولا بس انقال جذي؟
في بال فاتن اللي كانت تشغله باي شي عن الناس والمارة تفكر في زوجها مساعد.. مساعد .. زوج؟؟؟ شلون صار هذا كله؟؟ ما اقدر اتخيل..
في يوم ملجتهم كان الجو عادي جدا.. وكانت الترتيبات سهلة وهادئة.. الملاج يا وملج.. حفلة بسيطة من بعدها عشا للعايلة.. وعلى الساعة 11 راحو.. حتى اهو ما شفته.. لسبب خفي او يمكن واضح كان هذا الشي احسن.. مابغيت اني احتك فيه وايد.. انا تزوجته عشان وصية ابوي.. ومقابل تعب هلي.. يستاهلون انهم يرتاحون شوي من العبء.. وراهم اثنين الله يعينهم عليهم..
لكن اللي اشتاقت له فاتن بصج بهذيج المناسبة اهو خالد.. اللي ياها باخر الوقت ومعاه بوكيه ورد.. عطاها اياه وراح.. ولا قعد ولا بارك ولا شي.. كان ظاهر عليه انه معترض على هالزواج.. مو بس اهو .. حتى اهي لكن.. ما باليد حيلة..
تذكرت الملابس الللي شرتها باليوم اللي قبل.. رحلتهم كانت ممتعة والحمد لله.. مريم ونورة طبعا ما خلوها تتكدر بلحظه وحدة.. مريم قالت لها ان هالرحلة راح تكون رحلة الخساير.. لان اخوها ما قرر يسوي حفلة جبيرة لازم يتحمل الخساير اللي بتييه.. وبالفعل.. طلعو من الشوبينغ بمبلغ محترم يهز الواحد.. لكن مساعد ابد ما رجف له جفن.. فاتن تستاهل كل اللي شرته.. ويا كثر ما شروا.. جواتي وجناط ملابس بدلات جلابيات شيل عبي نعالات اكسسوارات الخ الخ الخ.. حتى فاتن ما قدرت تحمل كل اللي شرته.. اهي شرت من قبل مع جراح لكنها ما يابت ربع مشترياتها مع مريم ونورة.. وبالحقيقة اهي استمتعت لان ماكو شي اروع للبنت الا التشري.. اسالووني مفلسة هلي.ههههههههه
مساعد كان هادئ.. وهدوئه مو طبيعي بالحيل.. لكن.. يسكت جذي احسن من انه يتكلم ويفتح مواضيع.. في ذيج الرحلة ما كانت يتكلم الا مع مريم.. مادري ليش تعلقه كبير فيها مع انها قرقة وايد وما حستها فاتن من النوع اللي يمكن يتعلق فيه مساعد..
بنهاية رحلة هذاك اليووم ما قطوها بيتها.. خذوها لبيتها المستقبلي.. اللي راح يتعدل بشكل جذري بدخولها للبيت.. واول ما شافتها ام مساعد اللي كانت قاعدة في الليوان راحت لها ولمتها بعمق.. خلت دمع فاتن يتجمع بعينها.. عجيبه هالام كتلة كبيرة من الحنان والعاطفة.. شلون قدرت تنجب واحد مثل مساعد لا مشاعر ولا أحاسيس..
تعشت هذاك اليوم في بيتهم وحمدت الله على هالعزيمة لانها تبي تبتعد عن البيت.. وعن فريجه..
وعن مشعل.. من بعد ذيج الليلة ما تمنت انها تشوفه.. اهي قتلته بكلماتها.. لكن اهو بعد قتلها بتخليه عنها وتركها وخلاها تتخذ قرار ما تدري شنو اخرته..
وفي اخر اليوم صار لها موقف ما تنحسد عليه ابدا.. مريم ونورة طبعهم غدار.. ويوم سوولها جوله في البيت اللي عمرها ما شافته زين.. ديوانية غرفة مريم وليوان البيت هذا اللي تعرفه.. خذوها لغرفة زوجها.. زوجها؟؟ غريبة هالكلمة على مسمعها!! وبذيج الغرفة ما كانو يدرون ان مساعد فيها.. ويوم دخلو لقوه واقف وهو يزرر قميصه وشوي من صدره ظاهر.. فاتن اللي ولع ويهها بملايين الألوان ونزلت عيونها للارض مباشرة ما قدرت انها تطلع بسهولة لان مريم ونورة كانو ياخرون طلعتهم واهي اللي ارتجفت ما بينهم تحاول تطلع ما خلوها.. مساعد اخر شي حس لها وطلعهم من الغرفة وهم يتضاحكون.. اكثر شي على الليتات اللي ولعت بويهها.. وتمت تلوم فيهم وتطقهم طول اليوم..
وبيوم الملجة.. لبست ملابسها وياتها مريم ونورة مبجرين وتعدلو جميع وعدلو مناير وسماهر وبشاير بعد.. حتى عزوز لو ياهم بهذاك الوقت جان حطوله جم لون.. عزيزة خالتها حضرت واهي فرحانة حيل.. افرح حتى من أم جراح اللي كان الحزن عام عليها لكن ما خلوها مريم ونورة.. حتى اهي عدلوها ومكيجوها وطلعوها شباب جنها بنت عمرها 25 سنة.. يعني الجو كان جنان.. حتى بالنسبة لفاتن..
في بال فاتن اللي كانت تشغله باي شي عن الناس والمارة تفكر في زوجها مساعد.. مساعد .. زوج؟؟؟ شلون صار هذا كله؟؟ ما اقدر اتخيل..
في يوم ملجتهم كان الجو عادي جدا.. وكانت الترتيبات سهلة وهادئة.. الملاج يا وملج.. حفلة بسيطة من بعدها عشا للعايلة.. وعلى الساعة 11 راحو.. حتى اهو ما شفته.. لسبب خفي او يمكن واضح كان هذا الشي احسن.. مابغيت اني احتك فيه وايد.. انا تزوجته عشان وصية ابوي.. ومقابل تعب هلي.. يستاهلون انهم يرتاحون شوي من العبء.. وراهم اثنين الله يعينهم عليهم..
لكن اللي اشتاقت له فاتن بصج بهذيج المناسبة اهو خالد.. اللي ياها باخر الوقت ومعاه بوكيه ورد.. عطاها اياه وراح.. ولا قعد ولا بارك ولا شي.. كان ظاهر عليه انه معترض على هالزواج.. مو بس اهو .. حتى اهي لكن.. ما باليد حيلة..
تذكرت الملابس الللي شرتها باليوم اللي قبل.. رحلتهم كانت ممتعة والحمد لله.. مريم ونورة طبعا ما خلوها تتكدر بلحظه وحدة.. مريم قالت لها ان هالرحلة راح تكون رحلة الخساير.. لان اخوها ما قرر يسوي حفلة جبيرة لازم يتحمل الخساير اللي بتييه.. وبالفعل.. طلعو من الشوبينغ بمبلغ محترم يهز الواحد.. لكن مساعد ابد ما رجف له جفن.. فاتن تستاهل كل اللي شرته.. ويا كثر ما شروا.. جواتي وجناط ملابس بدلات جلابيات شيل عبي نعالات اكسسوارات الخ الخ الخ.. حتى فاتن ما قدرت تحمل كل اللي شرته.. اهي شرت من قبل مع جراح لكنها ما يابت ربع مشترياتها مع مريم ونورة.. وبالحقيقة اهي استمتعت لان ماكو شي اروع للبنت الا التشري.. اسالووني مفلسة هلي.ههههههههه
مساعد كان هادئ.. وهدوئه مو طبيعي بالحيل.. لكن.. يسكت جذي احسن من انه يتكلم ويفتح مواضيع.. في ذيج الرحلة ما كانت يتكلم الا مع مريم.. مادري ليش تعلقه كبير فيها مع انها قرقة وايد وما حستها فاتن من النوع اللي يمكن يتعلق فيه مساعد..
بنهاية رحلة هذاك اليووم ما قطوها بيتها.. خذوها لبيتها المستقبلي.. اللي راح يتعدل بشكل جذري بدخولها للبيت.. واول ما شافتها ام مساعد اللي كانت قاعدة في الليوان راحت لها ولمتها بعمق.. خلت دمع فاتن يتجمع بعينها.. عجيبه هالام كتلة كبيرة من الحنان والعاطفة.. شلون قدرت تنجب واحد مثل مساعد لا مشاعر ولا أحاسيس..
تعشت هذاك اليوم في بيتهم وحمدت الله على هالعزيمة لانها تبي تبتعد عن البيت.. وعن فريجه..
وعن مشعل.. من بعد ذيج الليلة ما تمنت انها تشوفه.. اهي قتلته بكلماتها.. لكن اهو بعد قتلها بتخليه عنها وتركها وخلاها تتخذ قرار ما تدري شنو اخرته..
وفي اخر اليوم صار لها موقف ما تنحسد عليه ابدا.. مريم ونورة طبعهم غدار.. ويوم سوولها جوله في البيت اللي عمرها ما شافته زين.. ديوانية غرفة مريم وليوان البيت هذا اللي تعرفه.. خذوها لغرفة زوجها.. زوجها؟؟ غريبة هالكلمة على مسمعها!! وبذيج الغرفة ما كانو يدرون ان مساعد فيها.. ويوم دخلو لقوه واقف وهو يزرر قميصه وشوي من صدره ظاهر.. فاتن اللي ولع ويهها بملايين الألوان ونزلت عيونها للارض مباشرة ما قدرت انها تطلع بسهولة لان مريم ونورة كانو ياخرون طلعتهم واهي اللي ارتجفت ما بينهم تحاول تطلع ما خلوها.. مساعد اخر شي حس لها وطلعهم من الغرفة وهم يتضاحكون.. اكثر شي على الليتات اللي ولعت بويهها.. وتمت تلوم فيهم وتطقهم طول اليوم..
وبيوم الملجة.. لبست ملابسها وياتها مريم ونورة مبجرين وتعدلو جميع وعدلو مناير وسماهر وبشاير بعد.. حتى عزوز لو ياهم بهذاك الوقت جان حطوله جم لون.. عزيزة خالتها حضرت واهي فرحانة حيل.. افرح حتى من أم جراح اللي كان الحزن عام عليها لكن ما خلوها مريم ونورة.. حتى اهي عدلوها ومكيجوها وطلعوها شباب جنها بنت عمرها 25 سنة.. يعني الجو كان جنان.. حتى بالنسبة لفاتن..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
بالعمد شرت طقم فيه لون الزمرد.. كان عبارة عن جاكيت سواريه مطرز بشك.. ذهبي واخضر وياقته كانت عاليه وثابتة, والتنورة كانت من ثلاث قطع.. حريرية وسلاسل من نفس تطريز الجاكيت وشيفون ذهبي وفيها فتحات كثيرة لكن ما كانت مخربتها بالعكس كانت تبين مثل عارضات الازياء ويا جسمها على الرغم من قصرها الجزئي خصوصا مع طول مساعد.. ولبست من تحت توب ذهبي للرقبه.. وشعرها راحت الصالون قطعته على طوله القصير وصبغته بخصلات ذهبية خلته يصير جناان.. والطقم لبسته ولبست معاه خاتم شروه مريم ونورة شراكة هدية لها.. الله لا يوريكم الخاتم طبعا لانه ضخم وكبير حيل على يد فاتن لدرجة ان يدها ثقلت بسببه..
يوم ياها كتاب الملاج حست ان الوضع غلط.. ليش لازم هالكتاب؟؟ ليش لازم توقع؟؟ ليش لازم تنهي هالقعدة الحلوة بكآبة وحزن؟؟ وبثبات وقعت على الكتاب وأمتلى البيت بيباب خالتها ونورة وخالتها اليديدة.. ام مساعد.. اللي كانت فرحتها ما تنوصف.. صج ان الاحتفال كان بسيط لدرجة انه ما يرضي حتى ام المعرس لكن هذا هو الوضع.. اللي آلم في فاتن اكثر شي اهو تغيب سماء عن العرس.. خبرتها عنه واهي ابد.. ما اعترضت بالعكس.. ابتسمت لها وفرحت لها واتمنت لها السعادة.. وقالت لها كلام خلاها تحس بالفخر بهالبنت الصغيرة ذات المظهر الطائش..
سماء: يا فاتن انا تمنيتج حرمة لاخوي وحتى هذي اللحظة.. انتي ومشعل كنتم تكونون ثنائي ولا احلى لكن لا تجري الرياح بما تشتهيه السفن.. والغلط مو غلطج حبيبتي لا.. غلط اخوي اللي ما راعج.. وما كان موجود معاج..
فاتن واهي تمسح دمعتها: بس انا جرحته يا سماء..
سماء وهي تناظر بنطلونها: ادري.. ومن جرحه بجى طول الليل.. وندم على اللي سواه فيج بس انتي مالج ذنب يا فاتن.. وما ابيج تعيشين بالندم
ما كانت تدري ان فاتن ابدا ما كانت تلوم نفسها او حاسة بالندم.. اهي صج جرحته لكنها ما راح تحمل نفسها مسئولية انتهاء هذا الحلم الجميل لان مو البنت اللي تتحرك عشان تقلب الحلم الى حقيقة.. الريال اللي لازم يركض ويتعب.. وبعدين الظروف بينهم ما كانت مواتية انهم يتزوجون او انهم يكونون لبعض.. اهو ولد من واهي بنت من؟؟
بهذاك اليوم ما شافت مساعد ولا قعدت معاه.. حتى الهدية اللي عطاها اياها كانت عند نورة اللي قدمتها لها.. وكان هذا الاجراء افضل شي صار.. مع انها تعودت على فكرة ان مساعد راح يكون متواجد معاها 24 ساعة ..
الهدية فتحتها بآخر الوقت يوم صفى لها الجو .. كانت قاعدة في دارها واهي تمرر صوابعها على شعرها بتفكير. او باسترجاع لاحداث الليلة.. ويوم وصلت افكارها لمساعد تذكرت العلبة وراحت صوبها.. كانت وردية وفيها خيط مربوط من الجانبين.. فجته وفتحته ولاقت اللي فيه..
انبهرت من هذي القلادة اللي بالفعل تسلب العقل.. كانت عبارة عن قلبين متداخلين في بعض.. والماسات اللماعة تحايط جوانبهم.. يوم رفعتها بين صوابعها تدلى احد القلوب تحت والثاني فوق.. وكأن اللي تحت على وشك السقوط واللي فوق حامله وماسكه بقوة عشان لا يطيح.. وويه مساعد اللي حضرها بقوة بهذاك الوقت خلاها تنفر من القلادة وترميها على السرير وتروح توقف عند المنظرة بقهر من شعورها.. كانت واهي واقفة عن المنظره تشوف القلادة شلون مرمية ونفس الوضعية اللي يات في بالها.. وبعد فترة تأمل.. ردت سريرها وشالت الاغراض وحطتهم في زاوية ثانية للصبح..
ومرت خمسة ايام من بعدها ما شافت مساعد وما تكلمت معاه الا يمكن ثلاث مرات ولامور ضرورية.. اهو انتظرها وما كان معترض على جفاها بالعكس.. واهي كانت تظن وافكارها يوم عن يوم تزيد حول نقطة انه يمكن ما يبيها بس سوى اللي سواه عشان يبعدها عن مشعل..
للحين ما قدم لها دبلة تبين زواجهم.. مع ان مظهرها تغير.. صارت أنيقة وتغيرت ملامحها.. واتضحت لها فكرة ان الزواج يغير الناس.. للأحسن.. حتى لو كان هذا الزواج مؤلم وحزين..
في ذيج اللحظه اقترب منها جراح وهو يبتسم.. وشكثر كان متغير شكله وكأن جو اميركا راح يناسبه.. ومساعد اللي كان لابس بدلة كلاسيكية.. قميص ابيض وجاكيت وبنطلون بنفس اللون والنظارات تغيرت.. ماهي ذيج الشفافة البيجية.. اليوم
يوم ياها كتاب الملاج حست ان الوضع غلط.. ليش لازم هالكتاب؟؟ ليش لازم توقع؟؟ ليش لازم تنهي هالقعدة الحلوة بكآبة وحزن؟؟ وبثبات وقعت على الكتاب وأمتلى البيت بيباب خالتها ونورة وخالتها اليديدة.. ام مساعد.. اللي كانت فرحتها ما تنوصف.. صج ان الاحتفال كان بسيط لدرجة انه ما يرضي حتى ام المعرس لكن هذا هو الوضع.. اللي آلم في فاتن اكثر شي اهو تغيب سماء عن العرس.. خبرتها عنه واهي ابد.. ما اعترضت بالعكس.. ابتسمت لها وفرحت لها واتمنت لها السعادة.. وقالت لها كلام خلاها تحس بالفخر بهالبنت الصغيرة ذات المظهر الطائش..
سماء: يا فاتن انا تمنيتج حرمة لاخوي وحتى هذي اللحظة.. انتي ومشعل كنتم تكونون ثنائي ولا احلى لكن لا تجري الرياح بما تشتهيه السفن.. والغلط مو غلطج حبيبتي لا.. غلط اخوي اللي ما راعج.. وما كان موجود معاج..
فاتن واهي تمسح دمعتها: بس انا جرحته يا سماء..
سماء وهي تناظر بنطلونها: ادري.. ومن جرحه بجى طول الليل.. وندم على اللي سواه فيج بس انتي مالج ذنب يا فاتن.. وما ابيج تعيشين بالندم
ما كانت تدري ان فاتن ابدا ما كانت تلوم نفسها او حاسة بالندم.. اهي صج جرحته لكنها ما راح تحمل نفسها مسئولية انتهاء هذا الحلم الجميل لان مو البنت اللي تتحرك عشان تقلب الحلم الى حقيقة.. الريال اللي لازم يركض ويتعب.. وبعدين الظروف بينهم ما كانت مواتية انهم يتزوجون او انهم يكونون لبعض.. اهو ولد من واهي بنت من؟؟
بهذاك اليوم ما شافت مساعد ولا قعدت معاه.. حتى الهدية اللي عطاها اياها كانت عند نورة اللي قدمتها لها.. وكان هذا الاجراء افضل شي صار.. مع انها تعودت على فكرة ان مساعد راح يكون متواجد معاها 24 ساعة ..
الهدية فتحتها بآخر الوقت يوم صفى لها الجو .. كانت قاعدة في دارها واهي تمرر صوابعها على شعرها بتفكير. او باسترجاع لاحداث الليلة.. ويوم وصلت افكارها لمساعد تذكرت العلبة وراحت صوبها.. كانت وردية وفيها خيط مربوط من الجانبين.. فجته وفتحته ولاقت اللي فيه..
انبهرت من هذي القلادة اللي بالفعل تسلب العقل.. كانت عبارة عن قلبين متداخلين في بعض.. والماسات اللماعة تحايط جوانبهم.. يوم رفعتها بين صوابعها تدلى احد القلوب تحت والثاني فوق.. وكأن اللي تحت على وشك السقوط واللي فوق حامله وماسكه بقوة عشان لا يطيح.. وويه مساعد اللي حضرها بقوة بهذاك الوقت خلاها تنفر من القلادة وترميها على السرير وتروح توقف عند المنظرة بقهر من شعورها.. كانت واهي واقفة عن المنظره تشوف القلادة شلون مرمية ونفس الوضعية اللي يات في بالها.. وبعد فترة تأمل.. ردت سريرها وشالت الاغراض وحطتهم في زاوية ثانية للصبح..
ومرت خمسة ايام من بعدها ما شافت مساعد وما تكلمت معاه الا يمكن ثلاث مرات ولامور ضرورية.. اهو انتظرها وما كان معترض على جفاها بالعكس.. واهي كانت تظن وافكارها يوم عن يوم تزيد حول نقطة انه يمكن ما يبيها بس سوى اللي سواه عشان يبعدها عن مشعل..
للحين ما قدم لها دبلة تبين زواجهم.. مع ان مظهرها تغير.. صارت أنيقة وتغيرت ملامحها.. واتضحت لها فكرة ان الزواج يغير الناس.. للأحسن.. حتى لو كان هذا الزواج مؤلم وحزين..
في ذيج اللحظه اقترب منها جراح وهو يبتسم.. وشكثر كان متغير شكله وكأن جو اميركا راح يناسبه.. ومساعد اللي كان لابس بدلة كلاسيكية.. قميص ابيض وجاكيت وبنطلون بنفس اللون والنظارات تغيرت.. ماهي ذيج الشفافة البيجية.. اليوم
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
كانت سودة وما تبين شي من عينه.. وشعره القصير لكن الناعم يهببه الهوا.. طوله كان فارع ورشاقته كانت غريب من نوعها.. وجراح بالملابس العادية كان مثل الياهل يمه.. حتى ان شعره تغير.. صار تسريحة ثانية.. حتى اهي نفسها اليوم تخلت عن العبايه وبدلتها بتنورة سودة وسيعة وتيشرت رفيع بنفس اللون وجاكيت جينز ازرق ديرتي ومعاهم صندل مناسب مع الجنطه.. الشيلة كانت لونين.. تحت ازرق وفوق اسود.. طبعا ذوق مريم..
مساعد: يالله ما عندج شي قاصر؟؟
فاتن: لا ما عندي..
مساعد ياشر لجراح براسه: يالله عيل خلونا انروح..
وتحركو.. مساعد جدام ويمه جراح وفاتن وراهم وراسها بالارض.. تمشي ولا كأنها تمشي.. ما اصعب هاللحظات.. فراق الوطن.. كان ودها لو تمسك كل بقعة في الكويت وتشمها..ااه يا ديرتي.. صدقيني لو بيدي ما عفتج ولا رحت عنج وتميت فيج تلميني وتحظنيني مثل ما حظنتيني طول هالسنوات.. مادري ليش خلوني استخسرج بهالوقت.. وانا اللي اموت فيج يا ديرة الطيبين.. لا تنسيني يا دار الطيب والخير.. لا تنسيني وانا بنتج.. احبج يا كويت.. احبج..
الدرجة اللي قعدو فيها كانت الأولى.. طبعا مساعد ما حب ان اول سفرة لفاتن تكون في درجة السياحية.. وتعجب بينه وبين نفسه منها.. ما فيها ملمح من ملامح الحماس للسفر .. اهي مثل ما عرف اول مرة تسافر بره الخليج.. يمكن سافرت في حياتها مرتين.. وكلها للسعودية والبحرين وبس.. يعني هذي اميركا اذا ما فرحت لزيارتها بتفرح لوين؟؟
بالصدفة صارت مقاعدهم يم بعض.. اهو وفاتن وجراح من بعدهم بكرسيين.. فاتن اللي تمت تتلفت لاخوها تدوره ومساعد ما فارقت عيونه ويهها.. يو م شافت جراح مستقر على كرسيه والطيارة تعلن للركاب بانهم لازم يلبسون حزام الامان استسلمت لمكانها وقعدت من غير ما تلقي نظرة وحدة على مساعد اللي كانت نظرته باردة لها وتدري انها لو طالعته بهذيج اللحظة راح يقهرها.. فاكتفت بانها تقعد وتربط حزام الامان وتناظر الفراغ اللي جدامها..
الهدوء كان غريب في الطيارة ما تدري شنو سببه؟؟ كونها محافظة عليه لانها قاعدة يم اكثر الناس بغض في هالدنيا ولا لانها محتاجة له؟؟ استغربت منه هدوئه وسكوته العميق.. ورغبتها في انها تلقي عليه نظره كانت اقوى منها ويوم رفعت عيونها صدمها بمراقبته لها.. كان قاعد يم الدريشة وعيونه نعسانة تناظرها بهدوء.. خلتها بكل سذاجة تسأله
فاتن: خير؟
مساعد ابتسم بنعومة خلت دقات قلبها تتراقص من الغيظ.. ليش يضحك؟؟ قايلة له نكته..؟؟
مساعد: مرتاحة؟
فاتن وهي تبعد عيونها عنه بندم: الحمد لله..
مساعد: الرحلة طويلة.. لين طارت الطيارة انصحج انج تتحركين.. عشان الدورة الدموية..
هزت راسها مثل البنت المطيعة: ان شاء الله..
ابتسم مساعد اللي كان يحس بالمرض شوي.. ما كان مريض بالعكس.. مرضه اكثر شي نابع من النفسية الزفتة.. والا بالله عليكم ريال متزوج ما يقدر يجيس زوجته او يقول لها كلمتين على بعض من غير ما تزعل.. خلها على كيفها.. كلها الا يومين ويستفرد بها.. وبنشوف.. من سيد من يا فاتن!!!
بعد الطيران بنص ساعة حست فاتن انها تعبانة وودها لو ترتاح شوي.. فسكرت عيونها واهي شبه المؤمنة على نفسها.. ما كانت حاطة في بالها ان مساعد يمكن يستغل نومها لانه اهو الثاني كان يشرب كوفي بكل هدوء وطلب الجريدة..بينشغل فيها ويمتنع عن الكلام معاها.. فإرتاحت لهالشي وسكرت عيونها بكل هدوء.. لكن هيهات مساعد يبعد باله او تفكيره انش واحد عنها.. اهي مستحلة كل عصب من اعصاب التفكير.. وماجت في باله بصور كثيرة وانتظاره الى الوصول بدى يضيق.. ولكن.. ما ردها بتكون معاي.. وبتبدى المعركة الاولى من حرب فاتن ومساعد..
جراح اللي من قعد مكانه اللي كان بجنب كرسي فاظي سرح في خياله.. وتذكر ويه مريم وحس بالشوق والحنين للاهل ولاصحابه ولكل العزيزين على قلبه.. ابتسم يوم تذكر ويه امه
مساعد: يالله ما عندج شي قاصر؟؟
فاتن: لا ما عندي..
مساعد ياشر لجراح براسه: يالله عيل خلونا انروح..
وتحركو.. مساعد جدام ويمه جراح وفاتن وراهم وراسها بالارض.. تمشي ولا كأنها تمشي.. ما اصعب هاللحظات.. فراق الوطن.. كان ودها لو تمسك كل بقعة في الكويت وتشمها..ااه يا ديرتي.. صدقيني لو بيدي ما عفتج ولا رحت عنج وتميت فيج تلميني وتحظنيني مثل ما حظنتيني طول هالسنوات.. مادري ليش خلوني استخسرج بهالوقت.. وانا اللي اموت فيج يا ديرة الطيبين.. لا تنسيني يا دار الطيب والخير.. لا تنسيني وانا بنتج.. احبج يا كويت.. احبج..
الدرجة اللي قعدو فيها كانت الأولى.. طبعا مساعد ما حب ان اول سفرة لفاتن تكون في درجة السياحية.. وتعجب بينه وبين نفسه منها.. ما فيها ملمح من ملامح الحماس للسفر .. اهي مثل ما عرف اول مرة تسافر بره الخليج.. يمكن سافرت في حياتها مرتين.. وكلها للسعودية والبحرين وبس.. يعني هذي اميركا اذا ما فرحت لزيارتها بتفرح لوين؟؟
بالصدفة صارت مقاعدهم يم بعض.. اهو وفاتن وجراح من بعدهم بكرسيين.. فاتن اللي تمت تتلفت لاخوها تدوره ومساعد ما فارقت عيونه ويهها.. يو م شافت جراح مستقر على كرسيه والطيارة تعلن للركاب بانهم لازم يلبسون حزام الامان استسلمت لمكانها وقعدت من غير ما تلقي نظرة وحدة على مساعد اللي كانت نظرته باردة لها وتدري انها لو طالعته بهذيج اللحظة راح يقهرها.. فاكتفت بانها تقعد وتربط حزام الامان وتناظر الفراغ اللي جدامها..
الهدوء كان غريب في الطيارة ما تدري شنو سببه؟؟ كونها محافظة عليه لانها قاعدة يم اكثر الناس بغض في هالدنيا ولا لانها محتاجة له؟؟ استغربت منه هدوئه وسكوته العميق.. ورغبتها في انها تلقي عليه نظره كانت اقوى منها ويوم رفعت عيونها صدمها بمراقبته لها.. كان قاعد يم الدريشة وعيونه نعسانة تناظرها بهدوء.. خلتها بكل سذاجة تسأله
فاتن: خير؟
مساعد ابتسم بنعومة خلت دقات قلبها تتراقص من الغيظ.. ليش يضحك؟؟ قايلة له نكته..؟؟
مساعد: مرتاحة؟
فاتن وهي تبعد عيونها عنه بندم: الحمد لله..
مساعد: الرحلة طويلة.. لين طارت الطيارة انصحج انج تتحركين.. عشان الدورة الدموية..
هزت راسها مثل البنت المطيعة: ان شاء الله..
ابتسم مساعد اللي كان يحس بالمرض شوي.. ما كان مريض بالعكس.. مرضه اكثر شي نابع من النفسية الزفتة.. والا بالله عليكم ريال متزوج ما يقدر يجيس زوجته او يقول لها كلمتين على بعض من غير ما تزعل.. خلها على كيفها.. كلها الا يومين ويستفرد بها.. وبنشوف.. من سيد من يا فاتن!!!
بعد الطيران بنص ساعة حست فاتن انها تعبانة وودها لو ترتاح شوي.. فسكرت عيونها واهي شبه المؤمنة على نفسها.. ما كانت حاطة في بالها ان مساعد يمكن يستغل نومها لانه اهو الثاني كان يشرب كوفي بكل هدوء وطلب الجريدة..بينشغل فيها ويمتنع عن الكلام معاها.. فإرتاحت لهالشي وسكرت عيونها بكل هدوء.. لكن هيهات مساعد يبعد باله او تفكيره انش واحد عنها.. اهي مستحلة كل عصب من اعصاب التفكير.. وماجت في باله بصور كثيرة وانتظاره الى الوصول بدى يضيق.. ولكن.. ما ردها بتكون معاي.. وبتبدى المعركة الاولى من حرب فاتن ومساعد..
جراح اللي من قعد مكانه اللي كان بجنب كرسي فاظي سرح في خياله.. وتذكر ويه مريم وحس بالشوق والحنين للاهل ولاصحابه ولكل العزيزين على قلبه.. ابتسم يوم تذكر ويه امه
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
الصبح.. كانت عيونها حمرة والدمع لامع فيها.. تم يهدي فيها ويوصي مثل الاب اللي بيطلع من البيت ويبي يضمن ان كل شي بيكون مرتب..
وطرت مريم على باله وشبح الابتسامة مر على شفايفه.. ما أحلى هالإبتسامة ولا هذيج الطلة.. حتى الدمع اللي كان يلمع في عيونها لفراقه كان عذب وجميل.. خله قلب يرهف لها ويرغب بها.. ما احلاها من حبيبة.. لو كل من في هالدنيا لقى مثلها جان حلت الدنيا بعينه.. ومريم بنت ولا كل البنات.. ربي يحفظج لي يا حبيبة قلبي.. والله يردني بالسلامة عشانج بس..
====================
في ذاك الفريج.. وذيج الدار.. وبالهدوء اللي يلف المكان والبرود الطاغي.. كان مشعل قاعد والظلام يلف داره.. ولا دريشة ولا ستارة تكشف عن العالم الثاني.. كان قاعد على سريره وهو لام ريله والثانية ممدودة على الأرض.. اليوم سافرت فاتن.. رحلت عن هالبلد اللي كان يعبده لوجودها فيه.. وتركته لحاله في هالدنيا.. من غير أي معاون.. أو احد ينشد منه العزا على فراقها.. تزوجت وراحت.. هذا اللي لقاه من اخته يوم سألها عنها كانت تتكلم معاه والدمع يسيل من عينها.. سماء اللي ماحبت احد في حياتها تعلقت بشدة في فاتن لدرجة الاستغراب.. اهي عمرها ما حبت احد ولا دخل احد خاطرها كثر فاتن..
تحرك شي في هذاك الهدوء.. كانت دمعته اللي حتى اهي ما عادت تحبه ولا تبي تكون معاه.. ودها لو ترحل مع فاتن وتلقى راحتها.. بس خلاص .. خلاص يا مشعل.. فاتن ما عادت لك.. صارت لريال ثاني غيرك.. وكل احلامك الوردية معاها انتهت.. انت اللي انهيتها بجبنك وبرودك.. بدل ما تتواجد معاها في نفس المكان.. رحت عنها واهي اللي كانت محتاجتك.. ليش .. انا ليش سويت جذي؟؟ ليش ذبحت حب عاش في قلوبنا من أول ما عهدنا الدنيا.. ليش؟؟ ليش انا جبان جذي؟؟ ليش؟؟ ليش؟؟؟
بجى مشعل ومن زود ما بجى بهذيج الايام انهك جسمه من الدمع.. وملوحته صارت تسري في دمه مثله مثل الاوكسيجين.. فاتن مالها أي ذنب.. هذا الشي الوحيد اللي كان معقول في تفكيره.. اهي مالها ذنب اني جبان جذي.. بس بعد.. انا مو ذنبي.. انها تروح عني وانا اللي ما صدقت اني القاها في حياتي.. تروح عني جذي وانا ابيها وما شبعت منها يا ناس.. انا متى لاقيتها عشان اشبع منها.. انا بغيتها زوجة لي.. تربي عيالي.. وتكبر معاي وتشيب وياي.. لكن .. كل هذا الحين صار مستحيل.. راحت تكون زوجة واحد ثاني وراح تكون ام عياله وتكبر معاه وتشيب وياه وانا... اناا يا دنيا انا... انا وين اولي.؟؟ وين اروح؟؟؟ وين يا ربي وين؟؟؟
ردت سماء من المدرسة واهي متظايجة بالحيل.. اهي راحت المدرسة وما كان لها خلق عشان لا تقعد في البيت وايي في خاطرها انها تروح لمشعل.. اهي غضبانة عليه وفي قلبها حرة بس.. وين تلقاها؟؟ اهو السبب في سفر فاتن.. بروده وقلة اهتمامه في الموضوع ليمن طارت فاتن من يده.. وراحت لواحد ثاني.. وابتعدت وتركتني هني من بعد ما تطمنت من الدنيا اني لقيت الرفيجة او الاخت اللي طول عمري تمنيتها.. بس وين نلقى اخت مثلها وامنا بهالصورة المتوحشة.. اكرهها.. اهي السبب في كل شي.. اهي السبب..
دشت دارها واهي ترمي بالجنطة.. اليوم عطوها انذار.. غياب 7 ايام طول اسبوعين كان وايد.. وطلبت منها الناظرة انها تنادي على امها.. بس شالفايدة الناظرة هذي ارفيجة امها روح بالروح على قولتهم كلووز.. يعني روحة امي بتكون عشان شربة جاي ولا سوالف عن اخر مستجدات المجتمع الراقي او الديوانيات.. مالت عليهم.. تفكيرهم ضئيل..
بدلت هدومها وعلى طول نزلت تروح بيت ابو جراح.. هذا البيت اللي صار محطتها التالية من بعد بيتها اللي عمرها ما حسته بيت.. يوم دخلت بيت بو جراح ما لقت احد.. اكيد كلهم زعلانين.. اليوم فاتن سافرت ويا جراح والبيت فاظي الا من الام وعزيز ومناير وسماهر الي ما يتفارجون.. تتعامل معاهم لكن مو بنفس الصورة الي كانت مع فاتن او ام جراح اللي تخليها تشتغل معاها في المطبخ وتؤنسها ولا تزعل منها بالعكس.. تجابلها دوم بالابتسام الي يرد الروح في سماء.. كانت صغيرة صح لكن تفكيرها كبير.. ووحدتها فضيعة وحاجتها افضع.. لا ام ولا ابو .. مشعل اللي كان عزاها في هالدنيا فقدته من بعد ما فقد فاتن.. وما باليد حيلة.. ما ردها صفت بلا احد في هالدنيا.. الله كريم اللي بيعوضها خير ان شاء ..
وطرت مريم على باله وشبح الابتسامة مر على شفايفه.. ما أحلى هالإبتسامة ولا هذيج الطلة.. حتى الدمع اللي كان يلمع في عيونها لفراقه كان عذب وجميل.. خله قلب يرهف لها ويرغب بها.. ما احلاها من حبيبة.. لو كل من في هالدنيا لقى مثلها جان حلت الدنيا بعينه.. ومريم بنت ولا كل البنات.. ربي يحفظج لي يا حبيبة قلبي.. والله يردني بالسلامة عشانج بس..
====================
في ذاك الفريج.. وذيج الدار.. وبالهدوء اللي يلف المكان والبرود الطاغي.. كان مشعل قاعد والظلام يلف داره.. ولا دريشة ولا ستارة تكشف عن العالم الثاني.. كان قاعد على سريره وهو لام ريله والثانية ممدودة على الأرض.. اليوم سافرت فاتن.. رحلت عن هالبلد اللي كان يعبده لوجودها فيه.. وتركته لحاله في هالدنيا.. من غير أي معاون.. أو احد ينشد منه العزا على فراقها.. تزوجت وراحت.. هذا اللي لقاه من اخته يوم سألها عنها كانت تتكلم معاه والدمع يسيل من عينها.. سماء اللي ماحبت احد في حياتها تعلقت بشدة في فاتن لدرجة الاستغراب.. اهي عمرها ما حبت احد ولا دخل احد خاطرها كثر فاتن..
تحرك شي في هذاك الهدوء.. كانت دمعته اللي حتى اهي ما عادت تحبه ولا تبي تكون معاه.. ودها لو ترحل مع فاتن وتلقى راحتها.. بس خلاص .. خلاص يا مشعل.. فاتن ما عادت لك.. صارت لريال ثاني غيرك.. وكل احلامك الوردية معاها انتهت.. انت اللي انهيتها بجبنك وبرودك.. بدل ما تتواجد معاها في نفس المكان.. رحت عنها واهي اللي كانت محتاجتك.. ليش .. انا ليش سويت جذي؟؟ ليش ذبحت حب عاش في قلوبنا من أول ما عهدنا الدنيا.. ليش؟؟ ليش انا جبان جذي؟؟ ليش؟؟ ليش؟؟؟
بجى مشعل ومن زود ما بجى بهذيج الايام انهك جسمه من الدمع.. وملوحته صارت تسري في دمه مثله مثل الاوكسيجين.. فاتن مالها أي ذنب.. هذا الشي الوحيد اللي كان معقول في تفكيره.. اهي مالها ذنب اني جبان جذي.. بس بعد.. انا مو ذنبي.. انها تروح عني وانا اللي ما صدقت اني القاها في حياتي.. تروح عني جذي وانا ابيها وما شبعت منها يا ناس.. انا متى لاقيتها عشان اشبع منها.. انا بغيتها زوجة لي.. تربي عيالي.. وتكبر معاي وتشيب وياي.. لكن .. كل هذا الحين صار مستحيل.. راحت تكون زوجة واحد ثاني وراح تكون ام عياله وتكبر معاه وتشيب وياه وانا... اناا يا دنيا انا... انا وين اولي.؟؟ وين اروح؟؟؟ وين يا ربي وين؟؟؟
ردت سماء من المدرسة واهي متظايجة بالحيل.. اهي راحت المدرسة وما كان لها خلق عشان لا تقعد في البيت وايي في خاطرها انها تروح لمشعل.. اهي غضبانة عليه وفي قلبها حرة بس.. وين تلقاها؟؟ اهو السبب في سفر فاتن.. بروده وقلة اهتمامه في الموضوع ليمن طارت فاتن من يده.. وراحت لواحد ثاني.. وابتعدت وتركتني هني من بعد ما تطمنت من الدنيا اني لقيت الرفيجة او الاخت اللي طول عمري تمنيتها.. بس وين نلقى اخت مثلها وامنا بهالصورة المتوحشة.. اكرهها.. اهي السبب في كل شي.. اهي السبب..
دشت دارها واهي ترمي بالجنطة.. اليوم عطوها انذار.. غياب 7 ايام طول اسبوعين كان وايد.. وطلبت منها الناظرة انها تنادي على امها.. بس شالفايدة الناظرة هذي ارفيجة امها روح بالروح على قولتهم كلووز.. يعني روحة امي بتكون عشان شربة جاي ولا سوالف عن اخر مستجدات المجتمع الراقي او الديوانيات.. مالت عليهم.. تفكيرهم ضئيل..
بدلت هدومها وعلى طول نزلت تروح بيت ابو جراح.. هذا البيت اللي صار محطتها التالية من بعد بيتها اللي عمرها ما حسته بيت.. يوم دخلت بيت بو جراح ما لقت احد.. اكيد كلهم زعلانين.. اليوم فاتن سافرت ويا جراح والبيت فاظي الا من الام وعزيز ومناير وسماهر الي ما يتفارجون.. تتعامل معاهم لكن مو بنفس الصورة الي كانت مع فاتن او ام جراح اللي تخليها تشتغل معاها في المطبخ وتؤنسها ولا تزعل منها بالعكس.. تجابلها دوم بالابتسام الي يرد الروح في سماء.. كانت صغيرة صح لكن تفكيرها كبير.. ووحدتها فضيعة وحاجتها افضع.. لا ام ولا ابو .. مشعل اللي كان عزاها في هالدنيا فقدته من بعد ما فقد فاتن.. وما باليد حيلة.. ما ردها صفت بلا احد في هالدنيا.. الله كريم اللي بيعوضها خير ان شاء ..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
دخلت المطبخ ولقت خالتها ام جراح قاعدة واهي تسند راسها بيدها والحزن غاشي هذيج الخشة الحلوة.. التفتت يوم شافت سماء واقفة على الباب.. وما ابتسمت كالعادة.. قلبها كان حزين اليوم على غير العوايد.. وسماء تقربت منها وقعدت على ركبتها مجابلها..
سماء بصوت ناعم: علامج خالتي؟؟؟ فيج شي؟؟
ام جراح بصوت يبعث المرارة: ما تمنيت هاليوم ايي.. اللي بيتي يخلى من ثلاثة.. واحد والقلب صبر ويتناسى.. لكن الاثنين اللي راحو.. قلبي ما يقدر على فراقهم يا يمة..
ذاب قلب سماء من كلام ام جراح.. كان حزين ويألم القلب بشكل فظيع.. ما تخيلت ان في احد يوم من الايام يقدر يبعث فيها هالكثر حزن وهالكثر فجع مثل ام جراح. شهالانسانة اللي تتحمل نفسها جذي انا لو مكانها وفي قلبي هالكلام وهالكثر جراح جان مت..
تقربت منها واهي تمسك يدها وتبتسم على الرغم من الدمعة اللي سرت: خالتي.. افا عليج.. انا وين رحت... وجراح بيرد لج ان شاء الله بعد سبوع.. لا تحاتين ولا تعورين قلبج...
ام جراح تبجي: وفاتن.. اااااااااه يا فاتن.. فديت روحج يا فاتن... فديت روح هالبيت اللي فارجته..
غطت ام جراح ويهها بشيلتها وتمت تبجي بقووو .. وسماء مكانها عاجزة عن انها تسكتها.. وفجأة حست بوجود شخص ثالث معاهم.. التفتت الا كان خالد.. هذاك الصبي النحيل اللي نظارته دومها لازقة على عيونه.. اللي كانت ملامحه اليوم غريبة من نوعها... لدرجة انها اسرت خاطر سماء وخلت عيونها مملوكة لملامحه..
تقرب من خالته وبقربه هذاك تحركت سماء من الارض وقعدت على الكرسي اللي مجابل ام جراح.. واهو استحل مكانها على الأرض واهو قاعد على ركبته.. ونزل راسه لتحت ام جراح ومد يده النحيلة السمرة الى يد ام جراح اللي كانت ماسكة الشيلة بها وهي تغطي عيونها..
خالد بصوت بعيد عن الواقع وكانه نابع من الخيال: خالتي؟؟؟ علامج؟؟؟ ليش تبجين؟؟؟
نزلت ام جراح يدها واهي ميتة من البجي: ابي عيالي... ابي عيالي.... ردوهم لي... ابيهم خالد.. اتصل في جراح قول له خلاص.. امك هونت.. رد فاتن معاك وما تبيكم تروحون... تكفى يمة .. جان لي غلا في قلبك.. رد لي عيالي..
اول الشي تغضنت ملامحه بحزن عميق.. وكأن هالشي غالي عليه لكن.. فجأة جذي لمعت عيونه بابتسامة ماكرة وكأنه كان يخطط لشي في باله... استغربت سماء منه هالشي.. يمكن كان يواسيها لكن.. الموقف ابدا ما كان يستدعي الابتسام... يا ترى شنو سبب ابتسامته؟؟
خالد: ارد لج عيالج؟؟؟ شنو هذا بعد مو ناقص الا تقوليلي اطلع بره من بيتنا.. ما اكفيج انا يا بنت سالم.. هالويه هالحلا وخفة الدم هذي ما تكفيج؟؟؟ الحين يوم راحت القرفة فتون والشيفة جراحووو بينت جيمتهم عندج وانا طلعت التوش... افا يالدنيا.. كل شي توقعته الا هذا الشي.. هزلت والله..
ام جراح واهي تبرر موقفها: لا والله يمة ما كان قصدي جذي
خالد وهو يقوم: لا هذا كان قصدج وانا عارررف.. لكن... مالي الا اشيل هدومي وقشاري كله وارد من محل ما ييت..
ام جراح مسحت دمعها وقامت على طولها: ليش انت يبت اغراضك؟؟؟
خالد: يقولون.. قلت البيت ماعاد فيه ريال ومالكم الا انا .. فشلت هدومي وييتكم.. بس الظاهر اني ما سد الفراغ.. يالله عن اذنكم وسامحونا على الازعاج..
يودت ام جراح يده: جب ولا كلمة.. هذار واحد.. يالله شيلهم معاي باخذهم بدار فاتن..
خالد: لا استغفر الله.. شلون ما يصير ارقد في دار بنت.. حطيهم بدار جراحو عشان تنبط جبده لو شافهم هناك.. ههههههههههههههه ..
ام جراح واهي ترجع للحزن: يا نظر عيني يا جراح..
خالد: لا لا خلاص انا هونت ماني بقاعد عندكم دقيقة وحدة
ام جراح: يلا عاد يا خالد... يلا حبيبي شيل الاغراض وياي.. بناخذهم دار جراح ليمن يرد وانا ارتب له دار فاتن...
خالد: حلو جذي انتي تمام...
راحت ام جراح واهي تحمل شوية من اغراض خالد اللي وقف مكانه شوي.. وسماء قاعدة وراه في المطبخ.. تناظر
سماء بصوت ناعم: علامج خالتي؟؟؟ فيج شي؟؟
ام جراح بصوت يبعث المرارة: ما تمنيت هاليوم ايي.. اللي بيتي يخلى من ثلاثة.. واحد والقلب صبر ويتناسى.. لكن الاثنين اللي راحو.. قلبي ما يقدر على فراقهم يا يمة..
ذاب قلب سماء من كلام ام جراح.. كان حزين ويألم القلب بشكل فظيع.. ما تخيلت ان في احد يوم من الايام يقدر يبعث فيها هالكثر حزن وهالكثر فجع مثل ام جراح. شهالانسانة اللي تتحمل نفسها جذي انا لو مكانها وفي قلبي هالكلام وهالكثر جراح جان مت..
تقربت منها واهي تمسك يدها وتبتسم على الرغم من الدمعة اللي سرت: خالتي.. افا عليج.. انا وين رحت... وجراح بيرد لج ان شاء الله بعد سبوع.. لا تحاتين ولا تعورين قلبج...
ام جراح تبجي: وفاتن.. اااااااااه يا فاتن.. فديت روحج يا فاتن... فديت روح هالبيت اللي فارجته..
غطت ام جراح ويهها بشيلتها وتمت تبجي بقووو .. وسماء مكانها عاجزة عن انها تسكتها.. وفجأة حست بوجود شخص ثالث معاهم.. التفتت الا كان خالد.. هذاك الصبي النحيل اللي نظارته دومها لازقة على عيونه.. اللي كانت ملامحه اليوم غريبة من نوعها... لدرجة انها اسرت خاطر سماء وخلت عيونها مملوكة لملامحه..
تقرب من خالته وبقربه هذاك تحركت سماء من الارض وقعدت على الكرسي اللي مجابل ام جراح.. واهو استحل مكانها على الأرض واهو قاعد على ركبته.. ونزل راسه لتحت ام جراح ومد يده النحيلة السمرة الى يد ام جراح اللي كانت ماسكة الشيلة بها وهي تغطي عيونها..
خالد بصوت بعيد عن الواقع وكانه نابع من الخيال: خالتي؟؟؟ علامج؟؟؟ ليش تبجين؟؟؟
نزلت ام جراح يدها واهي ميتة من البجي: ابي عيالي... ابي عيالي.... ردوهم لي... ابيهم خالد.. اتصل في جراح قول له خلاص.. امك هونت.. رد فاتن معاك وما تبيكم تروحون... تكفى يمة .. جان لي غلا في قلبك.. رد لي عيالي..
اول الشي تغضنت ملامحه بحزن عميق.. وكأن هالشي غالي عليه لكن.. فجأة جذي لمعت عيونه بابتسامة ماكرة وكأنه كان يخطط لشي في باله... استغربت سماء منه هالشي.. يمكن كان يواسيها لكن.. الموقف ابدا ما كان يستدعي الابتسام... يا ترى شنو سبب ابتسامته؟؟
خالد: ارد لج عيالج؟؟؟ شنو هذا بعد مو ناقص الا تقوليلي اطلع بره من بيتنا.. ما اكفيج انا يا بنت سالم.. هالويه هالحلا وخفة الدم هذي ما تكفيج؟؟؟ الحين يوم راحت القرفة فتون والشيفة جراحووو بينت جيمتهم عندج وانا طلعت التوش... افا يالدنيا.. كل شي توقعته الا هذا الشي.. هزلت والله..
ام جراح واهي تبرر موقفها: لا والله يمة ما كان قصدي جذي
خالد وهو يقوم: لا هذا كان قصدج وانا عارررف.. لكن... مالي الا اشيل هدومي وقشاري كله وارد من محل ما ييت..
ام جراح مسحت دمعها وقامت على طولها: ليش انت يبت اغراضك؟؟؟
خالد: يقولون.. قلت البيت ماعاد فيه ريال ومالكم الا انا .. فشلت هدومي وييتكم.. بس الظاهر اني ما سد الفراغ.. يالله عن اذنكم وسامحونا على الازعاج..
يودت ام جراح يده: جب ولا كلمة.. هذار واحد.. يالله شيلهم معاي باخذهم بدار فاتن..
خالد: لا استغفر الله.. شلون ما يصير ارقد في دار بنت.. حطيهم بدار جراحو عشان تنبط جبده لو شافهم هناك.. ههههههههههههههه ..
ام جراح واهي ترجع للحزن: يا نظر عيني يا جراح..
خالد: لا لا خلاص انا هونت ماني بقاعد عندكم دقيقة وحدة
ام جراح: يلا عاد يا خالد... يلا حبيبي شيل الاغراض وياي.. بناخذهم دار جراح ليمن يرد وانا ارتب له دار فاتن...
خالد: حلو جذي انتي تمام...
راحت ام جراح واهي تحمل شوية من اغراض خالد اللي وقف مكانه شوي.. وسماء قاعدة وراه في المطبخ.. تناظر
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
هالصبي المحتال اللي قدر يقلب حال خالته في دقايق من الحزن الى الحماس.. وما سمح لها انها تزعل ولو للحظة بتواجده.. صج ان في قلبه حب لهالخالة مافي ميزان في هالدنيا يقدر يقيسه.. ومرة وحدة التفتت لها وعيونه بعيونها..
خالد: شفيج تطالعيني جذي؟؟؟ خرعتج؟
اهي صج اخترعت من نظرته لها لكن: ...لا
خالد وهو يرفع حاجب: ظنيت بعد...
بدى يقهرها.. لذا قررت سماء انها تنسحب في ذيج اللحظة.. ابدا ما تتحمل انها تكون معاه بنفس المكان يوم اللي يطالعها بنظراته التفحصية وكأنها سيارة او قوطي بيبسي... وقبل لا تطلع من البيت ناداها..
التفتت له بهدوء: نعم؟؟
خالد بنظرة تهكمية: انتي لي متى بتظلين جذي بلا حجاب ولا لبس سنع؟ ما تخافين ربج؟؟؟
هذي ثاني مرة يغلط عليها وعلى لبسها.. واهي راح توقفه عند حده.. ما راح تخليها تتثلث وتتربع ..
مشت له بكل غرور واهي متخصره بيد وحده: اني البس جذي.. وبلا حجاب.. وصاينة نفسي.. احسن من الحجاب واللبس السنع اللي على قولتك ونفسي خايسة.. وهذي ثاني مرة انت تعطيني رايك اللي انا ابدا ما احتاجه في لبسي.. لبسي على كيفي.. حتى اليوم اللي انا بيي فيه واتظايق منه اعرف انك بتكون اخر واحد في هالدنيا اللي راح اطلب رايه.. مفهوم؟؟
حوس خالد ثمه بزاوية وظل يناظرها بقهر.. لكن في قلبه مشاعر عنيفة تتدافع وكلها ودها لو انه يبط عيونها الزرق.. مشت وراحت عنه تاركته في نص الصالة بفشيلته هذي.. وقعد يكلم نفسه بصوت مسموع: بنت وتهزئك.. والله قلت الخيرة.. لكن الشره مو عليها.. الشره عليك اللي تبي مصلحة الناس والناس ما تبيها.. خلك في حالك يا خي احسن لك..
ام جراح: يوم انك تبي مصلحة الناس اتيي تعلمهم اياها بهالطريقة؟؟؟
التفتت لها لانه تفاجأ من تواجدها واكثر شي من سماعها لكلامه: خالتي؟
ابتسمت واهي تنزل: يمة خالد.. الواحد مو غلط انه يعطي رأيه ولا ينصح الناس.. لكن هذي مو طريقة.. انك تاخذ البنية وتهزئها بطريقة تخلي راسها ييبس وتاخذ الموقف بعناد.. خلك سياسي اكثر.. وخلك فهيم واعرف اللي تبيه البنت..
خالد بحيا كبيير: ان شاء الله... اصلا.. اصلا انا مو مهتم فيها.. بس قلت.. اجر وثواب من الله..
ام جراح تبتسم: واللي يبي الاجر.. يهاوش الناس؟؟؟؟
صح كلامها ام جراح.. اهو عمره ما عطى سماء رأيه بهدوء.. دايما كان يناجرها ويناحسها ليمن يخليها تتحداه وباخر الشي تفشله.. بهذيج المرة طاحت عليه يالحقير.. وقبل جم يوم سكر حلجك لوعت جبدنا.. وهالمرة انت اخر واحد ابي رايه.. ليش ما يحاول يكون اكثر سياسة معاها؟؟ تعال؟؟ وانا شابي في اني اكون اكثر سياسة معاها؟؟ اهي شنو بالنسبة لي.. حيا الله بنت الجيران.. انا والله ما عندي سالفة لكن مو مني.. كله منك يا الشيفة يا جراحو... خلك ترد من السفر ان ما وكلتك اياها سوخنة.. ماكون خالد..
------------------------------
غزلان: اوووه زياد يالله عاد.. لا تملقني اكثر.. وافق وخلاص ما بيصير فيك شي؟
زياد وهو يجفف شعره: غزلان ماقدر هالوقت وايد زحمة علي.. ماقدر اطلع من الجامعة بهالسهولة.. لا تنسين هذي سنة الثانية لي..
غزلان: اووووووووووووف يعني بنسافر بلياك.. يالله عاد والله حرام تسوي جذي ابوي زين منه اجل السفر عشان بعدين وياي الحين تقول اعفوني..
زياد يبتسم: غزلان سافري معاهم لحالج مو لازم انا أكون متواجد..
غزلان وهي تفج حلجها: لا والله.. تدري.. انت تتعيزز علي فما راح اطول معاك واعتبرني زعلانة
زياد: هههههههههه ما تعيزز يا م لسانين انتي.. ولا تزعلين مني ترى والله موقصدي بس هالفصل وايد زحمة علي غزول..
غزلان وهي مبوزة: يعني ماكو امل؟
خالد: شفيج تطالعيني جذي؟؟؟ خرعتج؟
اهي صج اخترعت من نظرته لها لكن: ...لا
خالد وهو يرفع حاجب: ظنيت بعد...
بدى يقهرها.. لذا قررت سماء انها تنسحب في ذيج اللحظة.. ابدا ما تتحمل انها تكون معاه بنفس المكان يوم اللي يطالعها بنظراته التفحصية وكأنها سيارة او قوطي بيبسي... وقبل لا تطلع من البيت ناداها..
التفتت له بهدوء: نعم؟؟
خالد بنظرة تهكمية: انتي لي متى بتظلين جذي بلا حجاب ولا لبس سنع؟ ما تخافين ربج؟؟؟
هذي ثاني مرة يغلط عليها وعلى لبسها.. واهي راح توقفه عند حده.. ما راح تخليها تتثلث وتتربع ..
مشت له بكل غرور واهي متخصره بيد وحده: اني البس جذي.. وبلا حجاب.. وصاينة نفسي.. احسن من الحجاب واللبس السنع اللي على قولتك ونفسي خايسة.. وهذي ثاني مرة انت تعطيني رايك اللي انا ابدا ما احتاجه في لبسي.. لبسي على كيفي.. حتى اليوم اللي انا بيي فيه واتظايق منه اعرف انك بتكون اخر واحد في هالدنيا اللي راح اطلب رايه.. مفهوم؟؟
حوس خالد ثمه بزاوية وظل يناظرها بقهر.. لكن في قلبه مشاعر عنيفة تتدافع وكلها ودها لو انه يبط عيونها الزرق.. مشت وراحت عنه تاركته في نص الصالة بفشيلته هذي.. وقعد يكلم نفسه بصوت مسموع: بنت وتهزئك.. والله قلت الخيرة.. لكن الشره مو عليها.. الشره عليك اللي تبي مصلحة الناس والناس ما تبيها.. خلك في حالك يا خي احسن لك..
ام جراح: يوم انك تبي مصلحة الناس اتيي تعلمهم اياها بهالطريقة؟؟؟
التفتت لها لانه تفاجأ من تواجدها واكثر شي من سماعها لكلامه: خالتي؟
ابتسمت واهي تنزل: يمة خالد.. الواحد مو غلط انه يعطي رأيه ولا ينصح الناس.. لكن هذي مو طريقة.. انك تاخذ البنية وتهزئها بطريقة تخلي راسها ييبس وتاخذ الموقف بعناد.. خلك سياسي اكثر.. وخلك فهيم واعرف اللي تبيه البنت..
خالد بحيا كبيير: ان شاء الله... اصلا.. اصلا انا مو مهتم فيها.. بس قلت.. اجر وثواب من الله..
ام جراح تبتسم: واللي يبي الاجر.. يهاوش الناس؟؟؟؟
صح كلامها ام جراح.. اهو عمره ما عطى سماء رأيه بهدوء.. دايما كان يناجرها ويناحسها ليمن يخليها تتحداه وباخر الشي تفشله.. بهذيج المرة طاحت عليه يالحقير.. وقبل جم يوم سكر حلجك لوعت جبدنا.. وهالمرة انت اخر واحد ابي رايه.. ليش ما يحاول يكون اكثر سياسة معاها؟؟ تعال؟؟ وانا شابي في اني اكون اكثر سياسة معاها؟؟ اهي شنو بالنسبة لي.. حيا الله بنت الجيران.. انا والله ما عندي سالفة لكن مو مني.. كله منك يا الشيفة يا جراحو... خلك ترد من السفر ان ما وكلتك اياها سوخنة.. ماكون خالد..
------------------------------
غزلان: اوووه زياد يالله عاد.. لا تملقني اكثر.. وافق وخلاص ما بيصير فيك شي؟
زياد وهو يجفف شعره: غزلان ماقدر هالوقت وايد زحمة علي.. ماقدر اطلع من الجامعة بهالسهولة.. لا تنسين هذي سنة الثانية لي..
غزلان: اووووووووووووف يعني بنسافر بلياك.. يالله عاد والله حرام تسوي جذي ابوي زين منه اجل السفر عشان بعدين وياي الحين تقول اعفوني..
زياد يبتسم: غزلان سافري معاهم لحالج مو لازم انا أكون متواجد..
غزلان وهي تفج حلجها: لا والله.. تدري.. انت تتعيزز علي فما راح اطول معاك واعتبرني زعلانة
زياد: هههههههههه ما تعيزز يا م لسانين انتي.. ولا تزعلين مني ترى والله موقصدي بس هالفصل وايد زحمة علي غزول..
غزلان وهي مبوزة: يعني ماكو امل؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
زياد وهو يحمل الارنب اللي يربيه: ماكو الا كاثرين جان تبين تسلمين عليها..
غزلان: ودي والله بس ماحب الحيوانات المشعرة..
زياد: عيل شتحبين؟
على طول طرى جراح على بالها.. احب هذا الانسان.. تقدر اتييبه لي يا اخوي؟؟: احبك انت وامي وابوي واختي.. زين بقول لك.. انا الحين بخليك.. بدق عليك بعد جم يوم وابيك تفكر في سالفة السفر
زياد اللي تملل من صج: غزلان قلت لج
غزلان تقاطعه: اااااااا مالي شغل.. فكر زييييين ما زين محص مخك عشان تطلع الافكار السنعة.. ويالله اديوس موجاجوووو
زياد يبتسم: اديوس موجاجا..
سكرت غزلان عن زياد اللي كان يبتسم لحاله.. غزلان عاطلة عن الحياة وما تفكر الا بالسفرات والترفيه والتنزه.. ابوي خربها بدلاله ودلعه لها.. حتى الدراسة ما تفكر فيها وايد مع انها تدرس بس ولا جنها.. ما تقدر تشوف هالدنيا ولا تقدر تتقبلها الا بالعايلة كلها.. مو شي غلط لكن.. وايد تتطلب ووايد تتدلع.. لدرجة انها تفقد الواحد اعصابه.. الله يهديها ان شاء الله ويرزقها ولد الحلال اللي بيردها لمخها..
نزلت غزلان للحديقة وشافت ابوها قاعد.. شكله توه راد من الدوام ومو من عوايده بالصج.. اهي زعلانة منه لانه اجل سالفة السفر لبعد ما يرد مساعد من سفرته .. يقول ان الشغل ماله احد يمسكه ولازم واحد منهم يكون متواجد.. فطاح الفاس بالراس وخسرو اهم الرحلة على حساب مساعد... درت انه ملج وسافر مع زوجته لكن ما عرفت من هذي البنت؟؟ يالله الله يهنيهم ببعض.. ويستاهل مساعد..
قعدت بعيد عن ابوها واهي مبوزة وفاتحة شعرها الاشقر.. طبعا مصبوغ..
ابو زياد: هلا والله .. هلا بالغالية بنت الغالية.. حياج يابوج يمي عندي
غزلان: انا ما حاجيك.. مقاطعتك..
ابو زياد يطالع حرمته اللي تضحك: وليش؟؟ افا.. تدرين يا غزلان انا عوف الدنيا ولا عوفج..
غزلان: أي أي قص علي انا ياهل عادي مقصصة عندك.. مو كفاية مأجل السفر وضيعت علينا فرصة ذهبية..
ابو زياد يهمس لمرته: اوووووو ردت حليمة لعادتها القديمة.. (على صوته) اقول حبيبي غزلان.. ديري بالج على نفسج ويالله اشوفكم بعدين..
ام زياد: وين رايح؟؟
غزلان: بيشرد.. ما يبي يسمع كلامي؟؟
ابو زياد يبتسم: أي يا حياتي مابي اسمع كلامج لاني حافظه.. (يقلد على صوتها) انت ما تحبني ولا تعزني ولا لي مكانة في قلبك.. اجلت سفرتنا وضيعت علينا الفرصة حتى زياد ما راح ايي معانا ان شاء الله تستانس.. (يرد لصوته الطبيعي) اللي يسمعج يقول انا مو ابوج.. عدوج.. لكن بعد حلو وبارد على قلبي منج.. ويالله عن اذنكم عندي موعد ويا ابو مشعل اشوفكم بعدين..
ام زياد: وصل سلامي له..
ابو زياد: يبلغ.. يالله مع السلامة..
ام زياد وغزلان اللي تحركت من مكانها لعند امها: الله يسلمك
غزلان بعد ما راح ابوها تمت تاكل مكانها.. والتفتت لامها لقتها قاعدة بحيرة.. وبحزن خفيف..
غزلان: يمة علامج؟؟؟
ام زياد: لا بس. مقطع قلبي حال مشعل ولد سلوى..
غزلان: ليش شفيه؟؟؟
ام زياد: هد الدراسة وعافها وقاعد في داره لا ياكل ولا يشرب.. مرة وحدة انقلب حاله؟؟
غزلان باستغراب: هاو؟؟ شدعوة يا حافظ .؟؟ مرة وحدة صار فيه جذي؟
ام زياد: أي والله حتى سلوى عاجزة وياه ما تدري شتسوي؟؟ اقول لها خذيه سافري معاه. الله يهداها مرتبطة اجتماعيا و ومادري شخرابيطه..
غزلان: اعوذ بالله .. اكو ام في هالدنيا ما تراعي مصالح عيالها .. وتفضل مصالح مجتمع باسره على اسرتها...
ام زياد: لا تلومينها يا بنتي خالتج انسانة مهمة رضيتي ولا لاء
غزلان: أي مهمة.. مهمة تهمل عيالها؟؟ مهمة سامحة لبنتها الصغيرة تكون من ألد الأعداء لها؟؟ انا بصراحة ماشوف أي
غزلان: ودي والله بس ماحب الحيوانات المشعرة..
زياد: عيل شتحبين؟
على طول طرى جراح على بالها.. احب هذا الانسان.. تقدر اتييبه لي يا اخوي؟؟: احبك انت وامي وابوي واختي.. زين بقول لك.. انا الحين بخليك.. بدق عليك بعد جم يوم وابيك تفكر في سالفة السفر
زياد اللي تملل من صج: غزلان قلت لج
غزلان تقاطعه: اااااااا مالي شغل.. فكر زييييين ما زين محص مخك عشان تطلع الافكار السنعة.. ويالله اديوس موجاجوووو
زياد يبتسم: اديوس موجاجا..
سكرت غزلان عن زياد اللي كان يبتسم لحاله.. غزلان عاطلة عن الحياة وما تفكر الا بالسفرات والترفيه والتنزه.. ابوي خربها بدلاله ودلعه لها.. حتى الدراسة ما تفكر فيها وايد مع انها تدرس بس ولا جنها.. ما تقدر تشوف هالدنيا ولا تقدر تتقبلها الا بالعايلة كلها.. مو شي غلط لكن.. وايد تتطلب ووايد تتدلع.. لدرجة انها تفقد الواحد اعصابه.. الله يهديها ان شاء الله ويرزقها ولد الحلال اللي بيردها لمخها..
نزلت غزلان للحديقة وشافت ابوها قاعد.. شكله توه راد من الدوام ومو من عوايده بالصج.. اهي زعلانة منه لانه اجل سالفة السفر لبعد ما يرد مساعد من سفرته .. يقول ان الشغل ماله احد يمسكه ولازم واحد منهم يكون متواجد.. فطاح الفاس بالراس وخسرو اهم الرحلة على حساب مساعد... درت انه ملج وسافر مع زوجته لكن ما عرفت من هذي البنت؟؟ يالله الله يهنيهم ببعض.. ويستاهل مساعد..
قعدت بعيد عن ابوها واهي مبوزة وفاتحة شعرها الاشقر.. طبعا مصبوغ..
ابو زياد: هلا والله .. هلا بالغالية بنت الغالية.. حياج يابوج يمي عندي
غزلان: انا ما حاجيك.. مقاطعتك..
ابو زياد يطالع حرمته اللي تضحك: وليش؟؟ افا.. تدرين يا غزلان انا عوف الدنيا ولا عوفج..
غزلان: أي أي قص علي انا ياهل عادي مقصصة عندك.. مو كفاية مأجل السفر وضيعت علينا فرصة ذهبية..
ابو زياد يهمس لمرته: اوووووو ردت حليمة لعادتها القديمة.. (على صوته) اقول حبيبي غزلان.. ديري بالج على نفسج ويالله اشوفكم بعدين..
ام زياد: وين رايح؟؟
غزلان: بيشرد.. ما يبي يسمع كلامي؟؟
ابو زياد يبتسم: أي يا حياتي مابي اسمع كلامج لاني حافظه.. (يقلد على صوتها) انت ما تحبني ولا تعزني ولا لي مكانة في قلبك.. اجلت سفرتنا وضيعت علينا الفرصة حتى زياد ما راح ايي معانا ان شاء الله تستانس.. (يرد لصوته الطبيعي) اللي يسمعج يقول انا مو ابوج.. عدوج.. لكن بعد حلو وبارد على قلبي منج.. ويالله عن اذنكم عندي موعد ويا ابو مشعل اشوفكم بعدين..
ام زياد: وصل سلامي له..
ابو زياد: يبلغ.. يالله مع السلامة..
ام زياد وغزلان اللي تحركت من مكانها لعند امها: الله يسلمك
غزلان بعد ما راح ابوها تمت تاكل مكانها.. والتفتت لامها لقتها قاعدة بحيرة.. وبحزن خفيف..
غزلان: يمة علامج؟؟؟
ام زياد: لا بس. مقطع قلبي حال مشعل ولد سلوى..
غزلان: ليش شفيه؟؟؟
ام زياد: هد الدراسة وعافها وقاعد في داره لا ياكل ولا يشرب.. مرة وحدة انقلب حاله؟؟
غزلان باستغراب: هاو؟؟ شدعوة يا حافظ .؟؟ مرة وحدة صار فيه جذي؟
ام زياد: أي والله حتى سلوى عاجزة وياه ما تدري شتسوي؟؟ اقول لها خذيه سافري معاه. الله يهداها مرتبطة اجتماعيا و ومادري شخرابيطه..
غزلان: اعوذ بالله .. اكو ام في هالدنيا ما تراعي مصالح عيالها .. وتفضل مصالح مجتمع باسره على اسرتها...
ام زياد: لا تلومينها يا بنتي خالتج انسانة مهمة رضيتي ولا لاء
غزلان: أي مهمة.. مهمة تهمل عيالها؟؟ مهمة سامحة لبنتها الصغيرة تكون من ألد الأعداء لها؟؟ انا بصراحة ماشوف أي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
اهمية في ام مثل خالتي..
ام زياد: الله يهديها يا بنيتي ويدلها على عيالها.. ترى مشعل هذا غلاه في قلبي مثل زياد.. خانت حيلي من يوم وهو صغير مبعد عن الدنيا..
غزلان: لا تقعدين تحاتينه ولا شي. . بيطلع من هالشي اقوى مني ومنج.. الرياييل كلهم أقوياء يا يمة..
ام زياد تبتسم: لا تقولين جذي.. مثل ما احنا نعاني.. اهم بعد يعانون..
غزلان: اني واي.. انا بروح المول بعد شوي..اتيين وياي؟؟
ام زياد بحاجب مرفوع: وانتي متى بتجابلين دراستج ان شاء الله
غزلان: يوووووه يمة لاحقة عليها لاحقة بس خليني اروح استانس واله ظااااق خلقي من قعدة البيت.. يالله سلاموووه ماما..
ام زياد: الله يهديج...
الفصل الثاني
-------------
كان الوقت فجر والطيارة للحين تطير.. وفاتن اللي ما ارتاحت بنومة كثر هذي اللي قضتها في الطيارة.. ما تدري لكن من اللي حرك لها الكرسي ولفها بغطاء وحط لها نوع المخدة تنام عليها؟؟ اكيد جراح.. يوم اوتعت بعد 10 ساعات نوم متواصلة ما لقت مساعد يمها وعلى طول تحركت من مكانها الى كرسي اخوها.. لقته اهو الثاني راقد ومبين التعب عليه.. متى نوصل عشان ينام زين ويرتاح من هالقعدة.. حركت ظهرها وميلته على جدام وورى لانها تحس بانه يتقطع عليها.. تذكرت كلام مساعد انها لازم تتحرك عشان الدورة الدموية.. وبالفعل حركت ريلها شوي ويدينها بتمارين بسيطة واهي تقعد مكانها.. وتفاجأت يوم شافت مساعد قاعد مكانه.. كان شكله متعب وكانه مريض.. ويهه شاحب وعيونه حمر.. يا في خاطرها تسأل عن أحواله لكن ما تحب تتكلم معاه الا بالضروريات الحتمية بعد.. خله يولي مريض الله يشافيه.. مالي خلق له ولا أبي اسمع صوته..
وتفاجأت يوم سمعت اهي صوته يكلمها..
مساعد: نمتي زين؟
ارتبكت فاتن:.. الحمد لله.. بس.. ظهري تقطع..
مساعد: قلت لج تحركي شوي.. جراح راقد؟
هزت فاتن راسها لاني ما تبي تتكلم معاه..
مساعد: ما باجي شي ونوصل..
طالعت فاتن ساعة يدها.. الساعة الحين 1 الفير.. طلعو من مطار الكويت الساعة 10 وباجي من الرحلة القليل.. يلا الله يرسينا على خير .. وهني قرص اليوع بطن فاتن.. وتمت تتلفت على غرفة المظيفات تتمنى لو انها تشوف احد منهم.. لكن ماكو .. اكيد وقت العشا والغدى مرو ولا احد وقظها.. بس الحين شتسوي.. يوعانة وماكو شي تاكله.. تذكرت اكل امها الخفيف.. سلطة مسويتها وسندويجات.. واستحت انها تروح لجراح وتوقظه.. ما تبي تخرب عليه رقاده.. واضطرتها الظروف انها تكلم مساعد..
فاتن: . متى يوزوعون الاكل؟؟
ابتسم مساعد من غير ما يرفع عينه: وزوعوه من زمان.. ليش يوعانه؟
فاتن في بالها( اكيد يوعانه عيل ليش بسأل عن الاكل.. صج انك فطين): شوي..
وقف مساعد وفتح الدبه اللي فوق وطلع منها جنطه سودة وعطاها فاتن..
مساعد: فيها شغلات بسيطة تقدر تسد يوعج الحين..
بتردد فتحت فاتن الجنطة وشافت اللي فيها.. برينغلز وغرشة ماي وعلبه حافظة فيها سندويجات وعرفت من اللي مسويها.. اكيد مريم.. تعرفها وتعرف شغلاتها.. وابتسمت فاتن على ذكرى اعز ارفيجة على قلبها.. وطلعت لها الماي وصبت منه قلاص.. ولان عادتها كانت معروفة في المشاركة بالاكل ما ياز لها تحط شي في حلجها قبل ما تعزم احد عليها.. فلا اراديا مدت كوب الماي الى مساعد.. اللي رفع عيونه بعجب لها..
مساعد بنظرة غريبة: لا مشكورة.. مابي ماي..
ردت يدها لعند حلجها وتمت تشرب في الماي بهدوء.. وبهذيج اللحظة ندم مساعد لانه ما شرب منه.. على الاقل
ام زياد: الله يهديها يا بنيتي ويدلها على عيالها.. ترى مشعل هذا غلاه في قلبي مثل زياد.. خانت حيلي من يوم وهو صغير مبعد عن الدنيا..
غزلان: لا تقعدين تحاتينه ولا شي. . بيطلع من هالشي اقوى مني ومنج.. الرياييل كلهم أقوياء يا يمة..
ام زياد تبتسم: لا تقولين جذي.. مثل ما احنا نعاني.. اهم بعد يعانون..
غزلان: اني واي.. انا بروح المول بعد شوي..اتيين وياي؟؟
ام زياد بحاجب مرفوع: وانتي متى بتجابلين دراستج ان شاء الله
غزلان: يوووووه يمة لاحقة عليها لاحقة بس خليني اروح استانس واله ظااااق خلقي من قعدة البيت.. يالله سلاموووه ماما..
ام زياد: الله يهديج...
الفصل الثاني
-------------
كان الوقت فجر والطيارة للحين تطير.. وفاتن اللي ما ارتاحت بنومة كثر هذي اللي قضتها في الطيارة.. ما تدري لكن من اللي حرك لها الكرسي ولفها بغطاء وحط لها نوع المخدة تنام عليها؟؟ اكيد جراح.. يوم اوتعت بعد 10 ساعات نوم متواصلة ما لقت مساعد يمها وعلى طول تحركت من مكانها الى كرسي اخوها.. لقته اهو الثاني راقد ومبين التعب عليه.. متى نوصل عشان ينام زين ويرتاح من هالقعدة.. حركت ظهرها وميلته على جدام وورى لانها تحس بانه يتقطع عليها.. تذكرت كلام مساعد انها لازم تتحرك عشان الدورة الدموية.. وبالفعل حركت ريلها شوي ويدينها بتمارين بسيطة واهي تقعد مكانها.. وتفاجأت يوم شافت مساعد قاعد مكانه.. كان شكله متعب وكانه مريض.. ويهه شاحب وعيونه حمر.. يا في خاطرها تسأل عن أحواله لكن ما تحب تتكلم معاه الا بالضروريات الحتمية بعد.. خله يولي مريض الله يشافيه.. مالي خلق له ولا أبي اسمع صوته..
وتفاجأت يوم سمعت اهي صوته يكلمها..
مساعد: نمتي زين؟
ارتبكت فاتن:.. الحمد لله.. بس.. ظهري تقطع..
مساعد: قلت لج تحركي شوي.. جراح راقد؟
هزت فاتن راسها لاني ما تبي تتكلم معاه..
مساعد: ما باجي شي ونوصل..
طالعت فاتن ساعة يدها.. الساعة الحين 1 الفير.. طلعو من مطار الكويت الساعة 10 وباجي من الرحلة القليل.. يلا الله يرسينا على خير .. وهني قرص اليوع بطن فاتن.. وتمت تتلفت على غرفة المظيفات تتمنى لو انها تشوف احد منهم.. لكن ماكو .. اكيد وقت العشا والغدى مرو ولا احد وقظها.. بس الحين شتسوي.. يوعانة وماكو شي تاكله.. تذكرت اكل امها الخفيف.. سلطة مسويتها وسندويجات.. واستحت انها تروح لجراح وتوقظه.. ما تبي تخرب عليه رقاده.. واضطرتها الظروف انها تكلم مساعد..
فاتن: . متى يوزوعون الاكل؟؟
ابتسم مساعد من غير ما يرفع عينه: وزوعوه من زمان.. ليش يوعانه؟
فاتن في بالها( اكيد يوعانه عيل ليش بسأل عن الاكل.. صج انك فطين): شوي..
وقف مساعد وفتح الدبه اللي فوق وطلع منها جنطه سودة وعطاها فاتن..
مساعد: فيها شغلات بسيطة تقدر تسد يوعج الحين..
بتردد فتحت فاتن الجنطة وشافت اللي فيها.. برينغلز وغرشة ماي وعلبه حافظة فيها سندويجات وعرفت من اللي مسويها.. اكيد مريم.. تعرفها وتعرف شغلاتها.. وابتسمت فاتن على ذكرى اعز ارفيجة على قلبها.. وطلعت لها الماي وصبت منه قلاص.. ولان عادتها كانت معروفة في المشاركة بالاكل ما ياز لها تحط شي في حلجها قبل ما تعزم احد عليها.. فلا اراديا مدت كوب الماي الى مساعد.. اللي رفع عيونه بعجب لها..
مساعد بنظرة غريبة: لا مشكورة.. مابي ماي..
ردت يدها لعند حلجها وتمت تشرب في الماي بهدوء.. وبهذيج اللحظة ندم مساعد لانه ما شرب منه.. على الاقل
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
بيتشارك معاها في شي.. ابتسم مع نفسه على هالخبال.. اتمنى اني اشاركها في شرب ماي واهي اللي صارت شريكتي بالحياة.. وبالزواج.. وبالعمر كله.. انا حطيت في بالي كل شي الا فكرة انها راح تكون لي ولي انا بس طول هالعمر..
رفع عيونه لجدامه بنظره اسف.. يقص على نفسه بهالفكرة.. اهو وفاتن ابدا ما راح يكونون لبعض .. في الزواج ايقولون انهم اثنين.. لكن اهو وفاتن.. راح يكونون ثلاثة.. سوى حب او ما حب.. راح يكونون اهو.. وفاتن... والخسيس النذل اللي وهبته قلبها.. وهذا شي يموت الرجولة بقلب أي ريال..
طول الوقت كان قاعد وسهران ما نام.. يحس ان هذا الوقت اللي لازم ينام فيه.. تعب من التفكير او مرض بسبته.. بينام ويصير اللي يصير.. اهو تزوجها وخلاص.. مع انه ما كان يظن انه راح يعاني هالكثر من بعد الزواج..
وسكر عيونه الناعسة ... وماهي الا دقايق وغاب في النوم...
فاتن كانت كل شوي تطرف عينها صوبه.. تتأكد من نومه.. وبالفعل كان نايم.. لانها مررت يدها عند عينه تبي تشوف مدى عمقه.. والحمد لله باين انه مستسلم.. ويالله كاهي لفرصة وياتها.. متحرقة تبي تتعمق في النظر اليه وكاهي يات الفرصة على طبق من ذهب.. تبي تتمعن في هالمساعد اللي ما تدري من وين الله حطه لها في دربها.. قبل سنة.. انا كنت بخير والحمد لله.. عايشة حياتي ما عرفك ولا اعرف شي يتعلق فيك الا انك اخو ارفيجتي اللي قل ما همني.. ومن بعد زيارتي لبيتكم.. لقيتك.. واقف في ذاك الليوان ومندهش بشوفتي.. كأني شبح يمر على عيونك.. شبح انت يمكن صار لك فترة ما مر عليك.. ومن بعدها.. توالت الاحداث.. وتزايدت الصدف والمناسبات الللي جمعتني فيك.. مناسبات من شأنها انها تشيب القلب.. لكن... بعد.. انت كنت موجود.. في كل ظرف.. وفي كل مناسبة... اقرب لي من حبل الوريد اذا كنت اقدر اقول.. سمعت من جراح عنك انك كنت متواجد في عزا ابوي الله يرحمه اكثر من القرايب.. وانت كنت ويه الخير اللي عطانا اللي ما كنا فيوم من الايام نحلم او حتى نتمناه لانه صعب علينا.. الورث.. مع انه يا من دم ابوي ..
ترقرقت الدمعات في عيون فاتن واهي تناظر مساعد وشلون ان شكله واهو نايم يذوب الصخر.. لو يظل جذي طول عمره انا بوافق على هالزواج.. جذي.. نايم .. ومسكر عيونه.. ومستسلم.. مابي نظراته اللي تخترق روحي وتألمني.. ما ابي عتبه ولا لومه ولا فشيلتي وياه...
مال راسها على الكرسي وعيونها مانزلت عن ملامح ويهه.. ومرة وحده تصلب فك مساعد وتغضنت حواجبه دليل على التألم.. وعلى طول فاتن بعدت عيونها عنه لانه كان مثل اللي بيوتعي من رقاده.. لكن بعد دقيقة.. هدى كل شي.. ولانت ملامحه مرة ثانية في النوم... لكن هذي المرة قلب فاتن وقفها عن التدقيق فيه.. لانه تعب اليوم.. تعب ووده لو يرتاح مابين ظلوعها.. لا تلوعه اكثر من جذي.. اهو مجروح ويبي من يداويه.. وما يظن ان مساعد اهو الشخص المناسب.. او الانسان اللي اهو يتمنى بمداواته... وينك يا مشعل؟؟ ليش تركتني في هالمصير؟؟ احاربه لحالي والحب معناه اثنين..؟ ليش ؟؟ شلي سوانا واحد واحنا دومنا كنا اثنين.؟؟ يمكن يا فاتن انتو دومكم كنتو واحد لكن.. حبكم الكبير وراكم اشياء انتو مو قدها.. وراني انا.. والا مشعل ماظن في يوم من الايام تطور خياله تجاهي عن الاعجاب.. والحب..
يظنون الرياييل ان البنت في هالزمن ما ودها الا بالحب والغرام.. وان اهم شي في علاقة الاثنين اهي العلاقة الغرامية.. ما يدرون ان البنت من واهي في مهدها تحلم بيوم زواجها.. يوم اللي الله سبحانه وتعالى يجمعها في اللي مقدر لها به.. يا انه يكون احتفال كبير يا انه يكون صغير وهادئ ويفتح العمر بهدوئه..
ماكو ريال في هالدنيا يفكر جذي.. يمكن لان المشاغل عى راسهم اكبر من الحريم.. وتفكيرهم اعمق من جذي بوايد.. لان كل هذا له ثمن بالنسبة لهم.. ثمن حريتهم وثمن تغيير حياتهم وثمن استقلاليتهم.. ويمكن الثمن كان غالي عندك يا مشعل من جذي..
ما بجت فاتن كالعادة .. اصلا الدموع جفت ينابيعها وصارت خالية ما ودها تنسجب اكثر.. تمت ساكته واهي تناظر الفراغ اللي جدامها.. وتفكر... دامني انا خصصت من عمري 7 سنوات وانا افكر في حلم ما تحقق ولا جاس الواقع.. ليش ما احلم بواقعي الحالي.. اللي مو بيدي اخصص له وقت.. لانه طول العمر.. والتفتت الى مساعد... يا ترى يا مساعد هل راح تسمح لك رجولتك بيوم من الايام انك تتقبلني في حياتك
رفع عيونه لجدامه بنظره اسف.. يقص على نفسه بهالفكرة.. اهو وفاتن ابدا ما راح يكونون لبعض .. في الزواج ايقولون انهم اثنين.. لكن اهو وفاتن.. راح يكونون ثلاثة.. سوى حب او ما حب.. راح يكونون اهو.. وفاتن... والخسيس النذل اللي وهبته قلبها.. وهذا شي يموت الرجولة بقلب أي ريال..
طول الوقت كان قاعد وسهران ما نام.. يحس ان هذا الوقت اللي لازم ينام فيه.. تعب من التفكير او مرض بسبته.. بينام ويصير اللي يصير.. اهو تزوجها وخلاص.. مع انه ما كان يظن انه راح يعاني هالكثر من بعد الزواج..
وسكر عيونه الناعسة ... وماهي الا دقايق وغاب في النوم...
فاتن كانت كل شوي تطرف عينها صوبه.. تتأكد من نومه.. وبالفعل كان نايم.. لانها مررت يدها عند عينه تبي تشوف مدى عمقه.. والحمد لله باين انه مستسلم.. ويالله كاهي لفرصة وياتها.. متحرقة تبي تتعمق في النظر اليه وكاهي يات الفرصة على طبق من ذهب.. تبي تتمعن في هالمساعد اللي ما تدري من وين الله حطه لها في دربها.. قبل سنة.. انا كنت بخير والحمد لله.. عايشة حياتي ما عرفك ولا اعرف شي يتعلق فيك الا انك اخو ارفيجتي اللي قل ما همني.. ومن بعد زيارتي لبيتكم.. لقيتك.. واقف في ذاك الليوان ومندهش بشوفتي.. كأني شبح يمر على عيونك.. شبح انت يمكن صار لك فترة ما مر عليك.. ومن بعدها.. توالت الاحداث.. وتزايدت الصدف والمناسبات الللي جمعتني فيك.. مناسبات من شأنها انها تشيب القلب.. لكن... بعد.. انت كنت موجود.. في كل ظرف.. وفي كل مناسبة... اقرب لي من حبل الوريد اذا كنت اقدر اقول.. سمعت من جراح عنك انك كنت متواجد في عزا ابوي الله يرحمه اكثر من القرايب.. وانت كنت ويه الخير اللي عطانا اللي ما كنا فيوم من الايام نحلم او حتى نتمناه لانه صعب علينا.. الورث.. مع انه يا من دم ابوي ..
ترقرقت الدمعات في عيون فاتن واهي تناظر مساعد وشلون ان شكله واهو نايم يذوب الصخر.. لو يظل جذي طول عمره انا بوافق على هالزواج.. جذي.. نايم .. ومسكر عيونه.. ومستسلم.. مابي نظراته اللي تخترق روحي وتألمني.. ما ابي عتبه ولا لومه ولا فشيلتي وياه...
مال راسها على الكرسي وعيونها مانزلت عن ملامح ويهه.. ومرة وحده تصلب فك مساعد وتغضنت حواجبه دليل على التألم.. وعلى طول فاتن بعدت عيونها عنه لانه كان مثل اللي بيوتعي من رقاده.. لكن بعد دقيقة.. هدى كل شي.. ولانت ملامحه مرة ثانية في النوم... لكن هذي المرة قلب فاتن وقفها عن التدقيق فيه.. لانه تعب اليوم.. تعب ووده لو يرتاح مابين ظلوعها.. لا تلوعه اكثر من جذي.. اهو مجروح ويبي من يداويه.. وما يظن ان مساعد اهو الشخص المناسب.. او الانسان اللي اهو يتمنى بمداواته... وينك يا مشعل؟؟ ليش تركتني في هالمصير؟؟ احاربه لحالي والحب معناه اثنين..؟ ليش ؟؟ شلي سوانا واحد واحنا دومنا كنا اثنين.؟؟ يمكن يا فاتن انتو دومكم كنتو واحد لكن.. حبكم الكبير وراكم اشياء انتو مو قدها.. وراني انا.. والا مشعل ماظن في يوم من الايام تطور خياله تجاهي عن الاعجاب.. والحب..
يظنون الرياييل ان البنت في هالزمن ما ودها الا بالحب والغرام.. وان اهم شي في علاقة الاثنين اهي العلاقة الغرامية.. ما يدرون ان البنت من واهي في مهدها تحلم بيوم زواجها.. يوم اللي الله سبحانه وتعالى يجمعها في اللي مقدر لها به.. يا انه يكون احتفال كبير يا انه يكون صغير وهادئ ويفتح العمر بهدوئه..
ماكو ريال في هالدنيا يفكر جذي.. يمكن لان المشاغل عى راسهم اكبر من الحريم.. وتفكيرهم اعمق من جذي بوايد.. لان كل هذا له ثمن بالنسبة لهم.. ثمن حريتهم وثمن تغيير حياتهم وثمن استقلاليتهم.. ويمكن الثمن كان غالي عندك يا مشعل من جذي..
ما بجت فاتن كالعادة .. اصلا الدموع جفت ينابيعها وصارت خالية ما ودها تنسجب اكثر.. تمت ساكته واهي تناظر الفراغ اللي جدامها.. وتفكر... دامني انا خصصت من عمري 7 سنوات وانا افكر في حلم ما تحقق ولا جاس الواقع.. ليش ما احلم بواقعي الحالي.. اللي مو بيدي اخصص له وقت.. لانه طول العمر.. والتفتت الى مساعد... يا ترى يا مساعد هل راح تسمح لك رجولتك بيوم من الايام انك تتقبلني في حياتك
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
كزوجة.. لا تحدي..
=========================
مريم كانت قاعدة عند تلفون البيت تنتظر مساعد اللي وعد امه ان اول ما يوصلون هناك بيتصلون.. تبي تعرف عنهم لانهم غاليين على قلبها.. تبي تعرف عن فاتن عشان قلبها يتطمن .. مع انه متطمن لانها في عهدة احسن الرياييل الا وهو اخوها وزوجها..
والا التلفون يرن.. وتقضبه مريم..
مريم: الووو
نورة: ها ما تصلو؟؟
مريم بخيبة امل: هذي انتي.. لا ما اتصلوو.. يالله سكريه
نورة: ههههههههههه شدعوة يا حافظ.. خليني اسولف وياج وينها امي؟
مريم بتوتر: اووووو نورو سكري لا يتصل مساعد الحين ويلاقي الخط مشغول..
نورة: اطلبي هالشي بأدب
مريم : بلييييييييييييييييييز
نورة: اوكيك.. ترى بقول لج الليلة حفلة عند وحدة من خوات فيصل..
مريم بتوتر: ايصير خير بعدين يالله باي..
نورة بمرح: ازين شخبارهم بيت بو جراح
مريم: نوروووووووووو
نورة: ههههههههههههه يالله باي
وعلى طووووول سكرته مريم واهي تعد الدقايق والوقت.. ليش ما اتصلو.. صار لهم ال10 ساعات وفوق.. بس مساعد قال يمكن ما يتصلون الا في يوم ثاني.. لان الرحلة طويلة.. اووووف انا شينطرني؟؟
=================
وكاهي الطائرة تحط في المطار ونهاية الرحلة يلعن عنها من قبل الكابتن.. مساعد اللي ظل راقد حتى اول نداء للركاب عشان حزام الامان اضطرت فاتن انها توقظه عشان يربط الحزام.. قلبها ما طاوعها انها توقظه لانه كان تعبان وشكله يكسر القلب.. والحين بيظلون في الدرب ليمن يوصلون للبناية اللي فيها الشقة اللي اسـتأجروها.. ياريت بس لو يرقد.. يكون احسن له.. انتبهت للي تقوله في نفسها.. بس هذا مو عيب .. مهما كان ومهما صار هذا الريال اهو زوجها.. حبت ولا ماحبت..
من بعد ما خذوا اغراضهم توجهوا للبوابة عشان تاكسي.. ولقو لهم واحد وحطوا اغراضهم.. لكن فاتن اللي استعجبت من شكل راعي التكسي ظلت واقفة مكانها باستغراب.. انتبه لها مساعد وابتسم.. بالفعل.. شكل راعي التكسي كان غريب.. شعره حبوش ولابس قحفية ولحيته طويلة.. اكيد هذا اللي خلاها تستعجب.. لكن كل هذا ما كان يهم مساعد.. اللي همه اهي عيونها اللامعة الشفافة وهي تراقب هالامور.. يا محلاها..
جراح اللي كان الجو يثير الحماس فيه ما شال الابتسامة عن حلجه.. وظل يسولف ويا راعي التكسي اللي ما كان معترض.. وقعدت فاتن في الكرسي الوراني وكانت تنتظر جراح اللي المفروض انه يقعد معاها لكن الظروف عاكستها.. لان جراح قعد جدام مع السايق ومساعد فتح الباب اللي يمها وقعد بكل تملك.. والظاهر ان رايها ماكان مطلوب ومشت السيارة وهي تزم نفسها في زاوية بعيدة عن مساعد.. يعني مو كفاية على الطيارة وهني بعد؟؟ هزلت والله..
مساعد اللي كان ينتظر منها نفس واحد عشان يهد فيها لكن خيبت ظنونه وسكتت مكانها.. عطى السايق العنوان وعلى طول تحركو من عند بوابة المطار وراحو...
كان الدرب نفسه متعة لفاتن, الحياة ثانية هني.. وكانه عالم منفصل عن الخليج.. الاشجار منتشرة وكاهم يمشون فوق جسر مبني على بحيرة كبيرة,, كل هالامور نستها حتى نفسها وفتحت الدريشة وتمت تتمنظر في كل شي بفرح,, الهوا المنعش كان يخترق جدران رئتها ويبث الحياة فيها من جديد.. نست كل الآلام والاحزان بهذاك الوقت.. حتى انها نست مساعد اللي قاعد يمها ويتمنظر فيها.. كانت قاعدة وهي مسندة ذراعينها على الدريشة وويها يضربه الهوا بقوة وما كانت تبالي.. الابتسامة الراضية على ويهها تريح قلب المهموم
=========================
مريم كانت قاعدة عند تلفون البيت تنتظر مساعد اللي وعد امه ان اول ما يوصلون هناك بيتصلون.. تبي تعرف عنهم لانهم غاليين على قلبها.. تبي تعرف عن فاتن عشان قلبها يتطمن .. مع انه متطمن لانها في عهدة احسن الرياييل الا وهو اخوها وزوجها..
والا التلفون يرن.. وتقضبه مريم..
مريم: الووو
نورة: ها ما تصلو؟؟
مريم بخيبة امل: هذي انتي.. لا ما اتصلوو.. يالله سكريه
نورة: ههههههههههه شدعوة يا حافظ.. خليني اسولف وياج وينها امي؟
مريم بتوتر: اووووو نورو سكري لا يتصل مساعد الحين ويلاقي الخط مشغول..
نورة: اطلبي هالشي بأدب
مريم : بلييييييييييييييييييز
نورة: اوكيك.. ترى بقول لج الليلة حفلة عند وحدة من خوات فيصل..
مريم بتوتر: ايصير خير بعدين يالله باي..
نورة بمرح: ازين شخبارهم بيت بو جراح
مريم: نوروووووووووو
نورة: ههههههههههههه يالله باي
وعلى طووووول سكرته مريم واهي تعد الدقايق والوقت.. ليش ما اتصلو.. صار لهم ال10 ساعات وفوق.. بس مساعد قال يمكن ما يتصلون الا في يوم ثاني.. لان الرحلة طويلة.. اووووف انا شينطرني؟؟
=================
وكاهي الطائرة تحط في المطار ونهاية الرحلة يلعن عنها من قبل الكابتن.. مساعد اللي ظل راقد حتى اول نداء للركاب عشان حزام الامان اضطرت فاتن انها توقظه عشان يربط الحزام.. قلبها ما طاوعها انها توقظه لانه كان تعبان وشكله يكسر القلب.. والحين بيظلون في الدرب ليمن يوصلون للبناية اللي فيها الشقة اللي اسـتأجروها.. ياريت بس لو يرقد.. يكون احسن له.. انتبهت للي تقوله في نفسها.. بس هذا مو عيب .. مهما كان ومهما صار هذا الريال اهو زوجها.. حبت ولا ماحبت..
من بعد ما خذوا اغراضهم توجهوا للبوابة عشان تاكسي.. ولقو لهم واحد وحطوا اغراضهم.. لكن فاتن اللي استعجبت من شكل راعي التكسي ظلت واقفة مكانها باستغراب.. انتبه لها مساعد وابتسم.. بالفعل.. شكل راعي التكسي كان غريب.. شعره حبوش ولابس قحفية ولحيته طويلة.. اكيد هذا اللي خلاها تستعجب.. لكن كل هذا ما كان يهم مساعد.. اللي همه اهي عيونها اللامعة الشفافة وهي تراقب هالامور.. يا محلاها..
جراح اللي كان الجو يثير الحماس فيه ما شال الابتسامة عن حلجه.. وظل يسولف ويا راعي التكسي اللي ما كان معترض.. وقعدت فاتن في الكرسي الوراني وكانت تنتظر جراح اللي المفروض انه يقعد معاها لكن الظروف عاكستها.. لان جراح قعد جدام مع السايق ومساعد فتح الباب اللي يمها وقعد بكل تملك.. والظاهر ان رايها ماكان مطلوب ومشت السيارة وهي تزم نفسها في زاوية بعيدة عن مساعد.. يعني مو كفاية على الطيارة وهني بعد؟؟ هزلت والله..
مساعد اللي كان ينتظر منها نفس واحد عشان يهد فيها لكن خيبت ظنونه وسكتت مكانها.. عطى السايق العنوان وعلى طول تحركو من عند بوابة المطار وراحو...
كان الدرب نفسه متعة لفاتن, الحياة ثانية هني.. وكانه عالم منفصل عن الخليج.. الاشجار منتشرة وكاهم يمشون فوق جسر مبني على بحيرة كبيرة,, كل هالامور نستها حتى نفسها وفتحت الدريشة وتمت تتمنظر في كل شي بفرح,, الهوا المنعش كان يخترق جدران رئتها ويبث الحياة فيها من جديد.. نست كل الآلام والاحزان بهذاك الوقت.. حتى انها نست مساعد اللي قاعد يمها ويتمنظر فيها.. كانت قاعدة وهي مسندة ذراعينها على الدريشة وويها يضربه الهوا بقوة وما كانت تبالي.. الابتسامة الراضية على ويهها تريح قلب المهموم
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد.. وتم مبتسم طول الرحلة لانها كانت فرحانة ويمكن بعد مرتاحة جزئيا.. وهذا اهم شي او اكثر شي يتمناه مساعد في ظل هالظروف..
جراح اللي فتح له خط دولي عشان هالاسبوع ظل متحقرص مكانه ليمن يوصلون ويتصل في البيت.. ما يصدق شكثر توله على اهله وامه واخوانه.. ومساعد اللي كان كل شوي يراقب ساعته ينتظر اهو الثاني بفارغ الصبر انهم يوصلون ويشوف الشقة.. الا فاتن اللي كان الوقت يمضي منها واهي مو حاسة بعمرها.. ما همها وين بروحون ولا وين بيقعدون.. كفاية هالرحلة الحلوة اللي الظاهر انها ما راح تنتهي.. وياريتها ما تنتهي وترجع لارض الواقع.. ارض الالام والاحزان..
وما هي الا دقايق ووصلو الى المحطة.. البناية اللي الشقة موجوده فيها.. على طول مساعد دق تلفون لصاحبه اللي وكله في هذي االمهمة..
مساعد: الو.. جورج؟
جورج: خيي مساعد.. ولك يا اهلين وسهلين؟؟ شو وصلتو؟
مساعد: أي وصلنا جورج
جورج: حمد لله عالسلامة.. وينككوو هله بالايربورت..
مساعد يبتسم: ما تعرفني يا جورج مافيني صبر انا هني تحت عند بوابة البناية انت وينك؟؟
جورج يطل عليهم من دريشة الشقة: انا فوئك مباشرة بتشوفني.. هلووو هلوو
المينون يلوح بيده والتفت له مساعد وهو يضحك: أي اشوفك.. يالله عيل انزل خلنا نشيل اغراضنا
جورج: لك تكرم عينك.. هله راح اجي لكن..
سكر مساعد عن جورج الخبل وحس بالهوا البارد يلفح.. اكيد هذا شهر عشرة ..والشتا على الابواب مو بالخليج الحين الصيف على اوجه والرطوبة تكسر الظهر.. بس بعد.. ما يسوى هالهوا ذرة من ترابج يا كويت..
كانت فاتن واقفة وهي متكتفة والجنطه اللي حزامها طويل على ذراعها.. ما كان يبين عليها شي.. لا راضية ولا معترضة.. ساكته وهادئة وكان السفرة كلها ما تعنيها.. هذا الشي بدى يقزز مساعد ويخليه يقعد حياته.. قبل كان عاذرها الحين علامها ؟؟؟ والله هالبنات مايمشون الا بالطراقات.. مالت علي انا اللي مدلعها ومسوي لها حساب..
وصل جورج: خيي مسااعد..
مساعد يبتسم من غير نفس: هلا والله جورج...
من بعد الاستقبال: نورت اميركا استاز مساعد..
مساعد: بنورك.. (التفت مساعدلفاتن) هذي فاتن.. وهذاك جراح اخوها.. (يلتفت لفاتن) هذا جورج.. احد المتعاملين في مكتب الوزاري هني.. اهو اللي نظم لكم الإقامة هني..
جورج: ولو خيي مساعد.. اهلا وسهلا فيكن مدام..
جراح: هلا فيك.. زين وين الشقة؟
جورج: هوني لحزات بس..
تم جورج يكلم راعي التكسي عشان ينزل الاغراض لهم وانه بيزيدهم.. مساعد وياه وجراح لكن فاتن كانت تمشي بهدوء ناحية البناية اللي بصراحة اخذت كل صوابها.. كانت تبين مثل اللي في الافلام.. تمثل البيت الهادئ والمريح والعائلي.. تحرقت مكانها عشان تدخل وتشوف الشقة اللي يتكلمون عنها.. اكيد بتطلع احلى واحلى.. بس ياربي متى يخلصون قرقة ويا راعي التاكسي؟؟
وبوقت بدى من المستحيل حصوله في وسط الضحك والنكت بين مساعد وجراح على جورج وراعي التاكسي اخيرا تحركو المهابيل الثلاثة ناحية البناية.. طبعا فاتن تتقدمهم..
جورج: بس يا ستي دئيئة تا عطيكي المفاتيح..
سلمها جورج المفاتيح وعلى طول راحت فوق العتبات ووقفت عنده وحطت اول مفتاح في المجموعة وانفتح الباب.. ومن غير ما تدري ان الباب بعد ما يتسكر ينقفل راحت على طول فوق واهي في نشوة كبيرة.. طالعت المفتاح وشافت ان رقم الشقة b3-1
أي ان الشقة تصير في الطابق الثاني ثالث ممر الشقة رقم واحد.. راحت فاتن وفتحت الشقة ودخلتها...
تمت واقفة عند الباب فترة وهي تتحسس الجو بنفسها.. كان المكان يبين عليه انه كان مسكر.. لان ريحة الاثاث المحبوس عامة المكان كله.. لكن كل شي كان بيرفكت.. الاثاث متوزع
جراح اللي فتح له خط دولي عشان هالاسبوع ظل متحقرص مكانه ليمن يوصلون ويتصل في البيت.. ما يصدق شكثر توله على اهله وامه واخوانه.. ومساعد اللي كان كل شوي يراقب ساعته ينتظر اهو الثاني بفارغ الصبر انهم يوصلون ويشوف الشقة.. الا فاتن اللي كان الوقت يمضي منها واهي مو حاسة بعمرها.. ما همها وين بروحون ولا وين بيقعدون.. كفاية هالرحلة الحلوة اللي الظاهر انها ما راح تنتهي.. وياريتها ما تنتهي وترجع لارض الواقع.. ارض الالام والاحزان..
وما هي الا دقايق ووصلو الى المحطة.. البناية اللي الشقة موجوده فيها.. على طول مساعد دق تلفون لصاحبه اللي وكله في هذي االمهمة..
مساعد: الو.. جورج؟
جورج: خيي مساعد.. ولك يا اهلين وسهلين؟؟ شو وصلتو؟
مساعد: أي وصلنا جورج
جورج: حمد لله عالسلامة.. وينككوو هله بالايربورت..
مساعد يبتسم: ما تعرفني يا جورج مافيني صبر انا هني تحت عند بوابة البناية انت وينك؟؟
جورج يطل عليهم من دريشة الشقة: انا فوئك مباشرة بتشوفني.. هلووو هلوو
المينون يلوح بيده والتفت له مساعد وهو يضحك: أي اشوفك.. يالله عيل انزل خلنا نشيل اغراضنا
جورج: لك تكرم عينك.. هله راح اجي لكن..
سكر مساعد عن جورج الخبل وحس بالهوا البارد يلفح.. اكيد هذا شهر عشرة ..والشتا على الابواب مو بالخليج الحين الصيف على اوجه والرطوبة تكسر الظهر.. بس بعد.. ما يسوى هالهوا ذرة من ترابج يا كويت..
كانت فاتن واقفة وهي متكتفة والجنطه اللي حزامها طويل على ذراعها.. ما كان يبين عليها شي.. لا راضية ولا معترضة.. ساكته وهادئة وكان السفرة كلها ما تعنيها.. هذا الشي بدى يقزز مساعد ويخليه يقعد حياته.. قبل كان عاذرها الحين علامها ؟؟؟ والله هالبنات مايمشون الا بالطراقات.. مالت علي انا اللي مدلعها ومسوي لها حساب..
وصل جورج: خيي مسااعد..
مساعد يبتسم من غير نفس: هلا والله جورج...
من بعد الاستقبال: نورت اميركا استاز مساعد..
مساعد: بنورك.. (التفت مساعدلفاتن) هذي فاتن.. وهذاك جراح اخوها.. (يلتفت لفاتن) هذا جورج.. احد المتعاملين في مكتب الوزاري هني.. اهو اللي نظم لكم الإقامة هني..
جورج: ولو خيي مساعد.. اهلا وسهلا فيكن مدام..
جراح: هلا فيك.. زين وين الشقة؟
جورج: هوني لحزات بس..
تم جورج يكلم راعي التكسي عشان ينزل الاغراض لهم وانه بيزيدهم.. مساعد وياه وجراح لكن فاتن كانت تمشي بهدوء ناحية البناية اللي بصراحة اخذت كل صوابها.. كانت تبين مثل اللي في الافلام.. تمثل البيت الهادئ والمريح والعائلي.. تحرقت مكانها عشان تدخل وتشوف الشقة اللي يتكلمون عنها.. اكيد بتطلع احلى واحلى.. بس ياربي متى يخلصون قرقة ويا راعي التاكسي؟؟
وبوقت بدى من المستحيل حصوله في وسط الضحك والنكت بين مساعد وجراح على جورج وراعي التاكسي اخيرا تحركو المهابيل الثلاثة ناحية البناية.. طبعا فاتن تتقدمهم..
جورج: بس يا ستي دئيئة تا عطيكي المفاتيح..
سلمها جورج المفاتيح وعلى طول راحت فوق العتبات ووقفت عنده وحطت اول مفتاح في المجموعة وانفتح الباب.. ومن غير ما تدري ان الباب بعد ما يتسكر ينقفل راحت على طول فوق واهي في نشوة كبيرة.. طالعت المفتاح وشافت ان رقم الشقة b3-1
أي ان الشقة تصير في الطابق الثاني ثالث ممر الشقة رقم واحد.. راحت فاتن وفتحت الشقة ودخلتها...
تمت واقفة عند الباب فترة وهي تتحسس الجو بنفسها.. كان المكان يبين عليه انه كان مسكر.. لان ريحة الاثاث المحبوس عامة المكان كله.. لكن كل شي كان بيرفكت.. الاثاث متوزع
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
بكل مكان.. والصالة كبيرة والمطبخ مفتوح على يسار الباب.. وعلى اليمين بابين يم بعض.. اكيد هذي الغرف.. توزعت نظرتها اكثر وشافت باب عند باب الشقة الرئيسي.. فتحته لقته ستوراج.. وكانه مثل الكبت عشان التعليق.. وفيه نوع من السلة عشان الجواتي والنعل.. سكرت الباب وراحت لعند المطبخ ومسحت على البار (منضد الطبخ) وهي تتحسس نعومته.. الشقة ما كان يبين عليها أي مظهر من الفخامة.. بالعكس.. كانت حميمة وهادئة ورومانسية شوي.. الاثاث كانت قطعه متنوعة من الماروني الى البيج الا وحدة عند الدريشة كان لونها ازرق ملكي وعليها تكيات بلون الابيض والماروني.. كله طبعا كان مخمل وبعضه شاموا.. والتنجيد كان قديم ولكن سميك.. ومرة وحده فزت مكانها على صوت.. تمت تتلفت واهي تحاول انها تلاقيه..وعرفت انه جرس الباب.. من يدقه؟؟؟ لا يكون بس..
راحت عنده وضغطت على حبه نحاسية: yes?
الي ضرب الجرس كان مساعد لكن جراح الي تكلم: فتون الله يهداج بس سكرتي علينا الباب فتحيه الله يخليج.؟؟
انصدمت فاتن بينها وبين نفسها.. وبعدين ضحكت عليهم.. وراتح لعند الدريشة الوحيدة اللي في الصالة .. كانت وسيعة وكبيرة لكن هناك وحدة بس اللي تنفتح.. وفتحتها وشافتهم واقفين في الشارع ونادت على جراح
فاتن: جم تعطيني جراحو؟؟
جراح رفع راسه وشافها واقفة عند الدريشة وضحك: ههههههههههه يلا فتون فجي الباب ..
فاتن: جمممم تعطيني؟؟
مساعد كان ساكت وهو لابس النظارة ورافع راسه يناظرها..
جراح: طراقين ما تبين غيرهم.. من بعد اذن ريلج يعني..
مساعد بصوت واطي: حلالك
ضحك جراح وفاتن اللي ما سمعت طنقرت.. ما تدري شقال السخيف لجراحو لكن اكيد طنازة لان جراح ضحك من قلب.. السيابيل ..براويهم.. وراحت وضغطت الحبة اللي تحت حبه الصوت في الجرس والظاهر ان الباب انفتح.. لكن اهي ما اهتمت.. كملت عملية البحث في البيت والاستكشاف وفتحت باب الغرفة الاولى.. كانت حلوة بمعنى الكلمة.. حتى انها حبست انفاسها من اناقتها.. فيها مدفئة في الزاوية وكرسي ماروني عليه تكيات حمر طويل يطل على المدفئة وعلى الدريشة اللي جنها بلكون .. والسرير كان عريض ووسيع وكانه محفور من الارض.. وامبين من الغرفة انها لزوجين.. يعني حميمة و.. رومانسية شوي.. حتى ان اكو شموع وحوض لورد مجفف وشوية شغلات للديكور.. كرات ملونة .. وشراشف السرير الذهبية المحففة بساتان ماروني مبين اللون حلو وملكي..
لكن كل هذا وقف في جانب ومشاعر الخوف اللي اجتاحتها في جانب ثاني.. هذي غرفة زوجين .. يعني لها ولمساعد.. لكن انا واهو للحين ما تزوجنا يعني.. ما راح نسكن في هالدار مع بعض.. ليش انا خايفة ما فيها السالفة اي شي.. لكن… بعد جم شهر .. وتقريبا 4 شهور بضطر اني اسكن معاه في هالغرفة.. انا وهو..
قعدت فاتن على الكرسي وتنورتها الوسيعة اانفرشت على الكرسي العريض وعلى الارض بعد بمظهر عشوائي خلاها مثل الاميرات.. ولكن مشاعر الخوف اللي كانت على ويهها تاركة نقص في الكمال.. هذا اللي مر على بال مساعد يوم ظل واقف عند الباب يناظر من داخل.. انقبض قلبه وهو يشوفها قاعدة وكأنها تنتظر احد.. تنتظره يمكن؟؟؟
مساعد: عجبتج الدار؟؟
التفتت له فاتن وهي فاتحة ثمها ويدها قريبه منه: ها؟؟؟
جوابها كان يبين انها مو على الكرة الارضية وهذا ابعد فكرة انها يمكن تكون تنتظره: اقول عجبتج الدار؟
فاتن: اي.. بس.. الشقة مافيها إلا دارين..
مساعد وهو يرفع حواجبه: واذا؟؟؟ انا وجراح في دار وانتي بهذي اذا عجبتج؟
هزت فاتن راسها: اي عجبتني بس.. ما بضيج عليكم انتو الاثنين في غرفة وحدة
ابتسم مساعد: لا تظنين اني ياي من قصر مفروش بالذهب.. انا ولد الدخيلي ظقت النوم في دار مع لؤي ما تبيني استحمل جراح؟؟
لا اراديا ابتسمت فاتن من الراحة اللي سرت فيها ومن كلام
راحت عنده وضغطت على حبه نحاسية: yes?
الي ضرب الجرس كان مساعد لكن جراح الي تكلم: فتون الله يهداج بس سكرتي علينا الباب فتحيه الله يخليج.؟؟
انصدمت فاتن بينها وبين نفسها.. وبعدين ضحكت عليهم.. وراتح لعند الدريشة الوحيدة اللي في الصالة .. كانت وسيعة وكبيرة لكن هناك وحدة بس اللي تنفتح.. وفتحتها وشافتهم واقفين في الشارع ونادت على جراح
فاتن: جم تعطيني جراحو؟؟
جراح رفع راسه وشافها واقفة عند الدريشة وضحك: ههههههههههه يلا فتون فجي الباب ..
فاتن: جمممم تعطيني؟؟
مساعد كان ساكت وهو لابس النظارة ورافع راسه يناظرها..
جراح: طراقين ما تبين غيرهم.. من بعد اذن ريلج يعني..
مساعد بصوت واطي: حلالك
ضحك جراح وفاتن اللي ما سمعت طنقرت.. ما تدري شقال السخيف لجراحو لكن اكيد طنازة لان جراح ضحك من قلب.. السيابيل ..براويهم.. وراحت وضغطت الحبة اللي تحت حبه الصوت في الجرس والظاهر ان الباب انفتح.. لكن اهي ما اهتمت.. كملت عملية البحث في البيت والاستكشاف وفتحت باب الغرفة الاولى.. كانت حلوة بمعنى الكلمة.. حتى انها حبست انفاسها من اناقتها.. فيها مدفئة في الزاوية وكرسي ماروني عليه تكيات حمر طويل يطل على المدفئة وعلى الدريشة اللي جنها بلكون .. والسرير كان عريض ووسيع وكانه محفور من الارض.. وامبين من الغرفة انها لزوجين.. يعني حميمة و.. رومانسية شوي.. حتى ان اكو شموع وحوض لورد مجفف وشوية شغلات للديكور.. كرات ملونة .. وشراشف السرير الذهبية المحففة بساتان ماروني مبين اللون حلو وملكي..
لكن كل هذا وقف في جانب ومشاعر الخوف اللي اجتاحتها في جانب ثاني.. هذي غرفة زوجين .. يعني لها ولمساعد.. لكن انا واهو للحين ما تزوجنا يعني.. ما راح نسكن في هالدار مع بعض.. ليش انا خايفة ما فيها السالفة اي شي.. لكن… بعد جم شهر .. وتقريبا 4 شهور بضطر اني اسكن معاه في هالغرفة.. انا وهو..
قعدت فاتن على الكرسي وتنورتها الوسيعة اانفرشت على الكرسي العريض وعلى الارض بعد بمظهر عشوائي خلاها مثل الاميرات.. ولكن مشاعر الخوف اللي كانت على ويهها تاركة نقص في الكمال.. هذا اللي مر على بال مساعد يوم ظل واقف عند الباب يناظر من داخل.. انقبض قلبه وهو يشوفها قاعدة وكأنها تنتظر احد.. تنتظره يمكن؟؟؟
مساعد: عجبتج الدار؟؟
التفتت له فاتن وهي فاتحة ثمها ويدها قريبه منه: ها؟؟؟
جوابها كان يبين انها مو على الكرة الارضية وهذا ابعد فكرة انها يمكن تكون تنتظره: اقول عجبتج الدار؟
فاتن: اي.. بس.. الشقة مافيها إلا دارين..
مساعد وهو يرفع حواجبه: واذا؟؟؟ انا وجراح في دار وانتي بهذي اذا عجبتج؟
هزت فاتن راسها: اي عجبتني بس.. ما بضيج عليكم انتو الاثنين في غرفة وحدة
ابتسم مساعد: لا تظنين اني ياي من قصر مفروش بالذهب.. انا ولد الدخيلي ظقت النوم في دار مع لؤي ما تبيني استحمل جراح؟؟
لا اراديا ابتسمت فاتن من الراحة اللي سرت فيها ومن كلام
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد اللي كان طابع النكته فيه.. وهذا الشي من الاكيد انه يسر مساعد لان فاتن لاول مرة من بعد المواقف الغير سارة اللي حصلت لهم تبتسم بمرح.. وهذي تعتبر اول خطوة.. نحو.. المستقبل..
----------
كان الوقت فجر في الكويت على عكس اميركا اللي كانت مضواية في اول الظهر.. والناس كلها في الشوارع وفاتن قاعدة على حافة دريشة غرفتها تتابعهم.. الناس كانو غير.. مثل اللي في الافلام.. يمشون ويطقون في بعض ولا يهتمون.. الاولاد يلعبون عند اهلهم في المشي اللي يبي يدش هالمحل والا اللي يبي يحملونه.. وهالمشاهد كانت من المصدر اللي يخلي ابتسامة فاتن ترتسم كل شوي.. وظلت قاعدة مكانها تتمتع بالنسيم البارد للي ما يحلى لهم في الكويت الا فترة بسيطة.. سمعت لا اراديا من مساعد لجراح ان هذا الخريف.. يعنى حتى الشتا ما بدى.. وبوسطن معروف ثلجها في الشتاء.. وفاتن ماكان في قلبها امنية اكثر من انها تشوف الثلج لاول مرة بحياتها.. وتعهدت بينها وبين نفسها انها ما راح تترك هالمناسبة تمر من غير ما تكون شاهدة عليها..
واللي ما كانت فاتن تعرفه ان مساعد طلع من البيت مع جورج عشان يروحون المكتب شوي ويتعرف عليه مساعد بطريقة افضل.. اهو كان يتعامل معاهم بس عن طريق الانترنت ولا الفاكسات او التلفون لكن هذي تعتبر اول مرة له يزور فيها مكتب الاستاذ بو زياد في اميركا.. طبعا ما كان كبير.. كان بسيط والي بالكويت اكبر منه.. لكن معظم الموظفين وللدهشة الكبيرة كانو خليجين.. كانت فرصة بالنسبة لهم انهم يشتغلون في شركة عربية.. فرح بهالشي لانها فرصة يمنحونها لاخوانهم العرب.. والحمد لله يوم ان الدنيا ما خلت للحين من اللي مثل بو زياد..
بعد ما تعرف على المكتب وقابل يمكن معظم الموظفين قرر مساعد انه يرد لروحه.. جورج ما خلاه لكن من يقدر يثني مساعد عن عزيمته.. كان في خاطره انه يمشي للبيت على راحته.. ويشوف هالطبيعة الحلوة ويتمتع بالهوا البارد قبل لا يرد لكتمة البيت ولوجود فاتن اللي ما يقدر يتغلغل فيها.. كان يمشي وهو لابس جاكيت شبه الثقيل.. الناس كانت لابسه ثياب شتوية لكن مو مثل جاكيت مساعد وهذا الي بينه مو متعود على الجو.. شعره الناعم نزل على جبهته وهو بتعب رده ورى لكن من يقدر يهزم الهوا..
كل تفكيره كان صوب فاتن وصوب الحياة اللي كان من الممكن انها تجمهم في اطار غير عن هذا الاطار.. اطار الحب والغرام.. والعشق والهيام.. لان المكان موحش مثل القبر بالنسبة للقلب المعذب.. بينه وبينكم اهو ما يبي يقعد مع فاتن مكان واحد من غير ما يحس بحقوقه تجاهها.. هذا الشي اكبر منه .. هذا شي متصل في كونية خلقه.. فالله عز وجل يوم خلق الريال خلق معاه القلب اللي يحب فيه.. ومع الحب خلق الشوق ناحية الانسانة اللي يعتبرها زوجته.. وصعب على زوج مغرم بزوجته مثل مساعد انه يظل معاها في مكان واحد من غير ما يوجه لها كلمة.. اقراب لكن اشبه بالاغراب..
صح انه اهو اللي دفع الظروف كلها عشان هالموقف ايصير لكن اهو معذور.. انانيته الساحقة وحبه الذاتي لنفسه ولرغباته دفعوه انه يسوي اللي سواه .. فليش انا اليوم عيل ياي اتذمر من بعد فاتن عني؟ مو انا اللي قلت بخليها اهي اللي تيي وانا بظل مكاني!! اهي اللي راح اتيي مووو انا..؟؟ ليش التغيير في الكلام الحين يا مساعد؟؟ هالكثر انت ضعيف تجاهها..؟؟ هالكثر انت مشتاق لها؟؟؟ والا بس هذا الشي تحدي... تحدي للانسان اللي ابعدتها عنه بالاف الكيلومترات.. ومع ذلك تحسه اقرب لها من حبل الوريد؟؟؟؟؟؟؟؟
مثل السم مرت هالكلمات على قلب مساعد اللي بلع ريجه وكانه يبل الجرح... وتابع مشيه ولكن بالم وعذاب.. عذاب الحب اللي بيضطر انه يحسبه مثل الليث الكاسر.. لمن تخب قوته ويطيح صريع الاالام والوحدة..
فاتن اللي ظلت عند الدريشة ما حست بصوت في الشقة.. اكيد لان جراح من وصل غير ملابسه وعلى طول طاح على الكرسي الطويل اللي في الصالة وتلحف ونااااااااااام حتى ان صوت شخيرة مكسر الجدار.. فاتن تضحك واهي تسمعه ومن قلبها تتفداه.. ما قصر جراح معاها... حتى مساعد... ما قصرو تجاهها وبالعناية فيها.. ولكن... من بعد ما يرح جراح شراح ايصير في هالشقة اللي بتنقلب ساحة حرب بيني وبين
----------
كان الوقت فجر في الكويت على عكس اميركا اللي كانت مضواية في اول الظهر.. والناس كلها في الشوارع وفاتن قاعدة على حافة دريشة غرفتها تتابعهم.. الناس كانو غير.. مثل اللي في الافلام.. يمشون ويطقون في بعض ولا يهتمون.. الاولاد يلعبون عند اهلهم في المشي اللي يبي يدش هالمحل والا اللي يبي يحملونه.. وهالمشاهد كانت من المصدر اللي يخلي ابتسامة فاتن ترتسم كل شوي.. وظلت قاعدة مكانها تتمتع بالنسيم البارد للي ما يحلى لهم في الكويت الا فترة بسيطة.. سمعت لا اراديا من مساعد لجراح ان هذا الخريف.. يعنى حتى الشتا ما بدى.. وبوسطن معروف ثلجها في الشتاء.. وفاتن ماكان في قلبها امنية اكثر من انها تشوف الثلج لاول مرة بحياتها.. وتعهدت بينها وبين نفسها انها ما راح تترك هالمناسبة تمر من غير ما تكون شاهدة عليها..
واللي ما كانت فاتن تعرفه ان مساعد طلع من البيت مع جورج عشان يروحون المكتب شوي ويتعرف عليه مساعد بطريقة افضل.. اهو كان يتعامل معاهم بس عن طريق الانترنت ولا الفاكسات او التلفون لكن هذي تعتبر اول مرة له يزور فيها مكتب الاستاذ بو زياد في اميركا.. طبعا ما كان كبير.. كان بسيط والي بالكويت اكبر منه.. لكن معظم الموظفين وللدهشة الكبيرة كانو خليجين.. كانت فرصة بالنسبة لهم انهم يشتغلون في شركة عربية.. فرح بهالشي لانها فرصة يمنحونها لاخوانهم العرب.. والحمد لله يوم ان الدنيا ما خلت للحين من اللي مثل بو زياد..
بعد ما تعرف على المكتب وقابل يمكن معظم الموظفين قرر مساعد انه يرد لروحه.. جورج ما خلاه لكن من يقدر يثني مساعد عن عزيمته.. كان في خاطره انه يمشي للبيت على راحته.. ويشوف هالطبيعة الحلوة ويتمتع بالهوا البارد قبل لا يرد لكتمة البيت ولوجود فاتن اللي ما يقدر يتغلغل فيها.. كان يمشي وهو لابس جاكيت شبه الثقيل.. الناس كانت لابسه ثياب شتوية لكن مو مثل جاكيت مساعد وهذا الي بينه مو متعود على الجو.. شعره الناعم نزل على جبهته وهو بتعب رده ورى لكن من يقدر يهزم الهوا..
كل تفكيره كان صوب فاتن وصوب الحياة اللي كان من الممكن انها تجمهم في اطار غير عن هذا الاطار.. اطار الحب والغرام.. والعشق والهيام.. لان المكان موحش مثل القبر بالنسبة للقلب المعذب.. بينه وبينكم اهو ما يبي يقعد مع فاتن مكان واحد من غير ما يحس بحقوقه تجاهها.. هذا الشي اكبر منه .. هذا شي متصل في كونية خلقه.. فالله عز وجل يوم خلق الريال خلق معاه القلب اللي يحب فيه.. ومع الحب خلق الشوق ناحية الانسانة اللي يعتبرها زوجته.. وصعب على زوج مغرم بزوجته مثل مساعد انه يظل معاها في مكان واحد من غير ما يوجه لها كلمة.. اقراب لكن اشبه بالاغراب..
صح انه اهو اللي دفع الظروف كلها عشان هالموقف ايصير لكن اهو معذور.. انانيته الساحقة وحبه الذاتي لنفسه ولرغباته دفعوه انه يسوي اللي سواه .. فليش انا اليوم عيل ياي اتذمر من بعد فاتن عني؟ مو انا اللي قلت بخليها اهي اللي تيي وانا بظل مكاني!! اهي اللي راح اتيي مووو انا..؟؟ ليش التغيير في الكلام الحين يا مساعد؟؟ هالكثر انت ضعيف تجاهها..؟؟ هالكثر انت مشتاق لها؟؟؟ والا بس هذا الشي تحدي... تحدي للانسان اللي ابعدتها عنه بالاف الكيلومترات.. ومع ذلك تحسه اقرب لها من حبل الوريد؟؟؟؟؟؟؟؟
مثل السم مرت هالكلمات على قلب مساعد اللي بلع ريجه وكانه يبل الجرح... وتابع مشيه ولكن بالم وعذاب.. عذاب الحب اللي بيضطر انه يحسبه مثل الليث الكاسر.. لمن تخب قوته ويطيح صريع الاالام والوحدة..
فاتن اللي ظلت عند الدريشة ما حست بصوت في الشقة.. اكيد لان جراح من وصل غير ملابسه وعلى طول طاح على الكرسي الطويل اللي في الصالة وتلحف ونااااااااااام حتى ان صوت شخيرة مكسر الجدار.. فاتن تضحك واهي تسمعه ومن قلبها تتفداه.. ما قصر جراح معاها... حتى مساعد... ما قصرو تجاهها وبالعناية فيها.. ولكن... من بعد ما يرح جراح شراح ايصير في هالشقة اللي بتنقلب ساحة حرب بيني وبين
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد.. اهو ما بيرضى بهالوضع وانا مستحيل اميل له.. رفعت بصرها بعجز للسما واهي تدعي في قلبها.. يا رب ارحمني.. قدري ما رحمني فانا ااتوجه اليك انت يا ربي بالرحمة والصبر.. انت عارفني يا ربي اكثر من هالناس.. وانت اللي تعرف شنو بداخلي.. انا ما بي مشعل خلاص.. وبعد مابي مساعد.. ما ابي هالاثنين.. ابي اكون بعيدة بعيدة عنهم.. بعيدة عن الحب الفاشل وبعيدة عن المستقبل المظلم... ابي اكون طير... ناظرت بالدريشة ناحية السما الصااافية والغيوم المتيمعة في زواياها... ابي اكووون طير يسبح في فضاء هالبحر السلسبيلي .. ما اكون ضايعة في هالدنيا... وانا جريحة...
سالت دمعة فاتن بحزن على خدها.. وتنظمت هذي الابيات في بالها بطريقة سريعة..
في بحرهم ضيعوني.. بلا شواطيء وحدود **** وبسهمهم عيشوني.. جازو قليبي بصدود
يوم كانو هم يبوني.. غرقوني بالوعود **** وبكلامهم اوهموني.. وصدق قليبي الودود
سكت قلب فاتن لدقايق لسيل الدمع الساخن على خديها المتوردين.. وصور مشعل تتدافع بطريقة غريبه وقاتلة في بالها.. ابتسامته وضحكته ونظرات الحب.. والغرام ... وعادت الكلمات تتدافع في بالها
خلو دمعي في عيوني امسحه فوق الخدود.. او اجازيهم بصوني وانكرو ذيج العهود
سكتت فاتن وهي تغمض عينها.. تتاوه اخر تأوهات الحب اللي مات قبل لا ينولد.. الحب الي ظل في احشائها لكن الحياة ما كتبت له النمو.. واجهضته قسوة الايام عليها وعلى قلبها..
وهني وصل مساعد لعند البناية.. وهبت ريح باردة عليه فجاة خلته يلم نفسه بقوة واهو يسرع المشي.. ولون السما غاب فجاة وصار داكن.. كانت عيونه تناظر السما وقبل لا ينزلها التفت الى االدريشة المفتوحة والى فاتن اللي كانت قاعدة فيها واهي تمسح دمعها... اهي الثانية التفتت له ونظراتها كانت مصدومة؟؟ يعني اهو مو في البيت؟؟ وين راح بهالوقت؟؟
سكت كل شي في الدنيا بهذاك الوقت.. ونظرات الاثنين متعانقة احلى عناق.. غصبا عن فاتن التصقت عيونها بعيونه.. كانت مثل النجاة اللي كانت تطلبها من رب العالمين لكن في عيون عدوها اللدود.. مساعد.. كانت تبي تلومه في نظراتها لكنها ما قدرت.. فكل الحب وكل العاطفة كانت بعيونه اللي رغم بعدها المكاني الا انها كانت قريبة منها .. فبينت له فاتن لا اراديا الحاجة الى العطف والحاجة الى الحنان.. على الرغم من الكره اللي في قلبها تجاهه..
مساعد ما قدر انه يبعد عينه عن احلى ملاك شافه بدنيته.. شنو عالية؟؟ عالية راحت خلاص وظلت لي فاتن .. فاتن اللي مادري شلون قدرت انها تعمر كل زاوية في جسمي من غير أي استئذان.. انا اللي اكره التعدي واكره السيطرة علي.. كاهي هذي المخلوقة الضئيلة تحتل كل عصب وكل انش من حياتي من غير أي استئذان..
في نظرته كان يتمنى منها انها تسكت.. وتهدي بالها لانه ما راح يلمسها ولا راح يضايجها بيوم ولا راح يالمها.. اهو راح يريحها قد ما تبي.. يفهمها انه انتشلها من الغلط لكن بعد... عذاب الضمير في مساعد دفع الدمع الغزير الى عيونه اللي انغشت عن الرؤية وانقطعت ذيج الرابطة المميزة اللي جمعت فاتن ومساعد لاول مرة في الراحة.. كانو ينشدونها عند الله ولقوها عند بعض...
بعد ما نزل مساعد عيونه عن فاتن دخلت داخل.. وسكرت الدريشة.. وسدلت الستاير الحريرية وهو كمل المسيرة القصيرة لكن الشاقة الى البيت.. ركب الدري واهو مو عارف ان فتحت له الباب شلون يناظرها.. بالحب؟؟ بالكره؟؟ بالاجحاف اللي اهي تمارسه في ظل حياتهم.. ما يدري.. تايه في دوامة الحياة الجديدة اللي قاعد يعيشها من غير أي ترتيب او استعداد او تخطيط..
طق الباب بهدوء وبعد مضي لحظات يات فاتن وفتحت الباب... كانت لابسة شال وردي مع بانطلون جينز وتي شرت وردي بلون البيبي بينك.. وخدودها متهيجة بسبب الدموع وعينها الشفافة صارت غامجة بسبب الحزن.. ولكن نظرتها كانت مهتمة.. خلت عيون مساعد السودة الحادة ترتخي وتبرر شي ما انسال عنه..
واقف على الباب مثل الزاير: رحت مكتب ابو زياد.. اشوف الموظفين هناك.. ومرة وحدة كنت ابي اتعرف على المنطقة.. ورديت..
فاتن:........ تبي تاكل؟؟؟؟؟
سالت دمعة فاتن بحزن على خدها.. وتنظمت هذي الابيات في بالها بطريقة سريعة..
في بحرهم ضيعوني.. بلا شواطيء وحدود **** وبسهمهم عيشوني.. جازو قليبي بصدود
يوم كانو هم يبوني.. غرقوني بالوعود **** وبكلامهم اوهموني.. وصدق قليبي الودود
سكت قلب فاتن لدقايق لسيل الدمع الساخن على خديها المتوردين.. وصور مشعل تتدافع بطريقة غريبه وقاتلة في بالها.. ابتسامته وضحكته ونظرات الحب.. والغرام ... وعادت الكلمات تتدافع في بالها
خلو دمعي في عيوني امسحه فوق الخدود.. او اجازيهم بصوني وانكرو ذيج العهود
سكتت فاتن وهي تغمض عينها.. تتاوه اخر تأوهات الحب اللي مات قبل لا ينولد.. الحب الي ظل في احشائها لكن الحياة ما كتبت له النمو.. واجهضته قسوة الايام عليها وعلى قلبها..
وهني وصل مساعد لعند البناية.. وهبت ريح باردة عليه فجاة خلته يلم نفسه بقوة واهو يسرع المشي.. ولون السما غاب فجاة وصار داكن.. كانت عيونه تناظر السما وقبل لا ينزلها التفت الى االدريشة المفتوحة والى فاتن اللي كانت قاعدة فيها واهي تمسح دمعها... اهي الثانية التفتت له ونظراتها كانت مصدومة؟؟ يعني اهو مو في البيت؟؟ وين راح بهالوقت؟؟
سكت كل شي في الدنيا بهذاك الوقت.. ونظرات الاثنين متعانقة احلى عناق.. غصبا عن فاتن التصقت عيونها بعيونه.. كانت مثل النجاة اللي كانت تطلبها من رب العالمين لكن في عيون عدوها اللدود.. مساعد.. كانت تبي تلومه في نظراتها لكنها ما قدرت.. فكل الحب وكل العاطفة كانت بعيونه اللي رغم بعدها المكاني الا انها كانت قريبة منها .. فبينت له فاتن لا اراديا الحاجة الى العطف والحاجة الى الحنان.. على الرغم من الكره اللي في قلبها تجاهه..
مساعد ما قدر انه يبعد عينه عن احلى ملاك شافه بدنيته.. شنو عالية؟؟ عالية راحت خلاص وظلت لي فاتن .. فاتن اللي مادري شلون قدرت انها تعمر كل زاوية في جسمي من غير أي استئذان.. انا اللي اكره التعدي واكره السيطرة علي.. كاهي هذي المخلوقة الضئيلة تحتل كل عصب وكل انش من حياتي من غير أي استئذان..
في نظرته كان يتمنى منها انها تسكت.. وتهدي بالها لانه ما راح يلمسها ولا راح يضايجها بيوم ولا راح يالمها.. اهو راح يريحها قد ما تبي.. يفهمها انه انتشلها من الغلط لكن بعد... عذاب الضمير في مساعد دفع الدمع الغزير الى عيونه اللي انغشت عن الرؤية وانقطعت ذيج الرابطة المميزة اللي جمعت فاتن ومساعد لاول مرة في الراحة.. كانو ينشدونها عند الله ولقوها عند بعض...
بعد ما نزل مساعد عيونه عن فاتن دخلت داخل.. وسكرت الدريشة.. وسدلت الستاير الحريرية وهو كمل المسيرة القصيرة لكن الشاقة الى البيت.. ركب الدري واهو مو عارف ان فتحت له الباب شلون يناظرها.. بالحب؟؟ بالكره؟؟ بالاجحاف اللي اهي تمارسه في ظل حياتهم.. ما يدري.. تايه في دوامة الحياة الجديدة اللي قاعد يعيشها من غير أي ترتيب او استعداد او تخطيط..
طق الباب بهدوء وبعد مضي لحظات يات فاتن وفتحت الباب... كانت لابسة شال وردي مع بانطلون جينز وتي شرت وردي بلون البيبي بينك.. وخدودها متهيجة بسبب الدموع وعينها الشفافة صارت غامجة بسبب الحزن.. ولكن نظرتها كانت مهتمة.. خلت عيون مساعد السودة الحادة ترتخي وتبرر شي ما انسال عنه..
واقف على الباب مثل الزاير: رحت مكتب ابو زياد.. اشوف الموظفين هناك.. ومرة وحدة كنت ابي اتعرف على المنطقة.. ورديت..
فاتن:........ تبي تاكل؟؟؟؟؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
سؤالها كانت ابعد من أي حاجة في مساعد.. الاكل؟؟ اخر شي يفكر فيه اهو الاكل.. اهي الثانية بعد حست بغبائها.. يعني شنو تبي تاكل فاتحة مطعم انتي الله يهداج؟؟؟ بس اهي كانت تبي تدخل في جو مألوف لها.. وان كان الحب ما راح يجمعهم بيوم من الايام فعلى الاقل لازم تحاول عشان الحياة اللي تنتظرهم..
مساعد ما قدر يمسك نفسه اكثر وتقدم لها بطريقة غريبة ابتعدت فاتن عنه بخطوات لكن يد مساعد كانت اسرع منها ومسكها من ساعد يدها وقربها بطريقة بهدوء خلى قلب فاتن يرتعش من الدقات..
مساعد وعينه تلمع بحنان: ما ابي هذا يصير مرة ثانية.؟.
استغربت فاتن؟؟ شنو اللي يصير مرة ثانية؟... الا وصبعه يمسح بعناية الدمعه الي سرت منها واهي واقفة معاه من غير ما تحس.. ما احترقت اهي يوم مسكها من ساعدها قد ما اتشعللت من لمسة صبعه لخدها.. وحست بالنفور القوي يحس في قلبها.. وابتعدت بقسوة من يده واهي تحذره بعيونها.. اهي تبي تتأقلم معاه لكن.. انها تكون على علاقة طبيعية كاي زوجين فهذا شي ابعد من المستحيل.. مو لانه اهي تحب مشعل.. اهي ما تحس باي شعور تجاه مساعد.. اهي ما تحس فيه بذيج الطريقة.. سبحان الله شعور لا ارادي منها.. وعشان انها تخلي حدود بينها وبين مساعد حذرته اهي بطريقة يمكن لاول مرة تطلع فيها..
فاتن بصوت شرس ولكن هامس: اخر.. مرة لك.. تلمسني.... انت مالك حق ..... انت اخر من يحق له فيني..... فاهم؟؟؟؟
كانت تبي تبين قوتها لكن انكسار ملامحها المتعذبة بشرت بالاف االانواع من الآلام القادمة.. ومساعد انذبح قلبه من تهديدها له... تهددني في لمسها.. تمنعني من قربها واهي زوجتي... وانا اللي ... انا اللي ... يصر مساعد من القهر على اسنانه.. لكن هين يا فاتن.. كلها ايام معدودة وانفرد فيج.. لا جراح ولا احد ثاني يقدر يخلصج مني.. ابشوف لمتى بيتسم هالدلع... انتي وانا.. لازم نتواجه.. وان كان هالشي ماي عجبج.. لانه قلما يهمني..
وغابت فاتن عن الساحة.. اعتكفت بدارها بعد هالمنازلة الساكنة ولكن العنيفة بينها وبين مساعد.. وسكرت الباب وراها.. قعدت عند الباب بهدوء واهي تحط راسها على ركبتها النحيلة.. تبكي من حر قلبها من تعدي مساعد عليها... يمكن فاتن لاول مرة حست بانها ملك هالرجل اللي تكره.. واول مرة تفهم هذا الشي على انه حقيقة.. مو كابوس تتوقع انها تصحى منه باقرب وقت... وغابت في موجة التعب المخالطة بالحزن.. ونامت فاتن.. على ارض الغربة.. ارض السجن الجديد... المغطى بالمخمل الماروني..
الجزء الخامس عشر
الفصل الاول
-------------
ياااااااااااه الزحمة في هالجامعة, ومكتب تسجيل المواد فايض للأخر والناس تنتظر ادوارها بالارقام.. من الصبح قعد مساعد ويا جراح ووقظوا فاتن الي ما غمض لها جفن البارحة كلها واهي تفكر باللي صار من فترة.. يوم لمسها مساعد.. ياااه شنو حست بالحقد اللي في قلبها يتجمع مرة وحدة وينفجر بتهديد وابتعاد عن المكان .. بصراحة خافت لا ينفجر مرة وحدة في ويهها.. اهي شافته مرة وهو يعصب وكيف ان عصبيته كانت بسكاات بس الشرار كان يولع وزين انه قبض نفسه لا يذبح مشعل.. اهي لازم ما تحط نفسها في مواقف معاه.. تتجاهله قد ما تقدر.. واذا هو فيه عزة نفس.. بيسكت عنها مثل ما اهي ساكتة..
برودة المكان وغرابته وتقريبا وسعه خلاها تحس بالوحشة لبيتها ولجو أهلها ولأمها بالاخص.. يا ترى شخبارهم من بعد سفري.. تقريبا انا صار لي يومين بعيدة عن البيت والبارحة من الموقف الخايس ويا مساعد ما طلعت من داري ... مادري اتصل جراح في البيت ولا لاء؟؟ ان شاء الله اتصل عشان يطمن امي علينا.. ياحبي لج يا مريم.. تولهت عليج انتي الثانية اكثر.. وقعدت فاتن تذكر وصايا مريم الكثيرة اللي تخللتها معظم الوقت وصية وحدة.. اتصلي فيني فتون لا تنسين.. والله ان نسيتي لا شق لج حلجج..
مساعد اللي كان في الشارع يركض بكل هدوء.. وافكاره طبعا كلها منصبة ناحية فاتن وناحية حياتهم.. يفكر بعمق شلون راح يخليها هني بالغربة لحالها.. ما يقدر.. السالفة ما عادت سالفه انه مايطيق يقعد في ديرة اهي مو موجوده فيها.. السالفة صارت انها شي من ممتلكاته والغيرة عليها بتذبحه.. اهو صار موقف في المطار وقت ما وصلو اميركا زين منه مسك اعصابه وما سوى شي متهور
كان في واحد يبين عليه انه خليجي يناظر فاتن بطريقة تخلي
مساعد ما قدر يمسك نفسه اكثر وتقدم لها بطريقة غريبة ابتعدت فاتن عنه بخطوات لكن يد مساعد كانت اسرع منها ومسكها من ساعد يدها وقربها بطريقة بهدوء خلى قلب فاتن يرتعش من الدقات..
مساعد وعينه تلمع بحنان: ما ابي هذا يصير مرة ثانية.؟.
استغربت فاتن؟؟ شنو اللي يصير مرة ثانية؟... الا وصبعه يمسح بعناية الدمعه الي سرت منها واهي واقفة معاه من غير ما تحس.. ما احترقت اهي يوم مسكها من ساعدها قد ما اتشعللت من لمسة صبعه لخدها.. وحست بالنفور القوي يحس في قلبها.. وابتعدت بقسوة من يده واهي تحذره بعيونها.. اهي تبي تتأقلم معاه لكن.. انها تكون على علاقة طبيعية كاي زوجين فهذا شي ابعد من المستحيل.. مو لانه اهي تحب مشعل.. اهي ما تحس باي شعور تجاه مساعد.. اهي ما تحس فيه بذيج الطريقة.. سبحان الله شعور لا ارادي منها.. وعشان انها تخلي حدود بينها وبين مساعد حذرته اهي بطريقة يمكن لاول مرة تطلع فيها..
فاتن بصوت شرس ولكن هامس: اخر.. مرة لك.. تلمسني.... انت مالك حق ..... انت اخر من يحق له فيني..... فاهم؟؟؟؟
كانت تبي تبين قوتها لكن انكسار ملامحها المتعذبة بشرت بالاف االانواع من الآلام القادمة.. ومساعد انذبح قلبه من تهديدها له... تهددني في لمسها.. تمنعني من قربها واهي زوجتي... وانا اللي ... انا اللي ... يصر مساعد من القهر على اسنانه.. لكن هين يا فاتن.. كلها ايام معدودة وانفرد فيج.. لا جراح ولا احد ثاني يقدر يخلصج مني.. ابشوف لمتى بيتسم هالدلع... انتي وانا.. لازم نتواجه.. وان كان هالشي ماي عجبج.. لانه قلما يهمني..
وغابت فاتن عن الساحة.. اعتكفت بدارها بعد هالمنازلة الساكنة ولكن العنيفة بينها وبين مساعد.. وسكرت الباب وراها.. قعدت عند الباب بهدوء واهي تحط راسها على ركبتها النحيلة.. تبكي من حر قلبها من تعدي مساعد عليها... يمكن فاتن لاول مرة حست بانها ملك هالرجل اللي تكره.. واول مرة تفهم هذا الشي على انه حقيقة.. مو كابوس تتوقع انها تصحى منه باقرب وقت... وغابت في موجة التعب المخالطة بالحزن.. ونامت فاتن.. على ارض الغربة.. ارض السجن الجديد... المغطى بالمخمل الماروني..
الجزء الخامس عشر
الفصل الاول
-------------
ياااااااااااه الزحمة في هالجامعة, ومكتب تسجيل المواد فايض للأخر والناس تنتظر ادوارها بالارقام.. من الصبح قعد مساعد ويا جراح ووقظوا فاتن الي ما غمض لها جفن البارحة كلها واهي تفكر باللي صار من فترة.. يوم لمسها مساعد.. ياااه شنو حست بالحقد اللي في قلبها يتجمع مرة وحدة وينفجر بتهديد وابتعاد عن المكان .. بصراحة خافت لا ينفجر مرة وحدة في ويهها.. اهي شافته مرة وهو يعصب وكيف ان عصبيته كانت بسكاات بس الشرار كان يولع وزين انه قبض نفسه لا يذبح مشعل.. اهي لازم ما تحط نفسها في مواقف معاه.. تتجاهله قد ما تقدر.. واذا هو فيه عزة نفس.. بيسكت عنها مثل ما اهي ساكتة..
برودة المكان وغرابته وتقريبا وسعه خلاها تحس بالوحشة لبيتها ولجو أهلها ولأمها بالاخص.. يا ترى شخبارهم من بعد سفري.. تقريبا انا صار لي يومين بعيدة عن البيت والبارحة من الموقف الخايس ويا مساعد ما طلعت من داري ... مادري اتصل جراح في البيت ولا لاء؟؟ ان شاء الله اتصل عشان يطمن امي علينا.. ياحبي لج يا مريم.. تولهت عليج انتي الثانية اكثر.. وقعدت فاتن تذكر وصايا مريم الكثيرة اللي تخللتها معظم الوقت وصية وحدة.. اتصلي فيني فتون لا تنسين.. والله ان نسيتي لا شق لج حلجج..
مساعد اللي كان في الشارع يركض بكل هدوء.. وافكاره طبعا كلها منصبة ناحية فاتن وناحية حياتهم.. يفكر بعمق شلون راح يخليها هني بالغربة لحالها.. ما يقدر.. السالفة ما عادت سالفه انه مايطيق يقعد في ديرة اهي مو موجوده فيها.. السالفة صارت انها شي من ممتلكاته والغيرة عليها بتذبحه.. اهو صار موقف في المطار وقت ما وصلو اميركا زين منه مسك اعصابه وما سوى شي متهور
كان في واحد يبين عليه انه خليجي يناظر فاتن بطريقة تخلي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
البنت مثلا تتقفط في نفسها.. لانها نظرة واحد ما شاف بنيه في عمره.. لكن اللي قهر مساعد اكثر انه يوم ركز عيونه الحادة على الريال الخسيس عشان يستحي ما عبره هذاك الهرم وظل يناظر فاتن بكل وقاحة لدرجة ان مساعد خلاص قرر انه يروح يكلمه.. لكن جراح سبقه بهالشي لانه يمكن كان ملاحظ للوضع وراح وسحب فاتن من يدها وخلاه اهو اللي يكمل باقي الاغراض.. مساعد كان يرمي الجناط بقهر وغيره عميه خلت السواد يشح بعينه.. ومن هني بدت فكرته في انه يترك فاتن في الغربة ما تعجبه.. ولازم يغير من هالترتيبات شوي..
ابدا ما كان يهمه في هذيج اللحظة ان جان فاتن تحبه ولا لاء.. لان مشاعر الاستبداد فيه ردت مرة ثانية.. عيل انا ما ظلت الا هالنتفة تهددني.. من الزود عاد انا اللي بموت عليها عشان المسها...
كل شي من كلامه كان متناقض.. اهو كان يعرف ان بلمسة خدها كان يحس باللهيب يسري بعروقة و كان الاحساس عاد فيه مرة ثانية وتم يركض بسرعة شديدة ليمن حس ان صدره بينفجر من البرودة اللي تخللته.. فوقف مكانه وهو يلهث بقوة.. والعرق البارد يزخ من جبينه... دقات قلبه كانت واصله حتى جبينه.. لكن.. وين .. ماقدر ينفس بكل هذا الا بهالركض...
وقف عند جدار وكانت كل المحلات مسكرة بهذاك الوقت الا محل واحد.. كانه مخبز... تم يناظر الظباب اللي عند المحل.. كان الطحين ينرش على الارضية عشان يخفف من برودة المكان ويمتصها.. ومن عند المحل ريحة الخبز الحلو تفوح.. هذا الشي خلى مساعد يتجه بافكاره الى طريج ثاني.. لو ان فاتن واهو يتمتعون بعلاقة طبيعية.. جان في مثل هالوقت اهو واهي عند هالمخبز ياكلون منه.. وبمثل هالشارع يمشون واهم متكاتفين.. ساكتين وهمس الحب باروع الكلمات.. لكن...
على طول غير مسارة مساعد لدرب الرجعة للشقة... واهو يفكر بحزن بفاتن... وبحياته اللي –يمكن- توه وعى على حجم الغلط اللي سواه بانه تزوجها بهالوقت..
فاتن اللي من دخلت الحجرة ما طلعت حست باليوع يقرصها, فطلعت من الحجرة في الفير وراحت للمطبخ المفتوح وفتحت الثلاجة لقت ان الاغراض كثيرة فيها .. الظاهر ان اللي سموبه جورج زهب البيت على اصول.. ما قصر والله بس اهي ما بلعته ابدا لانه يمكن بايخ ودوم يتكلم بالانجليزي.. تمنظرت بالمكان اكثر وكل نظرة تزيد الاعجاب فيها.. الشقة مثل ما ذكرنا انها مو فاخرة لكن حميمية بطريقة تشب الخاطر .. الاثاث الناعم ولا الهدوء اللي يلف المكان ولا لون الصبغ اللي مخلي المكان كلاسيك ورومانتيك.. لكن وين.. لو كانت ظروفها ثانية كان معليه.. لو كانت طبيعة علاقتها بمساعد غير.. مساعد؟؟ ليش انت يا مساعد؟؟ ليش انت ومو مشعل.؟؟ ليش يا ربي؟؟ انا ما اعترض على حكمك لكن استغرب.. يارب عونك ورضاك.. تمت تحوس في الثلاجة واهي تطالع من الأكل.. طلعت زبدة فستق وناظرت اكثر جان في خبز تاكله.. لكن لاء.. سكرت الثلاجة وحطت الزبدة.. تذكرت انها شافت مربى وردت مرة ثانية وطلعته.. وتحت الثلاجة نوع من الحافظة كان فيها كل انواع الخبز.. روتي رول وسليس ومن هالسوالف.. طلعت السليس وتمت تمسح واهي تناظر الغرفة اللي اخوها نايم فيها.. والله ان جراح مخراف نوم من يطيح خلاص ما يقوم .. ما شاء الله عليه..
خلصت من الاكل السريع ويمكن القليل شربت ماي وطلعت من المطبخ ..انتبهت الى صوت في الباب.. طالعت الساعة بخوف.. من طالع بهالحزة يا ترى؟؟ وردت داخل المطبخ تشوف منو؟؟ يا ربي من ياي بهالحزة.. هذي اميركا بعد مو الكويت الأمان..
الا وتطل براسها من جدار المطبخ بخوف بسيط وفضول.. كان مساعد وهو صاب عرق من فوق لتحت.. لابس بدلة رياضيه واول ما دخل البيت فصخ الجاكيت ورماه على الكرسي واهو يلهث من التعب وكانه راكض ولا شي.. فاتن انتبهت لنفسها ان ما عليها أي شي يغطي شعرها لكن.. اهي بالحسبة زوجته مو أي احد غريب.. وظلت واقفه مكانها متخبية ورى الحايط عل وعسى ما يشوفها
كان يلهث بقوة وكانه راكب يبل ولا عابر محيطات.. وراح صوب الثلاجة بلا حاسية عشان يشرب الماي.. فتح الباب وطلع غرشة زاهبة وشرب منها واهو مسكر عيونه ويحس ببالماي يسري في المريء الى المعدة.. ويوم فتح عينه شاف فاتن.. ما نزل الماي الا بعد ما شبعت عيونه من منظرها..
كانت واقفة واهي مسندة نفسها كانها منخشة ولا شي.. شكلها الطفولي عكره شي واحد.. نحل جسمها الغريب.. يذكرها قبل
ابدا ما كان يهمه في هذيج اللحظة ان جان فاتن تحبه ولا لاء.. لان مشاعر الاستبداد فيه ردت مرة ثانية.. عيل انا ما ظلت الا هالنتفة تهددني.. من الزود عاد انا اللي بموت عليها عشان المسها...
كل شي من كلامه كان متناقض.. اهو كان يعرف ان بلمسة خدها كان يحس باللهيب يسري بعروقة و كان الاحساس عاد فيه مرة ثانية وتم يركض بسرعة شديدة ليمن حس ان صدره بينفجر من البرودة اللي تخللته.. فوقف مكانه وهو يلهث بقوة.. والعرق البارد يزخ من جبينه... دقات قلبه كانت واصله حتى جبينه.. لكن.. وين .. ماقدر ينفس بكل هذا الا بهالركض...
وقف عند جدار وكانت كل المحلات مسكرة بهذاك الوقت الا محل واحد.. كانه مخبز... تم يناظر الظباب اللي عند المحل.. كان الطحين ينرش على الارضية عشان يخفف من برودة المكان ويمتصها.. ومن عند المحل ريحة الخبز الحلو تفوح.. هذا الشي خلى مساعد يتجه بافكاره الى طريج ثاني.. لو ان فاتن واهو يتمتعون بعلاقة طبيعية.. جان في مثل هالوقت اهو واهي عند هالمخبز ياكلون منه.. وبمثل هالشارع يمشون واهم متكاتفين.. ساكتين وهمس الحب باروع الكلمات.. لكن...
على طول غير مسارة مساعد لدرب الرجعة للشقة... واهو يفكر بحزن بفاتن... وبحياته اللي –يمكن- توه وعى على حجم الغلط اللي سواه بانه تزوجها بهالوقت..
فاتن اللي من دخلت الحجرة ما طلعت حست باليوع يقرصها, فطلعت من الحجرة في الفير وراحت للمطبخ المفتوح وفتحت الثلاجة لقت ان الاغراض كثيرة فيها .. الظاهر ان اللي سموبه جورج زهب البيت على اصول.. ما قصر والله بس اهي ما بلعته ابدا لانه يمكن بايخ ودوم يتكلم بالانجليزي.. تمنظرت بالمكان اكثر وكل نظرة تزيد الاعجاب فيها.. الشقة مثل ما ذكرنا انها مو فاخرة لكن حميمية بطريقة تشب الخاطر .. الاثاث الناعم ولا الهدوء اللي يلف المكان ولا لون الصبغ اللي مخلي المكان كلاسيك ورومانتيك.. لكن وين.. لو كانت ظروفها ثانية كان معليه.. لو كانت طبيعة علاقتها بمساعد غير.. مساعد؟؟ ليش انت يا مساعد؟؟ ليش انت ومو مشعل.؟؟ ليش يا ربي؟؟ انا ما اعترض على حكمك لكن استغرب.. يارب عونك ورضاك.. تمت تحوس في الثلاجة واهي تطالع من الأكل.. طلعت زبدة فستق وناظرت اكثر جان في خبز تاكله.. لكن لاء.. سكرت الثلاجة وحطت الزبدة.. تذكرت انها شافت مربى وردت مرة ثانية وطلعته.. وتحت الثلاجة نوع من الحافظة كان فيها كل انواع الخبز.. روتي رول وسليس ومن هالسوالف.. طلعت السليس وتمت تمسح واهي تناظر الغرفة اللي اخوها نايم فيها.. والله ان جراح مخراف نوم من يطيح خلاص ما يقوم .. ما شاء الله عليه..
خلصت من الاكل السريع ويمكن القليل شربت ماي وطلعت من المطبخ ..انتبهت الى صوت في الباب.. طالعت الساعة بخوف.. من طالع بهالحزة يا ترى؟؟ وردت داخل المطبخ تشوف منو؟؟ يا ربي من ياي بهالحزة.. هذي اميركا بعد مو الكويت الأمان..
الا وتطل براسها من جدار المطبخ بخوف بسيط وفضول.. كان مساعد وهو صاب عرق من فوق لتحت.. لابس بدلة رياضيه واول ما دخل البيت فصخ الجاكيت ورماه على الكرسي واهو يلهث من التعب وكانه راكض ولا شي.. فاتن انتبهت لنفسها ان ما عليها أي شي يغطي شعرها لكن.. اهي بالحسبة زوجته مو أي احد غريب.. وظلت واقفه مكانها متخبية ورى الحايط عل وعسى ما يشوفها
كان يلهث بقوة وكانه راكب يبل ولا عابر محيطات.. وراح صوب الثلاجة بلا حاسية عشان يشرب الماي.. فتح الباب وطلع غرشة زاهبة وشرب منها واهو مسكر عيونه ويحس ببالماي يسري في المريء الى المعدة.. ويوم فتح عينه شاف فاتن.. ما نزل الماي الا بعد ما شبعت عيونه من منظرها..
كانت واقفة واهي مسندة نفسها كانها منخشة ولا شي.. شكلها الطفولي عكره شي واحد.. نحل جسمها الغريب.. يذكرها قبل
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
صفحة 10 من اصل 14 • 1 ... 6 ... 9, 10, 11, 12, 13, 14
صفحة 10 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2010-02-13, 05:46 من طرف قمره
» قصه موثره جدا" جدا".... هنا يبكي الرجال
2010-02-03, 23:20 من طرف قمره
» ماتت في حضن زوجهـــــــا (( الحب الحقيقي ))
2010-01-21, 23:10 من طرف قمره
» 8هو أطيب قلب
2010-01-15, 18:17 من طرف M!Ss N!Na
» مكانك القلب لا طحت من العين
2010-01-15, 18:12 من طرف M!Ss N!Na
» ~|| مقآبلهـ مع طفل ||~
2010-01-15, 18:05 من طرف M!Ss N!Na
» فندق الصخره بأيران
2009-10-08, 22:54 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» جولة في متحف خاص للتراث القديم
2009-10-08, 22:34 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» سجل حضورك باسم طفل على ذوقك
2009-10-01, 10:46 من طرف زائر
» أدخــل السـجــن وشــوووف مـن يـحـبــك ويـطـلـعــك]][الـسـحـالــيxالـتـمـاسـيـــح]]]
2009-09-06, 13:57 من طرف ×..Red crush..×