المواضيع الأخيرة
اعلانات المنتدى
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ღ؛؛حطموكـ ياقلبي؛؛ღ | ||||
قمره | ||||
*همس المشاعر! | ||||
■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~ | ||||
Pink dreams | ||||
×.. pink crush ..× | ||||
الحور | ||||
kaka22 | ||||
دآنة | ||||
M!Ss N!Na |
عضو الاسبوع
افضل عضو
في الاسبوع هو.
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 40 بتاريخ 2024-11-17, 04:01
ملاحظات المنتدى
------------
الي ما يطلع توقيعه ..
اسفل المسااهمه
يرسلي رساله خاصه
ولي عنده مشاكل في
العضويه
كمان يرسل
رساله
خاصه
وشكراً
-----
pink dreams
رواية ((نظرة حب))
2 مشترك
صفحة 6 من اصل 14
صفحة 6 من اصل 14 • 1 ... 5, 6, 7 ... 10 ... 14
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد: اذا خلصت نقدر نروح لمكتب ام ناصر ..
جراح يهب بالوقوف: خلصت من زمان
مساعد: يالله عيل..
توجه مساعد بتلك الهيبة الكبيرة امام الموظفين يتبعه جراح الذي بدى صغيرا امامه.. لم يكن مساعدا بالضخم او السمين.. لكن هيبته كانت مفروضة على الكل.. وقوة جسده بالغة الاثر في تلك الهيبة..
في مكتب المسئول عن هذه الشركة.. يقبع ابو زياد..هشام الكِندي رغم كبر سنه الا ان هذا غير واضح او جلي عليه.. فقوته وحدة ذكائه تغلب على سنه الكبير.. كان محاميا مشهورا انذاك.. توظف بالعديد من الشركات المرموقة ووكل باشهر القضايا.. وعندما اراد ان يرتاح.. انشأ هذه الشركة الصغيرة انما المثمرة.. وجمع فيها كادر محترما من الموظفين الكفوئين امثال مساعد..
كان كبيرا في السن .. تزوج وهو بسن متقدمة.. وانجب من زوجته الحالية ولد وفتاتان.. احدى الفتيات تزوجت من رجل اعمال وغادرت معه البلاد الى بلاد اخرى.. وابنه يدرس في احدى جامعات اميركا المرموقة.. وبقيت له ابنه واحده تعتبر حبل وريد ابيها.. فهو لا يطيق بعادها وهي كذلك..
في ذلك الوقت كانت هي جالسة معه في مكتبه تسامره.. اسمها غزلان .. وكانت كالغزال من جمالها البليغ.. توصفت بملامح امها الجميلة وبعيني ابيها اللامعتين الحادتين.. الا ان رقتها كانت متفردة بنوعها لا يشابها احد فيها..
غزلان: يبااا متى بتطلع من هني
الاب وهو يكتب في الاوراق: يبا توه الدوام بادي يعني توها الساعه 11
غزلان: خلنا نروح البيت يبا شلك بالشغل والله لازم ترتاح انت هني
هشام بابتسامة: يابوج ان انا خليت شغل المكتب من له؟ لا تنسين انا المسئول هني
غزلان: خل لك موظف بدالك.. انت يبيلك ترتاح يبا.. شرايك.. نسافر باجي الصيف أي منطقة تبيها؟
يترك هشام ما بيده ويلتفت لها: انتي فاضية يبا؟
تهز راسها المسكينة باستسلام: وايد وايد يبا.. من زود الملل مادري شسوي؟
هشام: زين روحي بيت يدتج سلمي عليها دومها متولهة عليج..
غزلان: رحت لها لكن مو هناك.. في بيت خالتي سلوى..
هشام: روحي بيت خالتج سلوى.. روحي شوفي بنت خالتج وسامريها مسكينة تلاقينها ملانه مثلج
غزلان وهي تغوص في الكرسي: بروحها تملل يبا.. صغيرة وانا ما أحب ارافج البنات الصغار..
هشام: ههههههههه والله تحيرنا معاج.. يعني الا انا الحين يعني؟
غزلان تبتسم: أي انت.. اصلا انت لازم تحس على دمك وتعرف اني مغرمة فيك ولازم لازم تطيب بخاطري الحين
هشام: والله يا بنتي مادري شقول لج.. زين وين تبينا انسافر
غزلان: أي مكان اهم شي نطلع من بره الكويت...
هشام: نروح جنوب افريقيا؟
غزلان بنظرة غبية: يبا يعني نطلع بره الكويت ماله داعي نروح هالاماكن اللي مانفهم لهم.. خلنا نروح لبنان... اليونان.. تركيا..
هشام: بس انا ودي في جنوب افريقيا
غزلان: مابي اركب على فيل لا تحط هالشي في بالك
بو زياد: ههههههههههههههه من قال انج بتركبين على فيل الحين
غزلان: ههههههههههههههههههههههههه يالله يبا عاد شقلت.. نروح تركيا؟
هشام: والله انا ما عندي مانع يابوج.. شاوري امج وردي علي خبر..
غزلان: زين يالله الحين اعزمني على الريوق
هشام: بسسسسسسج يا بنتي.. ردي البيت احسن لج وقعدي ويا امج تراها اهي بروحها بعد
غزلان بدلال: افا .. تطردني يا بو زياد.. الله يسامحك..
وتهب واقفة..
غزلان: لكن ستندم على هذه العملة يا بو زياد..
هشام: يالله حبوبه ديري بالج على نفسج وهالله هالله في الشارع..
غزلان: افا عليك يبا راعيتها انا... تامرني بشي؟
هشام: تحملي في روحج وبس..
غزلان: بس.. افا عليك.. من العين هذي قبل العين هذي..
والتفتت قبل خروجها: يبا..
الاب من غير ان ينظر اليها: هلا يبا...
فكرت بذلك الشاب الذي راته بالمصعد.. تريد ان تعرف.. هل هو يعمل هنا؟؟: يبا.. انت موظف احد هالايام؟؟
التفتت اليها ابيها وهو يعقد حاجبيه: على ماذكر لا.. ليش؟؟
غزلان: لا يبا ولا شي بس.. انا شفت واحد هني اليوم اول مرة اشوفه قلت يمكن موظف عندكم..
ابتسم ابو زياد: يابوج يمكن موكل ولا هالشغلات مو لازم كل اللي هني موظفين..
غزلان بسرحان: هاااااا...اوكي يبا.. تامرني بشي.. أي صج.. ادير بالي على حالي.. اوكيك يالله تشاااو يبا..
هشام: يقولون في امان الله
تقف غزلان بادب امام ابيها: في امان الله يا ابتااااه
هشام: ههههههههه في حفظه ورعايته..
وعلى هذا غادرت الاميرة الجميلة من مكتب ابيها وهي تتمايل بخطواتها.. كانت تبتسم لكل الموظفات فكلهن على معرفة بها.. لكثرة ترددها على ابيها وزياراتها التي لا تنقطع..
على كل هذا فغزلان لا تدرس المحاماة كما تمنى ابيها ان تفعل.. هي تدرس الادب الانجليزي وتخصصها هو الترجمة.. تحب هذا المجال كثيرا.. وتلقى نفسها به اكثر.. كانت حججها قوية وغير مشكوك بها.. تعلمت هذا من ابيها المحنك.. ولكنها استغلت هذه الميزة باشياء كثيرة.. الا ان الطيش وتصرفات الاطفال لم تفارقها.. ولازمتها ميول الشباب الفاشلة وان كانت هي التي تمتلك العقل الكبير..
عندما خرجت من الطابق متوجهة الى الاسفل تصادفت مع ذلك الشاب الذي رأته قبل قليل.. هل هو متفق معي.. يصعد معي وينزل معي.. يا لهذه الصدف
كان لقاء جراح مع نجاه الدلاهمي قصيرا جدا فهي كانت منشغلة قليلا وما شرحته له كان جيدا والاوراق التي اعطته اياه كانت افضل من أي شي.. وهكذا هو مستعد لان يتكلم مع امه هذا المساء وبالغد... يحلها الف حلال..
وعندما كان سيدخل المصعد ناداه احدهم فرجع اليه..
ياااااااااااا للخسارة
وهاهو المصعد يغلق بابه.. الا ان غزلان امسكت بالزر الذي يفتح الباب بلا أي تفكير.. تنتظره ان يدخل... لا تريد ان تكون وحيدة بهذه الرحلة..
مساعد: شوف جراح انت خذ الوالدة بالهوادة واهي ان شاء الله بتساعدك
جراح: لا انت لا تحط الوالدة في بالك انا اللي متوجس منه اهي فاتن.. ما شاء الله راسها يابس وصعب انها تغير فكرها.. ان شالله الوالدة تكون اهي الورقة الرابحة عندنا
جراح يهب بالوقوف: خلصت من زمان
مساعد: يالله عيل..
توجه مساعد بتلك الهيبة الكبيرة امام الموظفين يتبعه جراح الذي بدى صغيرا امامه.. لم يكن مساعدا بالضخم او السمين.. لكن هيبته كانت مفروضة على الكل.. وقوة جسده بالغة الاثر في تلك الهيبة..
في مكتب المسئول عن هذه الشركة.. يقبع ابو زياد..هشام الكِندي رغم كبر سنه الا ان هذا غير واضح او جلي عليه.. فقوته وحدة ذكائه تغلب على سنه الكبير.. كان محاميا مشهورا انذاك.. توظف بالعديد من الشركات المرموقة ووكل باشهر القضايا.. وعندما اراد ان يرتاح.. انشأ هذه الشركة الصغيرة انما المثمرة.. وجمع فيها كادر محترما من الموظفين الكفوئين امثال مساعد..
كان كبيرا في السن .. تزوج وهو بسن متقدمة.. وانجب من زوجته الحالية ولد وفتاتان.. احدى الفتيات تزوجت من رجل اعمال وغادرت معه البلاد الى بلاد اخرى.. وابنه يدرس في احدى جامعات اميركا المرموقة.. وبقيت له ابنه واحده تعتبر حبل وريد ابيها.. فهو لا يطيق بعادها وهي كذلك..
في ذلك الوقت كانت هي جالسة معه في مكتبه تسامره.. اسمها غزلان .. وكانت كالغزال من جمالها البليغ.. توصفت بملامح امها الجميلة وبعيني ابيها اللامعتين الحادتين.. الا ان رقتها كانت متفردة بنوعها لا يشابها احد فيها..
غزلان: يبااا متى بتطلع من هني
الاب وهو يكتب في الاوراق: يبا توه الدوام بادي يعني توها الساعه 11
غزلان: خلنا نروح البيت يبا شلك بالشغل والله لازم ترتاح انت هني
هشام بابتسامة: يابوج ان انا خليت شغل المكتب من له؟ لا تنسين انا المسئول هني
غزلان: خل لك موظف بدالك.. انت يبيلك ترتاح يبا.. شرايك.. نسافر باجي الصيف أي منطقة تبيها؟
يترك هشام ما بيده ويلتفت لها: انتي فاضية يبا؟
تهز راسها المسكينة باستسلام: وايد وايد يبا.. من زود الملل مادري شسوي؟
هشام: زين روحي بيت يدتج سلمي عليها دومها متولهة عليج..
غزلان: رحت لها لكن مو هناك.. في بيت خالتي سلوى..
هشام: روحي بيت خالتج سلوى.. روحي شوفي بنت خالتج وسامريها مسكينة تلاقينها ملانه مثلج
غزلان وهي تغوص في الكرسي: بروحها تملل يبا.. صغيرة وانا ما أحب ارافج البنات الصغار..
هشام: ههههههههه والله تحيرنا معاج.. يعني الا انا الحين يعني؟
غزلان تبتسم: أي انت.. اصلا انت لازم تحس على دمك وتعرف اني مغرمة فيك ولازم لازم تطيب بخاطري الحين
هشام: والله يا بنتي مادري شقول لج.. زين وين تبينا انسافر
غزلان: أي مكان اهم شي نطلع من بره الكويت...
هشام: نروح جنوب افريقيا؟
غزلان بنظرة غبية: يبا يعني نطلع بره الكويت ماله داعي نروح هالاماكن اللي مانفهم لهم.. خلنا نروح لبنان... اليونان.. تركيا..
هشام: بس انا ودي في جنوب افريقيا
غزلان: مابي اركب على فيل لا تحط هالشي في بالك
بو زياد: ههههههههههههههه من قال انج بتركبين على فيل الحين
غزلان: ههههههههههههههههههههههههه يالله يبا عاد شقلت.. نروح تركيا؟
هشام: والله انا ما عندي مانع يابوج.. شاوري امج وردي علي خبر..
غزلان: زين يالله الحين اعزمني على الريوق
هشام: بسسسسسسج يا بنتي.. ردي البيت احسن لج وقعدي ويا امج تراها اهي بروحها بعد
غزلان بدلال: افا .. تطردني يا بو زياد.. الله يسامحك..
وتهب واقفة..
غزلان: لكن ستندم على هذه العملة يا بو زياد..
هشام: يالله حبوبه ديري بالج على نفسج وهالله هالله في الشارع..
غزلان: افا عليك يبا راعيتها انا... تامرني بشي؟
هشام: تحملي في روحج وبس..
غزلان: بس.. افا عليك.. من العين هذي قبل العين هذي..
والتفتت قبل خروجها: يبا..
الاب من غير ان ينظر اليها: هلا يبا...
فكرت بذلك الشاب الذي راته بالمصعد.. تريد ان تعرف.. هل هو يعمل هنا؟؟: يبا.. انت موظف احد هالايام؟؟
التفتت اليها ابيها وهو يعقد حاجبيه: على ماذكر لا.. ليش؟؟
غزلان: لا يبا ولا شي بس.. انا شفت واحد هني اليوم اول مرة اشوفه قلت يمكن موظف عندكم..
ابتسم ابو زياد: يابوج يمكن موكل ولا هالشغلات مو لازم كل اللي هني موظفين..
غزلان بسرحان: هاااااا...اوكي يبا.. تامرني بشي.. أي صج.. ادير بالي على حالي.. اوكيك يالله تشاااو يبا..
هشام: يقولون في امان الله
تقف غزلان بادب امام ابيها: في امان الله يا ابتااااه
هشام: ههههههههه في حفظه ورعايته..
وعلى هذا غادرت الاميرة الجميلة من مكتب ابيها وهي تتمايل بخطواتها.. كانت تبتسم لكل الموظفات فكلهن على معرفة بها.. لكثرة ترددها على ابيها وزياراتها التي لا تنقطع..
على كل هذا فغزلان لا تدرس المحاماة كما تمنى ابيها ان تفعل.. هي تدرس الادب الانجليزي وتخصصها هو الترجمة.. تحب هذا المجال كثيرا.. وتلقى نفسها به اكثر.. كانت حججها قوية وغير مشكوك بها.. تعلمت هذا من ابيها المحنك.. ولكنها استغلت هذه الميزة باشياء كثيرة.. الا ان الطيش وتصرفات الاطفال لم تفارقها.. ولازمتها ميول الشباب الفاشلة وان كانت هي التي تمتلك العقل الكبير..
عندما خرجت من الطابق متوجهة الى الاسفل تصادفت مع ذلك الشاب الذي رأته قبل قليل.. هل هو متفق معي.. يصعد معي وينزل معي.. يا لهذه الصدف
كان لقاء جراح مع نجاه الدلاهمي قصيرا جدا فهي كانت منشغلة قليلا وما شرحته له كان جيدا والاوراق التي اعطته اياه كانت افضل من أي شي.. وهكذا هو مستعد لان يتكلم مع امه هذا المساء وبالغد... يحلها الف حلال..
وعندما كان سيدخل المصعد ناداه احدهم فرجع اليه..
ياااااااااااا للخسارة
وهاهو المصعد يغلق بابه.. الا ان غزلان امسكت بالزر الذي يفتح الباب بلا أي تفكير.. تنتظره ان يدخل... لا تريد ان تكون وحيدة بهذه الرحلة..
مساعد: شوف جراح انت خذ الوالدة بالهوادة واهي ان شاء الله بتساعدك
جراح: لا انت لا تحط الوالدة في بالك انا اللي متوجس منه اهي فاتن.. ما شاء الله راسها يابس وصعب انها تغير فكرها.. ان شالله الوالدة تكون اهي الورقة الرابحة عندنا
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد يمسك بجراح : شوف يا جراح.. حط في بالك شي مهم.. ان هالبعثة اهي مستقبل اختك اللي ابوك بنى حياته عشانها.. حرام نشوفها تضيع هالحلم
جراح وهو يبتسم: افا عليك انا قدها وقدود.. وان شاء الله ما يصير بخاطرنا الا الطيب..
مساعد يبتسم: ما هقيت شي ثاني.. يالله عيل سلم على الاهل...
جراح: يبلغ.. (اراد ان يسلم على اهله.. وان يخصص السلام لمريم.. حبيبه قلبه) وانت بعد سلم على الاهل..
مساعد: يبلغ..
وعلى هكذا غادر مساعد ليرى عمله وهو يحس بالحماس في داخله.. واخيرا ستقعين في قبضتي يا فاتن.. وسابعدك عن منزلك وعن ذلك التافه.. وستكونين لوحدك.. بمقابلتي..
اما جراح فهو توجه للمصعد ليجد بابه مفتوحا وفتاة ما تنتظره... انها تلك الفتاة التي كانت معي قبلا... لكنه لم يطيل النظر اليها واخفض راسه وهو يدخل
جراح: شكرا..
غزلان بحيا: ولووو هذا الواجب
ابتسم جراح واخفض بصره منتظرا وصولهم الى الطابق السفلي..
اثناء رحلتهم القصيرة رنين مزعج عكر صفو الجو .. كان هاتف غزلان يرن باغنيه (( اه يا هوا لو تجمعنا سوا وتاخذنا لبعيد.. تحلى ايامي.. تتحقق احلامي وفي قلبي الفرحة تزيد..))
توترت غزلان والهاتف يرن هكذا بضجيج مزعج.. وتوجهت نظراتها الى ذلك الشاب الواقف.. لكنه لم يعر هاتفها أي اهتمام وهكذا اخرجته من حقيبتها واصمتته..
وصفى الجو مرة اخرى... ليعيد الهاتف الرنين المزعج... وتضايقت مرة اخرة منه.. وهذه المرة رفعته لانها تعرف مزاج المتصل عندما لا يرد على الهاتف
بارتباك: الو... هلا سناء.. هلا حبيبتي شخبارج
الطرف الاخر: اشفيج ما تردين؟؟؟؟ وينج فيه؟؟
غزلان: انا بخير.. انتي شخبارج.. شمسوية؟؟
الطرف الاخر: ويا ابوج في الشركة؟
كل كلمة وعينيها تجولان على ذلك الشاب الصلب: أي انا في شركة بوي.. اذا خلصت بدق عليج اوكي..
الطرف الاخر: اوكي بس لا تتاخرين..
غزلان: ان شالله.. يالله باي..
الطرف الاخر: بايات..
اسرعت غزلان لتغلق الهاتف.. وفتح باب المصعد ليخرج منه جراح بكل رشاقة وهي تتبعه واضطرت قليلا لتسرع خطاها..
خرج جراح وهي خلفه وتوقفت عند سيارتها الفاخرة المركونة أمام المبنى الكبير الفخم... وهي تتبعه بعينيها لتراه يركب سيارة جيب قديمة بعض الشي وبكل مهارة يحرك السيارة من ذلك الموقف ويبتعد عن عينيها... الى حيثما اتى منه..
ابتسمت وهي تضحك على حالها.. لاول مرة بحياتها تمر بهذه التجربة.. ان لا تكون هي الطريدة.. بل المٌطارِدَة.. ما اغباني.. ههههههههههههههههههههههه
دخلت السيارة.. وحركتها.. وغادرت مبتعدة... وكان هذا هو مفترق الطريق بينها.. وبين الشاب القوي..
*****************
في منزل ابو جراح كان خالد جالسا وهو يهز رجليه بعصبية.. فمنذ ان وصل فاتن وخالته منشغلتان.. توضبان اغراضا بالمطبخ ولا تعيرانه أي اهتمام... وعندما عرض عليهم المساعدة رفضتا.. انهما غريبتان.. لم تتركا ما بيديهما لتاتيان وتجلسا معي. هئ هئ .. سابكي الان ..
وانتهت فاتن مع خالتها من الذي كان بيديهما وتوجهتا الى الصالة ليجلسن بتعب..
ام جراح: ااااااااااااااااااااه شحاطه في هالكوارتين يا فتوون
فاتن: يمه اغراض زاحمة داري قلت ارتبهم وشوي الدار يتوسع علي..
ام جراح: الحمد لله بعد كان سبب اننا انحرك شويه من الخمام اللي حاطينه في المطبخ
فاتن: ههههههههههههههههه والله اني بلعت كيلو غبار اليوم..
ام جراح تبتسم: اسم الله عليج عاد انا قلت لج خليه عنج انا اللي بشوف ما رضيتي
تدنو عند امها بحنان: وانا يطيع قلبي اخليج انتي بس اللي اتاذين.. اللي يصيبج يصيبني..
تقبل ام جراح ابنتها: يا عمري بنتي والله..
خالد كان جالسا يراقب ملكة ايامه واحلامه وهي تتدلل عند خالته الحبيبة.. يا ويلي.. ان كنت متوترا قبلا فبهذه الابتسامة الناصعة.. عاد كل هدوئي الى نفسي.. وها انا مقبل على الخطوة المهمة... وسالقي بالقنبلة..
تلتفت ام جراح لخالد: وانت علامك صاير لي معصقل؟؟ ما تاكل؟؟؟
خالد يبعثر بنظراته بعيدا عن عيون فاتن: لا خالتي بس شوي ماكل زين هالايام..
ام جراح: انا بشوف ويا جراح يقلبون الكاراج غرفة لك عشان تقعد عندي.. ما يطيعني قلبي اشوفك تسكن بروحك في بيتكم لحالك..
احس خالد ان هذا هو الخيط الذي سيشده ليصل الى ما يريده: لا خالتي جريب ان شاء الله.. سنة ولا سنتين.. بالكثير ثلاث وما كون بروحي
تبتسم فاتن له وهذا ما زاد من يقينه...
ام جراح بنبرة جميلة: ناوي تتزوج؟؟
خالد ينظر الى اصابعه خجلا: يقولون؟
ام جراح: هاذي الساعة المباركة اللي اشوفك بها معرس.. بس عاد قول لي (وهي تغمز) من هي العروووس؟
توجهت عيني خالد مباشرة الى عيني فاتن المبتسمة.. وبقي يتمعن بها بطريقة شابت في قلب فاتن.. واحسن لاول مرة بحياتها بعدم الامان من خالد... واخفضت عينيها..
ام جراح: هلا والله بوليدي...
ووصل جراح الى المنزل .. وحاجبيه المعقودان ينبهان بعدم راحته...
التفت خالد الى جراح الواقف وهو ينظر.. وسلم عليه: هلا جراح
جراح: هلا فيك خالد... (مازال حاجباه معقودين) الا هني من الصبح؟؟
احس خالد بالاحباط.. : لا بس ما عندي شي قلت..( ترتطم عيناه بفاتن) قلت اسلم على خالتي وبنت خالتي... (يلتفت الى جراح) وانت وينك فيه؟؟
جراح : هني وهناك.. اسوي لي اشغال معينه... شخبار الشغل؟؟؟
خالد: وينك ووين.. للحين فاضل ما راح قال لهم ولا ردو علينا خبر. ان شاءالله ان شاء الله بعد سبوعين انا مداوم
جراح وهو يبتسم: افا عليك انا قدها وقدود.. وان شاء الله ما يصير بخاطرنا الا الطيب..
مساعد يبتسم: ما هقيت شي ثاني.. يالله عيل سلم على الاهل...
جراح: يبلغ.. (اراد ان يسلم على اهله.. وان يخصص السلام لمريم.. حبيبه قلبه) وانت بعد سلم على الاهل..
مساعد: يبلغ..
وعلى هكذا غادر مساعد ليرى عمله وهو يحس بالحماس في داخله.. واخيرا ستقعين في قبضتي يا فاتن.. وسابعدك عن منزلك وعن ذلك التافه.. وستكونين لوحدك.. بمقابلتي..
اما جراح فهو توجه للمصعد ليجد بابه مفتوحا وفتاة ما تنتظره... انها تلك الفتاة التي كانت معي قبلا... لكنه لم يطيل النظر اليها واخفض راسه وهو يدخل
جراح: شكرا..
غزلان بحيا: ولووو هذا الواجب
ابتسم جراح واخفض بصره منتظرا وصولهم الى الطابق السفلي..
اثناء رحلتهم القصيرة رنين مزعج عكر صفو الجو .. كان هاتف غزلان يرن باغنيه (( اه يا هوا لو تجمعنا سوا وتاخذنا لبعيد.. تحلى ايامي.. تتحقق احلامي وفي قلبي الفرحة تزيد..))
توترت غزلان والهاتف يرن هكذا بضجيج مزعج.. وتوجهت نظراتها الى ذلك الشاب الواقف.. لكنه لم يعر هاتفها أي اهتمام وهكذا اخرجته من حقيبتها واصمتته..
وصفى الجو مرة اخرى... ليعيد الهاتف الرنين المزعج... وتضايقت مرة اخرة منه.. وهذه المرة رفعته لانها تعرف مزاج المتصل عندما لا يرد على الهاتف
بارتباك: الو... هلا سناء.. هلا حبيبتي شخبارج
الطرف الاخر: اشفيج ما تردين؟؟؟؟ وينج فيه؟؟
غزلان: انا بخير.. انتي شخبارج.. شمسوية؟؟
الطرف الاخر: ويا ابوج في الشركة؟
كل كلمة وعينيها تجولان على ذلك الشاب الصلب: أي انا في شركة بوي.. اذا خلصت بدق عليج اوكي..
الطرف الاخر: اوكي بس لا تتاخرين..
غزلان: ان شالله.. يالله باي..
الطرف الاخر: بايات..
اسرعت غزلان لتغلق الهاتف.. وفتح باب المصعد ليخرج منه جراح بكل رشاقة وهي تتبعه واضطرت قليلا لتسرع خطاها..
خرج جراح وهي خلفه وتوقفت عند سيارتها الفاخرة المركونة أمام المبنى الكبير الفخم... وهي تتبعه بعينيها لتراه يركب سيارة جيب قديمة بعض الشي وبكل مهارة يحرك السيارة من ذلك الموقف ويبتعد عن عينيها... الى حيثما اتى منه..
ابتسمت وهي تضحك على حالها.. لاول مرة بحياتها تمر بهذه التجربة.. ان لا تكون هي الطريدة.. بل المٌطارِدَة.. ما اغباني.. ههههههههههههههههههههههه
دخلت السيارة.. وحركتها.. وغادرت مبتعدة... وكان هذا هو مفترق الطريق بينها.. وبين الشاب القوي..
*****************
في منزل ابو جراح كان خالد جالسا وهو يهز رجليه بعصبية.. فمنذ ان وصل فاتن وخالته منشغلتان.. توضبان اغراضا بالمطبخ ولا تعيرانه أي اهتمام... وعندما عرض عليهم المساعدة رفضتا.. انهما غريبتان.. لم تتركا ما بيديهما لتاتيان وتجلسا معي. هئ هئ .. سابكي الان ..
وانتهت فاتن مع خالتها من الذي كان بيديهما وتوجهتا الى الصالة ليجلسن بتعب..
ام جراح: ااااااااااااااااااااه شحاطه في هالكوارتين يا فتوون
فاتن: يمه اغراض زاحمة داري قلت ارتبهم وشوي الدار يتوسع علي..
ام جراح: الحمد لله بعد كان سبب اننا انحرك شويه من الخمام اللي حاطينه في المطبخ
فاتن: ههههههههههههههههه والله اني بلعت كيلو غبار اليوم..
ام جراح تبتسم: اسم الله عليج عاد انا قلت لج خليه عنج انا اللي بشوف ما رضيتي
تدنو عند امها بحنان: وانا يطيع قلبي اخليج انتي بس اللي اتاذين.. اللي يصيبج يصيبني..
تقبل ام جراح ابنتها: يا عمري بنتي والله..
خالد كان جالسا يراقب ملكة ايامه واحلامه وهي تتدلل عند خالته الحبيبة.. يا ويلي.. ان كنت متوترا قبلا فبهذه الابتسامة الناصعة.. عاد كل هدوئي الى نفسي.. وها انا مقبل على الخطوة المهمة... وسالقي بالقنبلة..
تلتفت ام جراح لخالد: وانت علامك صاير لي معصقل؟؟ ما تاكل؟؟؟
خالد يبعثر بنظراته بعيدا عن عيون فاتن: لا خالتي بس شوي ماكل زين هالايام..
ام جراح: انا بشوف ويا جراح يقلبون الكاراج غرفة لك عشان تقعد عندي.. ما يطيعني قلبي اشوفك تسكن بروحك في بيتكم لحالك..
احس خالد ان هذا هو الخيط الذي سيشده ليصل الى ما يريده: لا خالتي جريب ان شاء الله.. سنة ولا سنتين.. بالكثير ثلاث وما كون بروحي
تبتسم فاتن له وهذا ما زاد من يقينه...
ام جراح بنبرة جميلة: ناوي تتزوج؟؟
خالد ينظر الى اصابعه خجلا: يقولون؟
ام جراح: هاذي الساعة المباركة اللي اشوفك بها معرس.. بس عاد قول لي (وهي تغمز) من هي العروووس؟
توجهت عيني خالد مباشرة الى عيني فاتن المبتسمة.. وبقي يتمعن بها بطريقة شابت في قلب فاتن.. واحسن لاول مرة بحياتها بعدم الامان من خالد... واخفضت عينيها..
ام جراح: هلا والله بوليدي...
ووصل جراح الى المنزل .. وحاجبيه المعقودان ينبهان بعدم راحته...
التفت خالد الى جراح الواقف وهو ينظر.. وسلم عليه: هلا جراح
جراح: هلا فيك خالد... (مازال حاجباه معقودين) الا هني من الصبح؟؟
احس خالد بالاحباط.. : لا بس ما عندي شي قلت..( ترتطم عيناه بفاتن) قلت اسلم على خالتي وبنت خالتي... (يلتفت الى جراح) وانت وينك فيه؟؟
جراح : هني وهناك.. اسوي لي اشغال معينه... شخبار الشغل؟؟؟
خالد: وينك ووين.. للحين فاضل ما راح قال لهم ولا ردو علينا خبر. ان شاءالله ان شاء الله بعد سبوعين انا مداوم
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
فاتن بنبرة مهتمه ولكن متحفظة: ناوي تشتغل؟
التفت اليها خالد وبعينيه لمعان غريب: اكيد .. انا وراي مستقبل ابنيه وحياه لازم ارتبها عشان اللي في بالي يصير..
لقد كانت واضحة.. كالسهم في منتصف الدائرة.. انها تلميحات غريبة من خالد اليوم.. ما باله.. هل ارتطم راسه بالارض وهو ينهض هذا الصباح؟؟ هذا السؤال كانت يتبادر في ذهن فاتن.. وهي تحس بالانزعاج البسيط..
فاتن: عن اذنكم..
عندما غادرت فاتن جلس جراح مكانها مقابلا خالد.. والام همت بالنهوض..
ام جراح: بقوم اسوي لهالمعصقل لقمة ياكلها.. والله انه كاسر قلبي..
جراح: يمه انا بعد سويلي شي ميت من اليوع..
ام جراح: طالع لي بلا لقمة ولا شي يجيس بطنك..
جراح: تعرفيني يمه انغث لو اكل من الصبح...
ام جراح: ان شاء الله حبيبي دقايق والريوق زاهب..
عندما غادرت الام واصبحت بعيدة عنهما.. تبادلا الاثنين نظرات مشوبة بالشك...
جراح: خالد...
خالد: سم
جراح: سم الله عدوينك.. بس.. بغيتك في كلمة راس
كان يعرف خالد ماذا يريد جراح ان يقول له.. فهو ان لم يحس بتلميحاتي.. فهذا معناه انه صخر لا بل اعمى..وجراح بعيد كل البعد عن صفات الغباء والعمى.. فهو حاد البصيرة وذكي ويفهم الحركات وهي " طايرة"
خالد: قول..
جراح: مو هني.. بعد شوي.. ابي استشيرك بشي ما دامك موجود.. واخذ رايك في هالموضوع وبعدين نشوف احنا الاثنين..
خالد: اوكي...
وبقي خالد متشككا مما سيقوله له جراح.. اما جراح فكان ينظم الكلام في باله ليقدمه لابن خالته بطريقة مفهومة حتى يكون ضامنا لردة فعله ويحبس رغباته تجاه اخته.. وهكذا سوف يضرب عصفورين بحجر.. تأييد خالد.. وابتعاده عن اخته في الوقت الحالي..
**********
مشعل الذي كان جالسا في المنزل بغرفته يسمع لاحد الاشرطة الموسيقيه ويحاول ان يدخل التعديلات بها.. هواياته المفضلة.. دمج الاغاني والتغيير فيها.. كثير من اعماله تحتوي الغربي والشرقي.. او القديم المعدل بالجديد.. وهذا شي يفخر به امام الكل.. رغم تدينه والتزامه الا ان حبه للطرب فضيع ومستحيل..
كان يصنع شريطا جديدا يبقيه معه الى ان يحين الوقت ليقدمه الى فاتن لتسمعه.. عبارة عن رسالة حب اليها .. يبين لها مدى حبه ومدى شغفه بها.. يا حبيبتي يا فاتن .. كم احبك..
واثناء عمله هذا دق باب غرفته.. ورد عليه وعينيه مغمضتين.. ومقطوعه شهرزاد مدارة..
مشعل: تفضــل
ادخلت تلك النحيلة راسها الجميل وابتسمت بعذوبة لاخيها الذي كان مغلقا عينيه.. واستغربت من وضعه وانتبهت الى جو الغرفة الشاعري.. مسكين انت يا روميو يا اخي... ههههههههههه
ودخلت الغرفة واغلقت الباب من خلفها..
سماء: ماقدر انا صراحة اويلييييييييييييي...ههههههه
مشعل: اوووووووص...
وضعت يديها على فمها وتمت باقية وهي صامتة تستمع لهذه الموسيقى.. ولكن ليس منها ما يجذب انتباهها.. فهي تحب الاغاني السريعة ذات الضربات القوية.. وهذه الاغاني ليست من ذوقها..
وانتبه لها مشعل: خير انسة سماء.. فيج شي؟
سماء وهي تتمطط على السرير: مافيني شي بس .. ملانه وقلت.. اروح اقعد ويا اخوي الحبيب..
مشعل يبتسم بدهاء.. اخيها الحبيب.. لا.. انها تضمر شيئا: بس حبيبتي انا مشغول شوي... روحي وبعدين انا اييج
التفت اليها خالد وبعينيه لمعان غريب: اكيد .. انا وراي مستقبل ابنيه وحياه لازم ارتبها عشان اللي في بالي يصير..
لقد كانت واضحة.. كالسهم في منتصف الدائرة.. انها تلميحات غريبة من خالد اليوم.. ما باله.. هل ارتطم راسه بالارض وهو ينهض هذا الصباح؟؟ هذا السؤال كانت يتبادر في ذهن فاتن.. وهي تحس بالانزعاج البسيط..
فاتن: عن اذنكم..
عندما غادرت فاتن جلس جراح مكانها مقابلا خالد.. والام همت بالنهوض..
ام جراح: بقوم اسوي لهالمعصقل لقمة ياكلها.. والله انه كاسر قلبي..
جراح: يمه انا بعد سويلي شي ميت من اليوع..
ام جراح: طالع لي بلا لقمة ولا شي يجيس بطنك..
جراح: تعرفيني يمه انغث لو اكل من الصبح...
ام جراح: ان شاء الله حبيبي دقايق والريوق زاهب..
عندما غادرت الام واصبحت بعيدة عنهما.. تبادلا الاثنين نظرات مشوبة بالشك...
جراح: خالد...
خالد: سم
جراح: سم الله عدوينك.. بس.. بغيتك في كلمة راس
كان يعرف خالد ماذا يريد جراح ان يقول له.. فهو ان لم يحس بتلميحاتي.. فهذا معناه انه صخر لا بل اعمى..وجراح بعيد كل البعد عن صفات الغباء والعمى.. فهو حاد البصيرة وذكي ويفهم الحركات وهي " طايرة"
خالد: قول..
جراح: مو هني.. بعد شوي.. ابي استشيرك بشي ما دامك موجود.. واخذ رايك في هالموضوع وبعدين نشوف احنا الاثنين..
خالد: اوكي...
وبقي خالد متشككا مما سيقوله له جراح.. اما جراح فكان ينظم الكلام في باله ليقدمه لابن خالته بطريقة مفهومة حتى يكون ضامنا لردة فعله ويحبس رغباته تجاه اخته.. وهكذا سوف يضرب عصفورين بحجر.. تأييد خالد.. وابتعاده عن اخته في الوقت الحالي..
**********
مشعل الذي كان جالسا في المنزل بغرفته يسمع لاحد الاشرطة الموسيقيه ويحاول ان يدخل التعديلات بها.. هواياته المفضلة.. دمج الاغاني والتغيير فيها.. كثير من اعماله تحتوي الغربي والشرقي.. او القديم المعدل بالجديد.. وهذا شي يفخر به امام الكل.. رغم تدينه والتزامه الا ان حبه للطرب فضيع ومستحيل..
كان يصنع شريطا جديدا يبقيه معه الى ان يحين الوقت ليقدمه الى فاتن لتسمعه.. عبارة عن رسالة حب اليها .. يبين لها مدى حبه ومدى شغفه بها.. يا حبيبتي يا فاتن .. كم احبك..
واثناء عمله هذا دق باب غرفته.. ورد عليه وعينيه مغمضتين.. ومقطوعه شهرزاد مدارة..
مشعل: تفضــل
ادخلت تلك النحيلة راسها الجميل وابتسمت بعذوبة لاخيها الذي كان مغلقا عينيه.. واستغربت من وضعه وانتبهت الى جو الغرفة الشاعري.. مسكين انت يا روميو يا اخي... ههههههههههه
ودخلت الغرفة واغلقت الباب من خلفها..
سماء: ماقدر انا صراحة اويلييييييييييييي...ههههههه
مشعل: اوووووووص...
وضعت يديها على فمها وتمت باقية وهي صامتة تستمع لهذه الموسيقى.. ولكن ليس منها ما يجذب انتباهها.. فهي تحب الاغاني السريعة ذات الضربات القوية.. وهذه الاغاني ليست من ذوقها..
وانتبه لها مشعل: خير انسة سماء.. فيج شي؟
سماء وهي تتمطط على السرير: مافيني شي بس .. ملانه وقلت.. اروح اقعد ويا اخوي الحبيب..
مشعل يبتسم بدهاء.. اخيها الحبيب.. لا.. انها تضمر شيئا: بس حبيبتي انا مشغول شوي... روحي وبعدين انا اييج
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
سماء: مشعل من زمان ما طلعتني بسيارتك
مشعل: اوه هههههههههههههههههههههههههههههه (ينظر الى ساعته) حطمتي الرقم القياسي في الضغط يا سماء.. قطيتها مباشرة
تغمز الصغيرة: مافي فايدة من المذلة.. يا أي ويا لاء.. غيرووو مافيش...
مشعل: ههههههههههههههههههههه .. بس انا حبيبتي ماقدر اطلعج اليوم ..
سماء بحزن: لييييييش؟ قسما بالله انا بنتحر هني قبل لا تبدي المدرسة.. بتذبحوني انتووو بهالصيف.. لا بالصيف اللي فات حبستوني باميركا وهالصيف هني.. مو حاله هذي معاكم ياخي..
مشعل بدهشة: اوب اوب اوب.. شوي وي .. عدال على عمرج يا بعد الغالين لا يصيبج شي. ولا يهمج.. هاتي عقالي وغترتي وخلاص بنطلع.. بس وين تبين تروحين؟
سماء: مادري.. طاقة جبدي خذني بيت خالتي ام زياد
مشعل وكان نفسه ضاقت به: وين؟؟ سموي تدري بي ماحب اروح هناك وايد..
سماء: عاد مادري انت اخبر مني في هالديرة.. خذني وين ما تقدر.. ( تنزل عنده وكانها تترجاه) لو نااااار جهنم بعد حلوة.. اهم شي بره هالبيت...
مشعل يدعو ربه: ياربي يا ساتر الاحوال استرنا ويا هالبنت.. ( يلتفت لها) قومي.. قومي اطلعج لا تنتحرين علينا وتيرينا لدروب احنا بغنى عنها..
سماء بلهجه سينمائيه: أي ترى اقول لك انا خطر على المجتمع.. احمو الناس مني .. هاهاهاهاي
مشعل: قلبي ويهج.. بقول لج.. ماكو طلعة معاي بلبسج الماصخ هذا.. لبسي عباه وشيله وتعالي..
سماء بصدمة: شنو؟؟ عباه.. وشنووو؟
مشعل: وشيله او لفافه اوو شاورما اللي تلبسونه عل راسكم.. ماطلع وياي بنات مفاصيخ.. شكو ما عندي غيره اطلعج جذي جدام الناس.. لا حيا ولا مستحى من رب العالمين
سماء: انا ادري ان اخرة الشي مذله بس يالله.. اهم شي اطلع من هالبيت.. والباجي الله يحله.. مشعل: يالله بسرعة كاني زهبت وان تاخرت بمشي عنج..
سماء وهي تطير: دقاااااااااااايق وانا عندك...
ابتسم مشعل لاخته المجنونة.. مسكينة .. ملت كما مللت انا من المنزل ومن هدوئه.. لو كان اهلنا مختلفين.. لما احسسنا بهذه الوحدة وهذا الفراغ..
في مجلس منزل ابو جراح كان كل من خالد وجراح جالسين.. احدهما يتكلم والاخر يستمع.. ويستمع بالم وبضيق في صدره.. يستمع الى اشياء هوو لا يريد ان يعرفها.. يعرف اشياء من شأنها ان تحرق قلبه على محبوبته الوحيدة..
لم يصدق ما يسمعه من جراح.. وكم تبدو لهجته عادية وهادئة.. وكان الدنيا لا تموج بعينيه كما هي بعيني.. تبتعد عني فاتن؟؟ لاربعة اعوام.. لبلد قد لا اصل لها ولا بعد الف سنة.. فاتن بعيدة عني وعن قلبي وعيني.. تعيش هناك بالغربة؟؟ سمعت عن هذا الموضوع لكن لم اظن ان فاتن قد تقوم به.. ان تبتعد.. وتهاجر.. وترحل...
اااااه على قلب خالد الحزين.. فبكل كلمة يلفظها جراح له ينزف منه الف جرح ومن كل جرح الف اخر.. مسكين قلب العاشق عندما يسمع كلاما من شانه ان يشيب القلب قبل الراس..
احس جراح لمدى سوء حاله ابن خالته.. وكم يبدو حزينا ومتجهما وكم الحرقة بالغة الاثر في قلبه.. لابد وانه متالم لما اقوله.. لكن.. لابد له وان يعرف.. لا بد له وان يفهم ان فاتن لها مستقبل عليها ان تتبع خطوات محددة لكي تسير على الوجهه الصحيحة.. اسف يا خالد.. ااسف على حالك الصعب.. فانا والله لا اتمنى ان اكون مكانك.. لا اتحمل .. ولا اظن اني ساتحمل لو تبتعد مريم عني هكذا.. على الرغم من بعدها.. الا علمي بوجودها بالقرب من قلبي وتتنفس الهواء الذي اتنفسه كافٍ لكي اجدد عهد الحياة كل يوم بصحوتي..
ظل خالد ساكتا بعد ان انهى جراح ما كان يقوله... ويبدو عليه الانتظار.. انتظار لردة فعل او لكلمة من خالد تبين له أي جانب هو يشجع..
جراح: شرايك يا خالد في اللي قلته لك..
كان خالد يتالم واخر ما كان يوده هو الكلام..
جراح: انا ماقلت لك هالكلام عشان تسكت لي.. انا ييت وخبرتك عشان اعرف رايك في هالموضوع..
ولكنه ظل ساكتا..
وهنا احس جراح انها الفرصة المناسبة لكي يفهمه...
مشعل: اوه هههههههههههههههههههههههههههههه (ينظر الى ساعته) حطمتي الرقم القياسي في الضغط يا سماء.. قطيتها مباشرة
تغمز الصغيرة: مافي فايدة من المذلة.. يا أي ويا لاء.. غيرووو مافيش...
مشعل: ههههههههههههههههههههه .. بس انا حبيبتي ماقدر اطلعج اليوم ..
سماء بحزن: لييييييش؟ قسما بالله انا بنتحر هني قبل لا تبدي المدرسة.. بتذبحوني انتووو بهالصيف.. لا بالصيف اللي فات حبستوني باميركا وهالصيف هني.. مو حاله هذي معاكم ياخي..
مشعل بدهشة: اوب اوب اوب.. شوي وي .. عدال على عمرج يا بعد الغالين لا يصيبج شي. ولا يهمج.. هاتي عقالي وغترتي وخلاص بنطلع.. بس وين تبين تروحين؟
سماء: مادري.. طاقة جبدي خذني بيت خالتي ام زياد
مشعل وكان نفسه ضاقت به: وين؟؟ سموي تدري بي ماحب اروح هناك وايد..
سماء: عاد مادري انت اخبر مني في هالديرة.. خذني وين ما تقدر.. ( تنزل عنده وكانها تترجاه) لو نااااار جهنم بعد حلوة.. اهم شي بره هالبيت...
مشعل يدعو ربه: ياربي يا ساتر الاحوال استرنا ويا هالبنت.. ( يلتفت لها) قومي.. قومي اطلعج لا تنتحرين علينا وتيرينا لدروب احنا بغنى عنها..
سماء بلهجه سينمائيه: أي ترى اقول لك انا خطر على المجتمع.. احمو الناس مني .. هاهاهاهاي
مشعل: قلبي ويهج.. بقول لج.. ماكو طلعة معاي بلبسج الماصخ هذا.. لبسي عباه وشيله وتعالي..
سماء بصدمة: شنو؟؟ عباه.. وشنووو؟
مشعل: وشيله او لفافه اوو شاورما اللي تلبسونه عل راسكم.. ماطلع وياي بنات مفاصيخ.. شكو ما عندي غيره اطلعج جذي جدام الناس.. لا حيا ولا مستحى من رب العالمين
سماء: انا ادري ان اخرة الشي مذله بس يالله.. اهم شي اطلع من هالبيت.. والباجي الله يحله.. مشعل: يالله بسرعة كاني زهبت وان تاخرت بمشي عنج..
سماء وهي تطير: دقاااااااااااايق وانا عندك...
ابتسم مشعل لاخته المجنونة.. مسكينة .. ملت كما مللت انا من المنزل ومن هدوئه.. لو كان اهلنا مختلفين.. لما احسسنا بهذه الوحدة وهذا الفراغ..
في مجلس منزل ابو جراح كان كل من خالد وجراح جالسين.. احدهما يتكلم والاخر يستمع.. ويستمع بالم وبضيق في صدره.. يستمع الى اشياء هوو لا يريد ان يعرفها.. يعرف اشياء من شأنها ان تحرق قلبه على محبوبته الوحيدة..
لم يصدق ما يسمعه من جراح.. وكم تبدو لهجته عادية وهادئة.. وكان الدنيا لا تموج بعينيه كما هي بعيني.. تبتعد عني فاتن؟؟ لاربعة اعوام.. لبلد قد لا اصل لها ولا بعد الف سنة.. فاتن بعيدة عني وعن قلبي وعيني.. تعيش هناك بالغربة؟؟ سمعت عن هذا الموضوع لكن لم اظن ان فاتن قد تقوم به.. ان تبتعد.. وتهاجر.. وترحل...
اااااه على قلب خالد الحزين.. فبكل كلمة يلفظها جراح له ينزف منه الف جرح ومن كل جرح الف اخر.. مسكين قلب العاشق عندما يسمع كلاما من شانه ان يشيب القلب قبل الراس..
احس جراح لمدى سوء حاله ابن خالته.. وكم يبدو حزينا ومتجهما وكم الحرقة بالغة الاثر في قلبه.. لابد وانه متالم لما اقوله.. لكن.. لابد له وان يعرف.. لا بد له وان يفهم ان فاتن لها مستقبل عليها ان تتبع خطوات محددة لكي تسير على الوجهه الصحيحة.. اسف يا خالد.. ااسف على حالك الصعب.. فانا والله لا اتمنى ان اكون مكانك.. لا اتحمل .. ولا اظن اني ساتحمل لو تبتعد مريم عني هكذا.. على الرغم من بعدها.. الا علمي بوجودها بالقرب من قلبي وتتنفس الهواء الذي اتنفسه كافٍ لكي اجدد عهد الحياة كل يوم بصحوتي..
ظل خالد ساكتا بعد ان انهى جراح ما كان يقوله... ويبدو عليه الانتظار.. انتظار لردة فعل او لكلمة من خالد تبين له أي جانب هو يشجع..
جراح: شرايك يا خالد في اللي قلته لك..
كان خالد يتالم واخر ما كان يوده هو الكلام..
جراح: انا ماقلت لك هالكلام عشان تسكت لي.. انا ييت وخبرتك عشان اعرف رايك في هالموضوع..
ولكنه ظل ساكتا..
وهنا احس جراح انها الفرصة المناسبة لكي يفهمه...
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
جراح: يا خالد.. لا تظن اني مو حاس لك.. ولاني عارف لمشاعرك تجاه فاتن.. انا مو من زمان اعرف.. توني الا من يومين فاهم هالشي.. لكن.. هاليومين.. فتحت عيوني عليك وعلى تصرفااتك طول هالسنين ويا فاتن.. وقدرت افهم.. وقدرت اعرف فاتن شنو بالنسبة لك.. واسالك بهالمشاعر اللي انت موجهها لاختي.. انت شنو تتمنى لها بهالدنيا؟؟
خالد: كل الخير والعافية..
جراح: وهالخير و العافية؟؟ تظنه بييها بهالشي؟
ينظر اليه خالد والدمع يتلألأ بعينيه: جراح حرام عليك بسك .. ذبحتني..
تلوم جراح على نفسه ولكن.. القسوة مطلوبه.. : يا خالد.. انا ادري بمشاعرك واحس لك والله وقلبي معاك.. لكن انت افهم مسئوليتي تجاه اختي.. انا ملزوم اني استمر بهالشي ولو كان على اني ادوس على مشاعرك ولا على مشاعر فاتن او امي اوحتى انا... مصلحة فاتن بهالوقت اهي اهم شي بالنسبة من كل شي.. لانها جزء من وصية ابوي الله يرحمه.. والوصيه دين يا خالد على رقبه الواحد..
اطرق خالد مفكرا... ولا يعرف لم سالت الذكريات في باله وتوجهت الى ابو جراح.. يتذكر محاضراته الطويلة العريضة على مائدة الطعام.. في الرحلات.. في المساء عندما يجلسون امام التلفاز.. تعبه وكده.. حتى وصلت ذكرياته لذلك اليوم المشئوم عندما توفى ابو جراح .. واحس بالدين الذي يتكلم عنه جراح.. وغصبا عنه.. احس به في رقبته هو الاخر.. هذا حق ابو جراح عليهم.. ان يضمنو مستقبل بناته.. فالبنات.. هم مجرد ودائع يحتفظون بها لكي ياتي يوما ما احدهم ليستلمها.. ويكمل مسيرة الحفظ.. والصون..
مسح دمعه الذي كان على وشك ان يسيل.. وتكلم .. بصعوبة
خالد: لا تشغل بالك يا جراح.. ولا تحط اهميه لهالشي.. لان انا وياك.. وان شاء الله لو كلمت خالتي بعد اهي الثانية بتكون وياك.. مستقبل فاتن مثل ما قلت دين في رقابنا.. لازم نوفيه لابوك الغالي.. الله يرحمه
ابتسم جراح بفخر... ياااااااه.. كم كان العبء ثقيلا على رقبته.. وكم كانت المسئولية كبيرة.. والان.. بمشاركة خالد.. اصبح كل شي بسيطا وسهل المنال.. لا بل سهل التحقيق.. الحمد لله رب العالمين
وقف جراح ووقف معه خالد
يمسك بكتف خالد: يا خالد.. انت ما تقدر تتصور شكثر انت ريحتني بموقفك هذا.. وابي اقول لك شي ثاني بعد.. انت اذا حسيت ان لك حق بفاتن.. لا تخلي مصلحتك اللي نصب عيونك.. انتو اثنين.. مو واحد.. لازم تفكر بمصلحتكم انتو الاثنين.. واذا انت من صجك تحبها وتظن انا مالك في هالدنيا غيرها واهي منيتك.. محد راح يغير هالشي ولو هد جبال العالم كلها..
نظر خالد الى عيني جراح.. فكما ذبحه منذ قليل.. ها هو يعيد له الحياة بهذه الامال العريضه ولكن .. اين..
خالد: هذا الوقت اختك صارت دختورة وبتشوف حالها علينا
جراح: شدعوة.. يبا احنا ما عندنا دختورات اللي تطيح من جيمتنا.. جانها دختورة.. انت صير مهندس.. لا تنسى.. انت عندك نسبتك اللي تدخلك الجامعة.. وبشهادة الجامعة انت راح تقدر تسوي كل شي.. كل شي يا خالد
خالد: مو صايده قال جبه علىويهه.. لكن يالله.. اتوه الناس على هالحجي.. انا خلني اشتغل الحين.. وبعدين يحلها الف حلال... لكن تعال قول لي..
جراح: هلا
امسك خالد ياقه جراح بكل قوة هزته وصدمته بعض الشي: ان ضاعت فتون من يدي بسبتك .. والله لا ذبحك واشرب من دمك...
جراح: اويييييه من عاشق الغبرا.. هد ياقتي لا اهد بطنك اهني..
اخل سبيله خالد وهو ما يزال يتوعد: انا ادري ان فاتن الحين يعتبر مستواها افضل من مستواي.. لكن انا بكبر من نفسي وبكون احسن منها.. ترى الكويت تسوى اميركا وطوايف اميركا كلها..
جراح: افاري عليك.. انت جذي تعجبني..
ابتسم خالد.. وكيف لا اعجبك.. كل انسان عندما يبيع عمره لاحدهم يكون محط تقدير الناس.. انا اموت.. والناس تفرح.. الحمد لله .. ربنا تقبل منا صالح الاعمال..
خالد: يالله انا اخليك الحين
جراح: وين
خالد: تعبان شوي ابي انام.. والعصر اكون عندكم ان شاء الله
جراح: مو تقطع عاد (يبتسم) ماقدر ماشوفك... اييني مغص..
خالد: شرب اينوووو.. ههههههههه يالله في امان الله
جراح وهو ينظر اليه مغادرا: في حفظه ورعايته...
بمغادرة خالد المجلس تصاعدت الدموع بعينيه حارقة كل بقعة في جسده.. النار تشتعل في قلبه والحرارة الغريبة تسري في كل عرق وفي كل جزء من عقله.. يا ربي..كيف رضيت بهذا الشي؟ كيف وافقت على ابتعاد فاتن؟؟ انا احبها فكيف انى لي ان اقبل ببعادها.؟؟ حبيبتي فاتن؟ استبتعدين عني..؟ تتركيني لغربتي وحيدا.. ؟ انا وحيد في هذه الدنيا.. ولم اشعر بهذا يوما بفضلك.. والان.. انتي من ستغادر دنيتي... يالله.. صبرك يا رحمان.. اكاد اموت مكاني ولا استطيع ان افعل شيئا..
دخل خالد السيارة وهو يحس بالالام تتصاعد في قلبه.. والدموع الخائنة سالت على وجناته حزنا وقهرا.. ما اقسى هذه الدنيا.. كيف ستبعدني عن حبيبتي الوحيدة.. وانا.. كيف قبلت بهذا الشيء؟؟ يا الله...
اخفض خالد راسه وهو يبكي بحرقة قلب..
وفي تلك اللحظه عند باب منزل النهيدي
مشعل: نص ساعة وانتي اتعدلين .. حشى عليج شمسويه.. كلها الا عبايه لابسته وخلاص
سماء: اهي عبايه ولا فاندايشن احطه في ويهي ولا شرايك انت؟؟ لازم البنت تكشخ بكامل كشختها واهي طالعة والا ما تحلى طلتها..
مشعل وهو يمتعض من رائحتها: نعنبوووووو صابه العطر صب عليج.. نعنبووووو هالريحة.. تدرين ان الملائكة تلعنج
سماء: لا تتبلى على الملائكة.. شكو الملائكة تكرهني.. لاني متعدلة؟
مشعل: أي.. تدرين ان المتبرجة ملعونه من اول عتبه تطئها ليمن ترد بيتها؟
سماء بدهشه: وي مادريت.. خلني اروح ابدل ملابسي واطير شويه من ريحة العطر
مشعل: بعد.. اقول .. خلج خلج مكانج... العصر نظهر منالبيت.. الحين وقت صلاه وانتي وحدة فاظية..
سماء تتذمر وتضرب برجليها واهي تقف عند الباب: العصر يعني ماكو هئ هئه هئ يااااه مشعلوووو باذبحك والله بذبحك
مشعل: اووووووووووص سكتي فظحتينا انتي هني.. يالله دخلي داخل الحين انا بروح اصلي والعصر بطلع وياج والله العظيم
سماء: احلف مرة ثانيه
مشعل: والله العظيم ورب الكعبة بطلعج خلاص عاد لا تفظحينا اكثر..
سماء تقفز فرحا: هي هي هي بطلع هياااا هيااا ايوا ايوا
خالد: كل الخير والعافية..
جراح: وهالخير و العافية؟؟ تظنه بييها بهالشي؟
ينظر اليه خالد والدمع يتلألأ بعينيه: جراح حرام عليك بسك .. ذبحتني..
تلوم جراح على نفسه ولكن.. القسوة مطلوبه.. : يا خالد.. انا ادري بمشاعرك واحس لك والله وقلبي معاك.. لكن انت افهم مسئوليتي تجاه اختي.. انا ملزوم اني استمر بهالشي ولو كان على اني ادوس على مشاعرك ولا على مشاعر فاتن او امي اوحتى انا... مصلحة فاتن بهالوقت اهي اهم شي بالنسبة من كل شي.. لانها جزء من وصية ابوي الله يرحمه.. والوصيه دين يا خالد على رقبه الواحد..
اطرق خالد مفكرا... ولا يعرف لم سالت الذكريات في باله وتوجهت الى ابو جراح.. يتذكر محاضراته الطويلة العريضة على مائدة الطعام.. في الرحلات.. في المساء عندما يجلسون امام التلفاز.. تعبه وكده.. حتى وصلت ذكرياته لذلك اليوم المشئوم عندما توفى ابو جراح .. واحس بالدين الذي يتكلم عنه جراح.. وغصبا عنه.. احس به في رقبته هو الاخر.. هذا حق ابو جراح عليهم.. ان يضمنو مستقبل بناته.. فالبنات.. هم مجرد ودائع يحتفظون بها لكي ياتي يوما ما احدهم ليستلمها.. ويكمل مسيرة الحفظ.. والصون..
مسح دمعه الذي كان على وشك ان يسيل.. وتكلم .. بصعوبة
خالد: لا تشغل بالك يا جراح.. ولا تحط اهميه لهالشي.. لان انا وياك.. وان شاء الله لو كلمت خالتي بعد اهي الثانية بتكون وياك.. مستقبل فاتن مثل ما قلت دين في رقابنا.. لازم نوفيه لابوك الغالي.. الله يرحمه
ابتسم جراح بفخر... ياااااااه.. كم كان العبء ثقيلا على رقبته.. وكم كانت المسئولية كبيرة.. والان.. بمشاركة خالد.. اصبح كل شي بسيطا وسهل المنال.. لا بل سهل التحقيق.. الحمد لله رب العالمين
وقف جراح ووقف معه خالد
يمسك بكتف خالد: يا خالد.. انت ما تقدر تتصور شكثر انت ريحتني بموقفك هذا.. وابي اقول لك شي ثاني بعد.. انت اذا حسيت ان لك حق بفاتن.. لا تخلي مصلحتك اللي نصب عيونك.. انتو اثنين.. مو واحد.. لازم تفكر بمصلحتكم انتو الاثنين.. واذا انت من صجك تحبها وتظن انا مالك في هالدنيا غيرها واهي منيتك.. محد راح يغير هالشي ولو هد جبال العالم كلها..
نظر خالد الى عيني جراح.. فكما ذبحه منذ قليل.. ها هو يعيد له الحياة بهذه الامال العريضه ولكن .. اين..
خالد: هذا الوقت اختك صارت دختورة وبتشوف حالها علينا
جراح: شدعوة.. يبا احنا ما عندنا دختورات اللي تطيح من جيمتنا.. جانها دختورة.. انت صير مهندس.. لا تنسى.. انت عندك نسبتك اللي تدخلك الجامعة.. وبشهادة الجامعة انت راح تقدر تسوي كل شي.. كل شي يا خالد
خالد: مو صايده قال جبه علىويهه.. لكن يالله.. اتوه الناس على هالحجي.. انا خلني اشتغل الحين.. وبعدين يحلها الف حلال... لكن تعال قول لي..
جراح: هلا
امسك خالد ياقه جراح بكل قوة هزته وصدمته بعض الشي: ان ضاعت فتون من يدي بسبتك .. والله لا ذبحك واشرب من دمك...
جراح: اويييييه من عاشق الغبرا.. هد ياقتي لا اهد بطنك اهني..
اخل سبيله خالد وهو ما يزال يتوعد: انا ادري ان فاتن الحين يعتبر مستواها افضل من مستواي.. لكن انا بكبر من نفسي وبكون احسن منها.. ترى الكويت تسوى اميركا وطوايف اميركا كلها..
جراح: افاري عليك.. انت جذي تعجبني..
ابتسم خالد.. وكيف لا اعجبك.. كل انسان عندما يبيع عمره لاحدهم يكون محط تقدير الناس.. انا اموت.. والناس تفرح.. الحمد لله .. ربنا تقبل منا صالح الاعمال..
خالد: يالله انا اخليك الحين
جراح: وين
خالد: تعبان شوي ابي انام.. والعصر اكون عندكم ان شاء الله
جراح: مو تقطع عاد (يبتسم) ماقدر ماشوفك... اييني مغص..
خالد: شرب اينوووو.. ههههههههه يالله في امان الله
جراح وهو ينظر اليه مغادرا: في حفظه ورعايته...
بمغادرة خالد المجلس تصاعدت الدموع بعينيه حارقة كل بقعة في جسده.. النار تشتعل في قلبه والحرارة الغريبة تسري في كل عرق وفي كل جزء من عقله.. يا ربي..كيف رضيت بهذا الشي؟ كيف وافقت على ابتعاد فاتن؟؟ انا احبها فكيف انى لي ان اقبل ببعادها.؟؟ حبيبتي فاتن؟ استبتعدين عني..؟ تتركيني لغربتي وحيدا.. ؟ انا وحيد في هذه الدنيا.. ولم اشعر بهذا يوما بفضلك.. والان.. انتي من ستغادر دنيتي... يالله.. صبرك يا رحمان.. اكاد اموت مكاني ولا استطيع ان افعل شيئا..
دخل خالد السيارة وهو يحس بالالام تتصاعد في قلبه.. والدموع الخائنة سالت على وجناته حزنا وقهرا.. ما اقسى هذه الدنيا.. كيف ستبعدني عن حبيبتي الوحيدة.. وانا.. كيف قبلت بهذا الشيء؟؟ يا الله...
اخفض خالد راسه وهو يبكي بحرقة قلب..
وفي تلك اللحظه عند باب منزل النهيدي
مشعل: نص ساعة وانتي اتعدلين .. حشى عليج شمسويه.. كلها الا عبايه لابسته وخلاص
سماء: اهي عبايه ولا فاندايشن احطه في ويهي ولا شرايك انت؟؟ لازم البنت تكشخ بكامل كشختها واهي طالعة والا ما تحلى طلتها..
مشعل وهو يمتعض من رائحتها: نعنبوووووو صابه العطر صب عليج.. نعنبووووو هالريحة.. تدرين ان الملائكة تلعنج
سماء: لا تتبلى على الملائكة.. شكو الملائكة تكرهني.. لاني متعدلة؟
مشعل: أي.. تدرين ان المتبرجة ملعونه من اول عتبه تطئها ليمن ترد بيتها؟
سماء بدهشه: وي مادريت.. خلني اروح ابدل ملابسي واطير شويه من ريحة العطر
مشعل: بعد.. اقول .. خلج خلج مكانج... العصر نظهر منالبيت.. الحين وقت صلاه وانتي وحدة فاظية..
سماء تتذمر وتضرب برجليها واهي تقف عند الباب: العصر يعني ماكو هئ هئه هئ يااااه مشعلوووو باذبحك والله بذبحك
مشعل: اووووووووووص سكتي فظحتينا انتي هني.. يالله دخلي داخل الحين انا بروح اصلي والعصر بطلع وياج والله العظيم
سماء: احلف مرة ثانيه
مشعل: والله العظيم ورب الكعبة بطلعج خلاص عاد لا تفظحينا اكثر..
سماء تقفز فرحا: هي هي هي بطلع هياااا هيااا ايوا ايوا
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يدفعها لتدخل: أي هيا هيا بتطلعني
تكلمه وهي موليه ظهرها وتلتفت وهي ترقص فرحا: من صجك وعد..
مشعل يضحك: هههههههههههههه ايه ايه وعد وعد..
سماء: فديت مشعليييييييييي يا بعد المشاعل والله
مشعل: قسم بالل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت فاتن وغادر مشعل متوجها للمسجد للصلاه.. وخرجت فاتن خلفه وهي تركض..
مشعل: شفيج بعد
سماء: عطني مفاتيج السيارة جنطتي نسيتها داخل..
مشعل: هاج وحطيه بعدين في درج الكومودينوو
سماء: اوكيك يا كيك
رمى المفتاح وغادر .. وهي توجهت عند السيارة لتخرج حقيبة يدها.. وعندما اغلقت الباب استدارت لتدخل المنزل ولكنها توقفت... واستدارت مرة اخرى للامام.. لعند منزل فاتن.. كانت هناك عيون تراقبها.. وتنظر اليها.. لم تعرف عيون من.؟. وبقيت تنظر اليها الى ان تعرفت عليها..
مذ خرجت سماء لاول مرة من المنزل منذ قليل حتى هذه اللحظة وعيون خالد لا تفارقها.. كانت المشهد الحي امامه ينظر اليها غير مصدق هذه الفتاة المعتوهة.. كيف تتحرك في الشارع وكانه لا حسيب لها ولا رقيب.. ولكنها ترتدي عباءة.. والجميل.. الذي اندهش منه هو احساسه بالفخر بها .. قبل ايام .. كانت ترتدي ملابسا فاضحة.. والان.. العباءة.. الحق يقال.. تبدو انسانة صحيحة بهذه الملابس.. ولكن الجنون مصيبة..
اما سماء فراقبته وهو داخل السيارة.. وعندما تحركت لسيارة متقدمة ناحيتها لم تتحرك وانما وقفت وكانها تنتظر منه ان يمر ناحيتها.. وبالفعل
مرت سيارة خالد ناحية سماء الواقفة وهو ينظر اليها مبتسما.. وابتسامته هذه كانت كالسهم القاتل الذي طار في قلب تلك الشقية... محدثة الاثر الكبير الذي من شانه ان هدم كامل اركان ثباتها في تلك اللحظه..
احست بالدوار.. ما هذا الاحساس.. ما هذه المشاعر الغريبة.. لم هذه الحرارة في وجهي..؟؟
هذا الغبي.. ما باله يبتسم كالاهبل.. غريب امره .. احيانا يضحك واحيانا يصرخ واحيانا ينتقد... ما اغباااااه..
وظل خالد يسوق السيارة وفكره اعاد التوجه الى فاتن ليشعر بالحزن.. لكن .. عادت ذكرى تلك الفتاة بالعباء ة السوداء تطرق ابواب فكره.. هذه الفتاة.. ما امرها معي؟؟؟ لم هي بفكري هكذا...؟؟
سبحان الله.. لا يطيح بعباده أي ظلم.. انما العبد من يظلم نفسه.. والا ربنا فهو لكريم معطاء..
يا ترى يا خالد.. هل سماء هي العطية من ربك .. لكي تتخلى عن افكارك تجاه فاتن...؟؟
ويا ترى يا خالد.. هل هي حبك الحقيقي.. وفاتن تظل الاعجاب الغير منتهي..؟؟
جراح واصبح له العديد من الحلفاء على اخته في مساله السفر.. هل سينجح بهذا مع امه..؟
هل ستوافق؟؟
ام سترفض؟
فاتن؟ كيف ستكون ردة فعلها؟؟؟ ما ذا قد تفعل..؟؟
مساعد... ما هي الخطط التي يرسمها في موعد القاء وصيه الاب.؟؟
ومشعل.. ماذا ستكون مشاعره عندما يعرف بسفر فاتن؟؟
هل سيظل العاقل الفاهم الذي لا يريد الخراب لعلاقته مع اخيها؟.
ام ان الحب سيهوره ويلقيه في دروب " الشتات" (( هيهيهيهيهي مقطع الاغنيه((
تكلمه وهي موليه ظهرها وتلتفت وهي ترقص فرحا: من صجك وعد..
مشعل يضحك: هههههههههههههه ايه ايه وعد وعد..
سماء: فديت مشعليييييييييي يا بعد المشاعل والله
مشعل: قسم بالل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخلت فاتن وغادر مشعل متوجها للمسجد للصلاه.. وخرجت فاتن خلفه وهي تركض..
مشعل: شفيج بعد
سماء: عطني مفاتيج السيارة جنطتي نسيتها داخل..
مشعل: هاج وحطيه بعدين في درج الكومودينوو
سماء: اوكيك يا كيك
رمى المفتاح وغادر .. وهي توجهت عند السيارة لتخرج حقيبة يدها.. وعندما اغلقت الباب استدارت لتدخل المنزل ولكنها توقفت... واستدارت مرة اخرى للامام.. لعند منزل فاتن.. كانت هناك عيون تراقبها.. وتنظر اليها.. لم تعرف عيون من.؟. وبقيت تنظر اليها الى ان تعرفت عليها..
مذ خرجت سماء لاول مرة من المنزل منذ قليل حتى هذه اللحظة وعيون خالد لا تفارقها.. كانت المشهد الحي امامه ينظر اليها غير مصدق هذه الفتاة المعتوهة.. كيف تتحرك في الشارع وكانه لا حسيب لها ولا رقيب.. ولكنها ترتدي عباءة.. والجميل.. الذي اندهش منه هو احساسه بالفخر بها .. قبل ايام .. كانت ترتدي ملابسا فاضحة.. والان.. العباءة.. الحق يقال.. تبدو انسانة صحيحة بهذه الملابس.. ولكن الجنون مصيبة..
اما سماء فراقبته وهو داخل السيارة.. وعندما تحركت لسيارة متقدمة ناحيتها لم تتحرك وانما وقفت وكانها تنتظر منه ان يمر ناحيتها.. وبالفعل
مرت سيارة خالد ناحية سماء الواقفة وهو ينظر اليها مبتسما.. وابتسامته هذه كانت كالسهم القاتل الذي طار في قلب تلك الشقية... محدثة الاثر الكبير الذي من شانه ان هدم كامل اركان ثباتها في تلك اللحظه..
احست بالدوار.. ما هذا الاحساس.. ما هذه المشاعر الغريبة.. لم هذه الحرارة في وجهي..؟؟
هذا الغبي.. ما باله يبتسم كالاهبل.. غريب امره .. احيانا يضحك واحيانا يصرخ واحيانا ينتقد... ما اغباااااه..
وظل خالد يسوق السيارة وفكره اعاد التوجه الى فاتن ليشعر بالحزن.. لكن .. عادت ذكرى تلك الفتاة بالعباء ة السوداء تطرق ابواب فكره.. هذه الفتاة.. ما امرها معي؟؟؟ لم هي بفكري هكذا...؟؟
سبحان الله.. لا يطيح بعباده أي ظلم.. انما العبد من يظلم نفسه.. والا ربنا فهو لكريم معطاء..
يا ترى يا خالد.. هل سماء هي العطية من ربك .. لكي تتخلى عن افكارك تجاه فاتن...؟؟
ويا ترى يا خالد.. هل هي حبك الحقيقي.. وفاتن تظل الاعجاب الغير منتهي..؟؟
جراح واصبح له العديد من الحلفاء على اخته في مساله السفر.. هل سينجح بهذا مع امه..؟
هل ستوافق؟؟
ام سترفض؟
فاتن؟ كيف ستكون ردة فعلها؟؟؟ ما ذا قد تفعل..؟؟
مساعد... ما هي الخطط التي يرسمها في موعد القاء وصيه الاب.؟؟
ومشعل.. ماذا ستكون مشاعره عندما يعرف بسفر فاتن؟؟
هل سيظل العاقل الفاهم الذي لا يريد الخراب لعلاقته مع اخيها؟.
ام ان الحب سيهوره ويلقيه في دروب " الشتات" (( هيهيهيهيهي مقطع الاغنيه((
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يعني محد رح يتابع رويتي
خلاص
اشيل قشي وامشي
خلاص
اشيل قشي وامشي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
بكره لمى تقروا الروايه بتتمنوا تلتقوا بأبطال الروايه مو بس في الي نقلتها لكم
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
الجزء العاشر
الفصل الاول ..
========
انه المساء.. لم يصدق جراح ان الوقت قد حان ليخبر امه عن ما هو بصدد قوله لها.. نظم الكثيرمن الافكار والكثير من الكلام.. ولكن كل هذا لا يعني شيئا.. فبلحظة قد ينساه كله.. وقد يتراجع في اقل من ثانية.. فالضغط كبير.. لا يعرف كيف يسرد الامر لامه.. لا يريد ان يتعمق ولكن لا يستطيع ان يضمن موافقة امه على هذا الشيء.. لا يريد ان يخبرها بادق التفاصيل.. او بالاحرى.. لا يريد ان يفتح باب الآلام عند امه حتى لا تتذكر اباه.. ولكن هذا شيء محتم.. لابد وان يذكر جهود اباه في هذا الموضوع .. فلولاه لما حدث كل ما حدث..
لكم المسئولية صعبة بعض الشيء اقناع فاتن ليس بالامر الهين.. او العادي.. انها عنيدة.. ولا تقبل باي شي.. ولكن.. معي اوراق رابحة كثيرة.. امي.. وخالد... ومساعد..
عزم القرار.. ونهض من مكانه وتقدم ناحية غرفة امه... يمشي بخطوات ثابتة ويديه في جيبيه.. لا لا .. ستقتنع امي.. مع ان ابتعاد فاتن صعب عليها.. لكنها ستقتنع..
على تلك الافكار وصل الى غرفة امه.. وكم شابت روحه عندما وصل هناك.. وتخيل .. لو انه فتح الباب.. سيكون اباه بالداخل.. جالسا على السرير وهو مغمض عينيه وموسد راسه للجدار..
اسند جراح مقدمة رأسه الى الباب.. يبلع غصة الحزن التي
الفصل الاول ..
========
انه المساء.. لم يصدق جراح ان الوقت قد حان ليخبر امه عن ما هو بصدد قوله لها.. نظم الكثيرمن الافكار والكثير من الكلام.. ولكن كل هذا لا يعني شيئا.. فبلحظة قد ينساه كله.. وقد يتراجع في اقل من ثانية.. فالضغط كبير.. لا يعرف كيف يسرد الامر لامه.. لا يريد ان يتعمق ولكن لا يستطيع ان يضمن موافقة امه على هذا الشيء.. لا يريد ان يخبرها بادق التفاصيل.. او بالاحرى.. لا يريد ان يفتح باب الآلام عند امه حتى لا تتذكر اباه.. ولكن هذا شيء محتم.. لابد وان يذكر جهود اباه في هذا الموضوع .. فلولاه لما حدث كل ما حدث..
لكم المسئولية صعبة بعض الشيء اقناع فاتن ليس بالامر الهين.. او العادي.. انها عنيدة.. ولا تقبل باي شي.. ولكن.. معي اوراق رابحة كثيرة.. امي.. وخالد... ومساعد..
عزم القرار.. ونهض من مكانه وتقدم ناحية غرفة امه... يمشي بخطوات ثابتة ويديه في جيبيه.. لا لا .. ستقتنع امي.. مع ان ابتعاد فاتن صعب عليها.. لكنها ستقتنع..
على تلك الافكار وصل الى غرفة امه.. وكم شابت روحه عندما وصل هناك.. وتخيل .. لو انه فتح الباب.. سيكون اباه بالداخل.. جالسا على السرير وهو مغمض عينيه وموسد راسه للجدار..
اسند جراح مقدمة رأسه الى الباب.. يبلع غصة الحزن التي
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
عمرت قلبه.. رحمة الله عليك يا ابتي.. كيف انى لنا ان نفكر بالعيش من دونك لباقي العمر..
وبهذه الكلمات وبيديه التي مسح رقائق الدموع... طرق الباب.. واتاه صوت امه الحزين ليعيد تلك الاحزان التي طردها قبل قليل
ام جراح: تفضل..
اطل برأسه وهو يبتسم بمرح: مساء الورد والياسمين والريحان والنعناع
تضحك ام جراح: هههههه هلا والله بوليدي هلا بالغالي وريحة الغالي.. حياك يمة
يدخل جراح وهو يغلق الباب من خلفه: الله يحييييج.. ويبقيج.. ويخلييييج
تبتسم ام جراح: وياكم يا عيالي.. تعال اقعد هني يمي..
جراح: لا مابي.. بقعد هني بعيد عنج
ام جراح: ليش ما تبي قرب امك؟؟ (بمرح)
جراح بغرور: انا امي علمتني الحرمة اللي تقط روحها عليك بلاها.. ما نبيها..
ام جراح: مدمغة امك ما عرفت تعلمك.. تعال هني (بنبرة فكاهيه) انا اعلمك اليوم درس ثاني
جراح: ويييييي يمه بتخربيني هههههههههههههههههههههههههه
ام جراح: مادري عنك هههههههههههههههههههههه طالع لي بشغلات يديده..(بغرور) مرة ثانية تبي توضح شي وضحة زين لا تطلع على اشاعات..
وهو يتحرك من مكانه الى عند امه او بالاحرى عند حظنها: أي اشاعات هذي اللي تتكلمين عنها؟
ام جراح: لا تقول اني علمتك انك ما تروح للمرة الي تقط روحها... كلهم.. الا امك..
جراح: والله ليش ان شاء الله شفيها زيادة عن حريم الدنيا؟؟
ام جراح بحزن: لان امك ما عندها في هالدنيا شي يكحل عيونها غير شوفتك يا بعد الشووووف..
ذابت اوداج قلب جراح من كلام امه العذب الفجيع ولكن: يمه.. يا بعد هالدنيا يا يمة..
ام جراح: حبيبي وليدي... ها يمة.. شفيك اليوم يايني على غير عوايدك... (تنظر اليه بتمعن) اكيد في خاطرك شي؟
جراح: أي والله خاطري في موووووحة
تدفعه ام جراح: هههههههههه ما امصخك.. خلصني اببسرعة شتبي؟
جراح: افا.. شتبي؟؟ قويه بحقي يا ام جراح.. (يبتسم لها) فديت عمرج يمة
ام جراح: والحين قول لي .. شفيك؟؟ لاني حاسة ان في شي شاغل بالك.. من جم يوم.. وانت مشغول.. مشغول في شنو؟؟
ابتسم جراح لحدة مراقبة امه. .فهي لم تساله الا اليوم.. وكعادتها انتظرته حتى ان ياتي هو لها
ليوضح لها ما يجول بخاطره..
استوى بجلسته: يمة انا عندي سالفة وياج اليوم.. مهمة لنا كلنا.. وبالاخص.. فاتن
ام جراح: فاتن؟؟
جراح: يمــة.. انا مادري انتي شنو رايج بس... فاتن شصار
وبهذه الكلمات وبيديه التي مسح رقائق الدموع... طرق الباب.. واتاه صوت امه الحزين ليعيد تلك الاحزان التي طردها قبل قليل
ام جراح: تفضل..
اطل برأسه وهو يبتسم بمرح: مساء الورد والياسمين والريحان والنعناع
تضحك ام جراح: هههههه هلا والله بوليدي هلا بالغالي وريحة الغالي.. حياك يمة
يدخل جراح وهو يغلق الباب من خلفه: الله يحييييج.. ويبقيج.. ويخلييييج
تبتسم ام جراح: وياكم يا عيالي.. تعال اقعد هني يمي..
جراح: لا مابي.. بقعد هني بعيد عنج
ام جراح: ليش ما تبي قرب امك؟؟ (بمرح)
جراح بغرور: انا امي علمتني الحرمة اللي تقط روحها عليك بلاها.. ما نبيها..
ام جراح: مدمغة امك ما عرفت تعلمك.. تعال هني (بنبرة فكاهيه) انا اعلمك اليوم درس ثاني
جراح: ويييييي يمه بتخربيني هههههههههههههههههههههههههه
ام جراح: مادري عنك هههههههههههههههههههههه طالع لي بشغلات يديده..(بغرور) مرة ثانية تبي توضح شي وضحة زين لا تطلع على اشاعات..
وهو يتحرك من مكانه الى عند امه او بالاحرى عند حظنها: أي اشاعات هذي اللي تتكلمين عنها؟
ام جراح: لا تقول اني علمتك انك ما تروح للمرة الي تقط روحها... كلهم.. الا امك..
جراح: والله ليش ان شاء الله شفيها زيادة عن حريم الدنيا؟؟
ام جراح بحزن: لان امك ما عندها في هالدنيا شي يكحل عيونها غير شوفتك يا بعد الشووووف..
ذابت اوداج قلب جراح من كلام امه العذب الفجيع ولكن: يمه.. يا بعد هالدنيا يا يمة..
ام جراح: حبيبي وليدي... ها يمة.. شفيك اليوم يايني على غير عوايدك... (تنظر اليه بتمعن) اكيد في خاطرك شي؟
جراح: أي والله خاطري في موووووحة
تدفعه ام جراح: هههههههههه ما امصخك.. خلصني اببسرعة شتبي؟
جراح: افا.. شتبي؟؟ قويه بحقي يا ام جراح.. (يبتسم لها) فديت عمرج يمة
ام جراح: والحين قول لي .. شفيك؟؟ لاني حاسة ان في شي شاغل بالك.. من جم يوم.. وانت مشغول.. مشغول في شنو؟؟
ابتسم جراح لحدة مراقبة امه. .فهي لم تساله الا اليوم.. وكعادتها انتظرته حتى ان ياتي هو لها
ليوضح لها ما يجول بخاطره..
استوى بجلسته: يمة انا عندي سالفة وياج اليوم.. مهمة لنا كلنا.. وبالاخص.. فاتن
ام جراح: فاتن؟؟
جراح: يمــة.. انا مادري انتي شنو رايج بس... فاتن شصار
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
على دراستها؟
بتسائل ترد ام جراح: والله يا يمة مادري.. احنا ما قدرنا نتنفس على العطلة الا .. الا وابوك الله يرحمه راح.. ومنها انا مادري عن احوالنا لا شرق ولا جنوب ولا شمال.. بس اللي اعرفه ان ابوك مخلي لها افلوس بالبنك عشان تدرس..
استغرب جراح؟؟ امه على علم بهذا الامر: يمه.. انتي تعرفين شي عن هالفلوس..؟
ام جراح: اكيد يمه.. ابوك ماكان يسوي شي من دون ما عرفه.. ابوك حط بيت العايلة الجبير في يد شركة مقاولات اللي سوته مطعم مادري فندق.. واللي يطلع من هالفندق يحطونه في البنك.. وبس.. كل هذا اللي اعرفه.. الباجي تقد تروح تسال مساعد ولد الدخيلي..
لم يصدق جراح نفسه.. هو الذي كان يعد نفسه لقول كل هذا الكلام اتضح ان امه تعرف به ... وكيف لم يخطر هذا على باله.. فلا زوج يخفي امورا كهذه عن زوجته...
جراح: زين يمة.. انا مساعد ياني قبل جم يوم.. وعلمني على كل هالاشياء.. وعلمني على .. اشياء ثانية بعد..
ام جراح: شهالاشياء..
وتكلم جراح مع امه باسهاب وبلغة مفهومة.. فهي وان كانت عارفة فتظل جاهلة بمصطلحات وايضاحات هي بغنى عنه.. فهو اختصر عليها كل شي واخبرها الامر .. من الوسط حيث تركته الى اخر شي قرأه من تلك المجلدات... والظاهر ان
بتسائل ترد ام جراح: والله يا يمة مادري.. احنا ما قدرنا نتنفس على العطلة الا .. الا وابوك الله يرحمه راح.. ومنها انا مادري عن احوالنا لا شرق ولا جنوب ولا شمال.. بس اللي اعرفه ان ابوك مخلي لها افلوس بالبنك عشان تدرس..
استغرب جراح؟؟ امه على علم بهذا الامر: يمه.. انتي تعرفين شي عن هالفلوس..؟
ام جراح: اكيد يمه.. ابوك ماكان يسوي شي من دون ما عرفه.. ابوك حط بيت العايلة الجبير في يد شركة مقاولات اللي سوته مطعم مادري فندق.. واللي يطلع من هالفندق يحطونه في البنك.. وبس.. كل هذا اللي اعرفه.. الباجي تقد تروح تسال مساعد ولد الدخيلي..
لم يصدق جراح نفسه.. هو الذي كان يعد نفسه لقول كل هذا الكلام اتضح ان امه تعرف به ... وكيف لم يخطر هذا على باله.. فلا زوج يخفي امورا كهذه عن زوجته...
جراح: زين يمة.. انا مساعد ياني قبل جم يوم.. وعلمني على كل هالاشياء.. وعلمني على .. اشياء ثانية بعد..
ام جراح: شهالاشياء..
وتكلم جراح مع امه باسهاب وبلغة مفهومة.. فهي وان كانت عارفة فتظل جاهلة بمصطلحات وايضاحات هي بغنى عنه.. فهو اختصر عليها كل شي واخبرها الامر .. من الوسط حيث تركته الى اخر شي قرأه من تلك المجلدات... والظاهر ان
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
والدته قد انزعجت لفكرة سفر فاتن للخارج.. فهي ممتعظة وملامحها شابها الكدر..
ام جراح: يابوك وين تروح اختك بعيد عني.. ولا بامريكا؟؟ ماقدر يمه اخليها تروح بروحها؟
جراح: يمه ماكو شي اسمه بروحها.. هناك طلاب عرب ياا يمة لو تعدينهم تضيعين.. وبعدين اهي مو رايحة تعيش هناك.. رايحة تدرس.. وراح يكون لها سكن خاص فيها وراح تكون لها تسهيلات احنا في بلدنا ما نلقاها.. لا تنسين اهي في بعثة.. والبعثة نعمة يا يمة مانقدر نرفسها خصوصا ويا ظروفنا..
ام جراح: صح يا يمه بس انا قلبي ما يطاوعني اخليها تروح هناك لحالها.. ماقدر ارقد بالليل واهي مو وياي في البيت..
جراح: يمة مثل ما علمتي فاتن تكون جذي علمي مناير والا هذيج حالة خاصة.. يمه.. انتي ما تدري ابوي شكثر تعب على هالبعثة عشان واحد منا بس ياخذها.. وان كانت فاتن اللي بتاخذها .. بتاخذها.. بس لازم نرضي ابوي واهو ميت يا يمة.. ترى هذي وصيته
تجهمت ملامح ام جراح.. وكانت على وشك البكاء.. ولكنها اخفضت البصر عن ابنها.. كيف اترك ابنتي.. لا اريدها ان تغيب عن عيني ولا اريدها ان تتغرب وهي صغيرة.. تظل فتاة والفتاة ليس لها بالهوا أي خبرة..
جراح بنبرة مواسية: يمة.. انا ادري هالشي صعب عليج.. اذا صعب عليج مرة انا الف مرة يا يمة.. بس كل ما احس انه
ام جراح: يابوك وين تروح اختك بعيد عني.. ولا بامريكا؟؟ ماقدر يمه اخليها تروح بروحها؟
جراح: يمه ماكو شي اسمه بروحها.. هناك طلاب عرب ياا يمة لو تعدينهم تضيعين.. وبعدين اهي مو رايحة تعيش هناك.. رايحة تدرس.. وراح يكون لها سكن خاص فيها وراح تكون لها تسهيلات احنا في بلدنا ما نلقاها.. لا تنسين اهي في بعثة.. والبعثة نعمة يا يمة مانقدر نرفسها خصوصا ويا ظروفنا..
ام جراح: صح يا يمه بس انا قلبي ما يطاوعني اخليها تروح هناك لحالها.. ماقدر ارقد بالليل واهي مو وياي في البيت..
جراح: يمة مثل ما علمتي فاتن تكون جذي علمي مناير والا هذيج حالة خاصة.. يمه.. انتي ما تدري ابوي شكثر تعب على هالبعثة عشان واحد منا بس ياخذها.. وان كانت فاتن اللي بتاخذها .. بتاخذها.. بس لازم نرضي ابوي واهو ميت يا يمة.. ترى هذي وصيته
تجهمت ملامح ام جراح.. وكانت على وشك البكاء.. ولكنها اخفضت البصر عن ابنها.. كيف اترك ابنتي.. لا اريدها ان تغيب عن عيني ولا اريدها ان تتغرب وهي صغيرة.. تظل فتاة والفتاة ليس لها بالهوا أي خبرة..
جراح بنبرة مواسية: يمة.. انا ادري هالشي صعب عليج.. اذا صعب عليج مرة انا الف مرة يا يمة.. بس كل ما احس انه
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
صعب اذكر ابوي.. ابوي كان يتمنى لنا او لواحد منا بس.. انه يكون شي في هالدنيا.. واهو تعب وجهد... وحتى انه.. راح عشاننا.. فيعني احنا مانقدر نضحي ولو شي عشانه.. وصدقيني يا يمة.. ما بتندمين.. لاني انا فكرت بالموضوع وما تظنين اني لو كنت مشكك لاقل ثانية ما راح اييج واقول لج عنه؟؟
ام جراح بعصبية بسيطة: بس يا يمة ماقدر. ماقدر اخلي اختك تروووح عني بعيد.. فاتن ما بترضى.. ما تعودت انها تطلع عن البيت لفترة طويلة.. اهي البنت الوحيدة اللي كل ام تتمنى مثلها في هالدنيا..
جراح: يمه صح كلامج بس.. انتي لازم تتقبلين هالشي... لان فاتن ان مافكرت بمستقبلها وبمصلحتها.. عندها الاخو اللي يفكر عشانها.. وانا احس .. لو تبين.. رضاي بيكون بسفرها.. وانا انشالله كل فترة وفترة بزورهاواهي بعد كل فترة وفترة راح تيينا بالاجازات وتقعد معانا.. وللو انتي خايفة ان فاتن تتعرض للمصايب هناك.. اظني انتي مربيتها.. ومو كل بنت تلقى مثل تربيتج يا يمة.. فاتن بنت لا يعلى عليها بنت ثانية.. وان شاء الله راح ترفع راسنا كلنا وتبيض ويهنا
تبتسم ام جراح بحزن: لو كانت الظروف ثانية.. لو كنت انت اللي تروح.. ما حسيت بشي.. لكن.. انا ادري هالشي صعب عليك.. لان هذي البعثة كان لازم تكون لك
يقطع جراح كلامها: وانا ما اهتميت يمة... ولا واحد منا عرف بهالشي.. الا ابوي.. لكن شوفي فاتن شلون ذبحت عمرها بالدراسة.. لا تاكل ولا تنام .. ولا ترتاح.. عشان بس انها ترفع راس ابوي .. لانها تعرف رضى ابوي يكمن في النجاح.. لذا هي احق مني بهالبعثة
ام جراح بعصبية بسيطة: بس يا يمة ماقدر. ماقدر اخلي اختك تروووح عني بعيد.. فاتن ما بترضى.. ما تعودت انها تطلع عن البيت لفترة طويلة.. اهي البنت الوحيدة اللي كل ام تتمنى مثلها في هالدنيا..
جراح: يمه صح كلامج بس.. انتي لازم تتقبلين هالشي... لان فاتن ان مافكرت بمستقبلها وبمصلحتها.. عندها الاخو اللي يفكر عشانها.. وانا احس .. لو تبين.. رضاي بيكون بسفرها.. وانا انشالله كل فترة وفترة بزورهاواهي بعد كل فترة وفترة راح تيينا بالاجازات وتقعد معانا.. وللو انتي خايفة ان فاتن تتعرض للمصايب هناك.. اظني انتي مربيتها.. ومو كل بنت تلقى مثل تربيتج يا يمة.. فاتن بنت لا يعلى عليها بنت ثانية.. وان شاء الله راح ترفع راسنا كلنا وتبيض ويهنا
تبتسم ام جراح بحزن: لو كانت الظروف ثانية.. لو كنت انت اللي تروح.. ما حسيت بشي.. لكن.. انا ادري هالشي صعب عليك.. لان هذي البعثة كان لازم تكون لك
يقطع جراح كلامها: وانا ما اهتميت يمة... ولا واحد منا عرف بهالشي.. الا ابوي.. لكن شوفي فاتن شلون ذبحت عمرها بالدراسة.. لا تاكل ولا تنام .. ولا ترتاح.. عشان بس انها ترفع راس ابوي .. لانها تعرف رضى ابوي يكمن في النجاح.. لذا هي احق مني بهالبعثة
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
اخفضت الام الحزينة بصرها.. حزنا على ما قر بفؤادها.. كلام جراح صحيح.. لا يمكن ان اظلم ابنتي وادعها تبقى هنا.. بينما الفرصة سانحة لها بان تخرج من هذه القوقعة ومن هذا العالم الى عالم اخر.. لم اعدها لهذا الشي.. ولم اجهزها له.. كيف لي ان اترك صغيرتي الحبيبة في عالم لا تعرف عنه الا بالاخبار.. ويا ليته يسر.. لكن.. هذه رغبتك يا زوجي الحبيب.. فانت قد تعبت.. ولازلت اذكر سهاد الليالي الذي صاحبك .. تفكر بمصير اولادنا بهذا الفقر.. الحمد لله على كل حال.. ولربما هذه هي هدية النجاح التي كنت تعددها لفاتن...
احس جراح ان امه موافقة.. والحزن واجب عليها.. لانها .. سريريا.. قبلت بما قاله لها.. وقد توافق.. بل احتمالية كبيرة انها موافقة.. وبدأ يعد نفسه للموافقة.. ستوافق.. انا واثق بانها ستوافق
جراح بحذر: ها يمة... شقلتي.
ابتسمت ام جراح بصمت.. وكانت هذه هي البشارة.. لقد وافقت امي.. وااافقت... الحمد لله رب العالمين... 50% من المهمة قد نفذ.. والان.. الخمسون الباقية.. فاتن..
جراح: صدقيني يمة.. ما راح تندمين.. راح تذكرين هالموقف بيوم من الايام وبتقولين لي.. (بصوت نسائي ) يعلني ماخلى
احس جراح ان امه موافقة.. والحزن واجب عليها.. لانها .. سريريا.. قبلت بما قاله لها.. وقد توافق.. بل احتمالية كبيرة انها موافقة.. وبدأ يعد نفسه للموافقة.. ستوافق.. انا واثق بانها ستوافق
جراح بحذر: ها يمة... شقلتي.
ابتسمت ام جراح بصمت.. وكانت هذه هي البشارة.. لقد وافقت امي.. وااافقت... الحمد لله رب العالمين... 50% من المهمة قد نفذ.. والان.. الخمسون الباقية.. فاتن..
جراح: صدقيني يمة.. ما راح تندمين.. راح تذكرين هالموقف بيوم من الايام وبتقولين لي.. (بصوت نسائي ) يعلني ماخلى
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
منك يابومحمد.. قلت وصدقت... فديت عمرك يا وليدي
ام جراح: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضحك الاثنان ولكن جراح كان اكثر فرحا.. طبيعي.. وكيف لا يفرح وهو ينفذ جزءا من وصية والده... اوه .. الحمد لله انك ذكرتيني ايتها الكاتبة بالوصية... كيف انى لي ان انسى.. شكرا...
جراح: يمة.. اكو شي ثاني بعد؟
ام جراح بخوف: شصاير بعد.؟؟ منو بيسافر؟
جراح يبتسم: لا يمة ماكو احد بيسافر.. لكن... مساعد قبل جم يوم خبرني ان ابوي له وصية.. ويبي موعد ويانا عشان يقولها لنا..
ام جراح بتفكير: قول له أي وقت ما يبي حياه الله يتفضل..
جراح: متى يناسبكم..
ام جراح: مادري أي وقت يا وليدي حياه الله .. بس اختك.. شنو بيصير عليها؟ اقصد متى بتقول لها؟؟
جراح: خلي فاتن علي يا يمة... انا اللي بتفاهم وياها على هالسالفة.. وبس هاا.. ماابيها تعرف شي عن هالموضوع منج.. انا ابي افاتحها فيه اول باول... اتفقنا؟؟
ام جراح: اللي تشوفه يا وليدي..
ينظر الى الساعة: فديت عمرج يمه يالله انتي نامي الحين.. وباجر يحلهاالف حلال.. وانا بعطي الريال موعد ايينا يوم..
ام جراح: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ضحك الاثنان ولكن جراح كان اكثر فرحا.. طبيعي.. وكيف لا يفرح وهو ينفذ جزءا من وصية والده... اوه .. الحمد لله انك ذكرتيني ايتها الكاتبة بالوصية... كيف انى لي ان انسى.. شكرا...
جراح: يمة.. اكو شي ثاني بعد؟
ام جراح بخوف: شصاير بعد.؟؟ منو بيسافر؟
جراح يبتسم: لا يمة ماكو احد بيسافر.. لكن... مساعد قبل جم يوم خبرني ان ابوي له وصية.. ويبي موعد ويانا عشان يقولها لنا..
ام جراح بتفكير: قول له أي وقت ما يبي حياه الله يتفضل..
جراح: متى يناسبكم..
ام جراح: مادري أي وقت يا وليدي حياه الله .. بس اختك.. شنو بيصير عليها؟ اقصد متى بتقول لها؟؟
جراح: خلي فاتن علي يا يمة... انا اللي بتفاهم وياها على هالسالفة.. وبس هاا.. ماابيها تعرف شي عن هالموضوع منج.. انا ابي افاتحها فيه اول باول... اتفقنا؟؟
ام جراح: اللي تشوفه يا وليدي..
ينظر الى الساعة: فديت عمرج يمه يالله انتي نامي الحين.. وباجر يحلهاالف حلال.. وانا بعطي الريال موعد ايينا يوم..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يوم الاربعاء؟؟ زين جذي؟؟
ام جراح: على راحتك يا يمه..
جراح بابتسامة: قط قلت لج احبج؟
ام جراح: هههههه لا والله من زمان ماقلت لي
يضم امه بقوة بين ذراعيه: احبـــــــج يمة.. احبـــج..
ام جراح: وانا اموت فيك يا عمري..
جراح: تصبحين على خير..
ام جراح: تلقى خير يمة..
******************
(يوم المهمة المستحيلة.. Mission imposible)
لا مفر لفاتن الا ان تقبل.. امي موافقة.. انا موافق.. خالد ايضا موافق.. لا مفر لها .. ستوافق.. وان كان هذا اخر شي اقوم به في حياتي.. لابد لوصية والدي ان تتنفذ...
نام جراح وهو يردد هذه الكلمات .. والمسكين.. من شديد التعب لم ينتبه لنفسه في اليوم الاخر الا بوقت صلاه الظهر..
كان كالميت على فراشه.. وما ان سمع الاذان حتى فز قائما من مكانه؟؟ انمت طول هذا الوقت؟؟ يا ربي.. كم الساعة الان؟؟
تحرك الى ناحية الساعة.. وبالفعل.. انها الحادية عشر والنصف.. قم انهض.. فاليوم يوم حافل لك..
*****
ام جراح: على راحتك يا يمه..
جراح بابتسامة: قط قلت لج احبج؟
ام جراح: هههههه لا والله من زمان ماقلت لي
يضم امه بقوة بين ذراعيه: احبـــــــج يمة.. احبـــج..
ام جراح: وانا اموت فيك يا عمري..
جراح: تصبحين على خير..
ام جراح: تلقى خير يمة..
******************
(يوم المهمة المستحيلة.. Mission imposible)
لا مفر لفاتن الا ان تقبل.. امي موافقة.. انا موافق.. خالد ايضا موافق.. لا مفر لها .. ستوافق.. وان كان هذا اخر شي اقوم به في حياتي.. لابد لوصية والدي ان تتنفذ...
نام جراح وهو يردد هذه الكلمات .. والمسكين.. من شديد التعب لم ينتبه لنفسه في اليوم الاخر الا بوقت صلاه الظهر..
كان كالميت على فراشه.. وما ان سمع الاذان حتى فز قائما من مكانه؟؟ انمت طول هذا الوقت؟؟ يا ربي.. كم الساعة الان؟؟
تحرك الى ناحية الساعة.. وبالفعل.. انها الحادية عشر والنصف.. قم انهض.. فاليوم يوم حافل لك..
*****
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
كان مساعد في المكتب غير قادر على العمل.. تأتي الافكار به وتذهب.. لم يتصل به جراح حتى الان.. قال بانه سيرد اليوم.. ولا خبر عنه حتى هذه اللحظة.. انه الاذان.. ساقوم واصلي.. حتى يتصل.. هكذا امضي الوقت.. ويمضي عني..
في غرفتها كانت جالسة تصلي.. وعندما انتهت.. رفعت كفيها بالدعاء...
(( اللهم يا واسع الرحمة ويا عاطي الصبر .. الهمنا يا الهي بالصبر الجميل... اللهم فرج امورنا ووسع صدرونا وارزقنا خيرا ورحمه .. الهي اقبل توبتنا.. ووفقنا وافتحها علينا يارب..
ابتسمت وظهرت تلك الماسات البيضاء.. واكملت
ووفج جراحوووووو الكريه وفرجها عليه وكبره بسرعة عشان ايني وياخذني واتزوجه ويتزوجني وانيييب18 كتكوووت ههههههههههههههههه كلهم صفر مابي سوود..))
نهضت من على تلك السجادة وطوتها لتخرج من الغرفة.. واذا بلؤي يطل عليها
لؤي: انا هنييييييييييييي شقاعدة تسويييييييين تحشين فيني...؟؟
مريم وهي تمسك بصدرها: بسم الله ( تغضنت ملامحها) قول الله لا يبارج في عدوينك.. انت علامك جذي هيلق وتطلع لي من تحت الارض..
لؤي: اطلع من تحت الارض.. دودة قالولج.. دوده في بطن
في غرفتها كانت جالسة تصلي.. وعندما انتهت.. رفعت كفيها بالدعاء...
(( اللهم يا واسع الرحمة ويا عاطي الصبر .. الهمنا يا الهي بالصبر الجميل... اللهم فرج امورنا ووسع صدرونا وارزقنا خيرا ورحمه .. الهي اقبل توبتنا.. ووفقنا وافتحها علينا يارب..
ابتسمت وظهرت تلك الماسات البيضاء.. واكملت
ووفج جراحوووووو الكريه وفرجها عليه وكبره بسرعة عشان ايني وياخذني واتزوجه ويتزوجني وانيييب18 كتكوووت ههههههههههههههههه كلهم صفر مابي سوود..))
نهضت من على تلك السجادة وطوتها لتخرج من الغرفة.. واذا بلؤي يطل عليها
لؤي: انا هنييييييييييييي شقاعدة تسويييييييين تحشين فيني...؟؟
مريم وهي تمسك بصدرها: بسم الله ( تغضنت ملامحها) قول الله لا يبارج في عدوينك.. انت علامك جذي هيلق وتطلع لي من تحت الارض..
لؤي: اطلع من تحت الارض.. دودة قالولج.. دوده في بطن
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
عدوينج... قوليلي مريوووم...
مريم: شتبي
لؤي: جم عمرج انتي الحين..
مريم: ليش تبي تشتري لي هدية؟؟ مو اليوم عيد ميلادي
لؤي بنقمة: ويه عاد انا متى شريت لج هدية عشان اليوم اسوي هالشي.. بس اسالج انتي جم عمرج..؟
مريم: جريب بصير 19.. بشهر 10
يدخل غرفتها ويجلس عند الكرسي بتفكير وحاجبينه معقودان: يعني اكبر منج ب...(يعد على اصابعه الجاهل) بثلاث سنين..
مريم باستغراب: من هذي؟؟؟
من غير ادراكه بسؤال اخته يكمل كلامه: اكبر منج بثلاث.. وانتي اصغر مني بثلاث.. يعني كبري... هياااااااااااا
مريم : اوووووووه.. شسالفة..
لؤي يبتسم لها بخفة وحاجبه مرفوع: تدرين يا مريم... انتي لازم تفرحين..
مريم: وي يا حسرررة افرح على شنو.. احنا طالعين من هالمصايب عشان يحصل لنا نفرح
لؤي: نو ماي دير سستر.. اليوم افرحي.. لان اخوج (يهندم نفسه) محسوبج لؤي.. بيتزوج..
لم تتكلم مريم بل تركت عينيها متمعنتين في اخيها... وانفجرت ضحكا...
مريم: شتبي
لؤي: جم عمرج انتي الحين..
مريم: ليش تبي تشتري لي هدية؟؟ مو اليوم عيد ميلادي
لؤي بنقمة: ويه عاد انا متى شريت لج هدية عشان اليوم اسوي هالشي.. بس اسالج انتي جم عمرج..؟
مريم: جريب بصير 19.. بشهر 10
يدخل غرفتها ويجلس عند الكرسي بتفكير وحاجبينه معقودان: يعني اكبر منج ب...(يعد على اصابعه الجاهل) بثلاث سنين..
مريم باستغراب: من هذي؟؟؟
من غير ادراكه بسؤال اخته يكمل كلامه: اكبر منج بثلاث.. وانتي اصغر مني بثلاث.. يعني كبري... هياااااااااااا
مريم : اوووووووه.. شسالفة..
لؤي يبتسم لها بخفة وحاجبه مرفوع: تدرين يا مريم... انتي لازم تفرحين..
مريم: وي يا حسرررة افرح على شنو.. احنا طالعين من هالمصايب عشان يحصل لنا نفرح
لؤي: نو ماي دير سستر.. اليوم افرحي.. لان اخوج (يهندم نفسه) محسوبج لؤي.. بيتزوج..
لم تتكلم مريم بل تركت عينيها متمعنتين في اخيها... وانفجرت ضحكا...
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
لؤي الذي كان يبتسم تجهمت ملامحه: ليش تضحكين
مريم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ها ها ها
نكته حلوة يا اخ لؤي.. لو سمحت.. لا تقول لي غيرها.. ترى بموت.. بشرق وانا اضحك... هاهاهاهاهاهههههههههههههههههههه
بنظرات حاقدة: تراج حمارة.. مو ويه احد ايقول لج شي.. ليش تضحكين
مريم بصريح العبارة: انت من وين لك تتزوج.. وانت من متى تحب بنت وحدة.. وانت من متىىىى تفكر بالزواج.. هاه.. اصلا من بيخليك تتزوج.. امي؟؟ لا يبا شيل هالفكرة من بالك.. امي ما بتزوجك قبل ما يتزوج مساعد.. وبعدين ماكو بنيه فيها .. شرطه عقل( باصبعها) تتزوجك.. انت احنا اللي خواتك مو شادينك.. تعبل على بنت الناس ليش...
تمسك يده وتجره للخارج: تكفى.. روح دارك غسل ويهك وتوضى وروح المسيد وصل.. والله يفتحها عليك..
ونجحت باخراجه وهو صامت.. وعند باب الغرفة قبل اان تغلق الباب في وجهه: تقدر تضمني يا اخوي.. انا مستحيل افتح هالثم دام هالراس يشم الهوا شرط انك تنسى هالفكرة تماما لا بل تمسحها من خيالك وفكرك.. لان هذا شي مستحيل.. م س ت ح ي ل... و... باي..
مريم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ها ها ها
نكته حلوة يا اخ لؤي.. لو سمحت.. لا تقول لي غيرها.. ترى بموت.. بشرق وانا اضحك... هاهاهاهاهاهههههههههههههههههههه
بنظرات حاقدة: تراج حمارة.. مو ويه احد ايقول لج شي.. ليش تضحكين
مريم بصريح العبارة: انت من وين لك تتزوج.. وانت من متى تحب بنت وحدة.. وانت من متىىىى تفكر بالزواج.. هاه.. اصلا من بيخليك تتزوج.. امي؟؟ لا يبا شيل هالفكرة من بالك.. امي ما بتزوجك قبل ما يتزوج مساعد.. وبعدين ماكو بنيه فيها .. شرطه عقل( باصبعها) تتزوجك.. انت احنا اللي خواتك مو شادينك.. تعبل على بنت الناس ليش...
تمسك يده وتجره للخارج: تكفى.. روح دارك غسل ويهك وتوضى وروح المسيد وصل.. والله يفتحها عليك..
ونجحت باخراجه وهو صامت.. وعند باب الغرفة قبل اان تغلق الباب في وجهه: تقدر تضمني يا اخوي.. انا مستحيل افتح هالثم دام هالراس يشم الهوا شرط انك تنسى هالفكرة تماما لا بل تمسحها من خيالك وفكرك.. لان هذا شي مستحيل.. م س ت ح ي ل... و... باي..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
اغلق الباب بخفة في وجه لؤي المنصدم... انه غير مصدق من ردة فعل اخته.. فهو لم يقل لها شيئا.. وتهجمت عليه بتلك الطريقة...
وفجاة فتح الباب مرة اخرى وظهرت مريم..
مريم: بالمناسبة!! اليوم يوم فحصك للتقويم اللي على ظروسك.. روح قبل لا تنسى..
واغلقت الباب...
وظل لؤي واقفا.. وبغير وعي.. مشى الى غرفته وهو يفكر بردة فعل مريم.. اذا مريم التي هي اخته الصغيرة كانت هذه ردة فعلها.. فماذا ستكون ردة فعل امه واخيه... الموضوع بحاجه الى الدراسة..
******
ترررررررررررررررن
ترررررررررررررررررررررررن
تررررررررررررررررررن
كانت هذه هي الرنات الثلاث الوحيدات بهاتف مساعد الذي كان ينتظرها.. وعندما تاكد من الرقم المتصل.. اجاب عليه بكل تحفظ
وفجاة فتح الباب مرة اخرى وظهرت مريم..
مريم: بالمناسبة!! اليوم يوم فحصك للتقويم اللي على ظروسك.. روح قبل لا تنسى..
واغلقت الباب...
وظل لؤي واقفا.. وبغير وعي.. مشى الى غرفته وهو يفكر بردة فعل مريم.. اذا مريم التي هي اخته الصغيرة كانت هذه ردة فعلها.. فماذا ستكون ردة فعل امه واخيه... الموضوع بحاجه الى الدراسة..
******
ترررررررررررررررن
ترررررررررررررررررررررررن
تررررررررررررررررررن
كانت هذه هي الرنات الثلاث الوحيدات بهاتف مساعد الذي كان ينتظرها.. وعندما تاكد من الرقم المتصل.. اجاب عليه بكل تحفظ
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مساعد: الووو...
جراح: هلا مساعد.. شخبارك؟
تنهد مساعد براااااااااحة غريبة سرت في اوصاله.. واخيرا.. واخيرا..: هلا جراح.. ابخير الله يسلمك وانت كيف حالك؟
جراح: يجمل حالك ياخوي.. ها.. مستعد؟
مساعد بحذر: امك وافقت؟
جراح يبتسم : اكوو شي جراح يعجز عنه.. لا والحريم بعد.. ههههههههههه
مساعد: حلووووو يا جراح... انت سويت شي مهم صراحة في حياتك وفي حياة هلك..
جراح: بفضل نصيحتك وارشاداتك والا انا واخواني للحين ما لنا بر نرسي عليه..
احس مساعد انه يملك الدنيا في قبضته.. وهذه الدنيا لم تكن الا فاتن.. فاتن.. انتي بين يدي.. لا اكاد اصدق هذا الشي
مساعد: عيل عطني الموعد للزيارة عشان ارتب اموري من الحين
جراح: والله مادري انت أي وقت تحس نفسك فاظي فيه حياك..
مساعد: يوم الاربعاء انا فاضي.. تعرف اجازة وماكو دوام..
جراح: هلا مساعد.. شخبارك؟
تنهد مساعد براااااااااحة غريبة سرت في اوصاله.. واخيرا.. واخيرا..: هلا جراح.. ابخير الله يسلمك وانت كيف حالك؟
جراح: يجمل حالك ياخوي.. ها.. مستعد؟
مساعد بحذر: امك وافقت؟
جراح يبتسم : اكوو شي جراح يعجز عنه.. لا والحريم بعد.. ههههههههههه
مساعد: حلووووو يا جراح... انت سويت شي مهم صراحة في حياتك وفي حياة هلك..
جراح: بفضل نصيحتك وارشاداتك والا انا واخواني للحين ما لنا بر نرسي عليه..
احس مساعد انه يملك الدنيا في قبضته.. وهذه الدنيا لم تكن الا فاتن.. فاتن.. انتي بين يدي.. لا اكاد اصدق هذا الشي
مساعد: عيل عطني الموعد للزيارة عشان ارتب اموري من الحين
جراح: والله مادري انت أي وقت تحس نفسك فاظي فيه حياك..
مساعد: يوم الاربعاء انا فاضي.. تعرف اجازة وماكو دوام..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
يناسبكم
جراح: انا قلت يوم الاربعاء بعد.. يالله عيل.. ننتظرك ..
مساعد: جراح مثل ما وصيتك.. لا احد من اخوانك يعرف هالشي..
جراح: لا تحاتي ولا تحط في بالك...
اتى السؤال الذي كان يضايقه منذ بدء الموضوع: واختك.. ما كلمتها.. ؟
جراح: اليوم ان شاء الله بقعد وياها انا وامي وولد خالتي.. واللي فيه الخير الله يجدمه..
الفرحة كبيرة في قلب مساعد.. النصر.. ما احلاه.. حتى وان كانت نسبته متوسطة.. الا انه يعد نصرا.. ونصرا كبيرا..
مساعد: خير عيل... يوم الاربعاء بالعصر انا عندكم..
جراح: حياك الله.. يالله عيل.. بخاطرك
مساعد: فيحفظ الله ورعايته..
اغلق جراح الهاتف عن مساعد وهو يعد نفسه لاخته.. فاتن.. انتي لمهمة مستحيلة.. ولكن.. اعرفك. ان عرفتي ان الموضوع متعلق براحة ابي.. فانتي لن تتواني عنه يااختي البارة..
جراح: انا قلت يوم الاربعاء بعد.. يالله عيل.. ننتظرك ..
مساعد: جراح مثل ما وصيتك.. لا احد من اخوانك يعرف هالشي..
جراح: لا تحاتي ولا تحط في بالك...
اتى السؤال الذي كان يضايقه منذ بدء الموضوع: واختك.. ما كلمتها.. ؟
جراح: اليوم ان شاء الله بقعد وياها انا وامي وولد خالتي.. واللي فيه الخير الله يجدمه..
الفرحة كبيرة في قلب مساعد.. النصر.. ما احلاه.. حتى وان كانت نسبته متوسطة.. الا انه يعد نصرا.. ونصرا كبيرا..
مساعد: خير عيل... يوم الاربعاء بالعصر انا عندكم..
جراح: حياك الله.. يالله عيل.. بخاطرك
مساعد: فيحفظ الله ورعايته..
اغلق جراح الهاتف عن مساعد وهو يعد نفسه لاخته.. فاتن.. انتي لمهمة مستحيلة.. ولكن.. اعرفك. ان عرفتي ان الموضوع متعلق براحة ابي.. فانتي لن تتواني عنه يااختي البارة..
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
قام جراح من الصالة وتوجه الى الخارج... امه كانت قد اوصته بشراء بعض الاغراض التي يحتاجونها.. لا اعرف ان كان لنا راتبا معينا يستلمه والدي.. فانا لا اذكر يوما كنا فيه عاجزين عن الماكل والمشرب.. رغم بساطته.. الا انه لله الحمد تواجد في منزلنا .. يا ترى؟؟ من اين كان ياتي ابي بالمال؟؟ هذا شئ ليس مهما.. ولكني سأفتح موضوعه مع امي مرة اخرى..
كان على وشك ان يركب السيارة واذا بمشعل يناديه.. فخرج له وهو يبتسم
جراح: شدعووووة يالحبيب... لا تزور ولا شي.. عنبوو هالويه الا خطوتين يمكم
مشعل يبتسم: هلا فيك حبيبي.. لا والله بس مشغول هالايام.. تعرف الجامعة قريبة ولازم ازهب اوراقي.. تراني مو كويتي عندهم ههههههه
جراح: لا عادي يوم يومين وتنتهي هالشكليات.. بالعادة ما تطول..
مشعل: الله يسمع منك.. شخبارهم البيت.. وشخبارها الوالدة؟
جراح: الحمد لله... عايشين بفضل الله.. السموحة منك مشعل بس انا مضطر الحين امشي
مشعل يبتسم: هاا... اشتري لي كيلو باميا ولا كيلو بطاط.. الا ييب هالرز ولا ييب هالطبخة
جراح : هههههههههههههههههههاي أي والله صرنا رياييل بيوت وعلينا مسئوليات.. بس تصدق.. جذي احلى.. تحس روحك شي..
مشعل: اصدقك.. والا انك متوله على الطلعات والديوانيات.. والقهوة والشيشة
جراح: ااااااااخ لا تييب طاريها.. تراني ميتن عليها...
مشعل: اوكي ياللخو.. ما طول عليك...
جراح: اوكيي...
ويتركه مشعل متوجها لمنزله.. وهو يطوي يديه في جيبيه ويخرجهما..
جراح مناديا: مشعل
مشعل: هلا..
جراح: شرايك في جامعة ييل؟؟
مشعل: جامعة ييل؟؟؟ شيابها لمخك؟؟
جراح وهو يفتح باب السيارة: لا بس.. فاتن اختي محصلة بعثة لهالجامعة.. وشكلها بتوافق عليها.. بس انت قول لي شلونها هالجامعة زينة..
لنعيد وصف وضعية مشعل قبل ان يسمع كلمة عن سفر فاتن... كان واقفا وهو يتكأ على قدم اكثر من الاخرى.. وعندما سمع بسفر فاتن... استقام على رجليه... والحياه غابت عن محياه.. فاتن؟؟؟ تسافر؟؟؟؟؟
تقدم لجراح بالم: بتسافر اختك؟
جراح: أي .. ملاقية بعثة لاميركا.. بهالجامعة.. ومادري.. شراييك فيها.. زينة؟
مشعل:.. اكيد.... هذي... ثاني افضل جامعة باميركا.. .
ابتسم جراح: الحمد لله.. زين عيل.. اخليك الحين...
لم يرد مشعل.. وبقي واقفا في منتصف الطريق .. مر عليه جراح وغادر.. وبقي هو على الطريق.. تضربه الشمس في قمة راسه.. وبقي على الطريق..
تهيجت كل اعصابه وحواسه.. تشنجت اوردته... وظاقت نفسه بعنف.. يا للصواعق.. يا للهول.. فاتن مغادرة.. ستسافر؟؟ انها مغادرة عني.. كيف انى لها .. ان تذهب وتتركني.. كيف؟؟؟
توجه ببصره الى نافذه غرفتها... لابد وانها هناك... عمرت في قلبه الامنية المجنونه بان يصعد ليراها.. ويكلمها.. لا بل يعنفها... كيف جاز لها الامر بان تذهب عنه وتتركه بعد ان لقيها في حياته.. كيــف؟؟ هي وهي التي تحبه.. ها هي على وشك ان تذهب وتتركه..
لم يعرف أي طريقا لها.. يريد ان يتكلم معها باي طريقة.. لابد وان يكلمها قبل ان تتخذ هذا القار المجنون بتركه.. لا استطيع ان اصدق هذا الشي.. فاتن تتركني؟؟؟ فاتن تهجرني؟؟؟ لا اريد هذا.. يا ويلي.. لا اطيق هذا..
دخل منزلهم والدنيا تموج بعينيه.. دوار شديد داهمه وهو يركب الدرج.. لا يعرف ما سببه.. وكأن العالم باسره قد تداعي وسقط على كتفيه.. محملا اياه مصيبة ولا كل المصائب.. فاتن مغادرة.. انها مغادرة...
انتابته مشاعر غريبة قبل ايام.. لم تكن جيدة ابدا.. الا انه ابعدها بذكراه البسيطة من فاتن.. ومن كلماتها الشجية ومن نظرتها تلك التي اغدقته بها عندما كان واقفا عند باب منزلها.. كيف هذا..؟ وهل سماء على علم به..؟؟
بهذه الفكرة اسرع على الدرج متوجها الى غرفتها...
الاخرى كانت جالسة وهي تستمع للموسيقى بوضع السماعات على اذنيها..
يرفعها مشعل عنها: انتي كنتي تدرين؟
سماء بانزعاج واضح: اووه مشعل شهالتصرفات؟
مشعل بالم: جاوبيني كنتي تدرين؟
سماء: لا ماادري هات السماعات؟
كان على وشك ان يركب السيارة واذا بمشعل يناديه.. فخرج له وهو يبتسم
جراح: شدعووووة يالحبيب... لا تزور ولا شي.. عنبوو هالويه الا خطوتين يمكم
مشعل يبتسم: هلا فيك حبيبي.. لا والله بس مشغول هالايام.. تعرف الجامعة قريبة ولازم ازهب اوراقي.. تراني مو كويتي عندهم ههههههه
جراح: لا عادي يوم يومين وتنتهي هالشكليات.. بالعادة ما تطول..
مشعل: الله يسمع منك.. شخبارهم البيت.. وشخبارها الوالدة؟
جراح: الحمد لله... عايشين بفضل الله.. السموحة منك مشعل بس انا مضطر الحين امشي
مشعل يبتسم: هاا... اشتري لي كيلو باميا ولا كيلو بطاط.. الا ييب هالرز ولا ييب هالطبخة
جراح : هههههههههههههههههههاي أي والله صرنا رياييل بيوت وعلينا مسئوليات.. بس تصدق.. جذي احلى.. تحس روحك شي..
مشعل: اصدقك.. والا انك متوله على الطلعات والديوانيات.. والقهوة والشيشة
جراح: ااااااااخ لا تييب طاريها.. تراني ميتن عليها...
مشعل: اوكي ياللخو.. ما طول عليك...
جراح: اوكيي...
ويتركه مشعل متوجها لمنزله.. وهو يطوي يديه في جيبيه ويخرجهما..
جراح مناديا: مشعل
مشعل: هلا..
جراح: شرايك في جامعة ييل؟؟
مشعل: جامعة ييل؟؟؟ شيابها لمخك؟؟
جراح وهو يفتح باب السيارة: لا بس.. فاتن اختي محصلة بعثة لهالجامعة.. وشكلها بتوافق عليها.. بس انت قول لي شلونها هالجامعة زينة..
لنعيد وصف وضعية مشعل قبل ان يسمع كلمة عن سفر فاتن... كان واقفا وهو يتكأ على قدم اكثر من الاخرى.. وعندما سمع بسفر فاتن... استقام على رجليه... والحياه غابت عن محياه.. فاتن؟؟؟ تسافر؟؟؟؟؟
تقدم لجراح بالم: بتسافر اختك؟
جراح: أي .. ملاقية بعثة لاميركا.. بهالجامعة.. ومادري.. شراييك فيها.. زينة؟
مشعل:.. اكيد.... هذي... ثاني افضل جامعة باميركا.. .
ابتسم جراح: الحمد لله.. زين عيل.. اخليك الحين...
لم يرد مشعل.. وبقي واقفا في منتصف الطريق .. مر عليه جراح وغادر.. وبقي هو على الطريق.. تضربه الشمس في قمة راسه.. وبقي على الطريق..
تهيجت كل اعصابه وحواسه.. تشنجت اوردته... وظاقت نفسه بعنف.. يا للصواعق.. يا للهول.. فاتن مغادرة.. ستسافر؟؟ انها مغادرة عني.. كيف انى لها .. ان تذهب وتتركني.. كيف؟؟؟
توجه ببصره الى نافذه غرفتها... لابد وانها هناك... عمرت في قلبه الامنية المجنونه بان يصعد ليراها.. ويكلمها.. لا بل يعنفها... كيف جاز لها الامر بان تذهب عنه وتتركه بعد ان لقيها في حياته.. كيــف؟؟ هي وهي التي تحبه.. ها هي على وشك ان تذهب وتتركه..
لم يعرف أي طريقا لها.. يريد ان يتكلم معها باي طريقة.. لابد وان يكلمها قبل ان تتخذ هذا القار المجنون بتركه.. لا استطيع ان اصدق هذا الشي.. فاتن تتركني؟؟؟ فاتن تهجرني؟؟؟ لا اريد هذا.. يا ويلي.. لا اطيق هذا..
دخل منزلهم والدنيا تموج بعينيه.. دوار شديد داهمه وهو يركب الدرج.. لا يعرف ما سببه.. وكأن العالم باسره قد تداعي وسقط على كتفيه.. محملا اياه مصيبة ولا كل المصائب.. فاتن مغادرة.. انها مغادرة...
انتابته مشاعر غريبة قبل ايام.. لم تكن جيدة ابدا.. الا انه ابعدها بذكراه البسيطة من فاتن.. ومن كلماتها الشجية ومن نظرتها تلك التي اغدقته بها عندما كان واقفا عند باب منزلها.. كيف هذا..؟ وهل سماء على علم به..؟؟
بهذه الفكرة اسرع على الدرج متوجها الى غرفتها...
الاخرى كانت جالسة وهي تستمع للموسيقى بوضع السماعات على اذنيها..
يرفعها مشعل عنها: انتي كنتي تدرين؟
سماء بانزعاج واضح: اووه مشعل شهالتصرفات؟
مشعل بالم: جاوبيني كنتي تدرين؟
سماء: لا ماادري هات السماعات؟
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
مشعل بالم اكبر: سماء فاتن بتسافر بره الكويت كنتي تدرين بهالشي ولا لاء؟
انتبهت فاتن لكلامه وانصدمت الاخرى: شنو؟؟؟ بتسافر؟؟؟ وين بتروح
جلس مشعل بقلة حيلة: بتروح اميركا.. تدرس هناك؟
سماء بغباء: اميركا؟؟ وليش؟؟ مو توك انت راد من هناك؟
مشعل: مادري... سماء.. بموت ياختي بموت.. حاس ان الدنيا طاحت كلها على راسي ( يمسك راسه كمن انتابه صداع اليم)
تقربت منه سماء بحنان: يا بعد عمري يا خوي.. سلامتك ما تشوف شر.. بس.. انت متاكد من هالشي؟؟ وبعدين.. فاتن مستحيل تطلع بره الكويت..
مشعل يلتفت بلهفة: شدراج؟؟؟ اهي قالت لج عن الموضوع
سماء: لا ما قالت لي بس فاتن مستحييييييييييييل تترك اهلها واخوانها وتسافر.. هالشي مو طبيعي ولا يدش العقل..
مشعل تعود له الاالام.. تعلق بامل ما اسرع زواله: بس جراح كان متاكد من سفرها.. وفرحان عليه... اااااااااااااااااخ يا ربي ياربيييييي
قام من مكانه بقهر... يضرب بالراحتين وهو لا يعرف سبيلا لها... وبدى كمن لمعت في مخيلته فكره رائعة؟
مشعل: سموي.. روحي لها.. روحي لها وساليها ؟
سماء: شنو شنو شنو؟؟ انا شكووو اروح لها.. ياخي مابي اتدخل في شئونها.. شبتقول عني؟؟ اكيد بتعرف انك انت اللي دازني..
مشعل يجلس عند اخته بتوسل: سماء تكفيييين يااختي والله بموت انا..
سماء بعجز: بس ماقدر اروح لها يا مشعل... تخيل بس لو اروح لها واقول لها( تمثل وكانها ذهبت اليها) هلا فاتن شلونج شخبارج؟؟ انتي من صجج بتسافرين اميركا..
مشعل: مو جذي مو شرط بهالطريقة.. روحي لها سولفي معاها اخذي وعطي بالكلام.. وبالسوالف ايي هالموضوع
يلتفت عن اخته
اخ يا ربي لو فيني بس ادخل لها البيت... لوووووووووووووو
على عكس توقعاتكم فسماء كانت جزئيا فرحة بما قاله مشعل عن ذهاب فاتن للدراسة.. فهذه فرصة عظيمة لم تكن فاتن لتحصل عليها ولا بعد مليون سنة .. ولكن لانها طالبة مجتهدة لقيت ما صبرت له.. الحمد لله رب العالمين..لكن مشعل لا يملك ادنى حق بمثل هذه الردة للفعل.. يبدو كالمغدور به او كالمطعون.. وهو الذي لم يتقدم خطوة واحدة للدفاع عن حبه لها..
مشعل والالم يضج بوجهه: ها سماء شقلتي؟؟
اشاحت بنظرها عنه: لا... وبيني وبينك.. خلها تروح... تشوف مستقبلها.. ( تنظر اليه مرة اخرى) اللي ملاقيته فاتن اليوم مستحيل كانت تلاقيه ولا بعد الف سنة..فليش انت ياي الحين تخرب هالفرصة عليها...
مشعل بصدمة: انا؟؟؟؟؟ اخرب عليها؟؟؟؟ انتي شقاعدة تقولين
سماء: الصج... قاعدة اقول لك الصج.. ياخي خلها تروح وشوف مستقبلها .. خلها تروح وتبني هالطاقة او هالعقل اللي اهي حابه تنميه.. لا تصير لها حاجز يا مشعل.. لا تكون حاجز..
قطعها مشعل: بس خلاص... يعني انا جذي بعيونج يا سماء...( بالم يشير على نفسه) انا حاجز لفاتن؟؟؟ يصير خير... لكن الغلط مو منج انتي.. الغلط مني انا اللي يايلج اطلب منج شي.. ما دريت ان الطلب عندج مذلة...
وخرج من غرفتها وهو يشرع الباب بالقوة... غير عابئ اذا تكسر او تهشم.. المهم انه ينفس عن غضبه العارم... وظلت سماء لوحدها.. حزينة.. على اخيها.. وعلى اختها التي لم تتهنى بها كثيرا.. لتسافر وتبتعد عنها...
انتبهت فاتن لكلامه وانصدمت الاخرى: شنو؟؟؟ بتسافر؟؟؟ وين بتروح
جلس مشعل بقلة حيلة: بتروح اميركا.. تدرس هناك؟
سماء بغباء: اميركا؟؟ وليش؟؟ مو توك انت راد من هناك؟
مشعل: مادري... سماء.. بموت ياختي بموت.. حاس ان الدنيا طاحت كلها على راسي ( يمسك راسه كمن انتابه صداع اليم)
تقربت منه سماء بحنان: يا بعد عمري يا خوي.. سلامتك ما تشوف شر.. بس.. انت متاكد من هالشي؟؟ وبعدين.. فاتن مستحيل تطلع بره الكويت..
مشعل يلتفت بلهفة: شدراج؟؟؟ اهي قالت لج عن الموضوع
سماء: لا ما قالت لي بس فاتن مستحييييييييييييل تترك اهلها واخوانها وتسافر.. هالشي مو طبيعي ولا يدش العقل..
مشعل تعود له الاالام.. تعلق بامل ما اسرع زواله: بس جراح كان متاكد من سفرها.. وفرحان عليه... اااااااااااااااااخ يا ربي ياربيييييي
قام من مكانه بقهر... يضرب بالراحتين وهو لا يعرف سبيلا لها... وبدى كمن لمعت في مخيلته فكره رائعة؟
مشعل: سموي.. روحي لها.. روحي لها وساليها ؟
سماء: شنو شنو شنو؟؟ انا شكووو اروح لها.. ياخي مابي اتدخل في شئونها.. شبتقول عني؟؟ اكيد بتعرف انك انت اللي دازني..
مشعل يجلس عند اخته بتوسل: سماء تكفيييين يااختي والله بموت انا..
سماء بعجز: بس ماقدر اروح لها يا مشعل... تخيل بس لو اروح لها واقول لها( تمثل وكانها ذهبت اليها) هلا فاتن شلونج شخبارج؟؟ انتي من صجج بتسافرين اميركا..
مشعل: مو جذي مو شرط بهالطريقة.. روحي لها سولفي معاها اخذي وعطي بالكلام.. وبالسوالف ايي هالموضوع
يلتفت عن اخته
اخ يا ربي لو فيني بس ادخل لها البيت... لوووووووووووووو
على عكس توقعاتكم فسماء كانت جزئيا فرحة بما قاله مشعل عن ذهاب فاتن للدراسة.. فهذه فرصة عظيمة لم تكن فاتن لتحصل عليها ولا بعد مليون سنة .. ولكن لانها طالبة مجتهدة لقيت ما صبرت له.. الحمد لله رب العالمين..لكن مشعل لا يملك ادنى حق بمثل هذه الردة للفعل.. يبدو كالمغدور به او كالمطعون.. وهو الذي لم يتقدم خطوة واحدة للدفاع عن حبه لها..
مشعل والالم يضج بوجهه: ها سماء شقلتي؟؟
اشاحت بنظرها عنه: لا... وبيني وبينك.. خلها تروح... تشوف مستقبلها.. ( تنظر اليه مرة اخرى) اللي ملاقيته فاتن اليوم مستحيل كانت تلاقيه ولا بعد الف سنة..فليش انت ياي الحين تخرب هالفرصة عليها...
مشعل بصدمة: انا؟؟؟؟؟ اخرب عليها؟؟؟؟ انتي شقاعدة تقولين
سماء: الصج... قاعدة اقول لك الصج.. ياخي خلها تروح وشوف مستقبلها .. خلها تروح وتبني هالطاقة او هالعقل اللي اهي حابه تنميه.. لا تصير لها حاجز يا مشعل.. لا تكون حاجز..
قطعها مشعل: بس خلاص... يعني انا جذي بعيونج يا سماء...( بالم يشير على نفسه) انا حاجز لفاتن؟؟؟ يصير خير... لكن الغلط مو منج انتي.. الغلط مني انا اللي يايلج اطلب منج شي.. ما دريت ان الطلب عندج مذلة...
وخرج من غرفتها وهو يشرع الباب بالقوة... غير عابئ اذا تكسر او تهشم.. المهم انه ينفس عن غضبه العارم... وظلت سماء لوحدها.. حزينة.. على اخيها.. وعلى اختها التي لم تتهنى بها كثيرا.. لتسافر وتبتعد عنها...
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
رد: رواية ((نظرة حب))
الفصل الثاني
=========
في بيت فاضل وبالتحديد في المجلس.. القلب الجريح جالس بالم.. ينظر الى السقف بنظرات فارغة لا معنى لها.. لم يكن في قلبه أي امنية او رغبة في ان يغير من حياته.. ولكم كانت الامنيات عظيمة قبل امس.. واليوم.. البال مفرغ.. والقلب.. جريح ويدمي الما.. لكن.. هذه رغبتك يارب العالمين.. لا احد يعرف مصيره ولا يعرف مشيئة ربه من كل هذه الامور.. ثقتي بك فظيعة يا الهي.. انت تبعث لي رسالة بهذه المصيبة.. لكن.. هل انا مستعد لها؟؟؟
دمعة ناعمة سرت على خده النحيل الاسمر.. ابتسم عندما داعب شفاهه ومسحها بظهر كفه.. دمعة شقية.. شقت طريقها لشفاتي وكانها على الرغم من حزني تريد ان تضحكني.. ما اشقاك من دمعة..
وتذكر سماء.. تلك الصبية الشقية.. ما اشد الشبه بين هذه الدمعة وسماء.. الاثنتان دخلتا حزنه وحولتهما الى ضحك وابتسام.. وانا الذي كنت اتشاجر معها كل ما رأيتها.. مسكينة.. لابد وان اعتذر لها عندما اراها مرة اخرى..
ويرن جهازه المحمول... انه جراح... ماذا يريد؟؟ اووووف لا اريد ان اذهب لمنزلهم.. لا اتحمل ان اكون هناك دقيقة واحدة وانا اعرف بذهاب فاتن بعيدا عني... لا اريد...
وصمت الهاتف ...
وعاد للرنين مرة اخرى..
وبقي خالد ينظر اليه... لربما الامر ضروري وهام... لا اريد.. لا اريد...
وصمت مرة اخرى..
افضل.. يا ليته يصمت الى الابد... ولا يرن مجددا..
ووما اقصر هذه الامنية فهاهو قد عاد الى الرنين... اللهم طولك يا روووح...
واجاب عليه بصوت مقبوض: الووو
جراح: وينك انت.. ليش ما ترد؟
خالد وهو يتنهد: وعليكم السلام.. الحمد لله ابخير.. اسال عنكم انتو شخباركم
انحرج جراح قليلا: الحمد لله نسلم عليك.. انت شخبارك؟
اخباري؟؟ ماذا تظنها.. هل تصدق يا ابن خالتي.. اني سعيد جدا لدرجة اني قد اقفز لولا خوفي من السقف يضرب راسي ويغشى علي: ابخير .. نحمد ربنا... شخبار خالتي؟؟
جراح: الحمد لله تمام... تراني قلت لها البارحة
خالد وقلبه يعتصر الما: وشقالت؟؟
كان في قلبه يتمنى رفضها.. ولكن
جراح: امي وافقت.. تعرف مستحيل تمشي ضد وصية ابوي...
ما العن الاماال العريضة التي تتهدم بلحظات مهانة: الحمد لله.. وفاتن... قلتولها؟؟؟
جراح: اليوم ان شاء الله بالليل.. بجتمع معاها انا وامي.. وانت بعد
خالد بسخرية: انا شكووو..
جراح بجدية: خالد.. خل عنك دور العاشق المعذب.. انا ما قلت لك اللي قلته عشان هالدور البايخ.. انا قلت لك لاني ابي ريال يشد ظهري ويا اختي... وبس.. وانا ماكنت ادري انك مو قد هالشي جان ما قلت لك..
خالد يتدارك نفسه: اسف جراح بس... خلنا من هالشي امتى تبيني اييكم؟
جراح: بعد العشا.. او.. على الساعة 9..
خالد: اوكي.. انا عندكم..
جراح: ليش ما تيي اتعشا ويانا؟
خالد: ودي بس فاضل عازمني اليوم
جراح: اوكي عيل.. اليوم الساعة تسع والا تسع ونص
خالد: ايصير خير..
واغلق عنه... ما هذه الحياة؟؟ لست بناقص.. ولكن.. ياتي المزيد ليشقيني.. لا اعرف يا دنيا ما بالك معي.؟؟ حرمتني من كل شي.. حتى فاتن.. والان.. تريدين ان تتفنني في تعذيبي بان اكون طرفا مساعد في ابعاد فاتن عن الكل... ليس لدي شي اقوله لك يا دنيا الا تبا لكِ
وكم كان الوقت سريعا في المضي.. فهاهي الساعة تدق الثامنة مساءا.. وعائلة ابو جراح مجتمعة في المطبخ وهم يتسامرون.. على الرغم من البرود الذي يجتاح مرحهم المعتاد الا انه افضل من لاشي بالنسبة الى ام جراح.. وجراح هو الوحيد الذي يبدو متغيرا!! للاحسن طبعا..مثلا هو من يضايق مناير بدلا عن عبد العزيز الجالس في المطبخ وهو يضحك
=========
في بيت فاضل وبالتحديد في المجلس.. القلب الجريح جالس بالم.. ينظر الى السقف بنظرات فارغة لا معنى لها.. لم يكن في قلبه أي امنية او رغبة في ان يغير من حياته.. ولكم كانت الامنيات عظيمة قبل امس.. واليوم.. البال مفرغ.. والقلب.. جريح ويدمي الما.. لكن.. هذه رغبتك يارب العالمين.. لا احد يعرف مصيره ولا يعرف مشيئة ربه من كل هذه الامور.. ثقتي بك فظيعة يا الهي.. انت تبعث لي رسالة بهذه المصيبة.. لكن.. هل انا مستعد لها؟؟؟
دمعة ناعمة سرت على خده النحيل الاسمر.. ابتسم عندما داعب شفاهه ومسحها بظهر كفه.. دمعة شقية.. شقت طريقها لشفاتي وكانها على الرغم من حزني تريد ان تضحكني.. ما اشقاك من دمعة..
وتذكر سماء.. تلك الصبية الشقية.. ما اشد الشبه بين هذه الدمعة وسماء.. الاثنتان دخلتا حزنه وحولتهما الى ضحك وابتسام.. وانا الذي كنت اتشاجر معها كل ما رأيتها.. مسكينة.. لابد وان اعتذر لها عندما اراها مرة اخرى..
ويرن جهازه المحمول... انه جراح... ماذا يريد؟؟ اووووف لا اريد ان اذهب لمنزلهم.. لا اتحمل ان اكون هناك دقيقة واحدة وانا اعرف بذهاب فاتن بعيدا عني... لا اريد...
وصمت الهاتف ...
وعاد للرنين مرة اخرى..
وبقي خالد ينظر اليه... لربما الامر ضروري وهام... لا اريد.. لا اريد...
وصمت مرة اخرى..
افضل.. يا ليته يصمت الى الابد... ولا يرن مجددا..
ووما اقصر هذه الامنية فهاهو قد عاد الى الرنين... اللهم طولك يا روووح...
واجاب عليه بصوت مقبوض: الووو
جراح: وينك انت.. ليش ما ترد؟
خالد وهو يتنهد: وعليكم السلام.. الحمد لله ابخير.. اسال عنكم انتو شخباركم
انحرج جراح قليلا: الحمد لله نسلم عليك.. انت شخبارك؟
اخباري؟؟ ماذا تظنها.. هل تصدق يا ابن خالتي.. اني سعيد جدا لدرجة اني قد اقفز لولا خوفي من السقف يضرب راسي ويغشى علي: ابخير .. نحمد ربنا... شخبار خالتي؟؟
جراح: الحمد لله تمام... تراني قلت لها البارحة
خالد وقلبه يعتصر الما: وشقالت؟؟
كان في قلبه يتمنى رفضها.. ولكن
جراح: امي وافقت.. تعرف مستحيل تمشي ضد وصية ابوي...
ما العن الاماال العريضة التي تتهدم بلحظات مهانة: الحمد لله.. وفاتن... قلتولها؟؟؟
جراح: اليوم ان شاء الله بالليل.. بجتمع معاها انا وامي.. وانت بعد
خالد بسخرية: انا شكووو..
جراح بجدية: خالد.. خل عنك دور العاشق المعذب.. انا ما قلت لك اللي قلته عشان هالدور البايخ.. انا قلت لك لاني ابي ريال يشد ظهري ويا اختي... وبس.. وانا ماكنت ادري انك مو قد هالشي جان ما قلت لك..
خالد يتدارك نفسه: اسف جراح بس... خلنا من هالشي امتى تبيني اييكم؟
جراح: بعد العشا.. او.. على الساعة 9..
خالد: اوكي.. انا عندكم..
جراح: ليش ما تيي اتعشا ويانا؟
خالد: ودي بس فاضل عازمني اليوم
جراح: اوكي عيل.. اليوم الساعة تسع والا تسع ونص
خالد: ايصير خير..
واغلق عنه... ما هذه الحياة؟؟ لست بناقص.. ولكن.. ياتي المزيد ليشقيني.. لا اعرف يا دنيا ما بالك معي.؟؟ حرمتني من كل شي.. حتى فاتن.. والان.. تريدين ان تتفنني في تعذيبي بان اكون طرفا مساعد في ابعاد فاتن عن الكل... ليس لدي شي اقوله لك يا دنيا الا تبا لكِ
وكم كان الوقت سريعا في المضي.. فهاهي الساعة تدق الثامنة مساءا.. وعائلة ابو جراح مجتمعة في المطبخ وهم يتسامرون.. على الرغم من البرود الذي يجتاح مرحهم المعتاد الا انه افضل من لاشي بالنسبة الى ام جراح.. وجراح هو الوحيد الذي يبدو متغيرا!! للاحسن طبعا..مثلا هو من يضايق مناير بدلا عن عبد العزيز الجالس في المطبخ وهو يضحك
قمره- مشرفة قسم القصص
- المزاج : مزاجيه حدي
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
عدد المساهمات : 3368
رقم العضوية : 80
الاوسمه :
رسالتك الشخصية : ""ياللة طلبتك وانت المانع المعطي
يارب فرج عن المحزون ضيقاتة
اللي بحال العنا والهم من مبطي
ماهو بقادر يحقق بعض ما فـأ تة
يارب مامن عبادك حيّ مايخطي
وانت تجاوز لمنهو تاب زلاتة ""
صفحة 6 من اصل 14 • 1 ... 5, 6, 7 ... 10 ... 14
صفحة 6 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2010-02-13, 05:46 من طرف قمره
» قصه موثره جدا" جدا".... هنا يبكي الرجال
2010-02-03, 23:20 من طرف قمره
» ماتت في حضن زوجهـــــــا (( الحب الحقيقي ))
2010-01-21, 23:10 من طرف قمره
» 8هو أطيب قلب
2010-01-15, 18:17 من طرف M!Ss N!Na
» مكانك القلب لا طحت من العين
2010-01-15, 18:12 من طرف M!Ss N!Na
» ~|| مقآبلهـ مع طفل ||~
2010-01-15, 18:05 من طرف M!Ss N!Na
» فندق الصخره بأيران
2009-10-08, 22:54 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» جولة في متحف خاص للتراث القديم
2009-10-08, 22:34 من طرف ■. حكاية ـأنثـﮯ .. ~
» سجل حضورك باسم طفل على ذوقك
2009-10-01, 10:46 من طرف زائر
» أدخــل السـجــن وشــوووف مـن يـحـبــك ويـطـلـعــك]][الـسـحـالــيxالـتـمـاسـيـــح]]]
2009-09-06, 13:57 من طرف ×..Red crush..×